Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
Dr.Emanis
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
أبلة حكمت
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
البروفوسور
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
mony moon
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
نهى
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
nihal noor eldin
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
super mada
امراض الجهاز الهضمي I_vote_rcapامراض الجهاز الهضمي I_voting_barامراض الجهاز الهضمي I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 امراض الجهاز الهضمي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:26 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفهرس
قرحه المعده
الغثيان
التهاب الكبد
البواسير
حصي المراره
الحموضه
الامساك
التهاب الزائده الدوديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تقع
المعدة في الزاوية اليسرى من أعلى البطن تحت القفص الصدري مباشرة وهي عبارة
عن كيس عضلي مجوف ويليها الاثنى عشر وهو أول جزء من الأمعاء الدقيقة.


ويتكون سطح بطانة الأمعاء من طبقة مخاطية تعمل على حماية أنسجة البطانة من حمض المعدة وأنزيمات الهضم.
عند وصول الطعام إلى المعدة من المريء تسترخي العضلات الممتدة في أعلى المعدة للسماح له بالدخول وتؤدي المعدة وظيفتين أساسيتين:


1- فهي
تواصل معالجة الطعام و تحويله إلى أجزاء أصغر وإفراز حمض الهيدروكلوريد
الذي يعمل على قتل البكتيريا المؤذية التي نبتلعها مع الطعام.

2-
كذلك تقوم المعدة بوظيفة تخزين الطعام وإيصاله تدريجيا إلى الأمعاء الدقيقة.


يشتكي 2% من السكان تقريبا من قرحة المعدة والاثنى عشر المعروفتان معا باسم القرحة الهضمية ( Peptic Ulcer ).أما قرحة الاثنى عشر وهي الأكثر شيوعا فهي غالبا ما تصيب المرضى بين سن 30 و سن 50 سنة و هي تقريبا الضعفين في الرجال مقارنة بالنساء .
أما قرحة المعدة فهي غالبا ما تصيب المرضى بعد سن
60
سنة وتصيب النساء أكثر من الرجال .


تعريف القرحة الهضمية :
القرحة
الهضمية هي جرح مفتوح ناتج عن تمزق محدود للبطانة السطحية الواقية للمعدة
أَو الاثنى عشروينتج عن هذا التمزق ملامسة الأنسجة الداخلية لبطانة
المعدة و الاثنى عشر بعصارة المعدة بما تحتويه من أحماض .
ومع أنه في أغلب الأحيان يكون حجم قرحة المعدة بحجم نصف سنتمتر إلا أنها قد تسبب أعراضا مزعجة وآلاما مبرحة عند مرور الحمض عليها .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رسم لقطاع نسيجي بالقرحة مجهرياً لاحظ تآكل الطبقة السطحية لبطانة المعدة أو الاثنى عشر



أعراض القرحة الهضمية : إن أكثر الأعراض حدوثا هي

1- آلام متكررة أو حرقان في منطقة البطن العلوية بين السرة وأسفل القفص الصدري .
2-
غالبا ما يشعر المريض بالآلام بين الوجبات حين تكون المعدة خاوية من الطعام .
3-
قد تستمر هذه الآلام من دقائق إلى عدة ساعات .
4-
غالبا ما تخف حدة الآلام بعد الأكل أو عند تناول الأدوية الخافضة للحموضة.
5-
في بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل على هذه الآلام المزعجة .
6-
قد يشعر المريض أحيانا بغثيان، و استفراغ،و فقدان للشهية وما يستتبع ذلك من تناقص للوزن .


مسببات القرحة الهضمية:
في السابق كانت تعزى أسباب القرحة إلى


1-الضغوطات النفسية .
2-
القلق .
3-
التوتر العصبي.


ولكن كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن مسببات القرحة الهضمية تتلخص في عاملين أساسيين :

أولاً : الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori
في
الغالبية العظمى من المرضى يعتبر وجود وتكاثر هذه البكتيريا في الطبقة
المخاطية من بطانة المعدة السبب الأساسي للقرحة فهي تستطيع أن تتعايش مع
حمض المعدة عن طريق فرز انزيمات خاصة تحميها من الحمض .
وتعتبر هذه
البكتيريا السبب الرئيسي في تكرار الإصابة بالقرحة ما لم تعالج بالمضادات
الحيوية المناسبة. ولأن في بعض المجتمعات ( وخاصة الشرقية منها) تتواجد هذه
البكتيريا في أمعاء نسبة كبيرة من الأفراد ولكن دون إصابتهم بالقرحة لذلك
يعتقد العلماء أن الإصابة بالقرحة تحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض
بإلاضافة إلى الإصابة بأصناف معينة من هذه البكتيريا القادرة على إحداث
الضرر .




ثانيا : استعمال الأدوية المضادة للالتهاب ( NSAID )
إن تناول العقاقير المضادة للالتهاب
(مثل التهابات المفاصل و الروماتيزم) ومسكنات
الآلام مثل الأسبرين يضعف من قدرة نسيج الأمعاء على الالتئام ويؤدي إلى
التهاب بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة. ومن الممكن تجنب كل هذه المضاعفات
عن طريق تجنب هذا النوع من العقاقير إن أمكن ، واستبدالها بعقاقير أقل ضررا
على بطانة الجهاز الهضمي، كاستخدام البراسيتامول
(البنادول) كمسكن للآلام ومخفض للحرارة


1- أما إذا كان تناول هذه العقاقير بانتظام حسب نصيحة الطبيب المعالج فيستحسن تناولها أثناء الوجبات أو بعدها .
2- عند
ما تسبب تلك الأدوية مضاعفات على بطانة الجهاز الهضمي فمن الممكن أن ينصح
الطبيب المعالج بتغيير الدواء أو استعمال أدوية تعمل على حماية بطانة
الجهاز الهضمي عامة .




ثالثا: هناك أسباب أخرى للقرحة الهضمية منها :

1- التدخين الذي يزيد من إفراز وتركيز حمض المعدة فيضاعف خطر الإصابة بالقرحة وكذلك يؤخر شفاء القرحة أثناء العلاج
2-
المشروبات الكحولية والتي قد تسبب التهيج والتآكل في جدار المعدة مسببة التقرح


مضاعفات القرحة الهضمية

إن أهم المضاعفات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي جراء وجود القرحة الهضمية هي :

1) النزيف الدموي في المعدة أو في الاثني عشر :
وهو
قد يحدث دون سابق إنذار أي دون وجود شكوى أو أعراض أخرى للقرحة الهضمية
كالألم في البطن و حينئذ يكون النزيف الشكوى الأولية والوحيدة في المرضى
المصابين بالقرحة. والنزيف إما أن يكون مزمنا بحيث يشتكي المريض من الأعراض
الجانبية لفقر الدم المزمن أو أن يكون حادا وشديد حيث ينتج عن هذا التدفق
الحاد للدم من جدار الأمعاء العلوية الإعياء الشديد و ليونة البراز الممزوج
بالدم المائل للون الدم أو الأسود اللزج (كالقطران) .كما قد يشتكي المريض
في بعض الأحيان من الغثيان، والاستفراغ وخاصة استفراغ مادة قريبة اللون من
رواسب القهوة الداكنة وهذا ناتج عن تغير في لون الدم نتيجة اختلاطه بعصارة
المعدة الحامضة .










<table border="0" cellpadding="2" cellspacing="6" width="400"><tr><td align="center" width="50%"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رسم توضيحي لنزيف القرحة الهضمية</td><td align="center" width="50%"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نزيف القرحة الهضمية صورة بالمنظار</td></tr></table>




2) ثقب المعدة أو الاثني عشر:
في
هذه الحالة يحدث الثقب نتيجة تآكل ما تبقى من طبقات جدار المعي اسفل
القرحة الهضمية من تأثير الأحماض المعدية وينتج عن ذلك اندفاع البكتيريا،
والطعام، وعصارة المعدة إلى فجوة البطن مسببا تلوثها و يعتبر ثقب الجهاز
الهضمي من المضاعفات المهمة و الخطيرة فعنده يحدث تدهور خطير في الحالة
الصحية للمريض حيث يشتكي من آلام حادة وشديدة وارتفاع في الحرارة و إعياء
شديد يستدعي إدخاله المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة لسد الثقب وتطهير
فجوة البطن المتلوثة.



3) تضيق في الجزء الأول من الاثني عشر ( Stenosis Duodenal ) :
وهذا
يحدث عادة في الحالات المزمنة وبسبب تعدد التقرحات وتقاربها في هذا الجزء
من الاثني عشر مما ينتج عنها تليفا (أي تكون نسيجا ندبيا) في جدار الاثنى
عشر وبمرور الوقت يزداد التليف مسببا ضيق الجزء الأول من الاثني عشر إلى
درجة أنه لا يسمح بمرور الطعام من فجوة المعدة إلى الأمعاء الدقيقة عند ذلك
يشعر المريض بالغثيان ويعانى من الاستفراغ المتكرر وفقدان في الوزن.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صورة بالمنظار لتضيق الاثنى عشر


تشخيص القرحة الهضمية

ينصح
أطباء الجهاز الهضمي بإجراء الفحوصات الخاصة بالقرحة الهضمية في حال
استمرار شكوى تكرر آلام البطن لأكثر من أسبوعين بالرغم من العلاجات البسيطة
والمسكنة للمعدة


و أهم هذه الفحوصات التي يعتمد عليها في تشخيص القرحة الهضمية هي:
1-
الأشعة الملونة للمعدة والاثني عشر .
2-
التنظير الداخلي للمريء والمعدة والاثنى عشر.
وهو
يعتبر الأدق من الناحية التشخيصية ويتم إجراء المنظار الداخلي للمعدة عن
طريق إدخال المنظار (وهو أنبوب دقيق وطويل مجهز بكاميرا ) في الحلق ويمرر
إلى المعدة والاثنى عشر ، حيث يصبح بمقدور الطبيب رؤية جدار المعدة والاثنى
عشرواكتشاف القروح . و يمكنه في نفس الوقت (في حال وجود القرحة) من أخذ
عينات من جدار المعدة لفحصها للتأكد من وجود بكتيريا المعدة الحلزونية أو
أي أمراض أخرى.. نادرة قد تسبب القرحة



علاج القرحة الهضمية

لقد تطور علاج القرحة في السنوات الأخيرة تطورا مميزا وهو يهدف إلى :


1- القضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية:
وذلك
باستخدام المضادات الحيوية المناسبة ، التي أحدثت نتائج ممتازة في شفاء
والتئام القرحة وكذلك في عدم تكرار الإصابة بها على المدى البعيد في حوالي
80-90% من المرضى
2- خفض حموضة المعدة :

وذلك
باستخدام الأدوية الخاصة بخفض إفراز حمض المعدة و هي الأدوية الرئيسة في
العلاج جنبا إلى جنب مع المضاداتالحيوية حيث تعمل على تخفيف الألم وتسرع
الشفاء.أما نوعية الغذاء لمرضى القرحة فلم يثبت بالدراسات العلمية تفضيل
نوع من الغذاء على آخر سواء في العلاج أو الوقاية من القرحة.
ينصح بتجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان.

