Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: أشهر من قال ( لاااااااا ) فى التاريخ الإسلامي الخميس 13 أكتوبر 2011, 8:45 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أشهر من قال ( لاااااااا ) فى التاريخ الإسلامي من الكلمات اللى بنسمعها الايام دى على الفاضي والمليان كلمة (لا)... تسمعها بأه من الابن لابيه أو من البنت لامها ... أو من اى واحد مخرف ثائر على على الثوابت الدينية .. أصبحت كلمة (لا) الايام دى سمة مميزة للمجتمع .. لكن محدش وقف مع كلمة (لا) وتدبرها .. ولو حد وقف وقفة تأمل وتدبر حيجد ان كلمة (لا) كانت من اشرف واعظم الكلمات .. كلمة (لا) التى لو لم تقال فى فترات من الازمنة لتغير حالنا كلنا الان .. هناك مواقف مش بتفارق ابدا خيالى لناس عظيمة قالوا كلمة (لا) .. قالوا كلمة (لا) فى الوقت اللى الدنيا كلها قالت( نعم) من الخوف .. قالوا كلمة (لا) ولم يخافوا سيف السلطان .. الناس دى تستحق لقب(البطولة ) .. وللاسف مفهوم البطولة دلوقت بأه مفهوم مزور .. دلوقتى احنا منعرفش نقول بطل إلا على الممثل الفلاني أو الممثلة الفلانية أو بطل الدوري أو بطل الكأس .. كل هؤلاء بطولات مزيفة واصلا لا يستحقوا اسم البطولة .. البطولة الحقيقة تجدها هنا فى تاريخنا فى ناس كالجبال قالوا كلمة (لا) ليحموا اعتقادك ودينك .. الإمام أحمد بن حنبل أغمى عليه من الضرب وهو يقول لاااااااا الإمام (احمد بن حنبل ) إمام اهل السنة ومؤسس المذهب الحنبلي المشهور رضي الله عنه رمز من رموز البطولة ورمز للإمام الذى لايخاف فى الله لومة لائم .. كلما قرأت محنة الام أحمد بن حنبل أجد الدموع تنزل على وجهى حبا وشوقا وإعجابا بهذا الامام رحمه الله .. لقد قال الامام احمد بن حنبل كلمة (لا) فى وجه الطغيان فى وجه الخليفة المأمون ومن بعده الخليفة المعتصم لما أرادوا إلزام الناس بفكرة خبيثة مبتدعة فى الدين وهى فكرة (خلق القرأن ) .. وفكرة خلق القرأن فكرة ابتدعتها مجموعة ضالة من الناس يعرفون تاريخيا بإسم (المعتزلة) .. المهم الخليفة اقتنع بالفكرة المنيلة دي وحب انه يلزم الناس بيها وكل العلماء الموجودين وقتها وافقوا على الفكرة دى خوف من الخليفة إلا شخص واحد قال بعلو صوته (لا) .. هذا الشخص هو الامام (احمد بن حنبل ) .. طب هل الخليفة عدى الحكاية ! ..ابدا ، جاب الخليفة الامام أحمد بن حنبل فسجنه وضربه بالسياط وعذبه اشد التعذيب .. والامام أحمد التقى الصابر المحتسب الورع لا يتحرك عن موقفه قيد انملة ويقول ( القرأن كلام الله غير مخلوق ) ، ولم تأخدهم شفقة ولا رحمه بالامام وواصلوا جلده حتى اغمى عليه ثم مُنع من الاجتماع بالناس في عهد الخليفة الواثق لا يخرج من بيته إلا للصلاة، ولم تنتهى هذه الازمة إلا بتولى المتوكل الخلافة فمنع القول بخلق القرآن، ورد للإمام أحمد اعتباره، فعاد إلى الدرس والتحديث في المسجد...تخيل بأه لو الامام أحمد لم يصمد ؟!!! . .كان بالتأكيد وصلنا اعتقاد فاسد لكن بصبر الامام وتحمله للصعوبات وصل لينا الاعتقاد الصحيح اللى حاول مجموعة من الضلال انهم يمحوه .. كلنا ندين لهذا الامام الجليل بالفضل .. واستحق اللقب عن جداره انه فعلا امام اهل السنة . حبسوا ابن تيمية فى السجن فقال لهم المحبوس من حبس قلبه عن الله الشخصية الثانية التى قالت (لا) فى وجه التخلف والطغيان هو شيخ الإسلام (بن تيمية ) رحمه الله ، وفى وقته ساد فى المجتمع الأمراض الفكرية والجهليات الكلامية والفلسفية ، وغيرها من ابتداعات الصوفية ، وكثير من الأوبئة التي سرت في بدن الأمة ، فتصدى شيخ الاسلام (بن تيمية ) لكل هذا التخلف رافعا لواء إحياء السنة وقمع البدعة ، وبسبب دفاعه هذا عن السنة لم يكن غريبا أن يتأمر عليه علماء السلطان ويشنعون عليه ، فصدرت أوامر اعتقال لشيخ الاسلام (بن تيمية) فى عهد السلطان ركن الدين بيبرس الجاشنكير ، وتم الأفراج عنه فى عهد السلطان ابن قلاوون فبادر بإحضار شيخ الإسلام إلي القاهرة ، معززا مكرما ، وأكرمه السلطان إكراما زائدا ، وعزل خصومه من القضاة ، وقام إليه في مجلسه يتلقاه ، أخرج له من جيبه فتاوى لبعض علماء مصر ، الذين أفتوا بقتل شيخ الإسلام ابن تيمية ، واستفتي السلطان ابن تيمية في أن يقتل بعضهم ، ممن زوروا عليه وأفتوا بقتله ، يقول ابن تيمية رحمه الله : ففهمت مقصود السلطان ابن قلاوون ، وعلمت أن عنده حنقا شديدا عليهم ، لأنهم كانوا قد خلعوه ، وبايعوا ركن الدين بيبرس الجاشنكير ، يقول ابن تيمية : فشرعت في مدح هؤلاء العلماء وشكرهم ، وأنهم لو ذهبوا لم تجد مثلهم في دولتك ، وأما أنا فهم في حل من حقي ومن جهتي ..فأصلح السلطان بينه وبين كثير من خصومه ، وكان خصمه ابن مخلوف يقول : ما رأينا أتقي من ابن تيمية ، سعينا في دمه ، فلما نجاه الله وقدر علينا عفا عنا . ثم تأمر عليه قضاة مصر مرة اخرى فحبس بقلعة دمشق مدة طويلة ، وبقي في القلعة يكتب العلم ويصنفه ، ويرسل إلي أصحابه الرسائل ، حتى منع من الكتابة ، ولم يترك عنده حبر ولا وقلم ولا ورق ، فأقبل على التلاوة والتهجد والمناجاة والذكر .. كان شيخ الاسلام لا يهتم بسجنه وكان يقول فى محبسه (المحبوس من حبس قلبه عن ربه ، والمأسور من أسره هواه) . .ثم مات فى محبسه رحمه الله وكانت جنازة شيخ الإسلام كجنازة الإمام أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة ..ولما مات قام المغرضون بإحراق كتب شيخ الاسلام بن تيمية لكن الله تبارك وتعالى حفظ لنا يعض هذه الكتب عن طريق تلاميذه الاوفياء . الشىء المحزن ان تستمر إلى الان الدعاوي الكاذبة عن بن تيمية ، وبيرددوا ما قاله خصومه الاولين .. يقولون ان كتب بن تيمية تدعوا إلى التكفير .. وهذا والله كذب وزور وبهتان .. ابن تيمية لا يتكلم إلا بالسنة التى إختلطت بلحمه ودمه . هؤلاء كانوا أمثلة مشرفة لمعنى البطولة .. كانوا امثلة مشرفة لمن قال (لا) فى وجه الطغيان والجهل والتخلف .. رحم الله إمام أهل السنة احمد بن حنبل . .ورحم الله شيخ الاسلام (بن تيمية) <P align=center> | |
|