Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رســــــــــــــ تربوية ــــــــــــــــائل الثلاثاء 14 يوليو 2009, 1:35 pm | |
| :بسم الله الرحم رســــــــــــــ تربوية ــــــــــــــــائل كيف نكسب محبة الآخرين ؟!
يعتقد البعض منا بأن الوصول إلى محبة الآخرين عملية سهـــــــــــلة لا تحتاج منا للتفكير أو التمعن أو الاهتمام بكيفية التواصل مع الغير والحقيقـــــــــــة أن العلاقات بحـــــــــــــــر لا ينفذ .. وفن معظمـــــــــــــــــــــــــنا يجهـــــــــــــــــــله .
ويستطيـــــــــــــع القائد ..
أن يستغل مداخل المحبة استغلالً صحيحــاً ..فالعلاقات المبنيـــــــــة على المبادئ الصادقة النابعة من الأمن الداخلي الذي ينبع من دواخلنا .. من مبادئنا القــــــويمة القابعة في أعماق القائد الناجح .. متأصلتاًبعقله وقلبه .. هو الذي يعــرف أن الحياة كلها في العمل وخارجه .. يجب أن تملئ بالمشاعر والأحاسيس التي تحقق أهداف القائد .. في ميـــــــــــــــــــــــــــــــدانه بالطــــــــــــــــــــــرق الصحــــــــــــــية .
وأن تعــــــــــــــــــــــــــــــــلم ..
صفة لغة المشاعر للقائد .. هو قانون الطبيعة البشرية .. فتعلمه وعلمه .. يســــــاعد على عدم الاصطدام مع الطبيعة البشرية .. والتوازن في العلاقات يحل المشاكل .. ويحقق الإنتاج والجودة الميدانية .. ويخصب العطاء ويكسب صفة الحكمة والشجاعة والرحمة والبــعد عن القسوة .. ويضمن الاطمئنان وسلامة النفس من الصراعات ويقلل الفجوةالنتجه من تهميش العـــــــــــــــــــــلاقات..
ولو أردنـــــــــــــــــا أن ..
نصحح أسلوبنا في التعامل وتنجح جميع علاقتنا علينا أن نعود إلى مرجعنا ومنهجنا الأساسي ولن نجد غير ديننا الحنيف متمثلاً في آيات القران الكريم .. وفي حياة الرسول عليــــه الصلاة والسلام وهذان المنهجان هما تطبيقاً لمفاهيم العلاقات بمفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــومها الحديث.
فنحــــــــــــــــــــــــــن بالفعل ..
بحاجة إلى من يقف معنا ويزيل عنا الهموم والقلق ويدلنا على طريق الســــــعادة والأمان فديننا حريص على نشر المحبة والمودة وحريص على التآلف والتآزر والتآخي .. ويراعــــي جميـــــــــــع الجوانب الإنســــــــــــــــــــانية من عواطف ومشــــــــــــــــــــــــاعر وأحاسيس ..
ولو نظــــــــــــــــــــــــرنا في ..
التشريع الإسلامي سنجد أن الجانب الاجتماعي يأخذ أهميته و مكانتـه في كثــــــير من الآيات والأحاديث بل ويرفع من شأن الواجبات الاجتماعية والأخلاقية بصورة تتضح فيها التضـــحية والالتزام تجاه أداء حقوق الآخرين .. بما يمنحها رتبه من رتب الإيمان ومع الأســـف هناك من يجهل الصلة الوثيقة بين الأخلاق والعقيدة فكثير من الجوانب الاجتماعية هي جوانـــــب تعبدية فالعبادة والمعاملات لا تنفصل
فإلقـــــاء التحيــــــــــــــة..
عباده .. وعيادة المريض عباد .. وصلة الرحم عبادة .. وإغاثة الملهـــوف عبادة .. وقضاء حوائج الناس عبادة ومساعدة المحتاج عبادة .. وتبسمك في وجه أخيك صدقة .. وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .. وهناك العديد من الجوانب الاجتماعية تتضح من خلالها بأن كل حركة نقولها أو نفعلــــــها لصالح أي إنسان مأذون بها شـــــــــــــــــــــــــــــــــــرعا ونرجو بها وجه الله فهـــــــــــــــي عبادة ..
إذن فالدين معـــــــــــــــاملة ..
والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وجمـــيع الرسل من قبله جــــعلوا حسن المـــعاملة واحترام الآخرين والإحسان إلى الجميع أسلوب حياتهم وأســـــاس دعواهم وقوام صـــــــــــلتهم بالناس والمشكلة تكمن في أن هناك من فصل العبادات والطاعات عن المعامــــــــــــــــــلات والرسول عليه .. لصـــــــــــــــــــــــــلاة والســـــــــــــــــــــــــلام قال ( إنما بعثت لأتمـــــم مكارم الأخلاق )
وليــــــــــــــــــس أمامنا ..
لتكوين علاقات إيجابية فعالة إلا الكلمة الطيبة في التعامل .. فالكلمة الطيبة مطـــلوبة بل وواجبة علينا .. فمن لانت كلمته وجبت محبته .. ومن عذب لسانه كثر إخوانه .. والكلمــــة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانية ولكن تأثيرها يبقى أبد الدهر .. فمهما وصل الإنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة عمرية يحتاج إلى من يدعمه ويثني عليه ..
وكلنا بحــــــــــــاجة إلى ..
أن نشعر أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا .. وأن نُبــــــــــــدي لهم الود والاحــــــــــترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير .. وحينما نفعل ذلك وبصــــــــــــــــــدق .. سنجــــد أننا دفعناهم للتعليق بنا ومشاركتنا .. فكلنا بدون استثناء رجالاً .. ونساءً وأطـــــــــفالاً كباراً أو صــــــــــــغاراً بحـــــــــــــــــــــــــــاجة إلى من ..
يعزز ثقتـــــــــــــــــــــــــنا في ..
أنفسنا من وقت لآخر .. لنشعر بالدفء والاطنئناً فحب الآخرين والمشاعر المتــدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب .. وله وقع جميل في النفس والمتعة في النهاية ستكون لصالح الجميع ..
وفي الوقــــــــــت الحالي ..
ازدادت حاجتنا بالفعل إلى محاولة كسب قلوب بعضنا البعض بصدق التوحيد وحسن المعاملة فنحن أولى بالتلطف .. والتودد وأولى بالتحلي بالأخلاق .. وبث الأمل في النفـــوس وعلينا أن نتعامل بصبغة الإسلام .. وتطبيق تعاليم شرعنا وآداب ديننا الذي نادي في مضــــــــــــــمونه ( خالــــــــــــــــــــق الناس بخـــــــــــــــــــلق حســــــــــــــــــن )
وذلك لتثــــــــــقيل الميزان ..
وشوقاً لدخول الجنة فما أجمل أن يكون الحب في الله جوهر الحياة الإسلامية وأساسها !! وأن تكون الرحمة عماد المعاملة الإنسانية ودعامتها .. وأن يكون العدل ظلاً يتفيؤه كل حي إن ذلك هو الإســــــــــــــــــــــــــــــــــلام .. طريق الســـــــــــــــــــــلام ..
همســـــــــــــــــــة صدق أقولها ..
تمتع بعلاقات رائعة لابد أن تكون مبنية على المحبة الخالصة لوجه الله تعالى وأن نجســــــــــد الدين الإسلامي في سلوكنا ونترجم فضائله قي حركاتنا وسكناتنا وأن نعود إلى تطبيق القاعدة
الشرعية في قوله علــــــــــــــــــــــــيه أفضـــــــــــــــــــل الصلاة وأتم التســــــــــــــــــليم
(( لا يؤمن أحدكـــــــــــــم حتى يحــــــــب لأخيه ما يحب لنفســــــــــــــــــه ))
ودمتــــــــــــــــــــــــــــــــــم ..
| |
|