اتكيت زيارة المرضي في المستشفي

يحثنا الدين و كذلك الخصال الحميدة على وجوب زيارة المرضى ، و مساندتهم و بث الأمل دائما فى نفوسهم ، فهم فى أشد الإحتياج لهذا منا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و توضح قواعد الإتيكيت بعضا من القواعد و الأساليب التى يجب إتباعها عند القيام بزيارة المرضى ، خاصة فى المستشفيات ، لما لهذا المكان من حساسية خاصة ، بسبب أن المريض إما أن يكون فى حاله حرجه ، أو يكون فى فترة نقاهة تستلزم الراحة و الهدوء ، بالإضافة إلى وجود مرضى آخرون بالمستشفى ، أو بالغرفة نفسها على أقـل تقدير...

و نحن كشعوب شرقية لنا من المشاعر المرهفة ما يجعل العديد منا ينزعج و يحزن قد تصل إلى درجة الهلع عند سماعه خبر تواجد أحد المقربين أو الأصدقاء بأحد المستشفيات ، و لهذا فالكثيرون منا يتوجه مباشرة إلى المستشفى ، سواء للإطمئنان على المريض ، أو لأداء الواجب الإجتماعى ، و قد يتسبب بإندفاعه هذا إلى جعل زيارته ( مزعجه و غير مرغوب فيها ) ، حتى و لو لم يقصد هذا بالفعل ..

ذلك فإنه هناك بعضا من القواعد فى فن الإتيكيت ، منها ما يجب فعله قبل الذهاب إلى زيارة المريض بالمستشفى ، و منها ما يجب فعله أثناء الزيارة و بعدها أيضا ،، و هذه القواعد يجب معرفتها فهى ستعمل على جعل الزيارة تتم بأسلوب مهذب و راقى ، تؤدى الهدف و هو زيارة المريض و الإطمئنان عليه ، و كذلك عدم إيذاء مشاعره أو إزعاجه ، و هى :

أولا : قبل الذهاب إلى المستشفى :

قبل الذهاب إلى المستشفى يجب الإتصال بالمريض نفسه – ( إذا سمحت حالته الصحية بذلك ) - ، أو بأحد أقرباءة إذا لم تسمح حالتة الصحيه بالتحدث فى الهاتف ،، و يتم السؤال و الإطمئنان على حالة المريض الصحية ، و التأكد من إسم المستشفى و من رقم الغرفة و الدور ، و بعد ذلك يتم سؤاله إذا كان يحتاج إلى أن تقوم بإحضار أى شىء معك عند القيام بزيارته ،، فإذا أخبرك بشىء ما يريده فيجب عليك إحضاره معك - إذا أمكنك ذلك بالطبع - و لا تحاول أن تتهرب من ذلك ، لإن هذا سيتسبب بإحراجه ، و سيشعر أنك تأتى لزيارته فقط مضطرا لأداء الواجب الإجتماعى ، و ليس لأنه شخص قريب من نفسك .. و إذا لم يطلب منك شيئا لإحضاره ، فقم باصطحاب هديه رقيقه معك ( مثل الورد على سبيل المثال ) .

2 – ثانيا : عند الوصول إلى المستشفى و أثناء الزيارة :

عند الوصول إلى المستشفى ، يتم التوجه إلى الدور الذى توجد به الغرفة ، و يجب عدم دخولها مباشرة بل يجب التوجه إلى رئيسة التمريض ( أو الممرضة مشرفة الدور ) و سؤالها لإصطحابك إلى الغرفة ، و يجب عليها فعل ذلك و أن تكون مدربه عليه ، و تتقدمك هى إلى الغرفة لأن هناك إحتمال أن يكون الطبيب بالداخل يقوم بالكشف الطبى أو بالتغيير على جرح المريض ، و بالطبع فى هذه الحالة لا تدخل الغرفة على الإطلاق ، و يجب الإنتظار بالخارج حتى ينتهى الطبيب من عمله ...

و عند الدخول إلى الغرفة ، يجب أن يتم ذلك بهدوء و حاول ألا تحدث ضوضاء ، و تقوم بالتسليم على المريض ، و الموجودين بالغرفة ،، و تقوم بجذب أحد المقاعد للجلوس عليها ، و يكون ذلك على مقربه من فراش المريض ،، و (( لا تقوم بالجلوس على فراش المريض مطلقا )) ، فهذه عاده سيئه للغاية ، فالجلوس على الفراش بجوار المريض يؤذيه و يرهقه أكثر مما يفيده كما يعتقد البعض ..

و إذا تواجد الطبيب فى الغرفة لمتابعة صحة المريض ، فحاول أن توجه له الشكر على مجهوده مع المريض على سبيل المجامله ،، و أيضا لطاقم التمريض ،،، أما إذا حضر الطبيب للكشف الطبى أو للتغيير على الجروح أثناء زيارتك و تواجدك بالداخل ، فيجب أن تترك الغرفة مباشرة ، و الإنتظار بالخارج حتى الإنتهاء .. و فى كافة الأحوال حاول ألا تزيد مدة زيارتك عن 20 دقيقة ،، يتم بعدها الإستئذان و الإنصراف ...
و بعد إنتهاء الزيارة ، يمكنك فى اليوم التالى الإطمئنان تليفونيا على صحة المريض ، و تكرار الزيارة مرة أخرى إذا أمكنك ذلك ...

» جولة في متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك history museum (جولة بانورامية رائعة ومدهشة داخل قاعات المتحف باستخدام الماوس)
» أدعية وأذكـــار في زيارة المريض
» اخبار الاسكندرية: «حواس» يوافق على زيارة الأثريين لمواقع ومتاحف «الثغر» مجاناً