mostafa_eltablawy New Member عضو جديد
الابراج : عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 10/07/2009 العمر : 49
| موضوع: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الأربعاء 11 أغسطس 2010, 9:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ده كلنا هنشارك فى
هنسجل دخولنا بقصه حياه ملك او ملك فرعونيه
يارب الفكره تعجبكم واتمنى من الجميع المشاركه
ومادفعنى للفكرة هو ان الكثير من اعضاء المنتدى من قسم تاريخ واولهم المديرة إسراء اتمنى ان تحوز اعجابكم واعجابها | |
|
mostafa_eltablawy New Member عضو جديد
الابراج : عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 10/07/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الأربعاء 11 أغسطس 2010, 9:42 pm | |
| حتشبسوت الاسم الأصلى لحتشبسوت غنمت آمون حتشيبسوت ويعنى : خليلة آمون المفضلة على الأميرات أو خليلة آمون درة الأميرات
الملكة ماعت كا رع حتشپسوت ( - 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز في عهدها قوة الجيش و البناء والرحلات التي قامت بها. وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا في الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.
هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية " سنموت " ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذى منحته 80 لقبا وكان مسئولا عن رعاية ابنتها الوحيدة وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين سنموت وحتشبسوت فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا في "حياة أسطورية " وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن
حكمها: اشتهر حكم حتشبسوت بالسلام والازدهار حيث كانت تحاول اقصى وسعها تنمية العلاقات وخاصة التجارية مع دول الشرق القديم لمنع اى حروب معهم
رأى المصريين فيها: /لقد واجهت حتشبسوت مشاكل عديدة في بداية حكمها بسبب حكمها من وراء الستار بدون شكل رسمى ويقول بعض المؤرخين انها قتلت زوجها واخوها الملك تحتمس الثانى للأستيلاء على الحكم ،وعلى الجانب الاخر واجهت مشاكل مع الشعب حيث كان يرى اغلب الناس انها امراة ولا تستطيع حكم البلاد ولذلك كانت تحاول دائما ان تلبس وتتزين بملابس الرجال لأقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم وايضا نشطت حركة التجارة التى كانت في حالة سيئة خصوصا في عصر الملك تحوتمس الثانى
البعثات التجارية: بعثة المحيط الاطلسى: أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولاً كبيراً إلى المحيط الأطلسي و ازدهرت التجارة مع المحيط الاطلسى لأستيراد بعض انواع السمك النادر.
بعثة بلاد بونت:ارسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت (الصومال حاليا) فاستقبلها ملك بونت استقبالا جيد ،ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الاخشاب والبخور والأبنوس والعاج والجلود والاحجار الكريمة ،وصورت الملكة حتشبسوت اخبار تلك البعثة على جدران معبد الدير البحرى.
بعثة اسوان:ايضا صورت على جدران معبد الدير البحرى وصف بعثة حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند اسوان لجلب الاحجار الضخمة ،وكان ذلك الاستيراد لأقامة مسلتين عظيمتين بمعبد الكرنك بالاقصر .
مشاكل حكمها: بعد موت تحتمس الثاني بدأت فترة صراع بين حتشبسوت وانصارها وبين تحتمس الثالث وانصاره إذ ترك المهندس إنيني نقوشا يفهم منها ان تحتمس الثالث تولى الملك بعد والده ولكن حتشبسوت هي التي تدير شئون البلاد وصاحبة الامر.
حتشبسوت في الثقافة الشعبية: [من أشهر الملكات الاتى تولوا حكم مصر وتعد من الجميلات, حتشبسوت أول من ارتدت القفازات وذلك لوجود عيب خلقى بأصابعها (6 صوابع او أكثر في اليد الواحدة ) لم يعرف الناس ذلك الا بعد رؤية موميائها ففى اغلب التماثيل التى صنعت لها كانت يداها تبدو طبيعية لأنها كانت تأمر النحاتون بذلك ،ايضا هى أول من طرزت القفازات بألأحجار الكريمة
| |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الخميس 12 أغسطس 2010, 12:24 am | |
|
عدل سابقا من قبل Esraa Hussein في الخميس 12 أغسطس 2010, 12:33 am عدل 1 مرات | |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الخميس 12 أغسطس 2010, 12:31 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العصر العتيق(3200 ق.م – 3780ق.