الصيام والعادات اليومية
* هل الإنسان في أيام رمضان إذا تسحر ثم صلى الصبح ونام حتى صلاة الظهر، ثم صلاها ونام إلى صلاة العصر، ثم صلاها ونام إلى وقت الفطر، هل صيامه صحيح؟
** إذا كان الأمر كما ذكر، فالصيام صحيح، ولكن استمرار الصائم غالب النهار نائماً تفريط منه لاسيما وشهر رمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة فتوى 129.1]
* إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح، هل صيامه صحيح أم لا؟
** صيامه صحيح، لأن السحور ليس شرطاً في صحة الصيام، وإنما هو مستحب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" متفق عليه.
[الشيخ ابن باز – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
* ما حكم السباحة للصائم في الماء؟
** لا بأس أن يغوص الصائم في الماء أو يعوم فيه يسبح، لأن ذلك ليس من المفطرات.
والأصل الحِل حتى يقوم دليل على الكراهة، أو على التحريم وليس هناك دليل على التحريم، ولا على الكراهة.
إنما كرهه بعض أهل العلم خوفاً من أن يدخل إلى حلقه شئ وهو لا يشعر به.
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله- فقه العبادات ص 191]
* هل يجوز للصائم أن يشم رائحة الطيب والعود؟
** لا يستنشق العود، أما أنواع الطيب غير البخور فلا بأس بها لكن العود نفسه لا يستنشقه، لأن بعض أهل العلم يرى أن العود يفطر الصائم إذا استنشقه، لأنه يذهب إلى المخ والدماغ، وله سريان قوي، أما شمه من غير قصد فلا يفطره.
[الشيخ ابن باز – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة]
* ما حكم بلع الريق للصائم؟
** لا حرج في بلع الريق، ولا أعلم في ذلك خلافاً بين أهل العلم لمشقة أو تعذر التحرز منه.
أما النخامة والبلغم فيجب لفظهما إذا وصلتا إلى الفم، ولا يجوز للصائم بلعهما لإمكان التحرز منها، وليسا مثل الريق وبالله التوفيق.
[الشيخ ابن باز رحمه الله –مجموع الفتاوى 3/251]
* أفيدكم بأنني أحد العاملين في المؤسسة العامة للتحلية، ويحل علينا شهر رمضان ونحن صائمون وعلى رأس العمل , والذي فيه بخار ماء من المحطة التي نعمل بها, وقد نستنشقه في كثير من الأحوال فهل يبطل صيامنا؟ وهل يلزمنا قضاء ذلك اليوم الذي استنشقنا فيه بخار الماء سواء كان فريضة أم نافلة؟ وهل علينا عن كل يوم صدقة؟
** إذا كان الأمر كما ذكر؛ فصيامكم صحيح ولا شيء عليكم.
[اللجنة الدائمة, فتوى رقم 1131]
* هل الامتحان المدرسي عذر يبيح الإفطار في رمضان؟
** الامتحان المدرسي ونحوه لا يعتبر عذرا مبيحا للإفطار في نهار رمضان, ولا يجوز طاعة الوالدين في الإفطار للامتحان؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, و"إنما الطاعة في المعروف" كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
[الشيخ بن باز رحمه الله – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة]
* سمعت بعض الناس يقول: إن البَرَد لا يفطر؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب؟
** روي ذلك عن أبي طلحة أنه أكل البرد , وقال: إنه ليس بطعام ولا شراب. ولكن لعله لا يصح عنه؛ وذلك لأن هذا البرد يدخل الجوف وكل ما يدخل الجوف فهو إما طعام، وإما شراب. فالرواية عن أبي طلحة لعلها لا تثبت, وإن ثبتت فإنه متأوّل لأن البرد ماء متجمد ومثله الثلج، فإذا أكله فإنه يذوب في الجوف وينقلب ماءً.
[الشيخ بن جبرين –فتاوى الصيام 46]