المقالة الثالثة للدكتور وحيد حامد عبد الرشيد بعنوان(الأنشطة التعليمية وعلاقتها بالمواد الدراسية)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأنشطة التعليمية وعلاقتها بالمواد الدراسية

إعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد
د/ وحيد حامد عبد الرشيد
مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية
بكلية التربية بالوادى الجديد- جامعة أسيوط

مقدمة:
تنظر التربية الحديثة إلى المتعلم على أنه محور العملية التربوية ، ومن ثم يجب الاهتمام بتنمية جميع جوانب شخصيته شاملة متكاملة ، ورعاية قدراته ومواهبه وميوله ، وإكسابه الاتجاهات والقيم الإيجابية ، وإقداره على تكوين علاقات اجتماعية سليمة ، وتدريبه على حل المشكلات ، وعلاج مشكلاته النفسية ؛ كالانطواء ، وضعف الثقة بالنفس والسلبية .وتعد الأنشطة المدرسية من أفعل الوسائل في تحقيق أهداف التربية الحديثة السالفة الذكر ، بالإضافة إلى أثرها القوى في تثبيت الحقائق لدى المتعلم ، وتطبيق مات علمه من معارف تطبيقاً عملياً ، والانتفاع به ، وتزويد المتعلم بمهارات لا يمكن أن يكتسبها إلا من خلال ممارسته هذه الأنشطة ، كما أن دورها في الترويح عن الطلاب بين الحصص الدراسية غير خاف ٍ، مما يجعلهم مقبلين على دروسهم في حيوية ونشاط ، وبجد واهتمام.
مفهوم النشاط المدرسي:
يقصد بالنشاط المدرسي" كل ما يقوم به الطالب داخل المدرسة أو خارجها ، سواء أكان ذلك قبل الحصة ، أم في أثنائها ، أم بعدها."
ويعرف النشاط المدرسي أيضاً بأنه" الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم من أجل بلوغ غاية أو هدف ما،وهذا يساعد على تحقيق النمو المتكامل له ، وإعداده لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة"
و يتفرع النشاط المدرسي إلى نوعين :
1- النشاط الصفي :
وهو الذي يرتبط – بشكل مباشر – بالمقررات الدراسية ؛ كأن يكلف المعلم طلابه أن يقرءوا الدرس الذي سيدرسونه غداً ، أو أن يناقش المعلم طلابه فى بعض الموضوعات الدراسية مثل :أعراض الاكتئاب، أسباب الزيادة السكانية ، أضرار التدخين ، أو يكلف طلابه الاستماع إلى برنامج إذاعي أو تلفزيونى يرتبط بمقرراتهم الدراسية ؛ خمسة لصحتك ،وشباب على الهواء، وبرنامج كبرنامج المصحف المعلم – مثلاً- بهدف إتقانهم تلاوة القرآن الكريم ، ويتم هذا النوع من النشاط بصورة فردية أو ثنائية أو جماعية.
2- النشاط غير الصفي :
وهو نابع من رغبة الطالب ؛ لذا يسمى أحياناً" النشاط الحر " وليس بالضرورة أن يرتبط بالمقرر الدراسي ، وإن كان يستحسن ربطة – قدر الإمكان ، ودون تكلف- بالمقررات الدراسية .ويهدف هذا النوع إلى تدريب الطالب على خوض غمار الحياة ، وبناء شخصيته ، وإشباع ميوله واهتماماته ، وتلبية احتياجاته ، وتنمية اتجاهاته وقيمه ، وعلاج بعض المشكلات النفسية ؛ كالخجل ، والانطواء ، وضعف الثقة بالنفس.....

علاقة النشاط بالمنهج:
للنشاط علاقة لا تنفصم عراها بالمنهج أيا كان نوعه أو اسمه ، فالنشاط لا يعمل في فراغ أو دون تنظيم أو فلسفة ، ففي كل التنظيمات نجد النشاط يأخذ مكانة مهمة وأساسية في المناهج الدراسية ،فهناك الأهداف ، والمحتوى ، وطرق التدريس ، والوسائل التعليمية ، والأنشطة ، وأساليب التقويم ، وكلها تمثل منظومة متكاملة .
ففى المناهج التي تتخذ القيم أساساً لها نجد المتعلم ينشط ويتفاعل مع ما يتعلمه ، وأيضاً المناهج التي تهتم بالعمليات توجه عناية خاصة لتخطيط الأنشطة. وهذه النظرة ترجع إلى الاهتمام بالمتعلم وأنه جزءٌ مهمٌ من العملية التعليمية ، يجب أن يشارك وينشط ويتفاعل مع ما يتعلمه ؛ كي يتحقق له النمو السوي وتتحقق أهداف المنهج.
ومن هنا بدأت النظرة إلى النشاط تتغير ، فمفهوم النشاط الإضافي أخذ يختفي من المصطلحات التربوية ، ويحل مكانه مفهوم النشاط المصاحب للمنهج ، لأن الأنشطة تجرى داخل الفصل أو خارجه كلها تمثل أوجهاً لسبل واحدة يكمل بعضها بعضاً، الهدف فاعلية المتعلم ومشاركة فيما يتعلمه.
واقع ممارسة النشاط في مدارسنا:
باستقراء واقع التعليم بمدارس مصر ، يتضح أنه يعتمد على المقررات الدراسية في شكل مواد دراسية منفصلةٍ ، موزعة على الحصص داخل الفصل الدراسي ، يؤدى فيها المعلم الدور الأكبر ، ويقتصر عمل الطالب على الاستماع وكل ما هو نظري ، وهذا يدل على أن التعليم الذي يتلقاه أبنائنا الطلاب تعليم مبتور ، إذ إن من الحقائق المسلم بها إشراك المتعلم في عملية التربية ، مع التركيز على حاجاته ، وميوله ، واهتماماته ، واتجاهاته نحو التعلم ؛ وذلك بهدف زيادة دافعيته للتعلم ، وإقباله عليه .
إن واقع الأنشطة المدرسية بمصر ليعكس ضعف الوعي لدى كثيرٍ من المعلمين بمفهوم النشاط المدرسي ، فالكثيرون يدفعون الطلاب للقيام بنشاط ما لمجرد تغطية موقف معين ، أو لا ثبات الذات ، أو للتعبير عن مدى التمكن والوعى بمبادئ التربية المتقدمة .
ونظراً لأهمية النشاط الصفي بصفة خاصة إذ يمكن أن يتيح الفرصة لجميع الطلاب للاشتراك فيه ، و يمكن ممارسته بصفة مستمرة طوال اليوم الدراسي، ولا يتطلب إمكانات كثيرة ،ويساعد في فهم الطلاب للمادة الدراسية ، ويجعل الطالب مشاركاً نشطاً، وهذا هو هدف التربية التقدمية ؛ فإن الجزء التالي يتناول هذه الأنشطة بشيء من التفصيل:
أهمية الأنشطة الصفية:
تتضح أهمية الأنشطة من خلال تناول ثلاثة محاور ؛ هى : وظائفها ، وأهدافها ، وخطورة إهمالها ، وفيما يلي بيان بذلك:

(1) وظائف الأنشطة الصفية :
يمكن تقسيم وظائف النشاط الصفي إلى ستة مجالات على النحو التالي :
- الوظيفة التربوية :
وهى بناء شخصية الطالب ، وتزويده بالاتجاهات السليمة ، والقيم ، والأخلاقيات ، واكتسابه مجموعة من السمات الشخصية الضرورية ؛ كاتخاذ القرار ، والتعبير عن الرأي في شجاعة وحكمة ، وتحمل المسئولية ........
- الوظيفة التعليمية :
فربط المقررات الدراسية بالأنشطة من شأنه تثبيت الحقائق لدى المتعلم ، وتدريبه على الإيجابية في التعلم والانتفاع بما تعلمه من معارف بشكل علمي ، وتزويده بالمهارات ، كما أن الترويح عن الطالب أثناء الحصص يجدد نشاطه وحيويته ، فيقبل على دروسه بجد واهتمام ، بالإضافة إلى ذلك فإن الأنشطة تنمى مهارات التفكير على جميع مستوياتها لدى المتعلم ، وتنمى قدراته الإبداعية ، ومهارات التفكير الناقد.
- الوظيفة الاجتماعية :
وتتلخص في تعويد المتعلم مواجهة مواقف الحياة ومشكلاتها ، وتزويده بمهارات الحياة ، ومن ثم تدريبه على الجرأة والشجاعة والإقدام واحترام الرأي الأخر و حسن الاستماع .
- الوظيفة المهنية :
وتتمثل في إعداد الطالب للحياة في المجتمع كقوةٍ منتجةٍ ، مثل مناقشة الحرف والأعمال التي يتطلبها المجتمع ، والمهارات اللازمة للنجاح في هذه المهن ، وأيضاً أداء بعض الأدوار التمثيلية من قبل الطلاب الخاصة بالأعمال المهنية
- الوظيفة القومية:
وذلك لأن الأنشطة تهتم بإعداد المواطن الصالح القادر على تحقيق التنمية الشاملة وتعميق انتمائه لوطنه ومجتمعه ، وذلك يمكن من خلال مناقشة المشكلات والأحداث الوطنية التي تمر في المجتمع.
- الوظيفة النفسية :
فالأنشطة التربوية تعالج المشكلات النفسية التي يعانى منها المتعلمين ؛ كالانطواء ، والخجل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم الرغبة في إبداء الرأي ، والسلبية ، وعدم الاستعداد للتعاون أو العمل مع الغير...
(2) أهداف النشاط الصفي:
o بناء الشخصية المتكاملة للطالب وفق قيم ديننا الإسلامي وترجمتها إلى أفعال وسلوك .
o اكتشاف المهارات والمواهب لدى الطالب وتنميتها وتوجيهها الوجهة
السليمة لخدمة الفرد والمجتمع .
o استثمار أوقات الفراغ لدى الطالب فيما ينمي معلوماته وينوع خبراته
وينشط قدراته العقلية .

o خدمة المادة العلمية والعمل على تسهيل فهمها واستيعابها من خلال
الممارسة العلمية لها .
o ترسيخ القيم الاجتماعية البناءة كالتعاون والمنافسة الشريفة والعمل
الجماعي والخدمة العامة وغيرها .
o الكشف عن ميول المتعلمين وهواياتهم ، وقدراتهم ، والعمل على صقلها وتنميتها
o إشباع حاجات الطلاب الجسمية والنفسية والاجتماعية.
o دعم مواقف التعاون والمنافسة الكريمة.
o التدريب على القيادة الواعية والتبعية المستنيرة.
o التدريب على احترام النظم والتعليمات.
o مساعدة المتعلم على أن يحقق الاتزان الانفعالي في نفسه .
o دعم القدرة على التكيف مع الآخرين .
o تدريب الطلاب على مهارات التعلم الذاتي.
o تدريب الطلاب على الإدارة الذاتية والممارسة.
o تأكيد المعلومات والمعارف التي يكتسبها الطالب من المادة الدراسية.
o تنمية القدرة على التخطيط والتنفيذ من خلال الممارسة.
(3) خطورة إهمال الأنشطة الصفية:
يؤدى إهمال الأنشطة الصفية إلى هدرٍ تربوي كبيرٍ ، يتضح جلياً من خلال العرض السابق لوظائفها وأهدافها ، كما أن إهمالها يؤدى إلى نفور الطلاب من الدراسة ، وتغيبهم عن المدرسة ، لأنهم لا يجيدون ما يرغبون في ممارسته من الحركة والنشاط والفاعلية والمناقشة والحوار. وقد حذر من ذلك التربويون ،إن إهمال الأنشطة يؤدى إلى إضعاف قدرات الطلاب ، ويمتد ذلك الضعف إلى المعلمين أنفسهم ،لأن المعلم سوف يصبح وحده مصدر المعلومات مما يشكل عليه عبءً كبيراً، والطالب ما هو إلا متلقي سلبي.
الأسس العامة لممارسة النشاط الصفي:
لنجاح أي نشاط تربوي لابد من مراعاة بعض الأسس ، وهى :
أن يكون النشاط موجهاً نحو هدفٍ واحد يشترك فيü تحديده المعلم وطلاب الفصل.
تنوع وتعدد مجالات النشاط بحيث تقابل ميول الطلابü وهواياتهم.
مراعاة المراحل السنية عند اختيار أوجه النشاط المختلفة.ü
ü مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
حرية الطلاب أثناء ممارسة الأنشطة ؛ حتى لاü يشعروا بالقيود ، وتنطلق قدراتهم الإبداعية.
إتاحة الفرصة للطلاب للمناقشةü وإبداء الرأي عند تخطيط الأنشطة وتنفيذها
.أن تكون الأنشطة امتداداً للمقرراتü الدراسية ، امتداد يسمح للطلاب بالتطبيق العملي لما يتعلموه
أن يكون النشاطü في حدود الإمكانات المتاحة( إمكانات المدرسة –الطلاب- البيئة).
ألا يقتصرü النشاط على طلاب بعينهم دون غيرهم من الطلاب، فالكل يجب أن يشارك.
تحديد وقتü كاف من اليوم الدراسي لممارسة الأنشطة.
ضرورة اقتناع كل العاملين بالعمليةü التعليمية بأهمية ممارسة الأنشطة التربوية.
مشكلات ممارسة النشاط الصفي:
إن معرفة المشكلات التي تعوق ممارسة الأنشطة الصفية أمر مهم وضروري للإسهام في تحسين هذه الأنشطة ، وتبويبها المكانة الجديرة بها ، ومن هذه المشكلات :
• عدم الإيمان الحقيقي بأهمية هذه الأنشطة ، وأنه ضرب من التسلية والطرف ، وما هى إلا مضيعة لوقت الحصة.
• عدم توفير الإمكانات المطلوبة لتنفيذ هذه الأنشطة.
• افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تنفيذ الأنشطة المصاحبة للمقررات الدراسية.
• إهمال الأنشطة عند تقويم الطلاب.
• اهتمام المناهج الدراسية بالمادة العلمية بشكل يعرف بالتكدس الذي لا يتيح فرصة لممارسة الأنشطة.
• عدم وجود دليل يرشد المعلم ويوجه الوجهة الصحيحة في تنفيذ الأنشطة التي تتطلبها الدروس.
• نظم الامتحانات والاهتمام الزائد بها ، يجعل المعلمين و الطلاب يهتمون بالحفظ ويهملون ممارسة الأنشطة.
• معارضة أولياء الأمور لممارسة أبنائهم للأنشطة ، بزعم أنها تعطلهم عن تحصيل المعارف .
• عدم تعاون معلمي المدرسة في استخدام الأنشطة ، فضلاً عن عدم وجود التشجيع من قبل الإدارة المدرسية.
• عدم تخصيص وقت داخل المنهج الدراسي لممارسة الأنشطة .
• اعتماد كثيرٍ من المعلمين على طرق التدريس التقليدية التي لا تتيح للطلاب فرصة للنقاش أو الحوار أو ممارسة أي
نشاط داخل الفصل ، فالطالب هو مستمع ومتلقي فقط.

المعلمون والمتعلمون وممارسة الأنشطة الصفية:
يمثل المعلم السلطة داخل الفصل ، فهو الملقن لطلابه الذين ينتظرون منه أن يأتيهم بكل شيءٍ في المادة الدراسية جاهزاً دون أن يسعوا بأنفسهم للحصول على ما يريدون اكتسابه من خبرات ومعارف ، وبذلك ينشئون وقد اكتسبوا اتجاهاً سلبياً وإحساساً بالعجز في البحث عن المعرفة ،وعليه سرعان ما يلبث أن يتولد لديهم عدم الرغبة في التعلم ومواصلته . ولكن في ظل ممارسة الأنشطة نجد التفاعل والمشاركة الفعالة من قبل المتعلم والمعلم معاً ،مما يساعد على إكساب الطلاب الخبرات والمعارف والقدرة على توظيفها واستخدامه في مواقف الحياة ومواجهة المشكلات والتغلب عليها،كما أن الأنشطة سوف تدفع بهؤلاء الطلاب إلى البحث والاطلاع والبحث ولكن هناك مجموعة من الأدوار يجب أن يقوم بها لتنفيذ هذه الأنشطة ، وهذه الأدوار يمكن إجمالها فيما يلي :
*- أن يوزع الطلاب على الأنشطة التي يميلون إليها.
*- يعمل على تنوع الأنشطة ؛ كي يجذب انتباه الطلاب ويوفر لهم فرص
الإبداع.
*- مراعاة التدرج في آي نشاط يقوم به الطلاب بحيث ينتقل بهم من البسيط
إلى المركب.
*- يكلف الطلاب بمجموعة متنوعة من الأنشطة في اليوم الدراسي الواحد.
*- يختار بوعي وبصيرة الأنشطة التي تساعد في تحقيق أهداف الدرس.
*- يعمل على توفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ النشاط.
*- يتابع الطلاب أثناء ممارسة الأنشطة ولا يتدخل إلا عند الحاجة
الضرورية.
*- يحث الطلاب على التعاون والمشاركة في تنفيذ الأنشطة المطلوبة منهم.
*- يوضح للطلاب الهدف المرجو من تنفيذ أي نشاط.
مهام وواجبات رائد النشاط :
1- العمل على تحقيق أهداف النشاط المدرسي بالوسائل والإمكانيات المتاحة
2- تنفيذ التعليمات الواردة بشأن الأنشطة من إدارة التعليم ضمن الخطة
العامة للمنطقة وإعداد خطة خاصة لنشاط المدرسة .
3- تحديد احتياجات الجماعات والفصول من الأدوات والخامات والسعي
لتأمينها وكذلك توزيع المخصصات المالية من المقصف المدرسي .
4- متابعة سير النشاط في المدرسة والتنسيق لعقد الاجتماعات لذلك والسعي
لتنفيذ توصياتها على أحسن صورة .
5- السعي لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه النشاط في المدرسة وبذل
الجهد لحل المشكلات التي تقف حائلا دون تنفيذ الأنشطة المدرسية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» المقالة الثانية للدكتور وحيد حامد عبد الرشيد بعنوان (طريقة ومعلم ناجح)
» مقال بعنوان ( الاتصال غير اللفظى / لغة الجسد ) اعداد/ دكتور وحيد حامد عبد الرشيد
» مقال تربوي بعنوان (المعلم وخلق الصبر ) ( دكتور وحيد حامد عبد الرشيد)