م) تجرى أحداث هذه القصة في ذلك العهد القديم الذي أطلق عليه علماء التاريخ اسم (العصر العتيق). وهو يشمل الأسرتين الأولى والثانية من تاريخ مصر القديم . والملك مينا بطل هذه القصة هو أول ملك في تاريخ الأسرة الأولى، ويرجع إليه الفضل في توحيد البلاد ودفعها إلى مدارج الرقى والتقدم. وقد أعقبه في حكم البلاد عدة ملوك ساعدوا بجهودهم في تدعيم الوحدة وتثبيت أركان الدولة الجديدة، ومن أشهر هؤلاء الملوك: الملك (عحا) ومعناه المحارب، والملك (جِرْ) الذي اشتهر بنشاطه الحربي واهتمامه بالفنون، وقد أعقبه في الحكم الملك (زر) والملك (سَمَرْخِت). أما ملوك الأسرة الثانية فأشهرهم الملك (حتب سخموى) و (كاكاو) و(نتريمو) و(سخم أيب) والملك (خع سخم)، وقد اشتركوا جميعا في المحافظة على حدود مصر من غارات الليبيين والنوبيين، كما ساهموا في تدعيم وحدة البلاد. *قصــــــــة الملــــــــك مينــــــــا الزمان : عام 3200 قبل مولد المسيح ، أي منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. المكان: قصر الملك مينا في مدينة (ثنى) بالقرب من "أبيدوس" (البلينا الحالية مركز سوهاج) جلس الملك مينا على عرشه ذات يوم وقد التف حوله أمراء مقاطعات مصر الجنوبية، وكذلك رؤساء الجيش وكبار رجال الدولة، وأخذوا جميعا يتجاذبون أطراف الحديث، إلى أن بدأ الملك حديثه قائلا: إنني سعيد بكم أيها الرفاق وقد التففتم جميعا حول عرشي، بعد أن ساد بيننا الوئام وأحاط بنا السلام، ومضت إلى غير رجعة تلك الفترة العصيبة التي قضيناها في حروب ومشاحنات، حتى ألف الله بين قلوبنا وأصبحنا نحن أهل الجنوب أمة واحدة، وقد جعلتموني ملكا عليكم، ووضعتم على رأسي تاج الوجه القبلي الأبيض، ثم منحتموني الاسم الملكي (نادمر) لذي اصبح علما علي، وإني لقاء هذا الوفاء سأكون أهلا لثقتكم، كما أني سأعمل جاهدا على استكمال وحدة البلاد بضم إقليم الدلتا الشمالي إلى مملكتنا، حتى نصبح دولة واحدة عظيمة الشأن مرهوبة الجانب. وهنا تقدم إليه أمير مقاطعة طيبة واستأذن يقول: إن هذا هو أملنا فيك أيها الزعيم، فقد جئتنا ونحن إمارات متشاحنة، ومقاطعات متنافرة، يأكل كبيرنا صغيرنا، ويستبد قوينا بضعيفنا، فأصلحت ما بيننا، وألفت بين قلوبنا، وأصبحنا بنعمة الله أمة واحدة، فلا عجب بعد ذلك أن جعلنا منك زعيما لنا، وملكا على أقاليم الصعيد جميعا. واستأنف قائد بعدما استأذن قائلا: وإننا بقوة الإله الأعظم ، وبمساندة جيشكم العظيم ، وإخلاص شعبكم الوفي، سوف نضع بإذنه تعالى تاج الوجه البحري الأحمر فوق رأسكم في القريب العاجل: فضحك الملك مسرورا وقال : شكرا لله ولك أيها قائد الباسل ، ولكن هل قدر لك أن شاهدت ذلك التاج الأحمر من قبل؟؟ *مملكــــــــة الشمــــــــال فرد عليه القائد قائلا: نعم يا مولاي، فقد ذهبت في العام الماضي إلى مملكة الشمال لزيارة بعض أقاربي هناك، وقد هالني وحز في نفسي ما رأيته من فرقة بين أهل البلد الواحد، وكيف كان أمراؤها يتشاحنون ويتقاتلون في السر والعلن وللاستئثار بالسلطة وقد زيف الزعامة أمير منهم يدعي (واع شي)، أو كما يسمونه في بعض الأحيان (واش)، كان أميرا لمقاطعة الخطاف، ثم اتخذ لنفسه الألقاب الملكية، ووضع على رأسه التاج الأحمر الذي كان على شكل هاون أحمر اللون، يعلوه من الخلف قضيب عمودي غرس فيه عند منبته عود مائل ينتهي بالتفاف حلزوني، على عكس تاجنا الأبيض الذي يشبه الخوذة الأسطوانية البيضاء، التي تضيق عند قمتها لكي تنتهي بانتفاخ كروي. كانوا يعتقدون يا مولاي بحماية إلهة على هيئة ثعبان (صل) تدعى وازيت الحمراء، كما اتخذوا من نبات البردي شعارا لهم، تشبها بنا عندما اتخذنا من نبات اللوتس شعارا لنا هنا في الجنوب، وقد اتخذ ذلك الملك الدعى في الشمال لقب صاحب النحلة التي تمثل الشمال، تشبها بجلالتكم عندما اتخذتم لقد صاحب نبات البوص الذي يمثل الجنوب. أما عاصمتهم فهي مدينة (بو) في إقليم بوتو (عند تل الفراعين الحالية مركز دسوق). وعندما انتهى القائد من حديثه بدأ الاهتمام جليا على وجه الملك (مينا) وعلق يقول : تلك معلومات قيمة أيها القائد العظيم، ولكنك لم تخبرنا عن طريقة الحكم هناك، وشعور الشعب نحو حكامه الظالمين. فرد عليه القائد قائلا: إن مملكة الدلتا في الشمال يا مولاي مازالت مقسمة إلى عدد من المقاطعات (المديريات)، كما كانت الحال عندنا قبل حكم جلالتكم، ويحكم كل مقاطعة أمير، وكان الأمراء يتنازعون السلطة فيما بينهم، حتى شاعت الفرقة وساد الظلم ودبت الفوضى وعم الفساد أرجاء البلاد. ولما استشعر الشعب ظلم حكامه، أخذ من خلال شكواه يتطلع إلينا لإنقاذه، وإني لأعتقد يا مولاي أن الوقت قد حان، لأن تقودنا حتى ننقذ من العذاب إخوانا لنا في الشمال طال انتظارهم ليوم الخلاص، وعندئذ سيتحقق على يديك فضل اتحاد البلاد، وتوحيد إدارتها، وإزالة الفرقة بينها، بمساعدة جيشك الباسل الذي أصبح على أهبة الاستعداد، بعد أن اكتملت له عناصر القوة بانضمام زهرة شباب الجنوب إليه، بعد أن تم تدريبهم على أحدث فنون القتال ، وتزويدهم بأقوى الأسلحة والعتاد، من رماح وبلط وأقواس وسهام، ولا ينقصهم يا مولاي إلا إشارة من جلالتكم لينطلقوا كالأسود الكواسر، يحطمون الحكم الفاسد في الشمال، ويرفعون عن كاهل إخوانهم نير الظلم و الطغيان، ويبسطون سلطانك على بلاد الدلتا في الشمال، ويضعون على رأسك التاج المشترك، وبهذا تنضم إلينا مملكة الدلتا التي تعتبر أهميتها للدولة بمثابة الرأس من الجسد. *درس مــــــــن