Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
Dr.Emanis
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
أبلة حكمت
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
البروفوسور
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
mony moon
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
نهى
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
nihal noor eldin
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
super mada
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_rcapحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_voting_barحق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن 115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 57
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن Jb12915568671

حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن Empty
مُساهمةموضوع: حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن   حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن I_icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 4:00 pm

حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن

Dr. Salman Abu Sitta


لم يحدث في التاريخ الحديث سابقة لأقلية أجنبية تغزو الغالبية الوطنية وتطردها من ديارها، وتمسح آثارها الطبيعية والثقافية، بدعم مادي وسياسي وعسكري من الخارج، وتدعى أن هذا نصر للحضارة وتحقيق لإرادة إلهية، مثلما حدث في فلسطين. ولم يحدث أن أقيمت دولة على أرض لا تملك إلا 8% منها، مثلما أقيمت إسرائيل على أرض تبلغ ملكية الفلسطينيين فيها 92% [اُنقر هنا لرؤيه خارطه توضيحيه]. ولم يحدث أن أقيمت دولة على أشلاء 531 مدينة وقرية وطرد أهلها الذين تبلغ نسبتهم 85% من سكان الأرض [اُنقر هنا لرؤيه خارطه توضيحيه] التي تحولت إلى دولة، كما حدث في إسرائيل.
هذه هي " النكبة " إذن. هي تمزيق وشائج الشعب بأرضه، و نزع الطفل من أحضان أمه. هي فصل الشعب الفلسطيني عن أرضه، وإصدار الحكم بالإبادة الجغرافية.

لكن الشعب الفلسطيني بقي متماسكاً صابراً مثابراً، خرج من غبار حروب ومعارك وغارات، شهد سقوط أنظمة وإزالة عروش واغتيال زعماء من أجل قضيته، وبقيت وحدة القرية فيه متماسكة قوية بفضل الترابط الأسري القوي، وبقيت عزيمته ثابتة بالعودة إلى الوطن: مسقط الرأس ومثوى الجدود ومسرح التاريخ، ذاك الوطن بأصغر معانيه: دار أو بئر أو تل أو جامع أو مزار أو أثر قديم.

وعندما أطلت أوسلو برأسها، استبشر الناس البسطاء خيراً. تصوروا أن العدو الذي أقام كيانه على أشلائهم، والذي استقى ماء الحياة من دماء مماتهم، قد تاب وآب إلى الطريق الصواب، وأقر بخطئه، وكفر عن ذنوبه، وسلم بأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، واكتفي بما التهم منها ما التهم.

ولكن سرعان ما انكشف هذا الوهم، وحلّ مكانه إحباط وخيبة أمل، بل وموجة من اليأس غمرت من لم يحمه إيمانه. لكن الشعوب تهضم هذه الصدمات، ثم تتمخض عن تجديد للعزم، وتجميع للصفوف، وإعادة للهيكلة، ثم المضي بعزم جديد وفكر جديد. ومن يقارن اليوم بين حالنا في عام 1994 وسنة 2000، ويجد هذا الطوفان من المشاعر والمظاهر الوطنية في التعبير عن حق العودة، تدهشه هذه القوة الكامنة في الشعب، ولكنه لا يستغرب وجودها فيه، وقد صبر مائة عام وهو مجاهد أو مكافحٌ أو صابر.

وخلال الأسابيع الماضية، تصلني كل يوم أخبار التنظيمات والمظاهرات والبرامج التي أعدها الفلسطينيون للتذكير بالنكبة والتأكيد على حق العودة : مسيرة أمام البيت الأبيض في واشنطن وأخرى في ميدان الطرف الأغر في لندن، ومسيرة في الأردن واعتصامات أمام البرلمانات الأوروبية ومسيرة شباب اللاجئين وأطفالهم من مخيماتهم في الضفة إلى قراهم في فلسطين المحتلة، ومذكرات إلى السفارات في دمشق، واحتجاج في بيروت؟ الخ. وهذا كله ليس بجديد في تفاصيله، ولكنه جديد في أنه ولأول مرة منظم في تنسيق مركزي باتفاق مسبق.

وهذه المقالات التي بادر منتدى الشهيد غسان كنفاني مشكوراً بنشرها هي تسجيل لهذه الظروف التي أحاطت بنا منذ أوسلو إلى اليوم، ورد على التخرصات، وكشف للأباطيل التي يسوّقها العدو، وتأكيد للحق الطبيعي لكل إنسان في بيته.

ولم يكن لهذا الكتاب أن يصدر لولا تشجيع ومبادرة المناضل الصادق الدكتور جورج حبش، الذي بقي مثل أرضنا صامداً، ومثل حقنا لا يساوم فيه. فهو الذي تكرم بدعوتي إلى دمشق لإلقاء محاضرات وإجراء لقاءات، واقترح جمع المقالات التي سبق نشرها في كتاب واحد. فله الشكر والتقدير.

في مقال (حق العودة مقدس وقانوني وممكن)، نستعرض لهذا الحق من ناحية وجدانية وقانونية، ونبين أن الإدعاء الإسرائيلي (والغربي معه) بأن العودة مستحيلة من ناحية عملية هو وهم باطل. وهذا رد على المتطبعين وأشباههم الذين عاشوا على المتاجرة ببضاعة السلام، ونظموا المؤتمرات المشتركة مع الإسرائيليين لإقناع العرب بأن ليس لهم قضية وأنه ليس للفلسطينيين فلسطين! حاولوا تدجين العرب، عن طريق الاقتصاد حيناً، وعن طريق "العلم المشبوه" حيناً آخر. وهذا ما نتعرض له في مقال آخر.

من هنا دعونا إلى التمسك بالحق الأساس، تفضيلاً وأولوية عن الحق السياسي، واقترحنا إنشاء (هيئة أرض فلسطين)، لأن الحق الأساس لا ينقضي بالزمن ولا يساوم عليه.

ولكي نقدر حجم الهوة التي أوقعتنا فيها أوسلو، نقارن في مقال (الفجوة بين الحقوق الفلسطينية واتفاق طابا أكبر من دبلوماسية الضعيف) بين الحقوق الفلسطينية المؤكدة حسب الشرعية الدولية وتلك التي تقبل إسرائيل أن تتفاوض عليها. ويكفي أن نستعرض هذه المقارنة لندرك أن أوسلو، لو بقت مقياساً لحقوقنا، لا تقل نكبتنا فيها عن نكبة 1948

ولكن يجب ألا يغمرنا اليأس. فهذا صرح الصهيونية العتيّة تبدو فيه التشققات، وإن كانت صغيرة، لكنها في ازدياد. تخلت إسرائيل عن سيناء مرتين، وهاهي تستعد لمغادرة لبنان. أنكرت إسرائيل وجود الفلسطينيين ومنظمة التحرير، وهي الآن تعترف بالاثنين. ادعت إسرائيل إنها قامت بمعجزة خارقة : شعب ضئيل مكافح هزم سبعة جيوش [اُنقر هنا لقرائة ردنا على هذه الاسطره] .اتضح الآن أن عدد القوات الإسرائيلية كان دائماً يفوق ضعف مجموع العرب، وفي المعارك يفوقهم بنسبة 4:1.

ادعت إسرائيل أن اللاجئين خرجوا طوعاً أو بأوامر من العرب [اُنقر هنا لقرائة ردنا على هذه الاسطره]. الآن يخبرنا مؤرخوهم الجدد ما كنا نعرفه من سنين. اعتبرت إسرائيل الكيبوتز عماد الصهيونية ورمز ارتباط اليهودي بالأرض. وها نحن الآن نشهد الهجرة من الكيبوتز، والإفلاس الفكري والمالي لثلاثة أرباع الكيبوتز، مما حدا بعتاة الصهيونية مثل آريل شارون إلى بيع أراضي الكيبوتز المؤجرة (وهي أراضي اللاجئين) إلى كل يهودي راغب حتى ولو لم يكن إسرائيلياً. هذا ما يعالجه المقال (إسرائيل تبيع أراضي اللاجئين).

وهناك من ضعفت هممهم أو من زاد طمعهم سواء كانوا أشخاصاً (وهم قلة) أو حكومات (وهم كثرة) واعتقدوا أنهم يكتفون من نكبة فلسطين بالإياب من الساحة محملين بغائم التعويض. في مقال (التعويض) نكشف هذا الوهم ببيان الخطة الإسرائيلية في "التعويض" التي يساندها الغرب. ويا حبذا لو قرأه كل من سولت له نفسه أن يستبدل الحقوق ببضعة دريهمات.

وبعد مرور أكثر من 50 سنة، كشفت لنا أسرار النكبة، وفتحت ملفات إسرائيلية وإنجليزية وأمريكية. وهنا نجد تضاريس النكبة وطرقها ووديانها. ونعجب من شيئين: الأول :أنه كيف لا تكون النكبة، وهذا حال الموقف العربي المنهزم قبل دخول المعركة؟ وكيف لم نصدق التقارير الأجنبية التي تنبأت بكل ذلك في مطلع عام 1948؟ والثاني: كيف أن حدس الشعب الفلسطيني وحسه الصادق كشف له بجلاء من هو العدو ومن هو الصديق، ومن هو الوطني ومن هو المتعاون مع العدو! صحيح أنه لم يملك مستندات أو وثائق. لكن ما كشفت عنه كل هذه الوثائق الجديدة لم يخرج عما كان يدركه الفلسطينيون بإحساسهم. والفرق أنهم الآن يعرفون متى وكيف. نناقش هذا الموضوع في المقال المطول (على هامش حرب فلسطين).

ويتبع ذلك كشف جرائم الحرب الإسرائيلية التي لم ينج منها لاجئ واحد عام 1948. الآن وصلت إلينا التقارير الداخلية لمراقبي الهدنة التابعين للأمم المتحدة عام 1948. ونجد بالاسم والتاريخ والعدد قصص المذابح التي اقترفتها إسرائيل، وحَكَاها الناجون منها. لم يصدقهم الغرب، بل لم يستمع لهم. وبقيت ذكرياتهم الدامية في صدورهم أو نقلوها لأولادهم أو سجلت في كتب عربية محدودة الانتشار. هنا نبين قصة (حرق أهالي الطيرة أحياء)، و(سياسة المذابح في الجليل) من واقع تقارير مراقبي الهدنة. وهناك قصص أخرى نستقيها من هذا المصدر سننشرها في المستقبل القريب.

وقد ظهر خلال الشهور الماضية كتاب مثير للدهشة والألم، اسمه "المكان المقدس"، مؤلفه ميرون بنفنستي، النائب السابق لرئيس بلدية القدس، وهو يهودي شرقي (سفاردي). يشرح المؤلف في الكتاب نكبة المكان، كيف هدموا البيوت العربية وكيف حصدوا المحاصيل وحرقوها، كيف قطعوا أشجار الزيتون والبرتقال، كيف أسكنوا المهاجرين اليهود في بيوتنا، وكيف تملك هؤلاء الفزع من ظهور عفاريت العرب في الليل، وكيف توزعت عليهم أراضينا وكيف تشاجروا من يأخذ الأفضل.. الخ. ونستقرئ من الكتاب حقيقتين: الأولى أن إسرائيل تشعر بصلف القوة بحيث تنشر ما كان مكتوماً إلا بالعبرية في نطاق محدود، والثانية أن كل ما حّدث به اللاجئون من مذابح وطرد وتنظيف عرقي هو صحيح، بل ويضيف المؤلف تفاصيل وأرقام تضيف معلومات جديدة. ولكنه، مثل غيره، يخشى إلى حد الذعر عودة اللاجئين، وينتقد ما كتبته عن أن العودة ممكنة ويصفه بأنه "ليس عقلانياً"، ويمدح العقلانيين الذين يمجدون فضائل "الواقعية". لكن المرء لا يملك إلا أن يحس بأن المغتصب لا يستبعد اليوم الذي تعود فيه الحقوق إلى أصحابها. ونعرض لهذا الكتاب في مقالة ( اعترافات المؤرخين الجدد: إسرائيل قامت بأكبر عملية تطهير عرقي).

