Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
Dr.Emanis
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
أبلة حكمت
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
البروفوسور
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
mony moon
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
نهى
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
nihal noor eldin
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
super mada
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_rcapدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_voting_barدور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى 115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 57
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Jb12915568671

دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى   دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 7:39 pm

دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى

تتميز المرأة الفلسطينية بخصوصية ، مستمدة من خصوصية قضيتها الوطنية التي شكلت حياتها ، وأثرت على مسيرة نضالها .
تطور الدور
صاحب نكبة 1967 ظهور جيل جديد من المنتميات للتنظيمات العسكرية ، والسياسية ، داخل الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، برز خلالها كوادر نسائية عدة ، مما أدى بهذه الكوادر النسائية لاعتقال ، وتعرضهن للتعذيب الشديد ، إلا أنهن صمدن ، وتحملن هذه الظروف ، بصلابة . فكانت البطلة فاطمة برناوي ، التي حكم عليها بالمؤبد ، وهي أول معتقلة ، في عام 1967 ، لتلحق بها البطلة أمينة دحبور عام 1969، بحكم اعتقال لمدة 12 سنة ، ثم رسمية عودة عام 1969 ، التي أبعدت ، عام 1976 ، عن أرض الوطن ليصل عدد المعتقلات ، عام 1979 ، إلى ثلاثة آلاف معتقلة ، كانت الغالبية العظمى منهن من بين المنتميات لتنظيمات سياسية (1).
برزت ، أيضا ، بعض الكوادر النسائية في عمليات مسلحة مختلفة ، فى تلك الفترة ، كخطف الطائرات ، ووضع عبوات ناسفة داخل إسرائيل (2).
إلى ذلك شاركت المرأة الفلسطينية في مظاهرات عدة ، عام 1974، و1975، وبداية 1976 ، في بيت ساحور ، والخليل ، احتجاجا على إساءة معاملة السجناء ، وعلى قرار إسرائيل بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم الإبراهيمي ، وأيضا ، عبث استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو في مجلس الأمن ، ضد مشروع قرار ناقشه المجلس لصالح الفلسطينيين (3).
شهدت الفترة من 1972 إلى 1980 ، زيادة ملحوظة في إقبال تعليم الفتيات ، تعليما عاليا ، والسكن في أجواء طلابية نشطه .مما زاد من وعيهن السياسي ، وعجل في زيادة مشاركتهن السياسية ، فضلا عن سياسات الاحتلال الجديدة ، خاصة عند وصول حكومة الليكود للحكم في إسرائيل ، عام 1977 ، وإتباعها سياسة أكثر وضوحا في عدائها للشعب الفلسطيني كفرض ضرائب وجمارك جديدة عليه ، وكذا مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوجيه ضربات موجعة للقيادة الوطنية في ذلك الوقت ،وملاحقة كثير من النشطاء السياسيين ، كل ذلك أدى إلى طغيان القضية الوطنية على ماعداها من قضايا المرأة الشخصية ، والاجتماعية (4).
شكلت "انتفاضة الحجارة " ، منذ نهاية عام1987 ، دورا المرأة ، بطريقة مختلفة ، مع غياب مؤسسات الدولة . عن الدور المنوط بها في توفير الخدمات اللازمة لمواطنيها . فبادرت المؤسسات الأهلية للقيام بهذا الدور ، معتمدة في عملها على النساء الفلسطينيات ، اللواتى استطعت قيادة هذه المؤسسات ، وشاركن في وضع الخطط والبرامج ، لها ، وكذا إعادة تشكيل حركة نسائية نشطه ، عملت ، لسنوات عدة ، ولا تزال ، في مجالات الصحة ، والتعليم ، والمجتمع (5).
في خضم "انتفاضة الأقصى والاستقلال"
لمعرفة مدى المعاناة التي تكبدتها المرأة الفلسطينية ، علينا رصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بكل طوائفه ، فضلا عن القطاعات المختلفة في فلسطين ، حيث بلغ عدد شهداء الانتفاضة منذ بداية " انتفاضة الأقصى والاستقلال "، فى 29/9/2000، وحتى 31/10/2005، 4197 شهيدا ، أضف إليهم 82 شهيدا لم يتم تسجيلهم ، بسبب الإجراءات الإسرائيلية الجائرة ، نصيب النساء منهم 270 شهيدة ، فيما بلغ عدد الجرحى 45779 جريحا ، فضلا عن 8435 جريحا ، تلقوا علاجا ميدانيا ، أسهمت فيه ، بشكل أساسي، المرأة الفلسطينية اعتقل الصهاينة 8600 أسيرا ، منهم 115 أسيرة ، 62 أسيرة منهن تم الحكم عليهن ، و46 أسيرة موقوفة ، وسبع أسيرات يخضعن للاعتقال الادارى ، وبدون تهمة محدده . إلى ذلك بلغ عدد المنشآت الحكومية والأمنية المتضررة 645 مقرا ، وبلغ إجمالي المنازل التي تضررت ، بشكل كلى وجزئي ، حتى 31/8/2005 ، 71470 منزلا ، منها 7628 منزلا تضررت بشكل كلي ، كان نصيب قطاع غزة 4785 منزلا مهدما ، وأغلقت 12 مدرسة ، وجامعتان ، بأوامر عسكرية صهيونية ، فضلا عن تعطيل 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي ، حتى 15/10/ 2005، وكان عدد المدارس ومديريات التعليم ، التي تعرضت للقصف ، 316 مدرسة ومديرية ، وقد حولت 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية ، وبلغ عدد الطلاب والمعلمين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال 844 طالبا وطالبة ، وعدد الجرحى 4809 ، كما جرفت قوات الاحتلال 76867 دونما من الأرض الزراعية ، واقتلعت 5290ر135 شجرة ، وهدمت 770 مخزنا زراعيا 756 مزرعة للدواجن ، وقتلت ما يقارب 14749 رأس أغنام وماعز ، بالإضافة إلى 12132 بقرة ، وأتلفت 15265 خلية نحل ، وهدمت 403 بئرا بملحقاتها . وهدمت منازل للمزارعين بأثاثها ، بلغ عددها 207 منزلا ، وجرفت 263ر31 شبكة ري ، وهدمت 1327 خزان ماء. وبلغ عدد المزارعيين المتضررين 16195 مزارعا ، كما دمرت قوات الاحتلال 9164 ورشة ومحل ، منذ بداية الانتفاضة وحتى 30/4/ 2005.وبلغ عدد المنشآت الصناعية التي تضررت 417 ، مما أدي إلى وصول عدد العاطلين عن العمل 272 ألف عامل ، بنسبة 3ر26 % ما أدي مع إجراءات الحصار والإغلاق الصهيوني ، إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر ، إلى 7ر67% ، وقصفت الأحياء السكنية 33153 مرة ، فضلا عن 3724 حاجزا عسكريا صهيونيا ، و671ر241دونما إجمال مساحة الأرض التي تم مصادرتها ، منذ 29/3/ 2002 حتى 31/10/2005، لخدمة جدار الفصل العنصري (6).
لم تكتف قوات العدو الصهيوني بما فعلته من تدمير وإتلاف للبنية التحتية ، وأيضا ، ما فعلته بالشعب الفلسطيني ، بجميع طبقاته ، وفئاته الاجتماعية : طلاب ، وعمال ، وفلاحون ، بل وصل الإرهاب الصهيوني حتى إلى المعاقين من أبناء الشعب الفلسطيني ، لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية ، حيث قامت قوات الاحتلال باعتداء على الأرواح ، وعلى المؤسسات الخاصة ، بتقديم الرعاية ، والتأهيل ، والتعليم لهذه الفئة من الأفراد ، خاصة الأطفال منهم ، فقصفت تسع مؤسسات ، تقدم خدمات تربوية ، واجتماعية ، ونفسية للمعاقين من الأطفال ، كما تسبب الاحتلال باعتداءاته ، فى نحو 5500 حالة إعاقة لمواطنين فلسطينيين ، ورصدت حوالي 107 عملية اعتداء على المعاقين ، نتج عنها استشهاد 48 معاقا ، وجرح 32 ، واعتقال 27 معاقا آخر . ناهيك عن عدد غير قليل من المعاقين ، تم هدم منازلهم ، وتركهم بلا مأوى . عدا ما لم يتم رصده ، بسبب التعتيم الإعلامي ، الذي يفرضه جيش الاحتلال على الكثير من جرائمه (7).
أثرت ، سالبا سياسة الإغلاق الشامل والحصار ، وضرب البنية التحتية التي اتبعها العدو الصهيوني لقمع "انتفاضة الأقصى والاستقلال" وما تكبده الاقتصاد الفلسطيني في المجالات كافة على الأوضاع الاقتصادية للأسرة الفلسطينية ، وتفاقمت المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ذلك مثل البطالة ، والإعاقة ، التي أصابت عددا كبيرا من الفلسطينيين في مرحلة الشباب ، وبالتالي فإن تأثير تلك الأوضاع على المرأة الفلسطينية كان الأكثر صعوبة . حيث ازداد عدد النساء المعيلات لأسرهن ـ متوسط عدد الأفراد في الأسرة من 7 ـ 9 أفراد ـ وتضخمت المسئولية في الأسر التي تضم في أفرادها جرحى ، ومعاقين ، وقلما خلت أسرة فلسطينية من جريح ، أو معاق .جدير بالذكر بأن الاقتصاد الفلسطيني يرتكز على الأعمال الخدمية السياحة ، التجارة ، أعمال الترانزايت ، فضلا عن الزراعة (8).
مما سبق يتضح حجم المعاناة التي تكبدتها المرأة الفلسطينية من "انتفاضه الأقصى والاستقلال" ، وأيضا ، حجم العبء الذي وقع على عاتقها لتوفير الاحتياجات الضرورية في سبيل نجاح التعليم الشعبي ، ورياض الأطفال ، بديلا عن المدارس ، التي تم قذفها ، وإغلاقها ، في مناطق عدة في الضفة والقطاع ، وكذا المشاركة في إقامة العيادات الميدانية لتوفير العلاج لجرحى الانتفاضة (9).
كما قامت النسوة ، بحرث وزرع الأرض ، عندما تعرض زوجها وأبناؤها للاستشهاد ، أو الاعتقال ، وتوفير الخبز والحليب (اللبن) لأطفالها رغم ، سياسة الحصار ، والتجويع ، والتخويف ، التي استمرأت قوات العدو الصهيوني انتهاجها ضد المدنيين العزل (10).
ظلت المرأة الفلسطينية هي الأساس في المعركة المواجهة ، فقد أسهمت في صمود الشعب الفلسطيني ، من خلال الحفاظ على الثقافة ، والتعليم ، والعمل الاجتماعي ، في صفوف الشعب ، وشاركت بدور سياسي وشعبي والتزمن بالثوابت الوطنية (11).
لقد مثلت المرأة الفلسطينية ، دائما ، صمام أمان وجوهر وجود واستمرارية الانتفاضة ، بتحمل عبء وتبعات السياسة الإرهابية الصهيونية ، وعملت ، جاهدة ، كي تحافظ على أسرتها ، وأبنائها ، وعلى المجتمع الفلسطيني ، والهوية الوطنية الفلسطينية (12).
لم تتوان المرأة عن المشاركة في مواجهة عملية "السور الواقي "* ، بسلاح المظاهرات ،وتحفيز الشعب الفلسطيني على المشاركة في النضال ، وكان لها جهد متميز في العلاقات العامة ،والاتصال الدولي ، فقامت بتنظيم زيارات للقناصل ، والسفارات ، في مناطق السلطة الفلسطينية كافة ، أثناء الانتفاضة ، من أجل وضع قطاع الحكومة تحت الحماية الدولية ، ولمواجهة سياسة "الترانسفير "، التي لوحت بها الحكومة الصهيونية (13).
طالت الانتهاكات والإرهاب الصهيوني كل الشعب الفلسطيني ، دون تفريق بين طفل ، وشيخ ، وامرأة فقد تحولت الحواجز العسكرية الصهيونية إلى " مصائد" الاعتقال الشباب الفلسطيني . مما اضطر عدد كبير من الأهالي إلى هجر منازلهم ، كما طالت الحواجز عشرات الفتيات اللواتي فضلن الإقامة في مجموعات بشقق بالإيجار ، في مدينة غزة ، للتغلب على آلام المعاناة على الحواجز العسكرية الاحتلالية ، التي كانت تحول دون وصولهم لكلياتهم ، متكبدات مشقة البعد عن الهل ، وزيادة العبء المالي على كاهل الأسرة (14).
يتكرر ، يوميا ، شهيد آخر من مئات الفتيات الجامعيات ، وهن يتسلقن الكثبان الرملية على حاجز "الباذان "، في المدخل الشمالي لمدينة نابلس ، في أيام المطر والبرد الشديدين ، للتقدم إلى الامتحانات ، ليضفن بعدا جديدا من ألوان الألم والمعاناة للمرأة الفلسطينية (15).
تقول حليمة ـ أم فلسطينية ـ أنام وأنا ارتدى كامل ملابسي أنام على كرسي جالسة ، ولكني يقظة ، فما أن أسمع صوت القذائف حتى أقفز ، فورا ، نحو أولادي وهم ينام ونسرع خارجين من المنزل إلى التلال الرملية المجاورة ، خوفا من أن تصبيهم قذيفة ، أو رصاصة (16).
لم تنم زينب عودة في بيتها ليلية واحده ، منذ بداية الانتفاضة ، تذهب إلى منزلها ، في النهار ، وتغادره ، هربا من القذائف الصهيونية ، ليلا ، خوفت عل أطفالها .كما لم تكن أم شادى أوفر حظا من أخواتها في الكفاح ، عندما قضت ليلتها فى الخلاء ، مع أولادها السبعة ، تحت نيران قذائف العدو الصهيوني ، عند اقتحام مدينة رفح (17).
"أصبح ليلنا نهارا ولم نعرف الهدوء والسكينة لا نسطيع النوم ، نتوقع الموت والشهادة في أي لخطة حتى الطيور والحيوانات لم تسلم فى القصف ". هكذا وضعت أم طارق حياة أهالي خانيونس (18).
تؤكد كل الحقائق على أن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيات ، أمهات ، وأخوات ، وبنات ، مناضلات يمارسن المقاومة ، يوميا ، يحملن أرواحهن ، وأرواح أبنائهن على أكفهن ، دفاعا عن أرض فلسطين الحبيبة فاهي ديما قدسية (22عاما) تعمل في حرس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله ضمن فريق من الشرطة الفلسطينية ، المناضلة أحلام ناصر لم تتجاوز (22عاما)، تعمل منسقة مع فريق "الهلال الأحمر "، في رام الله ، وحضرت الكثير من المواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات العدو وأنقذت مئات الفلسطينيين ، من الموت (19).
مريم ، المحاربة التاريخية ، يطلق عليها في غزة لقب "الدكتورة "، تمنت أن تحمل السلام ، وكتبت للقادة الفلسطينيين ملحة على مشاركة النساء في الوحدات المحاربة . وتحققت أمنيتها بان اختبأت ، لمدة أسبوع كامل ، في كهف ، بدون طعام ، وعندما خرجت من الكهف ، واجهت ثلاثين جنديا إسرائيليا ، وبذلك وهبت حياتها للانتفاضة (20).
جميلة الجميلة (35عاما) أخفت وجهها بالكوفية الفلسطينية ، وهي على قائمة المطلوبين من قبل المحتل ، ضمن 80 فلسطينيا ، منذ بداية "انتفاضة الأقصى والاستقلال "، وتعتبرها سلطة الاحتلال من الأشخاص الخطرين على أمنها ، لذلك لا تنام جميلة في مكان واحد ، لمدة ليليتين متواصلتين ، هذه هي الضريبة التي تدفعها جميلة ، لمجرد أنها تحارب للدفاع عن وطنها (21).
الأسيرة
تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية ، أثناء الاعتقال ، وفي مرحلة التحقيق على يد رجال "الشاباك " الصهيوني ، منها شتى أنواع الضغط النفسي ، والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من أجل إذلالها وإجبارها على الاستسلام ، لكن المرأة الفلسطينية أسطورة البطولة والفداء أثبتت عكس ذلك ، فهذه هي فاطمة البرناوى أول أسيرة تدخل تجربة الاعتقال في أواخر عام 1967 ، والتى مشى على دربها كثير من البطلات الفلسطينيات (22).
اعتقلت سلطة الاحتلال خمسة الآلاف فلسطينية ومنذ عام 1967 وحتى بداية انتفاضة الأقصى والاستقلال ، خاضت الأسيرات الفلسطينيات ، منذ بداية تجربة الاعتقال ، نضالات عدة داخل السجون ، منها الإضراب المفتوح عن الطعام ، والتصدي لسياسة القمع والبطش (23).
يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين "لانتفاضة الأقصى والاستقلال " في سجون الاحتلال 8600 أسيرا ، ويبلغ عدد الأسيرات اللواتي يقبعن داخل سجون الاحتلال قبل "انتفاضة الأقصى والاستقلال"، ثلاث أسيرات ، وتم اعتقال 400 أسيرة ، منذ بداية الانتفاضة حتى 31/10/2005، منهن 115 أسيرة لا تزلن في سجون المحتل .وهو ما نسبته 3ر1% من إجمالي عدد الأسرى ومن بين الأسيرات 5 فتيات لم تتجاوز أعمارهن 18 عاما ، موزعات بين سجن "هشارون الصهيوني "، وسجن الرملة ، والزنازين الانفرادية (24).
تتعدى معاناة المرأة الأسيرة الوصف ، فهي الم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ، ليتربى الطفل لمدة عامين بين القضبان ، وهى المرأة التي تعانى المرض بسبب الإهمال الصحي ، وهي المرأة التي صبرت ، سنوات عدة ، على عسف الاعتقال من التهديد بالاعتداء الجنسي ، إلى الضغط النفسي ، إلى الشبح منع النوم(25).
الأسيرة وداد خلف ، التي وضعت طفلها في السجن واستشهد بين يديها في السجن تقول "وجدت يدين غليظتين تحشران رأسي في كيس ضخم ، كريه الرائحة ، خشن الملمس لم أعد أرآ شيئا ، ويداي مربوطتان ، وصوت يطلب مني أن أقف بجانب هذا الجدار ، دون أن أتحرك "، هذا ، عدا الضرب المبرح الذي تعرضت له الأسيرة (26).
أنجبت أربع أسيرات أخرى ، إضافة إلى وداد ، أطفالها داخل ظلال سجون الاحتلال فى "انتفاضة الأقصى والاستقلال "، وهن أميمة الأغا ، وسميحة حمدان ، وماجدة السلايمة ، وميرفت طه . أميمة الأغا تم الاعتداء عليها بالركلات وهى حامل في أيامها الأولى . وعندما نزفت لم يستدعوا طبيبا بل أخذ المحققون يساومونها لأجل أن تعترف مقابل إحضار الطبيب !(27).
هناك من الأسيرات من تعانى مرض السرطان ولا تتلقى العلاج المناسب بالرغم من وجود تقارير طبية تؤكد ذلك مثل المعتقلة أسماء محمد سليمان ، ومنهن من تم إبعادها مثل المعتقلة أسماء عبد الرازق عبد الجليل صالح ، وهو زوجة وأم لطفلين ، ومنهن من حكم عليها بالمؤبد ستة عشر مرة وهى أحلام التميمى (28).
سوسن أبو تركى ، ذات الأربعة عشر ربيعا ، أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال تهمتها محاولة طعن جندي صهيوني ! ، البداية كانت عند عودتها من المدرسة حين اعترض طريقها أحد الجنود الصهاينة

يتبع باقي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى 115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 57
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Jb12915568671

دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى   دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 7:40 pm

وضربها على رأسها بمؤخرة سلاحه ، ضربات عدة ، مكثت على أثرها خمسة أيام في المستشفى ، وانتقاما من هذا المجرم حاولت أبوتركى طعنه ، بعد تماثلها للشفاء ، وتم القبض عليها ، ومنع أهلها من زيارتها وطبق عليها القانون الجنائى رغم أنها قاصر ، لا يشملها "قانون العقوبات "(29).
يشكو ، أيضا ، المحامون الفلسطينيون من سوء معاملة إدارة السجن لهم ، وتشديد إجراءات الزيارة للأسيرات ، وتغير غرفة لقاء المحامى بالمعتقلات حيث استبدلت بالغرفة التي تتم فيها زيارة الأهل المزودة بحاجز من الشبك ، يفصل بين المحامى والمعتقلة (30).
تعانى الأسيرات الفلسطينيات من تجربة قاسية ، حافلة بالألم دفعت الأسيرات ثمنا باهظا فيها ، بداية بالإهانات ، وقمع الغاز ، والاعتداءات عليهن فضلا عن عزلهن ، لفترات طويلة ، بالزنازين ، وحرمانهن من الزيارة ، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهن بأمراض مزمنة ، أثبتت النساء الفلسطينيات رغم كل ذلك جدارتهن كمناضلات على إرباك الحسابات الصهيونية . عندما لم تردعهما التقاليد الاجتماعية فى القيام بدور القائد والمقاتل جنبا إلى جنب بجوار الرجل الفسطينى (31).
استشهاديات
سأحمل روحي على راحتي وألقى بها في مهاوى الردى
فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يكيد العدى
تلك كلمات الشهيدة شادية أبو غزالة أول شهيدة على الساحة الفلسطينية ، التي كانت تردد ، دائما ، "أنا أن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح "، وقد أعطى استشهاد شادية ، وتضحيتها ، دفعا للأخريات للإقتداء بها ، والسير على نهجها (32).
شاركت النساء الفلسطينيات في النضال الوطني الفلسطيني ، بكل أشكاله فلم يقتصر دورها على الجانب التربوي ، والحفاظ على الهوية الفلسطينية ، وتوفير الأمان والغذاء لأطفالها فحسب ، بل ذاد عن ذلك بكثي ، فساعدت على وضع العبوات الناسفة ، ونقل الأموال ، مساعدة المقاومين في الأعمال الفدائية ، وبرزت أسماء عدة منها عبلة طه (من القدس) ، ولطيفة الحوزاى(من رام الله )، وخديجة ابوعرقوب (من الخليل )، ومنهن من أسهمت في عمليات خطف الطائرات ، مثل ليلى خالد ، وريما بلعوشه ، وزهيرة اندراوس (33).
انخرطت النساء ، بشكل كبير ، في النضال الوطني ، خلال "انتفاضة الأقصى والاستقلال "، وقامت بعضهن بعمليات استشهادية موجعة في قلب العدو الصهيوني ، جاءت وفاء إدريس في المقدمة ، ابنة مخيم المعرى للاجئين ، في رام الله ، المناضلة الشهيدة قامت بتفجير نفسها في شارع يافا بالقدس فى 28/1/2002، فقتلت جنديا صهيونيا ، وجرحت ستة وعشرين آخرين ، في أول عملية استشهادية تقوم بها امرأة فلسطينية خلال "انتفاضة الأقصى والاستقلال "، لكنها لم تكن الخيرة ، وفاء لا تنتمي إلى أيه منظمة فلسطينية ، بل تمثل جيلا جديدا (34)
نفذت الطفلة نورا جمال شلهوب ، البالغة من العمر 15 عاما عملية استشهادية ، عند حاجز الطيبة الذي يفصل المناطق المحتلة عام 67 عن المناطق المحتلة 1948، وذلك في يوم 25/2/2002م (35).
القنبلة البشرية ، بنت جبل النار ، دارين أبو عيشة ، ذات الاثنين وعشرين ربيعا ، شعلة النشاط داخل "الكتلة الإسلامية " بجامعة النجاح ، والتي تدرس الأدب الانجليزي ، تبحث ، منذ بداية "انتفاضة الأقصى والاستقلال"، عمن يساعدها ، فكانت حركة "حماس" أول من لجأت إليها دارين ، ولكنها وجدت صدودا ، فتوجهت إلى" الجهاد الإسلامي "، وكان الرفض حليفها ، للمرة الثانية ، حتى حققت لها "كتائب شهداء الأقصى "،(الجناح العسكري لحركة فتح )، حلمها في الشهادة ، عندما وافقت على قيام دارين بالعملية الاستشهادية ، يوم 27/2/2002، بعد أن زودتها بسيارة ، ومرافقين من شباب فلسطين 48 ، لتصيب ثلاثة من رجال الاحتلال (36).
