Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: تجربة ألمانية رائدة لزراعة شبكية إلكترونية تعيد البصر لثلاثة مرضى الأحد 21 نوفمبر 2010, 7:15 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجربة ألمانية رائدة لزراعة شبكية إلكترونية تعيد البصر لثلاثة مرضى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثورة جديدة في طب العيون تحققت أخيراً بزراعة شريحة شبكية صناعية لثلاثة من فاقدي البصر بجراحة متقدمة تعطي أملاً جديداً لآلاف المرضى من الذين فقدوا إبصارهم. بعد هذه الجراحة التي تمت في ألمانيا أخيراً تمكن المرضى الثلاثة (رجلان وامرأة) من التفريق بين الأشكال بعد أيام من الجراحة التجريبية التي اعتمدت على زراعة شريحة إلكترونية خلف العين.
وتعد هذه التجربة الناجحة تطوراً مهماً لمحاولات سابقة لتطوير عين خارقة تعتمد على وضع كاميرا وناقل متوافق مع زوجين من العدسات لنقل الصور للشريحة الإلكترونية. وتعتمد التقنية الجديدة على العين نفسها لنقل الصور.
أحد المرضى الثلاثة ويسمي ميكا ترهو (44 عاماً) من فنلندا تمكّن من رؤية وتحديد الأشياء مثل الموز وفرق بين الشوكة والسكين والملعقة. بل تمكن من السير في أنحاء الغرفة دون أن يتعثر بشيء. كما قرأ الساعة وفرق بين سبع ظلال رمادية اللون.
والمرضى الثلاثة كانوا ضمن 11 ضريراً عانوا فقدان البصر لخمس سنوات على الأقل بسبب مرض التهاب الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي يؤدي إلى ضمور الشبكية ويعاني منه حوالي 20 ألف شخص في بريطانيا وحدها.
وبنجاح التجربة سيتم تطبيقها العام المقبل في إنكلترا على 6 إلى 12 مريضاً الذين سوف يعالجون بمستشفى أكسفورد للعيون ومستشفى كلية كينجز بلندن كما كتبت جريدة (الإندبندنت) البريطانية أخيراً.
ويعلق د. روبرت ماكلارن، أستاذ طب العيون بجامعة أكسفورد الذي سوف يقوم بالتجربة العام المقبل قائلاً: (هذه التجربة تمثل تقدماً كبيراً في تكنولوجيا زراعة الشبكية. لقد تمكن أحد المرضى من قراءة اسمه. لفترة طويلة ظل هذا التقدم جزءاً من أفلام الخيال العلمي، لكن الجهاز الدقيق الذي تم زراعته تحت الشبكية كان لحث أعصاب الشبكية للعمل بنفس كفاءة عين الشخص الطبيعي. فبعد الجراحة يتمكن المريض من تحريك عينه بشكل طبيعي في كل اتجاه وتتكون الصورة بواسطة الشريحة الإلكترونية بنفس الطريقة التي تقوم بها العين السليمة.)
ويقوم الجراح بزراعة هذه الشريحة البالغة الرقة والحساسية للضوء (3 مليميتر مكعب) خلف العين أسفل الشبكية، وعندما يقع الضوء عليها تتولد صورة مشوشة يتم تطويرها بواسطة جهاز طاقة خارجي موضوع خلف الأذن ومتصل بالعين من خلال سلك رقيق أسفل الجلد. وتحث الإشارات من هذا الجهاز الأعصاب السليمة في الشبكية المتصلة بالمخ.
وقد تمت التجربة على مرضى ليس لديهم أي قدرة على الإبصار وبنجاحها سوف يتم تطبيقها على الكثير من المرضى.
ويضيف د. ماكلارن أن هذه التجربة تفتح المجال لجيل جديد من زراعة الأجهزة. ويمكن تطبيق هذه التجربة على الأشخاص الذين فقدوا بصرهم لفساد أجهزة استقبال الصور مثل الضمور البقعي. إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والتجارب لمعرفة مدة صلاحية الشريحة بعد زراعتها وكيفية تحسين أدائها.
| |
|