أخي المعلم :
لتتخلص من صعوبات صياغة الأهداف السلوكية ، افعل الآتي :
- ابدأ عبارة الهدف السلوكي بفعل إجرائي مناسب بعد ( أن ) المصدرية .
- اجعل عبارة الهدف السلوكي موجزة خالية من الكلمات التي يمكن الاستغناء عنها .
- حدد كل هدف سلوكي في عبارة تعبر عن أداء المتعلم و ليس أداء المعلم .
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تمثل ناتج التعلُم وليس عمليات التعلم .
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تتضمن ناتجاً تعليمياً واحداً فقط .
- صغ سؤالاً واحداً فقط لكل هدف سلوكي ، على أن يكون بتحويل الفعل السلوكي إلى فعل أمر
مثل :
أن يقرأ ….. ، أن يكتب ….. ، أن يبين …… ، أن يذكر …… ، أن يتحدث …… الخ ،،،،،
اقرأ ……. ، اكتب ……. ، بين ………. ، اذكر …….. ، تحدث عن ……. الخ ،،،،،
أخي المعلم :
تذكر جيداً أن الأهداف السلوكية :
- ليست المعلومات التي ندرسها
- و ليست الإجراءات التي نستخدمها في التدريس ،
- و ليست النشاطات التي نطلب من التلاميذ القيام بها ليتعلموا ،
بل إنها :
جميع أنواع الأداء – الأفعال – التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين .
علاقة الأهداف بالتقويم والقياس:
الخطوة الأخيرة في عملية التخطيط تنطوي على اتخاذ القرار بشان آليات وأدوات التقييم( الكتابي، العملي، الشفوي...الخ) ويدخل ضمن عملية التقييم عملية التقييم القبلي، بهدف التعرف على قدرات الطلبة ومعلوماتهم ومهاراتهم السابقة قبل عملية التعلم والتعليم، ويأتي بعدها عملية التقويم التكويني ومن ثم الختامي في نهاية الدرس
إن عملية فحص مدى تحقق الأهداف التربوية تعتمد بشكل مباشر بالأهداف نفسها وبمدى مراعاتها للمستويات العقلية التي تقيسها، ويتنوع التقويم حسب عدة معايير منها حسب وقت أدائه مثل التقويم ألبنائي أو التكويني والتقويم الختامي - حسب الأداة المستخدمة وأسلوب التقويم مثل الاختبارات بأنواعها والملاحظة المباشرة وقوائم الرصد والتقويم البديل مثل الحقائب التقويمية والتقويم الذاتي للطالب وكذلك تقويم الأقران ومنها حسب الهدف منها - مثل الاختبارات التحصيلية أو التشخيصية، وبناءً على التقويم يتم اتخاذ القرار بشان عملية التعليم وتنفيذ التعديلات اللازمة.