:بسم الله زرقاء
دراسة تربوية حديثة تحذر من الافراط في العقاب البدني للاطفال
التربية 28/03/2001 01:24:00 م
دراسة تربوية حديثة تحذر من الافراط في العقاب البدني للاطفال القاهرة - 28 - 3 (كونا) -- حذرت دراسة تربوية حديثة من الافراط في توقيع العقاب البدني على الاطفال في المدارس مشيرةالى ان ذلك الاسلوب في التربية له انعكاسه الخطير على شخصية الطفل وقدرته على ادارة حياته المستقبلية.
واكدت الدراسة التى اعدها استاذ علم النفس التربوي في جامعة الاسكندرية الدكتور محمود منسي وحصلت وكالة الانباء الكويتية على نسخة منها ضرورة مراجعة كافة نظريات الترببة التي تقوم على مبدأ الثواب والعقاب.
وقالت ان هذا المبدأ يجب التعامل معه بحذر خاصة فيما يتعلق باسلوب العقاب البدني الذي يجب ان يخضع لمعايير واضحة عند تطبيقه حسب المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للطفل او التلميذ.
واضافت ان الدراسات الميدانية التي اجريت على اطفال على قدر عال من الحساسية ويتمتعون بالرفاهية الاجتماعية اكدت تعرض هؤلاء الاطفال لتشوهات نفسية سيكون لها آثارها الفادحة في الكبر نتيجة تعرضهم لمستويات مختلفة من العقاب البدني فى المدارس .
وفضلت الدراسة ان يكون هناك نوع من التكامل بين البيت والمدرسة فى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب الذي يجب ان يبتعد عن نظرية العقاب البدني الا في حالات محددة .
واوضحت الدراسة ان النظريات التربوية الحديثة لا تفضل اسلوب العقاب البدني في التربية ولكنها لا تستبعده تماما .
وقالت ان هناك بعض الحالات التي يفيد فيها هذا الاسلوب خاصة بالنسبة الى بعض التلاميذ الذين يخشى عليهم من الانحراف ويحتاجون الى نوع من التشدد في اسلوب التربية .
ولاحظت الدراسة انتشار اسلوب العقاب البدني في بعض المدارس المصرية وحذرت من ان هذا الاسلوب يمكن ان يؤدي الى عنف مضاد .
واكدت الدراسة على فكرة تدرج العقاب وان يكون الوصول الى العقاب البدني عبر تجريب انواع العقوبات المختلفة بشرط المحافظة على سلامة التلميذ النفسية والبعد عن محاولة توجيه اهانات نفسية .
واشارت الى ان هناك شروط لابد من تطبيقها عند توقيع هذا العقاب منها المستوى المسموح به في الحاق الالم بالتلميذ والمناطق التي سيتم الحاق الالم بها مثل الضرب على الكفين او اليدين وتجنب الضرب عن طريق صفع التلميذ على وجهه لان ذلك يمثل اهانة بالنسبة له.(النهاية) م ح م / ر ا م كونا281324 جمت مار 01
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]