آيات الأخرس ، طفلة ذات ستة عشر ربيعا ، أنهت يومها الدراسي ، بتلقين العدو والحكام العرب درسا في البطولة والفداء ، اقتحمت آيات أحد المتاجر في مستعمرة "كريات يوفيل" ، بالقدس المحتلة في 29/3/2002، وفجرت جسدها الطاهر ، لتقتل اثنين من الصهاينة ، وتصيب ثلاثة وعشرين آخرين ، مع رسالة لكل محتل لم تستطيع قتله تقول فيها "لا أمن لمحتل فوق أرض فلسطين !لا للذل والمهانة والركوع !"(37).
اجتياح مخيم البطولة والصمود ، جنين ، الهم إلهام الدسوقى ، ابنة المخيم طريقة جديدة لعملية استشهادية رابعة ، عندما تسللت إلهام إلى منزل على أطراف المخيم ، اقتحمته قوات الاحتلال الصهيوني ، وفجرت نفسها ، لتقتل اثنين ، وتجرح سته آخرين منهم ، طبقا لخطة وضعتها لها "كتائب شهداء الأقصى "، فى 4/4/2002 /(38).
شدت عندليب طقاطقة برسالة إلى الزعماء العرب العاجزين بعمليتها التي قامت بها انتقاما لضحايا جنين ، عندما تنكرت العندليب في هيئة سيدة حامل ، وكان جنينها كمية من المتفجرات ، حاولت الدخول به مركز (ماهانى يهودا) التجاري بالقدس ، ولكنها لم تستطع للحراسة المكثفة . فعادت إلى محطة الأتوبيس في الشارع نفسه ، وما أن وصل الأتوبيس حتى فجرت عندليب نفسها وجنينها ، وأرسلت الرد إلى وزير الخارجية الامريكى كولن باول ، على إدعاإت السفاح شارون عن قرب نجاح عملياته العسكرية في القضاء على المقاومة الفلسطينية ، وذلك بقتلها ستة من الصهاينة ، وإصابة أربعة وخمسين آخرين ، فى 12/4/2003م(39).
قامت هبه ضراغمة ، ذات العشرين ربيعا ، بنت مخيم الصمود "جنين "، التي تنتمي إلى "كتائب شهداء الأقصى "، بعملية استشهادية فى مدينة العفولة ، مما أسفر عن مقتل ستة صهاينة ، وإصابة 80آخرين ، من بينهم 12 حالة خطيرة ، عندما فجرت القنبلة التي تحملها بالقرب من محطة أتوبيس ، ردا على ما أكدته سلطة الاحتلال بقيام قواتها بقتل وإصابة عدة مئات من الفلسطينيين ، فى منطقة جنين ، وذلك فى 19/5/2003م (40).
أما الاستشهادية هنادى جرادات ، بنت جنين ، التي أنهت دراسة القانون في جامعة جرش الأردنية ، عام 1999، فقد قررت أن تقتص لما أصاب شقيقها ،وابن عمها على يد قوات الاحتلال من تعذيب حتى استشهدا ، فقانت بعمليتها الاستشهادية داخل مطعم في حيفا ، أدت إلى مقتل 22صهيونيا وجرح عشرات آخرين منهم ، وتبنت العملية حركة الجهاد الاسلامى (41).
جاءت عملية الاستشهادية ريم الرباش ، الزوجة والأم لطفلين ، البالغة من العمر (22عاما)، عند معبر (ايريز) في قطاع غزة ، يوم 14/1/2004، والتي قتلت أربعة جنود ، وأصابت أكثر من عشرة ، مفاجئة للعرب ـ فلسطينيين وغير فلسطينيينـ قبل الصهاينة ، حيث نجحت المرأة الفلسطينية في تغيير وجه نظر واحد من أكبر الفصائل السياسية والعسكرية فى فلسطين وهى (حماس)في مشاركة المرأة في العمليات الاستشهادية ، استطاعت ريم إقناع " كتائب عز الدين القسام "، الجناح العسكري لحركة "حماس" ، بقيادتها بهذه العملية المتميزة ، فهي الأولى من نوعها في قطاع غزة ، وهنا يثبت للعدو فشل أجهزته الأمنية في توقع نوع ومكان الضربة كما أن ريم زوجه وأم لطفلين ،ولكنها أحست أنها أم لجميع أطفال فلسطين ، فكانت تعتصر ألما ، عند مشاهدتها مجازر الاحتلال .فضحت بروحها ، لكى ترعب عدوها ويرحل عن أرضها ويترك محمد وضحى ، لنيها وسائر أطفال فلسطين يعيشون في آمان ، جاء بيان "كتائب الشهيد عز الدين القسام "، "وكتائب شهداء الأقصى "، يزف الاستشهادية القسامية الأولى في قطاع غزة ، لتؤكد على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة لمواجهة العدو الغاشم (42).
أصبحت ريم بعمليتها النوعية رمزا للوحدة الوطنية الفلسطينية في الأرض والتنظيم ، بمشاركة فصيلين في التنسيق بينهما ، لتنفيذ العملية .وأنها أول عملية تقع على أرض قطاع غزة .ضد أعداء البشرية الذين يعثون في الأرض فسادا (43).
اجتاحت قوات الاحتلال فجر يوم الأحد 21/3/2004 ، بلدة عبسان شرقى محافظة خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامى باسم قديح ، وتشابك معهم هو وزوجته ، وتمكنا من تفجير عبوة فى دبابة صهيونية ، وبعدها قاما بتفجير نفسهما بحزام ناسف بين صفوف الاعداء الذين اقتحموا المنزل عليهم ، موقعين فيهم الجرحة والقتلى (44).
الاستشهادية زينب على عيسى ابو سالم (18عاما) بنت مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ، فجرت نفسها بالقرب من محطة انتظار لجنود الاحتلال المتجهين إلى مستوطنة "معليه ادويم " فى القدس المحتلة ، وقد نفذت العملية رغم خضوعها للتفتيش من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها الى المحطة المقصودة ، وقد أسفرت العملية عن قتل جندي ومستوطن صهيوني واصابة16 من جنود الاحتلال ،وتبنت كتائب شهداء الأقصى" العملية ، وذلك يوم 22/9/2004م (45).
يضاف إلى سجل الاستشهاديات ما أعلنت عنه صحيفة "هآرتس" الصهيونية ، بتاريخ 16/1/2004، من أن الجيش الصهيوني قبض خلال "انتفاضة الأقصى والاستقلال" ، على أربع وعشرين فتاة ، كن يحاولن تنفيذ عمليات استشهادية إضافة إلى ست عشرة فتاة أخرى ساعدن استشهاديين فى تنفيذ عملياتهم ، ومن هؤلاء الفتيات التي قمن بنقل ومساعدة العديد من الاستشهاديين (46).*
شهيدات
بلغ عدد السيدات الفلسطينيات الشهيدات ، خلال الفترة من 29/9/2000حتى 31/10/2005، 270 شهيدة ، كان نصيب العام الأول 31شهيدة ، تضاعف هذا العدد في العام الثاني للانتفاضة ، فبلغ 61 شهيدة ، وكان نصيب السنة الثالثة 92شهيدة ، والسنة الرابعة 69 ، بينما كان نصيب السنة الخامسة 91 شهيدة (47).
قتل النساء العزل والأطفال الأبرياء ، جرائم استمرأها الاحتلال الصهيوني ، الأم الفلسطينية نهلة عقل ، البالغة من العمر (41عاما)تلقى حتفها ، ويصاب أطفالها الثلاثة ، إثر تعرضهم لقصف بالأباتشى الاسرائلية ، وهم فى طريقهم لزيارة بيت العائلة ، وهذه السيدة هونيدا بريكة (26عاما)، في حال موت سريري ، إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس(48).
لم تعط قوات الاحتلال الشهيدة نيفين احمد أبورجيلة ،ذات العشرين ربيعا ،الفرصة لتفرح بحصولها على درجة "الامتياز"،حيث عاجلتها صواريخ طائرات الباتشى ،يوم ظهور نتيجتها بكلية العلوم بالجامعة الإسلامية بغزة ، وقبل أن تصل لذويها بالخبر السار،لفظت أنفاسها الأخيرة ، ونالت الشهادة ،والامتياز ، في آن (49).
استشهدت نهى صبرى سويدان ، وجنينها ، قبل أن يرى النور ب48 ساعة ، تاركة وراءها أسرة مكونه من عشرة أطفال ، رحلت ومعها السعادة فى عيون أطفالها ، عندما ضحت بحايتها ، وهى تحاول حمايتهم من القصف الذي كان يدوى في المكان ، إثر الانفجار الذي أسقط جدران المنزل عليهم ، ولفظت أنفاسها الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
*ـ دعاء الجيوش (21عاما)،من طولكرم ، ساعدت استشهاديا من "الجبهة الشعبية "، من منطقة نابلس الى مدينة نتانيا ، فى 19/5/2002، حيث فجر نفسه أمام سوق ، فأدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى ،
ـ أحلام التميمى ، من رام الله ، أقلت الاستشهادى منفذ عملية مطعم سبارو ، فى القدس الغربية ، فى 9/8/2001 ، من نابلس ، ونتج عنها مقتل 15 صهيونيا ، وجرح مائة آخرين ؛
ـ ليلى بخارى (29عاما) ، من مدينة نابلس ، ساعدت الاستشهادية دارين أبو عيشة فى عمليتها ، وتم اعتقالها فى 1/7/2002؛
ـ ثناء القدسي (25عاما)، أ/ لطفلة ، تم القبض عليها ، قبل تنفيذها عملية استشهادية ؛
ـ نورية حمود(26 عاما) ، اعتقلت من منولها ، قبل الذهاب للقيام بعملية استشهادية فى القدس؛
ـ تهانى الطيطى (24عاما)، بنت مخيم العروب ، اعتقلت قبل تنفيذ عملية استشهادية ؛
ـ عبير حمدان (27عاما)، من نابلس ، استشهدت جراء انفجار عبوة ناسفة كانت تنقلها فى سيارة عمومية ، بين طولكرم ونابلس ، بتاريخ 31/8/2001؛
ـ أيمان عيشة (28عاما)، زوجة وأم لطفلين ، من نابلس ، تم اعتقالها خلال وضعا عبوة ناسفة ، موجودة داخل حقيبة ، فى المحطة المركزية للباصات فى تل أبيب؛
ـ آمنه مهنى (26عاما) ، خططت ، مع حسن القاضي ، ناشط من حركة "فتح" ، لاستدراج وقتل الصهيوني أةفير وحوم ، عن طريق شبكة الانترنيت ، وفيما بعد اغتالت المخابرات الصهيونية القاضي ، واستشهد معه عدد من الأطفال ؛
ـ إيرينا سراحنه ، أسهمت فى نقل الاستشهادي عيسى بدير (16عاما)، وهو أصغر استشهادي فى الضفة الغربية ؛
ـ سناء شحادة (27عاما)، من مخيم فلنديا ، ساعدت استشهاديا للدخول إلى شارع يافا في تل أبيب ، بتاريخ 21/3/2002، مع قاعرة سعدى البالغة من العمر (26عاما)، ، الزوجة والأم لآربعة أطفال ؛
ـ أيمان أبو قوصة (21عاما)، اعتقلها جنود الاحتلال ، فى أحدى المستوطنات عندما كانت مختبئة ، للقيام بعملية استشهادية ؛
ـ تغريد السعدى ، وشقيقتها بهسية ، ساعدتا الاستشهادية عندليب طقاطقة ؛
ـ لينا جريون ساعدت فى إدخال استشهادين من "الجهاد".
ولم يستطع احد إسعافها ، استشهدت نهى ، تاركه ابنتها ، نسمة ، الطفلة ذات الستة عشر سنة، لتربي أخواتها التسع، تقول نسمة: "سأرك مدرستي، وأربي إخوتي"، لتواصل رحلة العطاء والتضحية التي بدأتها أمها، وتخط، بسنين عمرها القليلة، سطوراً تضاف إلى قصص البطولة، والغذاء، والتضحية، ومجد المرأة الفلسطينية، كما حرصت الشهيدة رسمية عايد عرار، عضو الهيئة الإدارية للنادي النسوي في قرية قراوة بني زيد، على أن تكون في الخطوط الأمامية في أية مواجهات تتسم بالشجاعة، التي هي صفة مشتركة في جميع نساء فلسطين، فتضحي بروحها، في لحظات الشدائد، تركت رسمية (أم دعاء) البالغة من العمر 39 عاماً، بناتها السبع أصغرهن حنان، بنت العامين مهرولة في محاولة لإنقاذ أحد أبناء قريتها، رامز، الذي لم يتجاوز 18 عاماً، بعد أن أصيب برصاصة من النوع الثقيل، في الصدر، حاولت أم دعاء سحب رامز إلى الخلف في منطقة أمنية، لكن رصاصات العدو سبقتها، وعندما تقدم الشباب لإسعافها، صرخت تطلب الاهتمام برامز، لإصابته الأخطر، ولم يمهل القدر رامز، ولا أم دعاء، وسقط الاثنان شهداء (50) يجب ألا ننسى والدة أم دعاء، التي استشهد ابنها، أسامة عايد عرار (23 عاماً)، قبل شهر تقريباً، من استشهاد أخته رسمية عايد عرار (أم دعاء). (51)
حكم العدو الصهيوني على الطفلة أسماء، التي لم تتجاوز 6 سنوات، أن تكون أم الثلاث أطفال أصغرهم (علي) ولم يتجاوز الأربعة أشهر، عبد الرحمن، ثلاث سنوات نصف، وعدي، سنتان ونصف، بعد أن فقدت أسماء أمها الشهيدة وداد العجرسي التي استشهدت بنيران قوات الاحتلال الصهيوني في مجزرة رفح البشعة، جزاء لها لمد يد المساعدة لمنكوبي المجزرة، من أهل بلدتها. (52)
ربت خمسة أبناء على حب الوطن والجهاد، كان ثمرة جهادها استشهاد أبنها، الشهيد المجاهد أحمد، قبل استشهادها بثلاثة أشهر، الشهيدة سعاد حسن صنوبر "أم احمد"، مثل آخر للأم المجاهدة، في صباح يوم 24/1/2003، تقع الشهيدة سعاد، وأبنها الثاني عبد الله، والشهيد أيمن في كمين مدبر، نصبه لهم جنود الاحتلال على حاجز عسكري، في المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، استشهدت سعاد، وأيمن، وجرح أبنها عبد الله، واعتقل لدي قوات الاحتلال، ولم يعرف مصيره. (53)

يتبع باقي الموضوع


عدل سابقا من قبل البروفوسور في الجمعة 17 ديسمبر 2010, 7:47 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى 115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 57
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Jb12915568671

دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى   دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 7:41 pm

رفقاء درب الكفاح،وشقيقتان، سامية دلول (21 عاماً)، وماجدة دلول (25 عاماً)، كافحا معاً، في المجالاتالاجتماعية والنفسية، والتربوية، لخدمة جميع أفراد وطنهم حصلنا على شهادات تقدير فيالإسعافات الأولية من "الهلال الأحمر الفلسطيني"، وثانية في تربية الأطفال، وثالثةفي إدارة الأزمات، ورابعة في الكمبيوتر. أخيراً نالتا الشهادة العظمى، عندما لقياحتفهما، جراء إصابتهما بشظايا صواريخ الأباتشي، علي سيارة الشهيدان تيتو مسعود،وسهيل أبو نحل، من قادة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، في حي الزيتونة بغزة، في 11/6/2003. (54)
دافعت عن أطفالها، بفطرتها كأم، الثمن حياتها دفعتها ثمناًلإنقاذ حياة طفلها، محسن، الذي لم يتجاوز أشهره التسعة، الشهيدة سريدا فرحان أبوغربية من رام الله، استشهدت أثناء ذهابها إلى منزل والدها، بحثاً عن الأمان، حينماتوغلت قوات الاحتلال في رام الله، أثناء عملية "السور الواقي"، فقتلها الأعداءلأنها امرأة فلسطينية، ستنجب أطفالاً، يشكلون نواة لجيل المقاومة القادم. (55)
نخلص من هذا كله أن
المرأة الفلسطينية تتميز بخصوصية، تميز قضيتهاالوطنية، حيث تصر المرأة الفلسطينية على انتزاع حقوق وطنها، وتحارب من أجلها،وعندما تطالب بحق لها، فذلك بهدف تدعيم وتعزيز حق الوطن المسلوب، وأيضاً، لإتاحةالفرصة لها للقيام بالدور المنوط بها في الكفاح ضد العدو الصهيوني.
رفعت المرأةالفلسطينية شعارى:" سوف تحرر النساء عندما يتحرر المجتمع " ، "النساء والرجال جنباإلى جنب في المعركة "(56).
لقد لعبت المرأة الفلسطينية دوراً مهماً في "انتفاضةالأقصى والاستقلال" في تغيير بعض المفاهيم لدى اكبر الفصائل الفلسطينية الإسلامية،وخصوصاً حركة "حماس"، وذلك باعترافها، عملياً، بأهمية دور المراة في الكفاح المسلح،والسماح لها، لاحقاً، بالقيام بعملية استشهادية.
كان للمرأة الفلسطينية، ولايزال، دور هام في النضال الوطني ورغم هذا الدور المشرف فأن ثمة تمييزاً صارخاً ضدالمرأة الفلسطينية يتخذ أشكالاً عدة، من بينها تدني المشاركة النسائية في قوةالعمل، وانعدام المساواة للمرأة العاملة، وتدني مستوى الأجور للسيدات، بالمقارنةلأجور العمال الذكور، حيث يصل إلى النصف. إلى التميز في فرص التعليم، فنسبة الأميةلنساء حوالي 20.1% بينما في الذكور لا تزيد عن 7.7%. إلى ذلك تخضع المرأةالفلسطينية لقهر اجتماعي صارخ، يتمثل في انخفاض سن الزواج للفتيات، التميز فيالمكانة، والحقوق بين الزوجين داخل الأسرة، فضلاً عن الحرمان من حق الإرث...الخ (57).
ترتب على مظاهر التمييز السابقة تدني مشاركة النساء في الحياة العامة،وضعف دور المرأة في عملية صنع القرار سواء على الصعيد السياسي، أو الاقتصادي. (58)
لا نزال في مرحلة التحرر الوطني، التي تمنع من إيجاد توازن بين المحورين،فالارتقاء بدور المرأة في النضال الوطني، يعزز دورها في عملية صنع القرار، ويدعمبالتالي نضالها من أجل التحرر الاجتماعي، والمساواة مع الرجل، إن التحرر الفعليللمرأة يتطلب تحولاً شاملاً في المجتمع، ولذلك فإن نضال المرأة من أجل التحرروالمساواة يجب أن يكون جزءاً عضوياً من النضال الشامل للتطور الاقتصادي والحضاريللمجتمع، وتكريس الديمقراطية فيه. (59)
الهوامش
(1) إصلاح جاد، تطور الدورالسياسي للمرأة الفلسطينية حتى الانتفاضة، شؤون المرأة، (رام الله)، الجزء الثاني،نابلس، فبراير/ شباط 1952، ص75-83.
(2) المصدر نفسه.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
(5) بيسان عدوان، المرأة الفلسطينية بين الوطني الاجتماعي، أنهار، (القاهرة)، العدد الثامن/ نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، ص57.
(6) موقع صابرونالإلكتروني، صفحت من جهاد الشعب الفلسطيني.
(7) موقع مركز المعلومات الوطنيالفلسطيني الإلكتروني، آخر أحداث انتفاضة الأقصى".
(8) عدوان، مصدر سبق ذكره،ص58.
(9) موقع مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، مصدر سبق ذكره.
(10) المصدرنفسه.
(11) عبد الرحيم الريماوي، المرأة الفلسطينية جاهزة في العملياتالاستشهادية غائبة في مؤسسات صنع السياسة، بيان الأربعاء (دبي) ملحق أسبوعي، يصدرعن مؤسسة (البيان) لصحافة، الملف السياسي، العدد 648، 7/10/2003.
(12) المصدرنفسه.
(13) المصدر نفسه.
(14) محمد عدوان، مع الفلسطينيين عند حواجز الموتالاسرائلية، نصف الدنيا، (القاهرة)، العدد 629، 2/3/2002.
(15) المصدرنفسه.
(16) ماهر إبراهيم، فلسطينيات يلعبن دوراً ريادياً في المقاومة، بيانالأربعاء (دبي)، ملحق أسبوعي، يصدر عن مؤسسة البيان لصحافة، العدد 202، 1/10/2003.
(17) المصدر نفسه.
(18) المصدر نفسه.
(19) موقف الحطيم (إعدادوترجمة) نساء المقاومة الفلسطينية، روز اليوسف (القاهرة)، العدد 3847، 2-4/3/2002.
(20) المصدر نفسه.
(21) المصدر نفسه.
(22) موقع المركزالإعلامي الفلسطيني الإلكتروني، مرجع سبق ذكره.
(23) المصدر نفسه.
(24) موقعالمركز الإعلامي الفلسطيني، مقالات وتقارير12/12/2005.
(25) موقع أسيرالإلكتروني.
(26) المصدر نفسه.
(27) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، مصدرسبق ذكره.
(28) موقع أسير، مصدر سيق ذكره.
(29) هدى المهدي، أصغر أسيرةفلسطينية، الأهرام (القاهرة)، العدد 1718، 15/4/2002.
(30) موقع أسير، مصدر سبقذكره.
(31) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، مصدر سبق ذكره.
(32) سلام ريحان،الشهيدة شادية أبوغزالة، شؤون المرأة، (رام الله)، الجزء الثاني (نابلس)، فبراير/ شباط 1992، ص89-94.
(33) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، مصدر سبقذكره.
(34) عبد القادر ياسين (محرراً) ملحمة جنين، القاهرة، مركز الإعلام العربيط1، سلسلة "كتاب القدس" (11)، 2002، انظر،
(35) موقع قناة الجزيرة الإلكتروني،الجزيرة مراسلو الجزيرة فلسطين، الاستشهاديات في انتفاضة الأقصى.
(36) موقعالمركز الإعلامي الفلسطيني، مصدر سبق ذكره.
(37) ياسين محرراً، مصدر سبق ذكره،ص87.
(38) المصدر نفسه، ص90.
(39) المصدر نفسه، ص90-91.
(40) الأهرام، (القاهرة)، 20/5/2003.
(41) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، مصدر سبقذكره.
(42) موقع مسلمة الإلكتروني، تقارير.
(43) المصدر نفسه.
(44) موقعقناة الجزيرة الإلكتروني، مصدر سبق ذكره.
(45) المصدر نفسه.
(46) موقع المركزالإعلامي الفلسطيني، مصدر سبق ذكره.
(47) موقع المركز الفلسطيني للاستعلامات،أخبار الانتفاضة.
(48) موقع صابرون الإلكتروني، شهيدات.
(49) المصدرنفسه.
(50) المصدر نفسه.
(51) المصدر نفسه.
(52) المصدر نفسه.
(53) المصدر نفسه.
(54) المصدر نفسه.
(55) المصدر نفسه.
(56) نادية عبد الوهاب،آمال عبد الهادي (محرران)، الحركة النسائية العربية، ط2، القاهرة، مركز دراساتالمرأة الجديدة، 1995، ص71.
(57) قيس عبد الكريم (ابو ليلى) آخرون، عشيةالانتفاضة، شركة التقدرم العربي للصحافة والطباعة والنشر، بيروت، 2001،ص49.
(58) المصدر نفسه، ص50.
(59) المصدر نفسه.
انتهى عرض الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غازي المصلح
New Member عضو جديد
New Member عضو جديد



دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى 115810
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
العمر : 60
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Jb12915568671

دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى   دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى I_icon_minitimeالإثنين 06 يناير 2014, 8:51 pm

ما شاء الله عليك ,,, قمة الابداع التوثيق ,,, في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قائمة الشرف بأسماء الشهداء من أطفال المدارس في انتفاضة الأقصى من 9/5/2001 الى 1/11/2001
»  الأزياء الشعبية الفلسطينية
» ببليوجرافيا القضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: المنتدى الفلسطينى :: منتدى القضية الفلسطينية-
انتقل الى: