Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:30 am | |
| اطبع علق ارسل القلق والتوتر العصبي وقلة النوم من أسباب الأكتئاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعد اضطرابات النوم أحد أهم أعراض الاكتئاب النفسي الدالة عليه، ومؤشرا على استجابة المريض للأدوية والعلاج السلوكي في حال تحسنها، وفي الولايات المتحدة يصيب الأرق، بصفته أحد أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشارا، واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص خلال مراحل حياتهم، ويُعَد عرَضا مرضيّا يعاني منه معظم المصابين بالاكتئاب. بداية ننبه إلى أن اضطرابات النوم الناتجة عن أسباب عضوية أو سلوكية، يمكن ـ في حد ذاتها ـ أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية نتيجة للحرمان المزمن من النوم الجيد، مما يسبب صعوبة التشخيص والعلاج في بعض الأحيان. أعراض الاكتئاب لا شك في أن الاكتئاب من الاضطرابات الخطيرة التي تتدخل في كيفية عمل وظائف الجسم والإحساس العاطفي والشعور بالذات، وطريقة تعاملنا مع المؤثرات واستجابتنا للمتغيرات من حولنا، وهو من الاضطرابات المنتشرة، حيث يصيب الاكتئاب قريبا من 14 مليون شخص في الولايات المتحدة كل عام، ويتعرض له واحد من بين كل 6 أفراد خلال فترة حياتهم. والأعراض المزمنة التي يمكن أن يتعرض لها المصاب بالاكتئاب بصورة شبه يومية، نلخصها في عدة نقاط أساسية: - الحزن الشديد، والشعور بالإحباط والعجز، وعدم الجدوى أو القيمة (من حياتهم). - الإحساس الطاغي بالضجر والشعور الزائد بالتوتر. - عدم الرغبة في المشاركة في المناسبات العائلية. - فقدان الاستمتاع بالنشاطات الاجتماعية المختلفة. - تغير الوزن الحاد سواء بالزيادة أو النقصان. - صعوبة التركيز وضبابية التفكير. - نوبات الغضب أو التوتر المفاجئة. - التفكير في وضع نهاية للحياة. وقد يتعرض كثير منا إلى بعض هذه الأعراض بصورة طفيفة ومؤقتة بين فترة وأخرى كما يحصل عند المعاناة من اضطرابات التأقلم، ولا يُعد ذلك اكتئابا بالضرورة، إلا أن التعامل طويل الأمد مع ضغط هذه الاضطرابات المزاجية، يجعل من الصعب على الفرد إدارة حياته الاجتماعية والعملية بصورة طبيعية. علاقة النوم بالاكتئاب وتؤدي هذه الأعراض بالنتيجة إلى زيادة القلق والتوتر العصبي، وصعوبة النوم بشكل تدريجي، وكثرة التململ في أثناء الليل، وبالتالي رداءة النوم، والحرمان من مرحلتيه العميقتين (المرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة) بصفتهما المرحلتين الأهم في إعادة تأهيل الجسم واستعادة عافيته، مما ينعكس سلبا على نشاط الفرد الذهني في أثناء النهار، ويؤدي إلى خموله الجسدي والنفسي على حد سواء. ويُعد أرق بداية النوم، والتنبه من النوم في وقت مبكر جدا، من أهم ما يتميز به الاكتئاب، إلا أن بعض المصابين بالاكتئاب ـ وبالعكس ـ يتعرضون إلى فرط النوم، لذا فغياب عرض الأرق لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالاكتئاب. وفي خضم الصراع شبه اليومي مع اضطرابات المزاج، يعتاد الإنسان على بعض السلوكيات الخاطئة المصاحبة للنوم، مثل الخوف والقلق من عدم قدرته على النوم الهادئ، والإفراط في تناول المنبهات، واختلال مواعيد النوم والاستيقاظ. إضافة إلى التدخين وكثرة التفكير ومتابعة الوقت عند الخلود للنوم، مما يزيد من إفراز هرمونات التوتر كالكورتيزون والأدرينالين، فيدخل الإنسان في حلقة مفرغة من التوتر والأرق المزمنين. ولا شك أن سوء استخدام بعض الأدوية المتداولة، والتي تُصرف دون وصفة طبية بهدف التخلص من الأرق، كمضادات الهستامين أو الاحتقان، لا يساعد بالضرورة على النوم الجيد، بل يمكن أن يؤدي إلى التأرق خلال الليل، والخمول في أثناء النهار. أن المعاناة من الأرق لا تعني دائما الإصابة بالاكتئاب، فأسباب الأرق متعددة والعوامل المحفزة عليه كثيرة يجب تشخيصها وعلاجها بدقة، فعلى سبيل المثال، يشكو كثير من المصابين بالربو الشُّعَبي، ومتلازمة الساقين غير المستقرة، وانقطاع التنفس في أثناء النوم ـ وهي أمراض عضوية ـ من الأرق المزمن ورداءة النوم. وقد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى فحص وظيفة الغدة الدرقية، للتأكد من نشاطها وعلاج اختلال إفراز هرمونها المسمى «ثايروكسين» بسبب تأثيره المباشر على نشاط الجسم البدني والذهني ووظيفة النوم. علاج الاكتئاب واضطرابات النوم من المهم التعامل مع مريض الاكتئاب والأرق المصاحب له من الناحية العلاجية واعتماد العلاج على الطرق السلوكية والإرشادية بالدرجة الأولى، فقضاء الوقت المناسب مع المريض في مناقشة أعراض وطبيعة المرض، وإعطاؤه الفرصة للتعبير عن معاناته وسرد مشكلاته الشخصية، وحثه على التفكير الإيجابي بدلا من السلبي، وتوجيهه إلى سلوكيات النوم الصحية، له أكبر الأثر في التحكم في أعراض الاكتئاب والأرق، والتخفيف من آثاره، والمساعدة على تجنب نوبات الاكتئاب اللاحقة. ومن بين علاجات الاكتئاب المختلفة، تُعد مثبطات امتصاص السيروتينين الانتقائية والتي تُعرف اختصارا بالاسم العلمي «SSRI» ومن أمثلتها (Fluoxitine, Citalopram) من أنجع الأدوية وأكثرها استعمالا. وتعمل هذه الأدوية على تحسن المزاج والتخفيف من الشعور بالحزن واليأس والقلق، وتحفيز النشاط الذهني والبدني، وبالتالي علاج الأرق، إلا أنه في بعض الأحيان يُضطر الطبيب إلى وصف أدوية مهدئة ومنومة كعائلة من محفزات البنزودايازيبين (Benzodiazepines)، للمساعدة على النوم الهادئ وعلاج التوتر ولو بصورة مؤقتة. ويمكن أن يختار الطبيب وصف دواء ميرتازابين (Mirtazapine)، لأثره في علاج الاكتئاب والتحفيز على النوم في آن واحد، إلا أن هذا الدواء يزيد الوزن كأثر جانبي، بشكل أكبر، مقارنة بغيره من مضادات الاكتئاب الأخرى، مما يسبب رفض بعض المرضى الاستمرار في تناوله، أما بالنسبة إلى علاجات الأرق الحديثة، فيمكن لشبيهات البنزودايازيبين (Non-Benzodiazepine Receptor Agonists) مثل دواء (Zolpidem, Zaleplon)، أن تؤدي إلى النعاس وتساعد على النوم الجيد بصورة مؤقتة ريثما تعمل مضادات الاكتئاب تدريجيا على علاج المرض الأساس. وأخيرا نلفت الانتباه إلى أن جميع هذه الأدوية تخضع لوصفة خاصة ومتابعة دقيقة من طبيب مهتم بمثل هذه الاضطرابات وخبير بها، أو مختص في الأمراض النفسية والعصبية أو اضطرابات النوم
.
عدل سابقا من قبل dr.eman hussein في الأحد 04 أكتوبر 2009, 9:33 am عدل 2 مرات | |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:31 am | |
| أبعد عنك التوتر .. تبعد عنك نوبات الصداع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وا رأساه، عبارة قلما نجد من لم يرددها في حياته أكثر من مرة.. هو ذلك الصداع المزعج أو المؤلم، والمعيق عن عمل أي شيء مفيد أو ضروري. شكوى لا يخلو منها المرء من آن لآخر، وللبعض في كل يوم. أكثر أنواع الصداع شيوعاً بين الأصحاء من الناس، صغاراً وكباراً، هو «صداع التوتر» tension headache. وألم هذا النوع ينشأ عن شد في أحد عضلات الأكتاف، أو الرقبة، أو فروة الرأس، أو الفكين. وغالباً ما يرتبط ظهور نوباته بحصول إجهاد أو اكتئاب أو قلق. ولذا فإن احتمالات معاناة أحدنا من (صداع التوتر) ترتفع حال ضغط العمل علينا وقيامنا بمجهود نفسي أو ذهني أو بدني لتلبية متطلباته، أو حينما لا تنال أدمغتنا وأجسامنا القسط اللازم والكافي من النوم العميق المريح، أو حينما نحرم أنفسنا أو لا يحصل لنا فرصة لتناول أحد وجبات الطعام، أو نتأخر عن تناولها. ولدى البعض، قد يكون الأمر مرتبطا بالإفراط في التدخين أو تناول الكحول أو عدم تناول أحدهم ما تعود عليه من المشروبات المحتوية على الكافيين كالشاي أو القهوة، أو غير ذلك. أنواع الصداع و«صداع التوتر» ليس هو النوع الوحيد الشائع للصداع، بل ثمة أنواع أخرى تُصيب الكثيرين. منها صداع الشقيقة النصفي (أو «مايغرين»)، والصداع العنقودي cluster headaches، وصداع الجيوب الأنفية sinus headaches. ومع كل الإزعاج والألم، فإن الجيد في شأن الصداع هو أمران؛ الأول أنه بالرغم من تعدد أسباب الصداع، إلا أن الخطير منها وما يعكس وجود أمراض مهمة، شيء نادر. والثاني، من الأخبار الجيدة، أن لغالبية أسباب الصداع تلك، أموراً يُمكن، بالاهتمام بها، تحقيق تعامل سليم معها، وتخفيف حدة تأثيرها ومنع ظهور نوباتها بالقيام ببعض التغيرات في نمط سلوكيات الحياة، وتعلم وسائل تُساهم في الاسترخاء الذهني والبدني والعضلي، وتناول أحد الأنواع البسيطة من الأدوية المُسكنة للألم. إلا أن النصيحة الطبية، كما تقول المؤسسة القومية الأميركية للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، لا تزال تُؤكد على ضرورة المبادرة بمراجعة الطبيب لو حصل الصداع فجأة، أو كان شديداً جداً بدرجة لم يعهد المرء حصولها في نفسه من قبل، أو أنه حصل بعد إصابة للرأس، أو كان مصحوباً بتيبس في الرقبة وصعوبة تحريكها يمنة