mony moon supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 696 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 38
| موضوع: اخبار الاسكندرية : بيان من مكتب د.عمرو خالد إلى وسائل الإعلام حول محاضرة الإسكندرية السبت 20 نوفمبر 2010, 12:24 pm | |
| جاء إعلان د.عمرو خالد عن إقامة محاضرة في جمعية الإسكندرية للتنمية مساء اليوم السبت 20 نوفمبر 2010، ليثير كثيراً من التساؤلات حول سبب تنظيم تلك المحاضرة، سواء من جمهور الدكتور عمرو خالد أو من جانب وسائل الإعلام المصرية والعربية على حد سواء، ولذلك نوضح في هذا البيان بعض النقاط بخصوص هذا الأمر. كما يعلم الجميع، حرص د.عمرو خالد عبر سنوات عمله الدعوي والإعلامي والتنموي، سواء في محاضراته الدينية التي كان يلقيها في مصر قبل 8 سنوات، أو حتى خارج مصر في أوروبا وأمريكا ودول الخليج خلال السنوات التي كان فيها يقيم خارج مصر، أو في برامجه التليفزيونية، أو في عمله كمؤسس لجمعية "رايت ستارت" الدولية الخيرية، حرص دوماً على ألا يخلط دوره بأي عمل سياسي من قريب أو بعيد، وهو أمر لم ولن يتغير؛ لأنه بمثابة رؤية استراتيجية يضعها د.عمرو خالد نُصب عينيه دوماً. فالدكتور عمرو لم يشارك يوماً في الترويج لأي شخصية سياسية سواء داخل أو خارج مصر، ودوره يرتكز دوماً على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة في أي نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته وهي تحقيق النماء والرخاء والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. فالمحاضرة التي ستقام اليوم بالإسكندرية والتي يحاضر فيها د.عمرو خالد هي فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية"، وهي مؤسسة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها د.عمرو خالد في مدينة الإسكندرية، ونشاطها المحدد سلفاً لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية المصرية أبداً، بل الرسالة التي يحملها عمرو خالد عبر مشواره الطويل هي المساهمة في تحقيق النهضة، وهي الرسالة التي لن يتنازل عنها أبداً. لذلك يستنكر مكتب د.عمرو خالد الأخبار التي انتشرت مؤخراً عن أن المحاضرة تأتي للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، فأي متابع وراصد لسنوات العمل الدعوي للدكتور عمرو سيكتشف ابتعاده تماماُ عن الساحة السياسية، فضلاً عن أنه في مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أي طرف أو فصيل سياسي. ونود أن نؤكد في هذا الصدد أن تلك الدعوة سبق وقد تم توجيهها للدكتور عمرو مرات ومرات في فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجد د.عمرو داخل مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، وهو موعد قد تم تحديده مسبقاً، إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقارباً لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية، التي يستحيل أن يكون للدكتور عمرو أي دور فيها، لأنه يحترم تاريخه ورسالته التي قامت على عدم الترويج لأي شخصية سياسية ولا الخوض في أمور السياسة، أياً كانت المغريات. ويستغل د.عمرو خالد هذه الفرصة، ليوجه شكره وامتنانه العميق لكل جمهور موقع عمرو خالد وجمهور صفحته على الفيس بوك، وكذلك لكل من تحفظ على إقامة المحاضرة، لغيرتهم على تاريخ ورسالة د.عمرو قبل غيرتهم عليه شخصياً، ولهؤلاء يوجه د.عمرو الشكر، ويرغب في أن يجدد معهم العهد على حفظ رسالة الإسلام ومنهاجه والسعي لتحقيق التنمية والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونسأل الله أن يكون حضوره في صالح تلك الرسالة، وأن يحفظه الله من الزلل والشطط وأن يهدينا جميعاً سبل الرشاد. | |
|