الماضــــــــي ابتسم الملك مينا في سرور، وظهرت علامات الرضى على وجهه المشرق، ثم وجه حديثه للجمع الحاشد حوله:هذه هي الحقيقة أيها الأمراء والقواد، فإني لم أشك لحظة واحدة في قوة جيشي ومضاء عزيمته، وبسالة ضباطه وجنوده، وكفاية تدريبهم، وكمال سلاحهم وعتادهم، ولكني أردت أن أتأكد من كل خطوة أخطوها، وأن أعمل لكل شيء حسابه، وأن أستفيد من دروس الماضي، فلا يحدث لي ما حدث لجدي العظيم الملك العقرب ، الذي حاول من قبلي توحيد البلاد، فأعد جيشا عظيما ودفع به إلى الشمال ، وانتصر فعلا في بعض المواقع، واستولى على كثير من المقاطعات، ولكنه توفي قبل أن يسيطر على الدلتا بأكملها فعادت الفرقة إلى البلاد، ولكني عزمت بمشيئة الآلهة أن يكون النصر حاسما هذه المرة، وأن يكون الاتحاد الشامل هو غايتنا، وسوف أخبركم عما قريب عن موعد تحرك جيشنا الباسل في طريقه إلى حرب مقدسة، هدفها توحيد أرضنا الطيبة ووطننا العزيز. *غــــــزو أراضـــــي الشمـــــال ولم ينقض على ذلك عدة شهور حتى كان أهبة الاستعداد،و في اليوم الموعود خرج هذا الجيش من العاصمة ، وقد انتظمت صفوفه، وشرعت أسلحته في أيدي جنوده البواسل، يتقدمهم حملة الأعلام وضاربو الطبول نافخو الأبواق، وكان الملك مينا يسير على رأس جيشه في عظمة وجلال، ومرتديا ملابس الحرب، وقد حمل في يده بلطة ثقيلة الوزن يلمع الموت في نصلها، بينما كان يرد بيده الأخرى على تحيات شعبه الذي احتشد على جانبي الطريق من الصباح الباكر، ليحي قائده البطل، وجيشه المظفر الذي خرجت جحافله إلى أكرم غاية وأنبل قصد، لتطهر أرض الشمال من الفساد، وتحرر أهله من ظلم الحاكمين ، وتوحد شطري الوادي جنوبه وشماله في دولة عظمى يسودها النظام، ويعمها السلام. وعندما أصبح الجيش خارج المدينة، أمر الملك بتقسيمه إلى فرقتين، ركبت إحداهما النيل في مراكب خاصة كانت قد أعدت لها من قبل، بينما سارت الفرقة الأخرى في محاذاة النيل وعلى مرمى البصر من الأولى، واتجهوا جميعا شمالا في طريقهم إلى مملكة الدلتا. وما إن وصلت أنباء قدوم الجيش إلى حكام الشمال، حتى استبد بهم الجزع، وتملكهم الخوف، واجتمعوا لمدارسة الموقف رغم ما بينهم من خصومة ونزاع، ووضعوا فلول جيوشهم تحت إمرة (واش) أمير مقاطعة الخطاف، الذي أسرع على رأس هذا الجيش ليلتقي بالملك "مينا" عند الحدود الفاصلة بين المملكتين. *المعركــــــــــــــــة وعندما التقى الجمعان، أمر الملك مينا جنوده بالهجوم، بينما كان في مقدمتهم يحمل درعا ثقيلا بيده اليسرى، وقد رفع بيده اليمنى بلطة كبيرة كان يوزع بها الموت على أعدائه، واندفع ضباطه وجنوده من خلفه وهم يصرخون صرخات الحرب، وقد شرعوا في أيديهم رماحهم وقسيهم، حتى أنزلوا الرعب في صفوف جيش الشمال، الذي اخذ يتقهقر بغير نظام، عندئذ شق الملك مينا طريقه بين أعدائه ، إلى أن وصل إلى رئيسهم (واش)، وضربه ضربة أطاحت بسلاحه، فركع على ركبتيه يطلب الرحمة، فأمسكه الملك من ناصيته، وسدد إليه ضربة من بلطته أجهزت عليه. وما كاد جنود العدو وضباطه يرون مصرع قائدهم، حتى فروا لا يلوون على شيء، وهكذا انهزم الأعداء، وانتصر جيش الجنوب، وانفتح أمامه الطريق لإخضاع أقاليم الدلتا في دولة عظيمة موحدة. *اتحــــــــاد القطريــــــــن بذلك النصر تحقق أمل الملك مينا، وأصبحت مصر دولة واحدة قوية، ذات جيش واحد وحاكم واحد، واتحد القطران بعد طول فرقة، وتلاقى الشعبان بعد طول بعاد. ثم أراد الملك مينا أن يرضى أهل الشمال ويزيل من نفسهم مرارة الهزيمة، فأمر أن تسير الأمور في كل إقليم وفق تقاليده وعاداته، وخصص لكل من القطرين وزارة وإدارة مستقلة، إحداهما للشمال والأخرى للجنوب، بينما الملك يرأس بنفسه جهاز الحكم ويديره من قصره. ثم أخذ الملك مينا بعد ذلك في زيارة الأقاليم إقليما إقليما، فكان يعزل الحكام الظالمين ويعين غيرهم من أهل الأقاليم، وكان يستمع بنفسه إلى مطالب الشعب ويعمل على تحقيقها، فكان يقابل بالترحاب أينما حل. *زيـــــارة مقاطعـــــة سايـــــس وفي رحاله وطوافه وصل إلى مقاطعة "سايس"، وهي المقاطعة الخامسة في الوجه البحري، وكان أميرها من سلالة فراعنة مصر الأقدمين، رجلا صالحا عادلا حكيما محبوبا. وكان وصول الملك مينا لهذه المقاطعة من أسعد أيامها، إذ خرج الشعب عن بكرة أبيه لاستقبال البطل الفاتح منقذ البلاد وموحد أراضيها، وقضى أفراد الشعب ليلتهم في الطرقات يرقصون ويغنون في انتظار تشريف الملك الزائر، وكان على رأسهم حاكم وعظماء المقاطعة. وما كاد موكب الملك يقترب من المدينة حتى ارتفعت الهتافات إلى عنان السماء، ممتزجة بأصوات الموسيقى وغناء أفراد الشعب. وتقدم أمير "سايس" من الملك مرحبا، داعيا إياه إلى قصر الضيافة، فقبل الملك شاكرا دعوته، ثم اتجه الموكب إلى القصر، وهو يشق طريقه بين جموع الشعب الفرح المهلل المتشوق إلى رؤيته. *زواج الملــــــــك مينــــــــا بعد أن استراح الملك مينا قليلا في قصر الضيافة ، وأبدل ثيابه، دعاه أمير "سايس" لتناول الغداء على مائدة التي حوت ألذ أنواع الطعام والشراب،وجلس الملك مسرورا يتناول غداءه الشهي، بينما أخذت الموسيقى تعزف أشجى الأنغام وأعذب الألحان، وقد تفانى حاكم سايس في إكرام الملك، حتى جعل أولاده بنين وبنات يقومون بأنفسهم على خدمته أثناء تناوله الطعام، مما أثلج قلبه وشرح صدره، وكان من بين بنات "سايس" أميرة تدعى "نبت حتب" كانت على قدر عظيم من جمال الَخلق والخُلق، كما كانت تمتاز برشاقة القدر وعذب الحديث وسرعة البديهة، مما جعل الملك مينا يعجب بها من أول نظرة ، وتمنى أن تكون زوجة له حتى يرضى أهل الشمال بعد هزيمتهم بزواجه من إحدى أميراتهم، وجعلها الوجهة الملكية إرضاء لكبريائهم وتهدئة لنفوسهم. وفي اليوم التالي طلب الملك مينا من حاكم سايس يد ابنته هذه لتكون زوجته ، فوافق الحاكم في سرور وامتنان على هذا الشرف العظيم، الذي اسبغه عليه الملك الظافر. وما إن أمر الملك بإعلان نبأ زواجه من أميرة "سايس"، حتى عمت الفرحة أرجاء البلاد ، وأقيمت فيها معالم الزينة، وبعد عدة أيام تم زواج الملك في قصر الضيافة، حيث قضى به شهرا كاملا، وقد مضت أيامه بالبهجة والمسرة، ثم أخذ يفكر في العودة إلى عاصمة ملكه القديمة. *مدينـــــة منـــــف ولكن الملك مينا رأى من الحيطة قبل أن يغادر أرض الشمال، أن يترك من ورائه حامية قوية في مكان أمين، للضرب على أيدي المتمردين المفسدين خشية ثورتهم، فقرر إنشاء مدينة جديدة يكون موقعها في مكان وسط بين المملكتين، ويستطيع أن يجعل منها معقلا لجنوده، وقاعدة لجيشه، ينزل بها كلما أراد زيارة إقليم الوجه البحري، فدعا لذلك كبار مهندسيه لاستشارتهم في اختيار موقع مناسب لها، وبعد دراستهم للأمر، وقع اختيارهم على مكان مدينة "منف" المسماة حاليا (ميت رهينة) وقد استلزم إنشاء هذه المدينة تحويل مياه النيل المندفعة إلى الشمال إلى مجرى آخر، وهو الفرع المعروف حاليا باسم (بحر يوسف)المتجه إلى واحة الفيوم، وذلك بإقامة سد عظيم على مجرى النهر جنوبي مدينة "الواسطى" ، وقد استتبع ذلك تخلف فضاء من الأرض استغل لبناء مدينة "منف" وكان أول ما بنى منها قلعة حربية أحاطتها خنادق الماء من كل جانب ما عدا ناحية الجنوب، وسماها الملك مينا بالقلعة البيضاء، ثم عاد فسماها "من نفر" أي الميناء الجميل ، ومن هذه التسمية اشتقت كلمة "منف" التي أطلق عليها اسم "منفيس" وكانت أول عاصمة للحكومة المتحدة فيما بعد. *عـــودة الملـــك إلى الجنـــوب ولما اطمأن الملك مينا على بناء قلعته الجديدة، واستتب الأمن في البلاد ، عاد مع زوجته إلى عاصمة حكمة القديمة، ودخل مدينة (ثنى) في موكب حافل دخول الظافرين، وخرجت المدينة عن بكرة أبيها تستقبل ابنها البار الذي حقق للبلاد وحدتها،وأعاد إلى ربوعها الأمن والطمأنينة، وقصد من فوره إلى قصره، وجلس في قاعة العرش يستقبل وفود المهنئين، وقد حملوا إليه الهدايا الرمزية ليعبروا بها عن صادق ولائهم ووفائهم وحبهم، وبينما يتبادل الجميع التهاني في فرح وسرور، إذا بفنان شاب يتقدم إلى الملك حاملا إليه لوحة ارتوازية جميلة الشكل، ملتمسا منه قبولها كهدية رمزية متواضعة، فشكره الملك على وفائه قائلا: أيها الفنان العظيم ما معنى النقوش التي رسمت على هديتك الرائعة؟ *لوحـــــــــــــة نادمـــــــــــــر فقال الفنان على الفور: هذه يا سيدي لوحة مما يستعمل في سحق الكحل الذي يوضع في العين، وقد سجلت عليها من أعلى بالحفر البارز اسم جلالتكم الملكي، وهو "نادمر" بالهيروغليفية بين رأسي بقرتين، وقد قصدت من المرسوم على وجهها تسجيل انتصار جلالتكم على أعدائكم، فعلى أحد الوجهين مثلث جلالتكم واقفا وعلى رأسكم تاج الوجه القبلي، وأمامكم العدو راكعا، وأنتم تضربونه على أم رأسه بدبوس قتالكم، ومثلث أمامكم الصقر (حورس) وقد أحضر لكم أسرى من الدلتا، أما الوجه الآخر فقد مثلت فيه جلالتكم لابسا تاج الوجه البحري الأحمر، وبذا رمزت إلى توحيد المملكتين، بينما بسير أمام جلالتكم أربعة من حملة الأعلام يتبعهم أحد الوزراء، وأمام هؤلاء عشرة أسرى قطعت رؤوسهم ووضعت بين أقدامهم، أما في أسفل هذا الوجه فقد مثلت ثورا كرمز للقوة الكامنة في جلالتكم،يطأ بأقدامه عدوا راقدا، ويحطم بقرنيه سورة مدينة يعلوه بعض الشرفات، وهذا يعني النصر الكامل لجلالتكم. وتقبل الملك هدية الفنان العظيم شاكرا مسرورا، وأثنى على عمله الرائع وفكرته المبدعة عاطر الثناء، وأمر له بجائزة سخية، كما أمر بأن تحفظ هذه اللوحة بقاعة عرشه إحياء للفن، وذكرى لتوحيد القطرين، ومن حسن الطالع أن تظل محفوظة حتى عثر عليها أخيرا بالقرب من العرابة المدفونة (البلينا)، وهي المعروضة الآن بالدور العلوي بالمتحف المصري بالحجرة رقم 42 *عيــــــد الحــــــب ســـــــد حكم الملك مينا مصر مدة اثنين وستين عاما، حارب خلالها أعداء البلاد من الليبيين والنوبيين، وردهم مدحورين، وبعد معارك انتصاره نشر العدل والسلام في ربوع البلاد، ثم وحد فرقتها، مما جعل المصريين