ويسرة وانحنائها للأمام أو الخلف، أو مصحوباً بارتفاع حرارة الجسم أو التشويش الذهني أو فقد الوعي أو ألم في العينين أو الأذنين. عجلة الحياة اليومية تصيبنا نوبات الصداع أكثر حينما نواجه إجهاداً وتوتراً، أي عندما يكون ثمة «سترس» توتر في حياتنا. والمراجع الطبية تختصر الأمر لتقول: في الحقيقة، «السترس» هو أكبر مثيرات ظهور نوبات الصداع. ومعرفة هذه الحقيقة يقطع نصف مشوارنا في معالجة الصداع والوقاية منه. لأنه، وكما يقول الباحثون من مايو كلينك في نص ترجمة كلامهم حول الصداع، يجب ألا نجعل للـ«سترس»، أي الإجهاد والتوتر، اليد العليا علينا، بل علينا اتخاذ خطوت بسيطة للتعامل مع هذا الإجهاد، كي نُبقي الصداع بعيداً عنّا. وكلنا نواجه «سترس» أحداث كبيرة في الحياة، كموت عزيز أو فقد ودّ ومحبة وصداقة إنسان، أو طلاق، أو سفر قريب، أو عقبات معيقة في طريق العمل. لكن أحدنا، بما يختزنه جسمه من طاقة نفسية وذهنية وبدنية، ومما نغفل عنها أحياناً، قادر على مواجهة تلك الأحداث. الإشكالية ليست في هذا، بل في تتابع أحداث الحياة اليومية ودوران عجلتها بشكل مستمر، وما يرشح عنه من حصول أمور بسيطة وتافهة لو تأملناها حقيقة، مثل البحث دون جدوى عن ورقة في المكتب، أو الانتظار أمام إشارات المرور وفي اختناقات زحمة السير، أو تأخر الضيوف أو تعليقات سخيفة من أحدهم أو نظرات أسخف من إحداهن. كلها، وغيرها مما هو أبسط، قد تُفقدنا قدرة السيطرة وضبط التفاعل، ما يجعلنا غير ناجحين في عملية التكيف، وبالتالي عُرضة للتوتر. وهو ما يُثير لدى البعض أوتوماتيكياً نوبة من الصداع. وسبب الصداع هنا هو إثارة الإجهاد لرفع مستوى هرمونات التوتر Stress hormones التي تعمل بدورها على حصول اضطرابات في مواد كيميائية معينة داخل الدماغ، وفي العضلات، وفي الأوعية الدموية. كما أن بعضنا، لا شعورياً، يتفاعل مع الـ«سترس» بالصرّ والشد على الأسنان، أو شد عضلات الكتف أو الرقبة أو التي تغلف جمجمة الرأس، وهو ما لا ينتج عنه سوى مزيد من الصداع والإزعاج والألم. للتكيف مع الإجهاد.. أوقف تأثير عجلة الحياة اليومية مع علمنا يقيناً أننا لن نمنع حصول تعرضنا للتوتر والإجهاد، وأنى لنا ذلك إلا إذا عاش أحدنا وحيداً فوق سطح القمر مثلاً، إلا أننا نستطيع فعل الكثير لتخفيف تأثيره علينا ولنُحسن التكيف معه، بل حتى لنتجنب أو نُخفف من التعرض بشكل مستمر له. وهو ما سيُؤدي حتماً إلى قطع ووقف عجلة تتابع الفعل ورد الفعل، فيما بين الـ«سترس» والصداع. وهناك خطوات بسيطة، لو جربنا اتباع بعض منها، أو كلها، لخفت علينا وطأة طحن عجلة الحياة اليومية. ومما تذكره نشرات خبراء الأعصاب في مايو كلينك: - بسّط حياتك. - وبدلاً من البحث والنظر في طرق لضغط يومك كي تنجز الكثير مما لا تستطيع عمله في الأربع والعشرين ساعة، تخلى عن بعض الأشياء ولزوم تحقيقها. واسأل نفسك بكل تجرد، ما هو الواجب عليّ في المبادرة لتحقيق فعلة، وما الذي يُمكنه الانتظار وتأجيل القيام به، وما هو الذي لا يلزمني أداؤه أصلا؟. ومن الضروري أحياناً، حتى في العمل، أن تقول: عفواً، لا أستطيع القيام بهذا! - تدبر شأن وقتك بحكمة. وأول خطوة في هذا إعداد، والانتظام في إعادة تجديد، قائمة ما يجب عليك فعله والقيام به من واجبات يومية، في كل من المنزل والعمل الوظيفي. وهنا حاول أن تنتدب غيرك، في المنزل أو خارجه، للقيام ببعض من تلك الواجبات أو المهام. كما حاول أن تُجزّئ وتُقسم خطوات انجاز بعض الأعمال الكبيرة أو المعقدة، وأن تنجز الأعمال الواحد تلو الأخرى بدلاً من القيام بمجموعة منها في نفس الوقت. - كن دوما جاهزاً. بمعنى أن تُرتب برامج أيامك مسبقاً، وبشكل مرن قابل للتغير بكل راحة، والأهم أن تضع في ذهنك وبرنامجك مكاناً للمفاجآت وإمكانية حصولها. سواء كانت من نوع متطلبات العمل وواجبات الأسرة أو من نوع العارض الصحي أو غيره. - تقبل الخسارة. وهو خصلة من الصعب على الكثيرين التحلي بها، لكنها قد تكون ضرورية لاستمرار التفاعل مع الحياة وديمومة الإنتاجية. لأن فقد أمر يجب ألا يكون عائقاً عن انجاز أمور أخرى، وخسارة شيء لا تعني فقد كل شيء. - اضبط سلوكك وتفاعلك. وخاصة في لحظات التوتر والإجهاد. والأهم أن تتعلم كيف تكون منتجاً في لحظات قد ييأس البعض فيها، دون أن يزيد هذا من توترك وإجهادك. والأساس في هذا، بالإضافة إلى الثقة بقدرات النفس، تهيئة النفس لوضع الإيجابيات فوق الأفكار السلبية لجهة عدم القدر على النجاح. - خصص وقتاً يومياً للاسترخاء. وتكون في تلك الأوقات مع نفسك، ولو لبضع دقائق يومياً أثناء زحمة العمل أو القيام بالواجبات الأسرية، وخاصة حينما تشعر أن عضلاتك بدا عليها التوتر والشد والإجهاد. وهنا عدة تمارين، كالتنفس ببطء لعدة مرات، والراحة بعدها، وغيرها. - لا تفرط في الأجازات. سواء الأسبوعية أو السنوية. واجعل منها وسيلة لتصفية الذهن وراحة الجسم. وليس المقصود بالراحة ممارسة الكسل والخمول، بل النشاط الذي يُساعد الجسم على الاسترخاء. ومما أثبتت الدراسات الطبية الفسيولوجية دوره في راحة البدن والذهن، ممارسة الأنواع المتوسطة القوة من الرياضة البدنية. ولا أفضل في هذا الشأن من رياضة المشي، والابتعاد عن العمل حتى لو كان التواصل مع العمل عبر الهاتف. - كن ذكياً فيما تأكل. واحرص على الفواكه والخضار الطازجة، وعلى تناول الحبوب الكاملة، والمنتجات الغذائية الطبيعية القادمة من الأرياف. واجعل تناولك للأطعمة متعة بحد ذاتها، لا واجباً عليك القيام بإتمامه كي تعيش وتتمكن من العطاء! ـ اضحك وامرحْ. ولا تغفل البتة عن أهمية الضحك والفرحة في حياة أحدنا. ولا تنسى أن أطباء القلب وأطباء الأعصاب يكتشفون كل يوم شيئاً صحياً جديداً في الضحك على القلب والأوعية الدموية وهرمونات الغدد الصماء وسلام العضلات وعمل أجزاء الدماغ وحفظ الذاكرة وغيرها، بما أثبتت التحاليل الكيميائية وصور الأشعة حقيقة حصوله. - خذ كفايتك من النوم الليلي. وبداية انتظام مدة ووتيرة النوم هي من تحديد وقت مبكر للاستيقاظ، حتى في أيام عطلة نهاية الأسبوع. وتهيأ للذهاب إلى النوم، ولا تدخل إلى السرير إلا حينما تجد الرغبة لديك في النوم. ولو لم تخلد إلى النوم خلال ربع ساعة من التقلب على السرير، فقم واعمل أي شيء آخر خفيف يُسهل عليك النوم والعودة إليه. ولا تنسَ أن المشروبات المحتوية على الكافيين، وحتى بعض أنواع أدوية معالجة الصداع تُبعد عنك النوم
. | |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:33 am | |
| اليوجا وجلسات التأمل تعالج نوبات الارق نيويورك - تشير الابحاث الحديثة الى أن ممارسة رياضة اليوجا والتأمل بصورة منتظمة تساعد بشكل فعال فى علاج نوبات الارق التى يعانى منها الكثيرين.فقد أوضحت الابحاث التى أجريت فى هذا الصدد أن الاشخاص الذين أعتادوا ممارسة هذه الرياضة أو الخضوع لجلسات تأمل أستطاعوا التغلب على ظاهرة الارق المؤرقة وتحسنت نوعية نومهم بصورة ملحوظة بالمقارنة بالاشخاص الذين لم يمارسوا هذه الرياضة.كما ينصح الاطباء بأهمية مزاولة رياضة المشى بصورة منتظمة للتغلب على مشكلات الارق وإضطراب عادات النوم. | |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:35 am | |
| الدليل الكامل لعلاج اضطرابات الوسواس القهري لدي الأطفال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابنتي سميرة فتاة جميلة في عمر 7 سنوات، أنا قلقة جدا على سلوكها الغريب، فمنذ عمر 5 سنوات لاحظت أن سميرة لديها ذوق غريب في الملابس وفي الأكل، وكمثال فهي تصر على ارتداء زوجين من الجوارب في كل قدم، ولا ترتدي سوى ملابس قطنية، عندما أشتري لها ملابس جديدة تصاب بنوبة غضب إن ظلت بطاقة السعر عليها. وفي الليل تقضي ساعات في ترتيب فراشها بطريقة محددة، كما أنها ترفض أن تأكل أي نوع جديد من الطعام، فهي لا تأكل إلا الأرز أو الخبز واللبن، عرضتها على الطبيب فشخص حالتها باضطراب الوسواس القهري .. ما هو هذا الاضطراب، وهل ستكون كذلك طيلة حياتها؟. والدة تحكي عن تجربتها يقال إن المليونير الأميركي دونالد ترامب لديه رعب من الإصابة بالجراثيم، حتى إنه يخاف من مصافحة الآخرين، وتحكي الممثلة كاميرون دياز أنها عندما تريد فتح باب ما، لا بد لها من تنظيف مقبض الباب عدة مرات، وكثيرا ما تزيل الدهان بسبب التنظيف الشديد، أما لاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكام فيفضل أن تكون الأشياء من حوله في غاية النظافة وموضوعة في نظام معين. والشيء الذي يجمع هؤلاء المشاهير مع بعض هو أنهم يعانون من اضطراب الوسواس القهري، مثل الموسيقار بيتهوفن، والكاتب تشارلز داروين، فاضطراب الوسواس القهري مرض شائع، وبإمكانه أن يصيب الكبار والصغار معا، فنحن نسمع عنه كثيرا، حتى إن البعض يمزحون به، فهناك من يعتقد أنه مرض غريب، فما بالك إذا شُخّص طفلك بهذا الاضطراب؟ لا شك أنه سيكون أمر مقلق ومخيف للوالدين، خاصة إذا كان هناك خوف وترقب مما قد يحدث للطفل في المستقبل، وكيف ستكون قدرته على التعامل مع هذه الإعاقة. وسواس قهري يعرف الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية الطبعة الرابعة، اضطراب الوسواس القهري (Obsessive Compulsive Disorder) بأنه وجود أي هواجس أو ضواغط تتسبب في علامات عدم الارتياح أو الإجهاد، وتستنفد الكثير من الوقت، أو تتداخل بشكل كبير مع الروتين أو العمل الطبيعي للشخص. وهو مرض نفسي شائع، ووفقا للإحصاءات هناك 1% ـ 3% من الأطفال مصابون بهذا الاضطراب، وتظهر أعراض وعلامات الاضطراب في المتوسط عند عمر العاشرة، على الرغم من أن الأطفال في سن 5 أو 7 سنوات قد يصابون بالمرض. وقبل البلوغ، الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب من الفتيات، أما بعد فترة البلوغ فتتساوى النسبة بين الجنسين. في أميركا وبريطانيا يقدر أن 1% من الأطفال يعانون من اضطراب الوسواس القهري. من جهة أخرى فالدراسات البحثية في المملكة العربية السعودية بينت أن معدل انتشار الاضطراب 2% ـ 3% بين الأطفال، في حين أن الدراسات التي أجريت في مصر قدرت الانتشار بـ2%. هواجس ودوافع الوسواس القهري هو أحد اضطرابات القلق. فالهواجس والدوافع الملحة في الاضطراب قد لا تحدث معا، وفيما يلي شرح للهواجس والدوافع.. الهواجس: هي أفكار أو صور أو دوافع مزعجة وغير مرغوب فيها، تشغل ذهن الطفل، ويمكن أن تسبب قدرا كبيرا من القلق. وهناك أنواع مختلفة من الهواجس لدى الأطفال وأكثرها شيوعا هي: - الخوف من التلوث، وفي هذا الهاجس يخاف الطفل من لمس الجراثيم وبالتالي يمكن أن يخاف من المرض، أو نقل العدوى للآخرين عند لمس الأسطح القذرة. - الخوف من الحوادث العرضية للطفل وللآخرين، حيث يخشى الطفل تعرضه والآخرين للأذى عن طريق الإهمال.. كمثال، قد يكون الطفل قلقا إذا لم يغسل يديه فإنه سيعرض الآخرين إلى الجراثيم. - الخوف من إيذاء الآخرين متعمدا، وهذا يحدث من خلال التفكير المستمر في ضرر شخص سواء بدنيا أو لفظيا. هذه الأفكار يمكن أن تسيطر على عقل الطفل، ويترتب على ذلك الشعور بالذنب لوجود مثل هذه الأفكار. - التماثل والدقة، فبعض الأطفال قد يصبحون في حالة هياج شديد إذا كانت بعض الأشياء ليست في محلها أو غير موضوعة في زاوية معينة. وهوس النظام يمكن أن يكون وفقا للون أو الحجم أو أن يكون الشيء في اتجاه معين. - هوس الأرقام، مثل عد أرقام محددة باستمرار، أو عمل الأشياء عددا معينا من المرات، كمثال غسل اليدين 6 مرات. تعرف الهواجس بأنها تكرار السلوك أو الأفكار، ويشعر الطفل برغبة قوية لفعل ذلك للحد من إحساسه الشديد بالقلق. الهواجس عادة ما تتم بطريقة طقوسية، فعلى سبيل المثال يمكن أن يغسل الطفل يده عدة مرات بغسل اليد اليمنى قبل اليد اليسرى. وإذا انقطعت العملية أو لم تتم بالطريقة الصحيحة، فقد يكررها إلى أن تتم بالشكل الصحيح. وبعض الهواجس الأكثر شيوعا عند الأطفال هي: - هاجس الغسل، غسل اليدين بشكل مفرط حتى تنزف اليد وتتشقق، والتنظيف المفرط للأسنان بالفرشاة، وهوس النظافة. - هوس التحقق، ويشمل التحقق من الأبواب والمفاتيح الكهربائية إن كانت مغلقة بشكل صحيح، أو أن كل من في المنزل على ما يرام، فتجد الطفل يذهب عدة مرات ليتأكد من أن الباب مغلق. - هوس الترتيب (التنظيم)، وينطوي على ترتيب الأشياء بطريقة محددة مثل السرير، والكتب، أو خزانة الملابس أو حقيبة المدرسة. - الطقوس العقلية، ليس من الضروري لكل الأطفال المصابين باضطراب الوسواس القهري أن تكون لديهم هواجس يمكن رؤيتها أو ملاحظتها، فبعض الطقوس قد يتم أداؤها في الرأس، حيث يتم تكرارها عدة مرات حتى يقوم بها الطفل بشكل صحيح. - هوس الاعتراف، بعض الأطفال والمراهقين يخشون أن يكون ما قاموا به أو ما فكروا به خطأ، ولذلك يشعرون بالحاجة إلى الاعتراف بما قاموا به، ويريدون الحصول على تأكيدات أن كل شيء على ما يرام. أسباب الوسواس القهري حتى الآن لم يعرف السبب الحقيقي للوسواس القهري، ولكنه قد يكون نتيجة لمجموعة مختلفة من العوامل، وقد أظهرت الأبحاث أن الوسواس القهري هو خلل في الدماغ، وأن هناك عاملا وراثيا، فالطفل الذي لديه قريب مصاب بالوسواس يكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. وأثبتت الأدلة أن الوسواس القهري يمثل أداء غير طبيعي في المخ، الوسواس القهري يمكن أن ترافقه أمراض أخرى مثل الاكتئاب، فرط النشاط وقلة الحركة، التشنجات اللاإرادية أو غيرها من اضطرابات القلق. الطفل والوسواس القهري من الطبيعي والمناسب تنمويا أن تكون للأطفال الصغار طقوسهم الخاصة التي يؤدونها، على سبيل المثال تناول أغذية معينة فقط، أو ارتداء نوع محدد من الملابس، ولكن السؤال الذي يشغل بال معظم الآباء والأمهات هو معرفة ما هو التصرف الفاصل الذي يفرق بين التصرف الطبيعي وغير الطبيعي، وهل هو وسواس قهري أم لا!.. الطفل الذي يعاني من الوسواس القهري يمكن أن يعاني من رغبات ملحة لا يمكنه السيطرة عليها، ويقول الباحثون إن أداء هذه الطقوس يقلل من حدة القلق لكنه لا يذهبه بعيدا. واستنادا إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، فالهواجس والوساوس يجب أن تستمر على الأقل ساعة واحدة يوميا، حتى إنها تؤثر على حياته الطبيعية من أجل أن يشخص بالوسواس القهري، وهذا ينطبق على الأطفال والبالغين على السواء. إذا كنت تشعر بأن طفلك لديه هواجس معينة أو وسواس لا يزول، تأكد من استشارة طبيبك، لأنه من الأفضل دائما أن تكون آمنا من أن تكون نادما. العلامات والأعراض من الصعب التعرف على الوسواس القهري عند الأطفال، لأنهم قادرون على إخفاء سلوكياتهم. وبعض الآباء قد لا يعرفون أن هناك شيئا خطأ لعدة أشهر أو حتى سنوات. معظم الأطفال قد يشعرون بأن ما يقومون به خطأ، ولذلك يتخذون مزيدا من الإجراءات الاحترازية لإخفائه من أي شخص حتى أقرب الأقربين، لا سيما الأطفال الذين لا يريدون أن يكونوا منبوذين أو مختلفين عن أقرانهم. بعض الأعراض والعلامات: - جفاف اليدين من جراء الغسل المستمر. - الاستهلاك العالي للصابون أو ورق التواليت. - الفواتير العالية للخدمات مثل الكهرباء والماء. - طول فترة التحضير والاستعداد للنوم. - زيادة كمية الملابس للغسيل. - الزيادة المفرطة للقمامة. - غرفة الطفل نظيفة للغاية. - تغيير في الأداء المدرسي. - الخوف من الخطر أو الأذى. - الخوف من المشاكل الصحية. - الطلب المستمر لمشاركة الوالدين في طقوس معينة، إذا ما ترك الطفل من دون علاج لهذه المخاوف والهواجس فقد تزيد حدتها وتصبح مرهقة للطفل في بعض الأحيان، لدرجة أن الطفل قد لا يغادر المنزل بسبب القلق الذي يسيطر عليه. عادة يتم تشخيص الوسواس القهري من خلال استشارة طبيب نفسي، يخضع الطفل لتقييم كامل، وهناك أنواع مختلفة من العلاجات المتوافرة، ولكن عادة ما يعالج الوسواس القهري بمجموعة من الأدوية والعلاج النفسي (العلاج السلوكي المعرفي). ما هو دور الوالدين؟ الطريقة التي يتفاعل بها الوالدان مع طفلهما المصاب بالوسواس القهري يمكن أن يكون لها تأثير بالغ عليه، فوجود طفل مصاب بالوسواس القهري يمكن أن يكون واحدا من أكثر الأمور المربكة والمخيفة للوالدين، خاصة أنهما يخافان على طفلهما ويشعران بالقلق إزاء ما قد يحدث. الخبر المفرح هنا أن الوسواس القهري يمكن معالجته، ولكن العلاج لن يكون ناجحا من دون التعاون الكامل والدعم من والدي الطفل، ومن المهم جدا توفير الحب والدعم غير المشروط لطفلك، ففي واقع الأمر يكون ذلك جزءا أساسيا من العلاج. ومعظم الأطفال الذين يعانون مع الوسواس القهري عليهم التغلب على الكثير من المشاعر الصعبة، بما فيها الحرج الشديد والقلق، ولهذا السبب فهم بحاجة لمزيد من الدعم والاطمئنان، وهو ما لا يمكن أن يوفره أحد أفضل من الآباء والأمهات. مقترحات لمساعدة طفلك 1- عامل هواجس وسلوكيات طفلك كأعراض، وليس كعيب في شخصيته، تذكر أن طفلك مصاب باضطراب، ولكنه في صحة جيدة. 2- لا تدع الوسواس القهري يسيطر على حياة عائلتك، قدر الإمكان حاول المحافظة على الحياة الأسرية، والتقليل من القلق، وعَيْش حياة طبيعية. 3- لا تشارك في طقوس طفلك، إذا كنت قد ساعدت في هذه الطقوس في الماضي، فقد يستغرق بعض الوقت والممارسة لتغيير هذا النمط، من أجل تحسن المصابين بالوسواس القهري، على العائلة والأصدقاء المساعدة في مقاومة الطقوس والسلوكيات، دعم الطقوس بما فيه طمأنة الطفل يعوق تقدم العلاج. 4- تخاطب مع طفلك بطريقة إيجابية، تجنب انتقاده وانتقاد سلوكياته، فالانتقاد سيؤدي إلى مزيد من القلق والإجهاد. 5- تذكر دائما أن تثني على طفلك إذا بذل أي مجهود لتجنب الوسواس القهري. 6- حاول معرفة المزيد عن هذا المرض وذلك لتكون قادرا على فهم ما يعاني منه طفلك. 7- تذكر أن الطفل المصاب بالوسواس القهري لديه احتياجات خاصة، ويتطلب مزيدا من الدعم أكثر من غيره من الأطفال، حاول أن تقدم له كل الحب والدعم اللازم للتغلب على عجزه. 8- تأكد أن الأسرة ملمة بحالة طفلك، وذلك من أجل تهيئة بيئة داعمة.
| |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:36 am | |
| اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية.. أعراضه وكيفية الوقاية منه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العديد من النساء يتوقعن مجيىء الدورة الشهرية من خلال بعض الأعراض التى يشعرن بها، وهذه الأعراض تسمى بمتلازمة ما قبل الطمث pms، ولكنها تختلف عن اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية الذى يسمى بـ pmdd. فهناك نحو 75% من النساء يعانين من متلازمة ما قبل الطمث، ولكن يوجد فقط 10% أو أكثرممن يعانون من اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية الذى يعد أكثر حدة وألما. وعادة ما تحدث أعراض اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية فى الأسبوع المسبق لبدء فترة الطمث، وخلاله تشعر المرأة بالمزيد من الآلام الحادة التى تمضى عليها وكأنها فترة عذاب، كما أنها لا تستطيع تأدية عملها بشكل جيد أو الأستمتاع بحياتها الشخصية، ثم بعد ذلك تختفى هذه الأعراض وتزول قبل بدء الدورة بأيام قليلة، وعندها تعود المرأة الى حياتها الطبيعية. فالخبراء حتى الآن لم يتوصلوا الى الأسباب المؤدية الى حدوث متلازمة ما قبل الطمث أو الأكتئاب الذى يحدث قبله، ولكنهم يتوقعون أنه بسبب التغيرات الهرمونية التى تعد جزء أساسى من دورة عمل الطمث. وقد أظهرت البحوث التى أجريت مؤخرا وجود علاقة بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية وانخفاض مستوى السيروتونين، فالسيروتونين هو المادة الكيميائية فى المخ والمسئولة عن التغيرات المزاجية للمرأة وايضا النوم. واعراض اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية تشمل: - الشعور بالحزن الشديد وفقدان الأمل وانعدام القيمة الذاتية - الشعور بالتوتر أو القلق - التقلبات المزاجية والبكاء بسهولة - الشعور بالغضب وتعكر المزاج والعصبية الزائدة - فقدان القدرة على الأستمتاع بالأنشطة المعتادة - اضطرابات التركيز - الارهاق ونقص الطاقة - طغيان المشاعر أو فقدان القدرة فى السيطرة على الذات - الأعراض البدنية كانتفاخ الثدى والصداع وزيادة والوزن والأنتفاخ وأيضا آلام المفاصل أو العضلات فالنساء اللاتى يصبن باكتئاب ما قبل الدورة الشهرية يشعرن بخمسة من هذه الأعراض على الأقل، وعادة ما تبدأ فى الزوال خلال الأيام الأولى من بدء الدورة، فأذا شعرتى بهذه الأعراض عليك التحدث الى الطبيب فورا، فهذا سيمكنه من تتبع حالتك ومن ثم تشخيص العلاج المناسب لها. كيف يمكن الوقاية من اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية؟ للحد من تلك الأعراض ربما سيصف لك الطبيب بعض أو كل الآتى: - مضادات الأكتئاب: فمضادات الأكتئاب هى الخيار الأول لعلاج اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية. - حبوب منع الحمل: التى يمكن أن تساعد فى عملية تنظيم الهرمونات. - التمرينات الرياضية: فممارسة التمرينات الرياضية بانتظام يمكن أن تعمل على تحسين المزاج والحد من هذه الأعراض. - التغيرات الغذائية: ففى الأسبوع المسبق للدورة عليك تناول المزيد من الكاربوهيدرات(كالحبوب الكاملة والخبز والبروتين)، وأيضا عليك الحد من الكافيين والسكر والملح وأيضا الكحوليات. - المكملات الغذائية: فتناول فيتامين B6 ، فيتامين E ، الكالسيوم و المانجنيز يمكنهم العمل على الحد من تلك الأعراض، ولكن عليك التحدث الى الطبيب لمعرفة مدى استفادة جسمك بهذه المكملات من عدمه. - المشورة: ويمكن أن تساعدك فى تعلم بعض الطرق لأكتشاف تلك الأعراض و من ثم التعرف عليها
. | |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:38 am | |
| مشكلات النوم ربما تزيد من مخاطر الانتحار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لندن - قال باحثون ان الذين يعانون من مشكلات مزمنة في النوم اكثر ميلا للتفكير في الانتحار او حاولوا بالفعل قتل انفسهم. وقال الباحثون امام مؤتمر انه كلما زادت انواع اضطرابات النوم لدى الشخص - مثل الاستيقاظ في وقت مبكر جدا ومواجهة صعوبة في النوم او التمدد دون نوم اثناء الليل - زادت وتيرة الافكار المتعلقة بالانتحار والتخطيط للانتحار او محاولة الاقدام عليه. وقال مارسين وجنار الباحث في جامعة ميشيجان في ان اربور والجامعة الطبية في بولندا والذي قاد الدراسة في بيان "الاشخاص الذين لديهم اثنان او ثلاثة من اعراض اضطرابات النوم اكثر ميلا لمحاولة الانتحار 2.6 مرة عن هؤلاء الذين لا يعانون من مشكلات الارق". واضاف "هذا له اثاره على الصحة العامة .. فوجود مشكلات متعلقة بالنوم يجب ان ينبه الاطباء الي افتراض ان هؤلاء المرضى عرضة لخطر الانتحار حتى ولو لم تكن لديهم حالة نفسية". وتقدر منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة ان نحو 877 الف شخص في انحاء العالم يقتلون انفسهم كل عام. ومقابل كل حالة انتحار في اي مكان هناك ما بين 10 الي 40 محاولة للانتحار. وقال الباحثون ان العلماء ربطوا بين اضطرابات النوم وزيادة خطر الانتحار لدى الاشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية ولدى المراهقين ولكن لم يتضح اذا كانت هناك صلة ايضا لدى عموم الناس. وفي دراسة قدمت الي المؤتمر الدولي للجمعية العالمية للطب النفسي الذي عقد في فلورنسا بايطاليا بحث وجنار وزملاؤه في العلاقة بين مشكلات النوم والسلوكيات المتعلقة بالانتحار في تطبيق على 5692 رجلا وامرأة من الولايات المتحدة. وقال نحو ثلث المتطوعين انهم عانوا من نوع واحد على الاقل من اضطرابات النوم على مدار العام السابق سواء كان صعوبة في الاستغراق بالنوم او صعوبة في الاستمرار بالنوم او الاستيقاظ ساعتين على الاقل قبل الموعد المرا
د | |
|
Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا(ملف نفسي جديد لكل المشاكل النفسيه التي تواجهنا) الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 2:39 am | |
| كيف تتخلصين من الضغوط النفسية والعصبية؟ 8/27/2009 4:12:00 PM [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تؤدي الضغوط والمشكلات الخارجية المحيطة بنا إلى تفاعل الجسم معها بشكل مؤذٍ، إذ تظهر على شكل غضب أو انفعالات عصبية أو كتمان داخلي أو اختناق نفسي، للتخلص من هذه المشكلات، يجب الوقوف على الأسباب أولا، ثم مساعدة الجسم والنفس على التخلص منها بخطوات بسيطة قد تحول دون اللجوء إلى الطبيب النفسي. ـ الاستلقاء على البطن حيث تلامس الجبهة الأرض مع وضع اليدين تحت الجبهة والتنفس بعمق وببطء لمدة خمس دقائق يساعد على إفراغ شحنة الغضب والتخلص من الانفعال العصبي الذي أصاب الجسم. ـ يؤدي الجلوس على مقعد مع وضع إحدى اليدين على منطقة الصدر والأخرى على منطقة البطن مع التنفس بعمق وببطء لمدة خمس دقائق إلى النتيجة نفسها، وللتأكد من فعالية التمرين لاحظ حركة اليد الموضوعة على البطن إن زادت حركتها عن تلك الموضوعة على منطقة الصدر، فهذا يعني أنك تتنفس بعمق. ـ إرخاء العضلات يساعد على التخلص من الآلام الجسدية والنفسية، حاول الجلوس في مكان هادئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو تخيل مناظر جميلة أو أصوات أشخاص ذوي مكانة لديك، فكل هذا يساعد على الارتخاء ويُخرِج الانفعال من الجسم. ـ قد يستفيد بعض الأشخاص من التحدث إلى شخص قريب إلى القلب عن المشكلات والضغوط المؤثرة على النفس، وباستخدام طريقة «الفضفضة» يتم التخلص من 50%من المشكلة. ـ تحديد المشكلة ووضع حلول لها يريح النفس كثيرا، كما أن معرفة الأسباب وفرزها وإيجاد حل لكل سبب وكيفية التعامل معه، ينشط الجسم والنفس معا، لأن التعامل الإيجابي مع المشكلات يخفف من الضغط النفسي على عكس التعامل السلبي الذي يسهم في زيادة الضغط النفسي والجسدي. ـ وضع قائمة بالأشياء التي ينبغي عملها في اليوم، يساعد على ترتيب الحياة وتنظيمها، فالشعور بالتنظيم يوفر الكثير من الجهد والعبء اللازم لإنهاء هذه الأعمال، وبهذا يتخلص الشخص من أحد أهم بنود الضغوط الحياتية. ـ تجنب تناول النيكوتين والكافيين والكحول أو العقاقير المنشطة، التي تعمل على إثارة الأعصاب وفقدان الجسم قدرته على التحمل، فيصبح الشخص منفعلا وعصبيا لأتفه الأسباب. ـ عدم النوم والراحة أكبر عدو للجسم، فحاول تناول قسط وافر من النوم يوميا. ـ اجعل كلمة «لا» من قاموس كلماتك اليومية، فاستخدام هذه الكلمة أحيانا يساعد على إراحة الأعصاب. ـ الجأ إلى روح الدعابة عند التعرض لأحد الضغوط، وقل «لا» للاستهزاء. ـ الهروب من المشكلات يزيد من حدتها، لذا حاول إيجاد الحل لها والتخلص منها بشكل صحيح. ـ خصص وقتا للترفيه ولممارسة الهوايات المحبوبة لقلبك على الأقل لمدة ساعة يوميا، فهذه الساعة تساعد كثيرا على إراحة النفس وصفاء المخ وإرخاء الجسم من كل المتاعب والضغوط المؤثرة سلبيا عليه. ـ استخدم النشاط الرياضي كوسيلة للتخلص من المشكلات والضغوط اليومية، عليك ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، فالنشاط الرياضي لا يخفف التوتر أو يريح الذهن أو يقوي الجسم فقط، وإنما يمد الجسم بطاقة كبيرة وقوة احتمال على إنهاء المهام المطلوبة في أوقاتها المحددة
| |
|