doaa khalad New Member عضو جديد
الابراج : عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 19/08/2009 العمر : 55
| موضوع: حل معضلة بناء الهرم , نظرية التقنيات السبع ,الشرح والأشكال الجمعة 14 مايو 2010, 11:39 am | |
| حل معضلة بناء الهرم , نظرية التقنيات السبع
نظرية التقنيات السبع نظرية هندسية مائية عملية تُقِرُّ أن قدماء المصريين الأحرار هم بناة الأهرام. أما كونها هندسية فلأنها تقدم تصورًا هندسيًا لطريقة بناء الهرم، وأما أنها مائية فلأنها استخدمت الماء في رفع الحجارة، وأما أنها عملية فلأنها نظرية قابلة للتكرار بالوسائل نفسها. التقنية الأولى: تقنية قناة العبور المغلقة المستوية ...كانت فكرة قناة العبور عندي قائمة على أنها قناة مبنية فوق سطح هضبة الجيزة ابتداء من شاطئ النيل وانتهاء إلى أول الهرم حيث طولها (800م) وترتفع تدريجيًا بمعدل (5سم) لكل متر,مما يجعلها عند التقائها بأول الهرم على ارتفاع (40م)، وهو علو قاعدة الهرم عن مستوى سطح النيل. (انظر الشكل 15).
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/867692906.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
... كان رأي إبراهيم دُريدي مستشاري الفيزيائي موافًقا لرأيي من أن الماء سيتسرب على امتداد القناة, لكنه لم يقبل فكرة ارتفاع الماء في عمود الرفع ( سنتحدث عنه لاحقًا )... وفي لقائي الثاني معه ... أعلن لي مفاجأته، لقد أعلن أن الماء لن يرتفع في قناة العبور السطحية , ذلك أني كنت قد حَدَّدْتُ له أن سرعة جريان النيل هي متر واحد في الثانية,إذ تبين أن هذه السرعة بطئيه جدا، وأنها لن ترتفع على امتداد الهضبة الذي سيبلغ (40م) عند أول الهرم, ثم أكد لي أن الماء لايمكن أن يتسرب في قناة العبور إلا إذا كانت القناة مشقوقة في هضبة الجيزة: لقد أخذ التصميم الذي صممه إبراهيم لتلك القناة شكل القناة المنحدرة ,إذ قرر أنه لابد من حفر قناة يكون أولها على عمق النيل، أي على عمق (10) أمتار ثم يزاد العمق تدريجياً حتى يصل إلى عمق (40) مترا ثم يوضع في نهاية القناة صندوق خشبي ارتفاعه (40) متراً. (انظر الشكل 16)،
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/861634051.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
حتى إذا ما دخلت الكتلة الحجرية عبر قناة العبور إلى سقف الصندوق الخشبي الموجود في عمود الرفع سُرّبَ الماء إلى أسفل قاعدة الصندوق الخشبي ليرتفع... بدا لي أن فكرة القناة المنحدرة غير ضرورية، إذ يمكن حفر قناة مستوية، وهي كافية لأداء المقصود منها، وهو عبور الصناديق المغلقة، وبدا لي في الرسم أن أجعل للقناة ضفتين؛ فذلك سيسهل العمل أكثر، وبدا كذلك أنه لا حاجة لحفر القناة على مستوى عمق النيل وهو(10) أمتار، فهذا عمق كبير، فقناة السويس مثلاً لا يزيد عمقها إلا قليلا على العشرين متر، وهو عمق كافٍ لعبور سفن تزن مئات الآلاف من الأطنان مع مراعاة أن قناة السويس أعرض من قناة العبور.(انظر الشكل18)،
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/428763142.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
ومن ثم ذهبت إلى جعل عمق قناة العبور (4) أمتار فقط، ثم بينت أنه يمكننا ربط الصندوق المغلق بحبال من كلا الطرفين لإحكام السيطرة على حركتي الصندوق المغلق العرضية والطويلة في مجرى قناة العبور، ثم يقوم عمال على ضفتي القناة بضبط حركة الصندوق المغلق العرضية بإبقائه في وسط القناة كيلا يصطدم بأحد جدارَيْ قناةِ العبور، وكذلك سيقوم أولئك العمال بضبط الحركة الطولية للصندوق على امتداد القناة من حيث زيادةُ سرعةِ الصندوق المغلق أو إبطاؤها أو إيقافُ الحركةِ، ولمنح العمال فرصةً للراحة تُوتَدُ أوتادٌ خشبيةٌ على طول ضفتي القناة؛ وذلك لربطِ الحبالِ المُتَحَكِّمَةِ بالصناديق عند توقف العمل للاستراحة أو عند نهاية عمل اليوم.
*كم استغرق حفر الشق؟وكم كان عدد عمال الحفر؟ عدد أيام الحفر = 225 يومًا فقط أما عدد العمال فهو= 3200عاملٍ ( للاطلاع على معادلات حساب ذلك انظر كتاب "حل معضلة بناء الهرم" مكتبة صيد الفوائد الالكترونية) ...
التقنية الثانية: تقنية المكبس المائي التحتاني العملاق : "ما كان قدماء المصريين ليبلغوا علو(146) مترًا فوق سطح هضبة الجيزة إلا بعد أن نزلوا تحتها (90) مترًا أو يزيد" أصيل الصيف الأصولي
...المِكْبَسُ المائيُ الصندوقيُ العملاقُ في صورتِه الأولى : لقد علمتُ أننا إذا جعلنا عمودَيْ المكبس المائي العملاق مُتَسَاوِيَيْنِ في الارتفاع والمساحة لواجهتنا صعوبة في الوصول إلى قمة العمود الضاغط ثم لاحتجنا إلى كتلة ضاغطة أكبر من الكتلة المرفوعة .(راجع نظرية المكبس المائي ثنائي الأسطوانة) لذلك غيرتُ أبعاد عمود الضغط ليتخذ شكل الصندوق (راجع الشكل 23)...
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/485541802.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
ولكن بدا في هذا الصندوق معضلتان: المعضلة الأولى: هي تفريغ عمود الرفع من الماء إلى نقطة الصفر المساوية لمستوى الماء في قناة العبور. فلو افترضنا أننا استطعنا ضغطَ الماءِ الذي في صندوق الضغط فارتفع حتى وصل إلى علو (204م) في عمود الرفع، فهل إذا أزحنا القوة الضاغطة عن صندوق الضغط سيرجع الماء الذي في عمود الرفع من ارتفاع (204م) إلى صندوق الضغط كاملا أم سيبقى في عمود الرفع منه شيء؟ الجواب: سيبقى في عمود الرفع ماءٌ كثير سيصل إلى ارتفاع (46)مترا فكيف حدث ذلك؟ ينص مبـدأ الأواني المسـتطرقـة على أنـه إذا فُـرِّغَ ماءٌ في أوعـية متصـلة فيما بينها، وإن كانت مختلفة الأشكال والحجوم فإن الماء سيبلغ في جميع الأوعية الارتفاعَ نفسه. (انظر الشكل 24).
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/827046277.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
ومن ثَمَّ فإن المكبس المائي الصندوقي العملاق هو صورة من صور الأواني المستطرقة (انظر الشكل 25)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن ثم فإذا كان حجمُ عمود الرفع هو (45900م3) مملوءًا بالماء وكان مساويًا لحجم صندوق الضغط الفارغ من الماء، فإنه عند إزاحة القوة الضاغطة عن صندوق الضغط سيتراجع الماء من عمود الرفع إلى صندوق الضغط حتى يصل إلى ارتفاع (46) مترا(للاطلاع على معادلات حساب ذلك انظر كتاب "حل معضلة بناء الهرم" مكتبة صيد الفوائد الالكترونية) ...
المعضلة الثانية: هي ضخامة الكتلة الضاغطة، فنحن إذا أردنا أن نرفع كتلة مقدارها (150)ألف (كغم) بعمود الرفع فإننا سنحتاج إلى أن نضغط على سطح صندوق الضغط بكتلة مقدارها (510)آلاف (كغم),(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب)
... المكبس المائي التحتاني العملاق في صورته النهائية: *للتغلب على المعضلة الأولى وهو تفريغ الماء من عمود الرفع إلى نقطة الصفر، قام المهندس المصري القديم بثلاث خطوات: الأولى: غير أبعاد صندوق الضغط من (15م)عرضًا و(51م)طولًا و(60م) ارتفاعًا إلى (15م)عرضا و(102م) طولا و(30م )ارتفاعا. وقد فعل ذلك ليتجنب الحفر(60م) تحت مستوى سطح الأرض كما سيظهر في الخطوتين الثانية والثالثة. الثانية :حَفَرَ تحت عمود الرفع بئرا عمقها (30) مترا ابتداء من مستوى قاع قناة العبور . الثالثة :أنزل صندوق الضغط بأبعاده الجديدة تحت مستوى سطح قناة العبور أي جعله بعمق (30)مترا.(انظر الشكل 26).
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/862296390.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
... ومن ثم فلو كان عمود الرفع مملوءًا بالماء إلى ارتفاع (204م) ثم أزحنا الثقل الضاغط عن صندوق الضغط بتصميمه الجديد لرجع الماء من أعلى عمود الرفع إلى نقطة الصفر المساوية لمنسوب قاع العبور...
* وللتغلب على معضلة ضخامة الكتلة الضاغطة قام المهندس المصري القديم بحيلة هندسية بارعة من أجل حل معضلة فيزيائية.
فما هذه الحيلة الهندسية ؟ لقد قام بتقسيم صندوق الضغط إلى (680) بئرا، مساحة كل بئر (1.5م×1.5م=2.25م2 )، وعمق كل بئر(30م) (راجع الشكل 23). وذلك على الصورة الآتية: _ الطول:102÷1.5=68بئرا _ العرض:15÷1.5=10 آبار _ المجموع 68×10=680 بئرا _ حجم البئر الواحد (1.5×1.5×30=67.5م3) _ مجموع حجم الآبار:67.5×680=45900م3 *ولما كانت مساحة عمود الرفع هي (15×15=225م2)، وكانت مساحة بئر الضغط الواحدة هي (1.5×1.5=2.25م2)، فان نسبة المضاعفة هي (100)ضعف، أي إن كل (5كغم) توضع على فوهة بئر من أبار الضغط ستتضاعف (100)ضعف على مساحة عمود الرفع فتصبح القوة الرافعة (500كغم).),(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب) ... فإذا علمنا أن عدد أبار الضغط هو (680)بئرا، فإن هذا يعني أن قوة رفعها هي (680بئرا×500كغم=340000كغم). وهي قوة أكبر بكثير من الكتلة المرفوعة :وهي (150000كغم ). *أما المسافة التي سيرفعها كل بئر ضغط فهي (30سم) إذًا كل بئر من الــ(680)بئرا سترفع الـــ(150000كغم)مسافة (30سم). إذًا الـــ(680)بئرا سترفع مسافة مقدارها : 680×30 =204 ، وهو ارتفاع عمود الرفع...
البناء الهندسي للمكبس المائي التحتاني : أولًا:بناء عمود الرفع: ارتفاعه (204)مترا، منها (144م)فوق سطح هضبة الجيزة و(60م)تحت سطح الهضبة أما البئر المحفورة تحت عمود الرفع التي عمقها (30)مترا فهي خارجة من حِسْبَةِ البناء ؛ لأنها محفورة في الهضبة نفسها ،أما عمود الرفع فمبني من الحجارة ... ومن ثم فإذا كنا قد علمنا أن مساحة عمود الرفع من الداخل هي (15م×15م) فكم كانت سماكة جدران عمود الرفع؟. لقد كانت سماكة الجدران متدرجة، فكانت عند القاع أقل من (7)أمتار ،بينما لم تزد في القمة على(7سم). (انظر الشكل 28) ,(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب) ...
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/625439217.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
معضلة لم تكن بالحساب: قبل البدء بضغط الماء من آبار الضغط إلى عمود الرفع لابد من إغلاق بوابة الدخول الى عمود الرفع، وإغلاق مخرج قناة العبور وهنا تكمن معضلة خفية، هي مقدار الكتلة التي ستسد البوابتين، وهي ( 2100 طن).(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب) وهي كتلة كبيرة ستحتاج إلى جهد كبير لتحريكها عند الإغلاق، ,وعند الفتح، وستستغرق مدة كبيرة أيضا، وخاصة أننا نفترض أن عمود الرفع كان يستخدم في اليوم عشر مرات في المتوسط، فكيف حلت هذه المعضلة ؟ لقد حلت هذة المعضلة ببناء نفق أمام البوابة ولذلك لتقليل سماكة الكتلة التي ستغلق البوابة وذلك أخذًا بمبدأ (إذا زادت المساحة قل الضغط ). (انظر الشكل 30)...
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/929334414.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
ثانيًا :البناء الهندسي لآبار الضغط :
... تتكون آبار الضغط من (114) سطرًا عرضيًا بطول (285م)، في كل سطر عرضي (6) آبار بطول (15م)، وارتفاعه (30)مترا. فإذا افترضنا أن كل سطر عرضي بَنَاهُ بَنَّاءٌ، فإن الـ (114)سطرًا عرضيًا ستحتاج إلى (114)بَنَّاءً، وإذا افترضنا أن كل بَنَّاءٍ كان يرتفع بالبِنَاءِ نصف متر في اليوم، فإنهم سيحتاجون إلى (60) يوما فقط حتى يتموا البناءَ كلَّه، مع مراعاة وجود عمال إسناد لتجهيز المِلاط، وإحضار حجارة البناء، فإذا افترضنا أن كل بَنَّاءٍ كان يعمل بإمْرَتِه(4) عمال إسناد، فإن مجموع عمال الإسناد مع البَنَّائين هو (570)عاملا.( انظر الشكل 33)
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/182388454.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
ولإنزال الثقل الضاغط في بئر الضغط استخدموا ثقلا مربوطا بحبل يدلى تدريجيا في البئر (انظر الشكل 34)
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/755638347.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
* كيف مُلِئَتْ آبار الضغط والبئر التي تحت عمود الرفع والقناة الواصلة بينهما (راجع الشكل 26)؟ الجواب: لقد ملئت بتسريب الماء من قناة العبور إلى البئر التي تحت عمود الرفع. * كم زمن المَلْءِ؟ الجواب: = 885 ثانية أي أقل من (15)دقيقة .(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب)
التقنيتان الثالثة والرابعة: تقنيتا الجسر والحوض: لما بنى المهندس المصري القديم عمود الرفع الذي كان يتصاعد كلما تصاعد الهرم واجهته معضلة ابتعاد أسطح المداميك عن فوهة عمود الرفع، ولتجاوز هذه المعضلة بنى جسرًا واصلا بين فوهة عمود الرفع وسطح المدماك الذي أنجز، وبذلك صار لهذا الجسر ثلاث فوائد (انظر الشكل 35)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأولى: صار الجسر طريقا واصلا بين فوهة عمود الرفع وسطح المدماك الذي رُصِفَ. الثانية :صار جسم الجسر المستند إلى كتلة الهرم جدارًا داعمًا لعمود الرفع. الثالثة : صارت أرضية الجسر قاعًا لحوض الجسر الذي سيملأ بالماء لتسهيل حركة الصناديق مُحْكَمِةِ الإغلاق
التقنية الخامسة:تقنية الصندوق محكم الإغلاق:
حجم الصندوق الخشبي الحامل لــ (1م3) من الحجر الجيري هو (2.5م3) ولأجل عامل الأمان فسيصير حجم الصندوق (3.5م3)..(انظر معادلة حساب ذلك في الكتاب) وبما أن حجم الحجر من حجارة الهرم هو (3م3)حيث أبعاده (2×1.5×1)، فإن حجم الصندوق الحامل لهذا الحجر سيكون (3×3.5 =10.5م3). ولأجل عامل الأمان ستصير أبعاد الصندوق (3×3×2 =18م3). أما حجم الصندوق الحامل للحجر الواحد من أحجار غرفة الدفن التي تزن(60)طنا فهو (60م3 ),ولأجل عامل الأمان سيجعل حجم الصندوق (100م3)، حيث ستكون أبعاده(10×5×2).( انظر الشكل 37 )
[url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/700776302.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
التقنية السادسة: تقنية منشار الحجر المائي:
إن المشهور عند علماء الآثار أن قدماء المصريين في عصر الأهرام لم يكونوا يعرفون الدولاب. إنني أحب أن أنبِّه إلى أن علماء الآثار كانوا يظنون أن منشار الحجر من ابتكار القرن الرابع عشر الميلادي، فلما اُكْتُشِفَ منشار جرش تبين أنه يرجع إلى القرن الرابع الميلادي، لقد تأكدوا أن هذا المنشار أقدم مما كانوا يظنون بألف عام. فهل يمكن أن يكون هذا المنشار أقدم من ذلك ؟ هل يمكن أن يرجع إلى عصر الأهرام أي إلى ما قبل (2500)سنة قبل الميلاد، وهل يمكن أن يكون ذلك الظن الذي يرجع معرفة قدماء المصريين بالبكرة إلى عام (1700)قبل الميلاد غير صحيح ؟ إن نفسي تميل - وهذا ليس دليلا على شيء- إلى أن قدماء المصريين في عصر الأهرام هم مبتكرو منشار الحجر المائي، وأرى أنه قد آن الوقت لإعادة النظر بتلك المقولة التي تنفي معرفة بُناةِ عصر الأهرام بالدولاب، فهل يمكن أن تكشفَ لنا أسوان شيئًا جديدًا في هذا، وخاصة أن إنتاج أحجار الهرم يحتاج إلى عشرات من مناشير الحجر المائي ؟(انظر الشكل 38)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][url=http://www12.0zz0.com/2010/04/12/14/404401415.jpg] [/url]
التقنية السابعة: النيل : هذا النهر الحاضر في كل مرحلة من مراحل البناء المُنَاسَبُ على تُؤَدَةٍ كان التقنية العظمى التي استخدمها بُنَاةُ الهرم لتشييد تلك الجبال البيضاء في وسط الصحراء، تلك الجبال التي تُذَكِّرُهُمْ بجبال تِهامَةَ موطنِ الخُنُومِ خوفو أي الكبش ذو الصوف الكثير جبالُ تِهامة هي تلك السلسلة الممتدة من عدن إلى تخوم الشام مسايرةً شاطئ البحر الأحمر وما يدريك لعل الأيام ستكشف في جبال تِهامةَ واديَ ملوكٍ أخرَ...
طريقة الكشف عن الدليل الأثري: هنالك طريقتان لإثبات الدليل الأثري أو نفيه، الأولى: حفر هضبة الجيزة وهذا أمر مرفوض، والثانية: استخدام الطرق الجيوفيزيائية في الكشف عن الآثار وهي تُقسم إلى ثلاث طرق .
الطريقة الأولى: الطريقة المغناطيسية: إن تطبيق الطريقة المغناطيسية يعتمد على وجود اختلاف في قابلية التمغنط بين الجسم الأثري والمواد المحيطة به، فهذا الاختلاف سيؤدي إلى حدوث شذوذ في القيم المغناطيسية.
الطريقة الثانية: طريقة الممانعة الكهربائية: وتعتمد هذه الطريقة على وجود الاختلاف في الممانعة الكهربائية بين الجسم الأثري والمواد المحيطة به، ومن المعروف أن الصخور تختلف في قابلية توصيلها للكهربائية .
الطريقة الثالثة: طريقة المقاومة السمعية: وتقوم هذه الطريقة على مبدأ شبيه بمبدأ المقاومة الكهربائية وينبغي الانتباه إلى أن هذه الطرق ليست مُتعاوضِةً بل هي متكاملة، فما قد يظهر من نتائج في إحدى الطرق قد تظهره الأخرى، لذا فمن الأفضل الجمع بينهما دون الاكتفاء بإحداها.
| |
|
عابد توفيق New Member عضو جديد
الابراج : عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 03/12/2010 العمر : 48
| |