12 - وسئل عبد الله بن المبارك
- رضي الله عنه - : كيف نعرف ربنا ؟ قال : إنه فوق السماء على العرش بائن من خَلْقه . ومعناه : أن الله فوق العرش بذاته ، منفصل من خلْقه لا يشَبهه أحد من مخلوقاته في عُلوّه . 13 - إن الأئمة الأربعة اتفقت على عُلوّ الله فوق عرشه ، لا يُشبهه أحد من مخلوقاته .
14 - المصلي يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) ، ويرفع يديه إلى السماء عند الدعاء .
15 - الأطفال حين تسألهم : أين الله ؟ فيجيبون بفطرتهم السليمة هو في السماء .
16 - العقل الصحيح يؤيد أن الله في السماء ، ولو كان في كل مكان لأخبر به الرسول وعلمه أصحابه ، علما بأنه توجد أماكن نجسة وقذرة ! تعالى الله عما يقولون عُلُوًا كبيرا .
17 - والقول بأن الله معنا في كل مكان بذاته يؤدي إلى تعدد الذات ، لأن الأمكنة كثيرة ومتعددة .
ولما كانت ذات الإله واحدة لا يمكن أن تتعدد بطل القول بأن الله في كل مكان بذاته ، وثبت أن الله على السماء فوق عرشه وهو معنا في كل مكان بعلمه يسمعنا ويرانا أينما كنا .
مبطلات الإسلام
إن للإسلام مبطلات إذا فعل المسلم واحدا منها فقد فعل الشرك الذي يحبط العمل ، ويُخلِّد في النار ، ولا يغفره الله إلا بتوبة . 1 - دعاء غير الله : كدعاء الأنبياء أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين لقوله الله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( أي المشركين ) " سورة يونس " آية 106 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( الند : المثيل والشريك ) رواه البخاري .
2 - اشمئزاز القلب من توحيد الله ، ونفوره من دعائه والاستغاثة به وحده ، وانشراح القلب عند دعاء الرسل أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين ، وطلب المعونة منهم لتوله تعالى عن المشركين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( اشمأزت : نفرت ) " سورة الزمر " آية 45 .
( وتنطبق الآية على الذين يحاربون من يستعين بالله وحده ، ويقولون عنه : وهابي ، إذا علموا أن الوهابية تدعو للتوحيد ) .
3 - الذبح لرسول أو ولي لقوله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( أي صل لربك واذبح له ) " سورة الكوثر " آية 2 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم " .
4 - النذر لمخلوق على سبيل التقرب والعبادة له ، وهي لله وحده . قال الله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سورة آل عمران " آية 35 .
5 - الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة له ، وهو خاص بالكعبة ، لقول الله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سورة الحج " آية 29 .
6 - الاعتماد والتوكل على غير الله ، لقول الله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سورة يونس " آية 84 .
7 - الركوع أو السجود بنية العبادة للملوك أو العظماء الأحياء أو الأموات إلا أن يكون جاهلا ، لأن الركوع والسجود عبادة لله وحده .
8 - إنكار ركن من أركان الإسلام المعروفة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ، أو إنكار ركن من أركان الإيمان : وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، وغير ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
9 - كراهية الإسلام ، أو كراهية شيء مجمع عليه في العبادات ، أو المعاملات ، أو الاقتصاد ، أو الأخلاق لقوله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سورة محمد " آية 9 .
10 - الاستهزاء بشيء من القرآن ، أو الحديث الصحيح ، أو بحكم مجمع عليه من أحكام الإسلام ، لقوله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سورة التوبة " آية 65 ، 66 .