السلام عليكم ....
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون !!
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,> > فقيل له :
كيف ذلك؟> > فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها> >
**ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :> >
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!> >
قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها> > >
**ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :> > يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,> >
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟> > **
يقول الإمام الغزالي رحمه الله :> > إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,> >
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،> >
سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,> >
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا> >
فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟> >
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟> > هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟> > >
وهذا عروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله>
> عنهم ... أصاب رجله داء الأكلة فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر>
> المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك .
فقال : أيغيب> > قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟> >
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته> > فقالوا : نسقيك المنقد مخدر> >
فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,> >
فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,> > فقال : أنا أعينكم على نفسي .> >
قالوا : لا تطيق> > قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد
سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد ,> >
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!> >
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كلن>
> يقول : ... لا إله إلا الله> > رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا>
> حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة ,,> > فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها> >
وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ,> > ويعلم الله ,
كم وقفت عليك بالليل قائما لله...> > فقال له أحد الصحابة :
يا عروة ... أبشر ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة> > فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء> >
> > وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه ...>
> فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟؟؟؟!!!!!>
> > وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟> >
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني ..>
> والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,> >
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة
,> > فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع> > وأسجد بخضوع وأجعل
في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري> >
أقبلت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟> > يقول سبحانه وتعالى :> >
' ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله '> > >
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلووبنا على طاعتك