المتابعة بعد العلاج :

ننصح
مريض القرحة الهضمية بالمتابعة مع الطبيب المختص للتأكد من القضاء على
البكتيريا المسببة للقرحة و ذلك بإجراء التحاليل الخاصة بها و كذلك من
الممكن إعادة الفحص بالمنظار و خاصة في حالة الإصابة بقرحة المعدة للتأكد
من شفائها التام و لاخذ العينات النسيجية إذا تبين عدم شفائها حيث ان
الدراسات أظهرت انه في حوالي
5 % من حالات قرحة المعدة تكون القرحة غير حميدة ويستوجب استئصالها جراحيا .

نصائح للمصاب بالقرحة الهضمية :

1- الامتناع عن التدخين بأنواعه.
2-
الامتناع عن المشروبات الكحولية.
3-
تجنب العقاقير المضادة للالتهاب واستخدام البراسيتامول (البنادول) كمسكن للآلام.
4-
تجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان .
5-
المتابعة مع الطبيب الاستشاري لأمراض الجهاز الهضمي للحصول على أفضل الطرق
لعلاج القرحة الهضمية ولمتابعة التطورات العلمية الحديثة في هذا المرض
الهام



عدل سابقا من قبل Dr.Emanis في الأربعاء 01 يونيو 2011, 1:48 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:27 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هما عارضان شائعان ومزعجان يرافقان عديداً من الاضطرابات ، معظمها غير خطير .
عادة
يشير الشعور بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ إلى وجود عدوى فيروسية أو
بكتيرية من الغذاء أو الشراب الملوث، وتدعى التهاب المعدة والأمعاء
Gastroenteritis . ويصاحب هذه الحالة أحياناً إسهال وتقلصات بطنية وانتفاخ
وحمى .
ومن الأسباب الأخرى للغثيان والتقيؤ :-

- صداع حاد ( الشقيقة )
- اضطراب اذن داخلي ( غثيان الحركة )
- بعض الادوية ( ادوية علاج السرطان ) وعند العلاج بالاشعاع radiation therapy
- المستويات العالية للسموم في الدم ( الكحول ، النيكوتين ، المضادات الحيوية )
- الهرمونات : التغيرات الهرمونية التي تحدث في الحمل ، أو مشاكل الغدة الدرقية
- القرح المعوية ، مثل تلك التي تسبب بكتيريا Helicobacter pylori
- حصوات المرارة Gallstones ، وهي تسبب أيضاً ألم بطني وعسر هضم
- التهاب البنكرياس Pancreatitis ، ويترافق معه الم بطني حاد وحمى
- التسمم بالأطعمة

العناية الذاتية :

عندما
يكون التهاب المعدة والامعاء هو المسؤول عن الاعراض ، قد تدوم الحالة
الغثيان والقيء من عدة ساعات إلى يومين أو ثلاثة . ومن الشائع أيضاً
الإصابة بإسهال وتقلص بطني خفيف .

جرب النصائح التالية كي تشعر بالراحة وتتجنب التجفاف :

- توقف عن تناول الطعام والشراب لعدة ساعات حتى تستقر المعدة
-
تناول أو مصّ شرائح من الثلج أو قليلاً من الشاي الخفيف أو الصودا غير
الملونة ( سفن أب أو سبرايت ) والحساء أو العصير غير الملون والخالي من
الكافيين منعاً للتجفاف . إستهلك مقدار 8 إلى 16 كوباً من السوائل يومياً
على دفعات صغيرة في كل مرة
- أضف المأكولات نصف الصلبة والمحتوية على
نسب منخفضة من الألياف تدريجياً ، ولكن توقف عن الأكل عن عادوك التقيؤ .
جرب البسكويت الهش أو الجيلاتين أو التوست أو البيض أو الأرز أو الدجاج
- تجنب مشتقات الألبان والكافيين والنيكوتين والمأكولات الدهنية أو المبهّرة بعدة أيام
- تجنب روائح الأطعمة والطبخ والإقتراب من المطاعم ( قد يكون السبب إشتمامك لهذه الروائح )

العون الطبي :

من
شأن القيء أن يُنتج مضاعفات عدة كالجفاف ( إن استمرت الحالة ) ، الرّشف (
دخول الطعام في القصبة الهوائي ) ، وفي حالات نادرة تمزق المريء .
ويعتبر الرضع والعجائز والمصابون بفقدان المناعة معرضين بشكل خاص للإصابة بهذه المضاعفات .
اتصل بالطبيب إن عجزت عن شرب شيء لمدة 24 ساعة ، أو تواصل القيء لأكثر من يومين أو ثلاثة ايام أو أصبت بالتجفاف أو تقيأت دماً .
وتشتمل أعراض التجفاف على عطش مفرط ، جفاف الفم ، قلة التبويل أو إنعدامه ، وهن شديد ، و دُوار وطيش .
وفي بعض الأحيان ، ينذر التقيؤ بمشاكل خفيّة أكثر خطورة كاعتلال المرارة أو القرحة أو الانسداد المعوي .

العناية بالأطفال :

إن
بصق الطعام أمر طبيعي يحدث يومياً لدى الاطفال الرضع ولا يسبب أي إزعاج
عادة . أما التقيؤ فهو أكثر قوة وإزعاجاً للطفل ، واستمراره قد يؤدي إلى
التجفاف وفقدان الوزن .

لمنع الجفاف ، يجب ترك معدة الطفل ترتاح من
30 إلى 60 دقيقة ومن ثم اعطاؤه كميات صغيرة من السوائل . وفي حال كان الطفل
يرضع من الثدي ، يجب أن تعطيه الأم ثدياً واحداً . أما الأطفال الذين
يأخذون الرضّاعة ، فيجب إعطاؤهم كمية قليلة من الحليب أو محلولاً مثل
(Pedialyte, Infalyte).

إذا لم يتكرر القيء ، تابعي إعطاء الطفل رشفات صغيرة من السوائل أو حليب الثدي كل 15 إلى 30 دقيقة .

اتصلي بالطبيب إن تواصل القيء لأكثر من 12 ساعة أو إن :
- لم يبلل الطفل حفاضه خلال 8 ساعات
- أصيب بالإسهال أو أخرج برازاً ممزوجاً بالدم
- جفّ فمه أو بكى من دون ذرف دموع
- بدا نعساً أو خمولاً على غير عادة

يصاب
بعض الأطفال الحديثي الولادة بإضطراب يدعى ضيق البواب يسبب تقيؤاً متكرراً
وعنيفاً . وتظهر هذه الحالة عادة خلال الاسبوع الثاني أو الثالث من حياة
الطفل ، وهي تتطلب عناية طبية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:28 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرادافات و تسميات اخرى : حمى التيفوئيد ، الحمى التيفية ، التيفوئيد البطني
Thyphoide , Typhus Abdominalis , Enteric Fever


تعريف :

هو
بمثابة مرض وبائي يصيب الاعمار المختلفة ( ينتشر عادة عند الكبار اكثر من
الصغار ) . ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الماء و الاكل الملوّثين .

الاسباب :

تُسبب هذه الحمى ، عصيّة التيفوئيد المسماة " عصية إيبيرث " او " السلمونيلا التيفية " .
تدخل الى الامعاء عبر الفم و تتكاثر في الطحال و الكبد و تنتشر في الدم حيث تفرز سمومها .

انتشار العدوى :

ينتشر بشكل رئيسي في مناطق افريقيا و جنوب آسيا ، ينتقل المرض من المصاب ( المريض الموبوء ) او الشخص الحامل للعصيّات التيفية .

تنتقل الحمى التيفية عن طريق الفم ( الى الامعاء ) بعد تناول المآكل و المشروبات و الخضار و الفواكه و الماء ببول المصاب او برازه .

تنتشر العصية التيفوئيدية في الكبد و الدماغ و الطحال و العظم .

علامات المرض :

بعد اسبوع الى 3 اسابيع على دخول العصيات الى الجسم تظهر الاعراض السريرية التالية :

1. صداع و دوار
2. انحطاط عام
3. قشعريرة
4. شهية خفيفة
5. انتفاخ البطن ( غازات )
6. الم في البطن
7. إمساك ثم إسهال
8. ارتفاع الحرارة حتى 40درحة مئوية
9. تسمم الدم
10. استفراغ
11. تضخم الطحال و لاحقاً الكبد
12. تناقص دقات القلب
13. انخفاض ضغط الدم
14. بقع حمراء على جلد البطن ، الصدر و الجسم
15. قلق ، هذيان ، و فقدان الوعي .

