Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى


 الابراج :  عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 34 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com 

 | موضوع: بنية الأرض التركيبية الإثنين 23 مايو 2011, 7:41 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بنية الأرض التركيبية أثبتت النتائج الحديثة للأبحاث العلمية أن الأرض كانت ومازالت غير مستقرة نشطة وهي مكونة من عدة صفائح أو قطع أرضية تتحرك بجوار بعضها البعض بحركات نسبية مختلفة إلا أننا لا نشعر بحركتها لأنها بطيئة نسبياً . أ أثبتت الاكتشافات الحديثة أن القشرة الأرضية ( الجزء الصلب العلوي من الأرض ) غير ثابتة فهي في مكان ما على الأرض يحصل لها مد وتوسع وفي مكان آخر يحصل لها نقص أو استهلاك أو هدم . وقد ثبت أيضاً أن القارات كانت وما زالت تتحرك بجوار بعضها وتغير أماكنها وبذلك يتغير مناخها وتتغير بيئتها . طرق استكشاف باطن الأرض : أ. الطرق الجيوفيزيائية : وفيها يستخدم الجيولوجي الأمواج الزلزالية ويدرس سرعتها وتغير هذه السرعة عبر طبقات الأرض المختلفة . من المعلوم أن لكل نوع من الصخور كثافة خاصة به ، ولأن سرعة الأمواج الزلزالية تتأثر بكثافة المواد ، فإن لكل صخر سرعة خاصة للأمواج الزلزالية وبهذه الطريقة يتم تحديد أعماق هذه الطبقات الصخرية وتحديد السطوح التي تفصل بينها . ب. الطرق الجيوكيميائية : وهي معرفة تركيب باطن الأرض بمقارنتها مع مكونات الشهب ودراسة ما تلقيه الأرض من حمم التي تكوّن فيما بعد الصخور النارية . أول أجزاء الأرض هو القشرة الأرضية وبه تُغلف الأرض كلها وبسماكات مختلفة . حيث أن سمكها في القارات يبلغ حوالي 35 كم وتحت المحيطات يصل إلى حوالي 5 كم وتقسم القشرة الأرضية إلى قسمين : القشرة القارية والقشرة المحيطية . القشرة القارية توجد فوق القشرة المحيطية وأكثر الصخور انتشاراًَ فيها هو الغرانيت . ويصل عمر أقدم الصخور فيها الى 3800 مليون سنة ، كما أن صخورها صلبة كثافتها 2.7 غم / سم3 . القشرة المحيطية وتتكون بشكل رئيسي من البازلت وأقدم الصخور فيها يصل عمرها الى 200 مليون سنة وكثافتها 3 غم / سم3 وتمتد أسفل القشرة القارية وفوق الستار والسطح الذي يفصل بينهما هو انقطاع موهو. إن الجزء الرئيسي الثاني من باطن الأرض هو الستار ولكن مادته غير متجانسة بشكل عام . فالجزء العلوي منه يتكون من مادة لدنه ( مائعة ) ، بينما الجزء السفلي منه يتكون من مادة صلبة. ولهذا يقسم الستار إلى قسمين : الستار العلوي والستار السفلي . استطاع الجيولوجيون معرفة تركيب قسمي الستار من خلال دراسة سرعة الأمواج الزلزالية فيهما . يبلغ سمك الستار العلوي حوالي 700 كم والستار السفلي حوالي 2685 كم ويمتد الستار بشكل كلي حتى عمق 2885 كم . سمي الستار العلوي بالغلاف المائع لأن مادته مائعة لدنه ، أما السطح الذي يفصل بين الستار السفلي واللب فهو انقطاع غوتنبرغ . الجزء الذي يقع أسفل الستار السفلي ويقع في قلب الأرض هو اللب ، والسطح الذي يفصل بينهما هو انقطاع غوتنبرغ . يبلغ سمك اللب كاملاً 3496 كم تقريباً ، ويمتد الجزء الخارجي منه لغاية 5155 كم والداخلي لغاية 6371 كم . مادة اللب بشكل عام غير متجانسة فالجزء الخارجي ( اللب الخارجي ) مادته مصهورة واللب الداخلي صلب ، وقد اكتشف العلماء ذلك عن طريق دراسة الأمواج الزلزالية . مادة اللب الداخلي أثقل من مادة اللب الخارجي ، ولهذا فإن درجة انصهار مادة اللب الداخلي مرتفعة بحيث أن حرارته لا تكفي لصهر مادته أما اللب الخارجي فدرجة انصهاره منخفضة نسبية بحيث أن حرارته تكون كافية لصهره . ملاحظات : الأمواج الزلزالية : هي أمواج طبيعية أو صناعية ، وتقسم الى نوعين : أمواج أولية تزداد سرعتها مع العمق ومع الكثافة ، وتخترق كل الأوساط وتتغير سرعتها فجأة عندما تخترق نطاقين مختلفين بالكثافة حيث يحصل التغير المفاجئ عند السطح الفاصل بينهما . الأمواج الثانوية التي تختفي في السوائل والغازات وسرعتها أقل من الأولية وتنتج عنها وتشبهها في باقي الصفات . درجة انصهار المادة : هي درجة الحرارة التي تتحول عندها المادة من حالة الصلابة إلى حالة السيولة . حركة الأرض المستمرة : فرضية الانجراف القاري : تعود هذه الفرضية للعالم فغنر الذي اكتشف أن معظم القارات يمكن تركيبها في قارة واحدة اسماها بنغايا . وافترض أن هذه القارة قد بدأت بالإنقسام إلى عدة أجزاء قبل 200 مليون سنة ، وقد انجرفت القارات فوق قاع المحيط بقوة جذب القمر لها . الأدلة المؤيدة لهذه الفرضية أ. الدليل الأحفوري : القارتان أمريكا الجنوبية وأفريقيا بعيدتان عن بعضهما ويوجد بينهما محيط الأطلسي ومياه عميقة مالحة وأحفورة الحيوان الميزوسورس موجودة في أفريقيا وفي أميركا الجنوبية ومن المعروف أن هذا الحيوان يعيش في بيئة انتقالية ( أي يعيش في المياه الحلوة ) وهو زاحف لا يستطيع عبور مياه المحيط الأطلسي المالحة سباحة ولهذا فلا يوجد تفسير لوجوده وانتشاره في القارتين معاً إلا تفسير واحد وهو أن القارتان كانتا في السابق قارة واحدة متصلتان معاً ولم يكن يوجد بينهما المحيط ولا البحر وقد كان هذا قبل 200 مليون سنة ثم يعد ذلك انجراف قارة أفريقيا باتجاه الشرق وانجراف أميركا الجنوبية باتجاه الغرب وتكون المحيط الأطلسي بينهما . ب. دليل تطابق الحواف : هناك تطابقاً كاملاً تقريباً في حواف القارات الحالية وقد حاول تركيب القارات على بعضها بناءً على ما سبق وقد تطابقت أمريكا الجنوبية على أفريقيا مثلاً تطابقا ً كاملاً وفي نهاية الأمر حصل على قارة واحدة اسماها بنغايا وكان هذا قبل 200 مليون سنة ثم حصل بعد ذلك الانجراف القاري . ج- دليل تطابق الصخور والتراكيب : توجد الجبال الكاليدونية في قارة أوروبا ( اسكندنافيا ) وتوجد سلسلة جبال الأبالاش في أمريكا الشمالية ويوجد بينهما الآن المحيط الأطلسي وإن هذا التشابه في أنواع الصخور والتراكيب الجيولوجية والعمر يدل على أنهما كانا في السابق سلسلة واحدة وقد انفصلتا بسبب تكون وسط قاع المحيط بينهما وهذا يثبت انجراف أمريكا الشمالية عن أوروبا . د. دليل المناخ القديم : 1. ما هو أصل طبقة الفحم الحجري الموجودة في العالم الآن ؟ 2. أين تعيش السرخسيات عادة ؟ 3. أين توجد طبقة الفحم الحجري الآن ؟ 4. هل البيئة في مكان وجود الفحم الحجري مناسبة لحياة نبات السرخسيات وهو الأصل ؟ 5. كيف تفسر وجود طبقة الفحم الحجري في بيئة باردة جداً في أوروبا وأمريكا الشمالية ؟ الاستنتاج : لا يوجد تفسير سوى أن القارتان أوروبا وأميركا الشمالية كانتا في موقع ذو مناخ رطب ودافئ قرب خط الاستواء وكان ذلك قبل 200 مليون سنة وفي ذلك الوقت عاشت السرخسيات وتكاثرت ثم ماتت ودفنت وتفحمت وحصل الانجراف وأصبحت القارتان في موقعها البارد ( مناخ بارد ) الآن . هـ- دليل المغناطيسية القديمة : خاصية المغناطيسية القديمة : هي قدرة الصخر الناري على الاحتفاظ بالمغناطيسية الأرضية في زمن تبلوره وتصلبه وإذا أُعيد تسخينه إلى درجة أعلى من درجة حرارة كوري يفقد هذه المغناطيسية وإذا أُعيد تبريده وتبلوره وانخفضت حرارته حتى مرّت بدرجة حرارة كوري تمغنط الصخر مرة أخرى واكتسب المغناطيسية الجديدة وهكذا . المغناطيسية القديمة المسجلة في الصخور النارية عبر العصور المختلفة تختلف في اتجاهاتها وهذا يقودنا الى فرضيتين الأولى يتحول القطب ( أي تغير مكانه ) والفرضية الثانية تغير مكان القارات بالنسبة للقطب الثابت وقد أثبت العلم استحالة تغير القطب المغناطيسي للأرض مكانه بأدلة سوف تتعلمها في مراحل أخرى وتبقى الفرضية الثانية وهي انجراف القارات وهي الأصح . الأدلة المعارضة لفرضية الانجراف القاري : 1. افترض العالم فغنر أن القارات تنجرف بفعل قوة جذب القمر لسطح الأرض وهذا غير صحيح لأنها قوة لا تكفي لتحريك القارات . 2. افترض فغنر تحرك القارات المكونة في معظمها من الغرانيت فوق قاع المحيط المكونة من بازلت وهذا غير ممكن لأن الاحتكاك بينهما كبير جداً لا يسمح بحركتها بهذه الآلية .
| |
|
دلال وليد New Member عضو جديد

 الابراج :  عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 06/09/2013 العمر : 24 
 | موضوع: رد: بنية الأرض التركيبية الجمعة 06 سبتمبر 2013, 6:41 pm | |
| في بوربوينت عن البنيه الجيولوجية
| |
|