احبابي الكرام احترم مداخلاتكم القيمة والتي تدل على حساسية هذا الموضوع والحاجة لمناقشته لانه يخص كل انسان في هذه المعمورة.
دعونا نفرق بين الطيبه التي يعتبرها البعض سلبية وحسن الخلق, وبين حسن الخلق والتملق ( التمصلح لغايات شخصية) فهناك من يرى انه لا مكان للطيبه في مجتمع الماده ومع أناس لا يأتون الا ( بالعين الحمرا) واذا رأوك( حيطه هابطه )اعتلوا عليها بكل بجاحة
فاين نحن من أخلاق الرسول وحلمه صلى الله عليه وسلم عندما جذبه الاعرابي جذبة اثرت في عنقه وتبسم وامر بااعطائه من بيت المال الا يستطيع صلوات الله عليه وسلامه ان يامر احد الصحابه فيفصل عنق ذلك الاعرابي ( وهذا رد على المدرسة التي تؤيد العين الحمرا والمعامله بالمثل )
كذلك اين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم ان الشخص يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ؟ اليست هذه رحمة من الله ان يجعلك تتعبد له بحسن تعاملك مع الناس خيرهم وشرهم وتصبر على اذاهم وتحتسب ذلك ليوم الحساب وتتغلب على نفسك ورغبة الانتصار لها والرد على من جرحها
احبابي لن يحبك جميع الخلق ولو عملت كل مايتمنون او اشعلت اصابعك لهم . هل تعلمون لماذا ؟
لان الدنيا لا تخلوا من حاقد وحاسد وعدو في ثوب صديق وذو المصلحة العابرة ومن هو صحيح البدن مريض النفس لو استطاع منع الهواء عنك لفعل
فلنعمل بامر ربنا وندفع بالتي هي احسن حتى يكون الذي بيننا وبينه عداوه كالولي الحميم
ونترك من يصف اخلاقنا بالسذاجة وعدم اخذنا وثأ رنا لانفسنا بالضعف والاستكانه
ولنكن مشعلا يضيء لمن معنا طريق الاخلاق الفاضلة اخلاق محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه لاننا لسنا بحاجة لمن يقيم ذواتنا التي لايعلمها بعد الله الا نحن
أخوكم / باغي الخير
الخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير
موضوع: أنت (طَيبُ القلب) إذن أنت......... ارجو التفاعل 
