Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
Dr.Emanis
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
أبلة حكمت
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
البروفوسور
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
mony moon
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
نهى
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
nihal noor eldin
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
super mada
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_rcapالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_voting_barالمصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Esraa Eman Hussein{Admin}
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}


المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل 115810
الابراج : الدلو
عدد المساهمات : 4049
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 35
الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل Jb12915568671

المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل 107601

المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل   المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالخميس 05 يناير 2012, 7:17 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل



محاور الحلقة



المحور الأول:



تحليل للواقع والمضمون السياسي لاتفاق المصالحة وتجربة الأسابيع الأولى- التحديات والفرص



المحور الثاني:



سيناريوهات ما بعد المصالحة وخيارات الطرفين في التعامل معها



المحور الثالث:



الموقف الأمريكي والدولي من المصالحة وأثره على إنجاحها







التقرير العلمي



عقد مركز دراسات الشرق الأوسط في مقره في عمان مساء السبت 02/07/2011 حلقة نقاشية علمية بعنوان "المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل"، شارك فيها باحثون عدد من الأكاديميين وسياسيين، وأدارها الدكتور أحمد سعيد نوفل أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك.



وتناولت الحلقة ثلاثة محاور رئيسة، وناقش المشاركون في المحور الأول "تحليل للواقع والمضمون السياسي لاتفاق المصالحة وتجربة الأسابيع الأولى- التحديات والفرص"، والذي قدم له فرج شلهوب/ مدير تحرير صحيفة السبيل الأردنية الظروف التي أدت إلى إتمام المصالحة في هذا الوقت بالذات، ومنها فشل المسار التفاوضي الذي تقوده السلطة الفلسطينية، وانطلاق الحراك الشعبي في الدول العربية الذي أخذ يُفقد أبو مازن البيئة الإقليمية الداعمة لمسار المفاوضات، خاصة في ظل انهيار نظام حسني مبارك الحاضن لنظام السلطة، إلى جانب الخوف من إعادة إنتاج المشهد الذي حصل في تونس ومصر فلسطينياً خصوصاً في ظل تزايد تآكل شرعية السلطة أمام الشعب الفلسطيني بسبب التنسيق الأمني مع الاحتلال، وما كشفته وثائق ويكيليكس والجزيرة بشأن المفاوضات مع إسرائيل، أما بالنسبة لحماس فيرى المشاركون أن أهم العوامل التي دفعت حماس لتوقيع اتفاق المصالحة هي: استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، وتعطل مشاريع إعادة الإعمار، والأضرار الشديدة التي لحقت بالبنية التحتية لحماس بسبب التضييق عليها في الضفة الغربية نتيجة لتنسيق السلطة أمنياً مع قوات الاحتلال، إضافة إلى الواقع الجديد الذي فرضته الثورات العربية، مما لوح للحركة بإمكانية الاستفادة من فرص جديدة بدون حصار أو ملاحقات أمنية، كما أن غياب نظام مبارك عن المشهد السياسي أوجد - من وجهة نظر حماس - بيئة أفضل تسمح بتوقيع الاتفاق تحت رعاية مصرية محايدة.



وتساءل المشاركون حول ما إذا كانت هذه كل المتغيرات قة قد نجحت في جسر الهوة بين فتح وحماس لتغيير مواقفهما والتوصل إلى اتفاق جدي، وخلصوا إلى أنه من المشكوك فيه أن يكون هذا الإتفاق قد جسر الفجوات بشكل حقيقي، خاصة في ظل ما ظهر من خلافات وتباعد سياسي، بل وفي الشروع بخلق جو من المصالحة خلال الشهرين الذين تبعا توقيع المصالحة؛ ويُعتقد أن الإتفاق يمثل تأجيلاً لحسم الخلافات العالقة من قبل الحركتين، وذهب بعض المشاركين إلى أن هذا الاتفاق ما هو إلا "اتفاق مرهقين"، حيث استبعد المشاركون أن تستطيع السلطة المضي قدماً في المصالحة بسبب صعوبة اتخاذها لقرار مستقل في المجال الأمني والسياسي، وبعيد عن الموقف الأمريكي والإسرائيلي، وذلك بسبب الهيمنة المالية الإسرائيلية على رواتب وتحويلات السلطة وعمق التغلغل الإسرائيلي في قوات أمن السلطة جهة ثانية، وتطلع كل طرف من الطرفين إلى تحقيق مزايا تفوق قبل الانتخابات من جهة ثالثة، مما قد يدفع إلى التصارع من جديد، إضافة إلى التناقض الأساسي والكبير بين الطرفين في المجال السياسي، ففي الوقت الذي تستند فيه حماس إلى خيار المقاومة وترفض مسار المفاوضات، يذهب أبو مازن إلى الحد القائل بتجريم العمل المقاوم بشتى صوره واعتبار خيار المفاوضات خيارا أوحدياً.



أما بالنسبة للفرص والتحديات التي قد توجدها هذه المصالحة، فقد أوضح المشاركون أن من أهم النتائج المتوقعة للمصالحة لو تم استكمالها: فتح الأبواب أمام قطاع غزة وإعادة إعماره، وتوحيد الموقف الفلسطيني في الداخل والخارج، وإعطاء حماس فرصة لإعادة بناء وجودها في الضفة، وإعطاء الفرصة لفتح لإعادة بناء وجودها في غزة، وتعزيز زخم الحراك الشعبي باتجاه حدود فلسطين لإقرار حق العودة، مما سيضع القضية الفلسطينية في مكان متقدم ضمن أولوية المنطقة والمجتمع الدولي.



كما أن اتفاق المصالحة قد يوفر واقعاً أكثر تعافياً للحريات وحق التعبير في الأراضي الفلسطينية وكبح جماح عسكرة الواقع الفلسطيني، ويحد من تدخلات الأجهزة الأمنية في الحياة المدنية والسياسية، وقد تضع المصالحة الدول العربية أمام التزاماتها- السياسية والمالية- تجاه القضية الفلسطينية في ظل غياب ذريعة الانقسام الفلسطيني، وأشارت الحلقة إلى جملة من التحديات التي تطرحها المصالحة، ومنها فتح ملف الاعتقالات والملاحقات في الضفة، وإطلاق سراح المعتقلين، واتساع دائرة الإنقسام الظاهر في فتح إزاء المصالحة، حيث يقف الجهاز الأمني على رأس التيار الرافض للمصالحة، وتزايد الضغوط الإسرائيلية والأمريكية التي على السلطة (خصوصاً المالية منها المتعلقة بالرواتب والمساعدات) والتي قد تؤدي إلى اضطراب سياسي في الضفة.



ولا حظ المشاركون في المحور الثاني "سيناريوهات ما بعد المصالحة وخيارات الطرفين في التعامل معها"، والذي قدم له وليد عبد الحي/ أستاذ العلاقات الدولية – جامعة اليرموك، على أن الاتفاق على الحكومة المؤقتة والانتخابات – خاصة في ظل غياب الأرضية السياسية المشتركة بينهما- ما هو إلا مراهنة من الطرفين؛ ففتح ترى أن عودتها عبر صناديق الاقتراع إلى غزة هو الخيار المتاح مستثمرة الأوضاع الاقتصادية الخانقة في القطاع، وفي المقابل تراهن حماس على أن فشل السلطة في تحقيق أي تقدم في المفاوضات سيمكنها من العودة إلى الضفة الغربية بطريقة مشروعة أمام الشعب الفلسطيني وأمام الرأي العام العربي والدولي.



من ناحية أخرى أوضح المشاركون أن عمر الاتفاق مرهون بأي خطوة قد تقوم بها إسرائيل، كما طرحوا إشكالات عدة تواجهه، كحالة ربط الدول المانحة استمرار الدعم للسلطة بالتخلي عن الاتفاق، أو قيام بعض الخلايا الفدائية بعملية عسكرية في الضفة الغربية، وقدرة الطرفين على اتخاذ فهل ستلاقي دعماً من الطرفين أم ستتناقض مواقفهما، أو فوز حركة حماس مجدداً في الانتخابات، أو فشل الترتيبات لإعادة بناء منظمة التحرير، وكلها احتمالات ممكنة الحدوث، ولكل منها تبعات تؤثر على اتفاق المصالحة.



أما بالنسبة للسيناريوهات المتوقعة فقد خلص المشاركون في هذا المحور إلى أربعة سيناريوهات ممكنة:



· السيناريو الأول: أن يتحول اتفاق المصالحة إلى استراتيجية متكاملة، وأن تنجح التنظيمات الفلسطينية في توحيد النسيج الفلسطيني، وهذا يتطلب ثورات داخل الثورة الفلسطينية، ومساعدة عربية سخية، وتفهم دولي، وهي أمور تبدو عسيرة إلى حد بعيد.



· السيناريو الثاني: أن يؤدي السير قدماً في الاتفاق إلى انشقاقات جديدة في التنظيمات الفلسطينية، مما سيجعل الوضع الفلسطيني أكثر تعقيداً من المرحلة السابقة.



· السيناريو الثالث: أن تندلع انتفاضة جديدة تعصف بكل الترتيبات الحالية وتؤدي إلى وضع جديد يحمل معه تنظيمات وقيادات واستراتيجيات جديدة مع ملاحظة أنها قد تكون انتفاضة على الاحتلال أو انتفاضة على السلطتين في الضفة والقطاع.



· السيناريو الرابع: أن يتعثر الاتفاق في المراحل القادمة، ويعود الحال إلى نقطة الصفر، مع تعميق حالة الإحباط في الشارع الفلسطيني، ورجح المشاركون إمكانية تحقق السيناريوهات الثلاثة الأخيرة على تحقق السيناريو الأول، حيث رأوه الأضعف تحققاً.



وفي المحور الثالث "الموقف الأمريكي والدولي من المصالحة وأثره على إنجاحها"، الذي قدم له صبري سميرة/ أستاذ العلوم السياسية ومحلل سياسي، أوضح المشاركون أن الولايات المتحدة والغرب يرون أن أهم جزء من اتفاق المصالحة هو إعطاء المشروعية للتحركات الفلسطينية على المسرح الدولي لتأمين اعتراف هيئة الأمم المتحدة بدولة فلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2011، وحيث أن الولايات المتحدة- مدفوعة من إسرائيل- تعمل بكل جد لمنع الاعتراف الدولي عبر أساليب مختلفة، فإن إفشال المصالحة أصبح هدفاً أمريكياً تعمل أمريكا على حشد الدعم الغربي له، وتلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً في إتمام أو إفشال الاتفاق؛ لأنه حيث أن الخلافات بين فتح وحماس يدور بعضها حول المواقف التي تتبناها فتح تحت الضغوط الأمريكية.



من جهة أخرى فإن الولايات المتحدة ترى في عدم إتمام اتفاق المصالحة مصلحة لها ولحليفتها إسرائيل؛ حيث من شأن توقف السير في الاتفاق أن يزيد من تأزم العلاقات بين فتح وحماس، ومن ثم زيادة ضعف وانقسام الفلسطينيين جغرافياً وسياسياً واستراتيجياً، وبالتالي تضاؤل قدرتهم على التأثير على مستقبل قضيتهم إقليمياً ودولياً، وعليه فإن الولايات المتحدة تسعى لإذكاء الخلافات الفلسطينية، وتمنع تشكل إرادة حقيقية لدى فتح لتحقيق المصالحة، وكما يبدو فإن التراجع والتأخير الذي لوحظ من قبل السلطة فيما يتعلق بتنفيذ بنود المصالحة يدل على استجابتها للضغوط الأمريكية والغربية، حيث أن الولايات المتحدة لا تريد أن تحصل حماس على شرعية قانونية ودولية عبر انخراطها في الحكومة الفلسطينية والمجلس الوطني ومنظمة التحرير؛ لأنها مهما انخفضت مطالب حماس فإنها سترفع من سقف وقوة وتماسك المطالب الفلسطينية في مواجهة إسرائيل والمجتمع الدولي.



وكبديل يجهض أسلوب الاعتراف المنفرد والدولي من محتواهما تسعى الولايات المتحدة حالياً إلى إحياء عملية المفاوضات، وذلك بتقديم إغراءات للطرف الإسرائيلي وإغراءات أو ضغوطات على الطرف الفلسطيني، كما يرى بعض أعضاء مجلس النواب الأردني أن المصالحة الفلسطينية غالباً ما ستفشل من تلقاء نفسها، وبحسب المحللين الأمريكيين فإن عباس لا يريد بإعلانه دولة فلسطينية أن يتحمل الرد الإسرائيلي العنيف مثل إلغاء معاهدة أوسلو أو ضم أجزاء أخرى من الضفة الغربية.



وتناول المشاركون أثر الثورات العربية على التعاطي الأمريكي مع القضية الفلسطينية، حيث أشاروا إلى أن الولايات المتحدة باتت تجد نفسها أمام واقع انفراط محوري الاعتدال والممانعة العربيين، وإمكانية نشوء تحالفات جديدة، وانتقال بعض الدول من تحالفاتها السابقة إلى تحالفات ومواقع مختلفة، وهو ما يدفعها إلى تشجيع أحلاف تخدم مصالحها ومصالح إسرائيل، وذلك لتخفيف آثار الثورات العربية السلبية على إسرائيل، حيث يبدو أنه لم يتبقَ لدى إسرائيل أصدقاء أقوياء في المنطقة بعد انهيار نظام حسني مبارك، وتراجع العلاقات الإسرائيلية – التركية.



أكدت الحلقة على أن الثورات العربية سلهمت في زيادة عدد الأصوات المتذمرة لدى صناع القرار الأمريكيين من السياسات الإسرائيلية التي باتت تشكل عبئاً متزايداً يهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، مما قد يشجع زيادة الضغط الأمريكي على إسرائيل، ورغم عدم تفاؤل الكثيرمن المحللين بإمكانية بروز تغييرات كبيرة في ملف الصراع العربي - الإسرائيلي من دون ضغط فلسطيني وعربي هائلين، وذلك بسبب تعنت إسرائيل واستسلام القيادة الأمريكية لها، كما يرى العديد من الخبراء الأمريكيين أن ثمة حاجة ماسة للولايات المتحدة للقيام هذا العام بتحركات جادة من أجل تأسيس دولتين، وربما قد تكون هذه التحركات كبيرة بحجم مؤتمر مدريد.



وخلص المشاركون إلى أن اتفاق المصالحة تحكمه العديد من المتغيرات الداخلية والدولية، الأمر الذي يجعل مساره المستقبلي مفتوحاً، وأن هذا الاتفاق ما كان إلا لشعور الطرفين بالإرهاق من جولات التنافس التي خاضاها، وأنه لا يمكن لأي مصالحة تنشأ في ظل الظروف الحالية أن تجلب قيادة فلسطينية متفقة على مشروع واحد، لكن في خضم حركة التغيرات الواسعة في الدول العربية فإن أمام القضية الفلسطينية فرصاً جديدة يمكن اقتناصها مع وجود محاذير أيضاً، لافتين إلى أهمية النهوض بالوعي الفلسطيني، والإدراك الموضوعي لطبيعة الإشكالات القائمة، سواء على الصعيد الفلسطيني الداخلي أو على الصعيد الفلسطيني- الإسرائيلي، كما أكدوا على أهمية السعي بمسار أكثر جدية وبعبارات أكثر التزاما لتحقيق المصالحة الفلسطينية على أسس عملية وواقعية وبرؤية سياسية وهذا بعيدا عن التدخلات الدولية والإقليمية.

المشاركون



(حسب الترتيب الهجائي)





الاسم
الصفة
د.أحمد سعيد نوفل
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
م. إبراهيم غوشة
سياسي وقيادي إسلامي
أ.جواد الحمد
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط
أ. فرج شلهوب
مدير تحرير صحيفة السبيل الأردنية
د. سعد السعد
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط
د. صبري سميرة
أستاذ في العلوم السياسية ومحلل سياسي
م. عزام الهنيدي
نائب سابق في البرلمان الاردني
د.محمد الموسى
أستاذ في القانون الدولي
د. وليد عبد الحي
أستاذ العلاقات الدولية – جامعة اليرموك








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esraa-2009.ahlamountada.com
كلي حنين
New Member عضو جديد
New Member عضو جديد



المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل 115810
الابراج : الميزان
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
العمر : 37
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل Jb12915568671

المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل   المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل I_icon_minitimeالأحد 12 أغسطس 2012, 4:23 pm

موضوع جميل فى محل النقاش
لكي تتحقق أهداف المصالحة الفلسطينية يجب ترتيب الصف الفلسطينيى الداخلى بالأضافة الى وجود تجمع عربي ضاغط على الأطراف الأوربية يؤهل خط سيرها
كل الاحترام والتقدير والى الأمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيريك فروم: جذور التملك وآفاق الكينونة
» الجامعة العربية في زمن التحديات مكامن الخلل وسبل الإصلاح
» البيت الهيدروجينى...مشروع المستقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: المنتدى الفلسطينى :: منتدى القضية الفلسطينية-
انتقل الى: