Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
Dr.Emanis
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
أبلة حكمت
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
البروفوسور
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
mony moon
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
نهى
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
nihal noor eldin
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
super mada
الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_rcapالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_voting_barالفكر السياسي العربي / الإسلامي I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 الفكر السياسي العربي / الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Esraa Eman Hussein{Admin}
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}


الفكر السياسي العربي / الإسلامي 115810
الابراج : الدلو
عدد المساهمات : 4049
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 35
الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
الفكر السياسي العربي / الإسلامي Jb12915568671

الفكر السياسي العربي / الإسلامي 107601

الفكر السياسي العربي / الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الفكر السياسي العربي / الإسلامي   الفكر السياسي العربي / الإسلامي I_icon_minitimeالجمعة 26 نوفمبر 2010, 9:36 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الفكر السياسي العربي / الإسلامي






أقدم الرسول محمد (ص) على الهجرة مع رفيقه أبي بكر الصديق (رض) من مكة إلى يثرب تخلصاً من جور وظلم واضطهاد وسلطة مكة الوثنية، فقد بدا من الصعوبة بمكان على الجماعة الإسلامية الناشئة أن تنمو وان تضع اللبنة الأولى في بناء المجتمع الإسلامي في ظروف القمع والاضطهاد الذي واجهته. فأمر الرسول المسلمين وكان عددهم بسيطاً (لا يتجاوز الخمسين رجلاً وامرأة وطفلاً) بالهجرة إلى يثرب، وكان قد هاجر قبل ذلك أعداد من المسلمين إلى الحبشة.



وفي عام 630 م، أي في السنة الثامنة للهجرة، عاد الرسول إلى مكة منتصراً، وقد اندحرت القيادة المكية الوثنية، وبعدها غدت تدريجياً كلمة المسلمين(أرادتهم السياسية) هي العليا في شبه الجزيرة العربية، وهذا النفوذ السياسي / العسكري، كتب الرسول(ص) إلى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام. وفي ضحوة يوم الاثنين 8 / حزيران ـ يونيو / 632 الموافق 12 / ربيع الأول / 11 هـ. أنتقل الرسول الكريم إلى جوار ربه.



استلم أبو بكر الصديق الخلافة الراشدية الأولى 634-632 م (أقل من سنتين)، تعصف بها رياح الردة وتحديات خارجية خطيرة، وبرنامج لما يكتمل بعد في رؤية استراتيجية. وعندما أستلم عمر الخلافة عام 13 H الموافق 634 M ، كان المسلمون قد وضعوا لتوهم أقدامهم في العراق. وفي غضون سنوات معدودة لا تتجاوز العقد الواحد، أسس المسلمون إمبراطورية عملاقة استطاعت أن تنهي وجود إمبراطوريتين عظميين، الساسانية الفارسية التي انهارت بصفة تامة والبيزنطية التي استمر نفوذها محصوراً في آسيا الصغرى، وقد بدا أن القوة الإسلامية التي خرجت من مكة قبل 13 عاماً فقط، تطاردها الجاهلية الوثنية لتنشد الأمن والسلام والاستقرار في يثرب(أصبح أسمها المدينة) ولتأسيس الخلية الإسلامية الأولى، بدت الآن قوة لا تقهر ولا تقاوم. فكيف حدث ذلك ؟



أسس العرب والمسلمين خلال فترة وجيزة من تأسيس الدولة، إدارات وقضاء وجيوش، واليوم يدرك الكثير منا، رجال دولة كنا، أو سياسة وفكر، أو رجال إدارة وقضاء وقادة عسكريون، أن إدارة دولة بكل علاقاتها الداخلية والخارجية أمر بالغ التعقيد تكنفه صعوبات جمة، فكيف إذا كانت هذه إمبراطورية عملاقة مترامية الأطراف ؟ كيف استطاع رجال الإدارة العرب من تنظيم الضرائب وجبايتها وتنسيق سائر الشؤون الإدارية من جباية الأموال وتقسيمها وشؤون الأرض والممتلكات، وكانت الدولة الإسلامية قد ورثت نظماً إدارية ومالية مختلفة (بيزنطية / رومية وساسانية) كانت متناقضة في بعض الأحيان، وكيف تمكنوا من تأسيس سلطة قضائية دقيقة الأداء شهد بدقتها وعدالتها حتى خصومهم، وبرز من صفوفهم قادة عسكريون عظام يعترف الفكر العسكري العالمي حتى اليوم بنبوغهم وبعبقرية خططهم، وإدارة كل تلك الفعاليات بتوقيت سليم وفكر ثاقب صاف، وبقرار سياسي حاسم حازم.



