البشرة مراّة الجمال ..برنامج العناية اليومية بالبشرة (الجزء الثالث)3 أساسيات العناية بالبشرة :الغسيل.التطهير.الترطيب.التقشيرby Beauty Line أخصائيون جراحة التجميل والليزر on Thursday, 03 June 2010 at 16:29
أنت الاّن فى حاجة لكى تعرفى مبادىء العناية ببشرتك .ماذا تستخدمين و كيف و لماذا ؟
الخطوات الأساسية للعناية بالبشرة *
معظم الخبراء يوصون بالمحافظة على برنامج يومى و روتينى للعناية اليومية
بالبشرة ، وأن هذا الروتين ليس من الضروري أن يكون معقدا أو مضيعا للوقت. و
يمكن لهذا البرنامج أن يؤدى بذاته أو كجزء من برنامج علاجى مكثف اذا أوصى
طبيبك بذلك..
-- الخطوات النموذجية
ويشتمل البرنامج الروتينى للعناية بالبشرة على الخطوات التالية : الغسيل ،
التطهير ، التنغيم (اختياري حسب نوع الجلد) ، والترطيب والوقاية من أشعة
الشمس .
بالنسبة لمعظم الناس ، فان اداء البرنامج مرتين يوميا هو الأمثل. بعض
الناس أصحاب البشرة الجافة أو الحساسة ا قد يستفيدون على نحو أفضل مع مرة
واحدة في اليوم من الغسيل / التطهير بينما يزيد الترطيب مرتين أو أكثر في
اليوم. بعض الخبراء يشعرون بأن التقشير ينبغي أيضا أن يكون جزءا من
الروتين . و لكن ذلك قد يكون مبالغا لأنه يمكن أن يؤدي إلى تهيج مزمن لدى
بعض الناس. ان التقشير مرة أو مرتين في الأسبوع عادة ما يكفي. بعض الناس
الذين يتمتعون بدورة حياة سريعة لخلايا البشرة فى حاجة أقل أو الى عدم
التقشيرعلى الإطلاق.
ان الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UVA & UVB) أمر بالغ الأهمية لأي
برنامج روتينى للعناية بالبشرة . وينبغي تطبيق وقاية جيدة من الشمس مع
استخدام مرطب أو غيره من العلاجات كخطوة أساسية كلما كان من المتوقع أن
تتعرضى للشمس. بعض الناس يستخدمون منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات
التجميل التى تحتوى على مواد تحمى من الأشعة فوق البنفسجية. ذلك بالتأكيد
أفضل من عدم وجود الحماية من أسعة الشمس على الإطلاق .
-- البرنامج الأمثل حسب نوع بشرتك
وينبغي فى الحقيقة تعديل الخطوات الأساسية للبرنامج لتناسب نوع بشرتك.
يجب أن نضع في اعتبارنا أن نوع بشرتك قد يتغير مع الموسم ، والنظام
الغذائي والعمر. وعلى وجه الخصوص ، فان الجلد يميل إلى أن يكون أكثر زيتا
في الصيف وجفافا في فصل الشتاء. سن اليأس كثيرا ما يجلب تغييرا من الزيتى
أو الطبيعي الى الجلد الجاف. و على العكس ، فإن التحول من نظام غذائي
منخفض الدهون الى نظام غني بالدهون قد يحول الجلد الجاف إلى الوضع الطبيعي.
ان لون الجلد يؤثر على الدرجة التي تحتاجينها فى الوقاية. في حين أن
الضرر هو أقل بكثير عند ذوى البشرة الداكنة. فان ذوي البشرة الأفتح لونا
فى حاجة الى ان تكون العناية دقيقة وخاصة حول الوقاية من الشمس .
يجب عليك تحديد نوع بشرتك قبل تحديد البرنامج المناسب لك. و مع مرور
الوقت ، يمكنك تعديل البرنامج الروتينى إذا كان لديك نوع من التغيرات فى
البشرة
.
-- البرامج المتقدمة للعلاج :
للحصول على أقصى قدر من الفائدة من برنامج العناية بالبشرة ، فان البرنامج
الأساسى عادة ما يكون غير كاف ، خصوصا بالنسبة الى الأشخاص الأكبر من
الثلاثين.لذلك فان اضافة نوع أو أكثر من منتجات العناية بالبشرة قد يؤدى
الى نتائج مبهرة. كما أن طريقة الاستخدام و الترتيب مهمة جدا فمثلا اذا
قمت باستخدام بعض المنتجات على البشرةالتى لم يتم تطهيرها ، فان ذلك يقليل
من تغلغل المكونات النشطة. إذا كنت قمت بتطهير البشرة ، و استخدمتى المرطب
ثم وضعت أحد المنتجات فانها أيضا قد لا تعمل بشكل فعال لأن كثير من المسام
قد أغلقها المرطب.
ان أفضل وقت لاستخدام منتجات العناية بالبشرة هو بعد غسلها / تطهيرها ، و
تجفيفها قليلا بمنشفة ، أي عندما تصبح بشرتك نظيفة ودافئة ورطبة. ولأن
العديد من المنتجات الفعالة تحتوى على مواد الترطيب ، يمكنك التخلي عن
استخدام مرطب منفصل كلما استخدمتى هذه المنتجات. إذا كنت تشعرين بأنك فى
حاجة الى ترطيب إضافي ، عليك الانتظار بضع دقائق لتعطى فرصة للامتصاص، ثم
استخدمى المرطب المفضل لديك.
1-التطهير
الغرض من الغسيل / التطهير هو إزالة الأوساخ والمكياج ، والملوثات ، وهكذا
دواليك من سطح الجلد. ان طرق التطهير السليمة لا تزيل الشوائب فقط ولكن
أيضا تخلى الطريق لتغلغل المكونات النشطة التي قد ترغب في استخدامها بعد
ذلك. ان الطرق التى تستخدمينها فى التنظيف قد تكون مفيدة أو ضارة ، اعتمادا
على كيفية القيام بذلك.
معظم الناس تحتاج الى تطهير وجوههم مرتين في اليوم ، وعادة في الصباح وقبل
الذهاب الى الفراش ليلا. ومن الأفضل استخدام المياه الدافئة (الفاترة)
ومطهر معتدل (خال من المنظفات القاسية ، والصابون والكحول أو المهيجات
الأخرى).
وهنا الخطوات الرئيسية لتنظيف البشرة والتوصيات لمتابعة :
• استخدمى المطهر بلطف ر في جميع أنحاء وجهك باستخدام أطراف أصابعك لمدة 20-25 ثانية
• رشى الماء الدافىء على الوجهه عدة مرات لشطف المطهر حتى لا يعود هناك اى
بقايا على جلدك ، لا توجهى تيار من الماء على وجهك مباشرة.
• جففى وجهك باستخدام منشفة نظيفة و استخدميها بلطف. تأكدى من أنها لا تزال رطبة.
• استخدمى المرطب أو منتج العناية بالبشرة على بشرة نظيفة ورطبة. قومى
بتدليك المنتج على وجهك عن طريق النقر بالأصابع بلطف حتى يمتص . لا تكونى
عنيفة و أنت تدلكين بشرتك.
ان منتجات التنظيف تختلف حسب كمية وأنواع المنظفات والمرطبات و العطور ،
وغيرها من المكونات. ان اختيار المطهر المناسب يعتمد على نوع بشرتك ، ولكن
أيا كان نوع البشرة الخاص بك فعليك تجنب المطهرات و المنظفات القاسية (مثل
لوريل كبريتات الصوديوم ونظائره) ، والصابون والكحول (ربما باستثناء البشرة
الزيتية للغاية).
2- التنغيم(Toning) :
يوصف التنغيم في كثير من الأحيان باعتباره خطوة أساسية في روتين العناية
بالبشرة. ذلك غير صحيح بالمرة. والاستثناء الوحيد هو البشرة الدهنية جدا.
إذا كان لديك بشرة دهنية ، وبعد التطهير لا تزال لزجة أو دهنية ، فانه
يمكن أن تستفيدى من استخدام المنغم التطهير. غير ذلك فانه يضر أكثر مما
ينفع.
معظم المنغمات (Toners) تحتوي على الكحول أو witch hazel. كلاهما يجفف
البشرة و يلهبها بشدة ، وخاصة إذا كان لديك بشرة جافة أو حساسة و إذا كنت
لا تزالين تشعرين بأنك في حاجة الى المنغم ، استخدمى أنواع خالية من الكحول
أو الهازل ، مثل الانواع الخالية من الكحول التى تحتوى على
البابونج(الكاموميل).
لست فى حاجة الى تجريد بشرتك من كل نقطة من الدهون فقط تلك الزائدة هى
التى تحتاج إلى إزالة. ومن الأفضل ترك طبقة رقيقة رقيقة من الزيوت
الطبيعية التى تفرزها البشرة. ان المنغمات (Toners)، وخاصة تلك المحتوية
على الكحول ، تميل إلى ازالة تلك الطبقة ، وترك الجلد شديد الجفاف.
يرى بعض الخبراء أن استخدامها يساعد على إغلاق المسام وتقليل الثغرات فى البشرة بعد التطهير ، وبالتالي
تقليل اختراق الشوائب والملوثات البيئية الى الجلد. حتى لو افترضنا أنها
تقوم بذلك فان معظم الناس بعد الانتهاء من تنظيف البشرة يقومون باستخدام
منتجات العناية بالبشرة مع المكونات النشطة ، وفي هذه الحالة فنحن فى حاجة
الى اختراق أكبر قدر ممكن.غير أن استخدام المنغمات يغلق المسام ويضيق
الثغرات فى الجلد لأى أن النتيجة قد تكون عكسية. بعد استيعاب المنتج النشط
في بشرتك ، يمكنك إغلاق المسام ببساطة عن طريق تبريد وجهك. البرد يقلص
الأوعية الدموية ويغلق المسام ، وينتج نفس تأثير التنغيم. يمكنك ببساطة
يبريد بشرتك عن طريق أخذ خطوة للخارج إذا كان الوقت البارد من السنة أو أن
تضعى بلطف على بشرتك شىء بارد (تجنبى الأشياء المجمدة) لبضع ثوان.
3- الترطيب :
خلافا للاعتقاد الشائع ، وآراء بعض الخبراء ، أن الترطيب جزء رئيسى للعناية
بالبشرة. فالحقيقة أنه ليس الجميع بحاجة الى الترطيب. بل انه في الواقع ،
سوء اختيار و استخدام المرطبات قد يضر أكثر مما ينفع.
أصحاب البشرة الدهنية مثلا لا يحتاجون إلى ترطيب لأن الزيوت الوفيرة التي
تنتجها بشرتهم أكثر من كافية لتعطى تأثير المطريات وترطيبها. أصحاب البشرة
العادية لا يحتاجون بالضرورة إلى ترطيب نظرا لأن بشرتهم تنتج ما يكفي من
الزيوت الطبيعية والمطريات. ربما في بعض الحالات (مثل المناخ الجاف ،
وكثرة التعرض للمياه ، وما إلى ذلك) أصحاب البشرة العادية يكونون فى حاجة
الى مرطب خالى من الزيوت بعد التطهير لمنع تطورها الى البشرة الجافة.
ترطيب البشرة يفيد بشدة البشرة الجافة (والمناطق الجافة من الجلد) عن طريق
تحسين وظيفة الحاجز الجلدى ، والحد من التهيج ، والحساسية ، فضلا عن اظهار
البشرة أكثر نضارة. ومع ذلك ، فان الترطيب وحده لا يبدو أن له أثر كبير
على الوقاية من التجاعيد وغيرها من علامات شيخوخة البشرة.
إذا كنت تشعرين بأنك بحاجة إلى ترطيب ، تأكدى من اختيار النوع المناسب من المرطب لنوع بشرتك. وإلا فانها قد تضر أكثر مما تنفع.
* أنواع مرطبات البشرة :
a- مرطبات ذات أساس مستحلب (Emulsion Based)
ان الماء والزيوت لا يمكن أن تذوب في بعضها البعض. و عندما تختلط معا ،
فأنها تشكل مزيجا من قطرات الزيت في الماء أو العكس (وفقا للنسب
المستخدمة). ويمكن أن تستقر هذه الخلائط مع استخدام ما يسمى المستحلبات ،
والتي تحول دون انفصال قطرات الماء و الزيوت. وقد تكون المرطبات المحتوية
على الزيوت في المياه ، أو مفيدة للبشرة الجافة التي تنتج من الزيوت
الطبيعية القليل جدا ، وهو أمر شائع خاصة في النساء أثناء وبعد انقطاع
الطمث. ان المرطبات المحتوية على زيوت مستلبة فى الماء تكون أثقل ولكنها قد
تكون مناسبة أكثر لبعض حالات الجلد الجاف بشكل خاص. و لكنها تميل الى أن
تكون كوميدوجينيك( أى أكثر تكوينا للرؤوس الدهننية السوداء)أكثر من
المرطبات الخالية من الزيوت ، وينبغي ألا تستخدم لا للبشرة العادية أو
الدهنية.
