Dr.Emanis Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 1485 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 39
| موضوع: نصائح تجنبك الزهايمر الأحد 19 يوليو 2009, 10:47 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 7 نصائح لتجنب مرض الزهايمر
--------------------------------------------------------------------------------
يُقدر أنه بحلول 2025، سيعاني أكثر من مليون شخص في بريطانيا من الألزهايمر. تشمل عوارضه التي لا يمكن معالجتها فقدان الذاكرة، الارتباك والتلعثم.
هل من شيء يمكن فعله لتفادي الاتجاه المحتمل الذي يسلكه هذا المرض؟
وفق البروفسور كلايف بلارد، مدير البحوث في جمعية داء ألزهايمر وزميلته د. سوزن سورنسن، المشرفة على البحث، يمكن أن تؤدي بعض التغييرات البسيطة في أسلوب حياتك إلى تأخير المرض وتجنبه. يقول بلارد: «أظهرت دراسات عدة أن مجموعة من العوامل يمكن أن تؤثر في فرص الإصابة بالعته، لذا لم يفت الأوان على إحداث بعض التغييرات».
1- مرّن دماغك
ينطبق مبدأ «استخدمه أو اخسره» على مسألة الحفاظ على وظائف الدماغ. تساعد ألعاب الذكاء، على غرار النينتندو، في زيادة مرونة الدماغ ونشاطه، وهو أمر يعتقد بعض العلماء أنه يستطيع منع الإصابة بالألزهايمر. لكن لست مضطراً لتمضية وقتك في اللعب لتمرين دماغك، فمجرد حلّ الكلمات المتقاطعة أو قراءة المقالات المثيرة للتحدي إلى التشابك العصبي، يسمح لأعصاب الدماغ بالتواصل مع بعضها بفاعلية أكبر.
وجدت دراسة أجريت في نيويورك عام 2003 أن خطر الإصابة بالعته لدى الأشخاص الذين يحلون الكلمات المتقاطعة أربعة أيام في الأسبوع أكثر انخفاضاً مقارنة مع الذين يحلونها مرة في الأسبوع. يقول بلارد: «خير دليل على ذلك المسنون الأصحاء وتبين أن 40 دقيقة في اليوم يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً».
2- حافظ على رشاقتك
ثمة أدلة جلية على أن العقل السليم في الجسم السليم. أظهرت دراسة سويدية أن ممارسة التمارين بانتظام يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بالألزهايمر بنسبة 50%. يبدو أن ثمة صلة مباشرة بين حالتي الجسم والدماغ. وجدت دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أن البدينين معرضون بنسبة 70 في المئة للإصابة. بيّنت الدراسات أن التمارين المنتظمة تحسن مخزون الدم إلى الدماغ وتفيد الجهاز القلبي الوعائي بأكمله.
يعتقد بلارد أن أسلوب الحياة الصحي خطوة مهمة لمكافحة العته يقول: «ننصح الناس بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تناول طعام صحي وفحص ضغط الدم. يجب أن يدركوا أن ما يفيد القلب يفيد الدماغ كذلك».
3- طوّر حياتك الاجتماعية
أن تكون محاطاً بالأصدقاء هو عامل آخر. اقترح العلماء وجود صلة بين الوحدة والألزهايمر بعد مراقبة مجموعة من الراشدين لأربع سنوات. اكتشفوا أن الأشخاص الذين كانوا وحيدين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في مرحلة لاحقة من حياتهم. استنتجت دراسة أجريت في السويد أن الأشخاص الذين يقيمون علاقات اجتماعية هم أقل عرضة للإصابة بالعته بنسبة 60 في المئة مقارنة مع هؤلاء الذين يعيشون في الوحدة.
يمكن أن تؤثر النشاطات في وقت الفراغ في صحة القلب والدماغ وقد تؤدي العلاقات الإجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة إلى حماية الدماغ. يقول بلارد: «تشير بعض الأدلة إلى أن التفاعل الإجتماعي يشجع على ترميم الدماغ». من فوائد مجالسة الأصدقاء الابتعاد عن شاشة التلفزيون، بكل بساطة. لاحظ علماء أميركيون أن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لفترات طويلة يؤذي صحة الدماغ.
4- أرفض فحسب
أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أحد مكونات مخدر القنّب الفاعل يمكن أن يصدّ البروتينات السامة ويخفف الالتهاب، وهما عاملان يقال إنهما يسببان الألزهايمر، لكن إياك أن تجربه لأن مكوّن القنب الذي يبدو أنه يخفف خطر الإصابة بالمرض غير موجود على شكل المخدر الذي تدخَّن.
يمكن أن يؤدي تعاطي المواد المخدرة مثل «إ********تيسي» إلى تضرر الدماغ على المدى الطويل مثل الاضطراب في التعلم والذاكرة، ويخشى العلماء أن يتسبب ذلك بالعته لاحقاً، لكن «من المبكر جداً معرفة ذلك» على حد قول سورنسن.
5- اسأل افراد عائلتك
أظهر العمل في جمعية داء ألزهايمر أن فرص وراثة المرض من أحد الوالدين أو الأقرباء قليلة نسبياً. تفيد سورنسن: «نعلم أن القليل من العائلات حصلت فيها حالات واضحة جداً من انتقال العته وراثياً من جيل إلى آخر. لكن يبدو هذا الأثر الوراثي ضئيلاً بالنسبة إلى غالبية الناس». إن كان أحد الوالدين أو الأقرباء مصاباً بالألزهايمر، ستكون فرصة الإصابة به أعلى بقليل مقارنة مع عدم وجود أية إصابة في العائلة، على حد تعبير جمعية داء ألزهايمر.
إن كان الوالدان مصابين بالألزهايمر، تكون عرضة للإصابة به بنسبة ضعفين وفق دراسة صغيرة أجريت في الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي. تقول سورنسن: «من الواضح أن الجينات تؤدي دوراً مهماً ولكن يبقى العمر عامل الخطر الأكبر. يموت واحد بين كل ثلاثة أشخاص ما فوق الخامسة والستين بسبب العته».
يتوافر الفحص الجيني للألزهايمر في بعض البلدان ولكن ليس في المملكة المتحدة. يعتقد العلماء أن الفحص يمكن أن يظهر ارتفاع معدل الخطر من شخص واحد بين كل خمسة إلى واحد بين كل أربعة أشخاص، ويعتقد بلارد أن الفحص سيسبب قلقاً غير ضروري. من المقرر أن تنشر وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية داء ألزهايمر استراتيجية معالجة العته في إنكلترا في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
6- خفِّف الألم
وفق دراسة أجرتها جامعة واشنطن، يمكن أن تخفف الأدوية المخفضة لنسبة الكولسترول خطر الإصابة بالألزهايمر بنسبة 80 في المئة تقريباً. يبدو أن الأدوية المعروفة بالستاتين تقلص تشابك الصفائح في الدماغ الذي يُعتقد أنه يسبب الألزهايمر، لكنها قد لا تنفع الجميع. تقول د. غايل لي: «على الأرجح أن أدوية الستاتين تساعد في تجنب الإصابة بالمرض لدى البعض».
كذلك أظهرت الدراسات أن تناول المسكنات بانتظام مثل الأسبرين يمكن أن يكون مفيداً بعدما كشف التحليل الأولي عن انخفاض الإصابة بالعته لدى مرضى التهاب المفاصل الذين يتناولون الأسبرين. صحيح إن الدراسات مشجعة لكنها ليست حاسمة، تحذر سورنسن من مخاطر تناول المسكنات بانتظام. تقول: «لا ننصح بتناول الأسبرين كطريقة فاعلة لخفض خطر الإصابة بالألزهايمر. يمكنه أن يسبب آثاراً جانبية خطيرة مثل الاضطراب في الكليتين والكبد وتقرّح المعدة».
أظهرت دراسات عدة أن بعض مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين يمكن أن يخفض معدل البروتينات الشاذة في الدماغ التي تؤدي إلى الألزهايمر. بما أن الأطباء غير أكيدين من سبب تخفيف تلك الأدوية للبروتينات الشاذة، يحذرون من تناولها على أمل أن يساعد ذلك في تجنب الألزهايمر ويقولون إنه من الضروري إجراء المزيد من البحوث.
7- اتبع نظاماً غذائياً صحياً
يمكن أن يخفض اتباع «نظام غذائي متوسط» مؤلف من الخضار، الفاكهة والسمك فرص الإصابة بالمرض بنسبة 40 في المئة وفق بعض الدراسات. يحتوي النظام الغذائي على معدلات مرتفعة من الفيتامين C ومضادات الأ********دة التي تثبط إنتاج الجذور الحرة القادرة على قتل الخلايا الحية. تقترح بعض الدراسات أن الكافيين والشوكولا المرّ يمكن أن يمنعا الإصابة بالألزهايمر ويحميا الدماغ من النسيان. تقول سورنسن: «يعتبر النظام الغذائي الغني بالخضار المورق والسمك الدهني الأفضل للذين يريدون اتباع نظام يساعد في تخفيض فرص الإصابة بالعته». كذلك، يتمتع مركّب الكركمين الموجود في الكركم الذي غالباً ما يستخدم في البهارات بأثر وقائي. يبدو أنه يعمل عبر إزالة البروتينات الضارة من الدماغ التي تؤدي إلى الإصابة بالألزهايمر. يفيد بلارد: «تظهر الدراسات أن الكركمين يمكن أن يحمي الخلايا العصبية وبالتالي يخفض خطر الإصابة بالعته». تبين أن بعض الخضراوات التي تحتوي على البيتا كاروتين مثل الجزر، البطاطا الحلوة والسبانخ تحسن سلامة الدماغ
| |
|