يبسط بغير موضوعية بعض الكتاب الإجابة على هذا السؤال إلى درجة السذاجة، بأن، العرب المسلمون قد تعلموا كل ذلك من الفرس والروم. ترى أبهذه السرعة تعلموا كل ذلك وتفوقوا عليهم ؟ وهنا لربما أن سؤالاً مهماً آخر يطرح نفسه، إذا كان العرب قد تعلموا كل ذلك من الروم والفرس، فلماذا لم تسعفهم تلك العلوم في حماية دولهم ؟ ثم هل يكفي أن يتعلم فرد، أو دولة كل تلك العلوم في غضون سنوات معدودة ويكتسح المنطقة وينهي وجود دولتين عظميين، متفوقاً بما لا يقبل أي شك وتفسير أو تأويل ؟



انه حقاً سؤال مهم، وهذا الكتاب هو محاولة متواضعة للإجابة على هذا السؤال الكبير، أو على جزء منه. إن المنهج الذي جاء به الإسلام يمثل دون شك ينبوعاً رئيسياً، ولكن ذلك لم يكن كل شيء، فقد دلتنا دروس التاريخ، أن المنجزات العظيمة لا يمكن أن تكون أحادية الجانب، بل أنها حصيلة تظافر عوامل عديدة صبت في مجرى واحد، ولا بد أن ذلك المجرى كان تاريخياً.



ومن جهة أخرى، فأن الأسلوب القيادي والنموذج والمثال الذي طرحته شخصية الرسول (ص) كمثال لصحابته، كان مهماً، ولكنه يمثل رافداً مهماً من روافد ذلك النهر العظيم فحسب، لا سيما أن الفترة التي أصبح فيها الرسول زعيماً سياسياً وقائداً للدولة كانت قصيرة جداً.



كما أن الصحابة أنفسهم كانوا دون شك على ذلك المستوى من الرجال التاريخيين، والخلفاء الراشدين منه بصفة خاصة، أبو بكر الصديق الذي تصدى لأكبر فتنة وخطر واجهه الإسلام طوال تاريخه القديم وربما الحديث، ونعني بذلك الردة. الصديق بما عرف عنه من لين ورفق، تصدى بتلك البسالة والحزم للردة عسكرياً وسياسياً وأيديولوجياً، حتى عزم على محاربة الممتنعين عن دفع الزكاة.



وعمر بن الخطاب الذي أسست خلافته مدرسة إدارية وعسكرية وسياسية وفن إدارة الدولة/ أدار فيها تلك التحركات الهائلة للفيالق والجيوش والإدارات بكفاءة منقطعة النظير، وعثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب ولكل منهم مآثره وإسهامه في بناء وتكوين الدولة، وكانوا بعفتهم ونزاهتهم واستقامتهم وعدالتهم يضربون الأمثلة الساطعة على ما ينبغي أن يكون عليه رجل الدولة من مزايا وصفات.



وكل تلك العوامل مهمة بلا شك، وبعضها رئيسي، ولكن هناك أمر آخر مهم وأساسي بتقديرنا، وهو وجود تراكم كمي ونوعي في خبرة العمل السياسي تبدأ أسسها الأولى من الخبرة في قيادة القبائل، تحالفاتها وفعالياتها السياسية والاقتصادية، وحروبها، بالإضافة إلى عامل جوهري آخر، هو الاستعداد الروحي والخلقي، بالإضافة إلى ذكاء الأفراد في تقبل واستيعاب تجارب الأمة نفسها، وتجارب أمم أخرى، بل وأيضاً استنباط مناهج جديدة يكون جامعاً لصفات وملامح وأصالة المجتمع القديم وملامح وإيجابيات مناهج وتجارب أمم أخرى وأدراك مستلزمات المرحلة المقبلة، فتلكم هي صفات الأمم المنتجة للحضارات الكبيرة.



وخلال جلسات حوار عديدة مع مثقفين وأكاديميين عرب وأجانب، تبدأ المناقشة وتنتهي عند ذلك السؤال الذي يطلق أسئلة كثيرة، كيف تمكن العرب المسلمون إدارة تلك العملية السياسية الإدارية والاقتصادية والعسكرية الهائلة، وكونوا تجربتهم الخاصة في وقت قصير جداً وأطاحوا بتلك المؤسسات القديمة ونصبوا أخرى جديدة بدلاً عنها ؟



من المعلوم أن العرب استعانوا بموظفين روم وفرس للاستفادة منهم، لخبرتهم أو رأفة بهم وإشعارهم بالأمن والطمأنينة ولكنهم كانوا يعملون تحت قيادة عرب مسلمون، والقضاء كان يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، كما أن نظام الضرائب كان في جوهره إسلامياً، فالجزية والخراج وضرائب أخرى هي نظم مالية إسلامية صرفة، ثم أنهم استفادوا من تجربة الإدارة الفارسية والرومية، ولكن كانت لهم طريقتهم الخاصة بالإدارة، وبها برعوا ونجحوا، نعم أنهم كانوا قد استفادوا من النظم العسكرية الرومية والفارسية في بعض نواحيها، ولكنهم قاتلوا وانتصروا بخططهم ونظمهم وبقيادتهم وبجندهم، إذن كيف حدث ذلك النجاح الكبير ؟



إن السياسة ببساطة هي: علم وفن التعامل مع القضايا والمشكلات الناجمة عن اجتماع البشر وتداخل مصالحهم وفي المقدمة منها الاقتصادية والاجتماعية.



وتضيف .....

* خبرة التعامل مع الأحداث والمشكلات اليومية.

* التعايش مع الصعوبات والمعضلات وابتكار أفضل الحلول لها.

* الحكمة التي تراكمت عبر تجارب الأجيال في التعامل مع شتى القضايا الفكرية والعملية.



تضيف هذه المعطيات إلى التجربة السياسية أبعاداً وآفاقاً، تمثل الفكر السياسي الذي يتعدى في حالة سموه إلى أن يصبح في صالح البشرية والإنسانية جمعاء، يحل التدبير والحكمة فيها محل الصراعات والمنازعات، فليس بوسع أحد اتهام العرب بأنهم كانوا منغلقين على أنفسهم، فقد تأثروا بغيرهم، كما أنهم أثروا وبقوة على سير التاريخ والحضارة العالمية.



وفي رحلة البحث عن الجذور، عن الينابيع الأولى، وجدنا أن للعرب باعاً عميقاً في العمل السياسي يدل عليه فعاليات وأنشطة كثيرة، وإلا فما هي تلك التحالفات والأتحادات القبلية مثل حلف الفضول والمطيبين وعدداً لا يحصى من الحروب والمنازعات الداخلية والخارجية، في إرجاء بلاد العرب كافة، وإذا تعمقنا أكثر، لنمض في رحلة الغوص للبحث عن لألئ الحقيقة، سنمضي نحو أعماق التاريخ لنجد أنفسنا أمام هجرة العموريين والآراميين والكنعانيين من شبه الجزيرة العربية، وإقامة أولى المدن في بلاد النهرين والشام ووادي النيل، والحضارات التي تأسست في تلك الأصقاع، وإن التجارب السياسية الهامة لدول الشمال العربية، تدمر الأنباط، الحضر، الغساسنة، المناذرة كندة والتنوخيين ثم دول الجنوب العربي: معين وقتبان وأوسان وحضر موت وحمير وسبأ.



تلكم هي المسيرة التاريخية للفكر السياسي العربي، ونضع ذلك في مرحلتين:



* القديم: ويبدأ من تسجيل التاريخ وحتى ظهور الإسلام.

* الوسيط: ويبدأ بظهور الإسلام، مروراً بدولة الراشدين والأمويين حتى سقوط الخلافة العربية العباسية.



وفي غضون التفاعلات التي دارت في العصر القديم، كانت هناك عناصر مهمة لها دورها المهم في تطوير النظام والممارسة للفكر العربي، وابرز تلك العناصر:



ـ التطور الاقتصادي: والتحول من البداوة إلى الاستقرار، والتجارة بوصفها نشاطاً دولياً مهماً له مزاياه العديدة.

ـ التراث الثقافي: ويتمثل بالخبرة والتجربة، وبكم هائل من الأشعار والحكم والأمثال والحكايات والأساطير التي تبلور خبرة وثقافة الشعب وتعبر عن تجربته.

ـ الأديان السماوية والشرائع: أدت إلى تطور فكري وفلسفي وقادت إلى تحولات سياسية مهمة.

ـ مثلت الصلات ( على أشكالها ) بالأنظمة وتجارب الحكم للشعوب الأخرى، رافداً من الروافد على طريق تشكل الفكر السياسي العربي.



ليس بالضرورة أن تتماثل التجارب الإنسانية لنقول بالتالي أن هناك فكراً سياسياً عربياً، فالمرتكزات الأساسية للفكر السياسي تمتلك تراكماً تاريخياً، وقد خلقته تيارات وعواصف الممارسة الفعلية عبر تجارب ثرية ليس للأمة العربية فحسب، بل للإنسانية جمعاء، أن هذا الفكر هو نتاج تجربة جماعية فريدة من نوعها ساهمت فيها عقول مفكري الأمة كما ساهم فيها المهندسون والعلماء من جميع الاختصاصات، والمهمة الملقاة على عاتق علماء العلوم السياسية العرب المعاصرين، هو أبراز تلك الحقائق التاريخية، وعدم الاستهانة بأي منها ووضعها في مكانها اللائق.



فكما كانت شريعة حمورابي ومنجزات سنحاريب العمرانية الهندسية أو الدبلوماسية والعسكرية الباهرة، وكذلك دبلوماسية الأشوريين والبابليين والكلدانيين، كذلك كانت رائعة تجربة تدمر السياسية والأنباط وسبأ، مثلت وثيقة يثرب التي وضع فيها الرسول(ص) أولى قواعد العمل السياسي الداخلي في التاريخ، ثم كل ما جاء به الإسلام من منجزات سياسية مهمة أثرت في الفكر السياسي العربي الإسلامي، وروعة الأعمال السياسية / الاجتماعية لأبن خلدون، وأبي حامد الغزالي، وابن رشد وتقي الدين ابن تيمية وغيرهم.



إن تدوين تاريخ العرب أو التاريخ السياسي للدولة العربية ليست مهمة هذا الكتاب، بقدر ما ينصب جهدنا على محور رئيسي وهو تطور الفكر السياسي لدى العرب ودراسة العوامل المؤثرة على هذا التطور ومراحله.



ومما لا شك فيه أن موضوع كهذا له صعوباته العديدة، وإن نقده سيزيده ثراء وهذا ما أتأمله من القراء والباحثين، فقد كانت خدمة الثقافة العربية الهدف الرئيسي من هذا العمل، وإني أرجو أن أكون قد وفقت به وبأي مقدار !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esraa-2009.ahlamountada.com
 
الفكر السياسي العربي / الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول تاريخ الفكر السياسي
» تاريخ الفكر السياسي عند الاغريق
» تطور الفكر السياسي في اليمن (1930-1962) دراسة تاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: العلوم الإجتماعية :: العلوم السياسية والعلاقات الدولية :: منتدى العلوم السياسية والعلاقات الدولية-
انتقل الى: