كلية التربيةالمجلـة العلمـية
تصور مقترح لإدارة التعليم بدون جدران القائم على الإنترنت
(دراسة تحليلية)
مقدمة من الباحث
رباح رمزى عبد الجليل
مدرس بقسم أصول التربي
مقدمةويعد التعليم وسيلة التقدم والرقي في المجتمعات وأصبحت النهضة في عصرنا الحالي نهضة تكنولوجية بالدرجة الأولي في ظل تحول الاقتصاد العالمي إلي اقتصاد يعتمد علي المعرفة وتقنياتها في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات والوسائل التعليمية المتعددة التي يعد فيها الإنسان هو أهم عناصرها .ومن الملاحظ أن النظم التعليمية في الدول المتقدمة والنامية علي حد السواء تتبني صيغاً وأنماطاً جديدة للتعليم من بعد ، ذلك من أجل إتاحة التعليم لجميع شرائح المجتمع أينما كانوا وكيفما كانوا . وتحت أي ظروف استجابة للمتغيرات العصرية وتحديات النظام العالمي الجديد ومواجهة لمشكلات النظم التعليمية التقليدية .وبالرغم من التطورات الحادثة في التعليم الجامعي أنه لا يزال فى مصر يواجه بعض القصور فإذا كان بالفعل قد أحدث تغيراً في موقع الأفراد إلا أنه لم يغير واقع المجتمع فقد نتج عن الأخذ بسياسة التوسع الكمي بعض السلبيات وهى كون أن التعليم مجانى هذا يعنى توفير فرص عمل للأفراد وهذا يعد صعبا على الدولة فى توفير فرص عمل لكل هؤلاء الأفراد . وهناك ما أطلق عليه أحد التربويين الهيمنة التدريجية لمؤسسات الخصخصة وآلياتها والزاعمة بأنها أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق المطلوب من رسالة الجامعة، وغيرها من مؤسسات التعليم الأخرى بصورة عامة إعمالا لقاعدة إن البقاء للأصلح والأربح والأرشد مالياً (4:2)ومن هنا بدأت بعض الجامعات الأخذ بتجربة التعليم المفتوح حيث شهدت العقود الثلاثة الماضية تنامي الوعي بأهميته ودوره فى التنمية البشرية وجرت حوله دراسات تناولت جوانبه الإدارية ، والتنظيمية والتمويلية . فهو صورة أو صيغة من التعليم غير التقليدي والذي يركز في الاستقلال الشخصي للتلميذ والدراسة المستقلة والتدريس الذي يحكم ويضبط من قبل المتعلم . مشكلة الدراسة :لقد كان الإنترنت الأكثر نمواً بين التطبيقات التي تعتمد علي تكنولوجيا المعلومات وقد ساهم الإنترنت كثيراً في دعم العملية التعليمية بشكل عام والتعليم من بعد بشكل خاص ، والشبكة العنكبوتية العالمية تمتلك الإمكانية لإحداث ثورة في المؤسسات التعليمية بنفس الطريقة التي قامت بها بإحداث ثورة في الاتصالات العالمية والتجارة الإلكترونية وتعد قضية التحاق بالطلاب بمؤسسات التعليم العالي والجامعي من أهم القضايا التي تواجه النظم التعليمية في الدول العربية فالأعداد الكبيرة والمتضخمة في الطلاب تقف حائلاً منيعاً أما تحقيق ديمقراطية التعليم ، فلقد أوضحت بعض الدراسات أن هناك فجوة بين العرض والطلب علي مقاعد التعليم العالي في البلاد العربية تقدر بحوالي 600.000 طالب من خريجي المرحلة الثانوية . (4:6).ونموذج التعليم بدون جدران يحاول إيجاد حلول لمشاكل كثيرة مثل ارتفاع رسوم التعليم وتكاليف السفر والحواجز الجغرافية والسياسية وحواجز الظروف الجوية السيئة ويحتوي نموذج أداء التعليم بدون جدران علي مكونات عديدة أهمها . الصفوف الافتراضية ، والمساقات المعتمدة علي الشبكة العنكبوتية العالمية والمكتبات الافتراضية ، ومكتب القبول والتسجيل الافتراضي ، ومكتب المالية الافتراضي . (2:7) .والمتغيرات العصرية التي فرضت علي المجتمع النامي كفاءة لخريجي الجامعات والذي يتطلب بدوره توفير فرص التدريب والتأهيل وتنمية المهارات حتى يتلاءم هذا الخريج مع متطلبات سوق العمل وبما يحقق التوافق مع المنظومة العالمية الجديدة .كل هذه المتغيرات التي تواجه الجامعات العربية لا يمكن التصدي لها بالأساليب والطرق العادية فلابد من وجود نظم غير تقليدية تقدم تعليماً متميزاً لمختلف شرائح المجتمع الراغبين في التعليم الجامعي والعالي ومن هنا يأتي دور التعليم الجامعي بدون جدران كأحد الصيغ التعليمية التي تتيح فرصاً كبيرة لاستيعاب فائض الطلب المتزايد علي التعليم . هذا عما تقدمه تلك الصيغة من دفع لعجلة التنمية الشاملة ودفع عجلة التحديث والتطوير للمجتمع لكن هذه الصيغة التعليمية جعلت الباحث يتساءل إذا كانت الدول العربية تتميز بنظم الإدارة المركزية الشديدة فهل تتناسب الإدارة المركزية مع تطبيق نموذج التعليم بدون جدران : هذا هو ما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة التحليلية .أهداف الدراسة :هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي ما يلي :1- طبيعة التعليم بدون جدران وفلسفته .2- مبررات الأخذ بنظام التعليم بدون جدران .3- التعرف علي خبرات بعض الدول الأخرى مثل أمريكا ، بريطانيا ،اسكتلنده ،كندا وأستراليا في تطبيق إدارة التعليم بدون جدران .4- تصور مقترح لإدارة التعليم بدون جدران مبني علي الإنترنت في ضوء بعض خبرات الدول الأجنبية .أهمية الدراسة :للدراسة أهمية نظرية وتطبيقية تتمثل في الآتي :أولاً : الأهمية النظرية للدراسة :تعد هذه الدراسة استجابة لما أوصت به العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية من ضرورة إيجاد بدائل مقترحة للتغلب علي صعوبات ومشكلات التعليم الجامعي .الأهمية التطبيقية :تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة من كونها دراسة تحليلية لموضوع جديد يواجهه نوع من الغموض وعدم الوضوح وهو إدارة التعليم بدون جدران ومحاولة تطبيقه في مجال التعليم الجامعي والتأكيد علي أن تطبيق أسلوب جديد سواء أكان تعليمي أم إداري في هذا المجال يجب أن يكون متفقاً مع السياق الثقافي الاجتماعي للمجتمع المصري بعيداً عن محاولات الاستجابة الشكلية لمتطلبات العصر أو التقليد الأعمى لنظم غربية سبقتنا في هذا المجال .
كلية التربيةالمجلـة العلمـية التدخل لتحسين المعتقدات والمعرفة حول الموهبة لدى معلمى المرحلة الابتدائية وأثره فى ترشيحاتهم للتلاميذ الموهوبين إعـــــدادد/ محمد رياض أحمد عبد الحليم
أستاذ علم النفس التربوي المساعد
كلية التربية – جامعة أسيوط
} المجلد الخامس والعشرون – العدد الأول– جزء ثاني - يناير 2009{
أهداف الدراسة :تهدف الدراسة الحالية إلى :1- اختبار أثر برنامج تدريبى فى إكساب المعلمين بعض المفاهيم المتعلقة بالموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وفى تعديل معتقداتهم حول الموهبة.4- التعرف على أثر البرنامج فى ترشيحات المعلمين واتفاقها مع التقييم بأنشطة الذكاءات المتعددة فى اكتشاف التلاميذ الموهوبين.أهمية الدراسة :تتضح أهمية الدراسة الحالية مما يلى :1- اهتمام الدراسة بمجال الموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وهو ما يتواكب مع الاهتمامات الراهنة بالمواهب فى المجتمع والجهود الرامية إلى التعرف عليهم من خلال أفضل الطرق والأساليب وأنسبها.2- الدراسة الحالية تهتم على نحو خاص بالمعلمين وأثرهم فى ترشيحات التلاميذ لبرامج رعاية الموهوبين ، حيث تهتم معظم الدراسات فى البيئة العربية بالتلاميذ أنفسهم ، مع اهتمام أقل بالأخذ فى الاعتبار المعلمين والدور الذى يلعبونه فى المراحل الأولى من اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، فبالرغم من أهمية هذا الدور إلا أن هذا لا يقابله اهتمام بتدريب هؤلاء المعلمين على أسس الاكتشاف للتلاميذ الموهوبين وإمدادهم بالمفاهيم والمعارف اللازمة لذلك ، خاصة فى ظل التطورات الراهنة فى مجال اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، ودراسة أثر ذلك فى ترشيحاتهم.3- كما تنبع أهمية الدراسة الحالية من اهتمامها بدراسة معتقدات معلمى المرحلة الابتدائية حول الموهبة والتلاميذ الموهوبين والتى أظهرت العديد من الدراسات أهميتها وأثرها فى ترشيحات المعلمين للتلاميذ الموهوبين وكيف ينظرون إلى الموهبة ، هذه المعتقدات التى تتحول فى نهاية الأمر إلى ممارسات تؤثر فى سلوكهم نحو التلاميذ ، وبالتالى يكون دراسة هذه المعتقدات وتعديل جوانب القصور فيها على نحو كبير من الأهمية ، وهو ما تحاول فحصه الدراسة الحالية.4- كما أن الدراسة الحالية تأتى فى إطار التأهيل المهنى للمعلمين فى مجال الموهبة وهو الجانب الذى أشارت الدراسات إلى وجود قصور فيه كبير وخاصة فى البيئة العربية والمصرية ، ففى دراسة قام بها إمام مصطفى سيد ومحمد رياض وحسن حويل (2006) ضمن مشروع اكتشاف الأطفال الموهوبين بمحافظة أسيوط (DGCA) للوقوف على خبرات معلمى المرحلة الابتدائية فى مجال الموهبة ، أقر أفراد العينة بعدم حضورهم لأية برامج تدريبية تتعلق بالموهبة ، كما أن المدارس لا تقوم بتقديم هذه الخدمات للمعلمين ، وأن خبرات المعلمين فى هذا المجال ضعيفة جداً ، وأقر العديد منهم بنسبة87.5% بعدم معرفتهم بخصائص التلاميذ الموهوبين. وهذا يدل على مدى الحاجة إلى الدراسة الحالية لتقديم بعض المعارف والمهارات المتعلقة بالموهبة من خلال البرنامج التدريبى وذلك لشريحة من معلمى المرحلة الابتدائية.5- اهتمام الدراسة الحالية بمعلمى المرحلة الابتدائية ، وذلك لأن المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التى يمر بها الطفل والتى غالباً ما تتشكل فيها مواهبه بشكل كبير ، وبالتالى فإن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى نوعية من المعلمين على قدر من المعرفة والدراية بالموهبة ومواهب هؤلاء التلاميذ ، وبالتالى يمكنهم تقديم أفضل رعاية لهم وتمثيلهم بشكل عادل فى برامج الموهوبين داخل المدارس فى حال وجودها. كلية التربية المجلـة العلمـية دراسة تقويمية لنظام قاعات البحث في الأقسام التربوية بكليات التربية المصرية في ضوء آراء بعض أعضاء هيئة التدريس وطلاب البحث An Evaluative Study of Seminars System of The Educational Departments , Faculties of Education in Egypt in The Light of Some Staff Members and Research Studies Views
إعـــــداد د/ ماجده محمد أمين السمالوطى د/ أحمد عبدالله الصغير مدرس أصول التربية مدرس أصول التربية بكلية التربية – جامعة اسيوط بكلية التربية – جامعة اسيوط
} المجلد الخامس والعشرون – العدد الأول– جزء ثاني -يناير 2009{
ملخص الدراسةهدفت الدراسة الى تعرف الواقع الحالى لنظام قاعات البحث Seminars في الأقسام التربوية ببعض كليات التربية المصرية من وجهة نظر بعض أعضاء هيئة التدريس وطلاب البحث ، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي ، واستعاناً باستبانة من إعدادهما لتقويم واقع هذه القاعات ، وتم تطبيق هذه الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، وطلاب البحث بلغت (158) فرداً ، وذلك في الأقسام التربوية بكليات التربية في جامعات : أسيوط ، وعين شمس ، والإسكندرية .وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ما يلى :-مقدمه :تعيش المجتمعات الإنسانية خلال هذه السنوات - بداية القرن الحادي والعشرين- أحداث الموجة الثالثة ، أو ما تسمى بالموجة المعلوماتية ، وأهم ما يميز هذه الموجة هو اعتمادها الرئيسى على المعلومات والمعرفة والعقل البشرى كأساس وركيزة لبناء مجتمع الحاضر والمستقبل (11:32 ). كما أن التقدم السريع في مجال تقنيات المعلومات والثورة الهائلة في مجال الاتصالات والإعلام يؤكدان على عمق أحداث هذه الموجة التى تعيشها مجتمعاتنا في الوقت الراهن(34: 128 ) .لقد أصبح العالم –بفضل هذه التطورات – يسير تدريجياً نحو الاندماج والتداخل والتفاعل على كافة المستويات ، كما أصبح الحكم على تقدم المجتمعات الإنسانية يعتمد على مدى تقدم البحث العلمى وبرامج الدراسات العليا فيها ( 6 : 25 – 37 ) ، وقد شهد القرن العشرون وبدايات القرن الحادي والعشرين شواهد عديدة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الأمم تتقدم خطاها بقدر رعايتها للبحث العلمى والباحثين ( 1 :35 ) وترجع أهمية قاعات البحث بصفة عامة ، والبحث التربوي وقاعات البحث فيه بصفة خاصة إلى أنها وسيلة لتحديد مشكلات المجتمع ومشكلات التربية ودراستها دراسة علمية وافية ؛ وبالتالى استخلاص الحلول التي يمكن بها مجابهة هذه المشكلات وتسويتها ، وتمهيد الطريق أمام المجتمع للتخلص منها ، والرقى والتطور ، بعد التخلص من أثقال هذه المشكلات التي تعوق حركته وارتقائه ، ومن خلال تحديد هذه المشكلات وطرحها للمناقشة والدراسة في قاعات البحث تتأكد أهمية البحث العلمى وقاعات البحث بذاتها وفى ذاتها ( 14 : 217 – 218 ) ، كما تتأكد أهميتها فيما يترتب على هذه المناقشات من نتائج تتمثل في : إثراء المعرفة العلمية والثقافية في المجتمع ، وحل مشكلات المجتمع ، ومشكلات التربية ( 2 : 197 ) ، بالإضافة إلى تزويد طلاب الدراسات العليا بالمعرفة التربوية الجديدة ، وتدريبهم على مناهج البحث الأصيلة ، وتذليل ما يواجههم من صعوبات بحثية ، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم البحثية ، وتجديد معارف ومعلومات وخبرات أعضاء هيئة التدريس ، وفتح الطريق أمام الباحثين الجدد لعرض خططهم
مشكلة الدراسة : نشأت فكرة هذه الدراسة نتيجة الإحساس المتزايد بأهمية تطوير قاعات البحث في الأقسام التربوية بكليات التربية المصرية لما لها من فوائد عديدة تم ذكرها في المقدمة سلفاً وبالإضافة الى أهمية هذه القاعات البحثية هناك عدة عوامل أسهمت في الإحساس بمشكلة البحث :· ملاحظة الباحثين من خلال حضورها العديد من قاعات البحث في الأقسام التربوية في بعض كليات التربية المصرية أنها تعانى الكثير من جوانب القصور.· ما أشارت اليه الدراسات السابقة والأدبيات التربوية من جوانب قصور عديدة تعانى منها قاعات البحث في الأقسام التربوية في بعض كليات التربية المصرية تتمثل في جمود أهداف قاعات ، وانفصال موضوعات خطط البحوث عن مشكلات التنمية الملحة في المجتمع (65:33) والعجز المستمر في أعضاء هيئة التدريس المشرفين على الدراسات السابقة ومحدودين العلاقة بين الباحثين والأساتذة داخل وخارج القاعات البحثية (430:24-432) .هذا بالإضافة إلى تقادم المعلومات والمتعارف في هذه القاعات ، وكذلك أتسام موضوعات خطط البحوث التي تناقش في هذه القاعات بعدم الحداثة والابتكارية ، وانخفاض نسبة استخدام التقنيات التربوية الحديثة في تدريب الباحثين على مهارات البحث . وعدم مناسبة الوقت المخصص لقاعات البحث في جداول الأقسام لأوقات أعضاء هيئة التدريس والباحثين ، وبالتالى يحدث التغيب المستمر عن حضور هذه القاعات
أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى : 1- تقويم نظام قاعات البحث في الأقسام التربوية ببعض كليات التربية المصرية في ضوء بعض آراء أعضاء هيئة التدريس وطلاب البحث .2- وضع تصور مقترح لتطوير قاعات البحث فى الأقسام التربوية لكليات التربية المصرية حدود الدراسة : اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية :-- حدود موضوعية : اقتصرت الدراسة على تقويم نظام قاعات البحث في الأقسام التربوية بكليات التربية المصرية في ضوء بعض آراء أعضاء هيئة التدريس وطلاب البحث .- حدود بشرية : مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب البحث في الأقسام التربوية ببعض كليات التربية في جامعات أسيوط ( لتمثيل الوجه القبلي ) وعين شمس (لتمثيل العاصمة) والإسكندرية (لتمثيل الوجه البحري) . - حدود زمنية : تم تطبيق أداة الدراسة في النصف الأول من العام الدراسة 2007/2008م .مصطلحات الدراسة :التقويم Evaluation : يقصد بالتقويم في هذه الدراسة مدى تحقيق قاعات البحث لأهدافها في مجال البحث التربوى في الأقسام التربوية بكليات التربية بأسيوط وعين شمس والإسكندرية ؛ وذلك للكشف عن جوانب القوة ومواطن الضعف في هذه القاعات البحثية والتخلص من مواطن الضعف وصولاً إلى التصور المقترح . كلية التربيةالمجلـة العلمـية أثر استخدام إستراتيجية العصف الذهني في تدريس الهندسة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي على التحصيل وتنمية التفكير الابتكاري إعـــــدادد/ زينب محمود محمد كامل عطيفي
مدرس المناهج وطرق التدريس
كلية التربية بأسيوط ـ جامعة أسيوط
} المجلد الخامس والعشرون – العدد الاول– جزء ثانى - يناير 2009{
مقدمة ومشكلة الدراسة:يشهد العصر الذي نعيش فيه اليوم تطورات علمية وتكنولوجية في كافة المجالات مما يؤثر وبشكل واضح على التعليم وعلى المناهج التدريسية وطرق تدريسها وعلى المعلم بصفة خاصة. كل ذلك جعل المسئولين عن تدريس الرياضيات يدعون إلى تجاوز كل ما هو تقليدي في التدريس إلى استخدام الطرق والإستراتيجيات التي تساعد المتعلمين على المشاركة الفعالة، والتي تعمل على تنمية قدراتهم على الابتكار والتفكير. وتعد إستراتيجية العصف الذهني أحد هذه الإستراتيجيات.فالعصف الذهني يستخدم لتوليد الأفكار الابتكارية ، وهو أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يتم فيها توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات، بحرية ودون تحفظ ودون تقديم تقييم لهذه الحلول.وقد أكدت العديد من الدراسات أن استخدام إستراتيجية العصف الذهني في التدريس بصفة عامة وفي تدريس الرياضيات بصفة خاصة يؤدي إلى زيادة التحصيل وتنمية التفكير الابتكاري وزيادة روح الحماس بين التلاميذ وإثارة روح التعاون بينهم.من هذه الدراسات دراسة: (محسن مصطفى، 1997)، (مديحة حسن، 1998 )، (هنيه عبد الصمد علي، 2001)، (عبد الوهاب هاشم شيد، 2006)،(محمد طالب مسلم، 2006) (خديجه محمد سعيد، 2005)، (إيهاب السيد شحاته، 2007) أهداف الدراسة :1- تعرف أثر استخدام العصف الذهني على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في الهندسة.2- تعرف أثر استخدام العصف الذهني على تنمية التفكير الابتكاري لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي في الهندسة.أسئلة الدراسة :حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:ما أثر استخدام العصف الذهني في تدريس الهندسة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي على
لتحصيل وتنمية القدرة الابتكارية؟والذي يتفرع منه السؤالان التاليان:1- ما أثر استخدام العصف الذهني على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في الهندسة؟2- ما أثر استخدام العصف الذهني على تنمية التفكير الابتكاري لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي في الهندسة؟أدوات الدراسة :1- اختبار تحصيلي لموضوعات الهندسة المختارة بالصف الرابع الابتدائي. 2- اختبار التفكير الابتكاري . حدود الدراسة :1- حدود بشرية: تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الجامعة الابتدائية الموحدة.2- حدود مكانية: تم تطبيق الدراسة بمدارس أسيوط محل اقامة الباحثة.3- حدود زمنية: العام الدراسي 2007- 2008.فرض الدراسة :1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصـالح المجموعة التجريبية .2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق ألبعدي لاختبار التفكير ألابتكاري لصالح المجموعة التجريبية.خطوات وإجراءات الدراسة :أولاً : القيام بدراسة نظرية حول : إستراتيجية العصف الذهني (مفهومها – أهدافها - مبادئها – مميزاتها - الموضوعات التي يمكن أن تستخدم فيها – أساليبها – خطواتها - آليات جلساتها - العناصر التي تُفعل من نجاحها – معوقاتها)العصف الذهني والتفكير الابتكاري ( مفهوم التفكير الابتكاري – قدراته - فوائده التربوية الإجراءات التي يجب على المعلم اتباعها لتنميته – خصائصه.)
كلية التربيةالمجلـة العلمـية فاعلية برنامج مقترح فى التربية البيئية قائم على التعلم الذاتى لتنمية التنور البيئى لدى الطلاب المعلمين فى اليمن فى ضوء بعض المعايير العالمية إعـــــداد أ.د/ عمر سيد خليل د/شمعة أحمد صالح الشقيرى أستاذ المناهج وطرق التدريس مدرس مساعد–جامعة حضر موت ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب اليمن كلية التربية بأسيوط
} المجلد الخامس والعشرون – العدد الأول– جزء ثاني -يناير 2009{
أهدف الدراسة: تمثلت أهداف الدراسة فيما يلي: - تحديد معايير التربية البيئية والموضوعات البيئية الواجب توافره في برامج إعداد الطلاب المعلمين في اليمن. - التعرف على فاعلية البرنامج (الموديولات الكمبيوترية) كأحد أساليب التعلم الذاتي في تنمية التنور البيئي لدى الطلاب المعلمين في اليمن. أهمية الدراسة: تتضح أهمية الدراسة الحالية من: - التربية البيئية والتنور البيئي باعتبارهما ضرورة ملحة، واتجاهاً عالمياً ومحلياً للمحافظة على الإنسان، وحماية بيئته. - أهمية تضمين التربية البيئية في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة، وإكسابهم التنور البيئي لمواجهة متطلبات المناهج التي أصبحت تتضمن بعداً بيئياً لا يمكن إغفاله. - إمكانية الاستفادة من قائمة معايير التربية البيئية عند تطوير برامج الإعداد والتدريب المعلمين في اليمن. - توضيح بعض الأساليب الخاصة بإكساب التربية البيئية، والتنور البيئي للطلاب المعلمين. - إمكانية الاستفادة من برنامج التربية البيئية المقترح (الموديولات الكمبيوترية) في تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب المعلمين في اليمن. - إمكانية الاستفادة من مقياس التنور البيئي الذي تتضمنه الدراسة في تقويم أداء المعلم قبل وأثناء الخدمة.
فروض الدراسة: سعت الدراسة للتحقق من الفروض التالية: 1- المستوى الفعلي للتنور البيئي لدى الطلاب المعلمين في اليمن (مجموعة الدراسة) يقل عن حد الكفاية المطلوبة (75%) من الدرجة الكلية لمقياس التنور البيئي. 2- لا يوجد فرق دال إحصائياً في متوسط درجات الطلاب المعلمين في اليمن (مجموعة الدراسة) في مقياس التنور البيئي قبل وبعد تطبيق البرنامج. 3- لا يوجد فرق دال إحصائياً في متوسط الدرجات التي تحصل عليها مجموعة الدراسة في أسئلة المكون المعرفي (اختيار المعلومات البيئية) قبل وبعد تطبيق البرنامج. 4- لا يوجد فرق دال إحصائياً في متوسط الدرجات التي تحصل عليها مجموعة الدراسة في أسئلة المكون الوجداني (مقياس الاتجاهات البيئية) قبل وبعد تطبيق البرنامج. 5- لا يوجد فرق دال إحصائياً في متوسط الدرجات التي تحصل عليها مجموعة الدراسة في أسئلة المكون المهاري (مقياس المهارات البيئية) قبل وبعد تطبيق البرنامج. أدوات الدراسة: 1- إعداد قائمة بمعايير التربية البيئة اللازم توافرها في برامج إعداد الطلاب المعلمين في اليمن. 2- إعداد قائمة الموضوعات البيئية التي يجب توافرها في برامج إعداد الطلاب المعلمين في اليمن. 3- إعداد برنامج التربية البيئية قائم على التعلم الذاتي (بأسلوب الموديولات الكمبيوترية) في ضوء بعض المعايير العالمية. 4- إعداد مقياس التنور البيئي ويتضمن: أ – اختبار المعلومات البيئية. ب – مقياس المهارات البيئية. ج – مقياس الاتجاهات البيئية. خطوات الدراسة للإجابة على أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها سارت خطوات الدراسة كما يلي :للإجابة عن السؤال الأول والثاني من أسئلة الدراسة وهما :ما معايير التربية البيئية الواجب توافرها في برامج إعداد الطلاب المعلمين في اليمن ؟ما أهم الموضوعات البيئية التي يجب تقديمها للطلاب المعلمين في اليمن ؟ كلية التربيةالمجلـة العلمـية فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات صياغة الأسئلة وتوجيههالدى معلمي اللغة العربية لذوي الإعاقة البصرية إعـــــدادد/ أحمـــد محمــــد علي رشـــــوان د/علي عبد المحسن عبد التواب الحديبي
أستاذ مساعـــد المناهـــج وطـــرق تدريس مدرس المنـــاهــــج وطـــــــــرق تدريس
اللغة العربية والدراسات الإسلامية اللغة العربية والدراسات الإسلامية
كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية – جامعة أسيوط.
} المجلد الخامس والعشرون – العدد الأول– جزء ثاني -يناير 2009{
تحديد مشكلة البحث:تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مهارات معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية لذوي الإعاقة البصرية في صياغة الأسئلة وتوجيهها؛ ومن ثم فهم في حاجة إلى برنامج لتدريبهم على هذه المهارات.أسئلة البحث:حاول البحث الإجابة عن الأسئلة التالية:1- ما مهارات صياغة الأسئلة وتوجيهها التي ينبغي تنميتها لدى معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية لذوي الإعاقة البصرية؟2- ما مكونات البرنامج المقترح لتدريب معلمي اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية لذوي الإعاقة البصرية على صياغة الأسئلة الشفوية وتوجيهها؟3- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية مهارات صياغة الأسئلة وتوجيهها لدى معلمي اللغة العربية لذوي الإعاقة البصرية؟4- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية مهارات صياغة الأسئلة ذات المستويات المعرفية( التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم ) وتوجيهها لدى معلمي اللغة العربية لذوي الإعاقة البصرية؟أهداف البحث:هدف البحث الحالي إلى:1- تحديد المهارات الخاصة بصياغة الأسئلة الشفوية وتوجيهها التي ينبغي تدريب معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية لذوي الإعاقة البصرية عليها.2- إعداد برنامج مقترح لتدريب معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية لذوي الإعاقة البصرية على صياغة الأسئلة الشفوية وتوجيهها.3- الوقوف على فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية مهارات صياغة الأسئلة وتوجيهها لدى معلمي اللغة العربية لذوي الإعاقة البصرية. 4- الوقوف على فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية مهارات صياغة الأسئلة ذات المستويات المعرفية المختلفة( التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم ) وتوجيهها لدى معلمي اللغة العربية لذوي الإعاقة البصرية.حدود البحث ومسوغاتها:اقتصر هذا البحث على:· أنماط الأسئلة الشفوية التي تستخدم داخل حجرة تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة النور للمكفوفين بأسيوط.ويرجع السبب في اختيار الأسئلة الشفوية فقط إلى أن إجراءات التفاعل الصفي التي تتم في دروس اللغة العربية للمكفوفين تتخذ – في الغالب- صورة مناقشات وأسئلة شفوية وحوارات ؛ بمعنى أن الحوار والمناقشة بالأسئلة، سواء أكانت أسئلة تعليمية أم اختبارية يمثل النشاط السائد في الموقف التعليمي التعلمي لذوي الإعاقة البصرية، فالمحرك الأساسي لتفاعل التلميذ الكفيف وضعيف البصر وإيجابيته هو المناقشة والأسئلة التي هي جزء رئيس من التفاعل اللفظي الذي ينبغي أن يسود الموقف التعليمي التعلمي.· أنماط الأسئلة المعرفية وفق تصنيف بلوم للأسئلة الصفية وهي مستويات أسئلة التذكر، والفهم، والتطبيق والتحليل، والتقويم؛ لأنها من أشهر التصنيفات شيوعاً؛ ولمناسبتها لتصنيف الأهداف في المجال المعرفي. ويرجع السبب في اختيار أسئلة الجانب المعرفي فقط دون الأسئلة التي تتعلق بالجانب المهاري والجانب الوجداني إلى أن الجانب المعرفي يتعلق بمهارات التفكير ، وهناك علاقة وثيقة تربط بين مهارات اللغة ومهارات التفكير، كما أن الطلاب المكفوفين يتمتعون – في الغالب- بقدرة عالية على التذكر، بجانب أن هذه الأسئلة تسهم في تنمية مهارات التفكير العليا لدى المتعلمين ؛ مما يساير التوجهات التربوية الحديثة التي تركز على تعليم مهارات التفكير.· مهارات صياغة الأسئلة ، وتوجيهها ، والتنويع فيها ، وتلقي الإجابة عنها من بين مهارات الأسئلة التي تم التوصل إليها باتباع الإجراءات المنهجية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]