اخبار الاسكندرية : بحث علمي لبرامج ترويحية خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قامت استاذ قسم الترويح بكلية التربية الرياضية بنات بجامعة الاسكندرية الدكتورة ايمان محمد السيد هدهود باعداد دراسة علمية حول برامج ترويحية للمعاقين ذهنيا “القابلين للتعلم في بحث علمي يشمل الفنون اليدوية والرقص والتمثيل والموسيقى والانشطة الرياضية
وان يركز الاهتمام فى برامج الترويح للذكور المعاقين ذهنيا على الانشطة الرياضية والفنون اليدوية وان يتم التركيز ايضا فى اعداد برامج للاناث على انشطة الفنون والرقص والموسيقى
نوهت الباحثة الي اهمية تدريب المشرفات على برامج للترويح تصلح للاطفال المعاقين ذهنيا من خلال بعض البرامج الحديثة التى تراعى الجوانب النفسية والاجتماعية لتحقيق التوافق الشخصى والاجتماعى لهم
وتوعية اسر المعاقين ذهنيا بأهمية ممارسة الانشطة الترويحية لابنائهم وبناتهم لاكسابهم المهارات الحياتيه المناسبه من خلال البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه الهادفه
حيث اشارت بأعداد برامج ترويح مناسبه للاطفال المعاقين ذهنيا وبثها من خلال البرامج التليفزيونية حتى يستفيد منها افراد هذه الفئة .
قررت تطوير برامج كليات التربية الرياضية بحيث تشتمل على برامج اعداد اخصائى للترويح لذوى الاحتياجات الخاصة “المعاقين ذهنيا
كما اشارت الي نتائج المجالس القوميه المتخصصة الى “ان نسبة عدد ذوى الاعاقه الذهنيه تمثل 73% من اجمالى عدد المعاقين لذلك يجب الاهتمام بها لارتفاع نسبتها اذا تمثل 2.5% من اجمالى السكان فى مصر فى الفتره العمريه من 6-16 سنه وتصل هذه النسبه الى 4%من اجمالى عدد الاطفال فى مصر (دراسة اليونيسيف)
يضيف محمد سيد فهمى ” ان الطفل المعاق لا ينبغى ان تحرمه اعاقته من الاسمتاع بالترفيه ؛فاذا كان الترويح لازما للاطفال العاديين فهو اكثر لزوما للاطفال المعاقين فمن خلال الممارسه للانشطه الترويحيه يمكن للمعاق ان يكتسب ويدعم العديد من مظاهر السلوك الاجتماعى
ومن خلال خبرة الباحثة الشخصية يمكن القول ان الطفل المعاق ذهنيا يشكل مصدرا للمتاعب والاضطرابات النفسيه والاجتماعيه للاسرة بسبب حاجته الملحه للرعايه الدائمة والملاحظة المستمره ولسلوكه اللامبالى وعدم الشعور بالمسئوليه ولما كان الاباء يعانون من نقص الخبره فى التعامل مع حالات الاعاقه الذهنيه وما تتطلبه من مهارات تدريبيه خاصة .
لذا اصبح من الواجب ان يهتم المجتمع بمثل هذه المشكلات التى تؤثرسلبا على الفرد و المجتمع
ويجب توفير العديد من المراكز لتعلم الاباء كيفية التعامل مع الابناء المعاقين ذهنيا وتوعيتهم