Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: إستراتيجية حل المشكلات وإستخدامها في الدراسات الإجتماعية الثلاثاء 28 يوليو 2009, 5:46 pm | |
| :بسم الله الرحم
هو نشاط ذهني منظم للطالب0 وهو منهج علمي يبدأ باستثارة تفكير الطالب، بوجود مشكلة ما تستق التفكير، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية، ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية0
يكتسب الطلاب من خلال هذه الطريقة مجموعة من المعارف النظرية، والمهارات العملية والاتجاهات المرغوب فيها ، كما انه يجب أن يكتسبوا المهارات اللازمة للتفكير بأنواعه وحل المشكلات لأن اعداد الطلاب للحياة التي يحيونها والحياة المستقبلية لا تحتاج فقط الى المعارف والمهارات العملية كي يواجهوا الحياة بمتغيراتها وحركتها السريعة ومواقفها الجديدة المتجددة، بل لا بد لهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع معطيات جديدة ومواقف مشكلة لم تمر بخبراتهم من قبل ولم يتعرضوا لها.
وتدريب الطلاب على حل المشكلات أمر ضروري، لأن المواقف المشكلة ترد في حياة كل فرد وحل المشكلات يكسب أساليب سليمة في التفكير، وينمي قدرتهم على التفكير التأملي كما انه يساعد الطلاب على استخدام طرق التفكير المختلفة، وتكامل استخدام المعلومات، واثارة حب الاستطلاع العقلي نحو الاكتشاف وكذلك تنمية قدرة الطلاب على التفكير العملي، وتفسير البيانات بطريقة منطقية صحيحة، وتنمية قدرتهم على رسم الخطط للتغلب على الصعوبات، واعطاء الثقة للطلاب في انفسهم، وتنمية الاتجاه العلمي في مواجهة المواقف المشكلة غير المألوفة التي يتعرضون لها.
تعريف المشكلات :-
هي كل قضية غامضة تتطلب الحل و قد تكون صغيرة في أمر من الأمور التي تواجه الإنسان في حياته اليومية و قد تكون كبيرة و قد لا تتكرر في حياة الإنسان إلا مرة واحدة أو هي حاله يشعر منها التلميذ بعدم التأكد والحيرة أو الجهل حول قضية أو موضوع معين أو حدوث ظاهرة معينة .
ويعرف أسلوب حل المشكلات عدة تعريفات منها
انه أحد الأساليب التدريسية التي يقوم فيه المعلم بدور إيجابي للتغلب علي صعوبة ما تحول بينة و بين تحقيق هدفه و لكي يكون الموقف مشكلة لابد من توافر ثلاثة عناصر
· هدف يسعى إليه .
· صعوبة تحول دون تحقيق الهدف .
· رغبة في التغلب علي الصعوبة عن طريق نشاط معية يقوم به الطالب .
أنه حل المشكلات هو سلوك ينظم المفاهيم والقواعد التي سبق تعلمها بطريقة تساعد على تطبيقها في الموقف المشكل الذي يواجه الطالب. وبذلك يكون الطالب قد تعلم شيئا جديدا هو سلوك حل المشكلة، وهو مستوى أعلى من مستوى تعلم المبادئ والقواعد والحقائق.
أنه النشاط والاجراءات التي يقوم بها المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي تحول دون توصله الى الحل.
ومعنى ذلك أن سلوك حل المشكلة يتطلب من الطالب قيامه بنشاط ومجموعة من الاجراءات فهو يربط بين خبراته التي سبق تعلمها في مواقف متنوعة وسابقة وبين ما يواجهه من مشكلة حالية، فيجمع المعلومات، ويفهم الحقائق والقواعد، وصولا الى التعميمات المختلفة.
ويلاحظ من جملة التعاريف ما يلي :-
1. تعتمد عملية حل المشكلات علي الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات وتقويمها وهي نفسها خطوات التفكير العلمي .
2. يتم في حل المشكلات الانتقال من الكل إلي الجزء ومن الجزء إلي الكل بمعني أن حل المشكلات مزيج من الاستقراء والاستنباط .
3. حل المشكلات طريقة تدريس وتفكير معاً حيث يستخدم الفرد المتعلم القواعد والقوانين للوصول إلى الحل
4. تتضافر عمليتي الإستقصاء والإكتشاف وصولاً إلى الحل . حيث يمارس المتعلم عملية الإستقصاء في جميع الحلول الممكنة ويكتشف العلاقات بين عناصر الحل.
5. تعتمد على هدف بحيث على أساسه تخطط أنشطة التعليم وتوجه كما يتوفر فيها عنصر الإستبصار الذي يتضمن إعادة تنظيم الخبرات السابقة
6. حل المشكلات يعني إزالة عدم الإستقرار لدي المتعلم وحدوث التكيف والتوازن مع البيئة.
| |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: إستراتيجية حل المشكلات وإستخدامها في الدراسات الإجتماعية الثلاثاء 28 يوليو 2009, 5:47 pm | |
|
ومعنى ذلك أن سلوك حل المشكلات يقع بين الادراك التام: وعدم الادراك التام: ادراك تام لمعلومات سابقة، وعدم ادراك تام لموقف جديد معروض أمامه يمكن أن يستخدم فيه ما لديه من معلومات ومهارات، وأن ينظم خبراتة ومعلوماته السابقة، ليختار منها ما يطبقه في الموقف المشكلة الجديد الذي يواجهه.
وتدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات يتطلب تعريفهم لمشكلات ترتبط بما يدرسونه من مواد مختلفة، أو لمشكلات تتصل بالحياة المدرسية وغير المدرسية داخل بيئاتهم. تختلف المشاكل بين الأفراد، فما هو مشكلة لشخص ما في وقت ما قد لا يكون كذلك للشخص نفسه في وقت آخر، كما أن الأمر يتوقف على الفرد نفسه في قبوله ما يطرح عليه من مشكلة أيسعى لحلها أم لا. يضاف الى ذلك أن ما يعتبر مشكلة بالنسبة للبعض قد لا يعتبر مشكلة بالنسبة لطالب سبق له أن مر بهذا الموقف، حيث انه يصل الى هدفه دونما مشقة، في حين يعتبر هذا الموقف مشكلة بالنسبة لطالب آخر فهو يحتاج الى استحضار خبراته الأدبية السابقة، والقيام بالتفكير في مهارات التذوق الأدبي، وقواعد النقد الأدبي المرتبطة بالنص الأدبي المعروض أمامه، ثم الانتقاء من هذه وتلك، ما يمكن تطبيقه في هذا الموقف الجديد، وصولا الى الحل المنشود.
وهناك عدد من الخصائص تستخدم عند الحكم على جودة المشكلة التي تعرض على الطلاب منها، أن المشكلة الجيدة هي التي تضع الطالب المتعلم في موقف يتحدى مهاراته، ويتطلب تفكيرا لا حلا سريعا، وأن يكون مستوى صعوبتها مناسبا للطالب، وذات الفاظ مألوفة بالنسبة له، وأنها تتضمن معلومات أو بيانات زائدة عن الحاجة أو أقل من المطلوب، كما ان العمليات التي تتضمنها يجب أن تناسب المستوى المعرفي للطلاب. وأن تثير المشكلة دافعية الطالب، وألا تفقد الطالب الثقة في نفسه او تحبطه بان تكون لغزا، وأن تكون ذات معنى للطالب بحيث تنمي مفاهيمه ومعلوماته ومهاراته، وأن تتضمن أشياء حقيقية يألفها الطالب المتعلم.
ان تعليم حل المشكلات ليس بالأمر مثل تعليمهم بعض المفاهيم او المعلومات او المهارات لأنه ذو طبيعة مركبة من عوامل متشابكة ومتداخله، منها الدافعية، والاتجاهات، والتدريب، وتكوين الفروض، واللغة، وانتقال أثر التعليم، وعدم وجود محتوى محدد للتدريس في ضوئه، او طريقة عامة تستند الى خطوات مبرمجة.
| |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: إستراتيجية حل المشكلات وإستخدامها في الدراسات الإجتماعية الثلاثاء 28 يوليو 2009, 5:48 pm | |
| تطبيق حل المشكلات في تدريس الدراسات الإجتماعية تعتمد المشكلة في تدريس الدراسات الاجتماعية علي وضع الطلاب في مواقف تعليمية محيرة بحيث يشعرون بالحيرة وعدم التأكد إزاء بعض المواقف وما تتضمنه المعلومات سواء كانت جغرافية أو تاريخية مع وجود رغبة قوية لدى الطلاب للتخلص من ذلك الموقف المحير من خلال تنظيم معلوماتهم وربطها إختبارها والتأمل فيها ومن هنا نري أن المشكلة الجيدة تستند علي وضع المتعلم القائم بالحل في موقف يتحدي تفكيره ومهاراته ولا يتطلب حلاً تقليدياً أو سطحياً أو سريعاً ولابد من ملاحظة أن مستوي المشكلة مناسباً للمتعلم مع توفير عنصر الإثارة الدافعية .وتتعدد المشكلات التي تتخذ محوراً أساسيا ً في تدريس الدراسات منها :-(1) بعض المشكلات في الجغرافيا (طبيعية – بشرية –سياسية -........ إلخ ) أو في التاريخ ( أحداث – شخصيات - ........ إلخ ) .(2) مشكلات اقتصادية ( قيام تكتلا ت – قيام نظم وانهيار أخري ...........إلخ ).(3) بعض المشكلات يقرأ عنها الطلاب وترتبط بالأحداث العالمية الجارية مثل الصراع العـربي الإسرائيلي(4) بعض المشكلات في حياة الطالب مثل :• كيفية الحصول علي المواد الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي• كيفية توجيه الخرائط للوصول إلى الأماكن المطلوبة• توفير المياه النقية اللازمة للشرب للحفاظ علي الصحة(5) تأتي المشكلة عادة في صورة سؤال أو مجموعة أسئلة يشعر التلميذ تجاهها بالحيرة وتضع أمامهم معلومات تحتاج إلى التنظيم والربط والتوصل إلي أحكام .أو من خلال طرح قضية عامة ومناقشتها أو تقـد يم بعض المقترحات المرتبطة بجوانب الحياة المختلفة . وينبغي على معلم الدراسات مراعاة مجموعة من الشروط عند اختيار المشكلة(1) يجب أن تكون المشكلة مرتبطة بالطلاب من حيث اتجاهاتهم ودوافعهم ولا تفرض عليهم وبالتالي يستطيع للمعلم الموقف التعليمي في اتجاه الحل.(2) أن تشمل المشكلة على خبرات لها قيمة في نمو التلاميذ وتفكيرهم.(3) تتضمن المشكلة عند معالجتها ممارسة الطريقة العلمية في حل المشكلات.(4) أن تنتج معالجة المشكلة تخطيط و معالجة عملاً تعاونياً بين الطلاب من ناحية وبين المعلم من ناحية أخرى وبين المعلمين أنفسهم من ناحية ثالثة.(5) أن تنتج معالجة المشكلة فرص للرجوع لمصادر المعرفة.(6) أن يكون في المشكلة فرص لتعميم الخبرة في المجتمع أو في المواقف التعليمية حاضراً أو مستقبلاً.(7) أن تتضمن المشكلة فرصاً لربط المعلومات وتكاملها.(8) أن تشمل المشكلة خبرات تربط بين مظاهر التعلم المختلفة ( مهارية , وجدانية , معرفية)(9) أن تتيح فرصاً للكشف عن سلوك التلاميذ ودوافعهم وميولهم وبالتالي يتعرف المعلم على سلوك تلاميذه وشخصياتهم وبالتالي توجيههم و إرشادهم.(10) أن تؤدي دراسة المشكلة وحلها للكشف عن مشكلات أخرى تحتاج إلى دراسة والكشف من جديد وهذا مما يساعد على مزيد من النمو للتلاميذ(11) ينبغي أن تكون المشكلات متنوعة من حيث مجالاتها وطبيعتها خطوات التطبيق في الموقف التعليمي: • الإحساس بالمشكلة والشعور بأهميتها ويتعاون المعلم والتلاميذ في تحديد المشكلة• جمع المعلومات والبيانات من المصادر المتعددة تحت إشراف وتوجيه المعلم وهي تتم بشكل فردي أو جماعي ثم تصنيف المعلومات وتبويبها .• وضع فروض الحل لأن المعلومات التي يحصل عليها الطلاب يجب أن تناقش وتنفذ وتتحلل علي هيئة أحكام عامة• التحقق من صحة الفروض التي تم التوصل أليها .• الأستنتاجات والتوصل إلى الحل وإكتشافه نتيجة إختبار الفروض• معرفة الأثار التي سوف تترتب علي ما يتم التوصل إليه من نتائج• التطبيق والتعميم وتكشف عن مدي صحة الفروض المحددة وقبول النتائج أو عدم قبولهاأهمية استخدام أسلوب حل المشكلات :يرى " هنكيز " أن أستخدم الاستقصاء في الدراسات الاجتماعية ينمي المستويات العليا من القدرات العقلية إذ يؤدى إلي تنمية التفكير الناقد , و يرى " تولي " أن إستخدام أسلوب حل المشكلات في تدريس الجغرافيا ينمي مهارات البحث الجغرافي ويزيد من قدرة الطلاب علي التفكير ومواجهة كثير من المشكلات علي أسس ، وفيما يلي أهمية أستخدم أسلوب حل المشكلات :-• تنمية التفكير الناقد و التأملي للطلاب كما يكسبهم مهارات البحث العلمي وحل المشكلات كما تنمى روح التعاون والعمل الجماعي لديهم .• يراعي الفروق الفردية عند التلاميذ كما يراعي ميولهم و اتجاهاتهم و هي إحدى الأتجاهات التربوية الحديثة .• ينقق قدراً من الإيجابية و النشاط في العملية التعليمية لوجود هدف من الدراسة و هو حل المشكلة و إزالة حالة التوتر لدى الطلاب .تساهم تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب مما يساهم في مواجهة كثير من المشكلات التي قد تقابلهم في المستقبل سواء في محيط الدراسة أو في خارجها | |
|