تكتسب سيناء اهتماماً خاصاً عند أصحاب الديانات الثلاث لما بها من آثار دينية تتمثل في ما يلي:-
دير سانت كاترين
أمر ببنائه الإمبراطورة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لرهبان سيناء وقد سمي في العصور التالية باسم دير القديسة كاترين أحد شهداء الإسكندرية لرؤية رآها أحد الرهبان في منامه بأنها نقلت إلى هذا الموضع فتم نقل رفاتها بناءً على ذلك وأطلق اسمها على الدير وعلى المنطقة كلها.
وللدير سور عظيم يحيط بالعديد من المباني تخترقها ممرات ودهاليز وبه أبراج عالية في الأركان ومن أهم معالم الدير..
الكنيسة الرئيسية
أقدم الآثار المسيحية في سيناء وإحدى الكنائس الهامة في العالم لما تحويه جدرانها من فسيفساء قديمة بالإضافة إلى التحف النادرة وتقع على إثنى عشر عموداً يرمز كلاً منها إلى شهر من شهور السنة وإلى الإثنى عشر رسولاً.
كنيسة الموتى
يوجد معرض لحفظ جماجم الموتى يسمى كنيسة الموتى وفيه رصت الجماجم بعضها فوق بعض وتوجد 6 مقابر فقط بالدير وهي خاصة بالرهبان والمطارنة.
المكتبة
يحتوي الدير على مكتبة تضم آلاف المخطوطات الأثرية الفضية باللغات اليونانية والسريانية والعربية ، والمكتبة مكونة من ثلاث غرف في صف واحد ويبلغ عدد المخطوطات نحو 6000 مجلد من بينها مخطوطات تاريخية وجغرافية وفلسفية بالإضافة إلى الكتب الدينية.
مكتبة الأيقونات
يحتوي دير سانت كاترين على أعظم وأندر مجموعة من الأيقونات الموجودة في العالم وهي عبارة عن صور زيتية دينية تعبر عن الأحداث في العهد القديم والحديث ويرجع تاريخها إلى القرن الثامن الميلادي.
شجرة العليقة المقدسة
وتوجد بداخل الدير حيث المكان الذي كلم منه موسى عليه السلام الله عو وجل في وادي " طوى ".
كنيسة العليقة المقدسة
بجوار شجرة العليقة وهي أقدم مكان بالدير.
مسجد الحاكم بأمر الله
ويوجد أمام الكنيسة الكبرى وقد بني بالحجر الجرانيت في العصر الفاطمي في القرن الحادي عشر الميلادي.
المعصرة
توجد أسفل الجامع معصرة لعصر الزيتون.
الآبار
يوجد العديد من الآبار مثل بئر موسى وبئر اسطفانوس.
جبل موسى
ويبلغ ارتفاعه 2258 متر ويوجد أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع يحرص السائحون من كافة أنحاء العالم على تسلق الجبل حتى القمة ومشاهدة شروق الشمس.
دير البنات
ويوجد بقرية فيران وهو خاص بإقامة الراهبات وبه كنيسة صغيرة