مخبرياً : نلاحظ العلامات التالية :

زيادة
في عدد الكريات البيض ثم نقصاناً لها ، ارتفاع عدد الكريات اللمفاوية ،
اندثار الكريات البيضاء المتأثرة بالإيوزين ، و نقصان عدد صفيحات الدم
المعروفة بالترومبوسيتات .


المضاعفات :
نذكر هنا ابرز تفاعلات او مايسمى " اشتراكات " المرض وهي :

1. نزف في الجهاز الهضمي ( في الامعاء بسبب تقرّح المعي الدقيق )
2. انثقاب ( ثقب ) الامعاء مع التهاب الاحشاء
3. نزيف الانف
4. تجفاف ( بسبب الاسهال )
5. التهاب الغدد النكفية
6. التهاب الاذن الوسطى
7. التهاب عصب السمع مع احتمال زوال السمع
8. التهاب الدماغ
9. مرض السحايا
10. التهاب عضلة القلب
11. التهاب الرئة
12. التهاب العظم و المفاصل
13. التهاب المسالك و المجاري البولية
14. خلل في عمل الكبد ( اليرقان )
15.
الذُهان ( يعني اختلالاً في الوظائف العقلية ينتج عن اضطراب شامل في
الشخصية ، فيصبح المرء عاجزاً عن التكيّف المجتمعي ) . يسمى ايضاً : تشوّش
النفس .
16. التهاب المرارة
17. التهاب الحويضة الكلوية
18. التهاب الاعصاب
19. التهاب الاوردة الخثري

التشخيص:
يرتكز التشخيص لحمى التيفوئيد على الاسس التالية :

1. الفحص السريري التفصيلي للموبوء ( انتفاخ اي تطبّل البطن ، تضخم الطحال و غيرهما من اعراض المرض )
2. تحليل مخبري للدم و البول و البراز ( زرعها و فحصها مجهرياً )
3. مساءلة المريض و المحيطين به عن تناول السوائل و الاطعمة الملوثة
4. نأخذ سائلاً من فم المصاب لتحليله و اكتشاف المسبب
5. اختبار " ويدال " Widal test
6. نقص عدد الكريات الدموية البيض
7. ارتفاع سرعة التسرّب
وهناك اختبارات عديدة اخرى .


التشخيص التفريقي : يجب تفريق الحمى التيفوئيدية عن الامراض و الحالات الآتية :

• الملاريا
• الكريب ( الانفلونزا )
• السل ( الدرن )
• الالتهاب الرئوي ...الخ

تكوّن المرض :

تدخل العصية التيفية في الجسم عن طريق الفم ، تصل الى الجزء السفلي من المعي الدقيق ، حيث تدخل الى الجهاز اللنفاوي .
تُصيب الجهاز العصبي و القلب و الاوعية الدموية .
تُفرز العصية ، مادة سامة داخلية ( اي باطنية ) ، تؤثر على النخاع العظمي ، مما يؤدي الى نقصان الكريات البيضاء .


العلاج : يتضمن الاجراءات التالية :

1. الاستشفاء ( دخول المستشفى و عزل الموبوء )
2. ملازمة السرير
3. مراقبة المصاب
4. إعطاء المضادات الحيوية و اهمها: Chloramphenicol ( الدواء الاكثر فعالية ) ، Ampicillin .
5. .في الحالات الصعبة و الشديدة نصف ادوية الكورتيزون بالاضافة الى المضادات الحيوية .
6. ينقل دم او بلازما الى المصاب في حالة وجود نزف داخل الامعاء .
7. لمعالجة عوارض القلب و الاوعية يعطى : Cardiamine . و غيره من منشطات القلب المسماة Cardiotoniques .
8. الفيتامينات : Acide nicotinique , Riboflvaine , C , Thiamine , K , B1 , B2 , B6 , B 12 .
9. تُجرى العملية الجراحية عند انثقاب المعي .
10. السُلفاميد و Trimethoprine .
11. يُحقن المصاب بالسوائل ( المصل ) المحتوية على البوتاسيوم و الصوديوم و البروتين .
12. عند الحالات الخطرة ، يُعطى الاوكسجين بواسطة مسبار يُدخل عبر الانف ، يسمى المسبار ايضاً : المحجاج او المرجاس او المجّس .
13. مخفضات الحرارة .
14. تغذية المريض .

يُعطى المريض المصاب بحمى التيفوئيد :

1. الاطعمة المسلوقة و المطحونة الحاوية على الفيتامين .
2. عصير الفواكه .
3. السوائل كالشاي و المياه وغيرها .
4. البروتينات و الدهنيات و السكريات اللازمة .

التكهن بمصير المريض :

للمرض
مسار خطير جدا عند الرضع وعند حصول التعقيدات التي ذكرناها سابقاً ، ولكن
بشكل عام يتعافى المريض بعد مرور 21يوماً على انخفاض الحرارة وعند استعمال
الادوية اللازمة وفي وقتها المناسب .


الوقاية :
هناك إجراءات وقائية عدة يجب الالتزام بها اهمها :

1. تأمين المياه الصالحة للشرب ( و تعقيمها ) .
2. عزل المصاب حتى شفائه .
3. الحفاظ على النظافة العامة و الغسل الجيد للخضار و الفواكه .
4. إبعاد المصاب عن العمل في المطاعم و المقاهي .
5. غسل اليدين جيداً قبل تناول الاكل .
6. إعطاء لقاح ( طعم ) على شكل كبسولة او مصل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:29 am

2009-10-07
عدد مرات المشاهدة : 726
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعد
التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له
اعراض في المراحل الاولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب
بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)



لم
يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك إنتقل الفيروس عن طريق التبرع
بالدم من الاشخاص الحاملين لهاذ الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل
التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم
يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من
حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول




كيفية انتقال العدوى :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :

- أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل إكتشاف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج)

- المشاركة في الابر المستعملة لحقن الادوية المخدرة

- الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى

- الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس

- - الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدآ، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن إنتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة

- الشذوذ الجنسي أو الزنا



لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه



الاعراض :



لا
يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت
حدوث العدوى، وتظهر الاعراض فيما بعد، اي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن


ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب :-



- الاحساس بالتعب العام والارهاق

- الغثيان و القيء

- ضعف الشهية

- آلام في البطن

- اسهال

- ارتفاع في درجة الحرارة

- يعتبر
التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر
الوظيفة بسب الإلتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة
الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما
ترتفع انزيمات الكبد


تتحول
الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات
العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة،
كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لإلتهاب الكبد
المزمن




التشخيص :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يمكن تشخيص الاصابة بـ الالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس

كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج

يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج



العلاج :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض

يتم
تحويل الاشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الاجسام المضادة للفيروس
في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت
المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف.


أما
بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بإرتفاع انزيمات الكبد، فليس هناك فائدة
لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات
الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.


إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالإلتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.

أما
عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج،
ويكون بواسطة عقار الانترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات اسبوعيآ لمدة ستة أشهر.


يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.



كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة



الوقاية :



- تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين

- تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن

- تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر

- استعمال الواقي اثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)

- الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ

- الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي

- لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ إلتهاب الكبد الفيروسي ج

- لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:30 am

2009-06-03
عدد مرات المشاهدة : 909
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تعريف البواسير:

البواسير هي تضخم في أوردة المستقيم .
(وفي المستقيم يوجد نوعان من الأوردة(أوردة داخلية وخارجية)
والأوردة الداخلية هي التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم وتمتد للأعلى
أما الأوردة الخارجية فهي موجودة تحت الجلد في الشرج
وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير)
ولهذا تسمى البواسير بالأورده الدواليه في منطقه المستقيم والشرج والتي يمكن أن تتدلى خارج فتحه الشرج.
وتعتبر
البواسير من أحد أنواع الدوالي، وهي عبارة عن احتقان مزمن في الشبكة
الوعائية الوريدية، تحت الغشاء المخاطي للمستقيم والقناة الشرجية

و تعتبر مشكله شائعة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 الى 50 سنه.

أنواع البواسير:

1-بواسير من الدرجة الأولى:
هي دوالي داخلية غير متدلية تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج.
و هي غير مؤلمة ولكن كثيرا ما تسبب النزيف.

2- بواسير من الدرجة الثانية:
بواسير داخليه تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي
وهي عادة ما تكون مؤلمة.

3-بواسير من الدرجة الثالثة:
بواسير داخلية متدلية بصورة مستمرة قد يصاحبها وجود دوالي خارجية تكون عروة جلديه مع مرور الزمن.

العوامل التي تساعد على ظهور البواسير :



  • الإمساك المزمن.

  • الأعمال اليدوية الثقيلة.

  • الجلوس لفترات طويلة (إثناء القيادة مثلاً والجلوس امام شاشة الكمبيوتر).

  • الحمل.

  • الأمراض الصدرية المزمنة.

  • إرتفاع ضغط الدم في الأوردة نتيجة للوقوف المستمر

  • السمنة والتدخين


الأعراض والمضاعفات:


  • نزيف شرجي وعادةً ما يكون العرض الوحيد للمريض.وقد يسبب فقر الدم إذا كان مستمراً.

  • إفرازات مخاطيه.

  • حكه في منطقة الشرج.


العلاج:

1-عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض
مثال على ذلك:الاهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالألياف كالنخالة والفواكه والخضار لتجنب الإمساك المزمن
2-إذا أصيب الشخص بهذا المرض فيمكن اتباع الإرشادات التالية:



  • تنظيف منطقة الشرج بالماء والصابون مع التجفيف باستخدام ورق حمام ناعم عدة مرات في اليوم.

  • استخدام بعض المراهم أو التحاميل التي تساعد على تخفيف الاحتقان .


3-في الحالات الخفيفة يتم وضع المراهم الطبية أو الكريمات او التحاميل(لبوس) أو التغطيس بالماء الدافيء
4-يمكن
تثبيت البواسير بالحقن، أو التبريد، أو الكي الضوئي. ولدى كبار السن يمكن
ربط البواسير بشرائط مطاطية، لمنع تهدل الغشاء المخاطي المتراخي.
أما في الحالات المؤلمة وتكرار النزف الغزيرأو في حالة حدوث شرخ أو ناسور فيلجأ الطبيب إلى الاستئصال الجراحي لإزالة الدوالي


طرق العلاجات البديلة:

العلاج العطري:

1-زيوت الشاش القبرصي و النعناع والعرعر:

إمزج بضع قطرات من هذه الزيوت العطرية في زيت الصويا أو زيت اللوز وضعه على المنطقة المصابة.

أو ضع بضع قطرات من هذه الزيوت العطرية في حمام ماء دافيء ويمكن إضافة زيت البابونج.


**تحذير: يمنع إستخدام زيت العرعر للحوامل**



2-زيوت اكليل الجبل والمردكوش والبابونج:

وتدهن على المعدة بإتجاه عقارب الساعة للتخفيف من الإمساك
حيث يتم مزج 3 قطرات من زيوت اكليل الجبل والمردكوش مع قطرتين من البابونج وتوضع مع 6 معالق من زيت اللوز ويدهن ويدلك بالمزيج.

العلاج العشبي:

1-عشبة البواسير:

يمكن صنع مرهم من (عشبة البواسير) عن طريق نقع ملعقتين من هذه العشبة في 200 غرام في
(الهلام النفطي) لمدة 10 دقائق ثم يتم تبريد المرهم قبل الإستعمال.

2-عشبة( hamamelis virginiana):

وتستخدم لتخفيف من الحكة والألم عن طريق فرك العشبة على المكان المصاب.

3-عشبة (الألفية) المجففة:

حيث يتم نقع العشبة المجففة في كوب من الماء الساخن لمدة 10 دقائق
ثم نغمس المزيج بقطعة من القماش في النقيع الدافيء ونضعها على المكان المصاب حتى تبرد

المراهم المستخدمة في علاج البواسير



  • Anacal Rectal Ointment

  • Anacal Suppositories

  • Anodesyn Ointment

  • Anodesyn Suppositories

  • Anugesic-HC Cream

  • Anugesic-HC Suppositories

  • Anusol Cream

  • Anusol Ointment

  • Anusol Plus HC Ointment

  • Anusol Plus HC Suppositories

  • Hemocane

  • Oily Phenol Injection

  • Perinal

  • Preparation H Clear Gel

  • Preparation H Ointment

  • Preparation H Suppositories

  • Proctofoam HC

  • Proctosedyl ointment/suppositories

  • Scheriproct Ointment and Suppositories

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:31 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في
معظم الحالات حصى المرارة لا تسبب أي اعراض . غير أنه من شأن الحصى التي
تسد المجاري الرابطة بين المرارة و الكبد و الامعاء الدقيقة أن تسبب ألمآ
شديدآ كما تشتمل على خطورة محتملة .

تخزّن المرارة عصارة الصفراء ،
وهي سائل هضمي يفرزه الكبد . وتمر العصارة عبر أقنية من المرارة إلى المعي
الدقيق لتساعد على هضم الدهون . وتحتوي المرارة الصحيحة على كميات متوازنة
من الاحماض الصفراوية و الكوليسترول . ولكن، عندما ترتفع نسبة تركيز
الكوليستيرول كثيرآ، تتكوّن الحصى . ومن شأن الحصى أن تكون بحجم حبة رمل أو
كرة غولف .

الاعراض :

تسبب حصى المرارة ألمآ حادآ ومفاجئآ
قد يدوم لساعات . وهو يبدأ عادة بعد الأكل بوقت قصير . وتبدأ الأوجاع في
يمين الجزء الأعلى للبطن وقد تلتفّ إلى الظهر أو عظم الكتف الأيمن . وتصاحب
الآلام أحيانآ حمى و غثيان . بعد توقف الألم، قد يشعر المصاب بوجع طفيف في
يمين أعلى البطن . وفي حال سدّت الحصى مجرى العصارة يتحوّل لون البشرة
وبياض العينين إلى الأصفر ( اليرقان ). وفي بعض الأحيان يصاب المريض بالحمى
أو يخرج برازآ شاحبآ بلون الصلصال .

ويعتبر المتقدمون في السن
والنساء أكثر عرضة لحصى المرارة، خاصة النساء الحوامل أو اللواتي يتناولن
الإستروجين أو حبوب منع الحمل . كما يتضاعف خطر الإصابة إن :

- كنت تعاني من زيادة الوزن أو فقدت من وزنك مؤخرآ
- تواجدت مشكلة حصى المرارة أو اضطراب المعي الدقيق في تاريخ العائلي

العناية الذاتية :

تجنب الاطعمة الدسمة الغنية بالدهون و تناول وجبات صغيرة لتقليص فترات ألم المرارة

العون الطبي :

اتصل
بالطبيب إن عانيت من الم متكرر أو حاد . وإلجأ إلى العناية الطبية الطارئة
إن لاحظت اصفرارآ في البشرة أو ارتفاعآ في الحرارة في أثناء النوبة


شرح مفصل


حصى المرارة – التهاب المرارة الحاد و المزمن – استئصال المرارة








<table id="table2" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="400">

<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table>


المرارة أو الحوصلة
الصفراوية Gallbladder في حالتها الطبيعية هي المحطة التي تستقبل الصفراء (
أو المرة أو السائل الصفراوي أو العصارة الصفراوية ) من الكبد لتختزنها ،
ثم تنقبض أثناء وجبات الطعام لتدفع الصفراء إلى الامعاء للمساعدة في الهضم .

في بعض الاحيان يتبلور السائل الصفراوي إذا تراكم وركد داخل المرارة ، مما يؤدي إلى تكون حصى صغيرة ينمو ويكبر حجمها .
يتكون معظم الحصى الصفراوية عندما تزيد كمية الكوليسترول بدرجة تتجاوز بكثير المكونات الأخرى للصفراء .
هناك
إحصائية تقول أن 10% من الأمريكيين البالغين يعانون الحصى المرارية ، رغم
أن الكثيرين منهم لا تظهر عليهم مشكلات أو اعراض مرضية .

تظهر
الأعراض عندما تهيج حصاة مرارية أو المواد الكيميائية في الصفراء أو العدوى
البكتيرية جدار المرارة مسببة الالتهاب ( وهي حالة تسمى الالتهاب المراري
أو التهاب الحويصلة الصفراوية ) أو عندما تغادر بعض الحصى المرارة وتنتقل
إلى القناة المرارية أو القناة الصفراوية الرئيسية أو القناة البنكرياسية
لتسد أيآ منها .

العوامل التي تزيد احتمال تكون حصوات المرارة

ثمة عوامل أو شروط معدودة يبدو أنها تزيد احتمال تكون حصى المرارة وهي :

- عامل الانوثة :
فهرمون
الاستروجين الانثوي يزيد الكوليسترول في الصفراء ، والمستويات الطبيعية من
الإستروجين التي يتضاعف تأثيرها أحيانآ بتناول الأستروجين الذي في حبوب
منع الحمل أو ضمن العلاج التعويضي الهرموني، تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة
بحصى المراره

- عامل الحمل :
فالنساء اللائي حملن مرات عديدة يكن أكثر عرضة للإصابة بصفة خاصة

- عامل السمنة :
فالزيادة البالغة في الوزن تزيد قابلية النساء للإصابة، وليس الرجال .

- عامل الانقاص السريع للوزن :
فالخضوع لنظام غذائي ( ريجيم ) قاس يتم فيه تناول أقل من 500 سعر حراري يوميآ يزيد قابلية الاصابة بـ حصوة المراره

جدير
بالذكر أن الاصابة بحصى المرارة تزيد بدرجة طفيفة من قابلية الاصابة بـ "
سرطان المرارة " خاصة إذا كانت الحصوات المرارية كبيرة الحجم .

التهاب المرارة المزمن
هو التهيج و الالتهاب طويل المدى لجدار المراره بسبب وجود حصى مرارية
والتعرض لحالات العدوى المنخفضة الشدة ، قد لا يسبب أية اعراض أو يسبب
أعراضآ طفيفة لسنوات عديدة ، ولكن فيما بعد يصاب مرضى الإلتهاب المراري
المزمن بنوبة من التهاب المرارة الحاد إذا يصبح الألم مفاجئآ وشديدآ .

الالتهاب المراري غير المصحوب بحصى
هو نوع فرعي أقل شيوعآ من الالتهاب الحاد إذا تلتهب المراره دون وجود حصى .
ويبدو أنه يحدث غالبآ في الاشخاص الذي هم في حالة مرضية شديدة لسبب آخر
مثل التعرض للإصابة الجسدية أو عملية جراحية كبرى أو حروق شديدة أو مرض
السكر، وفي النساء اللواتي مررن بمرحلة مخاض طويلة قبل ولادة الطفل .

الاعراض

الشعور بالألم في الجزء العلوي الايمن من البطن هو أكثر الأعراض شيوعآ.
في
حالة إلتهاب المرارة الحاد يكون الالم مفاجئآ وشديدآ ، وقد يصبح ملحوظآ
بدرجة أكبر عندما تستنشق الهواء بعمق أو عندما تتحرك بشكل فجائي . الألم
غالبآ ما يشع إلى ظهر الكتف اليمنى ، ولكنه يمكن أن يبقى منحصرآ في البطن .

قد
تشعر أيضآ بالغثيان وقد تتقيآ ، وقد تفقد شهيتك للطعام وتصاب بالحمى . قد
صرّح كثير من المرضى الذين يعانون من نوبات حادة أنهم شعروا بنفس النوع من
الألم من قبل، ولكنه إختفى تلقائيآ. ومن المرجح أن هذه النوبات السابقة قد
حدث فيها إخراج لحصى صغيره سببت إنسدادآ مؤقتآ فقط .
يمكن أن يحدث أيضآ يرقان وإخراج بول داكن اللون وبراز فاتح اللون، خاصة إذا ما سدت حصاة القناة الصفراوية .
حدوث درجة عالية من الحمى و قشعريرة شديدة يمكن أن يشير إلى حدوث تلوث أو انثقاب في المرارة ، وهذا يشكل حالة طواريء طبية .
عندما تسد حصوة مرارية القناة البنكرياسية فهي تسبب ظهور أعراض التهاب البنكرياس .

خيارات التشخيص و العلاج

إذا
كت تعاني من اعراض التهاب المراره الحاد ، فإتصل بالطبيب فورآ وسوف يقوم
بسحب عينة من دمك لقياس مستويات ( أي إحصاء عدد) خلايا الدم البيض
(فالمستويات العالية تشير إلى وجود عدوى )، وسوف يختبر وظائف كبدك .
إستخدام الموجات فوق الصوتية يساعد الطبيب على استكشاف الحصوات المرارية،
واي تغلظ لجدار المرارة بسبب التهابها .
فضلآ عن هذا، فإن إسلوب التفحص (اي المسح) بإستخدام الطب النووي يمكن أن يظهر أن المرارة لا تؤدي وظيفتها بصورة سليمة.
فإذا كانت لديك علامات للعدوى، فقد يتم إدخالك للمستفشى حيث تتم ملاحظتك عن كثب، وتتلقى المسكنات و المضادات الحيوية عن طريق الوريد.

إذا
لم تعاني إحدى نوبات الالتهاب المراري الحاد ولكن ظهرت عليك أعراض متقطعة
تجعل طبيبك يشك أن لديك حصى مرارية، فقد تجرى لك اختبارات دم لوظائف الكبد ،
وقد يفضل الطبيب أن يطلع على صورة لمرارتك يتم الحصول عليها باستخدام
الموجات فوق الصوتية .

الاعراض التي تسببها الحصى المرارية يمكن أن
تكون مماثلة لتلك التي تسببها حالات بطنية أخرى متعددة ، بما فيها القرحة
الببسينية أو الالتهاب البنكرياسي . لهذا السبب فقد يكون من الضروري إجراء
إختبارات أخرى لتشخيص أو إستبعاد تلك الحالات .

إذا كان طبيبك يخشى أن تكون حصاة قد انحشرت في قناة صفراوية ، فقد تجرى تقنية ERCP لإستكشاف هذه القناة .

استئصال المرارة بمنظار البطن

اليوم
يجرى 90% من عمليات استئصال المرارة بإستخدام نوع من المنظار يسمى منظار
البطن laparoscopic gallbladder أو laparoscopic cholecystectomy وهذه
التقنية تحتاج إلى أربع فتحات صغيرة في البطن ( كل منها في حجم ثقب
المفتاح) ، وذلك لإدخال منظار البطن وأدوات جراحية . نظرآ لأن تقنية منظار
البطن تتضمن قطعآ أقل للأنسجة، فإن المرضى يتعافون في وقت أقصر بعد العملية
مما لوأجريت بالطريقة المفتوحة التقليدية ، كما أنهم يعانون من ألم أقل،
ويمكنهم العودة لممارسة أنشطتهم العادية في وقت أقل (حتى عقد التسعينيات
كانت تجرى عملية إستئصال المراره عن طريق الجراحة المفتوحة open
cholecystectomy ، إذا يقوم الجراح بعمل شق جراحي بالبطن طوله خمس بوصات
للوصول إلى المرارة وإستئصالها ) .







<table id="table3" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="460">

<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr>
<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid" align="center" bgcolor="#fadccc"> صورة توضح الفرق بين الجراحة المفتوحة ومنظار البطن</td></tr></table>

قبل إجراء جراحة منظار البطن
يتلقى المريض تخديرآ عامآ . يتم عمل أربعة قطوع صغيرة، أحدها لإدخال منظار
البطن ، وإثنان لإدخال الأدوات المستخدمة في تثبيت المراره في الوضع
المناسب تمهيدآ لإستئصالها . أما الأخير فلإدخال أداة لقطع المرارة من
عنقها ثم سحبها للخارج.




<table id="table5" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="400">

<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table>

فإذا ما حدثت مضاعفات مثل النزيف
(وهذا نادرآ ما يحدث) فإن الجراح بوسعه أن يحوّل هذه العملية إلى جراحة
مفتوحة بعمل شق بطني كالمعتاد . يلاحظ عند إستخدام تقنية المنظار البطني –
بناء على اقوال المرضى- أن الألم بعد العملية يكون اقل مما هو في الطريقة
المفتوحة ، كما أن الكثير من المرضى يقضون ليلة واحدة فقط في المستشفى
يمكنهم بعدها العودة إلى بيوتهم ، ثم يمكنهم العودة إلى أعمالهم في غضون
اسبوع إلى اسبوعين فقط .
هذا وقد ينتج عن عملية استئصال المرارة – بصفة
عامة – بعض الآثار الجانبية، وأكثرها شيوعآ هو حدوث الاسهال في احيان قليلة
، وهذا ما يمكن تخفيفع عادة بتناول عقار كوليستيرامين وهو مسحوق يمتص
الصفراء.

بعد حدوث نوبة من الالتهاب المراري الحاد أو عند حدوث
اعراض أخف شدة ولكنها متكررة بسبب الحصى المرارية ، فقد ينصح الطبيب بإجراء
جراحة لاستئصال المرارة والحصى المرارية . بعض الاطباء ينصح بإجراء تلك
الجراحة لمن كانوا مرضى بالسكر أو كانت لديهم حالة عدوى مزمنة بالمرارة من
بكتيريا السالمونيلا حتى لو لم تكن قد ظهرت عليهم الاعراض بعد .






<table id="table4" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="400">

<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr>
<tr>
<td style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid" bgcolor="#f8f0ee">تجرى
الجراحة عادة باستخدام منظار البطن، حيث يتم ادخال منظار البطن من خلال
قطع صغير فوق السرة أو أسفلها مباشرة . يستخدم جفتان ( يتم ادخالهما من
خلال قطعين صغيرين في الجانب الايمن) في تثبيت المرارة وضبط وضعها توطئة
لإستئصالها . وتستخدم أداة يتم إدخالها من خلال قطع صغيرة ثالث في إمساك كل
من القناة المرارية والشريان المراري بإحكام وقطعهما ولفصل المرارة عند
الكبد ، ثم يتم بعد ذلك إستخراج المرارة بما تحتويه من حصى
</td></tr></table>

خيارات أخرى للعلاج

يمكن استخراج حصى القنوات الصفراوية
اثناء اجراء تقنية ERCP ، إذ يتم قطع فتحة القناة الصفراوية وتستخرج الحصاة
. إذا كانت لديك حصاة في قناة صفراوية، فقد يجري طبيبك هذه الجراحة قبل
إستئصال مرارتك أو بدلآ من استئصال تلك المرارة .
للمرضى الذين لا
يرغبون في اجراء الجراحة لهم أو الذين هم من الضعف بحيث لايتحملون تلك
الجراحة توجد بدائل عدة لهم، أحد تلك البدائل هو استخدام عقار يسمى
أرسوديول Ursodiol الذي يمكنه إذابة حصى المرارة على مدى عام إلى عامين. مع
ذلك فبعد انتهاء العلاج يكون احتمال تكرار تكون الحصى بنسبة 50% في غضون
خمس سنوات .

من ناحية أخرى فإن تفتيت الحصى ( وهي باستخدام الموجات
التصادمية لسحق الحصى) يمكن أن تفتت حصى المرارة إلى فتات صغير وشظايا
صغيرة تكون من الصغر بدرجة تكفي لأن تمر من خلال القنوات الصفراوية حتى يتم
التخلص منها مع فضلات الطعام، أو تتم إذابتها بعقار ارسوديول . بإستخدام
تقنية تفتيت الحصى يكون ثمة إحتمال بنسبة 50% لتكرار تكون الحصى في غضون
خمس سنوات . نادرآ ما ينصح بإستخدام هذه التقنية إذ أنها ليست فعّالة تمامآ
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:31 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما هي الحموضة ؟ ‏ما الذي يسببها ؟

قد
ترجع الحموضة لعدة أسباب ، ولكن السبب في معظم الحالات هو ارتجاع الحامض ،
أي أن بعض العصارة الهاضمة التي عادة ما توجد في معدتك تصعد من معدتك إلي
المريء ، وهو القناة التي تمتد من فمك إلي معدتك ، وتشمل هذه العصارة حامض
الهيدروكلوريك ، وهو مادة تسبب التآكل تستخدم لتنظيف المعادن في الصناعة ،
في حين أن للمعدة بطانة حامية حتى لا تتآكل بفعل هذا الحامض ، فإن المريء،
ليس له مثل هذه البطانة ، ولهذا السبب فإن حامض المعدة الذي يتحرك لأعلى
المعدة يسبب الحرقان وأحياناً يشتد الحرقان لدرجة تجعلك تظن أنك مصاب بأزمة
قلبية.

ما الذي يسبب ارتفاع العصارة المعدية ؟

لعلك تظن أن السبب هو الإفراط في تناول الطعام ، ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد .

للأسف
، يعاني بعض الناس من الحموضة حتى وإن لم يفرطوا في تناول الطعام ، ومن
أجل كل الأشخاص الذين يعانون من الحموضة ويحتاجون أن يعرفوا كيف تحدث
الحموضة ؟ وكيف يطفئون نيرانها ؟ فإننا نلجأ للخبراء
لا تفرط في تناول الطعام

قد
يندفع الحامض المعدي إلي المريء حينما يكون الطعام الموجود بالمعدة كثير
جداً ، كلما ملأت معدتك بالطعام ، كلما ارتدت كمية أكبر من الحامض . قد
يكون هناك أسباب كثيرة وراء الحموضة ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بها
من وقت لآخر فإن السبب هو عادة ما يكون الإفراط في الطعام والإسراع في
تناوله .

لا ترقد مسطحاً على ظهرك

إن
الماء لا يصعد لمستوى أعلى ولا الحامض أيضاً ، وحينما ترقد ارفع رأس
السرير مسافة من عشرة سنتيمترات إلي خمس عشرة سنتيمترا . يمكنك أن تقوم
بهذا بوضع قطع خشب أسفل عمود السرير أو بتكبير حجم المرتبة عند رأس السرير ،
ولا يمكنك تحقيق الغرض بوضع المزيد من الوسائد ، إن وضع السرير مائلا سوف
يقلل من الإصابة بالحموضة .

إنك تشعر بأنك
لست علي ما يرام ، وتريد أن تضطجع ، لا تفعل هذا . فإنك إذا اضجعت ، فستعمل
الجاذبية الأرضية ضدك وليس في صالحك ، إذا جلست منتصبا فأغلب الظن أن
الحامض الموجود بمعدتك سيبقي مستقراً في معدتك .
تناول مضاداً للحموضة

إن الأدوية المهضمة التي تباع دون وصفة طبية عادة ما تكون فعالة وآمنة ، وإننا نأمل في ذلك .
مضادات
الحموضة التي نالت تقديرا من الخبراء هي أكثر الأسماء شيوعا ، وهي كل
الأدوية التي تذكر نشراتها الطبية أنها مصنوعة من مزيج من هيدروكسيد
الماغنسيوم وهيدروكسيد الألومنيوم ، ( الأول يسبب الإمساك والثاني يسبب
الإسهال ، وهما مجتمعان يعالجان الآثار الجانبية لبعضهما البعض ) .

ويتفق الخبراء على أن مضادات الحموضة السائلة ، بالرغم من أنها ليست مناسبة مثل الأقراص ، إلا أنها أكثر فاعلية بشكل عام .

إنه
بالرغم من أن الخليط قد يخلو نسبيا من أية آثار جانبية ، إلا أنه لا يفضل
تناول هذه المضادات لفترة تتجاوز الشهر أو الشهرين . إنها فعالة جداً لدرجة
أنها قد تخفي وجود مرض يتطلب عناية الطبيب .‏‏إن مضادات الحموضة التي تباع
دون وصفة طبيب مثل مالوكس عادة ما تسبب الراحة السريعة من الحموضة
. ‏لا تزد من مشكلتك بإتباع النصائح الخطأ

ربما
أنك سمعت أن أشياء ، مثل اللبن والنعناع ، مفيدة للحموضة ، تأكد من أن
الذي يقدم لك النصيحة لا يحاول أن يخدعك ، ما الضرر في تناول اللبن أو
النعناع ؟ النعناع هو واحد من الأطعمة الكثيرة التي تعمل علي إرضاء عضلة
الحجاب الحاجز (وهو الصمام الصغير الذي يعمل علي حفظ الحامض داخل معدتك)
وهو الغطاء الصغير الذي غالبا ما يقيك من الحموضة حتى عندما تفرط في الطعام
.


يوصي البعض بتناول اللبن لعلاج الحموضة ، ولكن هناك مشكلة
بهذا الشأن ، فاللبن يترك إحساساً مريحا وأنت تشربه ، ولكنه يحفز إفراز
الحامض في المعدة .

وما الضرر في تناول
اللبن ؟ الضرر هو: أن الدهون والبروتينات والكالسيوم الموجودين باللبن
يحفزون المعدة علي إفراز الحامض .‏الأطعمة الأخرى التي تسبب إرخاء الحجاب
الحاجز ، وينبغي تجنبها للتخفيف من الحموضة أو الوقاية منها ، تشمل الطماطم
والبيرة والنبيذ وغيرهما من المشروبات الكحولية.
قلل من تناول الكافيين

قد
تسبب المشروبات التي تحتوي علي الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا تهيجاً
للمريء المصاب بالالتهاب ، كما أن الكافيين يؤدي لإرخاء عضلة الحجاب
الحاجز .

تجنب أسوأ حلوى في العالم

ما
هو الطعام الذي يجب أن تتجنبه قبل أي طعام آخر حينها تعاني من الحموضة ؟
إنه الشيكولاتة ! تسبب الحلويات ألماً مضاعفا لمرضى الحموضة ، لأنها تقريبا
عبارة عن دهون ، وتحتوي علي الكافيين ، ولمدمني الشيكولاتة ، هناك خبر سار
علي الرغم من أن الشيكولاتة البيضاء ، بالرغم من أنها غنية بالدهون ، إلا
أنها تحتوي علي كمية قليلة من الكافيين .

‏ ‏احرص علي أن تستنشق هواء نقياً

لا
يهم سواء كان دخان سجائرك أم دخان سجائر شخص آخر، لكن المهم ألا تستنشقه ،
لأنه يعمل علي إرخاء عضلة الحجاب الحاجز ويزيد من إفراز الحامض .

امتنع عن المياه الغازية

إن
كل تلك الفقاعات الغازية الصغيرة الموجودة بالمياه الغازية قد تسبب تمدد
معدتك ، ويكون لها نفس أثر الإفراط في الطعام على عضلة الحجاب الحاجز .

امتنع عن الهامبرجر

إذا
كنت قد تناولت هامبرجر بالجبنة مع البطاطس المحمرة مع الحليب المخفوق ،
فإنه يفسر الآلام التي تشعر بها ، فهذه الأطعمة الدهنية المقلية تستقر في
المعدة لفترة طويلة وتزيد من إفراز المزيد من الحامض .
إن تجنب اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان سوف ‏يقلل بالتأكيد من النوبات المتكررة .

راقب محيط خصرك

إن
المعدة يمكن تشبيهها بأنبوبة معجون الأسنان ، إنك حينها تضغط على الأنبوبة
، من المنتصف ، فإن المعجون سيخرج من فوهة الأنبوبة ، الدهون الموجودة حول
البطن تضغط علي المعدة كما تضغط اليد على أنبوبة معجون الأسنان ، ولكن ما
يخرج في هذه الحالة هو حامض المعدة .

لا تشد الحزام

ينصح
بأن تفكر مرة أخرى في أنبوبة معجون الأسنان ، فكثير من الناس يلتمسون
الراحة من حالات الحموضة بارتداء حمالات بدلاً من الأحزمة .

إذا انحنيت عند معدتك فكأنك تضغط عليها ، وتضغط على الحامض ليرتفع لأعلى .
اثن ركبتيك ، فليست هذه مجرد طريقة للتحكم في الحامض ، بل إنها مفيدة أيضا لظهرك .

إذا كنت ترفع شيئا ثقيلا ، اثن ركبتيك افحص صيدليتك

فربما
تجد سبب آلامك مختبئاً بداخلها ، فقد تسبب بعض الأدوية والمهدئات تفاقم
حالات الحموضة ، إذا كنت تعاني من الحموضة وتتناول أدوية وصفها لك الطبيب ،
فينصح بمراجعة طبيبك.

اعتدل في تناولك للتوابل


إن كثيراً من مرضى الحموضة يمكنهم أن يتناولوا أطعمة متبلة دون الشعور بمزيد من الألم ، ولكن هناك آخرون لا يستطيعون ذلك .

فالتوابل ليست دائماً مفيدة ، فالفلفل الحار والتوابل الأخرى قد تبدو وكأنها أكثر الأطعمة التي تسبب الحموضة ، ولكنها ليست كذلك .احذر الأحماض ولكن لا تخفف منها


إن الأطعمة الحامضية مثل البرتقال والليمون قد تبدو وكأنها مسببة للحموضة ،
ولكن الحمض الذي تحتوي عليه هذه الأطعمة ليس له علاقة بالحمض الذي تفرزه
معدتك ، ويقترح عليك أن تجعل معدتك هي التي تقرر تأثير هذه الأطعمة .

تعهد بأن تتناول العشاء مبكرا مساء الغد

لا تأكل خلال الساعتين والنصف الذين يسبقان موعد نومك . فالنوم والمعدة مملوءة يدفع بالحامض للارتجاع إلي المريء´.

خذ الحياة ببساطة

إن
التوتر قد يسبب زيادة في إفراز الحامض في المعدة ، وقد تفيدك بعض أساليب
الاسترخاء الجيدة في تخفيف حدة التوتر ، وتسمح لك بإعادة التوازن لكيمياء
الجسم التي تعاني من عدم التوازن .


تحذير طبي : قد تكون قرحة أو أزمة قلبية !

إذا كنت تعاني من الحموضة بشكل منتظم ، دون أي سبب واضح ، فلقد حان الوقت كي تستشير طبيبك .

- وجود صعوبة أو ألم عند البلع
- قيء مصحوب بدم
- براز مصحوب بدم أو براز أسود
- صعوبة التنفس
- دوار الرأس
- آلام في الرقبة والكتف



كم
عدد نوبات الإصابة ؟ مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا لمدة تزيد عن الأربعة
أسابيع ، وذلك كقاعدة من خلال الخبرة والممارسة بالرغم من أن الحموضة عادة
ما يسببها الارتجاع الحمضي ، ‏إلا أنه يحذر من أنها قد تكون عرضا من أعراض
الإصابة بالقرحة . ‏إن حالات الحموضة التي يصاحبها أي من الأعراض التالية
ينبغي أن يفحصها الطبيب سريعا فقد تعني إصابتك بأزمة قلبية ‏بالإضافة إلى
هذا ، اعلم أن الحموضة التي ترجع لارتجاع الحامض عادة ما تزداد سوءا بعد
تناول الوجبات ، إذا ازدادت الحموضة سوءا قبل تناول الطعام ، فربما تكون
عرضا علي الإصابة بقرحة المعدة
.البديل الآخر : العلاج بالأعشاب



تناوله
في صورة كبسولات بعد الطعام مباشرة ، ابدأ بتناول كبسولتين ثم زد الجرعة
حسب الحاجة ، وستعلم أنك قد تناولت كمية كافية حينما تبدأ في الإحساس بطعم
الزنجبيل في حلقك.

اذهب لأقرب محل أغذية
صحية وسوف تجد عدداً من الأعشاب المعروف عنها أنها تعالج الحموضة ، أن بعض
العلاجات بالأعشاب تريح الحموضة وتقي منها مثل : ‏جذور الزنجبيل : إن هذا
النبات أكثر النباتات المفيدة في علاج الحموضة . ويبدو أنه يمتص الحامض
ويعمل على تهدئة الأعصاب
النباتات المرة : هناك
مجموعة من الأعشاب تسمى النباتات المرة ، التي تستخدم في أجزاء كثيرة في
أوروبا ، وهي مفيدة أيضاً لحالات الحموضة ، ومن أمثلة النباتات المرة
الشائعة جذور جنتيان Gentian ‏و الإفسنتين worm wood و جولدن سيل Golden
seal .
النباتات المرة يمكن أن تتناولها في صورة كبسولات أو كمستخرج سائل قبل الطعام مباشرة .

‏‏النباتات العطرية : ومن المعروف أيضاً عن النباتات العطرية ، مثل نعناع السنور Catmint و الشمر ، ‏أنها مفيدة في علاج الحموضة .

خارج عائلة الأعشاب : خل التفاح : يوجد علاج شهير لحالات الحموضة وهو ملعقة صغيرة من خل التفاح في نصف كوب ماء يتم ارتشافه أثناء تناول الطعام .
إنه قد يبدو من الغريب أن تتناول حامضا حينها تعاني من مشكلة بسبب حامض آخر ، ‏ولكن هناك أحماض مفيدة وأحماض ضارة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:33 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غالباً
ما يساء فهم هذه المشكلة ويكون علاجها غير ملائم . إذ يعرف الإمساك تقنياً
على أنه خروج براز قاس لأقل من ثلاث مرات في الاسبوع . ويعاني المصاب
أحياناً من شعور بالانتفاخ ومن تقلص عارض . والواقع أن التوتر الطبيعي
لتحركات الامعاء يختلف بشكل واسع بين الناس ، من ثلاث مرات في اليوم إلى
ثلاث في الاسبوع .

يعد الامساك عارضاً لا مرضاً . وشأنه شأن الحمى ، يطرأ حين يتسبب عامل من بين عدة عوامل بإبطاء مرور الطعام عبر الامعاء الغليطة . وتشتمل هذه العوامل على:
- نقص في استهلاك السوائل
- نظام غذائي غير سليم
- عدم انتظام عادات الامعاء
- التقدم في السن
- قلة النشاط الجسدي
- الحمل
- المرض
- من شأن عدة أدوية أن تسبب إمساكاً لدى المريض

بالرغم
من أن بعض حالات الإمساك تسبب إزعاجاً شديداً ، إلا أن الحالة بحد ذاتها
غير خطيرة . ولكن إن استمر الامساك فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى
كالبواسير أو شق الشرج أو تمزقه وهو ما يسمى بـ " الشقاق الشرجي " .

العناية الذاتية :

لتقليص مخاطر الإصابة بالإمساك :

-
حاول تناول وجباتك في مواعيد منتظمة ، واحصل على كثير من الأطعمة المحتوية
على نسب عالية من الالياف ، بما في ذلك الفاكهة الطازجة والخضار والحبوب
والخبز
- اشرب من 8 – 10 أكواب من الماء أو غيره من السوائل يومياً
- ضاعف نشاطك الجسدي
- لا تتجاهل حاجتك إلى التغوّط
- استعن بالملحقات الليفية مثل
- لا تعتمد على المسهّلات

العون الطبي:

اتصل بالطبيب إن عانيت من امساك حاد أو إذا استمر الإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع .
في حالات نادرة قد يشير الامساك إلى حالة مرضية أكثر خطورة كالسرطان أو الاضطرابات الهرمونية أو المرض القلبي أو الفشل الكلوي .

العناية بالاطفال :

لا
يعتبر الامساك مشكلة لدى الرضيع ، خاصة إن كانوا يرضعون من الثدي . فالطفل
الذي يرضع من الثدي قد لا يتغوط لأكثر من مرة واحدة في الاسبوع .

يعاني
الاطفال الأكبر سناً من الإمساك أحياناً لأمهم لا يكترثون بأخذ وقت كاف
لدخول الحمام . ويصاب الاطفال الصغار بالإمساك أحياناً أثناء تدربهم على
استعمال المرحاض لأنهم يخافون أو يرفضون استعماله . غير أن تغوط الطفل لمرة
واحدة في الاسبوع قد يكون أمراً طبيعياً .

أما إذا تحول الإمساك
إلى مشكلة ، ادفعي الطفل إلى شرب كثير من السوائل لتليين برازه . ومن شأن
الحمام الدافئ أن يساهم في استرخاء الطفل ودفع أمعائه على التحرك .

تجنبي استعمال المسهلات لدى الاطفال من دون وصفة طبية

ضرر استعمال المسهلات على الصحة :

إن فرط استعمال المسهلات قد يضر بصحتك ويؤدي إلى تفاقم الامساك . فمن شأن هذه الأدوية أن :

-
تدفع الجسد إلى طرد الفيتامينات وغيرها من المغذيات الضرورية قبل امتصاصها
. وهذه العملية تخلّ بالتوازن الطبيعي للأملاح والمغذيات في الجسد
- تتداخل المسهلات مع أدوية أخرى يتناولها المصاب
-
تسبب مرض كسل الأمعاء ، بحيث تفشل الأمعاء في أداء وظيفتها بصورة طبيعية
لأنها أصبحت معتمد على المسهّل ليحفّز إخراج البراز . ونتيجة لذلك، يتفاقم
الإمساك بعد التوقف عن تعاطي المسهل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:34 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر
المرارة من الأعضاء الهامة داخل الجسم نظراً لما تحتويه من وظائف في غاية
الأهمية .. واعتاد الأطباء الأقدمون على أن يطلقوا عليها مسمى الكيس الأصفر
.. وهي تعمل على تنقية الكبد من الفضل الرغوي وتساعد على تنظيف الدم
وتحريك البراز وتنظيف الأمعاء

كيس كمثري

‏توجد
في المنطقة اليمنى من البطن وتحديداً أسفل الكبد . وتعد بمثابة كيس عضلي
صغير الحجم يشبه الكمثرى في الشكل.. وهي مزودة بفتحة واحدة من الأعلى
مرتبطة عبر أنبوبة قصيرة متفرعة من قناة أطول (القناة المرارية) تأتي من
الكبد وتتصل بالجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف "الإثنى عشر" حيث
تفرز المادة الصفراء وهي ما تسمى بالعصارة المرارية المخزنة بالمرارة.

رسالة كيميائية

‏هذه
العصارة تعمل على المساعدة في هضم المواد الدهنية وامتصاصها عند وصول
الطعام إلى الأمعاء حيث يقوم الغشاء المبطن للأمعاء بإخبارها بحاجته
للعصارة لإتمام عملية الهضم وذلك عن طريق ارسال رسالة كيميائية قوية تتمثل
في هرمون كوليسيستوكاينين CCK الذي ينتقل إلى المرارة عبر الدم. وبدورها
تبدأ في الانقباض من خلال الطبقة العضلية التي تغلفها مما يساعد على وصول
العصارة المطلوبة في الهضم وامتصاص المواد الدهنية والكوليسترول
والفيتامينات ذات الذوبان الدهني ‏. وأثناء مرورها في الأمعاء سواء الدقيقة
أو الغليظة فإنها تتعرض
‏لتفاعلات ينتج عنها تغير في لونها حيث يميل
إلى البني بدلا من الأصفر. أما في حالات الاسهال فيلاحظ عدم وجود متسع من
الوقت لتحويل ‏اللون لذلك يكون البراز مائلاً إلى الاخضرار كما هو الحال
بالنسبة للأطفال.


تجميع وتخزين

‏في
فترات ما بين الوجبات فإن هذا السائل لا يدفع إلى الأمعاء نظراً لعدم وجود
طعام. لذلك يظل يتجمع داخل كيس المرارة التي تقوم بتجميعه وتخزينه وزيادة
تركيزه.. وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها يمكنها أن تحتوي داخلها على كل ما
يفرز يوميا من العصارة عن طريق امتصاص جدارها للماء والاحتفاظ فقط
بالمكونات الأساسية.

حصوات المرارة

‏من
أهم الأمراض التي يمكن أن تصيب المرارة تلك الحصوات وهي تتكون عادة عقب
الالتهابات المتكررة وبخاصة عند النساء فوق سن الأربعين اللائي يقعدهن كثرة
الحمل والولادة وقلة الحركة. أيضاً يعتبر الغذاء من أهم الأسباب الرئيسية
لتكوين تلك الحصوات وتحديداً الطعام الشرقي الذي يحتوي على نسبة عالية من
الدهنيات.. إضافة إلى أنه من المعروف عن الكوليسترول أنه يساعد في تكوينها
ويتسبب في الالتهابات المعوية التي تكون مسؤولة مباشرة عن الإصابة
بالتهابات المرارة الحادة.. واذا حدث وانتقلت هذه الحصوات إلى القنوات
المرارية فيؤدي ذلك إلى الإصابة بالصفراء والمغص الحاد الشديد ويترتب عليه
الاضرار الشديد بالكبد .

قديم الزمن

‏عرف
منذ قديم الزمن أن زيت الزيتون يسهل على المرارة عملها في ارسال الصفراء
إلى الأمعاء. لهذا فإن تناول ملعقتين ‏صغيرتين منه يومياً يحسن حالة
المريض. علاوة على أنه ينبغي الحد من تناول الدهون في وجبات الطعام كما أنه
لابد من الابتعاد عن الفاكهة ذات الألياف وبالنسبة لذات البذور يجب نزع
بذورها وتصفيتها جيداً . أيضاً يتعين الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل
والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق.

مخزن احتياطي

‏وازالة
المرارة لا تؤثر في الحياة كثيراً لأن القنوات المرارية التي تصلها بالكبد
ثم الأمعاء تكبر وتعمل كمخزن للصفراء هذا بالإضافة إلى أن الكبد يمكنه أن
يقوم بتخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي.

لا بد من الإزالة

توجد حالات لابد من إزالتها ضروريا وهي:

-
عند وجود التهاب مراري حاد مصحوب بارتفاع درجة الحرارة وازدياد الألم الذي
يظهر في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها مع تزايد نسبة الكريات
البيضاء في الدم.

- عند الإصابة بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد نتيجة لوجود الحصوات.

-
في حالة ظهور صور الأشعة سلبية أي عدم تأدية المرارة لوظائفها ويصحب ذلك
الشكوى المتكررة من عسر الهضم المزمن والشعور الدائم بالقيء ووجود الغازات
والألم في الناحية اليمنى من البطن.

- وأخيراً عندما يتعطل عملها
بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ولكي نتقي هذه الحالة لابد من ضرورة
إنقاص الوزن بما يتناسب مع الطول.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Emanis
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Dr.Emanis


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 1485
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 11:34 am

2008-08-31
عدد مرات المشاهدة : 697
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الزائدة
الدودية عبارة عن عضو دودي الشكل على هيئة أنبوب صغير مغلق من ناحية
واحدة، يمتد متفرعاً من الأمعاء الغليظة ويقع في التجويف البطني في الجزء
الأيمن السفلي منه، لا يزيد عرض الزائدة على بوصة واحدة ولا يزيد طولها على
3 إلى 4 بوصات، ولا يعرف حتى الآن ما هي وظيفة الزائدة الدودية.

وهناك
فرضيات علمية غير مثبتة تربط بين الزائدة الدودية والجهاز المناعي لدى
الإنسان، حيث يعتقد أنها تستحث الجسم على تطوير مناعته ضد الأمراض، ومع هذا
فإن استئصالها لا يؤدي إلى أي مضاعفات على الإطلاق.

ولذا فإن وصف هذا العضو بالزائد تعبير خاطئ، إذ ليس هناك أعضاء زائدة في خلق الله تعالى في جسم الإنسان.
التهاب الزائدة
إذا
دخل تجويف الزائدة أي شيء من محتويات الأمعاء (مخلفات الطعام، جسيمات صلبة
غير مهضومة) ينسد ويصبح مغلقاً من كلا طرفيه، مما يؤدي إلى حدوث التهاب
داخل الزائدة الدودية، وقد يحدث أن تتجمع البكتيريا داخل الزائدة الدودية
ويبدأ الالتهاب فتنتفخ، ويحصل الانسداد لهذا السبب، وليس هناك وسيلة لمنع
التهاب الزائدة أو التنبؤ به قبل حدوثه.

يصيب
التهاب الزائدة الدودية جميع الأعمار من الذكور والإناث على حد سواء،
ولكنه يحدث أكثر في سن الشباب (من سن 15 حتى سن 30)، أما في الأطفال فإن
هذا النوع من الالتهابات قلما يحصل لسبب بسيط، وهو أن تجويف الزائدة في هذه
المرحلة واسع إلى حد يصعب معه الانسداد إلا نادراً.
مخاطر التهاب الزائدة
عندما
تلتهب الزائدة الدودية تنتفخ بسبب امتلاء تجويفها بالإفرازات والسوائل،
وإذا استمر الالتهاب لفترة أطول فإن الانتفاخ يزيد تدريجياً إلى أن تنفجر
وتخرج محتوياتها من القيح، والصديد، والبكتيريا إلى التجويف البطني. تكون
النتيجة تلوث التجويف البطني وإصابته بالالتهاب، وهنا يصبح الأمر أكثر
خطورة، إذ إن هذه الحالة تعد من الحالات الجراحية الحرجة والخطيرة التي
تهدد حياة المريض في أغلب الحالات، لكن انفجار الزائدة الدودية الملتهبة
يحتاج إلى فترة طويلة، وغالباً تدفع شدة الألم المريض إلى المسارعة لرؤية
الطبيب قبل أن تحدث مثل هذه المضاعفات بوقت كافٍ.
الأعراض
تبدأ
أعراض الزائدة الدودية غامضة غير واضحة المعالم، فيصاب المريض بخمول ويفقد
الشهية، وكثير من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية يظنون الأمر في بدايته
مجرد عسر هضم، يبدأ ألم البطن حول منطقة السرة ويستمر لسويعات، ثم يحس
المريض بانتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، مع تقدم الوقت
تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، ومن أهمها:

ـ ألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
ـ زيادة ألم البطن عند الحركة أو اللمس أو السعال.
ـ الغثيان وربما القيء.
ـ تسارع النبض وخفقان القلب.
ـ ارتفاع درجة الحرارة، وغالباً ما يكون ارتفاعاً طفيفاً (درجة أو درجتين أعلى من الطبيعي).تشخيص التهاب الزائدة
بسبب
كثرة انتشار التهاب الزائدة الدودية فإن قدوم المريض بالأعراض المذكورة
يعطي الطبيب احتمالاً كبيراً بصحة التشخيص، خصوصاً لدى المرضى في سن
الشباب، ولكن يحدث أحياناً أن تكون الأعراض غير واضحة فيختلط الأمر بأسباب
أخرى لألم البطن، منها التهاب المسالك البولية، وحصوات الكلى، أو التهاب
الأمعاء، أو أسباب متعلقة بالجاهز التناسلي لدى المرأة، ولكن مع الفحص
السريري يتضح الأمر أكثر، وهناك علامات معينة يجريها الطبيب تفرق لديه بين
التهاب الزائدة وغيره من الأمراض.

أما
إذا كان هناك شك في تشخيص الحالة بعد الفحص السريري، فإن الانتظار وإبقاء
المريض تحت الملاحظة لبضع ساعات مع إجراء اختبار بسيط للدم يظهر التشخيص
جلياً.
ماذا نفعل؟
إذا
أصيب أحد الأشخاص بأعراض مشابهة لأعراض الزائدة الدودية، فإنه يلزم مراجعة
المستشفى على الفور لعرض الأمر على الطبيب، ولكن إذا زاد الألم فجأة، أو
حدث إسهال، أو كان هناك دم مع البراز، فإن هذا يعد من الحالات الطارئة التي
تستلزم مراجعة الإسعاف فوراً، وينصح بعدم إعطاء المريض أدوية مسكنة للألم،
لأن هذا قد يجعل مهمة الطبيب في تشخيص التهاب الزائدة الدودية أصعب. كما
ينصح بالامتناع عن الأكل تمهيداً للجراحة المستعجلة التي قد تجرى في حالة
وجود الالتهاب فعلياً.

العلاج:
إذا
التهبت الزائدة الدودية فلا بد من استئصالها وهي عملية سهلة ويسيرة ولا
يصاحبها في الغالب أي مضاعفات، تتم العملية تحت التخدير الكامل للجسم ومن
خلال فتحة صغيرة في جدار البطن في الجزء السفلي الأيمن منه، يتم الوصول إلى
الزائدة وقطعها، وتنظيف مكانها وتعقيمه ومن ثم غلق الجرح، وربما تجرى
بالمنظار وهنا يكون حجم الشق أصغر قليلاً من العمليات التقليدية، ولا يزيد
زمن إجراء العملية في المتوسط على ثلاثة أرباع الساعة.

يبقى
المريض عادة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية، ومع استعمال مسكنات الألم
يعود المريض إلى نشاطه تدريجياً، يحتاج المريض بعد خروجه من المستشفى إلى
ملاحظة مكان الجرح من العملية، فإذا استمر الألم لفترة أطول وصاحب ذلك
احمرار، وانتفاخ، أو نزيف، فلا بد من مراجعة الطبيب، فربما يكون هناك
التهاب ثانوي في جرح العملية، وفي هذه الحالة يتمثل العلاج بتنظيف مكان
العملية وتعقيمه مرة أخرى، ويتم هذا الأمر غالباً تحت التخدير الموضعي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Esraa Eman Hussein{Admin}
Admin المدير العام للمنتدى
Admin المدير العام للمنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}


امراض الجهاز الهضمي 115810
الابراج : الدلو
عدد المساهمات : 4049
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 35
الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
امراض الجهاز الهضمي Jb12915568671

امراض الجهاز الهضمي 107601

امراض الجهاز الهضمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض الجهاز الهضمي   امراض الجهاز الهضمي I_icon_minitimeالخميس 02 يونيو 2011, 12:07 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود اكتر من متميز للدكتورة المتميزة / ايمان حسين
يستحق الشكر والتقدير ،،، جزاكى الله عنا كل خير
وبارك الله فيكى وسدد خطاكى ووفقك دائما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esraa-2009.ahlamountada.com
 
امراض الجهاز الهضمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراض الرئه و الجهاز التنفسي
» امراض النسا و التوليد
» امراض القلب والوقايه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: القسم الطبي :: طبيب اون لاين-
انتقل الى: