رسالة ..... لم تصل ابدا ..... بقلمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رسالة ..... لم تصل ابدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخيرا .. و بعد طول غياب عادت الحياه الى قلمى
مرة اخرى ليغوص فى اعماقى و يعبر بحبره عما
يجول فى خاطرى و بالى .....

لكن للاسف عاد ليكتب ... يكتب رسالة لم تصل ابدا
لان المرسل اليه تركنى و رحل الى العالم الاخر ..
لكن هذا ليس ضرورى لأن هذه الرسالة تحمل بداخلها
قصة حب .. ليست من نسج خيالى كالعادة بل قصة حب حقيقة
انا ...... هى البطلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لالالا ..... ليس البطل كما يجول فى خاطركم ابدا
البطل ليس شابا وقعت فى حبه او وقع هو فى حبى
انما البطل شخص ليس له مثيل احبنى و انا احببته
حب حقيقى نقى ليس وراءه اى اغراض سوى الحب
انه هو.... حبيب القلب و الروح
(جدى الحبيب والد والدتى)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
احبك الى اخر العمر و لم اتوقف عن حبك
مهما كان و مهما حدث أحبك أحبك
مر على فراقنا خمسة عشر عام
اعلم انك هذا ليس ذنبى و ليس ذنبك
و لكنه القدر هو من جمعنا و هو من فرقنا
لكنى عشت معك أجمل سبعة اعوام من عمرى
لم اعرف فيهم سوى شئ واحد .... الحب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
انا اكتب لك بدموعى و ليس بحبر قلمى
كلما مرت الايام و كبرت اكثر
احزن عليك أكثر و اكثر
مع ان الجميع يقول ان الحزن هو
الشئ الوحيد الذى يولد كبير و يصغر
مع الايام ....
لكنى حزنى على فراقك ولد كبير و يكبر
أكثر و اكثر مع مرور الزمان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
ليس احبك فقط .... بل اشتاق لك كثيرا
ليس انا فقط .... لا
تشتاق عيونى ..... لرؤيتك
يشتاق جبينى ..... لقبولاتك
تشتاق يدى ..... لقبضتك
يشتاق شعرى ..... لـلمستك
يشتاق جسدى ..... لإحتضانك
يشتاق قلبى ..... لحبك
تشتاق روحى ..... لحنانك
اشتاق انا ان اشعر بالامان بين زراعيك
اشتاق ان اشعر بالإطمئنان حولك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب ..... أحبك أحبك أحبك
اعلم ان رسالتى هذه لم تصلك ابدا
لكن ليس بيدى حيلة كتبت لك لأن
حزنى يعصر فؤادى من الم الفراق
مع فراقك علمت ما هى دموع القلب
لان قلبى هو من يبكى على فراقك
و ليست عيونى ......

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
يا من عرفت منه ماذا يكون الحب
سامحنى احيانا تخونى ذاكرتى و تنسى
ملامح وجهك .....
لكن قلبى لم ينسى ابدا حبك و حنانك
دائما تشعر روحى بوجدك معها
تأتى لى فى أحلامى فى حزنى و فرحى
انت دائما معى ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
اتعلم شئ عندما كنت طفلة لم استطع
تحمل فكرة رحيلك عنى ....
كنت دائما اكذب على نفسى
واقول لها انك لم تتركها وحيدة
و عندما كبرت بحث عنك فى من حولى
لكن للأسف لم أجد اى منهم يشبهك
فى أى شئ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جدى الحبيب .... أحبك أحبك أحبك
يا من نطق اسمى و طلب رؤيتى
وانت على فراش الموت
احببتنى كل هذا الحب و انا احببك
لكن للأسف بعد ان قدمت لى كل شئ
اخذت منى كل شئ فجأة ....
تركنى وحيدة حزينة يائسة تائهة
لا استطيع نسيانك ولا اتحمل تذكرك

انا أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
احبك و اشتاق اليك كثيرا كثيرا كثيرا
اتمنى من الله ان يتغمدك برحمته
وان يسكنك فسيح جناته
وان يجمعنا معا مرة اخرى ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرسل اليه : أكبر حب فى حياتى
جـــــــدى الحبيب
المرسل : حفيدتك إيمــــــــــــان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تلك الروح الطيبة والمشاعر الجميلة
لاتنم سوى عن انسانة رقيقة مرهفة الاحاسيس
رحم الله جدك العزيز وكل موتى المسلمين
وادخلهم فسيح جناته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان مايزيد من قيمة موضوعى حقا
هو مرور اسراء و دكتور إيمان عليه
كلماتك يا اسراء اسعدنى كثير
اشكرك عليها و اشكر لك دعائك
اللهم ارحم اموت المسلمين جميعا
شكراااااااااااااااااااااا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» رسالة من امرأة عاشقة ........ بقلمى
» لا تبتعد كثيرا !!! .... بقلمى
» حلمت ان أكون ..... بقلمى