الخديوى عباس حلمى الثانى هو أبن الخديوى محمد توفيق بن إسماعيل باشا ابن إبراهيم أبن محمد على باشا من 8 يناير 1892 وعزل فى 19 سبتمبر 1914 .
ولد 1874 كان أكبر أولاد توفيق
تولى الخديوى عباس حلمى الثانى عرش مصر وهو أكبر أبناء توفيق باشا وقد كان فى النمسا حينما توفى والدة وبعد صدور الفرمان السلطانى بتولية العرش وأول قرار أصدرة هو : عفو عام على العرابيين الذين اشتركوا فى ثورة عرابى وعلى راسهم خطيب الثورة عبدالله النديم الذى كان منفياً إلى الشام
أعمال الخديوى عباس حلمى وأهم الأحداث التى حدثت فى عصرة
فى 5 مايو 1892م أفتتح كوبرى أمبابة
أنشأ الخديوى عباس حلمى الثانى البنك الهلى المصرى ومنح البنك ألهلى حق أصدار النقد المصرى .
وضع حجر أساس خزان أسوان وبدأ العمل فيه
أنتقال مركز جريدة الهرام من الأسكندرية إلى القاهرة
صدر العفو من الخديوى عباس حلمى عن أحمد عرابى ورفاقة وعودتهم من المنفى فى سيلان .
فى 19-6م وقع حادث دنشواى وصدور الحكام فيه
صدور البيان العام التأسيسى لإنشاء الجامعة المصرية
فى 1907م استقال اللورد كرومر وتم تعيين
فى 1908م توفى مصطفى كامل وأنتخب محمد فريد رئيساً للحزب الوطنى هذا الحزب كان به نخبة كبيرة من الأقباط والمسلمون وكان ويصا واصف عضو اللجنة العليا للحزب الوطنى .
فى 12 نوفمبر 1908م عين بطرس غالى باشا رئيساً لوزراء مصر وقد كان بطرس غالى باشا يتولى وزير خارجية فى الوزارات السابقة وقد كان سعد زغلول باشا وزير المعارف فى هذه الحكومة وفى نفس السنة أصبحت جلسات مجلس الشورى علنية بعد ان كانت سرية وقرروا لأول مرة فى تاريخ مصر أن من حق أعضاء المجلس سؤال أى وزير عن أعماله وأخطاؤه .
ولكن المسلمين يرفضون الكفائة والولاء لمصر يفضلون زنديقاً مسلماً رئيساً عن عفيفاً قبطياً يحكم مصر ففى 20 فبراير عام 1910م أطلق فتى مسلم أسمه أبراهيم نصيف الوردانى النار على بطرس غالى باشا وهو يغادر وزارة الخارجية فأرداه قتيلاً والفتى المسلم تلقى تعليمه فى سويسرا وأنجلترا - وطاف المسلمين بشوارع القاهرة يهتفون مبروك عليك ياوردانى ياللى قتلت النصرانى .. هذا هو تاريخ أجرام المسلمين الأسود بالنسبة لأقباط مصر .
وحاول أن ينتهج سياسة إصلاحية
و عند بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان عباس خارج مصر فطلب الإنجليز منه عدم العودة إلى مصر وفرضوا عليها الحماية رسميا ..
وخلع الانجليز الخديوى فى ديسمبر 1914
موتـــــــــــه
وقد توفى عباس 1944م