Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: من شروط استجابه الدعاء الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 2:21 pm | |
| مِن شروطِ الدُّعاءِ:1- التوحيدُ والإخلاصُ فيه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالَ تعالى: [قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ][الزمر:14-15].وقالَ تعالى: [لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ][الرعد:14].2- ومنها أنْ يكونَ المَطْعَمُ والمَشْرَبُ والمَلْبَسُ حلالاً:(( ذَكَرَ النَّبيُّ (صلى الله عليه وسلم) الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَارَبِّ، يَارَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!)).(12)ومِنْ آدابِ الدُّعاءِ:1- أَنْ يُفتَتَحَ الدُّعاءُ بحمدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ، والصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ (صلى الله عليه وسلم)، ويُخْتَتَمَ بذلك: قالَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) لِمَنْ تعجَّلَ بدُعائِه قَبْلَ الصَّلاةِ والسَّلامِ عليهِ (صلى الله عليه وسلم): (( عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَاِ صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ اللهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ)).وقالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ لِمَنْ حَمِدَ اللهَ وصلَّى على النبِيِّ (صلى الله عليه وسلم): (( أَيُّهَا الْمُصَلِّي ادْعُ تُجَبْ )). (13)2- أَنْ يَعْزِمَ في المسألةِ:قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): ((إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلاَ يَقُولَنَّ: اللّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي، فَإِنَّهُ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ )).(14) 3- ألاَّ يعجَلَ استِجابَةَ الدُّعاءِ:قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم): (( يُسْتَجَــابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْــجَلْ، يَقُولُ: دَعَــوْتُ فَلَمْ يُستَجَــبْ لِي )). (15)4- ألاَّ يتكلَّفَ السَّجْعَ في الدُّعاءِ، ولا يرفعَ صوتَه بهوقد فُسِّر الاعتداءُ بالسَّجْعِ في قولِه تعالى: [ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ][الأعراف:55].قالَ ابنُ عَّباسٍ رضيَ اللهُ عنُهما لعِكْرِمَةَ رَحِمَهُ اللهُ:[... فَانُظرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ، فَإِنِّـي عَهِدتُّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وَأَصْحَابَهُ لا يَفْعَلُونَ إِلاَّ ذَلِكَ]. (16)5- استقبالُ القِبلةِ، معَ رفعِ اليدينِ، وبخاصَّةٍ في الاستسقاءِ:(( دَعَا رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وَاسْتَسْقَى، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ )). (17) وقد ثَبَتَ كذلكَ دعاؤُهُ (صلى الله عليه وسلم) في الاستسقاءِ في خُطبةِ الجُمُعةِ غِيرَ مستقبِلٍ القِبْلَةَ.(18)وقـد دعَا رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، ثم رفَعَ يدَيْهِ حتى رأى بعضُ الصَّحابةِ -منهم أبو موسى وأنسٌ رضيَ الله عنْهما- بياضَ إِبْطَيْهِ (صلى الله عليه وسلم).(19) 6- الخشوعُ وحُضوُر القلبِ في الدُّعاءِ،مع خفضِ الصَّوتِ فيه:قالَ تعالى: [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ] [الأنبياء:90].وقالَ تعالى: [ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً][الأعراف:55].وقـــالَ النَّبيُّ (صلى الله عليه وسلم): (( إَنَّكُمْ لَيْـــسَ تَدْعُونَ أَصَــمَّ وَلاَغَائِباً، إِنَّــــكُمْ تَدْعُونَهُ سَمِيعاً قَرِيباً وَهُـــوَ مَـــعَكُمْ )) (20).7- أن يُلِحَّ في الدُّعاءِ، ويكرِّرَه:قالَتْ عائشةُ رضي الله عنها: (( حَتَّى إِذَا كَاَن ذَاتَ يَوْمٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، دَعَا رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا..)).(21)8- أن يتوسَّلَ إلى اللهِ تعالى بأسمائه الحُسنى:قالَ تعالى: [وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ][الأعراف:180].9- أن يتوسلَ إلى اللهِ تعالى بصالحِ عملِهِ:صحَّ عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، قصةُ ثلاثةِ رَهْطٍ، مِمَّنْ كَانُوا قَبْلَنَا، آواهمُ المبيتُ إلى غارٍ فسدَّتْ عليهمُ الغارَ صخرةٌ مِنَ الجبَلِ؛ فدعا الأَوّلُ متوسِّلاً بمزيدِ بِرِّهِ بأبوَيْه، والثانـي بعِفَّتهِ عن الزِّنـى مع عِظَمِ الدَّاعي إليه، والثالثُ بحفظِهِ الأمانةَ ورَدِّهاَ تامَّةً مثمَّرةً لصاحبِها، فانفرجَ في دعوةِ كلِّ واحدٍ منهمْ شيءٌ منها، فلمّا انفرجَتْ كلُّها خرجوا يمشُون. (22)10- أن يتحرّى في دعائِه الجوامعَ من الدُّعاءِ:((كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ)). (23) هذا، والآدابُ في الدُّعاءِ كثيرةٌ، اقتصرتُ على أهمِّها، راجياً من اللهِ تعالى حسنَ القَبُولِ خالدالجريسي الرياض | |
|