Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: اسس واساليب تطوير المناهج الإثنين 20 يوليو 2009, 3:56 pm | |
| :بسم الله الرحم [size=25]اسس واساليب تطوير المناهج اعداد أحمد الحكمي
إشراف أ.د. أحمد جابر
الموضوع الأول / أسس التطوير 1- التخطيط وحتى تكون الخطة سليمة ومبنية على أسس علمية فمن الضروري أن تركز على النقاط التالية: ( أ ) مراعاة مبدأ ترتيب الأولويات. ( ب ) مراعاة الواقع والإمكانات المتاحة. ( جـ ) الأخذ بمفهوم الشمول والتكامل. ( د ) دقة البيانات والإحصاءات. ( هـ ) المرونة.
2- استناد التطوير على دراسة علمية للفرد والبيئة والمجتمع والاتجاهات العالمية: وتستدعي الدراسة العلمية للفرد تحديد التغيرات التي طرأت على ميوله وقدراته وحاجاته ،كما تستدعي نموه والعوامل المؤثرة فيه ،وكذلك دراسة العوامل التي تؤدي إلى زيادة تكيفه مع بيئة المدرسة ،حتى يتمكن من تحمل أعباء التعلم الذاتي والتعلم المستمر ،وهو بالطبع لا يمكنه تحمل هذه الأعباء إلا إذا أحب المدرسة والدراسة ،وزاد تكيفه معهما. وتستدعي الدراسة العلمية للبيئة دراسة مصادر البيئة المختلفة وطرق استغلالها والتغيرات المنتظر حدوثها بحيث يعمل المنهج الجديد على مراعاة كل هذه العوامل. أما بالنسبة للاتجاهات العالمية وروح العصر فمن الضروري أن يعمل التطوير على مسايرتها وهذا يستدعي تحديداً دقيقاً لخصائص هذا العصر ،حتى تعمل المناهج على مراعاتها وأهم خصائص هذا العصر هي:
3- التجريب: يلعب التجريب دوراً رئيسياً في تطوير المناهج على أساس علمي ،وللتجريب أهداف عديدة أهمها: ( أ ) إثبات صحة أو خطأ الموضوع المراد تجربته. ( ب ) معرفة جوانب القوة والضعف. ( جـ ) إتاحة الفرصة للتعرف على بعض المشكلات التي تواجه عند التجريب. ( د ) إتاحة الفرصة للتعرف على مدى تأثير أحد الجوانب في الجوانب الأخرى.
4- الشمول والتكامل والتوازن: ومن الضروري أن يتعرض التطوير لجميع جوانب المنهج وبالتالي يجب أن يكون التطوير شاملاً ،كما يجب أن يكون أيضاً متكاملاً ،وذلك لأن كل جانب من جوانب المنهج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجوانب الأخرى فهو يؤثر فيها ويتأثر بها.
ومن أمثلة التكامل في المناهج: - التكامل بين النظري والعملي. - التكامل بين طرق التدريس. - التكامل بين وسائل التقويم. ويجب أيضاً أن يهتم التطوير بمفهوم التوازن ،ويستدعي هذا المفهوم تحديد الوزن النسبي لكل عامل أو جانب وفقاً لقدرته ومساهمته في تحقيق الهدف ووفقاً للدور الذي يمكنه القيام به في إطار الخطة العامة.
5- التعاون: ومن الضروري أن يكون التطوير تعاونياً ،والتطوير التعاوني هو الذي تشترك فيه كل الأطراف التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالعملية التربوية مثل التلميذ والمعلم والمدير والموجه والخبير والمتخصص وولي الأمر ورجل الاقتصاد وعالم الدين والطبيب والمهندس والسياسي.
6- الاستمرارية: والتطوير في حد ذاته مستمر ،ولا ينتهي أبداً إلا أنه يتم في صورة عمليات متتالية ومتلاحقة ولكل عملية منها بداية ونهاية ،فإذا بدأنا مثلاً بعملية التطوير رقم واحد وانتهينا منها ،فالذي يحدث هو أنه بعد عدة سنوات طالت أم قصرت لابد من القيام بعملية التطوير رقم 2 ،ثم بعملية التطوير رقم 3 وهكذا.
[/size] | |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: اسس واساليب تطوير المناهج الإثنين 20 يوليو 2009, 3:57 pm | |
| الموضوع الثاني / أساليب التطوير للتطوير أساليب متعددة منها القديم ،ومنها الحديث ،وسوف نقوم الآن باستعراض سريع لهذين النوعين:
أولاً أساليب التطوير القديمة : ومن أهم أساليب التطوير في الماضي ما يلي : 2. التطوير بالحذف أو الإضافة أو الاستبدال. 3. تطوير الكتب أو طرق التدريس أو الوسائل التعليمية. 4. تطوير الامتحانات. 5. تطوير التنظيمات المنهجية.
1- التطوير بالحذف أو الإضافة أو الاستبدال: ويعتبر هذا الأسلوب من أكثر الأساليب انتشاراً في الماضي ،نظراً لبساطته وسهولته وسرعة تنفيذه ،بالإضافة إلى ملائمته الجيدة للمنهج بمفهومه القديم. وقد كان هذا الأسلوب ينصب على المادة الدراسية وحدها في صورة حذف أو إضافة أو استبدال:
( أ ) التطوير بالحذف هناك حذف لجزء من المادة الدراسية ،يطلق عليه الحذف الجزئي ،وغالباً ما كان يتم بسبب صعوبة الأجزاء ،أو لنقل بعض أجزاء المادة من صف إلى صف أو لتقليل كمية المعلومات المقررة على التلاميذ دراستها. كما كان هناك حذف لبعض المواد بأكملها ،كما حدث بالنسبة للغة وبعض مقررات التربية القومية. وكان حذف المادة يتم عندما يرى المطورون عدم الحاجة لدراسة هذه المادة ،أو أن الظروف القائمة لم تعد تستدعي تدريسها أو أن الإمكانات المتاحة لا تسمح بتدريسها.
( ب ) التطوير بالإضافة وقد تكون الإضافة جزئية أي تتم إضافة بعض الصفحات أو الفصول إلى المادة الدراسية ،وذلك عندما يكون هناك نقص في كمية المعلومات التي يدرسها التلاميذ أو عندما يكون مستوى التلاميذ في مادة معينة أقل من المستوى العام.
( جـ ) التطوير بالاستبدال: ويقصد بالاستبدال تغيير هيكل المادة بهيكل آخر مخالفه وذلك مثل استبدال الرياضيات التقليدية بالرياضيات الحديثة.
2- تطوير الكتب وطرق التدريس والوسائل التعليمية وغالباً ما كان التطوير يلمس كل جانب من هذه الجوانب على حدة أي كان تطوير الكتاب الدراسي يتم بمعزل عن طريقة التدريس ويتم تطوير طرق التدريس بمعزل عن الوسائل التعليمية. وفي بداية الأمر كان مطورو الكتب يركزون على الإخراج أكثر من تركيزهم على المحتوى ،وبمرور الوقت أصبح التطوير يتعرض للمحتوى والإخراج معاً. أما في مجال طرق التدريس فقد كان التطوير يتجه لاختيار الطريقة التي تساعد على توصيل أكبر قدر من المعلومات إلى التلاميذ ،ولكن بمرور الوقت اتجهت طرق التدريس نحو آفاق أوسع ،فأصبحت تعمل على مرور التلاميذ بأكبر قدر من الخبرات المربية ،كما أصبحت تركز على إكساب التلاميذ مجموعة من المهارات اللازمة بالإضافة إلى تنمية القدرة على الخلق والإبداع والابتكار. وفي مجال الوسائل التعليمية تم التوصل إلى وسائل جديدة لها دور بالغ في العملية التعليمية والتربوية مثل التليفزيون التعليمي ومعامل اللغات ،حتى أصبح البعض يطلق عليها تكنولوجيا التعليم.
3- تطوير الامتحانات ونظراً لأهمية الامتحانات ودورها الخطير في العملية التعليمية فقد امتدت إليها عملية التطوير ،فظهرت أنواع مختلفة من الامتحانات والاختبارات تهدف إلى قياس نمو التلاميذ في مجالات متعددة مثل الجانب التحصيلي ،والقدرات والمهارات الشخصية.. ولكن الخطأ الذي وقع فيه المطورون في الماضي هو أنهم قد قاموا بتطوير الامتحانات بمعزل عن الجوانب العملية التعليمية ،ومن هنا فقد التطوير أهميته ،ولم يحقق الأهداف المنشودة منه. 4- تطوير التنظيمات المنهجية: اتجهت جهود التطوير نحو التنظيمات المنهجية بهدف التوصل إلى تنظيمات جديدة تتمشى مع الاتجاهات التربوية الحديثة من جهة ،وتعمل على تحقيق الأهداف بفاعلية أكثر من جهة أخرى ،ومن دراستنا السابقة للتنظيمات المنهجية المختلفة يتضح لنا أن عملية التطوير كانت مستمرة في هذا المجال ،ونتج عنها العديد من التنظيمات المنهجية الحديثة ،إذ تطور منهج المواد الدراسية المنفصلة إلى منهج المواد الدراسية المترابطة ثم إلى منهج المجالات الواسعة الذي أدى بدوره إلى ظهور الوحدات الدراسية وبزوغ فجر التربية الحديثة ظهر منهج النشاط الذي جعل التلميذ محور العملية التعليمية والتربوية ،ثم تلاه المنهج المحوري الذي حاول التركيز ليس فقط على التلميذ وإنما أيضاً على المجتمع. وبذلك أدى التطوير إلى ظهور العديد من التنظيمات المنهجية ،لكل تنظيم فلسفة بني عليها أهداف يسعى لتحقيقها.
ثانياً : أساليب التطوير الحديثة إن الأساليب الحديثة للتطور تتصف بالشمول والديناميكية ،ومن هذا المنطلق فإننا قد اعتبرنا أن عملية التطوير هي عملية شاملة وديناميكية. بالإضافة إلى ذلك فإن الأساليب الحديثة للتطوير تنصب على الإطار العام أكثر من تركيزها على الجزئيات ،لأن تغيير الإطار العام يؤدي بالطبع إلى تغيير في جزئياته ،ولذلك فإننا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظهور نظم جديدة للتعليم تختلف اختلافاً جوهرياً عن النظم السابقة التقليدية ،فظهر مثلاً نظام الساعات المعتمدة التي تأخذ به معظم الجامعات والمدارس في الدول المتقدمة ،وقد بدأت بعض الدول العربية في إدخال هذا النظام في بعض جامعاتها مثل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،بل إن المملكة العربية السعودية قد قامت بخطوة جبارة في هذا المجال ،إذ لم تكتف بإدخال نظام الساعات المعتمدة في جامعاتها وإنما أدخلت هذا النظام في المدارس الثانوية الشاملة التي قامت بإنشائها حديثاً.
وتعتمدالأساليب الحديثة على وضع استراتيجية عامة للتطوير المنهجي تتمثل في ثلاث خطوات رئيسية هي
1- مرحلة تخطيط المنهج وفي هذه المرحلة يتم - تحديد اهداف المنهج المطور - اختيار أنموذج تصميم المنهج - اختيار المحتوى وتنظيمه - اختيار نشاطات التعليم والتعلم - اختيار اساليب التقويم - كتابة وثيقة المنهج - اعداد المواد التعليمية
2- مرحلة تنفيذ المنهج تتضمن مرحلتين فرعيتين متوازيتين هما إداريه وتدريسية: أ- العملية الإدارية - التنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ المنهج المطور - تهيئة هذه الجهات نفسياً للتغيير المنهجي وتقبل المنهج المطور - مسح الخدمات والمناخات المدرسية لتعرف مدى أهليتها لاستيعاب المنهج - اختيار وتأهيل المشتركين لتنفيذ المنهج ب- العملية التدريسية فتختص بتعليم المنهج وتعلمه للطلاب من خلال العمليتين الفرعيتين التاليتين: تخطيط الدرس، وتنفيذه داخل غرفة الصف
3- مرحلة تقويم المنهج يشتمل على ثلاث مراحل فرعية - عملية التخطيط التي يتم فيها تخطيط وتصنيف المعلومات ذات الصلة بموضوع التقويم - عملية الحصول على المعلومات التي يتم فيها تجميع المعلومات أو البيانات التي تم أخذ قرار بشأنها في العملية السابقة - عملية تشكيل أو تكوين الأحكام التي يتم فيها وصف وتحليل وتفسير البيانات في ضوء معياري
المراجع
د/ عبد اللطيف فؤاد إبراهيم: المناهج – أسسها وتنظيماتها وتقويم أثرها، القاهرة، مكتبة مصر، الطبعة الرابعة 1975.
د/ فكري حسن ريان: المناهج الدراسية، القاهرة، عالم الكتب 1972.
د/ وهيب سمعان، د/ رشدي لبيب ، د/ إبراهيم حفظ الله، دراسات في المناهج .
د/ يحيى هندام، د/ جابر عبد الحميد: المناهج: أسسها تخطيطها تقويمها، القاهرة، دار النهضة العربية 1972 . | |
|