b- المرطبات الكاتمة (Occlusive )
ان فكرة المرطب الكاتمة أو الانسدادية هى تغطية البشرة بطبقة مانعة
للماءمن التبخر. وتشمل المكونات الكاتمه على الفازلين ، والزيوت المعدنية ،
وsiloxanes و dimethicone على سبيل المثال لا الحصر. هذه المكونات قد تسد
المسام و تؤتى آثارا أخرى غير مرغوب فيها. وينبغي النظر في استخدامها
للبشرة الجافة التى لا تستجيب لمرطبات مستحلبات الزيت فى الماء. قد يحدث
هذا عندما يكون السبب الرئيسي للجفاف هو تبخر الماء المفرط من سطح الجلد.
في مثل هذه الحالة ، فان استخدام مرطب انسدادى يكون بديلا أفضل.
c- المرطبات الخالية من الزيوت
وتستند عادة المرطبات الخالية من الزيت على مواد يمكنها امتصاص و الاحتفاظ
بالماء. وتشمل بعض الأمثلة بروبيلين جليكول ، الجليسرين ، وحمض
هيالورونيك ، و الكولاجين وغيرها. إذا كان لديك بشرة دهنية أو عادية
وتشعرين بالحاجة إلى ترطيب ، استخدمى المرطبات الخالية من الزيت.
d- المرطبات طويلة الأمد
في بعض حالات البشرة الجافة أو في البيئات الجافة جدا ، استخام المرطبات
العادية غير كافى على الاطلاق. انها تستمر لمدة ساعة أو ساعتين ثم تبدأ
بشرتك فى الجفاف كماكانت من قبل. ان المرطبات طويلة الأمد مصممة خصيصا
كبديل قابل للاستخدام بدلا من استخدام المرطب العادى كل ساعتين. المرطبات
طويلة الأمد عادة تجمع بين المكونات الفعالة من عدة أنواع من المرطبات.
وفي أحيان كثيرة ،استخدام المرطبات طويلة الأمد هو مبالغة ولكن قد يكون
مهما فى بعض حالات جفاف البسرة الحاد.
4- التقشير :
- التقشير هو تقنية يتم بها إزالة طبقة من خلايا البشرة غالبا الميتة من
على السطح الخارجي للجلد (وتعرف أيضا باسم الطبقة القرنية) و ذلك لاظهار
الخلايا الحية النشطة. ان التقشير يؤدى الى بشرة شابة ، أكثر إشراقا و
تألقا، كما يحسن من نفاذ المكونات النشطة في منتجات العناية بالبشرة ،
وبالنسبة لذوي البشرة الدهنية المفرطة ، يقلل من افراز الزيوت من البشرة.
- هناك جدال ما إذا كان التقشير يقلل من خطوط التجاعيد الخفيفة أم لا ،
لكنه عموما لا يحسن التجاعيد الواضحة لأنه لا يصل إلى طبقة الأدمة ، حيث
تتشكل التجاعيد.
- لا ينبغي أن نخلط بين التقشير الذى نتحدث عنه (exfoliation)و التقشير
(peeling) الكيميائى أو بالليزر أو الوسائل الأخرى للتخلص من التجاعيد.
فالفكرة من مثل هذه الأساليب ليست للتخلص من الخلايا الميتة من البشرة (كما
هو التقشير الروتينى) ولكن لعمل صدمة تدمر جزء محدد الأدمة ، وهى
المسؤولة عن السلامة الهيكلية للجلد. واستجابة لاحقة فان التئام الجروح
والجلد بعد هذه الصدمة يؤدى الى المساعدة في القضاء على بعض التجاعيد.
الإجراءات مثل التقشير الكيميائي العميق من العلاجات العنيفة الذي يتعين
القيام بها بشكل غير منتظم من الأطباء المتخصصين. آلية عمل تلك الوسائل
مختلفة كما أنها ليست ببساطة شديدة مثل وسائل التقشير الروتينية البسيطة
التى نتحدث عنها.
والآن بعد أن أوضحنا ذلك : هل التقشير الروتينى مفيد للبشرة و من هم المستفيدون منه؟
أولا علينا أن نعرف أن الجلد الطبيعي يخضع للتقشير المستمر على أية حال.
وإذا لم يكن ذلك يحدث طبيعيا ، فان الجلد سيكون أكثر سمكا مع مرور الوقت
لانه ينتج باستمرار خلايا البشرة الجديدة فى حين تتراكم الخلايا الميتة
على السطح. ان دورة حياة خلايا البشرة والتقشير الطبيعيى أكثر سرعة في
السن المبكرة. ولذلك ، فالشباب عموما لا يستفيدون من التقشير ويكونون أكثر
عرضة لآثاره الجانبية. حتى بعض الناس في عمر 30 و 40 ، لديهم ارتفاع فى
معدل دورة حياة الخلايا بشكل طبيعي ، و لن يستفيدوا من التقشير الروتيني.
من ناحية أخرى ، فان الكثير من الناس الأكبر من الثلاثين تصبح بشرتهم
منطفئة و غر نضرةو أكثر سمكا نتيجة تراكم الخلايا الميتة لتصبح سميكة جدا.
هذه المجموعة من المرجح أن تستفيد من التقشير الروتيني للبشرة.
و حيث أن التقشير يقلل أحيانا من انتاج الزيوت فان ذوى البشرة الدهنية
يمكن أن يستفيدوا بشكل كبير من ذلك. و من ناحية أخرى ، قد يسبب التقشير
تهيج للبشرة لأصحاب البشرة الجافة او الحساسة .
إذا كنت قررت أن تقشير ينبغي أن يكون عنصرا اساسيا من برنامج العناية بالبشرة الخاص بك ، فعليك أن تسألى
كيف ينبغي أن أفعل ذلك؟ إلا لذوي البشرة الدهنية للغاية ، فان التقشير
اليومي ليس فكرة جيدة. لأنه اذا كان الهدف من ذلك هو إزالة الخلايا الميتة
من سطح الجلد. فان تكونها يستغرق على الأقل بضعة أيام لتتكون كمية كبيرة
من الخلايا الميتة وتتراكم. لذلك اذا قمت بالتقشير على فترات قصيرة ، فان
ذلك يؤدى الى إزالة عدد كبير جدا من الخلايا الحية ، مما يزيد من فرصة تهيج
الجلد .
بالنسبة لمعظم الناس الذين يقررون التقشير ، فان مرة أو مرتين في الأسبوع كافية. يجب عليك تحديد عدد
المرات الأمثل بناء على نوع بشرتك ، قوة المقشرالمستخدم ، وغيرها من
العوامل. اذا عانيت من تهيج وزيادة الحساسية أو الجفاف ، أنت تستخدمين
التقشير ربما أكثر من اللازم.
أشهر الطرق للتقشير تشمل استخدام الأحماض ألفا وبيتا هيدروكسي ، المقشرات
الانزيمية ، اللوازم الطبية وغيرها.و للبعض من هذه الطرق فوائد جانبية.
على سبيل المثال ، الأحماض ألفا هيدروكسي (الجليكوليك خاصة واللاكتيك) لها
فوائد إضافية غير التقشير ، مثل تحسين و تقوية طبقة الادمة. أحماض بيتا
هيدروكسي مثل حمض السلساليك ، فعالة جدا في الحد من زيادة إنتاج الزيوت
ويمكن أن يكون مناسبا جدا فى علاج حب الشباب. من ناحية أخرى ، فان
الاستخدام المفرط و الغير واعى بدون استشارة الطبيب يؤدى الى تهيج شديد
للبشرة و يعجل من شيخوخة الجلد.
لذلك فمن الحكمة : الاستماع إلى بشرتك حين تحاكيك ، واستخدام الحس السليم و استشارة طبيبك قبل ان تحاولى استخدام اي شيء جديد.
الى اللقاء مع الجزء الرابع Beauty Line
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]