تل أبيب عطلت مشروع إيران النووي لـثلاث سنوات ..مصادر إسرائيلية : كوريا الشمالية وافقت على إجراء تجربة نووية لصالح إيران خلال الأشهر القادمة
القدس المحتلة / ترجمة خاصة / سما / ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن قلقا شديدا يسود دوائر الاستخبارات في واشنطن وباريس وتل أبيب من إمكانية قيام طهران وكوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية لصالح إيران على الأراضي الكورية الشمالية خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقالت المصادر أن وفدا إيرانيا عالي المستوى توجه إلى "بيونج يانج" خلال الأسبوع الماضي وزار منطقة التجارب النووية في جبال تقع على حدود الصين مع كوريا وان الاعتقاد السائد هو أن الوفد أراد الاطلاع على أجهزة الطرد المركزي الجديدة التي أنتجتها كوريا والتي تمتاز بسرعة تخصيبها لليورانيوم إلا انه تبين حسب تلك المصادر "أن الهدف من الزيارة هو التنسيق لإجراء أول تجربة نووية إيرانية على أراضي كوريا الجنوبية.
وحسب تلك المصادر التي تحدثت لموقع "تيك ديبكا" المقرب من الدوائر الأمنية في الدولة العبرية فان الرئيس الفرنسي ساركوزي طالب الرئيس اوباما باتخاذ إجراءات عقابية عسكرية صارمة ضد "بيونج يانج" في ظل التعاون النووي الإيراني الكوري المشترك والذي بدا يشكل تهديدا خطيرا لأمن الدولة العبرية.
وأوضحت المصادر أن الوفد الإيراني حمل معه مبلغ 150 مليون $ على ما يبدو ثمنا لموافقة كوريا الشمالية على إجراء التجربة النووية الإيرانية الأولى.
وفي تعليقها على تصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بوجي يعلون" من أن إيران لن تستطيع امتلاك سلاح نووي قبل 3 سنوات قالت المصادر إن إسرائيل استطاعت خلال الأشهر والأسابيع الماضية شل المشروع النووي الإيراني عبر جهودا استخبارية وتكنولوجية كان أخرها إدخال فيروس محكم إلى أجهزة الطرد المركزي في المفاعلات النووية الإيرانية منوهة إلى أن المطلوب الآن دوليا وأمريكيا وقف التعاون الكوري الشمالي الإيراني والذي سيعوض التأخير الذي أحدثته الاستخبارات الاسرئيلية في المشروع النووي الإيراني .
المصدر : وكالة سما – فلسطين المحتلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]