Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
Dr.Emanis
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
أبلة حكمت
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
البروفوسور
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
mony moon
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
نهى
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
nihal noor eldin
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
super mada
القوانين والمباديء الكونية I_vote_rcapالقوانين والمباديء الكونية I_voting_barالقوانين والمباديء الكونية I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 القوانين والمباديء الكونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samar emam
New Member عضو جديد
New Member عضو جديد
samar emam


القوانين والمباديء الكونية 115810
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 53
القوانين والمباديء الكونية Jb12915568671

القوانين والمباديء الكونية Empty
مُساهمةموضوع: القوانين والمباديء الكونية   القوانين والمباديء الكونية I_icon_minitimeالإثنين 24 مايو 2010, 7:38 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هذه الدراسة هي لمعرفة الأسرار الكامنة خلف النفس وخلف الأشياء الكامنة ما وراء الشكل المادي الذي نختبره ونعيشه ، وللكيفية التي تمكننا من التعامل معها للوصول الى تحقيق ما نبتغيه في حياتنا ، انها فرصة حقيقية لكل من يريد السعادة والتمتع في حياته لأن يستعد بشكل حقيقي لفهم هذه الدراسة بمنتهى الجدية في النوايا والقابلية لتبني أسلوب الفكر الايجابي في كل مناحي حياته
إن أسرع الطرق لجلب ما نريد من الكون المخفي إلى العالم المادي ، هي في أن ندرس القوانين الكونية ، علينا دراستها كل الوقت ، وليس لمرة واحدة أو لعدة مرات ، بل علينا ان نتحسس وجودها وان نجعلها جزءاً من تفكيرنا اليومي ، لنجعل منها جزءاً منا ، وعندما يحصل ذلك تكون حقيقة قد تنورنا ، حيث لن نصارع في حياتنا بعد ذلك ، وستصبح حياتنا سهلة وخلق أهدافنا يتم بشكل تلقائي ، ستسأل الكون ببساطة لنجاب ونعطى ... ببساطة أيضاً ، نعطي ويأتينا الأكثر

فيما يلي ثمانية قوانين أو مباديء كونية يمكن فهمها ، ولكن ليس معرفتها ، المعرفة والفهم شيئان مختلفان ، فالفهم هو من العقل الواعي ، لكن المعرفة هي من العقل الأسمى الذي يرتبط بالذكاء الكوني الأعلى ، ولكي تعرف حقيقة هذه القوانين عليك تذكير نفسك بها مرات ومرات وحتى تصبح هذه القوانين طبيعتك الثانية ، بعدها ستجد أن التنور ووضوح الرؤيا سيحصل معك لا محالة
المبدأ الأول : مبدأ وقانون الجذب :
كلنا سمع عن مبدأ الجذب كثيراً ، ولكن لم يتاح لنا فهم ما يعنية ، ولكي نعطيه التفسير العلمي ، علينا أن نتعرف على أساسيات العلم الكوانتي :
العلم الكوانتي ( النظرية الكوانتية ) هي دراسة مكونات الكون ، وقد برهنت هذه النظرة أن كل شيء في الكون مصنوع من ذرات ، وهذه الذرات مصنوعة من جزيئات Sub Atomic تدعى كوانتا ، وهي لا شيء سوى طاقة مركزة ، وهذا ما يوضح أن كل شيء في الكون هو مجرد طاقة ، الفرق الوحيد بين الذرة التي يصنع منها الذهب والتي يصنع منها الابتسامة هي أن ذبذبة ترددات كل منهما مختلفة عن الأخرى ، وحيث أن كل شيء طاقة ، فإن الفكر أيضاً طاقة تتذبذب بتردد جزيئات ، وهذا مثبت في المختبرات العلمية من خلال معدات العلماء التي تستطيع قياس تردد الأفكار وموجات الدماغ

نستطيع الآن أن نفهم أشياءاً لم تحدث جزافاً ولم تكن مصادفة
:
كل شيء حدث في حياتنا حدث لسبب ، والسبب هو في داخلنا ، إنها أفكارنا التي خلقت كل ما نحن به الآن ، ليس هناك من صدف ، ولا وجود لمعجزات ، فكل شيء يحصل حسب القوانين ، كل شيء لدينا جذبته أفكارنا ، فنحن من خلقناه
...
ما هو سيء في هذا القانون هو إساءة استعمالنا له ، بحيث يؤدي ذلك إلى أننا ندخل الكثير من ما لا نريده من أشياء في حياتنا ، كنتيجة لعدم معرفتنا في طريقة التعامل معه ، وما هو جيد ، هو أننا نستطيع من هذه اللحظة أن نجذب بشكل واع أي شيء نريده وبدون جهد ، وكل ما علينا فعله هو إرسال ذبذبات أفكارنا بنفس ترددات ما نريده من أشياء ، وكل ما يتبقى سيتولى به هذا القانون الكوني بنفسه ، علينا أن نعمل الشيء السليم في الوقت السليم ، فكل ما نريده هو يريدنا ، ما ننجذب له ينجذب لنا