وما زالت المفاوضات السورية الإسرائيلية، ما بين توقع لبداية، وإعلان لنهاية. وهي في مجملها تشمل الأراضي الفلسطينية المنزوعة السلاح الواقعة تحت السيطرة السورية عام 1948. وهناك غموض لدى الكثير من الناس عن ماهية هذه الأراضي وطبيعتها القانونية وتاريخها وسكانها. هنا نعرض في مقالتين (أوضاع هذه الأرض والسيادة عليها والمياه فيها وتاريخها والقيمة العسكرية لها). وقد أثار هذان المقالان اهتمام الكثيرين لقلة المعلومات المتوافرة منها.

أثناء الإعداد لهذا الكتاب، تواترت الأنباء عن الكر والفر في مفاوضات كامب دافيد الثانية، وعاش الفلسطينيون على أعصابهم، لا أملاً في سلام قائم على العدل، فيستحيل أن يسلّم الغاصب المحتل طائعاً مختاراً ويعيد الحق المسلوب، ولكن خشية من انهيار المفاوض الفلسطيني تحت الضغوط الهائلة. وبحمد الله، هذا لم يحدث.

وما نتمناه أن يستمر هذا الموقف الصامد، خصوصاً وأن الفئة المستسلمة لا تزال ذات نفوذ، ونسمع لها صوتاً نشازاً، تطرب له الدوائر الإسرائيلية والأمريكية، وتصف هؤلاء بالواقعية والعقلانية. وهذا ما حفزنا إلى إيضاح الفرق بين الحق والباطل فيما يدعيه هؤلاء، عن خبث أو جهل، في مقالين : الأول : (لمن التعويض ولماذا؟)، والثاني (حق العودة ليس قانونيا فقط بل وممكن أيضاً). والأخير مبني على دراسة مفصلة للسكان والمياه والمجتمع والاقتصاد في إسرائيل. ولا يخفي على القارئ ما تحويه السطور وما بينها.

كما لا يخفي عن القارئ اللبيب أن هذه المقالات نشرت خلال 4 سنوات، اختلفت فيها الظروف، وبقي الحق ثابتاً. وهو ما أردنا تأكيده في كل مرة. ولهذا فقد يجد القارئ تكراراً لبعض المواضيع المطروحة. ومع ذلك فقد أوجزنا بعض المقالات لهذا السبب، وأشرنا في بعضها إلى التفصيل في مكان آخر.

ونختم بالمحاضرة التي ألقيتها في منتدى الشهيد غسان كنفاني. وبغض النظر عن محتواها وردود الفعل الإيجابية لها، فإن سعادتي كانت غامرة عندما كنت أتأمل هذه الوجوه الطيبة من الناعمة والمفتخرة وبيسمون وكراد البقارة وكراد الغنامة وطبرية وصفد وعين الزيتون وسعسع وغباطية والفراضية وحطين ولوبية وناصر الدين؟ وغيرها، هذا إذا ما ذكرنا الجليل الشرقي فقط الذي هاجر معظمه إلى سوريا. رأيت الوجوه المغضنة ورأيت الوجوه الشابة، كلها تتطلع بشوق إلى الوطن، وتنصت باهتمام إلى سرد حقوقها : ما هي وكيف تُسترد؟ وآمنت مجدداً بأن الشعب الفلسطيني حيّ لن يموت، وأن حق العودة مقدس وقانوني وممكن.

انتهى المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حق العودة: حق مقدس قانوني وممكن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دليل حق العودة
» الخطة العملية لتطبيق حق العودة
» حق العودة والتعويض معاً وليس أحدهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: المنتدى الفلسطينى :: منتدى القضية الفلسطينية-
انتقل الى: