!! الشجرة
التي لاتحرقها النار
إنها شجرة الزقوم ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متفرقة وهي شجرة مثمرة ليست كالشجر الذي عرفناه في دنيانا هذه
انما هي شجرة نبتت في قرار جهنم وبسقت فروعها خلال اللهب المشتعل لا تقوى
نار جهنم على إحراقها وبدا ثمرها قبيح الشكل بشع المنظر مخيفاً كأنه رؤوس
الشياطين وهذا الثمر هو طعام أهل النار والعياذ
بالله إنه ثمر مر المذاق كريه الرائحة قبيح الشكل
، (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52)
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ
الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ
يَوْمَ الدِّينِ (56)) الواقعة
(أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ
الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ 63إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ
مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ
عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى
الْجَحِيمِ (68)) الصافات.
(إِنَّ
شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ
يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)) ،
ثم يقال بعد أكلهم منها (
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ
رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ
الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50))
الدخان نعوذ بالله منها ومن مكانها وشكلها
وطلعها وطعمها.......اّمين