مجموعات المتحف
يعرض المتحف 1300 قطعة أثرية من مجموع 100,000 قطعة في مخازنه، بدءا بعصر ما قبل التاريخ حتى عصر المماليك.
رأس سهم من حقبة ما قبل التاريخ.
حقبة ما قبل التاريخ
يضم المتحف مجموعات من العصر الحجري القديم (مليون إلى 150,000 سنة قبل الميلاد) والعصر الحجري الحديث (9000 إلى 3200 سنة قبل الميلاد). أغلب أثار تلك الفترة عبارة عن بقايا مجتمعات الصيد والحصاد التي كانت متواجدة في منطقة لبنان تلك الفترة. تتمثل الأثار في رؤوس سهام، أحجار قدح، صنارات وأنية فخارية. وجدت كل هذه الأثار في الكهوف والمغارات الحجرية المنتشرة في كل الأنحاء اللبنانية. رصد أكثر من 500 موقع به اثار من قبل التاريخ في لبنان كلها وحول 50 في بيروت وحدها.
العصر البرونزي
ناووس أحيرام ملك بيبلوس.
تماثيل فينيقية نذرية من عصر البرونز.شهد عصر البرونز (3200 إلى 1200 قبل الميلاد) ظهور أولى القرى المحصنة في لبنان، وتطور الأنشطة التجارية والبحرية واختراع أول أبجدية في العالم في جبيل. تضم هذه المجموعة القطعة الأهم في المتحف وهى ناووس أحيرام ملك بيبلوس وعليه أقدم كتابة فينيقية معروفة.
أهم مقتنيات هذه الحقبة:
ناووس الملك أحيرام: مصنوع من حجر جيري، وجد في مقبرة جبيل الملكية، القرن العاشر قبل الميلاد.
تماثيل نذرية: برونز مطلي، وجدت في معبد المسلة في جبيل، القرن التاسع عشر/الثامن عشر قبل الميلاد.
سكين مزخرف: مصنوع من الذهب والعاج، وجدت في معبد المسلة في جبيل، القرن التاسع عشر/الثامن عشر قبل الميلاد.
فئوس: مصنوعة من الذهب، وجدت في معبد المسلة في جبيل، القرن التاسع عشر/الثامن عشر قبل الميلاد.
تاج وصولجان الملك إپ شيمو: مصنوع من الذهب والبرونز، وجدت في مقبرة جبيل الملكية، القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
مجموعة مجوهرات الملك إپ شيمو: مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، وجدت في مقبرة جبيل الملكية، القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
تمثال ريشب: مصنوع من البرونز المطلي، وجد في معبد المسلة في جبيل، القرن التاسع عشر/الثامن عشر قبل الميلاد.
صندوق تجميل على شكل بطة: مصنوع من العاج، وجد في صيدا، القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
عصر الحديد
شهد العصر الحديدي (1200 إلى 333 قبل الميلاد) في لبنان قمة ازدهار الحضارة الفينيقية والتي تمثلت في التوسع البحري الكبير ونقل الحضارات الأخرى للأبجدية من الفينيقيين. بعد فترة من الحكم الذاتي والإستقلال، خضعت المدن-الدول الموجودة في تلك المنطقة للحكم الأشوري والبابلي والفارسي. أثرت تلك الحضارات على الفن الفينيقي من سيراميك ومجوهرات وأعمل عاجية وتماثيل ونواويس.
أهم مقتنيات هذه الحقبة:
مجموعة فورد من النواويس[2]: مصنوعة من الرخام، وجدت قرب صيدا، القرن الرابع قبل الميلاد.
تماثيل نذرية من معبد أشمون: مصنوعة من الرخام، وجدت في بستان الشيخ، القرن الرابع قبل الميلاد.
تاج عمود بقرون ثور: مصنوع من الرخام، وجد في صيدا، القرن الخامس قبل الميلاد.
الحقبة الهلنستية
منبر معبد الإله اشمون.بدأت الفترة الهلنستية (333 إلى 64 قبل الميلاد) بالإنتصار الساحق الذي حققة الإسكندر الأكبر على الملك الفارسي داريوش الثالث والذي فتح فينيقيا للغازي اليوناني.
بعد وفاة الإسكندر، خضعت فينيقيا أولا لحكم البطالمة من مصر، ثم بعد معركة بانيوم خضعت لحكم السلوقيين المتمركزين في ما يعرف الآن بالعراق. ألغى السلوقيون الملوك المحليين ونصبوا محافظين (بأسماء إغريقية) ليحكموا المدن الفينيقية.
أصبح التأثير الإغريقي والذي عرف طريقة لفينيقيا في الفترة الفارسية، أصبح الآن أكثر قوة. تظهر التماثيل الصغيرة المكتشفة تأثيرا من بحر إيجة على الصناع المحليين. تفاعل هذا الإنتشار للهيلينية مع السكان الساميين بشكل أساسي والذين احتفظوا بلغتهم والهتهم. أدى هذا التفاعل إلى ظهور قطع فنية ومعمارية دمجت بين الحضارتين مثل تلك التي وجدت في بستان الشيخ.
أهم مقتنيات هذه الحقبة:
منبر معبد اشمون: مصنوع من الرخام، وجد في بستان الشيخ بالقرب من صيدا، 350 قبل الميلاد.
تمثال أفروديت: من الرخام، وجد في بيروت.
الحقبة الرومانية
في عام 64 قبل الميلاد، وضع القائد الروماني بومبي حداً لحكم السلوقيين وانضمت فينيقيا للإمبراطورية الرومانية. وبعد فترة من الحروب الأهلية التي استمرت حتى عام 31 قبل الميلاد، عم السلام والهدوء المنطقة بعد تولي الإمبراطور أغسطس قيصر. في تلك الفترة ازدهرت التجارة الدولية والصناعات المحلية مثل صناعة تشكيل الفضة، صناعة الزجاج، صناعة النسيج وصناعة السيراميك.
تعد أهم مقتنيات المتحف من الحقبة الرومانية (64 قبل الميلاد حتى 395 ميلادية) هى:
ناوس أخيل: مصنوع من الرخام، وجد في صور، القرن الثاني الميلادي.
ناوس كيوبيد المخمور: مصنوع من الرخام، وجد في صور، القرن الثاني الميلادي.
فسيفساء خطف أوروبا (الهة إغريقية): وجد في بيبلوس، القرن الثالث الميلادي.
تمثال هيجيا: مصنوع من الرخام، وجد في بيبلوس.
فسيفساء كاليوبي وحكماء الإغريق السبعة، وجد في بعلبك، القرن الثالث الميلادي.
تمثال نصفي لديونيسوس: مصنوع من الرخام، وجد في صور، القرن الثالث الميلادي.
الحقبة البيزنطية
بعد وفاة ثيودوسيوس الأول في 395 ميلادية، انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين:غربي وشرقي. وقعت المدن اللبنانية في منطقة الإمبراطورية الشرقية وتحولت إلى المسيحية التي أصبحت دين الإمبراطورية الرسمي في عام 392. أمر الإمبراطور بتدمير المعابد الوثنية، ولكن ظلت بعض الطقوس المرتبطة ببعض الألهة مثل أدونيس وجوبيتر تمارس بواسطة السكان المحليين بصورة أو بأخرى لعدة قرون.
تضم الحقبة البيزنطية (395 - 636) المقتنيات التالية:
فسيفساء "الغيرة": وجدت في بيروت.
أجزاء من محراب إحدى الكنائس، مصنوعة من الرخام، وجدت في بيروت.
مجموعة عملات معدنية ومجوهرات.
أحد المشغولات الذهبية المملوكية.
الفتح العربي وفترة المماليك
اكتمل الفتح العربي لبلاد الشام في 637. اكتمل في عهد الدولة الأموية التوسع في المدن الساحلية والتي تم تجديد الموانىء وترسانات صناعة السفن بها. كما شهدت المناطق الزراعية جهدا كبيرا لتنظيم الري بها.
تأثر لبنان بشكل مباشر بالتغيرات المختلفة في مراكز الحكم والتي تولاها كل من الأمويون، العباسيون، الفاطميون، السلاجقة، الأيوبيون وأخيرا دولة المماليك. خلال تلك الفترة الطويلة أصبح الإسلام هو دين غالبية الشعب اللبناني وأصبحت اللغة العربية هى لغة الإدارة الرسمية وبعد فترة أصبحت لغة الشعب نفسه.
تضم مجموعة المتحف من الفترة الإسلامية - المملوكية (636 إلى 1517) عملات معدنية، مشغولات ذهبية، سلطانيات ملساء من الطين المحروق.