القوانين العلمية في الطبيعة
· يستلزم الوصول إلى القانون العلمي أمرين : الحصول على الحقائق بالوسائل الحسية ، الاستنتاج . ويجب أن تتوافر في النظرية العلمية الجديدة مجموعة شروط هي : تكرار إجرائها تحت ظروف مختلفة ، أن تعطينا التفسير المعقول للظواهر الجديدة التي أثارت الشكوك حول النظريات القديمة ، ألا تغير من تفسير الحقائق التي ثبتت صحتها ، أن تتنبأ بظواهر أو علاقات جديدة . وبذلك يتقدم العلم بازدهار الحضارة وترقى الحضارة بانتعاش العلم وازدهاره
[b] · كوبيرنيكوس أنكر على الأرض المركز الممتاز الذي أضفاه عليها الأقدمون بقولهم أن الأرض مركز الكون ، وبين أن الأرض والكواكب تدور حول الشمس في مسارات مقفلة .
· أدت دراسات نيوتن الذي ولد عام 1642 م وهو نفس العام الذي توفي فيه جاليليو إلى ثلاث قوانين أساسية هي :الأول يقول : يحتفظ الجسم بحالة سكونه أو تحركه حركة منتظمة في خط مستقيم ، إلا إذا أجبر على تغيير تلك الحالة بفعل قوة تؤثر عليه ، الثاني يقول : أن القوة تتناسب مع العجلة التي تحدثها في حركة الجسم والعجلة هي معدل تغير السرعة ، والقوة هي : ذلك الشيء الذي يغير من سرعة الجسم والكتلة هي النسبة بين القوة المؤثرة على الجسم والعجلة الناتجة عنها ، والثالث : أن لكل فعل رد فعل مساوياً له في المقدار ومضاد له في الاتجاه
· كمية التحرك للجسم تبقى ثابتة طالما كان الجسم في معزل عن المؤثرات الخارجية وتعرف هذه الخاصية بمبدأ بقاء كمية التحرك
· الجهد أو الشغل = القوة مضروبة بالمسافة
· مبدأ بقاء الطاقة ينص على أن الطاقة المجموعة المنعزلة عن التأثيرات الخارجية هي باقية ، أي أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث .
· إذا بدأ جسمان في السقوط من ارتفاع واحد إلى سطح الأرض فإنهما يسقطان بالسرعة نفسها يغض النظر عن اختلاف أوزانهما أو كتلتهما أو حجمهما ، ويتحقق ذلك في حال عدم وجود مقاومة من الهواء والتي تؤثر على الجسم الخفيف والحجم الأكبر أكثر منها على الثقيل والصغير الحجم .
· قيمة قوة الجذب تساوي كتلة الجسم مضروبة بضعف سرعته مقسومة على نصف قطر المسار الدائري
· القوة المركزية الطاردة : لتطبيقاتها يستخدم جهاز لفحص الحبيبات الثقيلة عن الخفيفة .
· مربع زمن الدورة لأي كوكب حول الشمس ، تتناسب مع مكعب بعده عنها .
· تنشأ بين أي كتلتين قوة تجاذب تتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين ، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما ، أي أن القوة تزداد إلى الضعف إذا ضوعفت إحدى الكتلتين وتقل إلى الربع إذا ضوعفت المسافة بينهما .
· المجرة : مجموعة كبيرة من ملايين النجوم والغبار والغازات منعزلة في الفضاء عن المجموعات المماثلة لها
· تتحدد سرعة القمر الصناعي بسرعة إطلاق الصاروخ من سطح الأرض
[b]الضوء والألوان والموجات الصوتية
· الإبصار هو انبعاث شيء ما من الجسم المرئي ويدخل هذا الشيء في العين ويؤثر في أعصاب الإبصار ليحدث الرؤية .
[b] · النظرية الجسيمية تعني أن الضوء عبارة عن جسيمات مادية يبعث بها الجسم المرئي في جميع الاتجاهات بسرعات عظيمة جداً ويدخل بعضها في العين ويصطدم بأعصاب الشبكية فينقل إليها طاقة الحركة التي اكتسبتها الجسيمات من سرعتها .
· لما ثبت إخفاق النظرية الجسيمية بصورة قاطعة في تفسير الانكسار اتجهت الأفكار تحو النظرية الموجية التي تعد الضوء موجات تصدر من المصدر حاملة الطاقة الضوئية لشبكية العين .
· الحركة الموجية تعرف بأنها انتشار اضطراب يحدث في الوسط دون انتقال مكونات هذا الوسط .
· الموجات الصوتية والوسط الحامل لها وهو الهواء او أي مادة أخرى يسري فيها الصوت ، والموجات الصوتية موجات مادية تحتاج إلى وسط مادي يحملها ، أما الموجات الضوئية فغير مادية إذ أن الضوء يسير في الفضاء الخالي من المادة .
· الضوء يسير في خطوط مستقيمة ، وإذا نفذ من فتحة او اعترضه عائق ألقى ظلاله على الحاجز الذي يوضع أمامه وتتناسب أبعاده مع أبعاد الحاجز تناسباً بسيطاً .
· ألوان قوس قزح تتدرج من الأحمر ثم البرتقالي فالأصفر والأخضر والأزرق ثم البنفسجي .وتسمى مجموعة الألوان التي يتفرق فيها الضوء بالطيف .
· تردد الموجة هو الذي يحدث في العين الإحساس بالألوان .
· للتعرف على المواد التي نجهل تركيبها ، يمكن إحداث طيف هذه المواد بعد تحويلها إلى الحالة الغازية ، وقياس أطوال الموجات المكونة لهذا الطيف ومقارنة النتائج بخارطات وجداول تحوي أطول موجات أطياف جميع العناصر المعروفة ، ومن ثم يمكننا التعرف على تركيب تلك المادة .
· الضوء ليس رسول ينقل إلينا الصورة العامة للأشياء كما نتوقع منه فحسب ، بل إنه ينقل إلينا أيضاً تفصيلات تركيبها وحركتها .
[b]المجرات والكواكب
إسم الهيليوم نسبة إلى إسم إله الشمس عند الإغريق .
[b] · مجموعتنا الشمسية بأبعادها الهائلة ما هي إلا بقعة صغيرة جداً في ركن من أركان مجرة الطريق اللبني ، وهي واحدة من عشرة بليوناً من المجرات تقريباً ، تكون الكون المرئي .
· الشمس تبعد عنا مسافة 150 مليون كيلو متر ، وهذا هو نصف قطر مدار الأرض ، والشعر تبعد عنا مسافة مليون ضعف بعد الشمس أي 150 مليون مليون كيلو متر ، وسرعة الضوء تساوي 300000كيلو متر في الثانية والضوء يقطع نحو عشرة مليون مليون كيلو متر في العام الواحد وبذلك يكون بعد الشعري عنا نحو 15 سنة ضوئية .
· بدراسة الشدة النسبية للأضواء القادمة من النجوم المختلفة أمكن استنتاج أن مجرتنا ، مجرة الطريق اللبني ، عبارة عن قرص يبلغ قطره نحو مائة ألف سنة ضوئية ، وسمكه نحو عشرة آلاف سنة ضوئية وتحتوي عدداً من النجوم يقع في حدود 50 بليون نجم .
الكهرباء والمغناطيسية
· كلارك ماكسويل ربط بين الكهربية والمغناطيسية والضوء وأطلق عليها اسم الموجات الكهرومغناطيسية
· الإنسان عرف الكهربية كصفة سحرية يسمو بها الكهرمان على باقي المواد ، إذ لاحظ قدرته على جذب الأجسام الصغيرة كالقش وقصاصات الورق عند دلكه ، كما لاحظ قدرة حجر المغناطيس على جذب المواد الحديدية ، فكان طبيعياً أن يربط بين الظاهرتين .
· في الشحنات الكهربية والمغناطيسية ، تماماً كما قانون الجاذبية ، حيث تتناسب القوة بين شحنتين تناسباً طردياً مع حاصل ضرب كميتهما وعكسياً مع مربع المسافة بينهما .
· اكتشف أورستد عام 1820 أن التيار الكهربي يعمل على انحراف الإبرة المغنطيسية .
· ميشيل فرادري عام 1831 لاحت له فكرة أنه إذا كانت الشحنات المتحركة تولد المغنطيسية ، أفلا يمكن أن تولد الأقطاب المغنطيسية المتحركة تياراً كهربياً
· بنيامين فراكلين استنتج عام 1726 أن الكهربية نوع من المائع غير العادي يوجد في جميع الأجسام ، لا يظهر أثره على الأجسام طالما كانت مشبعة به ، وإذا أضيف إلى الجسم المزيد من هذا المائع أصبح موجب الشحنة ، وإذا أزيل من الحسم بعض منه ، ظهرت عليه الشحنة السالبة .
· تم اكتشاف الإلكترون على يد ج ج تومسن ، وتبين أن جميع الإلكترونات متطابقة تماماً مهما تكن الطريقة التي أنتجت بها أو المادة التي صدرت عنها ، فهي جسيمات دقيقة سالبة الشحنة ، تدخل في تركيب جميع المواد دون استثناء ، ويحتوي الجرام الواحد من الماء مثلاً على نحو ( 3 وأمامها ثلاثة وعشرون صفراً ) إلكترونا ، تزن نحو ثلاثة أجزاء من عشرة آلاف جزء من الجرام .
· الكهربية ذات طبيعة ذرية ، وذراتها هي الإلكترونات ، ويصبح المائع الكهربي الذي فكر فيه فرانكلين سيالاً من الإلكترونات سالبة الشحنة .
· التيار الكهربي عبارة عن شحنات متحركة والشحنة يصحبها مجال كهربي ، فالمجال الكهربي المتحرك يولد مجالاً مغناطيسياً ، ويولد المجال المغناطيسي المتغير مجالاً كهربياً وتسمى هذه الظاهرة بالحث الكهرو مغناطيسي .
· اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية التي أثبتت فكرة حقيقة المجال ذاتها والتي وجدنا فيها ضالتنا المنشودة لتفسير الموجات الضوئية وأخيراً التي تحمل إلينا الصوت والصورة في الراديو والتلفزيون .
· الموجات الكهرومغناطيسية تنتشر بسرعة مساوية تماماً لسرعة الضوء . وهذا ما طور فكرة الاتصال اللاسلكي عبر الراديو والتلفزيون والرادار . وما موجات الإذاعة والتلفزيون إلا موجات كهر ومغناطيسية منخفضة الموجة نسبياً .
· اختراع صمام المغنيطرون أمكن توليد موجات السنتيمترية ، وهكذا ظهر الرادار وأسهم في ترجيح كفة الحلفاء في الحرب الكونية الثانية .
· بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية أمكن قياس المسافات التي تبعد بها الكواكب عنا ، قياساً دقيقاً حيث ترسل إشارة أو نبضة رادارية نحو الكوكب ثم تستقبل ثانية بعد انعكاسها من سطح هذا الكوكب ، وبقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها النبضة في الذهاب إلى سطح الكوكب والعودة منه يمكننا حساب بعه عنا ، من العلاقة البسيطة بين السرعة والزمن والمسافة ، فبعد الكوكب يساوي سرعة الضوء 30 ألف كم مضروبة بنصف الزمن الذي تأخذه النبضة في رحلتها ذهاباً وإيابا .