يتفانون في حبهم له. وعندما بلغ حكمه الثلاثين عاما، تسابق الشعب في الاحتفال بهذا العيد الذي كانوا يسمونه عيد الحب، أو العيد الثلاثيني لحكمه. وقد بلغ من محبة الشعب لملكهم أن قبلوا مختارين تغيير تقليدهم بخلع الملك عندما يبلغ حكمه الثلاثين عاما، حتى لا يحكم البلاد إلا الشباب، ولكن وفاء منهم لمليكهم المحبوب "مينا" أجمع رأى الشعب على تجديد مدة حكمه، بأن تحايلوا على التقاليد القديمة وقالوا إنه يمكن بإحيائهم لهذا العيد أن يجددوا شباب الملك، ليعيد من أجلهم عهدا جديدا وحكما موفقا سعيدا. وهكذا أقيمت معالم الأفراح في أرجاء البلاد، وانتقل الملك مينا من عاصمة ملكه إلى مدينة منف حيث تمت مراسيم العيد، بأن خرج في الصباح من قصره وهو يلبس لباسا خاصا، عبارة عن إزار من الكتان الأبيض يغطي جميع جسمه من الرقبة إلى القدمين، بحيث لا يظهر منه إلا يداه، واتخذ مكانه في محفة خشبية تحت مظلة تحجب عنه حرارة الشمس، واعتلى مقعدا رائع الزخرف، وما إن استقر الملك في جلسته حتى أشار بيده، فتقدم إليه بعض أبنائه الشبان وحملوا المحفة على أكتافهم، وكان هذا إيذانا بسير الموكب الملكي في طريقه إلى المعبد حيث يقام الاحتفال الرسمي. *وفـــــــــاة الملــــــــك وقد انتهز الملك مينا فرصة إحدى زياراته لمدينة "منف" وعزم على قضاء بعض الوقت في ممارسة هوايته المفضلة لصيد الطيور والوحوش والأسماك في أحراش الدلتا القريبة من منف. وفي أحد الأيام الصاحية الجميلة، اصطحب الملك بعض حرسه الخاص ونخبة من أصدقائه المقربين، وخرج للصيد والقنص كعادته، وأغراهم كثرة الصيد فتوغلوا في الأحراش، وابتعد الملك "مينا" عن رفاقه وحيدا. وهو يتبع أحد أفراس البحر المفترسة. وكان الملك جسورا شجاعا رغم كبر سنه، فأخذ يقترب من الفريسة شاهرا رمحه، محاولا قتلها بضربة واحدة، ولكنه أخطأ الهدف، فهجم عليه الفرس بوحشية وضراوة فقتله لساعته، بعد أن صرخ الملك صرخة مروعة تجاوبت أصداؤها بين جوانب الحرس، فأسرع الحرس والأصدقاء إلى مكان الحادث، ولكن بعد أن فات الأوان، ولكنهم قاموا بقتل فرس البحر، ثم نقلوا جثة الملك إلى قصره في مدينة "منف"، حيث قام الكهنة بتحنيط الجثة وتكفينها. وقد استغرقت هذه العملية أكثر من سبعين يوما، ثم وضعوا الجثة في تابوت حجري نقل في احتفال مهيب إلى إحدى السفن الراسية في الميناء، التي أبحرت به من فورها إلى عاصمة الملك في الجنوب، وعندما وصلت الجثة إلى المدينة حملها الكهنة إلى المعبد، حيث اجتمع الشعب الحزين لتوديع ملكه المحبوب وبطله العظيم الوداع الأخير. ثم نقلت الجثة في تابوتها الحجري على زحافة ملكية إلى الجبانة بالقرب من العاصمة عند "أبيدوس" ، حيث وضعت في القبر الذي أعده الملك لنفسه من قبل، بين تراتيل الكهنة وعويل النساء وحزن الشعب الذي فقد بموته بطلا مظفرا لا يعوض، وحاكما عظيما أعاد للبلاد وحدتها، وللأمة عزتها، ونشر بين أرجائها الأمن والسلام…
| |
|
sally mohamed elshamy Effective Member عضو فعال
الابراج : عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 العمر : 47
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الخميس 12 أغسطس 2010, 11:40 am | |
| الملك خوفو عندما ولد الملك خوفو كان يعيش داخل قصر أبيه الملك سنفرو فى دهشور الى جنوب أهرامات الجيزه. وهذه المنطقه بنى فيها الملك سنفرو هرمين أحدهما يقع فى شمال دهشور ويطلق عليه اسم الهرم الشمالى أو الهرم الأحمر. وسبب هذه التسميه أن العمال الذين بنوا الهرم تركوا العديد من الكتابات باللون الاحمر على الهرم ولذلك اطلق الاهالى عليه هذا الاسم. وإذا لم يكن هرم خوفو موجودا لدينا لأصبح هرم الملك سنفرو أعظم أهرامات مصر. وبنى هرم آخر بجواره يعرف باسم الهرم المنحنى أو الهرم الجنوبى. ويُعتقد أن المهندس الذى بنى هذا الهرم قام ببنائه بزاويه 45 ثم تم تعديلها الى 43؛ ولذلك انحنى الهرم وأصبح يحمل اسم الهرم المنحنى. وكان خوفو يسير دائما مع ابن عنه الأمير حم إيونو الذى كان مغرما بالبناء, وتعلم على يد أبيه مهندس العناره نفر-ماعت. وكان خوفو يذهب يوميا لمشاهدة أعمال البناء فى هرم أبيه, وكان يعرف أنه سوف يصبح ملكاً على مصر بعد وفاة أبيه مباشرهً, ويحلم ببناء هرم شاهق عظيم تتحدث عنه الأجيال. وبدأ حم حم إيونو يعد نفسه لكى يصبح الرجل الثانى بعد خوفو, ويحمل لقب رئيس كل أعمال الملك. وبدأ خوفو يلعب مع ابن عمه ويحلمان بهذا اليوم. وقال خوفو لابن عمه إنه يريد أن يبنى هرمه بعيداً عن هرم والده فى مكان جديد لم يصل إليه فرعون من قبل
ملكاً على الوجهين:0 وأُعلن فى البلاد أن الملك سنفرو قد مات وانتقل الخبر بسرعة البرق إلى طول وعرض البلاد, وبدأت مراسم الدفن التى أشرف عليها الامير الصغير خوفو وتم دفن الملك داخل الهرم المحنى.0 وبدأ الأمير نفر-ماعت فى اعداد هرّيم صغير طلاه بالذهب ووضعه على قمة الهرم0 وبدأ خوفو يستعد بعد أن دفن أباه لكى يصبح ملكا على مصر العليا والسفلى؛ أى ملكا على الجهين البحرى والقبلى وأصبح اسمه خنوم خوفو, وهذا الاسم يعنى المنتسب الى الإله خنوم0 وكان هذا الإله هو الإله الخالق؛ أى الذى يقوم بخلق البشر, وكان الملك خوفو قريبا جداً من أمه الملكه حتب حرس التى لم ترغب فى أن تُدفن بجوار زوجها سنفرو مثل كل الملكات, ولكنها فضلت أن تُدفن بجوار هرم أبنها خوفو0 وعندما بدأ خوفو فى الإعداد لدفن والده, كان فى الوقت نفسه يختار المكان الجديد لبناء هرمه0 وتم نقل جثمان الملك سنفرو إلى ورشة الحنيط التى كانوا يطلقون عليها بالهيروغليفيه اسم "وعبت"0 وهذا الاسم يعنى المكان الطاهر, وكانت عملية تجفيف الجُثه تتم بملح النطرون وإذالة الأحشاء والمعده ووضعها داخل أوانِ تعرف باسم الأوانى الكانوبيه؛ لأنه عُثر عليها فى بلد يسمى كانوب بجوار مدينة الإسكندريه كل هذا كان يستغرق 40 يوماً0 وبعد ذلك يتم تجهيز أدوات التحنيط والمواد التى توضع ولف المومياء, وكل هذا كان يستغرق 30 يوماً0 وكان المصرى القديم يُخرج كل شىء من الجثه قبل التحنيط ماعدا القلب لانه مركز المعلومات وأيضا هو مركز المعرفه0 وبعد دفن الملك, اُعلن رسمياً أن خوفو أصبح الملك الفعلى للبلاد, وقد أختار هضبة الجيزه لكى تكون مقراً لبناء هرمه وأيضا مقراً للقصر الملكى0 وحصل على ألقاب جديده لا يحصل عليها إلا الملوك, ومنها أنه أصبح حورس المنتصر, وسوف يصبح أمام الشعب جسمه من الذهب وشعره من اللازورد, وسوف يصبح الصله بين الشعب وبين الإله رع الإله الرسمى للبلاد الذى يُمثله قرص الشمس0 وأصبح يُفكر فى الطقوس التى تمت حتى أصبح ملكاً على مصر, يلبس التاج الأبيض الذى يدل على أنه ملك للجنوب أو التاج الأحمر الذى يدُل على أنه ملك للشمال, وأيضا تاج الوجهين الذى يدل على أنه ملك مصر العُليا والسفلى, وهذا كله سوف يجعل مصر تحت راية واحده وكان مقر الحكم والعاصمه"منف"القديمه0 أبناء خوفو:0 وقد تزوج من الملك خوفو من الملكه ميريت إيت إس, وبنى لها الهرم الأوسط فى الجانب الشرقى من هرمه, وكذلك الأميره حنوت سن التى دُفنت بعد ذلك فى الهرم الجنوبى المجاور لها, أما أمه الملكه حتب حرس فقد دُفنت فى الهرم الشمالى الذى يقع بجوار هذه الأهرامات, أما أولاده فكان أكبرهم هو الأمير كاوعب وقد تزوج من أخته حتب حرس وكان الزواج بين الإخوه قائما فى مصر القديمه, فقط لانه مثل الآله وكان هذا الأمير يظهردائماً متربعاً على هيئة الكاتب, مثل التماثيل التى نشاهدها فى المتحف المصرى, ولا نعرف لماذا لم يتولَ الابن الأكبر الحكم بعد وفاة أبيه الملك خوفو, ويُعتقد أنه مات قبل ابيه0 وكان للملك خوفو أولاد أهمهم الملك جد إف رع, وهو الذى تولى الحُكم بعد أبيه مُباشرهً ولكن بنى هرمه فى منطقه تُعرف باسم-أبو رواس- تقع إلى الشمال من أهرامات الجيزه, ولا نعرف لماذا لم يبن هرمه بجوار أبيه0 ويعتقد أن الدارسون للأثار المصريه أنه بعد وفاة الملك خوفو حدثت مشاحنات ومشاجرات بين الأولاد؛ ولذلك فضل الأمير جد إف رع أن يبنى هرمه بهذا المكان0 وكان الابن الآخر هو خفرع الذى تولى الحُكم بعد وفاة أخيه, وخاصةً ان جد إف رع حكم 8سنوات فقط, ولا نعرف أسباب هذه الوفاه المفاجئه0 وجاء خفرع ابن الملك خوفو ليبنى هرمه إلى جوار هرم أبيه مباشرةً بمنطقة آثار الجيزه0 وكان هناك ابنان آخران للملك خوفو, وهما الأمير ددف والأمير با وفرع0 حكم الملك خوفو حوالى 23 عاماً, وذلك طبقا لما ورد فى بردية معروفه باسم بردية تورين, ولكن هناك اكتشافات جديده فى الصحراء الغربيه تُشير إلى أن هذا الملك قد حكم حوالى 32 عاماً0 وربما تجيدون صعوبه فى فى معرفة الأسماء الفرعونيه, لكننى أتمنى أن تعرفوا معلومات صحيحه عن أهم الملوك اللذين حكموا مصر فى عصورها الذهبيه؛ وهو عصر الدوله القديمه, والدوله القديمه بدأت بعصر الأسره الثالثه, وأول ملوكها هو الملك زوسر الذىبنى الهرم الموجود بسقّاره والمعروف باسم الهرم المدّرج, وجاءت الأسره الرابعه وهى الأسره التى عاش فيها أشهر ملوكها وهم الملك سنفرو وخوفو وخفرع وجدف رع ومنكاورع, وأخيراً الملك بتاح شبسس الذى بنى مقبرته بمنطقة آثار سقّاره0
مُعجزة هرم الملك خوفو0* د. زاهى حواس*
| |
|
mony moon supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 696 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الجمعة 13 أغسطس 2010, 2:42 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملك تحتمس الثالث من خبر رع، تحوتمس الثالث ( - 1425 ق.م.) هو سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، و يعتبر من أعظم حكام مصر على مر التاريخ. توفي تحتمس الثاني تاركا العرش لابنه تحتمس الثالث، الذي لم يكن عمره قد تجاوز السادسة. وقامت حتشبسوت، وهي عمته وزوجة أبيه في آن واحد، بتنصيب نفسها وصية على عرش الملك الصغير تحتمس الثالث. وبعد عامين، نصبت نفسها ملكة للعرش، وحكمت لمدة عشرين عاما. بعد ذلك اختفت، واعتلى تحتمس الثالث عرش والده.
براعه تحتمس العسكرية
كان تحتمس الثالث ملكا محاربا قام بستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية و فلسطين) استطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبا,وقد كان امير مدينة قادش يتزعم حلفا من امراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر فصمم تحتمس الثالث على تأديب هذا الملك وهزيمة هذا الخطر فدرب الجنود أفضل التدريبات وبنى القلاع والحصون وهزمه في معركة تعرف بأسم معركة مجدو في تل مجدو (الموجود حاليا بفلسطين), وظهرت مواهب تحتمس الثالث العسكرية مما ادت إلى خوف بلاد الشرق الأدنى من مصر ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة و يؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في بلاد الشرق الأدنى تستطيع ان تواجه الجيش المصرى الذى نال تدريبا عسكريا ممتازا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث) ايضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وايضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان وفلسطين حاليا) فبذلك هو أول من اقام اقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من من اعالى الفرات شمالا حتى الجندل الرابع جنوبا ويلقب ب(أبو الامبراطوريات)وكذلك يُلقب تحتمس الثالث باسم (نابوليون الشرق) و كذلك (أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور. و تُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد أستعانت الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قام به اللورد اللنبي في معاركه ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى, كان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك.
براعته السياسية استدعى تحتمس الثالث أبناء امراء الأقاليم الأسيوية إلى طيبة ، ليتعلموا في مدارسها العادات والتقاليد المصرية ويثقفهم بالثقافة المصرية ، ويغرس في نفوسهم حب مصر, حتى اذا عادوا إلى بلادهم وتولوا الحكم فيها اصبحوا من اتباعه المخلصين و بالتأكيد لا يمكن التفكير في الحرب على مصر, يشكك بعض المؤرخين ان هذا هو فرعون خروج اليهود من مصر (بنى إسرائيل) وذلك استنادا إلى فقرة في التوراة تقول ان الملك سليمان قد بنى بيت الرب في العام 480 من خروج بنى إسرائيل من مصر والعام الرابع لحكمه وبتحديد العام الرابع لحكم سليمان واضافت 480 سنة سيقودنا هذا إلى نهاية تاريخ حكم تحتمس الثالث ، ولكن هذا الأفتراض مشكوك في صحته نظرا لاختلاف هذا الرقم في نسخ ترجمات التوراة حتى ان بعضها يجعل هذه الفترة 500 عام مما يدل على ان هذا الرقم كان تخمينا من كتبة التوراة. [1]
اعماله المعمارية
بنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد منها معبدين أحدهما بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري ، كما قام ببناء الصرحان السادس والسابع وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذى بدأته حتشبسوت ، واقام معبد للآله بتاح في موطنه بمنف ، ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح والثانية حتحور ربة طيبة والثالثة للإلهه سخمت زوجة بتاح حيث يقوم تمثال لها برأس لبؤة يعتليه قرص الشمس ، وله معبد في أمدا وسمنة ، وأقام معبد في الفنتين للإلهه ساتت ، وله آثار في كوم امبو وأدفو وهليوبوليس وأرمنت. أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات معظمها موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسلة الموجودة بلندن (هى إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى بنتيوس إلى الأسكندرية ليوضعا أمام معبد إيزيس ، وقد سقطت هذه المسلة من فوق قاعدتها في خلال القرن الرابع عشر من الميلاد ، ويقال أن محمد على باشا أهداها إلى بريطانيا عام 1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن إلا في عام 1878م حيث ظلت ملقاة على الأرض طوال ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير أرزمس ولسن فصنع لها سفينة خاصة لنقلها ، وقد تعرضت السفينة في طريقها للعودة للغرق نتيجة عاصفة قامت في خليج بسكاى ولكن تم إنقاذ المسلة ووصلت سالمة . ومن الجدير بالذكر ان هذه المسلة قد أصيبت بخدوش من شظايا القنابل أثناء الحرب العالمية الثانية على نهر التيمز والمعروفة باسم إبرة كليوباترا والتى كان تحتمس قد أقامها أمام معبد عين شمس ، ومسلة أخرى موجودة حاليا باسطانبول هى إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور ثيودورس عام 510 م ، وفى الواقع تمثل هذه المسلة الجزء الأعلى فقط من مسلة كانت في الأصل أطول بكثير من أية مسلة موجودة الآن .
وله ومسلة أخرى موجودة بنيورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسلة ومسلة لندن توأمان ، وهى قائمة الان في سنترال بارك ، كما امر تحتمس في أواخر ايامه بإن تقام مسلة أمام الصرح الثامن من معبد الكرنك ولكنها لم تستكمل لوفاته وتركت في مكانها لمدة 35 عاما إلى ان عثر عليها تحتمس الرابع واقامها في المكان الذى كانت معده له وتوجد الآن في روما امام كنيسة القديس يوحنا باللاتيران ، قام قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرمانية بنقل هذه المسلة التى تزن 455 طن إلى الأسكندرية عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى بيزنطة لتجميل عاصمته الجديدة ، ولكنه فشل في نقلها فبقيت وظلت في مكانها مدة 27 عاما حتى قام ابنه قسطنطنيوس بنقلها إلى روما وأقمها في ميدان ماكسيماس ، وفى عام 1587 كشف عنها ووجدت محطمة إلى ثلاث قطع فتم اصلاحها وترميمها على يد دومنيكو فونتانا بأمر من البابا سكتس الخامس ونصبت في مكانها الحالى بميدان اللاتيران ، كما أمر ايضا بأن يرفع الصليب على قمتها إعتقادا منه أن ذلك رمز لانتصار المسيحية على الوثنية .
اقصى حدود لمصر
ان تحتمس الثالث اقام اقدم امبراطورية في التاريخ وهى اقصى حدود لمصر في العصر الفرعونى كانت في العصر الامبراطورى في عصر تحتمس الثالث وصلت حدود مصر إلى الفرات شرقا و إلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع او الشلال الرابع
مقبرته
مات تحتمس وعمره 82 سنة بعد أن حكم أربعة وخمسين عاما ، ودفن في مقبرة بوادي الملوك كان قد أعدها لنفسه وهى المقبرة رقم 34 ، حيث يعد من أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم في وادى الملوك ، وقد أكتشفت مقبرته في عام 1898 على يد العالم فيكتور لوريت ووجد المقبرة قد تعرضت للنهب ولم تكن بها المومياء التى عثر عليها في الدير البحري عام
| |
|
sally mohamed elshamy Effective Member عضو فعال
الابراج : عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 العمر : 47
| موضوع: رد: ملوك وملكات الفراعنه متجدده باستمرار بتفاعل اعضاء المنتدى الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 12:42 pm | |
| اخناتون " أول من دعا الى توحيد الآلهةفى مصر القديمة" إخناتونأو أمنحتب الرابع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو ابن أمنحتب الثالث. وفي العام الرابع لحكمه، اختار موقعالعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليهاسم، أخت آتون، أي أفق أتون، تل العمارنة حالياً. ثم بعد ذلك قام بتغيير اسمه، من أمنحتب الذى كان يعنى إرضاء آمون،إلى إخناتون الذى يعنى لصالح آتون. ويعني ذلك أنه تمرد على عبادةآمون، من أجل أتون رب الشمس أيضا. ولم يتم عمل أية تماثيل لهذا المعبود، وكان يتم تصويره على هيئة قرص الشمس، ينشر أشعته التي تنتهي بأياد بشرية، تعطي الحياة للعائلة المالكة. وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتونوالشعب. ومن ناحية أخرى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الملكة نيفرتيتى زوحة اخناتونكان فن العمارنة فنا فريدا من نوعه، حيث كان يميل إلى الواقعية، معبعض المبالغة، ونجح في تصوير العلاقة الحميمة، بين أفراد العائلةالمالكةحياة إخناتون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حكم بين سنة1372 و1354 ق.م ابن أمنحتب الثالث، وزوج الجميلةنفرتيتي. حكم مصر قرابة ثمانية عشر عاما وأنتقل في العام السادسمن حكمه إلى منطقة تل العمارنة، حيث شيد هناك مدينة (أخيتاتون)لعبادة آتون واتخذ منها عاصمة سياسية ودينية جديدة، وأقسم ألا يغادرها طوال حياته وهذه المدينة تقع الآن في منطقة تل العمارنة التابعة لمدينة ملوي بمحافظة المنيا شرق النيل. بعد موت إخناتونمحيت لاهوتيته الشبيهة بالديانة التوحيدية، فأهملت ثقافيا وشطب اسمإخناتون من قوائم الملوك، وعندما رجع المصريون إلى معتقداتهم وعاداتهم القديمة أطلقوا على إخناتون الذي بات غريباً على شعبه بسببهرطقته، اسم عمهزوم العمارنةع. وقد تم محو كل أثر لإخناتون، في عهدخليفته توت عنخ آمون، وعندما صار القائد حور محب ملكاً قام بالتأريخ لمدة حكمه ابتداء من موت إخناتون.ثورة إخناتون الدينية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إخناتون يقدم القرابين لآتونفي بداية حكمه كان إسم إخناتون امنفيس الرابع. وقد توصل الى قرص
الشمس آتون هو الاله الواحد الذي يفيد بنوره كافة الأجناس البشرية
فقام بتشييد معبدا له في الكرنك فثار عليه كهنة أمون وكرد على ذلك
قام بتهديم صنم الاله أمون وسحق صوره في كل مكان. ولما اشتد الصراع
ترك العاصمة طيبة مع بلاطه وغير اسمه الى إخناتون وقام بتشيد عاصمة
بتل العمرانة على شرف الاله الجديد. تسانده زوجته نفرتيتي متقدا ان
آتون سينجح في تقريب أصدقاء و أعداء مصر ويعم السلام كل العالم.
كان يحلم في ان ينجح في نشر وتعميم الاله الجديد في كامل انحاء
المملكة. لكن ثأر و انتقام أمون وسقوط المملكة الاسيوية على يد
الحيثيين كقوة جديدة توسعية . وعلى إثر وفات إخناتون كان الخطر
محدقا بالمملكة وبما أن الملك لم يكن له ذكور أختار أميرا خلف له
من العمر 11 سنة يسمى توت عنخ خاتون.
الطفل الملك خضع للضغوط ديانة طيبة ليعود الاله آمون بقوة ويتم
تحطيم وطمس كل معالم العاصمة التي شيدها إخناتون. من حسن الحظ انه
تم العثور على انقاض المعبد الذي شيده بالكرنك استعملت في بناء
بعض الصروح والبوبات وبهذا كانت بداية فك بعض رموز مغامرته الفريدة
و الجريئة. مات توت عنخ آمون وعمره عشرون سنة وكاد التاريخ ان
ينساه لو لم يتم العثور على مقبرته في بداية القرن العشرون.
ومع وفاته عرفت مصر قوتها واشعاعها من جديد وكان قد حكم من بعده
على التوالي ثلاثة جنرالات نجحوا في دفع الخطر عن المملكة وجعل
حدودها آمنة ثم يظهر رمسيس
| |
|