فن الاستماع لدى النبي صلى الله عليه وسلم إعداد / دكتور وحيد حامد عبد الرشيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فن الاستماع لدى النبي صلى الله عليه وسلم

إعداد / دكتور وحيد حامد عبد الرشيد

خير ما أبدأ به حديثه هو قول الله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) (ق: 37) . فما أجمل هذا القول الرباني الذي يبين نعمة من خير نعم الله تعالى على الإنسان ، ألا وهى نعمة الاستماع ، ولكن على الرغم من ذلك إلا إننا نجد أن هناك أناسا كثيرون يعانون نقصا في هذا الجانب بسبب عدم إتقان فن الاستماع، وقد نعت الله عز وجل الذين لا يسمعون ولا يعون ما يقال لهم بأسوأ نعت وحذر المؤمنين من أن يكونوا مثلهم فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (الأنفال:20-22)
فنسال الله تعالى العفو والعافية في أسماعنا وأبصارنا وأن نعى ما نسمع وندرك معناه جيدا وأن نتأدب بالآداب النبوية في الاستماع لما يلقى علينا.

المقصود بالاستماع :

لغة : السَّمْع : حس الأذن .
سَمِعَ سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً
وسمَّعَهُ الصوت ، وأَسْمَعه أي استَمَع له وتسمَّع إليه
والاستماع : الإصغاء
اصطلاحا :
- يعرف الاستماع بأنه: " مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته ، ويركز انتباهه إلى حديثه ، ويحاول تفسير أصواته ، وإيماءاته ، وكل حركاته ، وسكناته"
- ويعرف الاستماع بأنه :" عملية إدراك للإشارات أو الألفاظ المنقولة عن طريق الأذن والتي تكون جملاً تحمل دلالة معينة . فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها ، فالاستماع إذن هو تعرف الرموز بالأذنين وفهم وتحليل وتفسير ونقد وتقويم للأفكار والمعاني التي تثيرها الرموز المتحدث بها"
- ويعرف بأنه "عملية إنسانية مقصودة تهدف إلى : الاكتساب ، والفهم ، والتحليل ، والتفسير ، والاشتقاق ، ثم البناء الذهني"
ولتلقي المادة الصوتية مستويات ثلاثة . من خلال النظر فيها ومعرفتها يتبين لنا مفهوم الاستماع :
1- السماع : وهو تلقي الأصوات بلا قصد ولا إرادة فهم أو تحليل . مثل : سماع صوت أغاريد الطيور، وأصوات الازدحامات ونحوها .
2-الاستماع : وهو تلقي الأصوات بقصد ، وإرادة فهم وتحليل ، وقد ينقطع لعامل ما
3-الإنصات : وهو أعلى درجات الاستماع ، ولا ينقطع بأي عامل من العوامل ؛ لوجود العزيمة القوية في المنصت . قال الله تبارك وتعالى : (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (: الأعراف:204)

أهمية الاستماع:

يعد الاستماع فناً لغويا رئيسا من بين فنون اللغة الأربعة : الاستماع ، التحدث ، القراءة ، الكتابة . كما أنه الفن الأول الذي يتعامل معه الطفل ؛ فالطفل يبدأ علاقاته الخارجية بمن حوله عن طريق الاستماع ، فتبدأ مهارات الاستماع بالنمو قبل غيرها ..
ثم إن الاستماع هو الفن الذي اعتمد عليه في العصور السابقة حيث كان اعتماد الناس فيها على المنطوق ، والروايات الشفوية حتى جاءت الطباعة وجاء عصر الكتابة بعد عدة قرون .

ويمكن إجمال أهمية الاستماع فيما يلي :

-إنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين
-عن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم
-عن طريقه أيضاً يكتسب المهارات الأخرى للغة كلاماً وقراءة وكتابة ، فالاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي ، فالطفل يكتسب ثروته اللغوية عن طريق الربط بين الصوت والصورة والحركة ، فالاستماع عامل حاسم في ظهور النطق عند الطفل.
-الاستماع الجيد شرط لحماية الإنسان من أخطاء كثيرة تهدده، وهو عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه، كالأسئلة والأجوبة والمناقشات والأحاديث وسرد القصص والخطب
- فيه تدريب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
- للاستماع أهمية قصوى في عملية التعليم أكثر من القراءة لأن الكلمة المنطوقة وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر .
ونختم أهمية الاستماع بقول أحد الحكماء : إن أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العقل والخامس نشره .

إحصائيات تتعلق بالاستماع :

أولا : ثبت من خلال الأبحاث العلمية أن الفرد العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال الوقت الذي يمضيه في القراءة . وقد أثبتت الدراسات أهمية الاستماع من خلال إحصائيات بينت نسب توزيع الاتصال اللغوي بين الناس على فنون اللغة الأربعة في اليوم حيث جاءت بما يلي :
45% من الوقت تقضيه الناس مستمعة إلى الآخرين .
30% من الوقت تقضيه الناس متحدثة إلى الآخرين . بينما 25% من الوقت تقضيه الناس بين القراءة والكتابة .
ويجب ألا ننسى أن بعض الفنون تعتمد اعتمادا كبيرا على الاستماع ( كفن الإلقاء والمحاضرات ... ) كما أن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تعتمد على هذا الفن
ثانيا : أجرى أحد الباحثين دراسة في العلاقة بين المهارات اللغوية ، ومدى ممارسة كل منها ، فتوصل إلى النتائج التالية : ـ
1-يستمع المرء يوميا بمقدار يعادل كتابا متوسط الحجم .
2-يتحدث بما يعادل كتابا كل أسبوع .
3-يقرأ ما يساوى كتابا كل شهر .
4-يكتب ما يعادل كتابا كل عام .
ثالثا : استطلع أحد الباحثين نخبة من المعلمين حول ما يتعلمه الأطفال عن طريق
الاستماع ، فكانت النتيجة ما يلي :
-أن الأطفال يتعلمون عن طرق القراءة بنسبة 35 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم
-يتعلمون عن طريق الكلام والمحادثة بنسبة 22 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم
- يتعلمون عن طريق الاستماع بنسبة 25 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
- ويتعلمون عن طريق الكتابة بنسبة 17 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .
رابعاً: ذكرت مجلة الفيصل في عددها (193 ) أن الأبحاث العلمية تؤكد أن الشخص العادي ينسى ما بين نصف إلى ثلث ما سمع خلال ثماني ساعات فقط وأن ما ينساه خلال هذه الساعات يفوق ما ينساه من الحديث خلال الأشهر الستة التالية.
صفة الاستماع لدى النبي صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم أجمل الناس حديثا واستماعا ، فكان مستمعا جيدا ، لا يتكلم حتى يفرغ المتحدث من كلامه ، فلا يقاطعه وينصت إليه جيدا ويحترم آراءه ، وخير دليل على ذلك :
- قصة صلى الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة ، فقد جاء في مضمونها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه عتبة بن ربيعة استمع له حتى أنهى كلامه ثم قال له: أفرغت يا أبا الوليد، قال: نعم، قال: فاستمع مني، قال: أفعل، فقرأ الرسول عليه من بداية سورة فصلت حتى انتهى إلى السجدة.بسم الله الرحمن الرحيم :( حم (1) تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) حتى بلغ ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13)
- كان صلى الله عليه وسلم يستمع ليهود المدينة ويستمع للمنافقين حتى عجبوا من كثرة استماعه لهم وقبوله اعتذارهم
- وكان استماعه لأصحابه أكثر من ذلك ، فكان يسمع للصغير والكبير والذكر والأنثى ، حتى إن الطفلة الخادمة تأتى إليه فيقوم عن كبار أصحابه ويستمع لها ويقضى حاجتها.
- استماعه الجميل لآيات تتلى من عبد الله بن مسعود ، حيث قال له النبي : اقرأ على القرآن ، فقال ابن مسعود : اقرأ وعليك أنزل ؟ قال : نعم ، فإني أحب أن اسمعه من غيري ، فقرأ بن مسعود من سورة النساء. واستماعه صلى الله عليه وسلم لأبى موسى الأشعري عندما أتته السيدة عائشة رضى الله عنها وقد خرجت لحاجة ليلا فأبطأت عليه ، فقال : ما حبسك ؟ قالت : قارئ للقرآن في المسجد لو استمعت إليه – تقصد أن صوته كان حسنا بالقرآن ، فخرج النبي مسرعا إلى المسجد يجر رداءه ، فإذا بأبي موسى الأشعري يقرأ ويرتل ، فأخذا النبي يستمع إليه معجبا بما أتاه الله من حسن الصوت حتى قال له :" لقد أوتيت مزمارا من مزامير داود"
- ومن القصص التي تبين حسن إصغاء النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه على الرغم من كان مشغولاٌ بعظائم الأمور، وأنه يحمل أكبر رسالةٍ على الإطلاق، ومع أن شغله الشاغل نشر الحق في الأرض، كل هذه المهام الصعبة التي يتحمَّلها، كل هذا لم يمنعه أن يصغي إلى السيدة عائشة وهي تحدِّثه عن قصةٍ سمعتها تتعلَّق بالحياة الجاهليَّة، فماذا نستنبط من هذا؟
ونستنبط مما سبق أنّ أحدَ مفردات الأخلاق، وأن إحدى كمالات النبي عليه الصلاة والسلام حسنُ إصغائه وحسن عشرته ، وهذا ما يجب أن يفعله كل مؤمن خاصة مع أهل بيته من أبنائه وزوجته حتى وإن كانت تشغل كل منا الهموم والمشاكل ، فقد قال العلماء: "نُدِبَ حُسن المعاشرة للأهل، وندب السمر معهن"، أي عليك في وقت من أوقاتك أن تجلس مع زوجتك وتسمع لها، تحدثها، تمزح معها مزاحًا شرعيًا، تصغي إلى همومها، إلى مشكلاتها، تحدثك عن أهلها؛ عن أخواتها، عن والدتها، إصغاؤك لزوجتك إتباع لسنة النبي عليه الصلاة والسلام، إصغاؤك لأولادك الصغار وهم يتحدَّثون عن همومهم لك إتباع لسنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلنقتدي جميعا بهذا الخلق الكريم من نبي الرحمة محمد بن عبد الله.
لقد تحلي النبي الكريم في استماعه لغيره بالصبر والصفح والحلم، ومواجهة الخطاب السيئ بالخطاب الحسن، وحسن الإصغاء ،وعدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي من حديثه ، والاتجاه إليه بكل حواسه واحترام آرائه ، وطلاقة الوجه والابتسام الجميل ،فقد كان عليه الصلاة والسلام أطلقَ الناس وجهًا، وأكثرهم تبسُّماً، وأحسنهم بشراً. وحول ذلك تقول السيدة عائشة رضى الله عنها حينما سُئلت: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلَّم إذا خلا في بيته؟ قالت: "كان ألين الناس، بسَّاماً، ضحَّاكاً، لم يُر قطُّ ماداً رجليه بين أصحابه".
وجملة الآداب الأخلاقية هذه ما أحوجنا إليها جميعا ، وما أحوج أبنائنا إليه ، وتدريبهم عليها منذ نعومة أظافرهم ، وأن تهتم العملية التعليمية بهذه الآداب من خلال المناهج التربوية الهادفة من خلال محتوى لغوى هادف ، وإدراج الاستماع في جدول الحصص المدرسية ، والاهتمام بالإعداد الجيد للمعلم الذي يعد القدوة والمثل للمتعلم في هذا المجال .
آداب الاستماع إلى القرآن الكريم :
كما لقراءة القرآن آداب عند تلاوته فإن له آدابًا عند استماعه؛ لأن المستمع إنما يسمع كلام الله- تعالى- كما سمعه النبي -صلى الله عليه و سلم- من جبريل- عليه السلام، فعليه أن ينصت جيدًا للقرآن ويخشع قلبه ويتدبر معانيه، لقوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (: الأعراف:204)
وقال تعالى :( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)(ص:29 )
لذا كان للاستماع إلى كتاب الله جملة من الآداب التي يجب أن يلم بها كل مسلم وأن يدرب أبناءه عليها ، وأن تعمل العملية التعليمية جاهدة على غرس وتدريب المتعلمين على هذه الآداب ،التي هى :
- الإنصات إلى الآيات التي تتلى وفهم معانيها, والتأثر أيضاً من آيات الزجر والانشراح لآيات الرحمة وما ينتظر المؤمن من ثواب عظيم أعده الله للمتقين من عباده
- الجلوس في وقار وسكينة واستحضار عظمة المولى عز وجل.
- إخلاص النية بأن يقصد بسماع القرآن وجه اللّه عز وجل.
- حضور القلب والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
-الحرص قدر الإمكان على الطهارة البدنية من الحدثين الأصغر والأكبر.
- النهى عن الأكل والشرب والتحدث أثناء الاستماع للقرآن.
- ترك العبث عند استماع القرآن.
- تسبيح الله تعالى عند الاستماع لآيات التنزيه كالآيات التي فيها أسماء الله وصفاته
- سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات الوعد كآيات الجنة والمغفرة ونحوهما
- لاستعاذة بالله من عذابه عند الاستماع لآيات الوعيد كآيات النار والعذاب ونحوهما.
المهارات اللازمة لفن الاستماع:
قسم التربويون مهارات الاستماع إلى أربعة مهارات رئيسة ، يندرج تحي كل منها مجموعة من المهارات الفرعية ، وذلك على النحو التالي :
أولا : مهارات الفهم ودقته ، وتتضمن المهارات الفرعية التالية :
1- الاستعداد للاستماع بفهم
2- القدرة على حصر الذهن ، وتركيزه فيما يستمع إليه
3- إدراك الفكرة العامة التي يدور حولها الحديث
4- إدراك الأفكار الأساسية للحديث
5- استخدام إشارات السياق الصوتية للفهم
6-إدراك الأفكار الجزئية المكونة لكل فكرة رئيسة
7- القدرة على متابعة تعليمات شفوية ، وفهم المقصود منها .
ثانيا : مهارات الاستيعاب ، وتتضمن المهارات الفرعية التالية:
1- القدرة على تلخيص المسموع
2- التمييز بين الحقيقة ،والخيال مما يقال
3- القدرة على إدراك العلاقات بين الأفكار المعروضة
4- القدرة على تصنيف الأفكار التي تعرض لها المتحدث
ثالثا : مهارات التذكر ، وتتضمن المهارات الفرعية التالية:
1- القدرة على تعرف الجديد في المسموع
2- ربط الجديد المكتسب بالخبرات السابقة
3- إدراك العلاقة بين المسموع من الأفكار ، والخبرات السابقة
4-القدرة على اختيار الأفكار الصحيحة ؛ للاحتفاظ بها في الذاكرة .
رابعا : مهارة التذوق والنقد ، وتتضمن المهارات الفرعية التالية:
1- حسن الاستماع والتفاعل مع المتحدث
2-القدرة على مشاركة المتحدث عاطفيا
3- القدرة على تمييز مواطن القوة ، والضعف في الحديث
4- الحكم على الحديث في ضوء الخبرات السابقة ، وقبوله أو رفضه .
5- إدراك مدى أهمية الأفكار التي تضمنها الحديث ، ومدى صلاحيتها للتطبيق .
6- القدرة على التنبؤ بما سينتهي إليه الحديث .

المراجـــــــــع:

- ابن منظور، لسان العرب ،بيروت : دار ومكتبة الهلال،2007م
- أحمد علي دويد،" الإنصات مهارة مفقودة "، مجلة المعرفة، العدد (31) ، فبراير 1998م
- الحصري القيرواني ، زهر الآداب وثمر الألباب , الجزء الأول تحقيق يوسف علي طويل
- الفيروز آبادي ، القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ،بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر ، 2005م .
- عبد الرحمن بن صالح الخميس ،"فن الاستماع وطرق تدريسه واختياره"، متاح على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- مجيدي محمد،"فن الاستماع "، متاح على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- محمد الحازمى ،"المهارات اللغوية – مهارة الاستماع "، متاح على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- مسعد محمد زياد،" مهارات الاستماع وكيفية التدريب"، متاح على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-" حسن الاستماع من آداب النبوة‏"، متاح على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا والله تعالى من وراء القصد
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مع تحياتي دكتور/وحيد حامد عبد الرشيد

» شارك معنا في رحلة ال 100 مليون صلاة على النبي ولو بصلاة واحدة لعلك تفوز بالجنة او بشفاعة النبي صلي الله عليه وسلم
» زوجات النبي صلي الله عليه وسلم
» الرضا عن الله ، دكتور / وحيد حامد