وباختصار ، أفكارنا هي ذبذبات من الطاقة ، نستطيع خلق كل ما نريد من خلال تركيز أفكارنا على كل شيء نريده ، التفاصيل الأخرى يتولاها القانون الكوني بنفسه ، فنحن ما نفكر به معظم الوقت
..
كيف نستطيع تطبيق هذا القانون : أبسط الطرق للتطبيق هي أن نحمل الصورة العقلية لما نريد ونطلب ، ولأطول وقت ممكن ولأكثر مرات ممكنة ، مع المشاعر والعاطفة في أننا أصبحنا نمتلك ما نطلب بشكل أكيد ، وسيرى كل منا أن ما طلبه قد دخل سريعاً في حياته


المبدأ الثاني : قانون التحول :
التحول يعني المضي خلف الشكل ، المضي خلف الجسم ، خلف العالم المادي ، الحياة هي حقيقة تحول وحول التحول ، فمنذ خلقنا نتحول باستمرار وفي كل دقيقة وثانية كل شيء يختلف ويتحول فينا وفي محيطنا على حد سواء ، فمع كل تنفس نأخذه هناك بلايين من الذرات تخرج من أجسامنا وبلايين أخرى تدخل إليها ، فنحن لسنا كائنات ثابتة وجامدة ، نحن طاقة تتحول باستمرار ، أجسامنا لا شيء أكثر من طاقة مكثفة ، وهذه الطاقة تتحول باستمرار ، والسؤال هو من يتحكم بعملية التحول هذه ، وما هي القدرة التي خلفها ، والاجابة هي أن هناك قدرة الهية تسري في كل شيء ، وهذا ما يتفق عليه العلماء ورجال الدين معاً ، البعض يطلق عليها اسم الله ، وآخرين يطلقون عليها اسم الذكاء الكوني ، هذا الذكاء الذي نراه يتخلل كل شيء نلمسه ونشعر به في كل شيء ، وهو يتحكم بكل مادة الخلق ، وإذا أصبحنا على تماس مع هذا الذكاء ، فاننا نستطيع أن نخلق أي شيء نريده من خلال القدرة والطاقة ، التي هي في الحقيقة كامنة فينا في كل لحظة وحتى قبل أن نولد ، والتقنية التي استعملت لتحقيق التماس مع هذه القدرة وهذه الطاقة كانت عبر التاريخ من خلال ممارسة تقنيات التأمل الذكية التي يمكن معرفتها وممارستها بسهولة


التطبيق لهذا المبدأ :
البدء بتغيير فهمنا لجسمنا ، لنردد كلمات : الطاقة ، التحول ، الذكاء عدة مرات في اليوم ، وسنبدأ برؤية العالم بشكل مختلف كلياً

سامح نفسك عن كل الأخطاء التي فعلتها في الماضي ، مع معرفة أنك لست من كان في الماضي ، ففي كل لحظة هناك جديد يولد فيك ، وأنت تعيش في اللحظة الحالية مع كيانك الجديد

ابدأ بالتركيز على ما ترغب به من أهداف كل يوم ، شدد ايمانك بأنها ستصبح حقيقية لا محالة ، مع معرفة أن عنصر الذكاء الكوني في الخلق هو فيك ، أنت من يخلق ، تعلق بهذا الذكاء ومرره على ما ترغب في تحقيقه من خلال ممارسة التأمل اليومي



المبدأ الثالث : قانون أو مبدأ التواصل والارتباط :
وهذا من أهم المباديء الكونية ، وفي حال فهمنا له من خلال وضعه في التطبيق في أمورنا اليومية ، فلن نفشل في انجاح خلق كل ما نرغب ونتمنى
هذا المبدأ يقول أننا لسنا منفصلين كجنس بشري ، نحن كلنا متواصلين مع بعضنا ومع الكون الذي نعيش فيه ، فهذا الكون هو وحدة واحدة ، وكلنا أجزاء منه ، كلنا واحد ، نحن لسنا أعضاء في المحيط الذي نعيش ، نحن محيط عضوي ، فإذا فكر أحدنا أنه يستطيع أن ينفصل عن هذا المحيط ، فاليتفضل لأن يجرب أن لا يتنفس لدقيقة واحدة من هذا المحيط ...!!!

نحن لا نستطيع العيش بدون المحيط ، فنحن ومحيطنا كل لا يتجزأ ، وبدون محيطنا لا وجود لنا ، وبدون وجودنا لا وجود لمحيطنا
لنفكر بهذه الطريقة : بينما تقرا هذه الكلمات على الشاشة أو على هذه الصفحة ، ما الذي جعلك قادراً على رؤية الكلمات ، إنه الفراغ الأبيض الذي هو خلف الكلمات ، هذا الفراغ وهذه الكلمات هما ما جعل هذه الصفحة كاملة ، وبدون أي منهما لا يمكن أن تظهر هذه الصفحة

لكي نفهم هذا المبدأ بشكل عميق ، علينا أن نسأل أنفسنا : من أين أتينا وكيف أتينا ؟ والجواب على هذاالسؤال هو أننا نمونا في ومن هذا المحيط ، فمثلاً ، حينما نزرع بذرة لثمرة ما على سبيل المثال ، تبدا بتنمية جذورها ثم جذعها ثم أغصانها ثم ورقها وأخيراً أزهارها التي تنتج الثمار ، وعندما نرى شجرة الثمر ، نراها نامية في هذه الأرض ( العالم ) ولا نقول أنها أتت من عالم مختلف آخر ، بنفس طريقة هذا الشجرة ، كلنا ببساطة لم نأتي من عالم آخر ، إننا امتداد لهذا العالم ، والعالم هو امتداد لنا ، ولنعرف أن إرادة هذا المحيط هي في أن نخلق كل ما نرغبه ونتمناه ، حيث أننا المحيط وأن المحيط هو نحن ، وبذلك فإن كل شيء في المحيط هو جزء منا ، وهذا يتضمن الثروة والصحة والعلاقات المقدسة بالاضافة إلى كل العمليات المادية الأخرى ، كل هذه الأشياء هي
وبشكل مسبق جزء منا ، وبحسب التعبير الكوانتي : كل شيء ترغبه أو تطلبه قد أعطى نفسه لك مسبقاً ، والشيء الوحيد الذي علينا عمله هو أن نشكله مادياً من خلال قانون الجذب
وحيث أن كل شيء في المحيط هو امتداد لنا ، فإن كل ما في الكون مرتبط ومتصل بنا في المستوى الكوانتي ، لنجعل رؤيتنا في أن العالم جزءاً منا ، وهو يعرف كل ما نرغب فيه ، وبذلك علينا أن نبدأ برؤية الأشياء قابلة للتظهير والبرمجة في عالمنا

التطبيق لهذا المبدأ كما يلي
:
1-
مهما يكون مصدر توترك ، ذكر نفسك بأنك لست منفصلاً ، الطاقة الكونية معك باستمرار ، وأنك على ارتباط مع مصدر الطاقة ، وهي ستجلب لك كل طلباتك من خلال فكرك

2-
انظر لكل الأشياء على أنها جزء منك ، اظهر لها حبك ، ردد جملة : سأحب جاري كما أحب نفسي عدة مرات في اليوم

3-
انظر للجمال في كل
الأشياء وستجد نفسك متصلاً بها ، مع معرفة أن كل هذا هو جزء منك


المبدأ الرابع : قانون أو مبدأ كل الاحتمالات : قانون الممكن :
هذا المبدأ هو الأساس الطبيعي للكون الذي نعيش ، إنه الأساس الطبيعي لكل الوجود المادي ، سواء كان على شكل سيارة أو جسم بشري أو ورقة نقدية ، كلها وجميعها تخضع لهذا المبدأ
وبفهمنا لهذا المبدأ، سيتحول ويتغير فهمنا آنياً للعالم المادي الذي نعيش فيه ، وموقفنا العقلي لن يكون
كما هو ، فمبدأ كل الاحتمالات يقول : أن الكون الذي نعيش فيه هو حقل لكل الاحتمالات ، كل شيء في هذا الكون يحتمل أن يكون في كل الحالات ، وهو تفعيل لما نلاحظه ، وهو يعني ببساطة أن كل شيء مادي أتى للوجود فقط بسبب ملاحظتنا له ، وعندما نسحب ملاحظتنا هذه يصبح الأمر احتمالفمثلاً : الغرفة التي تعيش فيها جاءت للوجود فقط لأنك تنظر اليها ، وفي اللحظة التي تبعد انتباهك عنها ستختفي فجأة ، إنها الحقيقة ، العلماء اثبتوا ذلك وقالوا أن هذا حقيقي ، فحيث أن كل شيء في الكون متكون من جزيئات الذرة ، وهي أساس كل تشكيلات بناء الكون ، فإن الشيء الغريب في هذه الجزيئات أنها لم تشاهد مطلقاً ، ونحن نعرف وجودها من خلال ملاحظة ما يتخلف عنها ، الشيء الآخر المهم عنها ، هي أنها توجد فقط عندما نلاحظها ، فعندما نضع انتباهنا عليها ، تظهر كفعل في الفراغ الزمني .
أصبح واضحاً أن كل شيء لا يحتمل وجوده بدون الملاحظة والانتباه ، فهذا الكون حقل لكل الاحتمالات ، ولكن ما تأثير هذا المبدأ علينا ؟ إنه يفعل كل شيء فينا ، بسبب أن كل ما نطلبه هو أيضاً احتمال أو امكانية ، كل ما نطلبه وليس مهماً ان كان سيارة أو صحة للجسم أو محبة في علاقة الهية ، كلها تدخل في هذا الحقل من الامكانيات التي نسميها الكون ، فنحن ناتي بها للحقيقة من خلال قانون الجذب ، ولنتذكر أن كل شيء يمكن وجوده يوجد الآن ، حتى تصور العيش في حياة الثروة واختبار الغنى الغير محدود ، هي موجودة مسبقاً في هذا الحقل لكل الامكانات والاحتمالات جيء بها للحقيقة من خلال قانون الجذب ، ولنتذر أن كل شيء يمكن وجوده ، وسبب عدم رؤيتنا لها أو اختبارنا لها هو بسبب أننا لم نعيرها الانتباه والتركيز الكافي ، وفي اللحظة التي نبدأ بوضع التركيز والانتباه عليها ، يقوم الكون بالبدء بجلبها لحقيقتنا ، فالكون متحرك وهو يتبع تعليماتنا بدقة والتزام ، لذا علينا أن نكون حريصين على الكيفية التي نعطي بها هذه التعليمات ، فالطريقة الوحيدة التي نوصل تعليماتنا من خلالها للكون هي ذبذباتنا ، فعلينا أن نكون حساسين جداً في الكيفية لتشكيل ذبذباتنا ، فذبذباتنا محددة بانتباهنا في اللحظة الحالية ، وفي الوقت الذي نلاحظ ذبذباتنا بأنها ليست متناغمة مع ما نرغب بايجاده ، علينا أن نقوم بتغيير تركيزنا ، فالكون يتبع تعليماتنا تماماً ، وسيان عنده ان كانت جيدة أو سيئة ، لذا علينا أن نكون حساسين لهذه الذبذبات لحظة بلحظة ، وهذا هو مفتاح هذا الدرس

ولتطببق هذا المبدأ : من هذا اليوم علينا أن نمرن عقلنا ليرى الأشياء بشكل مختلف ، مهما كان الشيء الذي نراه ، علينا أن لا نراه على أنه جماد وصلب ، لنذكر أنفسنا أن هذا حدث لفراغ زمني أتى للوجود من خلال ملاحظتنا

لنراقب انتباهاتنا لحظة بلحظة ، لنبقي انتباهنا وتركيزنا على ما نريد تحقيقه ، ولنعرف أن الكون يعمل حتماً على جلب ما نريد الى حقيقتنا

لنذكر أنفسنا بشكل متكرر وقدر الامكان يومياً ، بأن كل ما يمكن أن يوجد ، يوجد الآن في اللحظة الحالية ، فنحن
نقرر ما نطلبه الآن من خلال تحويل انتباهنا وتركيزنا


المبدأ الخامس : مبدأ الوجودهذا واحد من أهم المباديء القوية التي تساعدنا للوصول لتحقيق أهدافنا دائماً وباستمرار ، وعندما نستعمله يشكل صحيح ، نكون بغير حاجة لأن نقلق ، سنكون بذلك قد بدأنا نخلق احتياجاتنا بشكل سهل وبدون جهود
مبدأ الوجود ببساطة يقول : بأن كل ما نريده أن يوجد ، علينا اختيار وجوده بحالته المطلوبة أوالموجودة أو المستجدة ، فإذا كنت ترغب أن تصبح غنياً على سبيل المثال ، فإن الطريقة الأسرع للوصول للغنى هي أن تعيش الغنى ، لماذا حالة الوجود مهمة جداً ، لأن حالة الوجود محددة بأفكارنا وبالطريقة التي ننظر بها للأشياء ، فإذا كنت في حالة من الفقر ، ستفكر وستتصرف مثل الفقراء ، وإذا كنت في حالة غنى سترى الأشياء بشكل مختلف ، فعندما تكون في وضع الغنى ، ستبدأ بالنظر للأشياء بمنظور مختلف وأفكارك ستتغير وكل شيء في عالمك سيتغير ، وكما يعلمنا القانون الكوانتي فإن الجزيئات الذرية تتغير بسبب ملاحظاتنا واهتماماتنا

كما هو العالم الصغير ، هو نفس وضع العالم الكبير ، غير طريقة ملاحظتك للأشياء ، ستتغيرالأشياء التي تلاحظها ، والرسالة هنا بسيطة ، غير حالة وجود ارادتك ، وغير طريقة النظر للأشياء والارادة ، ستتغير الأشياء التي تنظر إليها بكل تأكيد

فإذا أردت أن تصبح غنياً بغض النظر عن ظروفك الحالية ، اعلن للكون : أنا غني ، ولا تجعل العالم الخارجي يخدعك ، ما يفشل الناس في فهمه هو أن حالاتهم الخارجية لا تراقبهم ، الحالات الخارجية تؤثر في الخيارات التي نصنعها حتى الآن ، فإذا انهزمت أو انكسرت ، السبب الوحيد لذلك هو أنك اخترت أن تكون في حالة الهزيمة في الماضي ، وعالمك الخارجي جاء ليعكس لك حالتك بوضعية الهزيمة ، أنت لم تختر أن تنهزم بدون سبب ، ولكن بلا وعيك اخترت الهزيمة
الآن فهمنا أن العالم الخارجي هو انعكاس لحالتنا في الوجود ، لذا علينا تغيير عالمنا الخارجي بوعينا من خلال تغيير حالة وجودنا

بكامل وعيك أكد للكون : أنا غني ، اعلنها بثبات واشعر بمشاعر أن تكون غنياً ، حتى لو لم يكن معك أي مال على الاطلاق في هذه اللحظة ، ابق على تأكيدك لهذه الحقيقة ، حيث أنك في المستوى الكوانتي غني مسبقاً ، وأي شيء يمكن أن يوجد سيوجد الآن ، برغم تصورك في أن خبرة الغنى وجدت مسبقاً ، وسبب عدم رؤيتك لها هو بسبب وهم الوقت الذي حماك من خبرة الغنى ، وما عليك أن تفعله هو تغيير وعيك ، واختيار حالة وجود الغنى الآن ، وستختبر بسرعة ذلك في العالم المادي

الكون يتكفل أمرك من خلال مشاعرك وحالتك ، فبمجرد أن تختار أن تكون في حالة الغنى ، الكون سيعكسك من خلال اعادة تنظيم عالمك الخارجي لكي يبقيك في تلك الحالة ، وعكس ذلك صحيح أيضاً

الكون يعمل فقط عندما يتفعل التناغم ، بغض النظر إن كانت الحالة جيدة أو سيئة ، احتفظ بحالة الغنى من خلال اخبار الكون : أنا لدي المال الكافي ، وأسمح لما أمتلك الكفاية منه ، أن يتدفق نحوي

كيفية أداء مبدأ الوجود
:
أكد لوعيك وللكون : أنا غني ، ( أو أي حالة تريد تحقيقها ) وذكر نفسك بحقيقة المستوى الكوانتي ، أنت غني مسبقاً ، نفذ هذا باستمرار وقدر الامكان خلال اليوم ،

أنت قمت بتثبيت الأفكار لتخلق حقيقتك ، احتفظ بالتأكيدات التي تمثل الزناد في حالة الوجود بالغنى ، وأكدها عدة مرات قدر الامكان ، كمثل : أنا أختار أن أشعر بالنجاح والجاذبية للثروة الغير محدودة لتكون في حياتي الآن


[size=16]المبدأ السادس : مبدأ العمل في اللحظة الحالية ( الآن )
حينما نفهم معنى الوقت سوف لن نكون قلقين على خبراتنا ، ولن نكون تعساء وغير سعيدين ثانية ، فالوقت المعتاد هو مجرد فكرة واهمة ، وليس مهماً كيف هو وهم هذا الوقت ، وهم الماضي والحاضر والمستقبل ، فكلها أوهام ـ هذا ما قاله أينشتاين ـ
الدراسة العلمية في المادية الكوانتية أثبتت بأن اللحظة الوحيدة في الوجود هي الآن ، فلا وجود للماضي ولا للمستقبل ، هناك لحظة واحدة وهي اللحظة الحالية ، والماضي والمستقبل هي مفاهيم موجودة فقط في العقل البشري ، وما فكرت به في الماضي أو في المستقبل هو مجرد وهم في عقلك ، الآن هي الوقت الوحيد في الوجود ، وخداع الوقت جعلنا نفكر بأن لحظات الماضي والحاضر والمستقبل منفصلة عن بعضها ، وفي الحقيقة أنها جميعها حدثت الآن ، كل شيء يحدث الآن ، وإذا لم تكن مقتنعاً بهذه الفكرة جرب أن تفعل شيئاً بالأمس أو غداً ، يستحيل ذلك ، فكر به جيداً ، متى تذكرت ماضيك ؟؟ تتذكره الآن ، متى حلمت حول مستقبلك ؟؟ حلمته الآن ، ليس هناك أي معنى لأن تختبر الماضي أو المستقبل ، وذلك بسبب عدم امكانية ايجادهما في الحقيقة ، انهما فقط فكرة عقلية

عندما تفكر بأنك في الماضي أو في المستقبل ، أنت في الحقيقة لا زلت في اللحظة الحالية ، ليس هناك انفصال في الزمن ، كل شيء يحدث الآن ، وعندما تعيش حقيقتك في الآن ، لن تواجه أي مشكلة على الاطلاق ، فكل ما يسمى مشاكل تحدث في خيالك المستقبلي ، فأنت اختبرتها بعقلك وإذا ركزت بشكل كامل على اللحظة الحاضرة وتوليت ما يفترض أن تتولاه في اللحظة ، سوف لن تختبر أي مشكلة

حكيم قال : أنا لست قلقاً على الماضي ، ولا أخشى المستقبل لأن حياتي مركزة بالأساس على الحاضر ، وردي الصحيح يأتيني عن كل حالة حينما تحصل ، هذا هو وعي اللازمن ، في اللازمن نعي ، لا نختبر الخوف ولا التوتر والقلق ، نكون متدفقين ، فنحن مع مصدر الطاقة الواحد الذي يعمل في لحظة الآن

طريقة واحدة لاختبار وعي اللازمن هي في اختيار العيش باللحظة الحالية ، راقب عقلك ولاحظه ، انه يحاول دائماً الهروب من الحاضر ، لأن نقطة المرجعية الوحيدة لديه هي الماضي ، تستطيع ملاحظة ذلك يسهوله ، اللحظة التي تتحقق من عقلك فيها هي التي يهرب فيها من الآن
حيث أن اللحظة الوحيدة الموجودة هي الآن ، فالسؤال هو لماذا أختبر ما أختبره الآن ، وليس أي شيء آخر ؟ الجواب هو أنك اخترت ، في هذه اللحظة السحرية من الآن ، هناك عدد لامحدود من الأشياء تنفذ ، وأنت حر في أن تختار أي منها لتختبره ، أنت أخذت اختيارك من خلال ارسال أمر للعقل الكوني مصدر الطاقة ، معتمداً على الوضوح والثبات ، العقل الكوني يقوم باحضار ما أرسلت بطلبه تماماً ، فأنت أرسلت بطلبك ، الكون أخذ التعليمات وعمل عليها تماماً ، وهذا تماماً ما تختبره أنت الآن

من المهم أن تعرف أن الكون يأخذ التعليمات منك ، جيدة أو سيئة ، ويعمل بالتساوي عليها ، فهو لا يختار شيئاً لك ، عليك أن تختار ما يناسبك بثبات ووضوح ، وعندما تأخذ اختيارك ، دع الكون يتولى التفاصيل

كيفية وضع المبدأ في التطبيق
:
بثبات راقب عقلك ، اجعله مركزاً على اللحظة الحالية ، وفي كل لحظة تشعر أنك قلقاً على المستقبل ، ذكر نفسك : الأن هي الوقت الوحيد الموجود ، الماضي والمستقبل هي مجرد وهم موجود في عقلي ، أنا أختار التركيز الكامل في اللحظة الحالية الآن ، تمرن يومياً على التأمل ، اختبر الوعي في اللازمن


المبدأ السابع : مبدأ النفس العليابداخل كل منا قدرة الكون كله لتظهير وجذب كل ما نحتاجه أو نطلبه ، فنحن لسنا مجرد شكل مادي أو مجرد هذا الجسم فقط ، هناك شيء ما فينا مخفي وهو أبدي وخالد
لنسأل : هل أنت جسم مع روح ، أم روح مع جسم ؟ بالتأكيد أنت روح مع جسم ، نحن لسنا فقط الجسم الذي يمكن أن يرى ويلامس ، نحن أكثر من هذا بكثير ، بداخلنا هناك شيء أبدي ، لم يولد ولا يموت ، إنه الروح أو النفس العليا ،
هل سألت نفسك يوماً : من أين أتينا ، من خلق هذا العالم المادي الذي نعيش فيه ؟ عندما نرى شجرة أو زهرة عقلنا المنطقي يخبرنا أن هناك شيء في الشجرة والزهرة يخلق الشجرة ، نذهب لنبحث ، وعندها نجد أن الأشجار أتت من بذرة صغيرة ، وعندما نعرف أن الاجابة متضمنة في البذرة ، نفتح البذرة لنرى مادة بنية ، نضعها تحت المجهر لنرى جزيئات ، ثم نرى بعض الذرات ، وفي النهاية نضعها تحت مجهر أكبر وأعظم لنكتشف بأن لا وجود لجزيئات هناك ، هناك فقط طاقة تأتي وتذهب ، كم هذا مدهش ، نحن نحاول أن نجد شيئا ما خلق الشجرة ، وفي النهاية نكتشف أنه لا شيء ؟؟؟

انه اللاشيء أو اللا مادة التي خلقت الشجرة ، وهي ليست فقط من خلق الشجرة ، ولكن من خلق جسمنا أيضاً ، نحن جئنا من عالم اللاشيء ، في البداية ، هناك فقط طاقة ، وهي أساس ومصدر نفسنا ، وهي نفسنا العليا ، وهي أيضاً حقل الخلق والتظهير ، كل شيء في هذا العالم المادي جاء من نفس الحقل الطاقي ، وهو نفس الحقل الذي خلق الغابة والمجرات والنجوم ، هو نفسه من خلق الجسم البشري ، هذا هو مصدر الخلق أو مصدر التظهير ، مهم جداً أن نعرف أننا من نفس المصدر ، وأننا عملياً المصدر نفسه
مهم أيضاً أن نتحقق بأن مصدر الطاقة بدون اتجاهات ، وبدون حدود ، ومتلازم ، لقد كنا نفكر أننا منفصلين كجنس بشري ، وفي الحقيقة كلنا في الواحد ، والوجود الكوني هو واحد

لكي تفهم جيداً نفسك العليا ، عليك أن تكون حذرا من حقيقة فهم أنك جسمين ، جسم مادي وجسم لا مادي ، وهذا الجسم اللامادي هو نفسك العليا ، وهي نفسك الحقيقية ، انها أبدية ولا تموت ، توقف قليلاً واسأل نفسك : من الذي يقرأ ؟ من الذي يلاحظ ، ومن الذي يفكر ، من هو هذا ، أنا الذي بداخل هذا الجسم ، هذا الجلد ، وهذا العظام ؟؟؟ وعندما تكتشف هذا الأنا ، ستعرف أن هذا هو نفسك الحقيقية ، انها نفسك العليا
لكي تفهم نفسك العليا بعمق أكثر ، عليك أن تكون متيقظاً بأنك لست من يلاحظ ، أنت الملاحظ ، هذا الذي يلاحظ بداخلك هو سبب كل شيء تلاحظه ، إنه الأصل في كل شيء ، إنه مصدر الخلق

وعندما تأتي لفهم أنك ومصدر الطاقة واحد ، ستكون قد بدأت بالتحقق في أنك الخالق لحياتك ، أنت بدأت تعرف أن أي شيء يمكنك تخيله ، يمكنك خلقه ، حيث أن مصدر الطاقة بدون اتجاهات ، وبدون حدود ، فأنت متصل بكل شيء في الكون ، أنت متصل بكل شيء من خلال حقل الطاقة هذا ، الأمر اذن هو : في المستوى الطاقي ، كلنا متصلين ببعضنا ، نحن وكل ما نطلب على اتصال وتواصل

الآن أتينا لنتحقق بأن كل ما نطلبه هو موجود مسبقاً ،ٍ كشكل من الطاقة في محيط هائل من الطاقة في مصدرها ، وما نحتاج عمله هو أن نجذب هذه الطاقة ببساطة من خلال إرسال نفس ذبذباتها ، وبمجرد أن تفعل ذلك ستكون طلباتك مضمونة لتراها في حياتك ، وإذا لم يحصل ذلك ، فإن هذا يعني فشل القانون الكوني ...
هذه الكلمات توجز عملية وجود التظهير ، وهي المعنى الحقيقي للنفس العليا ، المطلوب ترديدها مرات عديدة حتى يمكن تذكرها : التظهير ليس حول الحصول على أشياء غير متوفرة هنا ، إنه حول جذب ما هو موجود مسبقاً هنا ، وهو جزء منا في المستوى الروحي
...
كيفية وضع هذا المبدأ في التطبيق :ٍ

كن كملاحظ ، وبثبات لاحظ أفكارك ، انتبه للنفس المخفية فيك ، اسأل نفسك كل الأوقات ، من الذي يفكر ، من الذي يلاحظ ، وستتحقق من نفسك العليا
في أي وقت تشعر بالشك ، بالتوتر والقلق ، ذكر نفسك بأنك ومصدر الطاقة واحد ، وطلباتك ستأتي لك في المستوى الطاقي من خلال القانون الكوني الذي لا يمكن كسره

ردد : مأ أريده هو يريدني أيضاً
شاهد العالم كواحد ، الطاقة تجري من خلالك لتسري في كل شيء ، شاهد كل شيء كجزء منك ، ارفض أن تضع أي شخص فوقك أو تحتك ، وبدل ذلك شاهد الجميع مثلك



المبدأ الثامن : مبدأ السبب والنتيجةيقول هذا المبدأ بأن كل شيء هو سبب ليسبب شيئاً ما بعده ، وكل شيء نتيجة سببها شيء ما حدث قبلها ، وهذا القانون هو الأساسي في الكون ، ويتحكم بكل شيء يحدث الآن ، انه بسيط وقوي على حد سواء ، تخيل ما سيكونه العالم بدون هذا القانون ، تفعيل الكون لا يمكن أن يصح بدونه ، وهذا القانون لا يمكن كسره ، مثل قانون الجاذبية ، وعند تفهمه والتعايش معه ، تستطيع أن تتوقع النتائج ، وتكون قادراً بشكل حرفي على تصميم قدرك الخاص
فمنذ أن كان هناك سبب لكل شيء يحدث الآن ، يأتي السؤال : ما هو سبب حالتي وظروفي الحالية ، الكثيرون يعتقدون أن ظروفهم تسببتها قوى خارجية ، كمثل الحالة الاقتصادية والتضخم والاجور وغيرها ، وما لم يقوموا بالتحقق منه هو أن الظروف الخارجية هي فقط انعكاس لظروفهم الداخلية ، وما سبب حقيقة أوضاعهم الحالية هو معتقداتهم وأفكارهم ، تذكر أن ظروفك الخارجية هي نتيجة أنت ببساطة من تسبب بها ، الكثيرون يخطئون في ترك العالم الخارجي يؤثر على عالمهم الداخلي ، بحيث يكون هو السبب ، انهم بذلك يدعمون التسبب حرفياً ، وبذلك يختبرون نتائج أكثر ، ثم بعدها يتعجبون لماذا يختبرون نفس الحالة مرة تلو أخرى ثانية
لا تجعل ظروفك الخارجية تضغط عليك ، أنها مجرد نتائج ، تستطيع ببساطة تغييرها من خلال تغيير السبب ، الذي هو أفكارك ومشاعرك الداخلية

إذا نظرت حولك ووجدت أنك منكسر ، لا تدع حالة الانكسار تضغط عليك ، بدلاً من ذلك ذكر نفسك أن ذلك فقط نتيجة ، ومن ثم ركز عقلك على الوفرة والثروة ، حالتك ستتغير بسرعة لتلاقي تركيزك الداخلي ، ربما تكون أليفاً مع القول : ما تركز عليه يتوسع ، أفكار الخلق الثابتة فيك تخلق الحقيقة ، أفكارك تسبب كل شيء تختبره ، عليك أن تكون حذراً تماماً من كل ما تفكر به ، باستمرار اسأل نفسك ما هي نتيجة ما أفكر به الآن ، راقب أفكارك لحظة بلحظة ، وبثبات احفظ أفكارك مصطفة بانتظام مع مطالبك

كيف تعرف متى تكون أفكارك مصطفة مع مطالبك ، ومتى تكون غير مصطفة ؟ تستطيع اختبار ذلك ببساطة من خلال الانتباه لكيفية ما تشعر به

لدينا نظام ملاحظة دقيق في جسمنا عندما تكون أفكارك ليست مصطفة مع رغباتك ، جسمك سيخبرك بذلك من خلال تقديمه لعواطف سلبية ، وعندما تكون أفكارك متماشية مع مطالبك ، فإن جسمك سيعطيك عواطف ايجابية ، وهذا سبب أهمية الابقاء على الملاحظة للعواطف لحظة بلحظة ، لديك القابلية لتغير وتدخل لحالة العواطف الايجابية في أي لحظة ، طالما رغبت بذلك

من أقوى التقنيات للتطوير هي في أن ترسل اشارات ذبذبات ايجابية للكون من خلال التركيز على الأفكار السعيدة في اللحظة الحالية ، وسيجلب لك الكون طلباتك التي تحمل نفس التردد في الذبذبات

هذا كل شيء عن هذا المبدأ ، عليك أن تتقبل حقيقة أنك بشكل اجمالي المسؤول عن كل شيء يحدث لك في الحياة ، السيء والجيد سواء ، وإذا كنت في ظروف صعبة ، لا يوجد أحد لتلومه خارج نفسك ، الشيء الوحيد الذي تستطيع عمله والشيء الأفضل الذي يمكنك عمله هو تغيير أفكارك الآن
لست معني كم هي أفكارك سلبية في الماضي أو في المستقبل ، عليك أن تغير أفكارك الآن ، حيث أنك عرفت أن الآن هو الوقت الوحيد الموجود ، والوقت الوحيد الذي تستطيع تفعيل طاقتك وقوتك فيه

انصت لاشارات جسمك ، فهي تعرف متى تكون على المسار ومتى لا تكون ، بسرعة غير الحالة للعاطفة الايجابية في أي وقت يرسل جسمك اشارات سلبية ، وباستمرار تذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوانين والمباديء الكونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درء التعارض بين الكونية والخصوصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: