التقويم كمنظومة سيبرناتية Cybernatic
ويرى هذا الاتجاه أن التقويم ليس بمنظومة خطية كما سبق الإشارة على ذلك بل أنه منظومة تعتمد على مسلمة التفاعل المتبادل بين المكونات وليست مسلمة الخط المستقيم ، وهذه المنظومة السيبرناتية أو التحكم الذاتى تتضمن التصحيح الذاتى ، ويوضح الشكل (2) هذه العلاقات :
شكل (2)
ويذكر الباحثون بأن هذه المنظومة هى الاقرب للمنظومات الطبيعية ، وأنها تتجاوز مجرد الحكم بالنجاح أو الفشل بل تسعى إلى التحسين والتطوير نتيجة لما تحققه من معلومات التغذية الراجعة والتي تؤثر بدورها على مكونات المنظومة بإعادة النظر في بعض أو معظم أو جميع مكونات منظومة التعلم ( ومنها مكون التقويم ذاته ) .
التقويم الأصيل Authentic Evaluation
لذا بدأت في التسعينيات اتجاهات حديثة لتقويم تعلم الطلاب تبنت ونادت بأن يتجه تقويم تعلم الطلاب إلى قياس أداء في مواقف حياتية حقيقية وأطلق على هذا النوع من التقويم ،اسم التقويم الأصيل Authentic ، وأحياناً التقويم البديل Alternative ، والبعض الآخر من الباحثين استخدموا مصطلح تقويم الاداء Performance ، ومهما يكن من تسميات فإن هذا التقويم يقوم أساساً على :
• الاهتمام بتقويم عمليات التفكير واستخدام حل المشكلات .
• التأكيد على التطبيق فى العالم الواقعى لما يحصل عليه من معارف ومعلومات .
• التركيز على العمليات التى يستخدمها المتعلم لاجل الوصول إلى النتائج .
• المتعلم ينبغى أن يكون نشطاً وفعالاً فى عملية التعلم مشاركاً فى عملية التقويم مدركاً مدى ما يحققه من تقدم خلال عملية التعلم .
ومن أهم الأشكال التى اهتم بها هذا النوع تقويم الاداء واستخدام البورتفوليو portfolio ( ملف الاعمال) ، لأجل جمع معلومات عن قدرات الطلاب فى استخدامهم لمعارفهم فى مواقف حقيقية بخلق منتج أو استجابة لما عرفوه وتجمع نتاجات أعمال الطلاب خلال فترة زمنية معينة للوقوف على مدى تقدمهم تعليمياً .
بالرغم من ذيوع وانتشار هذا الاتجاه إلى أن هناك عديد من الانتقادات والصعوبات التى واجهت التقويم الأصيل ومن أهم هذه الانتقادات التى أشارت إليها الدراسات :
- قلة الادلة فيما يتعلق فى أن هذا التقويم يحقق تمايزاً فى قياس قدرات التفكير العليا (دراسة Tarwillger 1977) ) .
- المعلمين غالباً ما يرفضون استخدام هذا النوع لما يتطلبه من جهد ووقت . ( دراسة (Miebert & Raphael 1996
- لم توضح نتائج استخدام هذا النوع من التقويم حدوث تفوق في مستويات الدراسة الأعلى .
- لقد ظلت قضية الموضوعية تمثل صعوبة أساسية في هذا النوع من التقويم (دراسة Kortez وآخرون 1993) ، ودراسة ( Herman & winters 1994) وان تقويم المقومين لملفات الانجاز للطالب تفاوتت درجاتهم حول الملف الواحد .
- صعوبة عقد مقارنة بين أعمال الطلاب نظراً لان كل طالب يختار الأعمال التي يفضلها ولذا فالأعمال غير موحدة ونتيجة لذلك لا تتحقق الموضوعية في تقدير الدرجات أو في عقد مقارنات بين مستوى الطلاب .
- انشغال المعلمين بعمليات هذا النوع من التقويم تؤثر على اهتمامهم بالتدريس كما أن الوقت المستقطع في عمليات التقويم يؤثر على عمليات التدريس بالإضافة إلى زيادة الأعباء على عضو هيئة التدريس دون مقابل أو معاونة .
نحو تحقيق منظومة تقويم مطور :
مما سبق يتضح لنا أننا أمام إشكالية في تقويم تعلم الطلاب ، وأن التقويم ليس بالأمر اليسير كما يبدو ظاهرياً على السطح ، وأن القياس والتقويم الفعال لتعلم الطلاب يحتاج إلى :
- تبنى استراتيجية للتقويم تقوم على التكامل ، الشمول ، التنوع ، الاستمرارية .
- نشر ثقافة جديدة مناهضة للثقافة القديمة ( التقويم التقليدى ) ، لإقناع أولياء الامور والمعلمين والطلاب بأهمية تطوير وتحديث نظام التقويم .
- الحرص على تحديد نواتج التعلم والمهارات والكفايات التي يجب على المتعلم إتقانها في نهاية كل صف دراسى أو مرحلة تعليمية ، وتحديد علامات مرجعية ومؤشرات يمكن في ضوئها الحكم على نواتج التعلم .
- الاهتمام بإعداد الادوات والمقاييس التي ستستخدم في تقدير وتقويم التعلم .
- تدريب المعلمين وإعدادهم على مستوى متميز نظراً لأن الغالبية منهم لم يسبق درايتهم بأنواع التقويم وأساليبه .
- أن تتبنى الاستراتيجية الربط بين التقويم التقليدى والتقويم الاصيل بحرص وتوازن بمشاركة الخبراء والمتخصصين لأجل وضع منظومة متطورة للتقويم.
- التطبيق لنظام التقويم المطور بحذر وحكمة حتى يمكن أن يحقق تحسين إصلاح للعملية التعليمية بناء عليه ونجاح .
ولقد تضمنت استراتيجية وزارة التربية والتعليم في عام 2002 مشروع لتطوير منظومة التقويم التربوى بدءاً من التعليم الأساسى تحت مسمى التقويم الشامل حرصت فيها على الربط بين التقويم التقليدى والتقويم الأصيل واهتمت بأن يكون التقويم شاملاً لنواحى التعلم ، مستمراً طوال العام الدراسى ، حريصاً على التشخيص والعلاج لصعوبات التعلم لدى الطلاب متنوعاً في أدواته ، ساعياً إلى مشاركة المتعلم في تقويم أدائه .
ومن عام 2003 بدأت تعميم تطبيق المشروع في المرحلة الابتدائية بالصفوف الثلاثة الاولى واتخذت الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع ، وينبغى أن ندرك مقدماً أن هناك العديد من الصعوبات والمشكلات التي تواجه تنفيذ المشروع وهذا امر طبيعى في أي محاولة تطوير إلا أنه بالعمل والجهد المتواصل ونشر ثقافة التحديث والتطوير يمكن أن يحقق المشروع أهدافه ويحقق تطويراً وتحسيناً وإصلاح للتعليم المصرى .
والله الموفق .
ورشة عمل (1)
أنشطة تدريبية
في ضوء ما عرض عليكم بالمحاضرة ، تقوم كل مجموعة عمل بالإجابة عن الاسئلة الآتية :
• اذكر شروط التقويم الجيد .
• قارن بين التقويم التكوينى والتقويم الختامى .
• أهم أدوات ووسائل التقويم .
• قائمة بأنواع الاختبارات والمقاييس التي تستخدم في التقويم .
• المراحل التي يتم فيها عملية التقويم للمتعلم .
ورشة عمل (2)
تقوم مجموعات العمل بمناقشة ومقارنة بين نظام التقويم التقليدى والمطور تركز فيها على :
م عناصر المقارنة التقويم التقليدى التقويم المطور
1 الهدف
2 المجالات
3 الادوات
5 الشمول
6 الاستمرارية
7 التنوع
8 التراكمية
9 نتائج التقويم
10 عناصر أخرى ترى مقارنتها
واجبات وتكليفات
يرجى التكرم بعمل احد الواجبات التالية :
- كتابة مقال مختصر عن واحد مما يلى :
- نظام الامتحانات الحالية ( عيوب – مميزات )
- المشكلات والصعوبات التي تواجه تطوير نظام التقويم الحالي .
- مقترحات لاجل تحقيق نظام تقويم أفضل .
مصادر
لمزيد من القراءة في مجال المحاضرة يمكن الرجوع إلى بعض المصادر :
أنور الشرقاوى : التعلم ، القاهرة ، الانجلو المصرية 1997 .
جابر عبد الحميد جابر : التقويم التربوى والقياس النفسى ، القاهرة : دار النهضة العربية ، 1998.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : اتجاهات وتجارب معاصرة في تقويم آراء التلميذ والمدرس ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2002 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : مدرس القرن الحادى والعشرين الفعال ، المهارات والتنمية المهنية ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2000 .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: نحو تعلم أفضل ، إنجاز أكاديمى وتعلم اجتماعي وذكاء وجدانى ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 2004 .
فؤاد أبو حطب : دليل المعلم في تقويم الطالب ، القاهرة : المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ، 1992 .
فؤاد أبو حطب وآمال صادق : علم النفس التربوى ، القاهرة : الأنجلو المصرية ، 1994 .
على السلمى : إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات الأيزو ، القاهرة : دار غريب ، 1995 .
اليونسكو : التعلم ذلك الكنز المكنون ، القاهرة : مركز مطبوعات اليونسكو 1999.
البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلاميذ
إعداد
أ.د. محمد إسماعيل عبد المقصود
وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث
* الهدف العام :
تنمية مهارات المشاركين فى علاج نقاط ضعف تحصيل التلاميذ للمواد الدراسية المختلفة.
* الأهداف الفرعية :
بعد الإنتهاء من موضوع البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلميذ يكون المشارك قادر على أن :
يحدد اسس البرامج العلاجية
يشرح مفهوم أخطاء التعلم وأنواعها
يحدد اسباب وقوع أخطاء التعلم لدى التلاميذ
يوضح طرق تشخيص أخطاء التعلم لدى التلميذ
يصمم أنشطة تدريبية علاجية فى مادة التخصص.
* مقدمة :
من الأهداف الأساسية للتقويم الشامل للتلميذ هو إبراز نواحى القوة وتشخيص نقاط الضعف وعلاجها.
لذلك من ركائز مشروع منظومة التقويم الشامل علاج نواحى الضعف لدى التلميذ أولاً بأول أثناء العام الدراسى ووصول جميع التلاميذ إلى المستويات المطلوبة وفى حالة وجود تلاميذ لم يصلوا إلى تحقيق 50% فأعلى من الدرجة الكلية فإنهم يكونوا دون المستوة ويجب على المدرسة أن تقدم لهم برنامج علاجياً فى نهاية العام.
* التدريس العلاجى :
أن التلاميذ يتلقون تدريساً جماعياً فى المدرسة حالياً من خلال طلاق التدريس المعتاده وقد يقعون فى أخطاء الأمر الذى يستوجب تدخلاً تعليمياً لتصحيح هذه الأخطاء من خلال أساليب علاجية معينة وحتى هذا التصحيح بشكل فعال لابد ان يسبقة تشخيص دقيق لهذه الأخطاء.ومن ثم فإن عماد فكرة التدريس العلاجى هو عمليتا التشخيص والعلاج.
وحتى يكون البرنامج العلاجى فعالاً فإنه يجب مراعاه الأسس التالية :-
1. الإستفادة من نقاط قوة التلميذ فى علاج نقاط ضعفه.
2. التدرج فى تقديم أنشطة البرنامج العلاجى.
3. المشاركة والتعاون بين جميع الأطراف فى المدرسة والأسرة.
4. التنوع فى الأنشطة العلاجية.
5. مراعاة إهتمامات وميول التلاميذ.
6. الاستفاده من ملف إنجاز التلميذ فة معرفة حاله التلميذ.
7. الاستفاده من الأقران المتميزين فى البرنامج العلاجى.
8. الإستمرار فى العلاج من بداية العام حتى نهايتة.
ولايضاح فكرة التدريس العلاجى يتطلب ذلك عرضاً تفصيلياً:-
عملية التشخيص
عملية العلاج
أولاً: عملية التشخيص :
وتتطلب عملية التشخيص من المعلم ك
1. الدراية بأخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها.
2. معرفة اساليب تشخيص أخطاء التعلم.
أ. أخطاء التعلم :
التلاميذ الذين لديهم أخطاء فى التعلم يكون لديهم ضعف فى تعلم معلومات أو مهارات معينة.
وفيما يلى بعض أنواع أخطاء التعلم
نقص فى المعلومات:
عندها لايكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين أو لدية قدر قليل فإن إحتمال وقوعه فى الخطأ أمر وارد جداً.
عدم القدرة على التعبير على الإجابة الصحيحة :
كثيراً ما يكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين ولكنه يقع فى الخطأ لعدم قدرته على صياغه الإجابة بشكل صحيح مثل العجز عن النطق الصحيح لمصطلح ما.
خلط المعلومات:
عندما يستقبل التلميذ معلومات متشابه ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها.
مثل عدم القدرة على التمييز بين الجمع والطرح أو بين الأسم والفعل.
عدم القدرة علة تطبيق المعلومات فى مواقف جديدة :
حفظ التلميذ للمعلومات عن ظهر قلب وعدم قدرته على أن يستخدم ما حفظه منها فى مشكلة أو موقف جديد عليه.
سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى التلاميذ :
كثيرا ما يكون لدى التلاميذ تصورات خاطئة تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم او من الثقافة السائدة فى المجتمع.
التسرع فى التعميم:
يحدث هذا النوع من الأخطاء فى تعلم المفاهيم حيث يعتمد التلميذ على إحدى خصائص المفهوم وتعميمة على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم.
عد الدقة أو السرعة فى أداء المهارة :
كثيراً ما تحدث اخطاء فى تعلم المهارات مثل عدم قدرة التلميذ على ممارسة مهارات معينة بالدقة المطلوبة مثل الوقوع فى كثير من الأخطاء هند رسم خريطة لعدم الدقة فى مراعاة مقياس الرسم.
ب. أساليب التعرف على أخطاء التعلم لدى التلاميذ :
هناك العديد من الأساليب التى يتم بها تشخيص تلك الأخطاء ومن أبرز تلك الأساليب ما يلى :-
أولاً: المقابلات :
يقوم المعلم بإجراء مقابله مع التلميذ بهدف معرفه بعض النقاط منها :-
1. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات المادة الدراسية التى يجد فيها صعوبة.
2. مدى رغبة التلميذ فى التعليم والتعلم.
3. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات القراءة والكتابه والحساب.
4. مدى التزام التلميذ بالحضور إلى المدرسة.
5. مدى مناسبة طريقة التدريس للتلميذ.
6. مدى مناسبة الجو الأسرى للتلميذ.
7. مدى وجود إعاقة جسمية أو نفسية أو عقلية لدى التلميذ.
ثانياً: الملاحظة :
يقوم المعلم بملاحظة التلميذ فى عده نواحى منها :-
أ. أداء التلميذ للمهام التى يكلف بها.
ب. الأخطاء المتكررة فى الأعمال التحريرية والشفهية.
ثالثاً: فحص الإنتاج :
يقوم المعلم بفحص ملف إنجاز التلميذ ( البورتفليو)
رابعاً: الأسئلة التشخيصية :
تقديم أسئلة متدرجة فى المهام التعليمية للتلميذ حتى يمكن تحديد النقطة التى يجد فيها التلميذ صعوبة * مثال كتابة ( حرف – كلمات – فقرات ... وهكذا)
تقديم أسئلة شفهية أو تحريرية حول الأخطاء الشائعة فى المادة حتى يمكن تحديد نقطة الضعف مثل ما يأتى :
1. الخلط فى المعلومات المتشابهه مثل قراءة العدد ( 26، 62)
2. شيوع بعض التصورات الخاطئة مثل إعتقاد التلميذ ان القمر نجم.
3. التسرع فى التعميم مثل إعتقاد التلميذ أن جميع الطيور تطير.
ثانيــا: عملية العلاج :
تشير عملية العلاج إلى التدريس التصحيحى المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم لدى التلاميذ ويتم تقديم تلك الوصفات بالإستعانه بالأساليب العلاجية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلـى :
o العلاج عن طريق الكتب الدراسية البديلة :
يصحح التلميذ أخطائه بصورة فردية عن طريق الإطلاع على كتب أخرى خلاف الكتاب المدرسى.
o العلاج عن طريق كتيبات التدريب :
يصحح التلميذ أخطائه عن طريق قيامة بحل مجموعة من التمارين والتدريبات مثل كتاب دليل تقويم الطالب.
o العلاج عن طريق بطاقات التوضيح :
يتم تصحيح الأخطاء عن طريق إطلاع التلميذ على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح خطأة الذى وقع فيه حول هذه المعلومه كما تتضمن سؤالا حول هذه المعلومه والإجابه الصحيحه له.
o العلاج عن طريق الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس :
مثل الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس الآتية ( كاسيت – فيديو – أقراص ليزر)
o العلاج عن طريق التدريس الفردى :
يصحح التلميذ أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهه لتلك التى أخطأ فيها.
o العلاج عن طريق حصص التقويه :
ويتم هذا النوع من العلاج عن طريق تخصيص حصص لعلاج أخطاء التعلم يقوم فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من التلاميذ الذين يشتركون فى أخطاء التعلم.
o العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونه :
يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم ما بين 3-5 أفراد بحيث يتولى أحدهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائة.
o العلاج عن طريق النمذجة :
يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ مبيناً لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة.
o العلاج عن طريق إعادة التدريس :
حيث يعيد المعلم تدريس بعض المعلومات أو المهارات المتضمنة فى درس وذلك إذا ما تبين له وجود أخطاء لدى التلاميذ بشأنها.
تـدريبـــــات
البرامج العلاجية
تدريب (1)
1- حدد بعض الأخطاء العامة التى يمكن أن يقع فيها التلاميذ فى المواد الدراسية المختلفة.
2- ضع هذه الأخطاء فى مشكلة.
3- صمم برنامج علاجى لعلاج هذه الأخطاء على مستوى التخطيط على أن يتضمن :-
أ. أهدافه.
ب. محتواه.
ت. الأساليب المستخدمة فى تنفيذة.
تدربب (2)
* صمم نشاطاً تدريسياً متكاملاً لعلاج بعض أخطاء التعلم مبنياً :
1. اسم النشاط
2. أهداف النشاط
3. تعليمات النشاط
4. آلية تنفيذ هذا النشاط