مي احمد New Member عضو جديد
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: الموهوب وخصائصه السلوكية الإثنين 06 يوليو 2009, 1:23 am | |
| :بسمم اللله الر ما هي مميزات الموهوب وخصائصه السلوكية؟
الموهوبون هم فئة مميزة من المجتمع والذين يستحقون ان نتكلم عنهم.. فهم أشخاص لهم مميزات خاصة، يتصفون بالمرونة الفكرية والعفوية في المبادرة والآراء، يتعمقون بالأسئلة والنقاش نراهم يسألون ولا يتعبون. إليكم مميزات الطالب الموهوب وخصائصه السلوكية.
مميزات الطالب الموهوب
1- يتصف بالمرونة الفكرية والعفوية في المبادرة والآراء.
2- عدم الالتزام بآراء الآخرين إذا لم تكن لديه قناعة كافية.
3- عدم الاقتناع بسهولة، فله وجهات نظر مخالفة.
4- يتصف بالانطوائية والانعزال.
5- التعمق بالأسئلة النقشات أكثر من الأسئلة السطحية.
6- الاستفسار المستمر عن موضوع الدرس.
7- الحرص الدائم على التدريبات الصفية ليظهر إبداعاته الثقافية إشراقه المعلم هو صانع الإبداع ومولده .... وهو قاتل العقول ومقبرتها فكون من صانعيه ولا تكون من قتلته.
بعض من الخصائص السلوكية للموهوبين
تقسم الخصائص السلوكية للموهوبين إلى ثلاثة جوانب ، وذلك تسهيلا لدراسة تلك الخصائص وهي:
1- الخصائص الجسمية.
2- الخصائص العقلية.
3- الخصائص الإنفعالية والإجتماعية.
الخصائص الجسمية:
ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حول الخصائص الجسمية للموهوبين والتي تلخصت في ضعف النمو الجسمي، والنحول، الخ، لكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية أشارت إلى عكس ذلك، فهم أكثر صحة ووزناً وطولاً ووسامة وحيوية وتفوقاً في التآزر البصري الحركي، وأقل عرضة للأمراض مقارنة مع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر، وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد وأن نتوقع فروقاً فردية حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية.
الخصائص العقلية:
تعتبر الخصائص العقلية أكثر تمييزاً للموهوبين عن العاديين إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يماثلونهم في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي، فهم أكثر انتباهاً وحباً للاستطلاع من حولهم، وأكثر طرحاً للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني، وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر، وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية، وأكثر دقة واستجابة للأسئلة المطروحة عليهم، وأكثر تحصيلاً، وأكثر تعبيراً عن أنفسهم، وأكثر قدرة على النقد وأكثر نجاحاً وفي عمر مبكر، وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية، وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ ولابد وأن نتوقع فروقاً فردية مابين الموهوبين في خصائصهم العقلية.
الخصائص الإنفعالية والإجتماعية:
ظهرت بعض الاتجاهات الخاطئة نحو خصائص الموهوبين الإنفعالية والإجتماعية وتلخصت تلك الأتجاهات في أن الموهوبين أكثر عزلة من الآخرين، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية، وقد يبدو ذلك صحيحاً بالنسبة لبعض الموهوبين وخاصة أولئك الذين يقعون إلى أقصى يمين منحنى التوزيع الطبيعي للذكاء، ولكن الدراسات الحديثة تشير الى خصائص مغايرة إذ ثبت أن غالبية الموهوبين أكثر انفتاحاً على المجتمع الخارجي، وأكثر مشاركة وتحسساً للمشكلات الاجتماعية وأكثر نقداً لما يجري حولهم، وأكثر استقراراً من النواحي الإنفعالية والإجتماعية، وأكثر التزاماً بالمهمات الموكلة لديهم، وأكثر دافعية في أدائها، واكثر حساسية لمشاعر الآخرين، وأكثر استمتاعاً بالحياة من حولهم، ومتعددي الإهتمامات، وأكثر شعبية وأكثر رتبة في سلم الوظائف والأعمال، ليس من الضروري أن تنطبق كل تلك الخصائص على كل موهوب ، إذ لابد من مراعاة الفروق الفردية حتى بين الموهوبين
| |
|