Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
Dr.Emanis
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
أبلة حكمت
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
البروفوسور
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
mony moon
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
نهى
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
nihal noor eldin
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
super mada
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_rcapالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_voting_barالبيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها Empty
مُساهمةموضوع: البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها   البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها I_icon_minitimeالجمعة 08 يناير 2010, 5:27 am

:بسم الله زرقاء

تتنوع الحضارات الأنسانية لأنواع عدة، رئيسية وفرعية، مختلفة بشكل أو باخر عن الأخرى . فمثلا هناك حضارة أسيوية ، وهي اطار يمكن أن نصف بداخلها حضارات فرعية ،
كالحضارة الصينية واليابانية والهندية والروسية ألخ من تجمعات أسيوية واضحة ومميزة. وهناك حضارة عربية تشكل اطارا يمكن أن نصنف بداخلها حضارة أهل اليمن والجزيرة أو العراق وبلاد سوريا الجغرافية وهناك حضارة افريقية متنوعة كتنوع شمالها وجنوبها أو شرقها وغربها. وهناك حضارة أوروبية أغريقية لاتينية أو فرنسية والمانية . زد على ذلك الحضارة الأمريكية بدءا من أهالي الشمال وانتهاء بالبرازيل والأرجنتين وشعوب ألمايا في أمريكا الجنوبية.
ويمكن تقسيم كل من تلك الحضارات الرئيسية الى حضارات فرعية ، تنقسم هي الأخرى الى حضارات وثقافات شبه فرعية قطرية ومحلية. وتختلف الحضارات الواحدة عن الأخرى بصورها الخارجية وفي مضامينها أيضا الى درجات ودرجات. واذا تذكرنا أن المصطلح "حضارة " هو تعبير شامل لمجموعة من القيم والعادات الأجتماعية الثقافية التريوية السياسية، وهي كل ما يميز أمة عن أمة من حيث التقاليد وأسلوب المعيشة والقيم الأخلاقية عند ذلك يمكننا استعاب الاختلاف المنطقي والطبيعي لحضارات الشعوب المختلفة والتباين فيما بينها على جميع الأصعدة العالمية القطرية والمحلية وفي جميع المجالات.
***
واذا أخذنا " اللغة " كمثل ، لوجدنا بأن ما من لغة واحدة مشتركة بين جميع الحضارات الانسانية المختلفة ، بل هناك حوالي 5000 لغة يستعملها البشر حاليا ، كما لا توجد لغة واحدة جامعة موحدة ومميزة لاحدى الحضارات الرئيسية ، من ناحية التعبير الكتابي أو اللفظي لأشكال وأنماط الحياة اليومية أو المصطلحات الثقافية والعلمية. فاللغة الانكليزية، على سبيل المثال، تحوي لكنات ومصطلحات كتابية وشفهية متنوعة ومختلفة، يستعملها قسم من الشعوب الناطقة بالانكليزية في حين لا يستعملها أو يلم بها قسم اخر من تلك الشعوب ( مثلا الفرق بين اللهجة البريطانية وتلك الأمريكية أو الجنوب أفريقية). كذلك حال اللغة اللاتينية والتي انبثقت منها لغات حديثة متنوعة مثل الايطالية والفرنسية والاسبانية. كذلك الحال مع اللغة الصينية أو السلافية والتي تنقسم كل منها الى لغات ولهجات تحتوي على ألفاظ وتعابير ومصطلحات لا يفهمها جزء كبير من الصينيين أو الشعوب السلافية. وهذا ينطبق ايضا على اللغة العربية والتي تنقسم – او تتنوع – ايضا الى لغات أو لهجات ولكنات عربية متنوعة ومتباينة ، كتلك التي تستعمل في اليمن وقطر والعراق وسوريا والمغرب العربي، وهي لهجات ولكنات تختلف بدرجات عدة الواحدة عن الأخرى ، كادت أن تجعلها لغات منفصلة .
ولو أخذنا مثلا اخر كأنواع المأكل والشراب أو الملابس او نمط البناء أو الفنون كالرقص والغناء – وهي أيضا من اشكال التعبير عن الحضارة الانسانية - لوجدنا ايضا بأنه ما من نمط مميز محدد واحد وجامع لأي من حضارات الشعوب المختلفة. فلكل حضارة رئيسية اشكالها ونمطها المختلف بشكل أو باخر. كذلك فان لكل حضارة فرعية، نمط يختلف بدرجة أو درجات عن حضارة فرعية أخرى داخل نفس الحضارة الرئيسية. فأنماط الطعام أو المشرب او اللباس او الفنون في اليمن هي ليست ذاتها في قطر أو دمشق او القاهرة كما وتختلف بالتأكيد عن تلك في طرابلس الغرب ومراكش. كذلك حال نمط البناء أو الفنون كالرقص والغناء وسائر أنماط المعيشة اليومية.
***
واذا أخذنا بالحسبان أن تنوع اللهجات والمفردات والمصطلحات اللغوية التعبيرية ، كما التنوع في انماط الحياة والملبس والمشرب ونمط البناء والغناء والثقافة ، هي نتيجة مباشرة للأختلاف الطبيعي في أنماط الحياة اليومية المعيشية للمجتمعات المختلفة ( من حيث ان هذه المركبات هي شكل من اشكال التعبير عن الواقع الحضاري القائم) . من هنا نقول انه من الضروري أن نركز البحث عن سبب اختلاف انماط الحياة اليومية باشكالها المتنوعة وهو الأمر الذي اذا أوضحناه ، فمن الممكن أن يفسر بقية الاختلافات بين الحضارات ومركباتها المختلفة.
وبراينا فان العامل البيئي الجغرافي هو الأصل في غالبية الاختلافات وانعكاساتها اللآحقة بين الحضارات الانسانية.- لغه وحضاره وثقافه وعادات وتقاليد - على انواعها وتقسيماتها وهو الناتج الطبيعي والبديهي لبيئته الجغرافية. واذا دققنا النظر في شكل الانسان الخارجي من حيث اللون والشعر وشكل الأنف وطريقة الكلام واللفظ وشكل القدمين والأصابع وطريقة النطق ، الى ما هناك من ملامح خارجية ، لرأينا مدى هذا التأثير البيئي. فمثلا لون البشرة هو الناتج عن مدى تعرض الانسان ، ومن قبله اسلافه على مدى القرون ، لأشعة الشمس الأمر الذي يفسر بشكل لا يقبل الجدل بأن لون البشرة – اسمر داكن أو اسمر فاتح أو ابيض أو اشقر – ليست هبة أو نقمة الهية ، كما ادعى المستعمرون وتجار العبيد كتبرير من أجل استعباد أهل افريقيا وأسيا. كذلك فان الشعر الاشقر أو الأسود الجاعد هو ناتج عن مدى تعرض الشعر لعوامل البيئة كالشمس والرياح والرطوبة وليس اشارة لتفوق وجمال عن اخر. وهكذا شكل الأنف الذي هو ناتج عن مدى الحاجة في انقتاح فتحات الأنف لادخال كمية أكبر أو اصغر من الهواء ( كمية كبيرة في البلدان ذات الحرارة العالية مما يسبب انتفاخ في فتحات الأنف) . كذلك طريقة النطق والتي هي مرتبطة أيضا بالعامل الحراري من حيث كمية الهواء. المستهلكة خلال التحدث . والتفسير ذاته ينطبق أيضا على نوعية الملابس والقماش من حيث ان السبب في ارتداء العباءة والجلآبية أو الغطاء حول الوجه ( كالحجاب ) كما في بعض دول شمال أفريقية أو الجزيرة العربية ، لا يعود في الأساس لأسباب دينية وانما هو تعبير عن حاجة بيئية لحماية الوجه وبقية أعضاء الجسد ضد الحرارة المرتفعة نسبيا ، الأمر الذي قد يسبب حروقا وضربات شمس اذا لم يحتم الانسان منها ، أو ضد رمال الصحراء أو لابقاء حرارة الجسم في معدلها الحيوي مقارنة مع الحرارة - المرتفعة نهارا أو المنخفضة ليلا - المحيطة بالجسم في البيئة الصحراوية. كذلك فان السبب في عدم ارتداء الأحذية الجلدية الحديثة أو في ارتداء ( الشحويطة أو الحذاء الخفيف ) لا يعود لتقليد اجتماعي أو ديني وانما لتعذر وجود هكذا مواد في منطقتنا الشرقية بكمية كافية أو لوجود هكذا مواد ولكن لضرورة استعمالها في حالات أخرى ضرورية اكثر ، وكذلك لعدم ملاءمة هكذا مواد للبيئة الجغرافية التي نعيش فيها لكونها تسبب العرق والحرارة المرتفعة. وعلى النقيض من ذلك ففي أوروبا وأمريكا مثلا نرى الألبسة الجلدية والصوف والفراء التي هي حاجة بيئية لحماية الجسم ضد البرد القارس والشتاء المثلج وليست علامة على رقي أو تطور حضاري.
***
كذلك الأمر فيما يتعلق بأنماط الطعام والشراب فالمشروب الكحولي وأنواع اللحوم الدهنية كلحم الخنزير كانت حتى فترة قريبة – وما زالت عند بعضهم وخصوصا الفقراء الأوروبيين - ضرورة بيئية من حيث اثرها المساعد في حماية الجسم ضد البرد القارس في شمال أوروبا وأمريكا ، بعكس الحال في الجزيرة العربية وشمال أفريقيا المرتفعة الحرارة بحيث لا يتقبل الجسم بسهولة هكذا مأكل أو مشرب ، وهو ما يفسر اسباب تحليلها أو تحريمها في المجتمعات المختلفة وقبول أو عدم قبول هذا التحريم أو التحليل. وهذا ينطبق ايضا على نمط البناء من الشعر مثلا أو البيوت من رمل وتراب ( بسبب نوعية المواد المتوفرة في البيئة المحيطة) أو الوان البيوت ( الأبيض في شمال أفريقيا للحماية من اشعة الشمس أو عادة بناء السقوف المسطحة لقلة المياه في الشتاء الشرق أوسطي ، بعكس البيوت الأوروبية المصنوعة من خشب وسقوف مائلة لتوفر الاخشاب في الطبيعة وكثرة المياه والثلوج ولأبعادها في الشتاء.
وأذا أنعمنا النظر نستطيع ان نتبين بأن للبيئة الجغرافية انعكاسات أخرى تتعدى حدود الملبس والطعام والشراب والشكل الخارجي واللغة وانماط البناء ، بل وتطال اوجه اضافية ومتعددة من الحضارة الأنسانية مثل الفحوى الثقافي الحضاري للانسان والتي هي ناتج مباشر لتفاعل الانسان مع للبيئة الجغرافية التي يعيشها بتجمعاته المختلفة. فالثروة اللغوية من مفردات ومصطلحات هي في الدرجة الأولى تعبير عن بيئتنا الطبيعية الجغرافية ولاحقا تعبير عن ثقافتنا المكتسبة في القراءة. فمثلا نرى الشاعر الجاهلي يتغزل بالشعر الأسود وعيون المها ويذكر الصحراء والركب المرتحل والخيل والليل والبيداء ونهر النيل ودجلة والفرات وكرم الضيافة والكر والفر الى ما هناك من معطيات بيئية محيطة به. كذلك نرى المؤلفين يكتبون عن مأسي الناس والحرافيش وحياة أهالي باب الحارة وسفر برلك الخ... اما الكاتب الأوروبي فيكتب عن الأساطير الاغريقية وأباطرة روما وبؤساء باريس والعجوز والبحر وقصص الثورة الروسية كل بحسب تاريخه وبيئته. كذلك فان للبيئة الأثر البالغ في العادات الاجتماعية مثل الزيارات خارج البيت وأماكن اللقاء وعادات الطعام ونوعية الهدايا . كذلك تأثر البيئة في أنماط العمل والتجارة وتحديد المواقع الجغرافية – السياسية ومدى قابلية السوق التمدد أو التقلص من حيث امكانيات وثروات طبيعية كالفحم والنفط والأخشاب والمعادن الخ من مصادر ثروة تكونت بفعل العوامل البيئية الجغرافية.
***
من هنا نستنتج بأن البشرية كانت وستبقى على اختلاف وتنوع في الأمم والحضارات ما دام هذا التنوع البيئي الجغرافي والتكوين البشري ، وهو أمر لا محالة منه. اننا نرى بأن لكل موقع جغرافي حضارته المميزة التي تطورت وستتطور دائما وانما في علاقة مباشرة ومتواصلة مع بيئته الطبيعية الجغرافية . ان التقارب بين الحضارات والتبادل الثقافي والعلمي يساعد في التطور الحضاري ويساهم في تنمية التفاهم وتقبل الأخر كما هو. اننا نرى بأن ما من حضارة يمكن نسبها الى شكل خالص كامل ووحيد الى ديانة معينة ، اسلامية او مسيحية أو يهودية ، الأمر الذ ي لو حصل فعليا لانقسمت الحضارات البشرية الى أشلاء واشلاء ، بحسب تنوع الديانات والمذاهب الدينية بفروعها أو حتى درجة التزام كل واحد منها وتفسيره لديانته ومذهبه، وهو امرغير منطقي. اننا على يقين بأنه لا توجد حضارة أو ثقافة " غربية " كما يكتب البعض ، أو " شرقية " كما يحلو للبعض تسميتها ، كمل ولا توجد حضارة شمالية أو جنوبية لأن هكذا تسميات انما هي نسبية اعتباطية وحتى وهمية ، لا يوجد أي معنى حقيقي لها . فالغرب هو الشرق لأحدهم والشرق هو الغرب لاخرين. كذلك لا يمكن الادعاء بأن أيا من الحضارات هي أرقى أو اسمى أو متقدمة عن الأخرى، وانما هناك ثقافات وحضارات مختلفة عن الأخرى من حيث ان تقييم التقدم أوالتطور هو أيضا نسبي ويعتمد على وجهة نظر القائل. ان معظم عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا بشكل عام مرتبطة ببيئتنا الجغرافية وتركيبتنا البشرية الفيزيولوجية ، وهي التي تفسرها أكثر من اي تفسير روحاني اخر ، مما يثبت أن العلم والمنطق وتحليل الأمور بصورة عقلانية - وليست الروحانيات أو الارادة الألهية الغيبية أو فعل سحر وجن وشعوذة - هم الأساس في فهم وتحليل التطور الحضاري البشري واي من الظواهر الانسانية ، وستبقى كذلك حتى ولو عجزنا اليوم عن فهم وتحليل جميع الظواهر والعلل ، الأمر الذي سوف يجد تفسيره لاحقا كل ما تقدمنا في المجهود العلمي المنطقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البيئة الجغرافية واثرها في تطور الحضارات وتنوعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من علامات حضور الموت واثرها على الانسان
» تيمور لنك ... أسطورة هدم الحضارات وسفك الدماء
» كيف تطور شخصية الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: العلوم الإجتماعية :: الجغرافيا :: منتدى الجغرافيا-
انتقل الى: