Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بكم في منتدي اسراء حسين ، إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل في المنتدي وتكون من ضمن اعضاؤه ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول ، شكرا لزيارتكم لمنتدانا
دمتم برعاية الله وحفظه
مع تحياتي،
اسراء حسين
Esraa Hussein Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Esraa Hussein Forum



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
المواضيع الأخيرة
» صناعة الخرائط عبر التاريخ
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالخميس 20 يوليو 2017, 10:04 pm من طرف محمدسعيدخير

» بطاقات القوانين الصفية للطلاب مهمة جدا جدا
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:12 pm من طرف تلميذة سيبويه

» برنامج الأرشفة الإلكترونية/ مجانا 100% برنامج أرشيف التعاميم والوثائق
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر 2016, 9:36 pm من طرف alialneamy

» المكتبة الألمانية النازية (مكتبة كتب عن تاريخ المانيا النازية) من تجميعى الشخصى حصريا على منتدانا
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف هشيم النار

» جامعة المدينة العالمية
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:42 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

» جامعة المدينة العالمية
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015, 4:40 pm من طرف BI744

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Esraa Eman Hussein{Admin}
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
Dr.Emanis
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
أبلة حكمت
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
البروفوسور
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
mony moon
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
zinab abd elrahman
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
نهى
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
nihal noor eldin
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
heba mohammed fouad
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
super mada
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_rcapقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_voting_barقرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
التوقيت
Free Clock
مواضيع مماثلة

 

 قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 6:44 pm

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني


الدورة الأولى

( المؤتمر الوطني الأول ) القدس 28 أيار 1964 - 2 حزيران 1964

القرارات السياسية

1- إن قيام اسرائيل في فلسطين ، وهي جزء من الوطن العربي ، رغم إرادة أصحابها الشرعيين يعتبر عدوانا استعماريا مستمرا ويخالف مبدأ حق تقرير المصير وبقاء اسرائيل في هذا الجزء من الوطن العربي يشكل خطرا مستمرا على كيانه وعلى السلام العالمي .

2- للشعب العربي الفلسطيني الحق بالاعتراف الدولية والمبادئ المقررة ان يناضل في سبيل تحرير وطنه بكافة الوسائل مدعوما بمساندة الدول العربية الشقيقة والدول المحبة للسلام .

3- العمل بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على طرد اسرائيل من الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية لممارستها سياسة عدوانية توسعية عنصرية وخرقها جميع المبادئ الدولية وقرارات الأمم المتحدة

4- الطلب من جامعة الدول العربية اتخاذ موقف حاسم تجاه دول السوق الأوروبية المشتركة لموافقتها على منح اسرائيل امتيازات اقتصادية .

5- تقوم منظمة التحرير بتمثيل فلسطين لدى جامعة الدول العربية ومكاتب المقاطعة والأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المختلفة والمؤتمرات الرسمية والشعبية وهي تملك وحدها حق تمثيل الفلسطينيين وتنظيمهم والنطق باسمهم . 6- تبليغ جميع الدول والمنظمات الدولية والشعبية والحركات التحريرية في العالم قيام منظمة التحرير الفلسطينية وأهدافها وطلب المساندة والتعاون والتأييد .

القرارات العسكرية

1- المباشرة فورا بفتح معسكرات لتدريب جميع القادرين على حمل السلاح من الشعب الفلسطيني رجالا ونساء وبصورة إلزامية ودائمة تهيئ إعداد كل فرد منهم ليكون على مستوى معركة التحرير .

2- تشكيل كتائب فلسطينية عسكرية نظامية وكتائب فدائية قادرة وفعالة .

3- اتخاذ كافة الإجراءات السريعة لتزويد الكتائب الفلسطينية بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة والتجهيزات اللازمة . 4- اتخاذ الإجراءات اللازمة لالحاق الشباب الفلسطيني وزيادة أعداده في الكليات العسكرية بأنواعها لدى الدول العربية والصديقة .

5- تطبيق نظام المقاومة الشعبية والدفاع المدني في صفوف الشعب الفلسطيني .

6- إنشاء جهاز عسكري متخصص في القيادة العربية الموحدة . يساهم فيه الفلسطينيون لتنظيم الاستفادة من طاقات الشعب الفلسطيني في الميدان العسكري على النطاق الواسع .

7- مناشدة القيادة العسكرية العربية الموحدة بالمبادرة للاضطلاع بمسؤولياتها كاملة .

8- اتخاذ الإجراءات اللازمة الفعالة الكفيلة برعاية اسر الشهداء وحمايتهم .

9- تنشئة الجيل الصاعد بإعدادهم رياضيا وعسكريا كل حسب مقدرته .

القرارات المالية

1. المصادقة على النظام الأساسي للصندوق القومي ( ملحق رقم 7 ) .

2. المباشرة بجمع التبرعات للصندوق القومي في جميع البلاد العربية والمهجر .

3. تخصيص أسبوع يسمى أسبوع فلسطين تقوم خلاله الدول العربية والصديقة بجمع التبرعات بشتى الوسائل لصالح الصندوق القومي على ان يبدأ هذا الأسبوع في 28 أيار من كل سنة وبالنسبة لهذا العام يقام أسبوع فلسطين في الوقت الذي تحدده اللجنة التنفيذية .

4. يجبى للصندوق القومي رسم قدره خمسة فلسات عن كل برميل من المواد البترولية المصدر من البلاد العربية المنتجة للنفط .

5. تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية لإعفاء التبرعات للصندوق القومي من ضريبة الدخل .

6. تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية لفرض رسوم إضافية لصالح الصندوق القومي على ما يلي :

أ . رسم تحدده كل دولة عربية على جميع البضائع المستوردة والمصدرة على أن يضاعف هذا الرسم بالنسبة للبضائع الكمالية أو شبه الكمالية كأدوات الزينة والعطور والمشروبات الروحية والسجائر وما شابه ذلك

ب. رسم تحدده كل دولة عربية على تذاكر الطائرات .

ج. رسم تحدده كل دولة عربية من قيمة رسوم الموانئ والمطارات .

د. إصدار يانصيب خاص تخصص حصيلته للصندوق .

قرارات التوعية والإعلام

1. استبدال كلمة اللاجئين " بالعائدين " .

2. تدرس قضية فلسطين في جميع المراحل التعليمية للطلاب العرب ويؤكد المؤتمر وجوب جعل قضية فلسطين مادة دراسية في الجامعات والمعاهد العالمية في البلاد العربية وان تدرج ضمن مواد التخصص .

3. إنشاء محطة إذاعة خاصة تنطق باسم فلسطين في مكان تقرره اللجنة التنفيذية .

4. تنظيم وسائل الدعاية لقضية فلسطين في جميع أنحاء العالم ويشمل ذلك شراء او استئجار خط تلفزيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وإصدار جريدة او مجلة باللغات الأجنبية واخراج الأفلام السينمائية وغير ذلك من وسائل الإعلام الحديثة والاستعانة بالطلاب العرب الموجودين في البلاد الأجنبية .

5. إعداد الكتب الدراسية اللازمة لتوعية الطلاب العرب .

6. توجيه النشئ الجديد الى ان الجهاد واجب مقدس على كل فلسطيني وفلسطينية .

7. إحياء المناسبات الفلسطينية والقومية العربية .

8. إقامة أسبوع توعية في جميع المدارس يبدأ في التاسع والعشرين من تشرين ثاني من كل عام على ان تقام فيه معارض فنية .

9. تخصيص ركن إذاعي وتلفزيوني في محطات الإذاعات والتلفزيون العربية يتولى التوعية بشؤون القضية الفلسطينية .

10. تأسيس مكاتب فلسطينية للإشراف على عملية التوعية والإعلام في الأمكنة التي تختارها اللجنة التنفيذية على ان تكون منها مكاتب في الأمم المتحدة وموسكو وبكين وبلجراد ونيودلهي وعاصمة أفريقية جنوبي الصحراء .

11. الطلب من الدول العربية الشقيقة ان تلحق بسفاراتها أحد أبناء فلسطين كملحق صحفي وذلك في الأمكنة التي يتعذر على المنظمة افتتاح مكاتب لها فيها .

12. إرسال وفود تضم شخصيات دينية للمحافل الدينية .

13. تشجيع زيارات قادة الفكر الأجنبي الى الدول العربية وخاصة الى فلسطين .

14. إيجاد تعاون إعلامي بين منظمة التحرير والبلدان التي تحارب الاستعمار .

15. توصية الدول العربية بإمداد الدول النامية بالفنيين والخبراء العرب عامة والفلسطينيين خاصة لتتمكن تلك الدول من الاستغناء عن الفنيين الإسرائيليين .

16. تزويد مكاتب السياحة والسفر في البلاد العربية والأجنبية بالمعلومات الأساسية عن قضية فلسطين .

17. إعداد الأدلاء السياحيين في البلاد العربية إعدادا يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريق صحيح .

18. تعيين ملحقين عماليين في مكاتب المنظمة في الخارج للاتصال بالتنظيمات العمالية لشرح القضية الفلسطينية وذلك لما لهذه المنظمات من اثر فعال على سياسة الحكومات المعنية .

19. الاتصال بكبار الكتاب والمؤلفين ودور الطباعة والنشر لتصحيح ما كتب خطأ عن قضية فلسطين .

20. إنشاء جهاز خاص في منظمة التحرير يعنى بجميع شؤون العائدين في البلدان المضيفة وسواها وان يمثل هذا الجهاز في اجتماعات المشرفين على شؤون العائدين في البلاد العربية .

21. كشف ومحاربة الجمعيات الصهيونية المستترة تحت أسماء إنسانية براقة .

22. إعطاء الناحية الدينية والأخلاقية حقها في الاهتمام ببرامج التوعية .

23. العمل على محو الأمية ورفع مستوى الأسرة الفلسطينية .

24. تشجيع القيام بالرحلات الاستطلاعية للأقسام الباقية من فلسطين وخصوصا الخطوط الأمامية ومخيمات العائدين .

القرارات العامة

1. اعتبار يوم 28 أيار من كل سنة يوما قوميا لجميع الشعوب العربية .

2. مطالبة الدول العربية بالمزيد من مراقبة التصرفات المشبوهة التي يقوم بها اليهود في البلاد العربية والحد من نشاطهم السياسي والاقتصادي الذي يستهدف خدمة الصهيونية والاستعمار .

3.إشراك المرأة الفلسطينية العربية في جميع مجالات العمل التنظيمي والنضالي ومساواتها بالرجل في جميع الحقوق والواجبات من اجل تحرير الوطن .

4. تشكيل اتحادات نقابية للعمال الفلسطينيين وأصحاب المهن والخريجين وضمها للاتحادات العربية العامة .

5. مطالبة الدول العربية بمنح الفلسطينيين حق التنقل والعمل في البلاد والجمهورية العراقية ويطالب الشعوب العربية وحكوماتها السير قدما لتحقيق خطوات وحدوية أخرى .

7. يحيي المؤتمر ويؤيد نضال الشعب العربي في جنوب الجزيرة العربية والحركات التحريرية العربية الأخرى ويستنكر المعاهدات الغير متكافئة ويطالب بإزالة القواعد الاستعمارية في كافة انحاء الوطن العربي .

8. مطالبة الدول العربية باتخاذ موقف اقتصادي وسياسي موحد من الدول التي تساند اسرائيل بما يتلاءم ومصلحة العرب بوجه عام وفلسطين بوجه خاص .

9. مناشدة الدول العربية اتخاذ موقف اقتصادي وسياسي موحد من الدول التي تساند اسرائيل بما يتلاءم ومصلحة العرب بوجه عام وفلسطين بوجه خاص .

10. العمل على تقوية روابط الاخوة مع الشعوب والدول الإسلامية في العالم وتوعيتها بالقضية الفلسطينية والسعي لحملها على اتخاذ موقف موحد من اسرائيل وذلك استجابة لدواعي الأمة الإسلامية .

11. يستنكر المؤتمر موقف الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من قضايا العرب بصورة عامة وقضية فلسطين بصورة خاصة . ويسجل بالتقدير موقف الدول الاشتراكية وبشكل خاص جمهوريات الاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية من هذه القضايا .

12. انتهاز جميع المناسبات الدولية وغيرها للكشف عن سياسة التمييز العنصري والاضطهاد التي تمارسها اسرائيل تجاه العرب في القسم المحتل من فلسطين خلافا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها . 13. مطالبة الدول العربية منح الحصانة والتسهيلات للفلسطينيين الذين يعملون في منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها المختلفة .

14. إصدار بطاقة هوية شخصية من منظمة التحرير الفلسطينية لجميع أبناء فلسطين .

15. طلب تعيين حارس دولي على الأملاك والأموال العربية في القسم المحتل من فلسطين ليعود ريعها على أصحابها الشرعيين ريثما يسترد العرب وطنهم السليب .

الدورة الثانية القاهرة 31/5/1965 - 4/6/1965



القرارات السياسية

1- تصريحات الحبيب بورقيبة :

ا- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ان تصريحات الحبيب بورقيبة خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وخروج على الإجماع العربي ، وافتئات على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، ولقد بادر الشعب في كل مكان الى الإعراب عن بالغ سخطه واستنكاره لهذه التصريحات بمختلف الوسائل ، وان المجلس الوطني الفلسطيني يرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا .

ب- يؤيد المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية أحمد الشقيري تأييداً كاملاً في موقفه من تصريحات الحبيب بورقيبة ، ذلك الموقف الذي اتخذه أمام لجنة ممثلي الملوك والرؤساء وأمام مجلس رؤساء الوزراء العرب ، وسجل المجلس تقديره لهذا الموقف الحازم .

ج- يؤكد المجلس ثقته بوعي الشعب التونسي الشقيق ، وإدراكه لحقيقة القضية الفلسطينية واستعداده للقيام بدوره في سبيل تحرير فلسطين .

د- يشكر المجلس دولة الكويت للقرار الوطني الذي أصدرته بقطع المعونة نظراً لموقف الرئيس بورقيبه من قضية فلسطين .

2- المؤتمرات والوفود :

يقدر المجلس الوطني النتائج الإيجابية التي حققها إشتراك المنظمة في المؤتمرات العربية والعالمية ، والتي حققتها الوفود التي زارت عدداً من البلدان الصديقة ورغبة في تحقيق افضل النتائج التي تنشدها من وراء اشتراكنا في المؤتمرات وإيفاد الوفود نوصي بما يلي :

ا- إعداد الدراسات الكافية عن جميع المؤتمرات التي تقرر المنضمة الاشتراك فيها واختيار ذوي الكفاءات الممتازة لحضورها ، ووضع تخطيط للأسس الواجب التقيد بها في انتداب الوفود .

ب- العمل على إشراك المرأة والنقابيين من الطلاب والعمال وسواهم في عضوية الوفود والمؤتمرات كلما أمكن ذلك .

ج- إعداد سجل خاص يحوي المعلومات اللازمة عن الفلسطينيين للرجوع اليه عند اختيار أعضاء الوفود تعتمده الدوائر السياسية والإعلامية في ترشيحها .

د- تقديراً للنتائج الطيبة التي حققتها زيارة وفد المنظمة للصين الشعبية يعلن المجلس الوطني الفلسطيني شكره لحكومة الصين الشعبية وشعبها على موقف التأييد والدعم لنضالنا التحرري كما يعلن تأييده الكامل لكفاح الشعب الصيني ضد الاستعمار وتحرير فورموزا .

3- المنظمة والعالم الإسلامي :

تقديراً للروابط التي تربط العالم الإسلامي بالقضية الفلسطينية ، يقرر المجلس العمل على توثيق هذه الروابط مع جميع الشعوب الإسلامية ، وكسب تأييدها لقضية فلسطين دون التقيد بموقف حكوماتها الرسمي من القضية الفلسطينية ، ودعوة هذه الشعوب الى القيام بواجبها حيال هذه القضية .

4- التغلغل الإسرائيلي :

يدعو المجلس الوطني الى ضرورة مضاعفة الجهود في سبيل مقاومة التغلغل الإسرائيلي في بعض الدول الآسيوية والأفريقية بجميع الوسائل منها :

ا- وضع مخطط لدعوة وفود من مختلف البلدان لزيارة فلسطين وتمكين هذه الوفود من الاطلاع عن كثب على حقيقة القضية الفلسطينية ، وتوخي ان تضم الوفود رجال الفكر والسياسة والحكم .

ب- ان تتولى الدوائر المختصة في المنظمة دراسة وسائل دعم الجهود لمقاومة التغلغل الاقتصادي الصهيوني في الدول النامية بالتعاون مع الدول العربية والصديقة .

ج- العمل على تأمين السبل الكفيلة بتحقيق مقاطعة الدول الضالعة مع العصابة الإسرائيلية .

5- شؤون العائدين :

ا- يؤكد المجلس الوطني أن مسؤولية إغاثة العائدين تقع على عاتق الأمم المتحدة وتظل هذه المسؤولية قائمة حتى يتم تحرير الوطن السليب .

ب- يندد المجلس بالمؤامرات الاستعمارية المتوالية التي تستهدف إتخاذ إغاثة العائدين وسيلة من وسائل تصفية القضية الفلسطينية ، وان المجلس إذ يشجب هذه المؤامرات لعلى يقين بأن الدول المضيفة خاصة والدول العربية عامة ستواصل جهودها في سبيل إحباط تلك المؤامرات بجميع الوسائل .

ج- يعتبر المجلس ان معاملة الفلسطينيين في البلدان العربية سواء بالنسبة لحرية تنقلهم او إقامتهم او عملهم او غير ذلك مسألة قومية فضلاً عن كونها ضرورة حياتية ، ويلاحظ المجلس انه لا تزال هناك قيود تتعلق بمعاملة الفلسطينيين معاملة لا تتفق مع المصلحة العامة ولذلك يقرر المجلس بأن يتابع رئيس المنظمة اتصالاته لمعالجة هذه المسألة على أعلى المستويات .

د- يؤكد المجلس على أن قيام الشعب الفلسطيني بمسؤولياته القومية في تحرير وطنه يتطلب اتخاذ جميع الأسباب التي تيسر له حرية السفر والإقامة والعمل في الوطن العربي .

6- المنظمة والبلاد العربية :

يشكر المجلس الدول العربية التي فتحت مجالات العمل لمنظمة التحرير الفلسطينية لممارسة مختلف نشاطاتها ويتطلع المجلس إلى أن تبادر الدول العربية الأخرى إلى التعاون مع المنظمة في كل ما ييسر لها القيام بمسؤولياتها .

7- خطة العمل السياسي العربي :

استعرض المجلس الوطني خطة العمل السياسي العربي التي تنتهجها المنظمة ، وهو يؤكد أن هذه الخطة تقوم على أساس الالتزام فيما ورد في الميثاق القومي الفلسطيني بهذا الشأن وانطلاقاً من هذا الالتزام :

ا- يقرر المجلس إن تحرير فلسطين هو اكبر أهداف العمل الثوري العربي ، وان دور الشعب الفلسطيني هو دور الطليعة في معركة التحرير.

ب- يطالب المجلس الدول العربية باستخدام جميع الوسائل وخاصة البترول كسلاح فعال في نصرة القضية الفلسطينية .

ج- يعلن المجلس وجوب تصفية القواعد الأجنبية العسكرية في الوطن العربي .

د- يناشد المجلس الوطني الدول العربية أن تمضي في مساعيها لإحلال السلام في جمهورية اليمن حتى تنصرف الجهود العربية الى مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدد الوطن العربي مصيراً وجهداً .

ه- يؤكد المجلس الوطني النضال العربي البطولي لتحرير الجنوب المحتل وعمان وجميع الأجزاء العربية التي ما زالت تحت نير الاستعمار .

و- يطالب المجلس حفاظاً على عروبة الخليج العربي بمكافحة التسلل الأجنبي عامة والإيراني خاصة .

8- خطة المنظمة في السياسة الخارجية :

ا- يقرر الشعب الفلسطيني ان الاستعمار الغربي وبصورة خاصة البريطاني والأميركي هو المسؤول الأول عن كارثة فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني عن وطنه ، ويشجب المجلس استمرار هذه السياسة الاستعمارية في دعمها لإسرائيل عسكرياً وسياسياً وماليا ً ويندد المجلس بصورة خاصة بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الى إسرائيل وخاصة مدها بالأسلحة الصاروخية .

ب- يعلن المجلس ان المنظمة تحدد سياستها الخارجية وعلاقاتها بالدول تبعاً لموقفها من قضية فلسطين ، وان الشعب الفلسطيني يعمل على كسب صداقة جميع الشعوب المحبة للحرية والعدل ويتطلع الى تأييد هذه الشعوب في سبيل تحرير وطنه واسترداد حقه وتقرير مصيره .

ج- يشكر المجلس دول عدم الانحياز للقرار الصادر عن مؤتمرها المنعقد في القاهرة الذي أكد حق الشعب الفلسطيني في كفاحه لتحرير وطنه وتقرير مصيره .

د- يذكر المجلس بالتقدير المواقف الأخيرة المجيدة التي وقفتها الدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفيتي لمناصرتها لوجهة النظر العربية في قضية فلسطين أمام المنظمة العالمية .

ه- يشجب المجلس باسم الشعب الفلسطيني التدخل الأميركي في فيتنام والدومنيان

و- لما كان تحرير فلسطين يعتبر وجودياً ومصيرياً جزءاً لا يتجزأ من حركات التحرر العالمية من الاستعمار لذا فأن المجلس الوطني يقرر أن تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصالات اللازمة مع الحركات التحررية من الاستعمار على الصعيد العالمي لتنسيق التعاون معها في مكافحة العدو المشترك .

ز- يناشد المجلس قداسة البابا بولس السادس لإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بوثيقة تبرئة اليهود من دم السيد المسيح هذه الوثيقة التي تستغلها الصهيونية استغلالاً سياسياً في عدوانها على فلسطين .

ح-يناشد المجلس الوطني بمناسبة انعقاد المجلس المستكوني المقبل أن يعرب للفاتيكان عن مناصرته لشعب فلسطين في استرداد الديار المقدسة باعتبارها وطناً لأصحابها الشرعيين من مسلمين ومسيحيين .

ط- يستنكر المجلس المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها حكومة ألمانيا الغربية لإسرائيل ويعتبرها عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني خاصة والأمة العربية عامة كما يستنكر اعترافها بإسرائيل . ويناشد المجلس الدول العربية التي اتخذت مواقف التحفظ بالنسبة إلى ألمانيا الغربية أن تنضم إلى سائر الدول العربية . وان شعب فلسطين والأمة العربية لتذكر على الدوام علاقات الصداقة والمودة التي تربطها بالشعب الألماني وتتطلع إلى اليوم الذي تتحرر فيه إرادته من النفوذ الاستعماري لتظل علاقة الصداقة هذه متصلة .

9- مكاتب المنظمة :

استعرض المجلس شؤون مكاتب المنظمة القائمة في الأقطار العربية والأجنبية وهو اذ يعرب عن تقديره للمهمة التي تضطلع بها هذه المكاتب يوصي بما يلي :

ا- تعمل المكاتب حيثما وجدت على الاستفادة من الطلاب والخريجين والمغتربين العرب والتعاون مع النقابات المختلفة لخدمة القضية الفلسطينية .

ب- تضع اللجنة التنفيذية مخططاً مدروساً لسياسة فتح المكاتب في الخارج بشكل يحقق اكبر قدر ممكن من الفائدة للقضية الفلسطينية مراعية في ذلك الأولوية التي يجب أن تعطى لفتح المكاتب في الدول الإسلامية وأميركا اللاتينية وأفريقيا.

ج- يأمل المجلس أن تمنح مكاتب المنظمة وأبنيتها وبريدها الحصانة الدبلوماسية تسهيلاً لمهمتها وان تعفى من رسوم البرق والبريد والهاتف وأموالها من قيود النقد والضرائب .

القرارات العسكرية

يقرر المجلس الوطني أن تقوم اللجنة التنفيذية بمضاعفة الجهود لدى الدول العربية لتحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية بالسرعة الممكنة وبصورة خاصة لزيادة حجم القوات العاملة حتى يكون الشعب الفلسطيني ذا قدرة وفعالية على القتال في كل الظروف وفي الوقت المناسب ، وترى اللجنة لتحقيق ذلك العمل على تنفيذ ما يلي :

1- الإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية . 2- الإسراع في تدريب الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته على أعمال الدفاع المدني

والمقاومة الشعبية بحيث يكون قادراً على الحركة والقتال بسرعة .

3- العمل على إنشاء ادارة للتعبئة العامة في منظمة التحرير الفلسطينية تكون مهمتها إعداد الشعب الفلسطيني للتعبئة العامة .

4- مناشدة الدول العربية تسهيل مهمة قيادة جيش التحرير الفلسطيني في اختيار وانتقال الضباط والعناصر العسكرية الأخرى في وحدات جيش التحرير الفلسطيني المختلفة وفقاً للحاجات العسكرية لجيش التحرير وتمكين القيادة من تدريب الفلسطينيين في أراضي تلك الدول .

5- العمل على فرض التجنيد الإجباري لجميع الفلسطينيين أينما كانوا أسوة بما طبق في قطاع غزة .

6- مضاعفة الاهتمام بقوات الصاعقة ( الفدائيين ) وزيادة أعدادهم بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها .

7- الاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني .

القرارات الإعلامية

أولاً - ضرورة المثابرة على إحياء المناسبات الفلسطينية والقومية وإعطائها الزخم الكافي

ثانياً - مطالبة الدول العربية بأن تلحق بسفاراتها وبعثاتها ملحقين صحفيين فلسطينيين في الأماكن التي يتعذر على المنظمة أن تؤسس مكاتب لها فيها .

ثالثاً - تؤكد العمل على إرسال وفود دينية على الاجتماعات والمحافل الدينية في أنحاء العالم شريطة أن يكون اختيارهم مبنياً على الكفاءة والقدرة على التعبير بلغة البلد المرسل إليه أو بأية لغة عالمية .

رابعاً - المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبي التقدمي وان يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني .

خامساً - إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير وبين البلدان التي تحارب الاستعمار .

سادسا - تأهيل الإدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة .

سابعاً - العمل على تعيين ملحقين عماليين من ذوي الكفاءات في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة تلك التي تكون مقراً لمنظمات عمالية عالمية .

ثامناً - ا- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيونية المستترة تحت أسماء إنسانية براقة كالماسونية وشهود يهوه .

ب- التأكيد على مطالبة الدول العربية بتشديد المراقبة على التصرفات المشبوهة التي يقوم بها بعض الرعايا اليهود من ذوي الميول الصهيونية في بلدانهم والحد من نشاطهم السياسي والاقتصادي الذي يستهدف خدمة الصهيونية والاستعمار بشكل أو آخر .

تاسعاً - التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين .

عاشراً - تشكل المنظمة وفوداً نسائية من أعضائها لحضور المؤتمرات الدولية النسوية آخذة بعين الاعتبار الحالات التي يستدعي الاشتراك بها تمتع الوفود بحالة العضوية في الهيئات الدولية صاحبة الدعوة وإشراك المؤهلات من النساء في مختلف المؤتمرات .

حادي عشر - تبادل البرامج الإذاعية بين صوت فلسطين وسائر الإذاعات العربية .

ثاني عشر - تبني الندوات واوجه النشاطات المختلفة التي تقوم بها الاتحادات والنقابات والتنظيمات وسائر قواعد المنظمة .

القرارات المالية

أولاً - الموافقة على بيان المقبوضات والمدفوعات المقدمة من مجلس إدارة الصندوق القومي والجداول المرفقة به عن المدة الواقعة من 28/5/1964 - 31/3/1965 .

مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المبينة من قبل السادة المحاسبين القانونيين والطلب من المسؤولين التمشي وفق الأنظمة المالية المتعلقة بالصندوق القومي وإخلاء طرف السادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي عن الفترة السابقة .

ثانياً - المصادقة على الميزانية التقديرية المقترحة لعام 65/1966 والطلب إلى اللجنة التنفيذية العمل على ضغط الرواتب والنفقات الأخرى والعمل على زيادة مخصصات التنظيم الشعبي والناحية العسكرية من الوفورات أو المصاريف المالية الإضافية .

ثالثاً - حضور رئيس كل دائرة او من ينوب عنه لمناقشته أمام اللجنة المالية في كل فقرة أو بند من مشروع الميزانية عند النظر فيها في السنين القادمة .

رابعاً - عند إعداد مشروع الموازنة التقديرية القادمة لعام 66/1967 للإيرادات والنفقات تدرج الإيرادات والنفقات الفعلية للسنة السابقة ، مع تفسير حالتي الزيادة والنقصان لكل بند منهما وتقديم لائحة تفسيرية عن مشروع الموازنة التقديرية ابتداء من عام 66/1967 .

خامساً - توحيد جميع الحسابات المفتوحة باسم منظمة التحرير الفلسطينية والصندوق القومي الفلسطيني في حساب واحد باسم ( الصندوق القومي الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية ) .

سادساً - تقوم اللجنة التنفيذية بإعداد وتنفيذ نظام الجباية العامة المباشرة من ابناء فلسطين وذلك تنفيذاً للفقرة (2) من وارد الصندوق القومي المنصوص عنها في النظام الأساسي للصندوق القومي كما تسارع إلى الاتصال بالحكومات العربية المعنية للمساعدة لوضع هذا النظام موضع التنفيذ .

سابعا ً- المبادرة إلى الاتصال بالحكومات العربية التي لم تشكل لديها لجان نصرة فلسطين للموافقة على تشكيلها ليتسنى لهذه اللجان القيام بواجبها القومي .

ثامنا- مطالبة الدول العربية بسن تشريع على غرار قانون ضريبة تحرير الذي أصدره المجلس التشريعي بقطاع غزة .

تاسعاً - تخصيص مبلغ مناسب من الاعتمادات المقربة للاتحادات والنقابات الوارد في موازنة دائرة التنظيم الشعبي إلى الاتحاد العام لطلبة فلسطين بما يتناسب والجهود التي يبذلها الاتحاد المذكور في خدمة القضية الفلسطينية حتى ولو أدى ذلك إلى إضافة ملحق خاص بالميزانية باعتبار أن الاتحاد قاعدة شعبية من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية .

عاشرا _ رفض الاستقالة المقدمة من السيد عبد المجيد شومان من رئاسة مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .



قرارات التنظيم الشعبي

انطلاقاً من التجارب التي مرت بها الحركات التحريرية في اكثر من مكان في العالم وفي مقدمتها حركة التحرير الجزائرية ، إيمانا من المجلس بأن التنظيم الشعبي الذي يقوم على أسس تحريرية أصيلة وسليمة تحقق الانضباط والالتزام ووحدة العمل هو الركيزة الأساسية للعمل الجدي في استعادة وطننا السليب ، لذلك قرر المجلس تحقيق التنظيم الشعبي ليكون المنطلق الصحيح للعمل الجاد في سبيل تحرير فلسطين . وتنفيذاً لذلك فقد قرر المجلس قانون التنظيم الشعبي المرفق بهذا البيان .

1 _ درست اللجنة مشروع الموازنة الخاصة بالتنظيم الشعبي واستلفت نظر اللجنة ان الاعتمادات المرصدة للتنظيم الشعبي لا تتناسب والدور الكبير الملقى على عاتق التنظيم الشعبي في المعركة .

2 _ زيادة الاعتمادات المخصصة للتنظيم الشعبي من 10.000 ( عشرة آلاف دينار ) الى 100.000 ( مائة ألف دينار ) تؤمن من بند احتياطي لتمكين المنظمة من إنشاء فروع اكثر لمكاتب التنظيم الشعبي ولمساعدة الاتحادات والتنظيمات القائمة .

3 _ العمل على صهر الحركات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية .

4 _ يحث المجلس الدول العربية على تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق التنظيم الشعبي في أسرع وقت .

5 _ الاستفادة من فعاليات أعضاء المجلس الوطني وشيوخ القبائل والعشائر والممثلين الشعبيين في المخيمات في المراحل الأولى من التنظيم الشعبي .

6 _ توصي اللجنة بتشجيع الاتحادات المختلفة ضمن إطار التنظيم الشعبي والعمل الفلسطيني الشامل .


الدورة الثالثة غزة 20/5/1966_24/5/1966



القرارات السياسية

1_حرية العمل الفلسطيني:

لما كان هدف منظمة التحرير الفلسطينية :تحرير فلسطين و استعادة أرضها، ولما كان الهدف هذا لا يتحقق إلا بالاشتباك المسلح مع إسرائيل، ولذلك فلا بد من التأكيد على ما يلي:

1_ إن من أول واجبات العمل الفلسطيني أن يستكمل العدة للاشتباك المسلح وأن يطمئن الى حركته، وأمان ظهره في مرحلة الاستعداد والاشتباك.

2_ العمل الفلسطيني لن يتصدى لأي وضع داخلي في أي بلد عربي لأنه متجه بكليته إلى المعركة مع العدو وعازف عن أي معركة جانبية، وعلى ذلك فإنه لن يتصدى إلا لمن يتصدى لحرية حركته.

3_ إن العمل الفلسطيني يعتبر أن القصد من أعمال الاعتقال والإبعاد والتعسف ضد العديد من العناصر الوطنية الفلسطينية في بعض ساحات التجمع الفلسطيني إنما هو محاولة لمثل هذا التصدي، ويحذر من العواقب الوخيمة التي ستترتب حتماً على الاستمرار في مثل هذه المحاولة ولذلك فإن المجلس الوطني يقرر:

(1) أن حرية العمل الفلسطيني ضرورة لا بد منها لخوض معركة التحرير.

(2) المطالبة بالإفراج فوراً عن المعتقلين الوطنيين ووقف أعمال الإبعاد والتعسف ضد الفلسطينيين في كل مكان.

(3) الطلب إلى الدول العربية بإصرار وصلابة منح الفلسطينيين حريتهم في شئون العمل والسفر والإقامة (4) ان جميع المطالب التي تقدم بها رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى حكومة الأردن بشأن العمل الفلسطيني هي الحد الأدنى اللازم لحرية العمل الفلسطيني .

2- وحدة العمل الثوري :

لما كان النضال من اجل استعادة فلسطين يتطلب توحيد جميع القوى الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وعلى أساس مخطط ثوري للعمل ، ولما كانت القوى الثورية الفلسطينية قد أقرت مبدأ توحيد عملها تمهيدا لتوحيد تنظيمها كله ، وأقرت المبادئ التي يقوم عليها هذا التوحيد والصيغة التنظيمية التي تتجسد بها . لذلك :

-1يؤيد المجلس الوطني هذه الخطوة التي بادرت قيادة منظمة التنظيم إلى اتخاذها والتي تعتبر ولا شك نقطة تحول هامة في مسيرة النضال الفلسطيني باعتبار أن توحيد القوى الثورية يشكل الدعامة الشعبية الراسخة لمنظمة التحرير الفلسطينية ويدعو جميع الفئات والتنظيمات الثورية إلى الاشتراك الهادف للانصهار في هذا العمل الموحد .

2- يفوض المجلس رئيس اللجنة التنفيذية بان يقدم إلى هذا التنظيم جميع التسهيلات التي يتطلبها لوضع التنظيم أمام مسؤولياته الجسيمة في هذه الفترة الحاسمة من فترات نضالنا لاسترداد الوطن السليب

3- يطلب المجلس انبثاق القيادة الجماعية الثورية عن هذا العمل الثوري الموحد انسجاما مع طبيعة المرحلة الجديدة التي وصلت إليها قضية فلسطين .

4- إلى أن يتم انصهار القوى الثورية انصهارا تاما يطلب المجلس من رئيس اللجنة التنفيذية أن يتعاون مع هذه القوى حتى يتحقق هذا الهدف .

3- العمل العربي الموحد :

لما كان العمل العربي الموحد المنبثق عن مؤتمرات القمة مسلكا من مسالك العمل العربي الموحد على طريق تحرير فلسطين ، ولما كانت الدول العربية قد التزمت عن طريق هذه المؤتمرات بخطة العمل الموحد ، ولما كانت بعض الدول العربية قد خرجت أو انحرفت عن هذه الخطة او تقاعست في تنفيذها ، وبالرغم من إيماننا القاطع بان السبيل لتحرير فلسطين هو العمل الثوري النابع من القوة الذاتية العربية ، فان المجلس الوطني يطالب الدول العربية بان تلتزم بما قررته مؤتمرات القمة كحد أدنى للعمل العربي الموحد ، ويناشد الشعب العربي في كل مكان ان يكون العين الساهرة التي تقوم كل انحراف ، وتعدل كل اعوجاج ، وان يضغط على الحكومات العربية لتنفيذ قرارات القمة نصا وروحا . ويؤكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير باقية مهما كان مصير مؤتمرات القمة ومنطقها .

4 - الخلافات العربية :

بما ان قضية فلسطين ليست قضية الشعب العربي الفلسطيني وحده وان مستقبلها مرتبط بمستقبل الثورة العربية . ولأنها قضية الأمة العربية كلها ، ولما كانت التناقضات والخلافات العربية تؤثر على مستقبلها ، فان منظمة التحرير الفلسطينية لا تستطيع ان تعزل نفسها عن هذه الخلافات والتناقضات ، اذ يتحتم عليها ان تقف الموقف الذي يمليه تحرير فلسطين .

5 - الإعداد للمعركة :

لما كانت قضية فلسطين جزءا لا يتجزأ من قضية الحرية العربية والوحدة العربية ، ولما كانت قضية فلسطين هي في الواقع قضية دفاع كل بلد عربي عن نفسه وقضية الدفاع عن المصير والوجود العربيين بمقدار ما هي قضية استرداد وطن مغتصب وحقوق سليبة .

ولما كان من أول واجبات الشعب الفلسطيني ، بلورة هذه الحقائق وابرازها للامة العربية ، يؤكد المجلس الوطني باسم شعب فلسطين :

1- ان المعركة يجب ان تخاض حتما على اعتبار انها المعركة الحاسمة في تقرير المصير العربي كله .

2- ان الوقت حان للانتقال من مرحلة الاستعداد الى مرحلة التهيئة الفعلية النهائية ضمن الاستراتيجية العربية الثورية .

3- ان واجب إشعال المعركة يقع على القوى الثورية العربية التي يتوجب عليها ان ترفع راية المعركة وتتكتل فورا حولها ، وتستقطب جماهير الأمة العربية كلها لهذا الكفاح التاريخي .

4- ان الأحجام عن خوض المعركة مرادف لخسارتها ، وقبول بالتجزئة بديلا عن الوحدة العربية والخطر الدائم بديلا عن الأمان وتعريض الأمة العربية لخسارة المزيد من أراضيها ، وتخل عن الأهداف الثورية العربية .

6- البترول :

لما كان البترول قد لعب دورا سلبيا كبيرا في ضياع فلسطين في عام 1948 بسبب تقاعس الدول العربية المنتجة له عن استخدامه كسلاح من أسلحة المعركة ضد الصهيونية والاستعمار .

ولما كانت الدول الاستعمارية التي خلقت اسرائيل في قلب وطننا العربي تعتمد على البترول العربي في وجودها وفي مقوماتها وطاقاتها .

يقرر المجلس الوطني ضرورة استخدام البترول العربي سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة لاسترداد الوطن السليب في جميع مراحلها .

ويطلب الى الدول العربية المنتجة له ان لا تتردد في أداء هذا الواجب القومي الضخم مدفوعة الى ذلك بشعور الواجب بالتضحية من اجل الدفاع عن الوجود العربي كله .

ويناشد الشعب العربي ، وهو عماد معركة تحرير فلسطين ، ان لا يتوانى عن أداء دوره الفعال في تحقيق هذا الهدف ، وجعل البترول وسائر الموارد الاقتصادية سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة .

7- السلاح الذري والمعركة الإستباقية :

يحذر المجلس الوطني الفلسطيني بصورة خاصة وقاطعة من الجهود التي تبذلها اسرائيل والهادفة لانتاج السلاح الذري ، وينبه الى خطر الاستكانة الى أية تصريحات قد تصدر عن العدو معلنة عدوله عن إنتاج مثل هذه الأسلحة .

ويؤكد المجلس بان هذه التصريحات اذا نظر إليها من زاوية ما الفناه من العدو من التقدم تحت ستار الخداع والتضليل هي في حد ذاتها القوى على مضيه في طريق صنع هذه الأسلحة. وينبه المجلس أيضا الى ان هدف العدو من السلاح الذي هو تثبيت ما هدف إليه الاستعمار دائما من تجزئة للوطن العربي والتطلع الى تجميد القوة العربية الرادعة التي تحمي الوطن العربي كله والسعي عن طريق التهديد الذري الى الحصول على اكبر قدر من التوسعات الإقليمية في البلاد العربية الأخرى .

ولذا يعتبر المجلس منع اسرائيل من امتلاك سلاح ذري هدفا ملحا وعاجلا ويعلن ان من الضروري على الدول العربية خوض المعركة الاستباقية مع اسرائيل لمنعها من الحصول على السلاح الذري مع التأكيد ان هدف هذه الحرب تحرير ارض فلسطين كلها من العدو وإعادتها الى السيادة العربية .

ويقرر المجلس توجيه اصدق عبارات الشكر والامتنان ، مشفوعة بالإعجاب والتقدير الى الرئيس جمال عبد الناصر للموقف الثوري الذي أعلنه بهذا الصدد دفاعا عن سلامة الوطن العربي وصونا لقضية فلسطين

8 - جيش التحرير الفلسطيني :

1- لما كانت لإنجازات التي حققها جيش التحرير ، وبلوغه هذا المستوى من التسليح والتدريب والإعداد ، يعود الى الجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الجزائرية . يقرر المجلس شكر هذه الدول التي مكنت جيشنا من البروز كقوة فعالة متهيئة لاداء دور الطليعة في معركة التحرير .

ويناشد المجلس الدول العربية الاخرى ان تبادر الى تمكين جيش التحرير الفلسطيني من إنشاء وحدات له فيها تكون قوة ثورية قادرة على العمل لاسترداد الوطن السليب ضمن الخطة الثورية العربية .

9 - الأحلاف :

لما كان الوطن العربي يتعرض اليوم لمؤامرات استعمارية خطيرة هي جزء من المخططات الاستعمارية على الصعيد العالمي لمحاربة قضية الحرية في كل مكان عن طريق الأحلاف الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف ضرب الدول المتحررة ووقف تيار التحرر العالمي .

ولما كان الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة على ما يسمى بحلف او مؤتمر إسلامي وبرزت النوايا المشبوهة لجر الوطن العربي الى هذه الأحلاف التي تسير في سياسة الدول الاستعمارية التي كانت السبب الرئيسي في ضياع فلسطين عن طريق تبنيها للمشاريع الصهيونية .

يقرر المجلس الوطني - وهو يتطلع الى تأييد الشعوب الإسلامية لكفاح شعب فلسطين لتحرير وطنه - شجب الأحلاف مهما كان شكلها او تسميتها ويستنكر كل المحاولات لجر الدول العربية اليها ، ويطالب الدول العربية بالامتناع عن السير في ركاب مخططات الدول الاستعمارية التي كانت السبب الرئيسي في مشكلة فلسطين . ويهيب بالشعب العربي ان يكون يقظا ومتأهبا لإحباط أية مؤامرة استعمارية من هذا الطراز .

1- مؤامرات الاستعمار في الوطن العربي :

لما كان تثبيت الثورة العربية اليمينية يمثل دعما أساسيا لقضية الحرية في الجزيرة العربية ويعزز الكفاح من اجل الاستقلال في الأقطار العربية الرازحة تحت نير الاستعمار وبخاصة في الجنوب المحتل والخليج العربي .

ولما كان الاستعمار قد عمل على سلخ بعض أجزاء الوطن العربي ويعمل على تعزيز المحاولات الانفصالية في بعض أجزاء الوطن الأخرى .

ولما كان الشعب العربي الفلسطيني يؤمن بوحدة النضال العربي ووحدة الوطن العربي ، لذا يقرر المجلس الوطني الفلسطيني :

1- دعوة الدول العربية الى العمل فورا على وقف المؤامرات الاستعمارية التي تتعرض لها الجمهورية العربية اليمينية ، ويطالب الشعب العربي بتأييد الثورة اليمينية وإحباط كل المحاولات لاضعافها والقضاء عليها .

2- تأييد نضال الجنوب المحتل من اجل حريته وتأييد شعب عمان في كفاحه من اجل التحرر من الاستعمار واعوانه وشجب محاولات التسلل الإيراني الى منطقة الخليج لتصفية المحاولات الانفصالية في بعض البلاد العربية كالعراق وجنوب السودان . واعتبار منطقة عربستان ولواء الاسكندرونة أجزاء مغتصبة من الوطن العربي يجب إعادتها الى حظيرته .

4 - شجب وجود القواعد الاستعمارية في المنطقة العربية بصورها المختلفة لتهديدها سلامة الوطن العربي كله واستنكار أية محاولة لنقل قاعدة عدن العدوانية الى إمارة البحرين في الخليج العربي .

2- تسليح أمريكا لإسرائيل :

لما كانت المؤامرات الاستعمارية المسئولة عن خلق اسرائيل في قلب وطننا العربي مستمرة وتكاد لا تنقطع عن دعم اسرائيل وتقويتها وحمايتها .

وحيث ان الاستعمار الأمريكي هو العدو الأول لجميع حركات التحرير يما فيها تحرير فلسطين. ولما كانت جميع الدلائل قد أكدت وجود صفقة جديدة للسلاح بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تم فيها تزويد اسرائيل بمئات الطائرات النفاثة الحديثة واحدث الأسلحة والمعدات .. ولما كانت هذه الصفقة حلقة في سلسلة ما قامت به أمريكا لخلق اسرائيل ودعمها وحمايتها من إجراءات حملت طابع التحدي والعداء السافر لشعب فلسطين والامة العربية كلها .

يستنكر المجلس الوطني اشد الاستنكار صفقة الأسلحة الجديدة التي عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع اسرائيل .. ويطلب الى الشعب العربي في كل مكان ان يحدد موقفه نهائيا من هذا العداء السافر الذي يصدر عن أمريكا تجاه شعب فلسطين وان لا يقتصر هذا التحديد على مجرد الأماني .

ويطلب الى الدول العربية ان تبادر فورا الى اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الولايات المتحدة على ضوء القرار الذي سبق ان صدر عن مؤتمر القمة العربي الثاني بتحديد مواقف الدول العربية كلها من الدول الأجنبية في ضوء مواقف الأخيرة من قضية فلسطين .

12- الصين الشعبية :

أ- لما كانت حكومة الصين الشعبية قدمت مشكورة جميع المساعدات الصادقة لتمكين الشعب الفلسطيني من الكفاح ضد الاستعمار وقاعدته اسرائيل فان المجلس الوطني يحيي شعب الصين الشعبية ويعرب عن تقديره لسياسة حكومتها القائمة على مبدأ الاعتماد على النفس ، وعن تأييده لنضاله ضد الاستعمار الأمريكي وتحرير تايوان من عصابة تشان كاي شيك .

ب- لما كانت الحكومات العربية قد قررت مبدأ تحديد مواقفها من الدول الأجنبية وفقا لمواقف تلك الدول من القضية الفلسطينية ، لذلك يطالب المؤتمر الحكومات العربية التي لم تعترف بعد بحكومة الصين الشعبية الاعتراف بها تقديرا لمواقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية .

13- كوريا الشعبية الديمقراطية :

يحيي المجلس الوطني شعب كوريا الشعبية الديمقراطية ويعرب عن تأييده لنضال الشعب الكوري للتخلص من عصابة الحكم الحالي في سئول العميلة للاستعمار الأمريكي ويناشد الدول العربية التي لم تعترف بحكومة كوريا الشعبية الديمقراطية الاعتراف بها تقديرا لمواقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية

14 - الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي :

أ - يحيي المجلس الوطني سياسة الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي في منع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ويشكرها على ذلك .

ب_ يندد المجلس الوطني بالحملة السياسية والدعائية التي تقوم بها الصهيونية العالمية ضد الاتحاد السوفيتي وسياسته تجاه اليهود المقيمين فيها ويعتبرها إحدى وسائل الاستعمار للنيل من المعسكر الاشتراكي .

ج - يعتبر المجلس الوطني اللقاء الأخير الذي تم بين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استهلالا لجهود أخرى في هذا السبيل نضمن تحقيق مزيد من التعاون المشترك في سبيل تحرير فلسطين .

15 - ألمانيا :

يندد المجلس الوطني بسياسة الحكومة الألمانية الغربية ويطالب الدول العربية بمقاطعتها اقتصاديا لاستمرارها في دعم العدوان الإسرائيلي بالمال والسلاح ويناشد المجلس الدول العربية التي لم تعترف بحومة ألمانيا الشرقية الاعتراف بها كما يؤكد تأييده لحق الشعب الألماني في وحدة بلاده .

16 - دول عدم الانحياز :

لما كانت دول عدم الانحياز قد أعربت في مؤتمراتها الأخيرة عن تأييدها لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير وطنه .

يقرر المجلس شكر الدول التي ساندت قضيتنا على مواقفها الصادقة من تأييد القضية وتصفية اسرائيل ككيان استعماري ويطالب الدول المتبقية منها ان تحدو حدو الدول الأخرى ويطلب الى قيادة منظمة التحرير مواصلة الجهود التي تبذلها مع هذه الدول .

17- حركات التحرر :

أ- يحيي المجلس الوطني الكفاح البطل الذي تقوم به جبهة تحرير جنوب الفيتنام ويعلن استنكاره للقصف الأمريكي لجمهورية فيتنام الديمقراطية .

ب . يؤيد المجلس الوطني الكفاح العادل الذي تقوم به حركات التحرير في كل من انجولا وموزمبيق وغيانا المسماة بالبرتغالية والكونغو ( ليوبولدفيل ) وزمبابوي ( روديسيا الجنوبية) وجنوب أفريقيا .

18 - مقررات مؤتمرات القارات الثلاث :

يعرب المجلس عن تأييده التام لقرارات مؤتمر القارات الثلاث المنعقد في هافانا في مطلع العام الحالي ويؤكد تقديره لتأييد شعوب اثنتين وثمانين دولة اشتركت في هذا المؤتمر لقضية فلسطين وتحريرها من الاستعمار والصهيونية . ويحي المجلس كفاح الشعب الكوبي ضد المؤامرات الاستعمارية .

19- مكاتب المنظمة :

رغبة في تمكين مكاتب المنظمة من القيام بمهمتها على افضل وجه ممكن يوصي المجلس الوطني : أ- بالقيام بدراسة وافية لاوضاع هذه المكاتب ووضع مخطط علمي مدروس يتناول تحديد مواقعها والكفايات اللازمة لكل موقع من هذه المواقع في ضوء مختلف الاعتبارات .

ب- الإفادة من جهود الجاليات الفلسطينية خاصة والعربية عامة .

ج- الاعتماد على الاتحاد العام لطلاب فلسطين وسائر الاتحادات والروابط الطلابية العربية وتشجيع الندوات الطلابية لخدمة القضية الفلسطينية .

د- إقامة الصلات مع الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية من رجال السياسة والفكر والأدب والصحافة في مختلف بلاد العالم ودعم الجهود المبذولة لإنشاء لجنة فلسطين الدولية .

هـ - التركيز على الأحزاب والهيئات التقدمية في البلاد العربية وتوضيح قضية فلسطين لقواعدها .

ز- مواصلة المساعي لمنح مكاتب المنظمة الحصانات والإعفاءات اللازمة لها .

ح - الاهتمام بوفود المغتربين الذين يفدون الى الأقطار العربية ودعوتهم الى القيام بواجبهم في خدمة قضية فلسطين في مهاجرهم .



القرارات العسكرية

1- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ثقته الكاملة بقيادة جيش التحرير الفلسطيني ويطالبها بمواصلة الجهد لوضع قواتنا المسلحة أمام مسؤوليات القتال في أسرع وقت ممكن .

2- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الدول العربية المعنية الوفاء بالتزاماتها المالية قبل قيادة جيش التحرير الفلسطيني ، حتى تتمكن هذه القيادة من تنفيذ خطتها .

يتبع بافي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 6:56 pm

3- يقرر المجلس الوطني انه لا يجوز ان تكون مخصصات جيش التحرير الفلسطيني جزءا من وفورات القيادة العربية الموحدة وان تعود هذه المخصصات الى وضعها الأصيل بحيث تكون التزاما على الدول العربية نحو جيش التحرير الفلسطيني .

4 - يقرر المجلس الوطني التزام اللجنة التنفيذية للمنظمة بمبلغ المليون جنيه المقررة لها من جامعة الدول العربية في الصرف على أمورها الإدارية وتحويل جميع إيرادات الصندوق القومي الفلسطيني لحساب جيش التحرير الفلسطيني وفي حالة عدم وفاء بعض الدول العربية بالتزاماتها في المليون جنيه يغطي العجز من إيرادات الصندوق القومي في حدود 10% من الإيرادات السنوية .

5 - يوصي المجلس الوطني بان تحال طلبات إشغال الوظائف الى قيادة جيش التحرير لإبداء الرأي .. ويرفع هذا الرأي الى اللجنة التنفيذية لتتخذ القرار الذي تراه مناسبا .

6- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة الأردنية بتطبيق قانون التجنيد الإجباري والتدريب الشعبي والسماح بإنشاء وحدات لجيش التحرير الفلسطيني والإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية .

7- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بإفساح المجال لمنظمة التحرير الفلسطينية لتعبئة أبناء فلسطين المقيمين في لبنان تعبئة عسكرية كاملة .

8- يطالب المجلس بمضاعفة الاهتمام بقوات الفدائيين وزيادة أعدادها بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها والاستفادة بخبرات المجاهدين .

9- يطالب المجلس بالاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني وكل ما يتعلق بأعمال الميدان .

10- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني وضع الدائرة العسكرية تحت إشراف قيادة جيش التحرير الفلسطيني .

11- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لجميع الدول العربية التي سهلت وساعدت على إنشاء وحدات جيش التحرير الفلسطيني .

12- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لقيادة جيش التحرير الفلسطيني نظرا للجهد الكبير الذي بذلته في سبيل الوصول بقواتنا المسلحة الى ارفع مستويات التنظيم والتسليح والتدريب .



قرارات في التنظيم الشعبي

اولا : قرار المجلس الإسراع في استكمال التشكيلات المختلفة للتنظيم الشعبي في المناطق التي أمكن فيها تنفيذ قانون التنظيم الشعبي تمكينا لها من ممارسة نشاطاتها المختلفة .

ثانيا : اقر المجلس مشروع خطة العمل في التنظيم الشعبي واوصى المجلس اللجنة التنفيذية بالعمل على تنفيذ هذه الخطة في جميع مناطق التجمع الفلسطينية .

ثالثا : قرر المجلس بأنه عندما تتكامل التشكيلات الشعبية في القطر تكون السلطة في القضايا المحلية للتنظيم الشعبي في القطر من اختصاص مكتب القطر وفقا لمبادئ قانون التنظيم الشعبي والتوجيهات العامة التي تصدر في قيادة المنطقة .

رابعا : يوصي المجلس دائرة التنظيم الشعبي بالقيام بمزيد من الدراسة لموضوع علاقات الاتحادات بأنواعها مع منظمة التحرير والتشكيلات الشعبية التابعة لها .

خامسا : أ- يقرر المجلس بان يكون تمثيل المرأة الفلسطينية في المؤتمرات العربية والدولية عن طريق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .

ب- يقرر المجلس بان يكون المؤتمر العام للتنظيم الشعبي من أعضاء المكاتب القطرية المنتخبين في المراكز التي أتيحت فيها فرصة أجراء

الانتخابات للتشكيلات الشعبية من أعضاء المكاتب القطرية المختارين من قيادة المنظمة بالتناوب مع أعضاء المجلس الوطني وقواعد المنظمة المختلفة في المراكز التي تعذر إجراء الانتخابات فيها على ان يحل الأعضاء المنتخبون محل الأعضاء المختارين في حالة إجراء انتخابات تشكيلات التنظيم الشعبي .

قرارات في الإعلام والتوجيه القومي

1- نظرا للدور الحيوي الذي تؤديه إذاعة صوت فلسطين في نشر وتعميق أهداف المنظمة وأفكارها وشعاراتها وإيصالها الى الشعب الفلسطيني خاصة والجماهير العربية عامة يقرر المجلس ضرورة دعم إذاعة صوت فلسطين ماديا ومعنويا وتسهيل مهمتها الإخبارية بتزويدها بجهاز ( تيكر ) وتمكينها من تخصيص بعض الوقت لبث برامج باللغة العبرية توجه الى اليهود في الأرض المحتلة لكشف التناقضات التي تحفل بها الدعايات المستغلة لتعبئتهم في الدولة الغاصبة .

2- مساندة جريدة أخبار فلسطين لترتفع من حيث المضمون والإخراج الى المستوى الذي يؤهل للنطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية على ان يشمل توزيعها كافة مراكز التجمعات الفلسطينية والعربية .

3- تكليف نفر من الأساتذة المختصين في مواد الجغرافيا والتاريخ والتربية بوضع مقررات مدرسية وفقا للمناهج التي أقرتها لجنة المناهج المدرسية ، وحث حكومات البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين باعتماد هذه الكتب لتدريسها في مختلف المراحل الدراسية .

4- دعم قسم الثقافة الفنية بالإمكانيات اللازمة التي تمكنه من تنفيذ مشروعاته كإقامة المعارض في الخارج وإنجاز مشروع طباعة اللوحات التاريخية ، ومشروع كتب الأطفال المصورة ، ومساندته فيما ينتوى الشروع به من نشاطات في مجال الفنون الشعبية .

5- دعم قسم النشر والإنتاج السينمائي بحيث يتمكن من إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفلام الوثائقية والتسجيلية ، ودراسة المجالات التي تمكن من عرض هذه الأفلام على اكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل البلاد العربية وخارجها ضمن إمكانيات المنظمة المالية .

6- نظرا لما يتمتع به مركز الأبحاث من إمكانيات مالية وادارية يقرر المجلس ضرورة حث المركز على بذل الجهد بما يتكافأ والإمكانيات المذكورة .

7- العمل على إنشاء مجلة أسبوعية تبلور الخط الفكري للمنظمة ، وتعالج القضية الفلسطينية في مختلف نواحيها ، لتعميمها في وجدان الجماهير العربية .

8- لما كانت البلاد الافرواسيوية تعتبر الان مسرحا إعلاميا للحركة الصهيونية مما يقتضي مواجهة عربية شاملة ، يقرر المجلس ان يعرض على مؤتمر رؤساء الحكومات العربية المقبل التوصيات التالية :

أ- قبول المزيد من الطلاب الاسيويين والافريقيين في المعاهد والكليات العربية .

ب- مناشدة الدول العربية الاسراع في تنفيذ توصياتها المتعلقة باستثمار رؤوس الأموال العربية في كل من أفريقيا واسيا .

ج- ضرورة السعي الحثيث لتنفيذ التوصيات المتعلقة بفتح مكاتب الجامعة العربية في أفريقيا .

9- تكليف اللجنة التنفيذية بإعداد دراسة وافية لمشروع إنشاء معهد او فصول ملحقة بمعاهد كفيلة بتأهيل بعض الشباب الفلسطيني والخبراء الفنيين للعمل وللتدريس في البلاد الافرواسيوية ، والاتصال بهذا الصدد بالدول العربية وجامعتها واتحاد المعلمين العرب سعيا وراء مساهتمهم في تنفيذ هذا المشروع ودعم معهد الدراسات الفلسطينية في بيروت .

1- كما يؤكد المجلس قراراته التالية المتخذة في دورة انعقاده الثاني .

أ- مطالبة الدول العربية الشقيقة بان تلحق في سفاراتها وبعثاتها ملحقا صحفيا فلسطينيا وذلك في الأماكن التي يتعذر على المنطقة ان تؤسس مكاتب لها والعمل على إشراك المرأة الفلسطينية والعربية في المؤتمرات الدولية

ب- المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبي الى الوطن العربي وفلسطين خاصة على ان يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني

ج- ضرورة إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير والبلدان التي تحارب الاستعمار

د- تأهيل الأدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة ، وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة

هـ- ضرورة تعيين ملحقين عماليين في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة في الأماكن التي توجد فيها منظمات عمالية عالمية .

و- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيوني المستترة تحت أسماء إنسانية براقة

ز- الإسراع في تعيين مسئولين إعلاميين في مكاتب المنظمة حيث تدعو الحاجة

ح- التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين .

2- يقرر المجلس تأييد توجيه مؤتمر وزراء الإعلام العرب بشأن مكافحة الإذاعات التلفزيونية الإسرائيلية .

3- يطالب المجلس اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية ووزارات التربية والتعليم فيها لمنع الكتب المدرسية التي توحي باعتبار اسرائيل دولة قائمة .

4- يطالب المجلس من اللجنة التنفيذية عند تنفيذ هذه القرارات التقيد بالقرار الذي ينص على ان لا تتعدى النفقات الإدارية والإعلام وغيرها المليون دينار .



القرارات المالية

أولا : المصادقة على الحسابات الختامية عن المدة الواقعة ما بين 1-4-1965 ولغاية 31-3-1966 - والتي تم تدقيقها من قبل فاحصي الحسابات المعتمدين السادة خضر ورمضان وشركاهم .

ثانيا : المصادقة على مشروع الميزانية المنظمة لعام 66/1967 على ان تقوم اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بضغط النفقات في حدود المليون دولار .

ثالثا : لما كان طريقنا لتحرير فلسطين هو الكفاح المسلح ولما كان شعبنا يعقد أمله ورجاءه على جيش التحرير الفلسطيني الذي أتيح للمجلس الوطني في دورته الحالية ان يرى ما بلغه هذا الجيش من كفاءة وحسن تدريب .

وحرصا على ان تصرف الأموال التي يقدمها الشعب العربي الفلسطيني على تقوية وتدعيم جيش التحرير الفلسطيني .

لذلك قرر المجلس بان تخصص ضريبة التحرير والتبرعات مهما كان مصدرها والوفورات المتحققة لدى الصندوق القومي الفلسطيني ولا يجوز ان ينفق منها لغير هذا الغرض الا للتغلب على الأزمات المالية الطارئة وفي حدود 10% .

رابعا : تخصيص مبلغ 75000 دينار أردني من الاحتياطي العام المرصود في ميزانية عام 66/1967 واضافته الى مخصصات الدائرة العسكرية لحساب قيادي جيش التحرير الفلسطيني لينفق منه على التدريب الشعبي . وبذلك يصبح إجمالي مخصصات الدائرة العسكرية 794220 دينارا أردنيا بدلا من 719220 دينار أردنيا .

خامسا : يطالب المجلس أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بان يضاعفوا جهودهم لتنمية موارد الصندوق بشتى الطرق والوسائل الممكنة لدعم جيش التحرير الفلسطيني . سادسا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية العمل على إصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية وتدعو الشعب الفلسطيني لدفع ضريبة التحرير على أي حال .

سابعا : يقرر المجلس بان تجربة اللجنة التنفيذية الاتصالات مع الدول العربية التي لم تسدد التزاماتها تاه المنظمة والسعي المتواصل لتسديدها .

ثامنا : نظرا لعدم إقرار مشروع المؤسسة المالية العربية المقدم من اللجنة التنفيذية الى مؤتمر القمة العربي الثاني المنعقد في الإسكندرية وإبطال الإجراءات الخاصة بهذا المشروع يقرر المجلس بان يناشد الدول العربية ووزراء المال فيها إقرار مشروع المؤسسة المالية في اقرب وقت ممكن وان تقوم رئاسة اللجنة التنفيذية بإجراء اتصالات ثنائية مع كل من الدول العربية للحصول على موافقتها على هذا المشروع .

تاسعا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية التي لم تنفذ قرار مؤتمر المواصلات السلكية واللاسلكية العربي السادس والخاص بإعفاء المنظمة من أجور البريد والبرق والهاتف المبادرة الى وضع هذا القرار موضع التنفيذ .

عاشرا : يطالب المجلس الى اللجنة التنفيذية ان تعيد النظر في نسبة علاوة غلاء المعيشة وتخفيضها جذريا بحيث لا تتجاوز هذه العلاوة بأي حال من الأحوال نسبة العلاوة بها في الدول العربية .

أحد عشر : يقرر المجلس إلغاء علاوة غلاء المعيشة عن الموظف الذي تقدم له تسهيلات سكنية مجانية .

ثاني عشر : منعا للإسراف يقرر المجلس بان تخضع كافة عقود الإنتاج الإذاعي لتصديق اللجنة التنفيذية قبل إبرامها .

ثالث عشر : يقرر المجلس الحد من التعيينات والحد من النفقات الإدارية العامة لغاية شهر ايلول ( سبتمبر ) عن عام 1966.

هذا واقر المجلس التوصيات التالية المقدمة من السيد مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني والمصدق عليها من قبل مجلس إدارة الصندوق القومي واللجنة التنفيذية . 1- ان يجري كل تعيين مجدد في المنظمة على أساس الحد الأدنى للرواتب ، وان تكن مخصصات الرواتب في الميزانية قد رصدت على أساس الحد الأعلى .

2-ان يتم التعيين في حدود شواغر الملاكات المقررة في مشروع ميزانية عام 66/1967 بحيث لا يستعمل أي وفر في مخصصات الرواتب لإضافة وظائف جديدة الى هذه الملاكات .

3- ان لا تملأ الشواغر الملحوظة في ملاكات الدوائر والأجهزة والمكاتب الرئيسية والفرعية الا في حدود احتياجاتها الحقيقية وعلى أساس العدد المخصص لكل منها .

4- ان تخضع ترفيع الموظفين وزيادة رواتبها لأحكام الأنظمة المعمول بها دون استثناء 5-أن يعاد النظر في دائرة الانتخابات والشؤون العامة بعد إجراء الانتخابات على ضوء الحاجة غليها وتحديد اختصاصاتها .

6- أن لا ينفق من الاحتياطي العام إلا على النشاطا العسكرية ولتمويل المشاريع المستحدثة غير الملحوظة في مشروع ميزانيات دوائر المنظمة 66/1967 .

7- أن لا تجري أية مناقلات بين أبواب الميزانية وفصولها وان تقتصر المناقلات في حالة الاضطرار إليها على بنود الفصل الواحد في الباب الواحد ، وان وأن تتم هذه المناقلات بي البنود بقرار من اللجنة التنفيذية

8- أن لا يتم الصرف من أي بند من بنود الفصل الرابع ( النفقات الخاصة ) وكذلك من البند 16 من الفصل الثاني ( الوقود ) إلا بقرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية .

9-أن لا يجري الصرف من البند 6 من الفصل الأول ( مكافآت وتعويضات ) إلا لمن يكلفون بمهمات محددة من غير موظفي دوائر منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها ومكاتبها .

10-اعتبار محاسبي مكاتب المنظمة وأجهزتها ممثلين لدائرة الصندوق القومي الفلسطيني فيها ومسؤولين عن كل نفقة خلافاً لبنود الميزانية والأنظمة والتعليمات المالية النافذة وتخويلهم حق الامتناع عن صرف كل نفقة غير أصولية وان يقدم المحاسبون ملاحظاتهم أولاً بأول إلى اللجنة التنفيذية .

11- متابعة المساعي في سبيل الحصول على إعفاءات الجمارك والبرق والبريد .

12- يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية أن يتم توزيع الميزانية العامة الختامية ومشروع الميزانية الجديدة على أعضاء المجلس الوطني قل انعقاد دورته بأسبوعين على الأفل .

قرار خاص

يقرر المجلس اعتبار فلسطين المحتلة دائرة انتخابية لها مقعد واحد ، وانتخاب الأستاذ أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية نائباً عن هذه الدائرة واعتباره عضواً في المجلس الوطني المقبل الذي سيجري انتخابه .

القرارات القانونية

أولاً : قرر المجلس تعديل المادة 22 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كما يلي :

" تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشاً من أبناء فلسطين يعرف بجيش التحرير الفلسطيني تكون له قيادة مستقلة وواجبه القومي أن يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطيني " ثانياً : أقر المجلس اللائحة الداخلية للمجلس الوطني .

ثالثاً : يفوض المجلس اللجنة التنفيذية تأليف لجنة خاصة بشؤون الموظفين لدراسة أوضاعهم العامة والخاصة على أن تقدم تقريرها إلى المجلس الوطني في دورته القادمة . رابعاً : قرر المجلس تعديل المادتين 2 ، 3 من مقدمة النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني على النحو التالي :

المادة 2- يتألف مجلس إدارة الصندوق من أعضاء لا يقل عددهم عن خمسة عشر عضواً ولا يزيد على عشرين ، يعينون بقرار من اللجنة لتنفيذية ، على أن يكون رئيس المجلس عضواً في اللجنة التنفيذية فإذا تعذر عليه حضور أي جلسة من جلساتها فله أن ينتدب أحد نائبيه لحضورها . المادة 3- ينتخب مجلس إدارة من بين أعضائه نائبين للرئيس وأميناً للسر .



الدورة الرابعة


القاهرة 10-7-1968 - 17-7-1968

القرارات السياسية

القضية الفلسطينية على الصعيد الفلسطيني :

لما كان هدف النضال الفلسطيني وأسلوبه وإدارته شرطا مهما لتوحيد هذا النضال في مسيرة واحدة وتحت قيادة واحدة ، فقد بحث المجلس في تحديد هذه المفاهيم واقر التحديد التالي : أولا- الهدف هو :



1. تحرير الأرض الفلسطينية بكاملها وممارسة سيادة الشعب العربي الفلسطيني عليها .



2. الحق للشعب العربي الفلسطيني في ان يقيم لنفسه على ارضه المجتمع الذي يرتضيه وان يقرر موقعه الطبيعي في الوحدة العربية .





3. التأكيد على الشخصية العربية الفلسطينية والوقوف في وجه أي محاولة لاذابتها او الوصاية عليها .



ثانيا- الأسلوب :

1. لقد اختار الشعب العربي الفلسطيني الكفاح المسلح أسلوب نضالي لاسترداد أراضيه وحقوقه المغتصبة . ولقد بدأت الموجة الحالية من موجات كفاحه المسلح ، قبل هزيمة 5 حزيران ، وما زالت مثابرة متصاعدة منذ ابتدائها . ومع ان هذا الكفاح يخدم الأمة العربية كلها في الفترة الراهنة ، من زاوية انه يحرم العدو فرصة ادعاء الأمر الواقع المبني على الاستسلام ، وانه يبقي شعلة المقاومة وجو المعركة ، ويشغل العدو ، ويرهق موارده ، ويقلق المجتمع العالمي كله ، فانه مع ذلك تعبير خالص ومستقل عن أماني الشعب العربي الفلسطيني ، ومستمد من أهداف هذا الشعب . ويدعون الواجب الى الإعلان بصراحة ان هذا الكفاح يتجاوز ما اصطلح على تسمية إزالة آثار العدوان ، وما شابهه من الشعارات لان هدفه هو هدف الشعب العربي الفلسطيني الموضح في الفقرة المسبقة . ولن يتوقف هذا القتال ، بل سيستمر ويتصاعد ، ويتسع حتى يتحقق النصر النهائي ، مهما طال المدى الزمني ، ومهما كثرت التضحيات .



2. لقد اختار العدو نوع القتال المناسب له ، وهو قتال الحرب الخاطفة ، نظرا لما يمتاز به من قدرات فنية حركية ، الأمر الذي مكنه من ان يقذف بقوى تفوق العربية ، المهيأة للقتال في لحظة المعركة ، معتمدا على تصوره بان الانتصار الخاطف لن يكون من أثره قيام مقاومة عربية مسلحة ، بل سيؤدي الى استسلام على غرار ما حدث عام 1948 . وفي مواجهة هذا الأسلوب ، يتعين علينا ان نتخذ أسلوبا مستمدا من عناصر قوتنا وعناصر ضعفه .



3. ان العدو يتألف من قوى ثلاث مترابطة :

أ. اسرائيل .

ب. الصهيونية العالمية .

ت. الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .



ولا بد لتحقيق النصر وبلوغ الهدف من ضرب العدو في جميع مواقعه ، وفي مواقع الارتباط بين حلقات قواه . وذلك باستعمال الأسلحة العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية . ضمن خطة واحدة متكاملة . ترمي الى نزف قواه وبعثرتها وتحطيم الروابط والأهداف المشتركة بينها .



فالعمل الفدائي المستمر الطويل من داخل الأراضي المحتلة ، وفي كل موقع من مواقع المواجهة من شانه ان يحدث في اسرائيل نزفا في الدم - اندر موارد الصهيونية العالمية - وفي الموارد الاقتصادية واضطرابا في الحياة وفي التطلعات .



كذلك فانه سيفرض على الصهيونية العالمية زيادة ما تخصصه في الموارد لإسرائيل مما يحدث لها نزفا لا بد ان يلمس أثره مع الوقت .



كذلك ستضطر القوى الإمبريالية المؤيدة للصهيونية العالمية الى زيادة مساعدتها المادية لإسرائيل ، في الوقت الذي أخذت تعاني فيه من اضطراب موازين مدفوعاتها ، وتواجه خطر فقدان احتكارها المالي العالمي . ان معركة طويلة مثابرة ومصصمة ، لا بد لها ان تحدث مع الوقت أثرها بسبب ما تنزفه من الموارد .



4. ان للمعركة الطويلة ميزة أخرى هي أنها تتيح الفرصة لكشف الصهيونية العالمية ، وتحركاتها ، ومؤامراتها ، وشراكتها مع الاستعمار العالمي من ناحية ، وما تسببه من إضرار وارتباكات لمصالح دول كثيرة وأمنها ، وما تسببه من خطر على السلام العالمي ، مما يؤدي بالتدريج الى زوال صورتها المزيفة ،وظهورها على حقيقتها الشوهاء ، وعزلها عن مراكز السلطة ، واتخاذ الاحتياطات دون بلوغها تلك المراكز . وكل ضعف يصيب الصهيونية العالمية ، لا بد ان يظهر أثره في اسرائيل ، لان الصهيونية العالمية هي المستودع الذي تستمد منه اسرائيل جميع مواردها وقدراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والبشرية . كذلك لا بد من السعي للحصول على تأييد القوى التحريرية المكافحة ضد الاستعمار العالمي ، ومن الالتقاء مع كل القوى التي لها مصلحة في مجابهة الصهيونية العالمية والإمبريالية .



5. ولا بد من خطة إعلامية تقوم على ابراز الحقائق التالية :

أ. ان الصورة الحقيقية للمعركة الفلسطينية هي انها معركة بين شعب صغير هو الشعب العربي الفلسطيني ، وبين اسرائيل مدعومة بالصهيونية ومؤيدة بالإمبريالية العالمية .

ب. انها ستؤثر على مصالح كل دولة تؤيد اسرائيل والصهيونية العالمية .

ت. ان الشعب العربي الفلسطيني يمثل جانب المقاومة والكفاح والتحرير وان العدو فيها يمثل جانب الاعتداء والاغتصاب والتحليل من كل المثل التي تحكم العلاقات الإنسانية الفاضلة .



6. لا بد من وضع خطة متكاملة ترمي الى دمج الكفاح العربي مع الكفاح الفلسطيني في معركة واحدة ، وذلك بمجهود فكري وإعلامي وسياسي مركز يوضح للامة العربية انه لن يكون لها أمن او سلام ما لم تهزم موجة الغزو الصهيوني ، وان أراضيها ستسقط حتما ، قطعة بعد أخرى ، ما لم تبادر الى وضع إمكاناتها في المعركة ، فضلا عما سببه الوجود الصهيوني من نزف في الموارد وإعاقة تنمية مجتمعاتها . وان العمل الفلسطيني يعتبر الأمة العربية مستودع الاحتياط الذي نستمد منه العون السياسي والمالي والبشري ، والذي تتكون بمساندته ومشاركته الموجات المتلاحقة لهذه المعركة .



7. لا بد من افهام الامة العربية ، شعبا وحكومات ان عليها واجب حماية الكفاح الفلسطيني حتى يستطيع ان يتحرك لمواجهة العدو على ارض صلبة ، ويركز قواته وإمكاناته كلها لهذه المواجهة ، وسط اطمئنان كامل الى أمنه وسلامه . وهذا الواجب ليس مجرد واجب قومي ، بل هو ضرورة نابعة من كون هذا الكفاح ، هو النضال الطليعي لحماية كل دولة عربية وكل تراب عربي ، وكل تطلع عربي .



8. ان أي دراسة موضوعية للعدو تظهر بان قدراته على الصمود ، فيها عدا مجال الحرب الخاطفة ، قدرات محدودة ، وان النزف الذي تسببه معركة طويلة سيتيح الفرصة حتما لمعركة فاصلة حاسمة تشترك فيها الأمة العربية كلها اشتراكا مظفرا .



وعلى الفلسطينيين في كل مكان ان يجندوا أنفسهم لتوعية الأمة العربية ، بهذه الحقائق كلها ولنشر إرادة الكفاح ، والمثابرة والتضحية والمشاركة في صفوفها .

________________________________________
16 - دول عدم الانحياز :

لما كانت دول عدم الانحياز قد أعربت في مؤتمراتها الأخيرة عن تأييدها لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير وطنه .

يقرر المجلس شكر الدول التي ساندت قضيتنا على مواقفها الصادقة من تأييد القضية وتصفية اسرائيل ككيان استعماري ويطالب الدول المتبقية منها ان تحدو حدو الدول الأخرى ويطلب الى قيادة منظمة التحرير مواصلة الجهود التي تبذلها مع هذه الدول .

17- حركات التحرر :

أ- يحيي المجلس الوطني الكفاح البطل الذي تقوم به جبهة تحرير جنوب الفيتنام ويعلن استنكاره للقصف الأمريكي لجمهورية فيتنام الديمقراطية .

ب . يؤيد المجلس الوطني الكفاح العادل الذي تقوم به حركات التحرير في كل من انجولا وموزمبيق وغيانا المسماة بالبرتغالية والكونغو ( ليوبولدفيل ) وزمبابوي ( روديسيا الجنوبية) وجنوب أفريقيا .

18 - مقررات مؤتمرات القارات الثلاث :

يعرب المجلس عن تأييده التام لقرارات مؤتمر القارات الثلاث المنعقد في هافانا في مطلع العام الحالي ويؤكد تقديره لتأييد شعوب اثنتين وثمانين دولة اشتركت في هذا المؤتمر لقضية فلسطين وتحريرها من الاستعمار والصهيونية . ويحي المجلس كفاح الشعب الكوبي ضد المؤامرات الاستعمارية .

19- مكاتب المنظمة :

رغبة في تمكين مكاتب المنظمة من القيام بمهمتها على افضل وجه ممكن يوصي المجلس الوطني : أ- بالقيام بدراسة وافية لاوضاع هذه المكاتب ووضع مخطط علمي مدروس يتناول تحديد مواقعها والكفايات اللازمة لكل موقع من هذه المواقع في ضوء مختلف الاعتبارات .

ب- الإفادة من جهود الجاليات الفلسطينية خاصة والعربية عامة .

ج- الاعتماد على الاتحاد العام لطلاب فلسطين وسائر الاتحادات والروابط الطلابية العربية وتشجيع الندوات الطلابية لخدمة القضية الفلسطينية .

د- إقامة الصلات مع الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية من رجال السياسة والفكر والأدب والصحافة في مختلف بلاد العالم ودعم الجهود المبذولة لإنشاء لجنة فلسطين الدولية .

هـ - التركيز على الأحزاب والهيئات التقدمية في البلاد العربية وتوضيح قضية فلسطين لقواعدها .

ز- مواصلة المساعي لمنح مكاتب المنظمة الحصانات والإعفاءات اللازمة لها .

ح - الاهتمام بوفود المغتربين الذين يفدون الى الأقطار العربية ودعوتهم الى القيام بواجبهم في خدمة قضية فلسطين في مهاجرهم .



القرارات العسكرية

1- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ثقته الكاملة بقيادة جيش التحرير الفلسطيني ويطالبها بمواصلة الجهد لوضع قواتنا المسلحة أمام مسؤوليات القتال في أسرع وقت ممكن .

2- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الدول العربية المعنية الوفاء بالتزاماتها المالية قبل قيادة جيش التحرير الفلسطيني ، حتى تتمكن هذه القيادة من تنفيذ خطتها .

3- يقرر المجلس الوطني انه لا يجوز ان تكون مخصصات جيش التحرير الفلسطيني جزءا من وفورات القيادة العربية الموحدة وان تعود هذه المخصصات الى وضعها الأصيل بحيث تكون التزاما على الدول العربية نحو جيش التحرير الفلسطيني .

4 - يقرر المجلس الوطني التزام اللجنة التنفيذية للمنظمة بمبلغ المليون جنيه المقررة لها من جامعة الدول العربية في الصرف على أمورها الإدارية وتحويل جميع إيرادات الصندوق القومي الفلسطيني لحساب جيش التحرير الفلسطيني وفي حالة عدم وفاء بعض الدول العربية بالتزاماتها في المليون جنيه يغطي العجز من إيرادات الصندوق القومي في حدود 10% من الإيرادات السنوية .

5 - يوصي المجلس الوطني بان تحال طلبات إشغال الوظائف الى قيادة جيش التحرير لإبداء الرأي .. ويرفع هذا الرأي الى اللجنة التنفيذية لتتخذ القرار الذي تراه مناسبا .

6- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة الأردنية بتطبيق قانون التجنيد الإجباري والتدريب الشعبي والسماح بإنشاء وحدات لجيش التحرير الفلسطيني والإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية .

7- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بإفساح المجال لمنظمة التحرير الفلسطينية لتعبئة أبناء فلسطين المقيمين في لبنان تعبئة عسكرية كاملة .

8- يطالب المجلس بمضاعفة الاهتمام بقوات الفدائيين وزيادة أعدادها بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها والاستفادة بخبرات المجاهدين .

9- يطالب المجلس بالاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني وكل ما يتعلق بأعمال الميدان .

10- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني وضع الدائرة العسكرية تحت إشراف قيادة جيش التحرير الفلسطيني .

11- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لجميع الدول العربية التي سهلت وساعدت على إنشاء وحدات جيش التحرير الفلسطيني .

12- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لقيادة جيش التحرير الفلسطيني نظرا للجهد الكبير الذي بذلته في سبيل الوصول بقواتنا المسلحة الى ارفع مستويات التنظيم والتسليح والتدريب .



قرارات في التنظيم الشعبي

اولا : قرار المجلس الإسراع في استكمال التشكيلات المختلفة للتنظيم الشعبي في المناطق التي أمكن فيها تنفيذ قانون التنظيم الشعبي تمكينا لها من ممارسة نشاطاتها المختلفة .

ثانيا : اقر المجلس مشروع خطة العمل في التنظيم الشعبي واوصى المجلس اللجنة التنفيذية بالعمل على تنفيذ هذه الخطة في جميع مناطق التجمع الفلسطينية .

ثالثا : قرر المجلس بأنه عندما تتكامل التشكيلات الشعبية في القطر تكون السلطة في القضايا المحلية للتنظيم الشعبي في القطر من اختصاص مكتب القطر وفقا لمبادئ قانون التنظيم الشعبي والتوجيهات العامة التي تصدر في قيادة المنطقة .

رابعا : يوصي المجلس دائرة التنظيم الشعبي بالقيام بمزيد من الدراسة لموضوع علاقات الاتحادات بأنواعها مع منظمة التحرير والتشكيلات الشعبية التابعة لها .

خامسا : أ- يقرر المجلس بان يكون تمثيل المرأة الفلسطينية في المؤتمرات العربية والدولية عن طريق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .

ب- يقرر المجلس بان يكون المؤتمر العام للتنظيم الشعبي من أعضاء المكاتب القطرية المنتخبين في المراكز التي أتيحت فيها فرصة أجراء

الانتخابات للتشكيلات الشعبية من أعضاء المكاتب القطرية المختارين من قيادة المنظمة بالتناوب مع أعضاء المجلس الوطني وقواعد المنظمة المختلفة في المراكز التي تعذر إجراء الانتخابات فيها على ان يحل الأعضاء المنتخبون محل الأعضاء المختارين في حالة إجراء انتخابات تشكيلات التنظيم الشعبي .



قرارات في الإعلام والتوجيه القومي

1- نظرا للدور الحيوي الذي تؤديه إذاعة صوت فلسطين في نشر وتعميق أهداف المنظمة وأفكارها وشعاراتها وإيصالها الى الشعب الفلسطيني خاصة والجماهير العربية عامة يقرر المجلس ضرورة دعم إذاعة صوت فلسطين ماديا ومعنويا وتسهيل مهمتها الإخبارية بتزويدها بجهاز ( تيكر ) وتمكينها من تخصيص بعض الوقت لبث برامج باللغة العبرية توجه الى اليهود في الأرض المحتلة لكشف التناقضات التي تحفل بها الدعايات المستغلة لتعبئتهم في الدولة الغاصبة .

2- مساندة جريدة أخبار فلسطين لترتفع من حيث المضمون والإخراج الى المستوى الذي يؤهل للنطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية على ان يشمل توزيعها كافة مراكز التجمعات الفلسطينية والعربية .

3- تكليف نفر من الأساتذة المختصين في مواد الجغرافيا والتاريخ والتربية بوضع مقررات مدرسية وفقا للمناهج التي أقرتها لجنة المناهج المدرسية ، وحث حكومات البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين باعتماد هذه الكتب لتدريسها في مختلف المراحل الدراسية .

4- دعم قسم الثقافة الفنية بالإمكانيات اللازمة التي تمكنه من تنفيذ مشروعاته كإقامة المعارض في الخارج وإنجاز مشروع طباعة اللوحات التاريخية ، ومشروع كتب الأطفال المصورة ، ومساندته فيما ينتوى الشروع به من نشاطات في مجال الفنون الشعبية .

5- دعم قسم النشر والإنتاج السينمائي بحيث يتمكن من إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفلام الوثائقية والتسجيلية ، ودراسة المجالات التي تمكن من عرض هذه الأفلام على اكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل البلاد العربية وخارجها ضمن إمكانيات المنظمة المالية .

6- نظرا لما يتمتع به مركز الأبحاث من إمكانيات مالية وادارية يقرر المجلس ضرورة حث المركز على بذل الجهد بما يتكافأ والإمكانيات المذكورة .

7- العمل على إنشاء مجلة أسبوعية تبلور الخط الفكري للمنظمة ، وتعالج القضية الفلسطينية في مختلف نواحيها ، لتعميمها في وجدان الجماهير العربية .

8- لما كانت البلاد الافرواسيوية تعتبر الان مسرحا إعلاميا للحركة الصهيونية مما يقتضي مواجهة عربية شاملة ، يقرر المجلس ان يعرض على مؤتمر رؤساء الحكومات العربية المقبل التوصيات التالية :

أ- قبول المزيد من الطلاب الاسيويين والافريقيين في المعاهد والكليات العربية .

ب- مناشدة الدول العربية الاسراع في تنفيذ توصياتها المتعلقة باستثمار رؤوس الأموال العربية في كل من أفريقيا واسيا .

ج- ضرورة السعي الحثيث لتنفيذ التوصيات المتعلقة بفتح مكاتب الجامعة العربية في أفريقيا .

9- تكليف اللجنة التنفيذية بإعداد دراسة وافية لمشروع إنشاء معهد او فصول ملحقة بمعاهد كفيلة بتأهيل بعض الشباب الفلسطيني والخبراء الفنيين للعمل وللتدريس في البلاد الافرواسيوية ، والاتصال بهذا الصدد بالدول العربية وجامعتها واتحاد المعلمين العرب سعيا وراء مساهتمهم في تنفيذ هذا المشروع ودعم معهد الدراسات الفلسطينية في بيروت .

1- كما يؤكد المجلس قراراته التالية المتخذة في دورة انعقاده الثاني .

أ- مطالبة الدول العربية الشقيقة بان تلحق في سفاراتها وبعثاتها ملحقا صحفيا فلسطينيا وذلك في الأماكن التي يتعذر على المنطقة ان تؤسس مكاتب لها والعمل على إشراك المرأة الفلسطينية والعربية في المؤتمرات الدولية

ب- المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبي الى الوطن العربي وفلسطين خاصة على ان يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني

ج- ضرورة إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير والبلدان التي تحارب الاستعمار

د- تأهيل الأدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة ، وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة

هـ- ضرورة تعيين ملحقين عماليين في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة في الأماكن التي توجد فيها منظمات عمالية عالمية .

و- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيوني المستترة تحت أسماء إنسانية براقة

ز- الإسراع في تعيين مسئولين إعلاميين في مكاتب المنظمة حيث تدعو الحاجة

ح- التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين .

2- يقرر المجلس تأييد توجيه مؤتمر وزراء الإعلام العرب بشأن مكافحة الإذاعات التلفزيونية الإسرائيلية .

3- يطالب المجلس اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية ووزارات التربية والتعليم فيها لمنع الكتب المدرسية التي توحي باعتبار اسرائيل دولة قائمة .

4- يطالب المجلس من اللجنة التنفيذية عند تنفيذ هذه القرارات التقيد بالقرار الذي ينص على ان لا تتعدى النفقات الإدارية والإعلام وغيرها المليون دينار .



القرارات المالية

أولا : المصادقة على الحسابات الختامية عن المدة الواقعة ما بين 1-4-1965 ولغاية 31-3-1966 - والتي تم تدقيقها من قبل فاحصي الحسابات المعتمدين السادة خضر ورمضان وشركاهم .

ثانيا : المصادقة على مشروع الميزانية المنظمة لعام 66/1967 على ان تقوم اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بضغط النفقات في حدود المليون دولار .

ثالثا : لما كان طريقنا لتحرير فلسطين هو الكفاح المسلح ولما كان شعبنا يعقد أمله ورجاءه على جيش التحرير الفلسطيني الذي أتيح للمجلس الوطني في دورته الحالية ان يرى ما بلغه هذا الجيش من كفاءة وحسن تدريب .

وحرصا على ان تصرف الأموال التي يقدمها الشعب العربي الفلسطيني على تقوية وتدعيم جيش التحرير الفلسطيني .

لذلك قرر المجلس بان تخصص ضريبة التحرير والتبرعات مهما كان مصدرها والوفورات المتحققة لدى الصندوق القومي الفلسطيني ولا يجوز ان ينفق منها لغير هذا الغرض الا للتغلب على الأزمات المالية الطارئة وفي حدود 10% .

رابعا : تخصيص مبلغ 75000 دينار أردني من الاحتياطي العام المرصود في ميزانية عام 66/1967 واضافته الى مخصصات الدائرة العسكرية لحساب قيادي جيش التحرير الفلسطيني لينفق منه على التدريب الشعبي . وبذلك يصبح إجمالي مخصصات الدائرة العسكرية 794220 دينارا أردنيا بدلا من 719220 دينار أردنيا .

خامسا : يطالب المجلس أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بان يضاعفوا جهودهم لتنمية موارد الصندوق بشتى الطرق والوسائل الممكنة لدعم جيش التحرير الفلسطيني . سادسا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية العمل على إصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية وتدعو الشعب الفلسطيني لدفع ضريبة التحرير على أي حال .

سابعا : يقرر المجلس بان تجربة اللجنة التنفيذية الاتصالات مع الدول العربية التي لم تسدد التزاماتها تاه المنظمة والسعي المتواصل لتسديدها .

ثامنا : نظرا لعدم إقرار مشروع المؤسسة المالية العربية المقدم من اللجنة التنفيذية الى مؤتمر القمة العربي الثاني المنعقد في الإسكندرية وإبطال الإجراءات الخاصة بهذا المشروع يقرر المجلس بان يناشد الدول العربية ووزراء المال فيها إقرار مشروع المؤسسة المالية في اقرب وقت ممكن وان تقوم رئاسة اللجنة التنفيذية بإجراء اتصالات ثنائية مع كل من الدول العربية للحصول على موافقتها على هذا المشروع .

تاسعا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية التي لم تنفذ قرار مؤتمر المواصلات السلكية واللاسلكية العربي السادس والخاص بإعفاء المنظمة من أجور البريد والبرق والهاتف المبادرة الى وضع هذا القرار موضع التنفيذ .

عاشرا : يطالب المجلس الى اللجنة التنفيذية ان تعيد النظر في نسبة علاوة غلاء المعيشة وتخفيضها جذريا بحيث لا تتجاوز هذه العلاوة بأي حال من الأحوال نسبة العلاوة بها في الدول العربية .

أحد عشر : يقرر المجلس إلغاء علاوة غلاء المعيشة عن الموظف الذي تقدم له تسهيلات سكنية مجانية .

ثاني عشر : منعا للإسراف يقرر المجلس بان تخضع كافة عقود الإنتاج الإذاعي لتصديق اللجنة التنفيذية قبل إبرامها .

ثالث عشر : يقرر المجلس الحد من التعيينات والحد من النفقات الإدارية العامة لغاية شهر ايلول ( سبتمبر ) عن عام 1966.

هذا واقر المجلس التوصيات التالية المقدمة من السيد مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني والمصدق عليها من قبل مجلس إدارة الصندوق القومي واللجنة التنفيذية . 1- ان يجري كل تعيين مجدد في المنظمة على أساس الحد الأدنى للرواتب ، وان تكن مخصصات الرواتب في الميزانية قد رصدت على أساس الحد الأعلى .

2-ان يتم التعيين في حدود شواغر الملاكات المقررة في مشروع ميزانية عام 66/1967 بحيث لا يستعمل أي وفر في مخصصات الرواتب لإضافة وظائف جديدة الى هذه الملاكات .

3- ان لا تملأ الشواغر الملحوظة في ملاكات الدوائر والأجهزة والمكاتب الرئيسية والفرعية الا في حدود احتياجاتها الحقيقية وعلى أساس العدد المخصص لكل منها .

4- ان تخضع ترفيع الموظفين وزيادة رواتبها لأحكام الأنظمة المعمول بها دون استثناء 5-أن يعاد النظر في دائرة الانتخابات والشؤون العامة بعد إجراء الانتخابات على ضوء الحاجة غليها وتحديد اختصاصاتها .

6- أن لا ينفق من الاحتياطي العام إلا على النشاطا العسكرية ولتمويل المشاريع المستحدثة غير الملحوظة في مشروع ميزانيات دوائر المنظمة 66/1967 .

7- أن لا تجري أية مناقلات بين أبواب الميزانية وفصولها وان تقتصر المناقلات في حالة الاضطرار إليها على بنود الفصل الواحد في الباب الواحد ، وان وأن تتم هذه المناقلات بي البنود بقرار من اللجنة التنفيذية

8- أن لا يتم الصرف من أي بند من بنود الفصل الرابع ( النفقات الخاصة ) وكذلك من البند 16 من الفصل الثاني ( الوقود ) إلا بقرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية .

9-أن لا يجري الصرف من البند 6 من الفصل الأول ( مكافآت وتعويضات ) إلا لمن يكلفون بمهمات محددة من غير موظفي دوائر منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها ومكاتبها .

10-اعتبار محاسبي مكاتب المنظمة وأجهزتها ممثلين لدائرة الصندوق القومي الفلسطيني فيها ومسؤولين عن كل نفقة خلافاً لبنود الميزانية والأنظمة والتعليمات المالية النافذة وتخويلهم حق الامتناع عن صرف كل نفقة غير أصولية وان يقدم المحاسبون ملاحظاتهم أولاً بأول إلى اللجنة التنفيذية .

11- متابعة المساعي في سبيل الحصول على إعفاءات الجمارك والبرق والبريد .

12- يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية أن يتم توزيع الميزانية العامة الختامية ومشروع الميزانية الجديدة على أعضاء المجلس الوطني قل انعقاد دورته بأسبوعين على الأقل .


يتبع باقي القرارات



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:07 pm

قرار خاص




يقرر المجلس اعتبار فلسطين المحتلة دائرة انتخابية لها مقعد واحد ، وانتخاب الأستاذ أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية نائباً عن هذه الدائرة واعتباره عضواً في المجلس الوطني المقبل الذي سيجري انتخابه .

القرارات القانونية

أولاً : قرر المجلس تعديل المادة 22 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كما يلي :

" تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشاً من أبناء فلسطين يعرف بجيش التحرير الفلسطيني تكون له قيادة مستقلة وواجبه القومي أن يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطيني " ثانياً : أقر المجلس اللائحة الداخلية للمجلس الوطني .

ثالثاً : يفوض المجلس اللجنة التنفيذية تأليف لجنة خاصة بشؤون الموظفين لدراسة أوضاعهم العامة والخاصة على أن تقدم تقريرها إلى المجلس الوطني في دورته القادمة . رابعاً : قرر المجلس تعديل المادتين 2 ، 3 من مقدمة النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني على النحو التالي :

المادة 2- يتألف مجلس إدارة الصندوق من أعضاء لا يقل عددهم عن خمسة عشر عضواً ولا يزيد على عشرين ، يعينون بقرار من اللجنة لتنفيذية ، على أن يكون رئيس المجلس عضواً في اللجنة التنفيذية فإذا تعذر عليه حضور أي جلسة من جلساتها فله أن ينتدب أحد نائبيه لحضورها . المادة 3- ينتخب مجلس إدارة من بين أعضائه نائبين للرئيس وأميناً للسر .



الدورة الرابعة

--------------------------------------------------------------------------------



القاهرة 10-7-1968 - 17-7-1968

القرارات السياسية

القضية الفلسطينية على الصعيد الفلسطيني :

لما كان هدف النضال الفلسطيني وأسلوبه وإدارته شرطا مهما لتوحيد هذا النضال في مسيرة واحدة وتحت قيادة واحدة ، فقد بحث المجلس في تحديد هذه المفاهيم واقر التحديد التالي : أولا- الهدف هو :



1. تحرير الأرض الفلسطينية بكاملها وممارسة سيادة الشعب العربي الفلسطيني عليها .



2. الحق للشعب العربي الفلسطيني في ان يقيم لنفسه على ارضه المجتمع الذي يرتضيه وان يقرر موقعه الطبيعي في الوحدة العربية .



3. التأكيد على الشخصية العربية الفلسطينية والوقوف في وجه أي محاولة لاذابتها او الوصاية عليها .



ثانيا- الأسلوب :

1. لقد اختار الشعب العربي الفلسطيني الكفاح المسلح أسلوب نضالي لاسترداد أراضيه وحقوقه المغتصبة . ولقد بدأت الموجة الحالية من موجات كفاحه المسلح ، قبل هزيمة 5 حزيران ، وما زالت مثابرة متصاعدة منذ ابتدائها . ومع ان هذا الكفاح يخدم الأمة العربية كلها في الفترة الراهنة ، من زاوية انه يحرم العدو فرصة ادعاء الأمر الواقع المبني على الاستسلام ، وانه يبقي شعلة المقاومة وجو المعركة ، ويشغل العدو ، ويرهق موارده ، ويقلق المجتمع العالمي كله ، فانه مع ذلك تعبير خالص ومستقل عن أماني الشعب العربي الفلسطيني ، ومستمد من أهداف هذا الشعب . ويدعون الواجب الى الإعلان بصراحة ان هذا الكفاح يتجاوز ما اصطلح على تسمية إزالة آثار العدوان ، وما شابهه من الشعارات لان هدفه هو هدف الشعب العربي الفلسطيني الموضح في الفقرة المسبقة . ولن يتوقف هذا القتال ، بل سيستمر ويتصاعد ، ويتسع حتى يتحقق النصر النهائي ، مهما طال المدى الزمني ، ومهما كثرت التضحيات .



2. لقد اختار العدو نوع القتال المناسب له ، وهو قتال الحرب الخاطفة ، نظرا لما يمتاز به من قدرات فنية حركية ، الأمر الذي مكنه من ان يقذف بقوى تفوق العربية ، المهيأة للقتال في لحظة المعركة ، معتمدا على تصوره بان الانتصار الخاطف لن يكون من أثره قيام مقاومة عربية مسلحة ، بل سيؤدي الى استسلام على غرار ما حدث عام 1948 . وفي مواجهة هذا الأسلوب ، يتعين علينا ان نتخذ أسلوبا مستمدا من عناصر قوتنا وعناصر ضعفه .



3. ان العدو يتألف من قوى ثلاث مترابطة :

أ. اسرائيل .

ب. الصهيونية العالمية .

ت. الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .



ولا بد لتحقيق النصر وبلوغ الهدف من ضرب العدو في جميع مواقعه ، وفي مواقع الارتباط بين حلقات قواه . وذلك باستعمال الأسلحة العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية . ضمن خطة واحدة متكاملة . ترمي الى نزف قواه وبعثرتها وتحطيم الروابط والأهداف المشتركة بينها .



فالعمل الفدائي المستمر الطويل من داخل الأراضي المحتلة ، وفي كل موقع من مواقع المواجهة من شانه ان يحدث في اسرائيل نزفا في الدم - اندر موارد الصهيونية العالمية - وفي الموارد الاقتصادية واضطرابا في الحياة وفي التطلعات .



كذلك فانه سيفرض على الصهيونية العالمية زيادة ما تخصصه في الموارد لإسرائيل مما يحدث لها نزفا لا بد ان يلمس أثره مع الوقت .



كذلك ستضطر القوى الإمبريالية المؤيدة للصهيونية العالمية الى زيادة مساعدتها المادية لإسرائيل ، في الوقت الذي أخذت تعاني في





ثالثا- الأداة :

التعريف النظري :

1. ان أداة الثورة هي الجماهير العربية الفلسطينية ، من كان منها داخل الأرض المحتلة او خارجها ، ملتحمة التحاما عضويا وثيقا فيما بينها وملتفة حول ميثاق الثورة الفلسطينية ومعبرة عن إرادتها من خلال قيادة فلسطينية واحدة تسندها وتشترك معها في النضال الجماهير العربية المؤمنة كل الإيمان بان ثورة الشعب العربي الفلسطيني هي التعبير الحي عن الإرادة العربية المتحررة التي ناضلت منذ مطلع هذا القرن في سبيل حريتها ووحدتها وعدالة مجتمعها ، والتي آمنت الآن بان لا وحدة ولا حرية ولا عدالة اجتماعية الا بتحرير الأرض المغتصبة تضاف لها قوى التحرر العالمي التي ترفض هيمنة الإمبريالية الغربية الصهيونية على مقدرات الشعوب والتي تؤمن بان تحرير فلسطين وجه من وجوه الثورة العالمية ضد الإمبريالية العالمية ومؤامراتها .



2. ان الكفاح الفلسطيني المسلح في سبيل تحرير وطننا المغتصب لا يكتمل الا بالتوافق والترابط الكامل مع العمل السياسي المتمم له والذي يشكل مرتكزه ويحدد أهدافه ويوضح لجماهير شعبنا مواقفها اليومية ويحدد لها تحركاتها التفصيلية وان المجلس اذ يقرر هذه الحقيقة فانه يدعو جميع القوى والعناصر العاملة الى التقيد بها والسير على هديها .



3. ان جماهير شعبنا الفلسطيني العربي تشكل مادة الكفاح المسلح وان المقاومة الجادة للاغتصاب والعدوان لا يمكن ان تصل الى أهدافها اذا لم تعتمد على الجماهير الفلسطينية وبالأخص جماهير شعبنا في الأرض المحتلة فان المقاومة الشاملة التي يتجند في صفوفها أوسع قاعدة من الجماهير هي الجماهير هي الصحافة الحقيقية التي تمكننا بلوغ الهدف .



4. ولا بد في سبيل الوصل الى شعبنا وتأمين انخراطه الكامل في النضال من مراعاة المبدأين التاليين : أ- ضرورة خدمة المواطن مثل طلب الواجب منه . ب- ضرورة حل المشاكل الحياتية للمواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة كأساس للصمود في وجه المحتلين .



التطبيق العملي في مجال الكفاح المسلح :

1. منظمة التحرير هي تجمع للقوى الفلسطينية في جبهة وطنية من اجل ثورة مسلحة تحرر الأرض .



2. ولهذة المنظمة ميثاق يحكم سيرها ويحدد أهدافها وينظم عملها ولها مجلس وطني وقيادة تنفيذية يختارها المجلس الوطني وتكون أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة ، كما يحدد ذلك النظام الأساسي .



وتقوم اللجنة التنفيذية بوضع خطة عامة موحدة للعمل الفلسطيني على مختلف مستوياته وفي كافة مجالاته ، يصير تنفيذها من خلال أدوات الثورة التي جرى لقاؤها داخل هذا المجلس .. وعليها جميعا ان تكون ملتزمة بدورها فيها . وبما يصدر عن هذه القيادة من قرارات .



الدعوات المشبوهة لإنشاء كيان فلسطيني مزيف :

تسعى الحركة الصهيونية والاستعمار وأداتها اسرائيل الى تثبيت العدوان الصهيوني على فلسطين والى تعزيز الانتصار العسكري الإسرائيلي في سنة 1948 وفي سنة 1967 بإقامة كيان فلسطيني في الأراضي المحتلة بعد عدوان 5 حزيران ، كان يقوم على إعطاء الشرعية والديمومة لدولة اسرائيل الأمر الذي يتناقض كليا مع حق الشعب العربي الفلسطيني في كامل وطنه فلسطين ، فان مثل هذا الكيان المزيف و في حقيقة حاله مستعمرة إسرائيلية يصفي القضية الفلسطينية تصفية نهائية لمصلحة اسرائيل وهو في نفس الوقت مرحلة مؤقتة تتمكن فيها الصهيونية من تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران من السكان العرب تمهيدا لدمجها دمجا كاملا في الكيان الإسرائيلي . هذا بالإضافة الى خلق إدارة عربية فلسطينية عميلة في الأراضي المحتلة بعد 5 حزيران تستند اليها اسرائيل في التصدي للثورة الفلسطينية ويدخل ايضا في هذا النطاق المخططات الاستعمارية والصهيونية ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران تحت الإدارة والحماية الدولية ولذلك فان المجلس الوطني يعلن عن شجبه المطلق لفكرة الكيان الفلسطيني المزيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران وأي شكل من أشكال الحماية الدولية ، كما يعلن ان أي فرد او جهة عربية فلسطينية او غير فلسطينية تدعو لهذا الكيان العميل والحماية الدولية او تؤيده ، عدو للشعب العربي الفلسطيني وللامة العربية .



المنحى العلمي في توجيه الكفاح :

1. ينشأ في منظمة التحرير الفلسطينية جهاز تخطيط دائم تختاره اللجنة التنفيذية على ان يتمتع باستقلال ذاتي .



2. يتولى هذا الجهاز بتكليف من اللجنة التنفيذية وعلى ضوء التوجيهات والخطوط العامة التي يقررها المجلس الوطني الفلسطيني ، وضع خطة عملية شاملة للعمل التحريري الفلسطيني في شتى أبعاده وحقوله العسكرية والسياسية والاقتصادية والنفسية



والإعلامية وذلك على مستوى الاستراتيجية . وتنقسم هذه الخطة الى قسم طويل المدى وقسم آخر يضم سلسلة من الخطوط المرحلية القصيرة المدى . ويقوم جهاز التخطيط بمراجعة الخطة أولا فأولا في ضوء التجربة والاختبار وتبدل الظروف الموضوعية المحيطة بالعمل . واخيرا يقوم الجهاز بتقديم الرأي للجنة التنفيذية حول الفجوات بين توقعات الخطة وإنجازاتها وأسباب الفجوات وكيفية تضييقها .



3. تكون اللجنة التنفيذية المرجع المختص لقبول الخطة الموضوعة او طلب تعديلها ولوضعها موضع التنفيذ كليا او جزئيا ، ولمراقبة مدى التنفيذ بصفتها الهيئة القيادية المسؤولة عن العمل .



4. تتمثل في جهاز التخطيط الخبرات والعلوم الرئيسية ذات العلاقة بالعمل التحريري من عسكرية وسياسية واقتصادية وطبيعية واجتماعية ونفسانية وإعلامية . ويكون العلماء والخبراء الذين يشكلون الجهاز من خبرة العناصر العربية المتوفرة سواء أكانت فلسطينية ام لم تكن في جملتها . ولا يراعى الا اعتبارات الكفاءة والالتزام الوطني في اختبار أفراد الجهاز .



5. يتفرغ عدد من أفراد الجهاز تفرغا كليا تأمينا لاستمرار العمل وكما تقرر اللجنة التنفيذية ويستعان بخبراء آخرين على أساس التكليف بمهام معينة ان لم يكن تفرغ هؤلاء ممكنا .



6. تضع اللجنة التنفيذية موازنة مستقلة لجهاز التخطيط توفر للجهاز التسهيلات اللائقة والوافية والقادرة على استخدام الخبرات اللازمة في الجهاز .



7. يحتفظ جهاز التخطيط بطابع السرية التامة ان لجهة هوية أعضائه او الخطط التي يضعها او أي شأن آخر من شؤونه .



ب. الكفاح الفلسطيني في المجال العربي :

1. ان معركة فلسطين معركة مصير بالنسبة للامة العربية كلها ، ولئن خلقت تسميتها باسم معركة فلسطين وهما بأنها تتناول تراب فلسطين وحده ، من بين أجزاء تراب الوطن العربي كله ، او شعب فلسطين وحده ، من بين شعوب الأمة العربية كلها ، فالحقيقة الواضحة التي يجاهر بها العدد نفسه هي أنها غزو صهيوني للوطن العربي ، يتناول أقطار عربية عديدة ، وأراضي عربية واسعة من بينها لبنان وسوريا والأردن ومصر والعراق والحجاز وأقطار الخليج العربي . وما كان غزو فلسطين يوما الا لإقامة راس الجسر لهذا الغزو الواسع ، وما كانت حرب حزيران عام 1967 ، الا الموجة الأولى للوثوب من راس الجسر الى أراضى عربية تتجاوز نطاق فلسطين . مما جعل العدو يحتل الان أراضي تابعة لسورية ولمصر ويخرج من النطاق الفلسطيني الى النطاق العربي الواسع الذي يطمع فيه. ويزعزع الحصانة التي كانت تتمتع بها الحدود الدولية المتعارف عليها ويجعل هذه الحدود موضع مساومة .



كذلك فان الشعار المطروح الآن جهارا في اسرائيل ، هو شعار ما يسمى " اسرائيل كبرى " هو دلالة على ان المرحلة الجديدة المتضمنة الاندفاع بموجات متلاحقة لاغتصاب أراضي عربية جديدة ، قد بدأت بالفعل ، ولا يجوز لأي قطر عربي ان يقف من المعركة غير موقف المشارك بكل موارده وكل قواه وكل إمكاناته ، والا سقطت أراضيه قطعة اثر قطعة ، او جاءه الدور بعد الفراغ من غيره . ولا سبيل للقضاء على هذا الغزو إلا بالتصدي العربي الكلي له في حرب شعبية ونظامية تدفع إليها جميع إمكانات الأمة العربية .



2. ان عرب فلسطين اذ يبصرون الشعوب العربية الشقيقة بهذه الحقيقة لا يفعلون ذلك تواكلا او تهربا من واجب فرضه الله عليهم . بل بالعكس فانهم مصممون على ان يظلوا طليعة في النضال المسلح الذي سيتطور من غير شك الى حرب تحرير ، والى ثورة شاملة لن تتوقف الا بالقضاء النهائي على العدو . وهم يعززون الآن بالدم الذي يبذلونه حقيقة الرؤيا الواضحة التي يعلمونها علم اليقين ويرون من واجبهم تبصير الأمة العربية كلها بها ، قبل فوات الأوان . وهم يعلنون جهارا وبغير تردد ان طريق الكفاح المسلح بجميع أدواته ، وأشكاله وتنظيماته ، معبأة من اجله جميع الموارد البشرية والمادية والعسكرية وموضوعة في خدمته جميع الإمكانات هو الوسيلة الوحيدة لإيقاف هذا الغزو الذي لم يتوقف منذ بدأ حتى الآن الا فترات استعداد بين وثبة ووثبة ، والذي لن يوقفه شيء غير هزيمته في ساحة القتال .



3. وان عرب فلسطين ، فيما خص معركتهم ومسيرتهم الحالية يعلنون ان الانصراف الكامل الى المعركة ، وتركيز القوى كلها ومن اجلها يفرض عليهم ان لا يتدخلوا في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية ما دام أمن كفاحهم مصونا .



4. لا بد للشعب العربي ان يجند نفسه لضرب مصالح الدول المؤيدة لإسرائيل والصهيونية العالمية ، في الوطن العربي ، ويعلن العداء الصريح لهذه المصالح ، وذلك لإفهام هذه الدول ان اذى واقعيا لا بد لاحق بمصالحهم من جراء مساندتها لإسرائيل مما سيضطرها ان تدخل مصالحها في موازين حساباتها ، بعد ان ظلت الى الآن تتصرف على أساس من التصور باي أي مقدار من مساندتها لإسرائيل والصهيونية العالمية لن يلحق أي أذى بمصالحها في البلاد العربية . ولا بد من دراسة متعمقة ومفصلة لاستعمال السلاح الاقتصادية ، في معركة التحرير ، بما في ذلك سلاح البترول العربي ، ووضع خطة ملائمة لاستعماله .



5. رعاية شؤون الفلسطينيين : حيث ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الشخصية الفلسطينية الاعتبارية التي يقع على عاتقها رعاية شؤون الفلسطينيين في مختلف أماكن إقامتهم ، لذلك يقرر المجلس تكليف اللجنة التنفيذية بالعمل على :



أ. تامين حرية العمل الوطني لجميع الفلسطينيين باعتبار ذلك حقا طبيعيا وواجبا قوميا .



ب. الدفاع عن الحريات السياسية لابناء فلسطين في كفاحهم الوطني من اجل تحرير بلادهم



د. معالجة قضايا السفر والإقامة والعمل للفلسطينيين :



ع. انطلاق من مبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والذي التزم فيه جميع المناضلين الفلسطينيين تكون اللجنة التنفيذية هي الجهة المسؤولة عن بيان الوضع الوطني الفلسطيني للأفراد والجماعات التي تخرج او تتهم بالخروج عن هذا المبدأ .



ج.الكفاح الفلسطيني في المجال الدولي :



حول قرار مجلس الأمن والحل السلمي :

1. إن قرار مجلس الأمن الصادر في 22 تشرين الثاني 1967 مرفوض للأسباب التالية :

أ . ان القرار يتضمن إنهاء حالة الحرب فيما بين الدول العربية وإسرائيل ويترتب على ذلك إنهاء حالة الحرب وفتح الممرات العربية المائية للملاحة الإسرائيلية والتزام الدول العربية بإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل بما في ذلك إلغاء جميع التشريعات العربية الخاصة بتنظيم المقاطعة العربية لإسرائيل كما يترتب على إنهاء حالة الحرب التفريج عن الاقتصاد الإسرائيلي وفتح الباب لغزو المنتوجات الإسرائيلية لجميع الأسواق العربية ذلك ان انتقال السلع والاتجار بها وانتشارها للأسواق لا يتوقف على وجود او عدم وجود اتفاقات اقتصادية.



ب - ان القرار يتضمن اقامة حدود آمنة ومتفق عليها مع اسرائيل . وعدا عن ان الحدود الآمنة والحدود المتفق عليها تنطوي على الاعتراف الواقعي بإسرائيل كما تنطوي على تجاوز مرفوض من الدول العربية على حق الشعب العربي الفلسطيني المطلق بكامل وطنه .



فان موافقة الدول العربية على الحدود الآمنة لإسرائيل تنطوي على التزام الدول العربية بالمحافظة على أمن اسرائيل وفي مقدمة ذلك ضرب العمل الفدائي وتوقيف الثورة الفلسطينية والحيلولة دون الشعب العربي الفلسطيني والجماهير العربية من تحقيق الواجب القومي المقدس في تحرير فلسطين واستردادها والقضاء على الوجود الصهيوني الإمبريالي بها .



ت. ان القرار يقضي بإقامة سلام دائم بين الدول العربية وإسرائيل ويترتب على السلام الدائم النتائج الضارة التالية :



1. توفير الأمن والاستقرار لإسرائيل داخليا وعربيا ودوليا وان هذا يفتح الأبواب على مصاريعها أمام الحركة الصهيونية في إغراء أقسام كبيرة من التجمعات الإسرائيلية المقيمة في غرب أوروبا وأمريكا في الهجرة الى اسرائيل والاستيطان بها بعد ان امتنعت هذه الجماعات عن ذلك طيلة العشرين سنة الماضية بسبب عامل عدم الاطمئنان على أمن اسرائيل ومستقبلها واستمرار وجودها .



2. زوال الأسباب والمؤثرات العربية التي حالت حتى الان دون دول صديقة من السماح بهجرة مواطنيها من اليهود الى اسرائيل وفي مقدمة ذلك ملايين اليهود الموجودين في الاتحاد السوفييتي .



3. زوال جميع أسباب امتناع الكثير من الدول الصديقة للعرب من الاعتراف بإسرائيل والتعامل معها في كافة المجالات .



4. تثبيت حاجز بشري وجغرافي يقسم مشرق الوطن العربي نحو التحرير والتقدم الاجتماعي والوحدة وبالتالي زيادة النفوذ الاستعماري وما يحل معه من نفوذ صهيوني في الوطن العربي بحكم العلاقة العضوية فيما بين الاستعمار والصهيونية في المجالات السياسية والاقتصادية والمجالات الأخرى وما يترتب عن ذلك كله من اضطرار السياسة العربية للابتعاد عن خط الحياد وعدم الانحياز .



5. طعن النضال الفلسطيني المسلح وكذلك حركة التحرير العربي عن مغربه ، الأمر الذي يلحق الاضرار الكبيرة المعوقة لاقامة الوحدة العربية الجزئية والكاملة .



6. ان القرار تجاوز قضية فلسطين حتى من حيث التسمية وتجاوز حقوق عرب فلسطين في وطنهم وأرضهم . واشار إليها واليهم بصفتها قضية لاجئين مما ينذر بالتصفية النهائية للقضية الفلسطينية من حيث هي قضية ارض ووطن .



7. لم تقتصر خسارة الامة العربية في حرب حزيران على الأرض فقط وانما تناولت أيضا الكرامة العربية وثقة العرب بأنفسهم . والحل السلمي قد يعيد بعض الارض او كلها الا انه لن يعيد الكرامة والثقة بالنفس .



8. على الأمة العربية ان تدرك بان عليها واجبا لا مفر منه وهو واجب الدفاع عن الوطن وان ترفض الاعتماد على الغير لحمايتها او لاستعادة أراضيها وحقوقها وان قبول الحل السلمي هو بالضرورة تسليم من الدول الكبرى في التحكم بمصيرها وتنازل عن الإرادة العربية .



9. ان الحل السلمي قد يخلق وهما لدى الدول العربية بأنها آمنة ومن خلال هذا الوهم ستضرب اسرائيل حتما من جديد وبعد ان تهيئ ظروفا سياسية اكثر ملائمة لها فتحقق بذلك مطامعها التوسعية على حساب تراب الدول العربية .



لذلك فان المجلس الوطني يوصي اللجنة التنفيذية المنتخبة بوضع مخطط متكامل لإحباط أي حل سياسي للقضية الفلسطينية على المستويات العربية والشعبية والرسمية والدولية . كما ان المجلس يؤكد ان العدوان على الأمة العربية وترابها قد بدا بالغزو الصهيوني لفلسطين عام 1917 ولذلك فان إزالة آثار العدوان يجب ان تعني إزالة جميع الآثار التي تحققت منذ بداية الغزو الصهيوني لا منذ حرب حزيران 1967 وعليه فان شعار إزالة آثار العدوان بشكله الحالي شعار مرفوض وينبغي استبداله بشعار القضاء على إدارة العدوان وبذلك وحده يتحقق السلام القائم على العدل .



ويوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية المنتخبة بوضع الخطة اللازمة لحماية الثورة الفلسطينية من الأخطار التي تهددها في حالة وضع قرار مجلس الأمن موضع التنفيذ .



ويدعو المجلس ان يحذو الشعب العربي والدول العربية مؤيدة من الأمة العربية كلها حذو الشعب العربي الفلسطيني في انتهاج طريق الكفاح المسلح على المستويين الشعبي والنظامي في سبيل استرداد الأرض والكرامة .



د. الكفاح الفلسطيني في مجال النضال العالمي للتحرر والقضاء على الاستعمار :

ان الثورة الفلسطينية في الوقت الذي تشكل فيه جزءا من الثورة العالمية ضد الاستعمار العالمي والإمبريالية الأمريكية بشكل خاص ، فإنها تتميز على كل ثورة تحرير أخرى لسبب في طبيعة الحركة الصهيونية القائمة على التعصب العنصري والتوسع والعدوان الاستيطاني . واغتصاب وطن الشعب العربي الفلسطيني واقتلاعه منه بالإضافة الى أجزاء أخرى من الوطن العربي الكبير ، ولذلك فان الثورة الفلسطينية تجمع خصائص كافة الثورات التحريرية في العالم فضلا عن خاصة تنفرد بها القضية الفلسطينية وهي هدف إعادة الشعب العربي الفلسطيني الى وطنه واسترجاع حقه في السيادة عليه . ولما كانت الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل ترتبط ارتباطا عضويا بالاستعمار العالمي وبخاصة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة فان اسرائيل تشكل قاعدة جغرافية بشرية للإمبريالية العالمية ، تستثمرها نقطة ووثوب ليس ضد الأمة العربية فقط وانما ضد كل الشعوب وبخاصة دول العالم الثالث في آسيا وأفريقيا والدول الاشتراكية ، ومن هنا نجد حرص الإمبريالية اللامتناهي على الإبقاء على دولة اسرائيل ودعمها دعما قويا في كافة الميادين وبخاصة العسكرية والمالية ورفع شعار " ان اسرائيل وجدت لتبقى " والتمسك بهذا الشعار ، وانطلاقا من هذا المفهوم فان من واجب جميع الدول المعادية للإمبريالية العالمية وبخاصة دول المعسكر الاشتراكي والعالم الثالث وجميع حركات التحرير في العالم وجميع أحرار العالم ان تقف الى جانب الثورة الفلسطينية وان تقدم لها كل دعم وتأييد في كافة المجالات العسكرية والمادية والسياسية والإعلامية وغيرها .



وان الشعب العربي الفلسطيني اذ يطلب من الدول الاشتراكية والعالم الثالث وجميع حركات التحرر في العالم وأحراره ، أدراك الأخطار المترتبى على الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل ، فانه يقف طرفا مع جميع حركات التحرر الوطني في العالم وهو يقرر ما يلي :

أ. المطالبة بوقف العدوان الأمريكي الاستعماري على فيتنام فى الجنوب و الشمال و الانسحاب الكامل من فيتنام الجنوبية .



ب. تأييد ثورة شعب كوريا الجنوبية المسلحة الهادفة الى طرد الاحتلال الأمريكي ووحدة الأرض الكورية في الشمال والجنوب .



ت. تأييد حركات التحرير الوطني في الأقطار الأفريقية .



ث. استنكار الحكم العنصري الاستعماري الاستيطاني في روديسيا وأفريقيا الجنوبية .



ج. استنكار التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم وسائر أنواع التمييز الأخرى .



ح. تأييد شعب كوبا ضد المؤامرات الأمريكية .



خ. التعاطف مع مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية والأفريقية ومع مؤتمر شعوب القارات الثلاث المنعقد في كوبا ومع كافة الحركات والمؤسسات المؤيدة للتحرر والمعادية للإمبريالية العالمية وبخاصة الأمريكية .



د. يحيى الشعب العربي الفلسطيني جميع الدول والشعوب والحركات التي أيدت وتؤيد ثورته المسلحة وحقه الطبيعي المطلق في تحرير كامل وطنه فلسطين .



ذ. تأييد كافة شعوب أمريكا اللاتينية في نضالها ضد الاستعمار الأمريكي .



ر. يعرب المجلس لحكومة الصين الشعبية ولشعبها عن تقديره لتأييدها للنضال الفلسطيني وادعائها الصريح لإسرائيل ، ورفضها الاعتراف بها او بشرعية اغتصابها ارض فلسطين . ويعرب كذلك عن ثقة الشعب العربي الفلسطيني باستمرار التأييد والمساندة الصينية للشعب العربي الفلسطيني ، لما يربط بينه وبين الشعب الصيني العظيم من أهداف مشتركة في مكافحة الاستعمار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن واجب مشترك في مساندة حركات التحرير في جميع أنحاء العالم .



ز. يعرب المجلس عن تقديره لجميع الشعوب الإسلامية لوقوفها بدون تحفظ وراء الحق العربي في فلسطين ، كذلك لجميع الدول الإسلامية ، لوقوفها في الجانب العربي في المجالات الدولية ، وبخاصة مجال الأمم المتحدة ويؤكد المجلس الوطني ارتباط الدول الإسلامية بالمطالبة الحازمة بعروبة القدس ، لما لها من أهمية دينية خاصة في نظر المسلمين ، وبالنظر الى ان المسلمين قد اكتسبوا خلال اكثر من ألف سنة حق سدانة الأماكن المقدسة للأديان السماوية كلها في القدس ، ويناشد المجلس الوطني دول العالم الإسلامي بشعوبها وحكوماتها ان تقدم للكفاح الفلسطيني جميع المعونات السياسية بما في ذلك قطع العلاقات السياسية مع اسرائيل ، وان تؤازر الكفاح الفلسطيني مؤازرة مادية فعالة .







--------------------------------------------------------------------------------



القرارات العسكرية

أ. جيش التحرير الفلسطيني :

1. العمل على تدعيم جيش التحرير الفلسطيني وزيادة حجمه وتطويره .



2. يجب العمل على ان يكون جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة وتكلف اللجنة التنفيذية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك .



3. العمل على وفاء دول الجامعة العربية بالالتزامات المترتبة عليها في ميزانية جيش التحرير الفلسطيني وزيادة هذه الالتزامات .



4. رصد الاعتمادات المالية اللازمة لتصعيد الكفاح المسلح وتطويره وكذلك الاعتمادات المالية اللازمة لدعم وتطوير جيش التحرير وزيادة حجمه .



5. العمل على تمكين قوات جيش التحرير الفلسطيني من ان ترابط في الأماكن التي ينبغي ان ترابط فيها لصالح الثورة الفلسطينية .



ب. توحيد القوى المقاتلة الفلسطينية :

1. تشكل قيادة عسكرية لقوات المنظمات الفدائية الممثلة في المجلس الوطني .



2. تسمى هذه القيادة مؤقتا - قيادة قوات الفدائيين - الى ان يتم الاتفاق على اسم جديد



3. تضع هذه القيادة مشاريع الأنظمة والقوانين والصلاحيات التي ترتأيها مناسبة لتحقيق حسن سير العمل والغاية المرجوة من هذه القيادة وترفعها الى اللجنة التنفيذية لمنظمة



التحرير الفلسطينية ، ليصار الى مناقشتها وإقرارها وبالتالي لتكون نافذة المفعول بعد ذلك.



4. تقوم هذه القيادة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الوحدة الكاملة لقوات المنظمات الفدائية خلال اقصر فترة ممكنة .



5. تصدر البلاغات العسكرية عن هذه القيادة مع ذكر الجهة التي قامت بالتنفيذ - مرحليا .



6. تقوم الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية بالتنسيق بين قيادة الجيش وهذه القيادة من جهة والربط بين هاتين القيادتين واللجنة التنفيذية من جهة أخرى .



7. تكلف اللجنة التنفيذية بتنفيذ هذه القرارات .







--------------------------------------------------------------------------------



قرارات عامة



1. إلغاء قرار المجلس الوطني الثالث رقم ( 10 ) وإحداث دائرة تسمى بالدائرة العسكرية تتبع اللجنة التنفيذية للمنظمة .



2. اعتماد ورصد المال اللازم لتنفيذ القرار القاضي بتشكيل قيادة عسكرية لقوات المنظمات الفدائية .



3. تخصيص القسم الأكبر من إمكانيات المنظمة المالية لتدعيم الجيش وتطويره وخدمة العمل الفدائي . 4. مراعاة مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .



5. العمل على ان يشمل نظام التدريب الإجباري الشعب الفلسطيني في مختلف الأقطار العربية .



6. العمل على حرية العمل الفدائي من جميع الأراضي العربية المجاورة للأرض المحتلة .



7. على اللجنة التنفيذية ان تبادر في الحال السعي لإيجاد مصدر ثابت للتسليح وان تستعين بلجنة خبراء من الجيش لتنفيذ هذه التوصية .



8. وضع الخطط اللازمة للاستفادة من طاقات المرأة الفلسطينية في الكفاح المسلح بما يتناسب وإمكاناتها .



9. تلتزم كافة الفئات الفلسطينية والممثلة في المجلس الوطني المنعقد في القاهرة يوم 10-7-1968 بإصدار بيانات تتضمن لقاءها ولتوجهها منحى الوحدة والإخاء مع ضرورة شرح فحوى هذه البيانات على أفراد المنظمات وإبلاغهم ضرورة الالتزام والامتناع عن كل ما يسمى لهذا التوجيه الجديد . 10. تصدر اللجنة التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير بيانا على الشعب الفلسطيني يوضح هذا اللقاء والالتزامات التي ترتبت عنها .




القرارات الإعلامية

لما كانت المعنويات والصمود النفسي تلعب دورا حاسما في النضال ، ولما كان كفاحنا المسلح كفاحا سيطول مداه وتكثر تضحياته ، مما يتطلب من شعبنا صبرا واحتمالا عظيمين ، فان العمل الإعلامي من جميع الفلسطينيين سواء كانوا منظمات ، ام أفراد ، يجب ان يقوم على الأسس التالية :



1. عدم الدخول في منافسات إعلامية ، وإعطاء صورة واقعية عن الحوادث والمعارك ، ودعوة الصحف ووسائل الإعلام العربية الى الانضباط فيما تكتب عن الكفاح الفلسطيني المسلح ، والابتعاد عن أساليب الإثارة والاحتراز من إفشاء المعلومات التي قد تفيد العدو.



2. إيجاد إدارة تخطيط مركزي للإعلام ، تنبثق عنها الأساليب والمحتويات التي تستعملها وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية الرسمية والشعبية .



3. يجب ان يكون الإعلام الفلسطيني متيقظا للحرب الإعلامية التي يشنها العدو ، ولأساليبها ومحتوياتها وان يجابهها يوميا ، أولا بأول ، بتحركات دفاعية وأخرى مضادة .



ولذلك فان من المهم كشف أكاذيب العدو ، وما ينطوي عليه إعلامه من خبث وضرب معنوي، كما ان من الضروري بناء جسر من الثقة بين المواطن العربي الفلسطيني ووسائل الإعلام الفلسطينية ، من اجل ان يصمد إزاء محاولات التشكيك والتكذيب .



4. الانتباه الى ان أسطورة المقاومة التي تلقى عطفا من جميع المؤمنين بالفضائل والمثل العليا في العالم كله ، هي أهم أداة إعلامية نملكها في المجال الدولي فيجب ان نحفظ لها رونقها ، ونصوصها من كل شائبة ، ونعود الناس ، بإعطاء الصورة المعقولة والمقبولة، والتزام الدقة ، على تصديق ما نقول ، وذلك بالطبع مع مراعاة كافة الظروف التي لا تمكن من إعطاء كامل المعلومات .



5. تقدير الجهود التي يبذلها مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير ، كذلك الجهود المستقلة التي تقوم بها مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، في حقلي البحث والإعلام وأثرها العظيم في نقل التصورات العربية لقضيتنا الى المستوى العلمي وانتهاجها أساليب يمكن بواستطها إيصال الحقائق عن القضية الى جميع من يتبعون الطرق العلمية في التفكير والعرض ، وكذلك خدمتهما لواضعي السياسة والاستراتيجية ، بتوفير المعلومات الأساسية والمنحى العلمي في التفكير ، ومساهمتهما في إيجاد جيل جديد متنور بقضية فلسطين والغزو الصهيوني لتراب الدول العربية .



توصيات إعلامية :

وقد اقر المجلس التوصيات التالية : 1. تخصيص الأموال التي تكفي مركز الأبحاث في مضاعفة عمله وإعانة مؤسسة الدراسات على متابعة رسالتها ، ويأمل استمرار تنسيق العمل والجهد بينهما لينطلق عملهما ، كما هو الآن متكاملا ، وليتسع بذلك نطاق الإعلام والبحث والتوثيق والتحليل في مختلف نواحي القضية .



2. دراسة إمكانية نشر صحيفة فلسطينية في بيروت تؤدي مهمة مزدوجة هي إعلام الشعب الفلسطيني ، وبلورة أفكاره وتوحيد اجتهاداته .



3. ان يراعي الإعلام الموجه الى العرب الفلسطينيين نشر المبادئ التالية والتأكيد عليها :



أ. ان العمل الوطني عمل واضح الهدف والأسلوب والأداة ، ومصمم على بلوغ النصر النهائي مهما طال النضال وكثرت التضحيات .



ب. ان العمل الوطني أساسه الوحدة الوطنية .



ت. إبراز الوجه الفلسطيني للثورة وربطه بالأمة العربية .



ث. إبراز مركز الثورة الفلسطينية في الثورات العربية والثورة العالمية وان يقوم على إعطاء الإرشادات اللازمة الواضحة للمواطنين الفلسطينيين في الداخل والخارج مما يعينهم على أداء واجبهم في الأرض المحتلة وخارجها .



ج. ان يراعي في وضع الخطة الإعلامية ضرورة لقيام بحملة إعلامية مركزة الى الإسرائيليين أنفسهم من خلال الإذاعات والصحف العالمية باللغة العبرية وغيرها من اللغات المتداولة بينهم ، تعتمد على دراسة تفصيلية وافيه للتركيب الفكري للمجتمعين الإسرائيلي والصهيوني .



4. تكليف مجلس التخطيط المقترح إنشاؤه بوضع خطة شاملة للإعلام الفلسطيني ، وإجراء الدراسات الأساسية والحقلية التي تمكنه من القيام بهذه المهمة بأجدى وافعل شكل ممكن.



5. بذل جهود خاصة من اجل التعريف بالقضية الفلسطينية في العالم الخارجي وعلة وجه الخصوص في البلدان التي توجد فيها مجتمعات عربية والبلدان التي تعتبر معقلا للصهيونية والإمبريالية العالمية .







--------------------------------------------------------------------------------



قرارات التنظيم الشعبي

لما كان الشعب عمادا لكل ثورة تحريرية ومنبعا يغذيها بالإمكانات والطاقات المادية والروحية وجدار فولاذيا يحميها ويصونها من أعدائها . ولما كانت جماهيرنا الفلسطينية قد قدمت الآلاف من الشهداء في ساحات الكفاح والمقاومة عبر التاريخ وتصدت بعناد لكافة المشاريع المشبوهة وظلت متشبثة بوطنها ومعبرة بإصرار عن تمسكها بأرض الآباء والأجداد وظل شعبنا في صموده ونضاله يهيئ للتحول الإيجابي الذي عبرت عنه طلائعه المنظمة عسكريا وسياسيا .



واقتناعا من المجلس الوطني بهذا الدور البطولي لشعبنا يرى حتمية وضرورة تنظيم صفوف الشعب وحشد طاقته في وحدة وطنية تصعد بالثورة حتى النصر . ولما كان النظام السابق للتنظيم الشعبي لا يتناسب والظروف الحالية ولا يخدم هذه المرحلة من كفاحنا الوطني يقرر المجلس استبداله بنظام آخر . كما يقرر



1. اعتماد أسلوب التنظيم الشعبي القائم على تنظيم القطاعات الشعبية نقابيا ومهنيا وباي شكل آخر . 2. أ- تكون دائرة مختصة تسمى دائرة التنظيم الشعبي يتولى العمل فيها أشخاص من ذوي الكفاءة والاختصاصات وبإشراف أحد أعضاء اللجنة التنفيذية .



ب- تتولى دائرة التنظيم الشعبي متابعة تنفيذ خطط الاتحادات والتنظيمات والهيئات الشعبية القائم منها والذي سوف يستجد .



ج- تعمل دائرة التنظيم الشعبي على تنظيم صفوف المهنة الواحدة . وتأليف اللجان التي تخدم تعبئة جميع جهود أبناء شعبنا لخدمة الثورة .



د- تعنى بالأمور الثقافية والاجتماعية . ه- تنظيم الفلسطينيين أينما وجدوا في تجمعات لخدمة الثورة الفلسطينية .



3. يتشكل مجلس أعلى من الاتحادات القائمة وما يستجد من اتحادات أخرى في المستقبل يكون عمله : أ- يلتزم المجلس الأعلى بمقررات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية فيما بالتنظيم الشعبي ويعمل على تنفيذها بما يحقق الوحدة الوطنية .



ب- رسم السياسة العامة لنشاط الاتحادات وتنسيق جهودها وتحقيق ارتباطاتها بالكفاح المسلح وتنظيم العلاقات بالجماهير العربية وغير العربية والقيام بأعمال المساندة المادية والطبية والاجتماعية والدعاية للثورة .



ت- معاونة دائرة التنظيم الشعبي بكل ما يتعلق بشؤون التنظيم . 4. يوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية للمنظمة ان تدعم جميع الاتحادات القائمة وما يستجد منها وتقدم لها كافة الإمكانات المادية الممكنة والتسهيلات الكفيلة بتأدية رسالتها في خدمة القضية الفلسطينية على كافة المستويات .



5. يشكل في كل قطر عربي توجد به تنظيمات شعبية مجلس فرعي قطري للمجلس الأعلى للعمل على تنظيم الجماهير الشعبية ويتعاون بالإضافة لأعضاء المجلس الوطني مع التجمعات الوطنية الأخرى بالقطر ومع مكتب المنظمة .



6. يشكل مكتب لشؤون الأرض المحتلة من ذوي الاختصاص في دائرة التنظيم الشعبي والمجلس العسكري وتوضع له الإمكانات التي تمكنه من خدمة أهداف الثورة .



7. تضع اللجنة التنفيذية جميع اللوائح التنظيمية الخاصة بالعلاقة بينها وبين الاتحادات والمجلس الأعلى وتصبح سارية المفعول بعد مناقشتها واقرارها في اجتماع مشترك بين ممثلي دائرة التنظيم الشعبي والمجلس الأعلى للاتحادات .



8. يوصي المجلس الوطني الاتحادات ذات الطبيعة الواحدة ان تعمل على الاندماج فيما بينها.




القرارات المالية

1- الحسابات الختامية للفترة الانتقالية :

المصادفة على الحسابات الختامية للفترة الانتقالية من 1/4/1966-30/6/66 كما وردت في الملحق رقم (1) من التقرير المالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .



2- الحسابات الختامية لعام 66/1967 :

المصادقة الختامية لعام 1966/1967 كما وردت في الملحق رقم (2) من التقرير المالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني . ويطالب المجلس الوطني الى اللجنة التنفيذية المقبلة ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ملاحقة التحفظات والملاحظات التي وردت في شهادة فاحصي الحسابات المعتمدين السادة / سابا وشركاكم ( ملحق رقم 3 من التقرير المالي ) وإيجاد الحلول السلمية لها .



3- الحسابات الختامية لعام 67/1968 :

حيث ان الحسابات الختامية لعام 67/1968 لم تعرض على المجلس الوطني للأسباب المبينة في تقرير مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ، ويطلب من اللجنة التنفيذية المقبلة ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني عرض هذه الحسابات على المجلس الوطني في الدورة القادمة .



4- ميزانية عام 68/1969 :

أ- لما كان مشروع ميزانية عام 1968/1969 قد اعد قبل تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الحالي ، ونظرا لالتزام كافة القوى الفلسطينية بتوحيد جهودها والالتحام في عمل فلسطيني موحد يكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية المقبلة بإعداد مشروع ميزانية عام 1968/1969 عوضا عن المشروع المقدم في التقرير المالي بحيث تكفل مجابهة الأعباء المالية التي يتطلبها تحقيق أهدافنا الوطنية في مسيرتنا الجديدة ، وعلى ان تراعي اللجنة التنفيذية النواحي التالية عند تحضير هذه الميزانية : 1- رصد اكبر مبلغ ممكن لتصعيد الكفاح الوطني المسلح .



2- تطوير مؤسسات المنظمة وجعلها في خدمة الكفاح المسلح .



3- رصد المخصصات اللازمة لتدعيم صمود شعبنا في الأرض المحتلة مع مراعاة ما تدفعه الجهات العربية الأخرى لهذه الغاية ، والعمل على إيصال هذه المخصصات بالطرق السليمة .



ويقرر المجلس الوطني العمل بميزانية عام 1968/1969 فور إقرارها في جلسة مشتركة لمكتب المجلس واللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني تعقد لهذا الغرض .



ب- والى ان يتم اعتماد ميزانية عام 1968/1969 يقرر المجلس :

1- ان يجري الإنفاق على دائرة المنظمة وأجهزتها ومكاتبها ومؤسساتها شهريا على أساس ميزانية اثنا عشرية من مخصصات ميزانية عام 1966/1967 .



2- ان يجرى الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني والعمل الفدائي بقرار من اللجنة التنفيذية من الاحتياطي العام .



5 - التزامات الحكومة العربية :

يوفد المجلس الوطني وفدا أو اكثر من أعضائه او من خارج المجلس لحث الحكومات العربية على الوفاء بالتزاماتها في ميزانية المنظمة والجيش .



6 - خطة العمل المقبلة للصندوق القومي الفلسطيني :

الموافقة على خطة العمل المقبلة للصندوق القومي الفلسطيني كما اقترحها مجلس إدارة الصندوق القومي في تقريره المالي ، على ان يشمل تعميم ضريبة التحرير والجباية الشعبية كافة ابناء فلسطين مهما كانت جنسياتهم الحالية .



7 - تشكيل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني :

يطلب الى اللجنة التنفيذية المقبلة ان تراعي عند تعيين مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني مبدأ الوحدة الوطنية . ونظرا لما تقتضيه مصلحة العمل من ضرورة استمرار الرئيس الحالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني في منصبه ، قرر المجلس الوطني تجديد الثقة فيه واعادة انتخابه رئيسا لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .



8- الجباية المالية :

يقرر المجلس الوطني توحيد الجباية المالية ، وتكلف اللجنة التنفيذية بوضع خطة لتنفيذ ذلك خلال فترة لا تتجاوز ستة شهور .



9- نفقات إذاعة صوت منظمة التحرير الفلسطينية :

نظرا للنفقات الباهظة لإذاعة صوت منظمة التحرير الفلسطينية ، والتي بلغت نسبتها حوالي أربعين بالمائة من مجموع نفقات المنظمة للسنة المالية 66/67 ، وتمشيا مع سياسة ضغط النفقات ، وتوجيه الأموال للعمل الفدائي المسلح ، يطلب المجلس الى اللجة التنفيذية بذل المساعي اللازمة لإعفاء المنظمة من إيجار الإذاعة ، واذا تعذر ذلك ، تخفيض ساعات البث الى ثلاث ساعات فقط بقصد تحقيق تخفيض نسبي في نفقات سواء في الإيجار او في الملاك .



10 - إيداع نسبة من أموال الصندوق القومي لدى البنك العربي لما وراء البحار :

يقرر المجلس الوطني إيداع نسبة ملائمة من أموال الصندوق القومي الفلسطيني لدى البنك العربي لما وراء البحار .

القرارات القانونية

المجلس الوطني الفلسطيني :

1- تعديل المادة (30) من النظام الأساسي كما يلي : " يحل المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة بتاريخ 10-7-1968 محل المجلس الوطني الانتقالي السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ويمارس جميع الصلاحيات المنوطة به بمقتضى هذا النظام " .



2- تعديل المادة (31) من النظام الأساسي : " تكون المادة (31) من النظام الأساسي كما يلي : تكون مدة المجلس الوطني انف الذكر سنتين ابتداء من 10-7-1968 ، واذا لم يتيسر إجراء انتخاب لأعضاء المجلس الذي سيخلفه ، يجتمع ويقرر اما تمديد مدته لفترة أخرى او ان يشكل مجلس جديد بالطريقة التي يقرها " .



3- تضاف المادة التالية الى النظام الأساسي : " يحق للمجلس الوطني ، وتعود له وحده صلاحية ضم أعضاء جدد اليه من حين لاخر ، حسبما يرى ذلك ملائما ، وبحسب ما تمليه متطلبات معركة التحرير ، ومقتضيات تعميق الوحدة الوطنية ، في ضوء أحكام الميثاق الوطني ، وذلك وفق نظام تقدمه اللجنة التنفيذية في الدورة المقبلة " .



4- تعديل في المادة (8) من النظام الأساسي عبارة " مرة كل سنة " لتصبح " مرة كل ستة اشهر " .



5- تعدل في المادة (9) من النظام الأساسي عبارة " أمين عام " لتصبح " أمين سر " .



6- تضاف المادة الثالثة الى النظام الأساسي : " القدس هي المقر للمجلس الوطني الفلسطيني " .



7- تضاف المادة الثالثة الى النظام الأساسي : " اذا شغر مقعد او اكثر في المجلس الوطني لاي سبب من الأسباب ، يعين المجلس العضو او الأعضاء لملء المقاعد الشاغرة " .



اللجنة التنفيذية :

1- تعدل المادة (14) من النظام الأساسي كما يلي : " تؤلف اللجنة التنفيذية من احد عشر عضوا بما فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني " .



2- تعديل المادة (13) من النظام الأساسي على النحو التالي :

أ- يتم انتخاب جميع أعضاء اللجنة التنفيذية من قبل المجلس الوطني .

ب- يتم انتخاب رئيس اللجنة التنفيذية من قبل اللجنة .

3- تضاف المادة التالية الى النظام الأساسي : " تنتخب اللجنة التنفيذية من داخل المجلس الوطني " .

4- تعدل الفقرة (د) من المادة (18) وتضاف فقرة (هـ) الى نفس المادة على النحو التالي : د- دائرة البحوث والمؤسسات المتخصصة . ه- دائرة الشؤون الإدارية .



5- تعدل العبارة الأخيرة من المادة (20) من النظام الأساسي على النحو التالي : " … ويجوز إعادة انتخابها " وذلك بدلا عن " ويجوز إعادة انتخاب رئيس اللجنة المستقبل " .



6- إضافة المادة التنالية الى النظام الأساسي : " اذا شغرت العضوية في اللجنة التنفيذية بين فترات انعقاد المجلس الوطني لاي سبب من الأسباب تملا الحالات الشاغرة كما يلي : أ- اذا كانت الحالات الشاغرة تقل عن الثلث يؤجل ملؤها الى أول انعقاد للمجلس الوطني .



ت- اذا كانت الحالات الشاغرة تساوي ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية او اكثر يتم ملؤها من قبل المجلس الوطني بجلسة خاصة يدعى لها خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما .



ث- في حالة القوة القاهرة التي يتعذر معها دعوة المجلس الى اجتماع غير عادي يتم ملء الشواغر لأي من الحالتين السابقتين من قبل اللجنة التنفيذية ومكتب المجلس ، ومن الحالتين السابقتين من قبل اللجنة التنفيذية ومكتب المجلس ، ومن يستطيع الحضور من أعضاء المجلس الوطني وذلك في مجلس مشترك يتم لهذا الغرض ويكون اختيار الأعضاء الجدد بأغلبية أصوات الحاضرين " .



الصندوق القومي الفلسطيني :

1- تعديل المادة (2) من مقدمة نظام الصندوق القومي الفلسطيني على النحو التالي :



أ- ينتخب المجلس الوطني من بين أعضائه رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ويعتبر عضوا في اللجنة التنفيذية .



ب- يتألف مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني من أعضاء لا يقل عددهم عن أحد عشر عضوا ، ويعينون بقرار من اللجنة التنفيذية .



يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:19 pm

2- تعديل المادة (2) من أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني كما يلي : " تمويل منظمة التحرير الفلسطينية وجميع أجهزتها التي تنبثق عنها وفق ميزانية سنوية تضعها اللجنة التنفيذية ويقرها المجلس الوطني " .



3- تعديل المادة (3) المتعلقة بتعيين مدير عام الصندوق القومي وموظفيه على النحو التالي : " يعين مجلس الإدارة مديرا عاما للصندوق والعدد اللازم من الموظفين كما يحدد اختصاصات المدير العام وسلطته ، ويكون هذا مسؤولا أمام مجلس الإدارة " .



4- تعديل المادة (5) من أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي على النحو التالي : " الأشراف على اوجه صرف النفقات التي تحتاجها دائرة المنظمة ومكاتبها وأجهزتها ومؤسساتها في كافة المجالات المدنية والعسكرية ، وتنظيم وسائل صرفها ، ومراقبتها وتدقيق ، وتدقيق مستنداتها " .



5- تضاف مادة جديدة الى أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي وفيما يلي نصها : " مادة 7- مراقبة صرف الأموال والمساعدات التي تقررها اللجنة التنفيذية ويقدمها الصندوق القومي الفلسطيني الى الهيئات والنوادي والجمعيات والمؤسسات والتحقق من صحة وسلامة صرفها على الأغراض التي قدمت من اجلها " .



جيش التحرير الفلسطيني :

1- تعديل المادة (22) من النظام الأساسي كما يلي : " تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشا من أبناء فلسطين ، يعرف بجيش التحرير الفلسطيني ، تكون له قيادة مستقلة ، تعمل تحت أشراف اللجنة التنفيذية ، وتنفيذ تعليماتها ، وقراراتها الخاصة والعامة ، وواجبه القومي ان يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطين " .



الالتزام بالنضال :

1- إضافة عبارة على المادة (3) من النظام الأساسي الحالي وتعديلها على النحو التالي : " مادة 3- تقوم العلاقات داخل المنظمة على أساس الالتزام بالنضال والعمل الوطني ، في ترابط وثيق بين المستويات المختلفة من قاعدة المنظمة الى قيادتها الجماعية ، وعلى أساس احترام الأقلية لإرادة الأغلبية ، وكسب ثقة الشعب عن طريق الإقناع ، ومتابعة الحركة النضالية الفلسطينية ، ودعم الثورة الفلسطينية المسلحة ، والعمل على استمرارها، وتصعيدها ،بما يحقق الدفع التحريري لدى الجماهير حتى النصر .



وتطبيقا وتنفيذا لهذا المبدأ فإن على اللجنة التنفيذية ان تضع نظاما خاصا بتشكيلات المنظمة، مراعية في ذلك ظروف الفلسطينيين في مختلف أمكنة تجمعهم ، وظروف الثورة الفلسطينية ، وتحقيق أهداف الميثاق والنظام " .



تشكيل اللجنة التنفيذية :

1- يقرر المجلس الوطني تكليف اللجنة التنفيذية الحالية بالاستمرار فيلا عملها ، على ان يكون من مهامها تأليف مجلس وطني جديد خلال مدة أقصاها ستة اشهر ، آخذة بعين الاعتبار التجربة التي واجهتها هذه الدورة . وتلتزم اللجنة التنفيذية بقرارات وتوصيات هذا المجلس ، ويبقى هذا المجلس الى ان يتم اختيار مجلس جديد .



وقرر المجلس كذلك تفويض اللجنة التنفيذية الحالية باختيار عضو جديد ينضم إليها بحيث يصبح عدد أعضائها أحد عشر عضوا .







الملحق الأول بيان سياسي صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة من (1) الى (4) شباط (فبراير) سنة9 196




الناحية العسكرية

1- على اللجنة التنفيذية تنفيذ كل ما ورد في القرارات العسكرية في تقرير المجلس الوطني الرابع عن جيش التحرير الفلسطيني ، مع التأكيد على أهمية دعم وزيادة حجمه وتطويره والمحافظة على وحدته ، وفي الوقت ذاته يؤكد المجلس على ضرورة التقيد بنص المادة ( 22 ) من النظام الأساسي للمنظمة ، التي تتضمن تحديد العلاقة بين الجيش واللجنة التنفيذية .



2- العمل على وضع قوات جيش التحرير الفلسطيني والقوات الفدائية في الأماكن التي تؤهلها للعمل ضد العدو من كافة الجهات ، ولرفد العمل الفدائي وحمايته ،



3- تنفيذ ما ورد في القرارات الصادرة عن المجلس الوطني الرابع بخصوص توحيد القوى المقاتلة الفلسطينية وخاصة ما يتعلق منها بتشكيل قيادة عسكرية واحدة للعمل الفدائي .

--------------------------------------------------------------------------------

التنظيم الشعبي

1- وضع الخطة اللازمة لتنظيم الشعب الفلسطيني حيثما كان ، وإعداده للمشاركة الكاملة في المعركة .

2- دعم المؤسسات الشعبية الفلسطينية والتي تخدم مسيرة الثورة الفلسطينية وإنشاء ما تستدعي الحاجة منها .

--------------------------------------------------------------------------------

الناحية المالية

1- التأكيد على القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الرابع بتوحيد الجباية المالية وتكليف اللجنة التنفيذية بوضع الخطة اللازمة لتنفيذه ، مع مراعاة ان تؤدي تلك الخطط الى زيادة الموارد المالية ، والى ان يتم توحيد الجباية يقوم كل تنظيم فدائي بالإنفاق على نفسه ، ويستثنى من ذلك كل تنظيم يحل نفسه ويذوب في قوات التحرير الشعبية .

2- العمل على توحيد المكافآت الممنوحة لعناصر العمل الفدائي في كافة المنظمات الفدائية .

3- تعزيز مبدأ الاعتماد على النفس عن طريق الجباية الشعبية من كافة فئات الشعب الفلسطيني .

تفرغ رئيس المجلس الوطني

وافق المجلس بالإجماع على تفرغ رئيس المجلس الوطني بحيث يكون مساوياً من الناحية المادية لرئيس اللجنة التنفيذية .

--------------------------------------------------------------------------------

الملحق الأول

بيان سياسي

صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني

المنعقد في القاهرة من (1) الى (4) شباط (فبراير) سنة 1969

يا جماهير شعبنا المناضل … انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظروف وأوضاع بالغة الأهمية والخطورة ، وتمكنت في أثنائها حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة والنضال الجماهيري بكافة أنحاء فلسطين المحتلة من إعادة الشعب الفلسطيني إلى مسرح الأحداث والتاريخ ، ومن فرض وجود الشعب الفلسطيني وحقه المطلق بكامل وطنه فلسطين إلى ارض وطنه ، وفي الوقت الذي مزقت فيه حركة المقاومة الفلسطينية والنضال الجماهيري الفلسطيني مخطط التآمر الصهيوني والإمبريالي للقضاء على شخصية الشعب الفلسطيني وكيانه ، فان القضية الفلسطينية تواجه المرحلة الراهنة أخطار التصفية لمصلحة الصهيونية والاستعمار عبر قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22/11/1967 وكل ما يسمى بالحلول السلمية وكافة المشاريع التصفوية المطروحة ومنها المشروع السوفيتي الهادف الى وضع برنامج زمني لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي .



ان المجلس الوطني الفلسطيني تعبيراً منه عن الثورة الفلسطينية ، وتجسيداً لاماني وطموح الشعب الفلسطيني بالقدر الذي يتمسك بحقه المقدس وبكامل وطنه فلسطين ، يؤكد بنفس الدرجة وبمنتهى العزم والتصميم رفضه الكامل لكل التدخلات والسياسات العربية والدولية التي تنتقص من حقه في وطنه وفي ملكيته لقضيته ، ويرفض كافة أشكال الوصاية او التبعية او التدخل العربي الرسمي والدولي في شؤون القضية الفلسطينية وفي مسيرة حركة المقاومة الفلسطينية الصاعدة .



وانطلاقاً من هذا فإن الشعب العربي الفلسطيني يرفض بحزم كافة القرارات والمشاريع التصفوية بما فيها قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22/11/1967 والمشروع السوفيتي وأية مشاريع أخرى . وإن الشعب الفلسطيني في نضاله المرير لتحرير وطنه والعودة إليه انما يهدف الى إقامة مجتمع ديمقراطي حر في فلسطين بجميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهودا ، وفي إنقاذ فلسطين وشعبها من سيطرة الصهيونية العالمية باعتبارها حركة عنصرية دينية رجعية ذات جذور فاشية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية لتخدم أغراضها وتشوه العلاقات الإنسانية وتجلب البغضاء والكراهية لجماهير اليهودية باعتبارها حركة تقوم على إحياء الروح الإسلامية المعادية لليهود أينما يتواجدون في العالم بما تنميه في صفوفهم من ازدواجية الولاء القومي ومن عدم الارتباط والاندماج والإخلاص لمواطنهم الأصلية .



وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يحيي جميع المقاتلين في كافة فصائل المقاومة وإذ يحيي الجماهير العربية الصامدة المناضلة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة ، وإذ يحيي الجيوش العربية المرابطة على خط وقف إطلاق النار المتعاطفة مع العمل الفدائي وإذ يحيي الجماهير العربية في الوطن العربي لالتفافها الرائع حول حركة المقاومة وبخاصة الجماهير العربية الأردنية واللبنانية التي تواجه الاعتداءات الصهيونية المستمرة بصبر وتضحية ، فان المجلس الوطني يؤكد ان طريق المقاومة والتحرير طريق شاق وطويل مفروش بالدماء والدموع وبأغلى التضحيات ، لقد فرضت علينا الحركة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية متعاونة مع الدول الاستعمارية وخاصة أمريكا هذه الظروف ، وما من طريق غيره لرد الغزوة الصهيونية الإمبريالية عن الوطن العربي التي ابتدأت بفلسطين ، هذا بالإضافة الى ان تطور الأمة العربية وتقدمها وازدهارها ووحدتها واستثمار ثرواتها يرتبط ارتباطاً أساسيا برد الغزوة الصهيونية الإمبريالية وبتحرير فلسطين تحريراً كاملاً ، وبخلاف ذلك سيبقى الوطن العربي مقسماً جغرافياً وبشرياً ، ولسوف تتحول الأقطار العربية الى مناطق نفوذ دائمة للصهيونية والاستعمار ، ولذلك فان المجلس الوطني يناشد الجماهير الفلسطينية خصوصاً والجماهير العربية عموماً ان تحشد كل طاقاتها وان تضع كل قواها في المقاومة الفلسطينية المسلحة باعتبار ان حركة تحرير فلسطين هي جزء من الثورة العربية الشاملة.



ان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يحقق خطوة أساسية محورية هامة في طريق بناء الوحدة الوطنية القتالية ، يناشد جميع أبناء الشعب الفلسطيني وقواه العاملة الى تعميق الوحدة الوطنية لزيادة قدرات حركة المقاومة وتصعيدها ، ولا يسع المجلس الوطني في هذا المجال الا ان يؤكد الحقيقة المطلقة : إن السلاح الذي يحمله المقاتلون انما يحملونه لتصويبه نحو هدف واحد فقط هو العدو الصهيوني باعتبار ان التناقض الأساسي في هذه المرحلة هو التناقض مع العدو الصهيوني والاستعمار ، وانه يجب ان تتوقف كافة التناقضات الأخرى الداخلية باعتبارها تناقضات ثانوية .



ان منظمة التحرير الفلسطينية في ضوء الميثاق الوطني الفلسطيني المعدل في دورة المجلس الوطني الفلسطيني في تموز (يوليو) 1968 ، وعلى أساس أوضاعها الثورية الجديدة تناشد الجماهير الفلسطينية ان تلتف حولها التفافاً واسعاً ومنظماً ، وان تنبذ ذلك النفر المنحرف الانهزامي من دعاة التصفية والكيان الفلسطيني المزيف العميل للصهيونية والاستعمار .



لقد اتخذ المجلس في اجتماعاته في دورة انعقاده هذه القرارات اللازمة ووضع الخطة الملائمة لتصعيد حركة المقاومة وفي مقدمة ذلك توحيد العمل الفدائي وتوحيد الجباية المالية وتقوية جيش التحرير الفلسطيني وزيادة قدراته القتالية وتفاعله مع الثورة لتطويرها الى حرب التحرير الشعبية . ولما كان تنفيذ هذا المخطط الثوري يحتاج الى الأموال الكافية لذلك فان المجلس الوطني الفلسطيني يدعو الجماهير الفلسطينية خصوصاً والجماهير العربية عموماً الى المزيد من العطاء المالي ، كما يدعو الدول العربية الى الوفاء بكل التزاماتها المالية نحو منظمة التحرير الفلسطينية ، ويدعم المجلس الوطني الدول العربية الى تسهيل سبل العمل والإقامة والتنقل لأبناء فلسطين المقيمين فيها نظراً لارتباط ما تقدمه بزيادة قدراتهم على دعم الثورة الفلسطينية في كافة المجالات.



ان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعتبر حركة التحرير الفلسطينية جزءاً من حركة التحرير الوطني في العالم ، يعرب عن تمنياته الى جميع أحرار العالم وشرفائه الذين يؤيدون حق الشعب الفلسطيني في وطنه ، ويناشد جميع قوى الخير والتقدم في العالم الى بذل المزيد من التأييد للشعب الفلسطيني . المجد والخلود للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عروبة القدس … عاشت الجماهير الفلسطينية المناضلة في فلسطين المحتلة ، وبخاصة قطاع غزة والضفة الغربية والمنطقة المحتلة .



عاشت الثورة الفلسطينية الظافرة .. عاشت الأمة العربية .

القاهرة في 4/2/1969 المجلس الوطني الفلسطيني

--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة 1/9/1969 -6/9/1969 أولاً : قرر المجلس الوطني الفلسطيني في جلسته الأولى مناقشة البند الأول من جدول الأعمال المتعلق بعضوية المجلس ، وبعد انتهاء المناقشات قرر المجلس ما يلي :

--------------------------------------------------------------------------------

عضوية المجلس

1- تمثيل الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين في المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بثمانية أعضاء ، وقد رشحت الجبهة المذكورة الأشخاص الثمانية التالية أسماؤهم: 1-صالح رأفت ، 2-أديب عبد ربه ، 3-بلال الحسن ، 4-محمد صبري ، 5-عصام عبد اللطيف ، 6-عبد الكريم حمد ، 7-خليل الهندي ، 8-يونس محمد يونس. فقرر المجلس قبول الترشيح ووجه الدعوة إليهم لحضور الجلسات . 2- قرر المجلس الموافقة على تمثيل جيش التحرير الفلسطيني بعضو واحد هو القائد العام للجيش بحكم منصبه . 3- قرر المجلس اعتبار السيد بهجت أبو غربية عضو المجلس ممثلاً لجبهة النضال الشعبي وتكليف اللجنة التفيذية مواصلة الحوار مع هذا التنظيم . 4- قرر المجلس اعتبار السيد يوسف أبو أصبع عضو المجلس ممثلاً لمنظمة فلسطين العربية في المجلس الوطني . وتبقى الجبهة الشعبية ( القيادة العامة ) ممثلة بالأعضاء الثلاثة الآخرين . 5- قرر المجلس تكليف مكتب رئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية بمتابعة الحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أجل المشاركة في أعمال المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .







الاتحادات

6- قرر المجلس الوطني رفع نسبة تمثيل الاتحاد العام لعمال فلسطين في المجلس الوطني إلى خمسة أعضاء ، وبناء على ترشيح الهيئة التنفيذية للاتحاد العام قرر المجلس اعتبار السادة التالية أسماؤهم أعضاء في المجلس الوطني :



1-فتحي راغب عبد الله ، الأمين العام2-سعيد خضر الحمرة ،الأمين المساعد للشؤون الخارجية .3-إبراهيم عوض بلعوس ، الأمين المساعد للشؤون الإعلامية .4- صبري ديب بدر ،الأمين المساعد للشؤون الداخلية .5-حيدر محمد إبراهيم ، الأمين المساعد للشؤون المالية . وبذلك اعتبرت عضوية السيد حسني الخفش ممثل الاتحاد العام لعمال فلسطين في الدورة السابقة منتهية . 7- قرر المجلس الوطني رفع نسبة تمثيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين إلى ثلاثة أعضاء وهم السادة : 1- أمين الهندي ، رئيس الاتحاد . 2- عبد القادر ياسر ، سكرتير الاتحاد . 3- سعيد كمال، عضو المجلس الإداري للاتحاد . 8- قرر المجلس الوطني زيادة تمثيل اتحاد المرأة الفلسطينية بعضو واحد هو السيدة عصام عبد الهادي ، وبذلك يكون اتحاد المرأة ممثلاً في المجلس الوطني بعضوين . 9- قرر المجلس الوطني الفلسطيني تمثيل اتحاد كتاب فلسطين بعضو واحد هو السيد خيري حماد بصفته أمين عام الاتحاد . 10- وقرر المجلس إضافة أربعة أشخاص مستقلين جدد إلى عضويته هم السادة : 1-محمد زهدي النشاشيبي ، 2- الدكتور حسام الخطيب ، 3- أحمد جابر ، 4- أسعد برغوثي . واستناداً لهذه القرارات فقد اصبح عدد أعضاء المجلس المثبتين عضويتهم مئة واثنا عشر عضواً . 9- قرر المجلس الوطني الفلسطيني تمثيل اتحاد كتاب فلسطين بعضو واحد هو السيد خيري حماد بصفته أمين عام الاتحاد . 10- وقرر المجلس إضافة أربعة أشخاص مستقلين جدد إلى عضويته هم السادة : 1-محمد زهدي النشاشيبي ، 2- الدكتور حسام الخطيب ، 3- أحمد جابر ، 4- أسعد برغوثي .



واستناداً لهذه القرارات فقد اصبح عدد أعضاء المجلس المثبتين عضويتهم مئة واثنا عشر عضواً . ثانياً : انتقل المجلس إلى مناقشة البنود الباقية من جدول الأعمال بعد أن تم إقرار هذا الجدول. ثالثاً : استمع المجلس إلى تقرير اللجنة التنفيذية وجرت مناقشة هذا التقرير بعد ذلك في المجلس الوطني ثم أحيل التقرير إلى اللجان ، كما أحيل تقرير الصندوق القومي الفلسطيني ومشروع الميزانية إلى اللجنة المالية .

رابعاً :

قرر المجلس تشكيل اللجان التالية : 1- اللجنة السياسية والإعلامية ، 2- لجنة التنظيم الشعبي وشؤون الوطن المحتل ، 3-اللجنة العسكرية ، 4-اللجنة المالية ، 5- اللجنة القانونية ، 6-لجنة التخطيط .

استعرض المجلس التقارير المحالة إليه من اللجان وناقشها واتخذ بشأنها القرارات التالية : -

لتخطيط :

1- التأكيد على ما وردفي قرارات الدورة الرابعة للمجلس الوطني بما يتعلق بمركز التخطيط وزيادة الاهتمام به ودعمه والاستفادة من أعماله

. اللجنة القانونية :

2-صرف النظر عن تقرير اللجنة القانونية لعدم استكمالها الشروط القانونية المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للمجلس الوطني .



المالية :

3-المصادقة على الحسابات الختامية لعام 1968/1969 كما وردت في الملحق رقم (1) من التقرير المالي الخاص للصندوق القومي الفلسطيني.



1- الطلب إلى اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ملاحقة التحفظات التي وردت في شهادة فاحصي الحسابات المعتمدين السادة سابا وشركاهم ( ملحق رقم (2) من التقرير المالي ) وإيجاد الحلول السليمة لها .



2- رد مشروع ميزانية عام 1969/1970 لعدم توازنها .



3- العمل بميزانية عام 1968/1969 مع مراعاة النفقات الفعلية ومراعاة أوجه الصرف على النشاطات التي أحدثتها وطورتها اللجنة التنفيذية في الأشهر السابقة وبقدر ما يتوفر من أموال .



4- يجري الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية بقرارات من اللجنة التنفيذية .



5- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق لميزانية عام 1968/1969 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره تعقد لهذا الغرض .



6- تكليف اللجنة التنفيذية الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوحيد الجباية المالية مع مراعاة أن تؤدي تلك الإجراءات إلى زيادة الموارد المالية ، وإلى أن يتم توحيد الجباية المالية يقوم كل تنظيم فدائي بالإنفاق على نفسه ، ويستثنى من ذلك كل تنظيم يحل نفسه ويذوب في قوات التحرير الشعبية .



7- تكليف اللجنة التنفيذية المبادرة في توحيد الجباية المالية في الأردن فوراً وبموجب الإجراءات التالية :



1- يورد كل ما يجمع من المال في الأردن لحساب الصندوق القومي الفلسطيني .

2- يضع الصندوق القومي الفلسطيني ثلثا حصيلة الجباية الموحدة في الأردن تحت تصرف اللجنة التنفيذية لصرفها على قيادة الكفاح المسلح والقوات المقاتلة الموضوعة تحت تصرفها فعلياً من المنظمات الفدائية المشتركة في قيادة الكفاح المسلح والمجلس الوطني ، وفق نظام تضعه اللجنة التنفيذية بالاشتراك مع رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي ومديره العام ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني .



8- تكليف اللجنة التنفيذية بتعديل قرارها 170/69 وذلك بأن تودع حصيلة ضريبة التحرير في حساب الصندوق القومي الفلسطيني.



9- تكليف اللجنة التنفيذية مع مركز التخطيط بوضع خطة متكاملة مدروسة وقائمة على أسس صحيحة لها صفة الدوام من أجل تنمية الموارد المالية ، تقوم على دعم مادي وتعمل اللجنة التنفيذية على تنفيذها فوراً وبنشاط ، وللجنة التنفيذية ومركز التخطيط الأخذ بعين الاعتبار الأمثلة الواردة في تواصي اللجنة المالية إذا وجد ذلك مناسباً .



10- الإصرار على جميع الحكومات العربية بتسديد التزاماتها المتراكمة والبالغة حتى الآن زهاء ( 13 ) مليون جنيه إسترليني واتباع جميع الوسائل الممكنة بما في ذلك إيفاد الوفود لهذا الغرض . الإعلام :

11- الاستعانة بالإعلام لاطلاع الرأي العام العربي على حقيقة الموقف المالي وتوجيهه لحث الحكومات العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية المتراكمة .



12- تكليف أجهزة المنظمة ( رغبة في ضغط النفقات ) الاستفادة بالخدمات الطوعية في الأعمال الإدارية بالمنظمة كل ما أمكن ذلك .



13- دعم الاتحادات بزيادة مخصصاتها وتقديم المساعدات لها .



رعاية أسر الشهداء

14- يترك للجنة التنفيذية النظر في موضوع رعاية أسر الشهداء بالتوفيق بين المؤسسة التي أنشأتها اللجنة التنفيذية وجمعية أسر مجاهدي وشهداء فلسطين ( المسجلة في سوريا ).وذلك بإيجاد صيغة دمج بين المؤسسة والجمعية لتكون هناك علاقة قوية بين المنظمة وهذه الجمعية .

جيش التحرير والكفاح المسلح

15- قرر المجلس تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باستمرار بذل الجهود اللازمة لجعل جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة من أي قيود عربية لتتمكن من السيطرة عليه سيطرة كاملة ومباشرة ، وتحقيقا لذلك عليها ان تطلب من الدول العربية ذات العلاقة إعفاء الوحدات اللازمة من هذا الجيش من واجب العمليات المكلفة بها هذه الوحدات عند حاجة الثورة الفلسطينية اليها ووضعها بالتالي تحت تصرف اللجنة التنفيذية لتتمكن من نقلها الى ارض المعركة وفق خطتها .



16- تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعادة النظر بالاتفاقات العسكرية الثنائية المعقودة بين المنظمة وبعض الدول العربية ، على ضوء المرحلة التي تمر بها الثورة الفلسطينية .



17- على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تسعى لدى جميع الدول العربية المعنية لحثها على الإيفاء بالتزاماتها المالية السابقة نحو جيش التحرير الفلسطيني واستمرارها بدفع أنصبتها التي التزمت بها اتجاه هذا الجيش وان تواصل البحث مع الدول التي تكون أوضاعها المادية اقل إرهاقا بالنسبة لمعركة التحرير كي تساهم بنصيب اكبر نحو هذا الجيش .



18- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على إعداد جيش التحرير الفلسطيني ليكون النواة الرئيسية لجيش التحرير الوطني للثورة الفلسطينية ، وذلك بزيادة حجم مستوى تدريبه ، وتحسين نوعية سلاحه ، وإرسال بعثات منه الى الخارج في جميع الاختصاصات العسكرية الحديثة ، وذلك لتمكين هذا الجيش من القيام بواجبه القتالي بما يتناسب وطبيعة الثورة .



19- يكون منطلق التثقيف السياسي والتوجيه المعنوي في الجيش من روح الميثاق الوطني الفلسطيني ، مما يؤدي الى ربط فكر المقاتل بالثورة الفلسطينية وتربيته على روح الكفاح والتضحية .



20- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاتصال بالدول العربية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم الخدمة العسكرية الوطنية على أبناء فلسطين المقيمين على أرضها لصالح جيش التحرير الفلسطيني .



21- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها القيادة العاليا السياسية والعسكرية للكفاح المسلح الفلسطيني ورئيسا بصفته رئيسا للكفاح المسلح الفلسطيني برسم السياسة العامة للكفاح المسلح الفلسطيني .



22- اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي التي تقر عضوية أي منظمة جديدة تطلب الانضمام الى الكفاح المسلح الفلسطيني ، وهي التي تقر إنهاء عضوية أي منظمة من المنظمات الأعضاء وذلك بناء على توصية من قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .



23- تلتزم منظمات الكفاح المسلح الفلسطيني الالتزام الكامل بقرارات وتعليمات وتوجيهات وأوامر قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .



24- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على مواصلة الحوار مع المنظمات الممثلة في المجلس الوطني الفلسطيني لضمها الى قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .

25- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بفصل أي منظمة من عضوية قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني يثبت انها لا تقوم بعمليات عسكرية ضد العدو .



26- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتنسيب من المنظمات المعنية بتسمية أعضاء مجلس قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني مع بديل لكل عضو بقرار منها ، على ان يكون العضو وبديله من أعلى مستويات القيادة العسكرية في هذه المنظمات .



27- تطلب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من المنظمات المعنية تزويد الأجهزة التنفيذية لقيادة الكفاح المسلح الفلسطيني بالعناصر العسكرية المتفرعة التي تتمتع بالاختصاص والكفاءة .



28- وضع خطة للدفاع الذاتي لحماية العمل الفدائي والثورة الفلسطينية مع الحرص على المشاركة الفعلية للمليشيا وذلك ضمن قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .



29- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني على إنشاء شعبة للدراسات العسكرية الفنية والعلمية في هذه القيادة .



30- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برسم استراتيجية الثورة الفلسطينية المستندة على استقلالية الكفاح المسلح الفلسطيني وعدم ربط الثورة الفلسطينية او احتوائها من قبل أي من الجهات الرسمية .



31- تقوم اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لتعدد المنظمات القائمة ومنع ظهور أي منظمات جديدة في الساحة الفلسطينية .



32- بعد تشكيل قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني ومشاركة جيش التحرير الفلسطيني في هذه القيادة تلغى مهمة الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية من حيث التنسيق بين قيادة الجيش وقيادة الكفاح المسلح الفلسطيني مع بقاء مهمات هذه الدائرة الأخرى التي حددتها اللجنة التنفيذية .



الخدمة الطبية

33- يكلف المجلس الوطني الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني بإنشاء جهاز طبي متكامل للقيام بالخدمات الطبية التالية : أ- الكشف الطبي على كل مقاتل عند انضمامه والذي بموجبه تحدد مدى لياقته الصحية ونوعية العمل الذي تمكنه إمكانياته الصحية من القيام به . ب- تدريب صحي مبسط لجميع المقاتلين بجانب التدريب العسكري لنخلق في صفوف ثوارنا ، المقاتل المضمد ، وانتقاء بعض العناصر من هذه الدورات لزيادة تدريبية ليصبح ممرضا مقاتلا . ج- وضع برنامج وقائي متكامل للمحافظة على صحة المقاتل حيثما كان . د-توفير المستلزمات الطبية اللازمة لمزاولة الخدمات الطبية على الوجه الأكمل بما في ذلك المراكز المتقدمة وسيارات الإسعاف وبنوك الدم . هـ- إنشاء مستشفى جراحي مزود بجميع الإمكانيات الفنية والأخصائية . و- علاج المقاتلين جميعا والمصابين وعائلاتهم وعائلات الشهداء والمعتقلين وابناء شعبنا في المخيمات وسكان القرى الأمامية وتقديم المعونات الطبية والاجتماعية لشعبنا في الأرض المحتلة بقدر ما تسمح به الظروف .



34- يعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي تتلقى وتنظم صرف المساعدات الطبية التي تقدمها الحكومات والاتحادات والهيئات العربية والصديقة على ان تقوم اللجنة التنفيذية بإبلاغ ذلك الى جميع هذه الجهات .



35- يطلب المجلس الوطني من اللجنة التنفيذية تكليف جميع ذوي الاختصاص في حقل المهن الطبية من الفلسطينيين على النحو التالي : أ- على كل خريج جديد ان يخدم لمدة سنة مع الهلال الأحمر الفلسطيني براتب رمزي ( خاضع لظروفه ) ، ويمنع من زاولة اختصاصه في أي قطر عربي قبل الحصول على شهادة بذلك من الهلال الأحمر الفلسطيني. ب- على كل المزاولين للمهن الطبية ان يعلموا لمدة لا تقل عن الستة اشهر مع الهلال الأحمر الفلسطيني .



وعلى اللجنة التنفيذية الاتصال مع الجهات الرسمية العربية للتعاون في تنفيذ ما جاء في هذا البند .



39-رصد ميزانية خاصة للخدمات الطبية من الصندوق القومي ووضعها تحت تصرف الهلال الأحمر الفلسطيني .



40-على جميع المنظمات الالتزام بهذه المقررات .







--------------------------------------------------------------------------------



التنظيم الشعبي

41-تعتمد قرارات المؤتمر الرابع الخاص بالتنظيم الشعبي وفق الأسس التالية : أ-تضاف الى القرارات النقاط الجديدة الواردة في تقرير لجنة التنظيم الشعبي وشؤون الوطن المحتل . ب-يحذف كل ما يتصل بالدولة الفلسطينية وبتفاصيل المليشيا . ج-تضاف كلمة وحمايتها الى الفقرة (هـ) من البند (2) من قرارات التنظيم الشعبي للدورة الرابعة . د- حذف كل ما يظهر انفصال الشعب في الأردن عن الشعب الفلسطيني . هـ- يكلف مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية بصياغة هذه القرارات .







--------------------------------------------------------------------------------



اللجنة السياسية والإعلامية

42- قرر المجلس الوطني الفلسطيني إحالة تقرير اللجنة السياسية والإعلامية الى لجنة خاصة تشكل من مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك لإضافة ما استجد في التقرير المشار إليه على قرارات الدورتين الرابعة والخامسة للمجلس الوطني بشرط الالتزام بنص وروح الميثاق الوطني .







--------------------------------------------------------------------------------



اللجنة التنفيذية

43- قرر المجلس الوطني الفلسطيني قبول استقالة السيد إبراهيم بكر من عضوية اللجنة التنفيذية التي كان قد قدمها الى اللجنة التنفيذية قبيل انعقاد الدورة السادسة وتوجيه كتاب شكر له على جهوده خلال فترة عمله في اللجنة التنفيذية .



44- قرر المجلس الوطني الفلسطيني قبول استقالة السيد/ عبد المجيد شومان من رئاسة مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني وتوجيه كتاب شكر له على خدماته الجليلة السابقة عن الفترة التي عمل فيها رئيسا لهذا المجلس . وقد انتخب المجلس الوطني السيد/ خالد اليشرطي رئيسا لمجلس إدارة الصندوق القومي خلفا للرئيس المستقيل واصبح بذلك عضوا باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا للمادة (2) فقرة (أ) من النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني .



45- قرر المجلس بعد ان وجد ان الإجراءات وفقا للمواد (53 الى 55) من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني قد استوجبت تعديل المادة (14) من النظام الأساسي بحيث تصبح كما يلي : " تؤلف اللجنة التنفيذية من 12 الى 15 عضوا بما فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني " وتبقى الفقرات التي تلي الفقرة المعدلة كما هي .



46-قرر المجلس الوطني الفلسطيني استنادا الى المادة (14) المعدلة من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية رفع عدد أعضاء اللجنة التنفيذية الى 12 عضوا وقد تم انتخاب السيدين الدكتور حسام الخطيب وبلال الحسن لعضوية اللجنة التنفيذية .




الملحق الأول

توصيات

اللجنة السياسية والإعلامية

للمجلس الوطني الفلسطيني

في دورته السادسة



تمشيا مع التطورات الأخيرة التي واكبت واقع الثورة الفلسطينية ومسيرتها وتطلعها . وانطلاقا من المبدأ الأساسي القائم بان الثورة حركة دائبة واستمرار وتطورا لانطلاقتها الأولى، كان لابد للجنة السياسة والإعلامية للمجلس بالقرارات والتوصيات الخاصة بالمجالين السياسي والإعلامي والصادرة عن الدورتين الرابعة والخامسة للمجلس الوطني ، وتأكيدها لها ، الى آفاق جديدة ، فتحت المسيرة الثورية أبوابها ، ودفعت بالتطلعات الثورية في اتجاهها.



وتأكيدا للحقيقة الواقعة وهي ان هدف الثورة هو التحرير الشامل والكامل للتراب الفلسطيني كله من احتلال الصهيونية وقاعدتها اسرائيل ، ومن ورائها من قوى الإمبريالية العالمية . وان أسلوبها هو الكفاح بجميع صوره وأشكاله وفي مقدمتها الكفاح المسلح لاسترداد الأرض والحق ، وان أداتها هي الجماهير العربية الفلسطينية داخل الأرض المحتلة وخارجها ، وطلائعها المناضلة …



وإصرار على القول بان معركة فلسطين هي معركة الوجود والمصير للامة العربية كلها ، وبان الثورة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من حركة التحرر العالمي كله ، وأنها جديرة تبعا لذلك بتأييد قوى التحرر والعدل والتقدم من العالم كله … وتعزيزا لسير الثورة في طريق التصاعد ، والتقدم والاندفاع .. وانطلاقا من المبدأ الثوري القائم بالاعتماد على العلم في تحديد جوانب الطريق ، والاستناد الى الدروس والعبر النابعة من التجارب الثورية ، والمنطلقات الفكرية التي ترسمها وتؤكدها.



وانطلاقا من الحقيقة الواقعة وهي ان للثورة الفلسطينية أبعادها الفلسطينية والعربية والدولية والإعلامية بالإضافة الى الأبعاد الأخرى التي تناولتها لجان المجلس الأخرى بالبحث . توصي اللجنة السياسية المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة باتخاذ القرارات والتوصيات التالية :



على الصعيد الوطني

1- لا يمكن للوحدة الوطنية الفلسطينية ان تكون تامة ومنسجمة مع معطيات العلم والتجربة ، الا بتوافر الوحدة في الهدف والأسلوب والإدارة والمسيرة والقيادة . ولما كانت منظمة التحرير الفلسطينية تمثل تجمعا للقوى الفلسطينية في جبهة وطنية واحدة من اجل ثورة مسلحة تحرر الأرض ولها ميثاقها الذي اتفق عليه وعلى تطويره من خلال التفاعل الحيوي بين القوى المشتركة فيها . فان المجلس الوطني يقرر تطوير اللقاء الجبهوي القائم بين منظمات حركة المقاومة الفلسطينية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الى شكل من أشكال الجبهة القائمة على برنامج عمل محدد ، ويترك المنظمات حرية الحوار من اجل الوصول الى هذه الصيغة المتقدمة .



2- لما كان تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لكافة القوى والعناصر الوطنية يمثل خطوة ضرورية ولا بد من إنجازها والمحافظة عليها ، فان من الواجب ان لا يسمح بتحول هذا الشعار الى ستار يحمي القوى الرجعية الفلسطينية المضادة للثورة والنزاعات الطائفية والعائلية والفردية والمحلية التي لا بد من تعريتها وعزلها .



3-يلاحظ المجلس ان هناك منظمات تنشا دون ان يكون لنشوئها مبرر تاريخي فكريا كان ام سياسيا . وهذه الظاهرة تزيد في تفتيت المقاومة المسلحة ، كما ان أي تبن عربي لها ، يزيد المشكلة تعقيدا ، ويمثل خطرا على أمن المقاومة ومستقبل القضية الفلسطينية . ولذلك يطالب المجلس بوقف تشكيل مثل هذه المنظمات التي لا مبرر لها ، كما يطالب أنظمة الحكم العربية بوقف تبنيها لمثل هذه المنظمات .



4-يوصي المجلس الوطني الفلسطيني قيادة المنظمة بان تعتبر أي مواجهة او تعرض لاي من المنظمات المنضمة الى قيادة الكفاح المسلح من جانب أي نظام حكم عربي هي مواجهة لجميع المنظمات ما دامت تلك ملتزمة بالميثاق الوطني وقرارات المجلس الوطني .



5- يعتبر المجلس ان الحركة الوطنية الأردنية والفلسطينية حركة وطنية واحدة ، تتحمل كافة المسؤوليات تجاه الكفاح المسلح ، وحمايته من كافة أشكال التآمر . ويشكل هذا الالتحام بداية ممارسة عملية لمشاركة الجماهير العربية في معركة تحرير فلسطين .



6-يقرر المجلس الوطني ، انطلاقا من استراتيجية الثورة الفلسطينية من اعتماد الحرب الطويلة الأمد ، واخذا في عين اعتباره الأوضاع الاقتصادية والمعنوية في قطاع غزة ، والضفة الغربية إدراكا منه للمخاطر التي تنعكس على فضية التحرير نتيجة ما يبذله العدو من جهود للإفادة من الأوضاع الاقتصادية السيئة وكسر حلقة العداء وعدم التعامل معه من جانب المواطنين العرب ، يقرر زيادة الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين العرب الصامدين في أرضنا المحتلة ، ويطلب الى اللجنة التنفيذية اتخاذ ما يلي : أ- زيادة الدعم المادي المقدم من منظمة التحرير وحركات المقاومة . ب- مواصلة السعي مع حركة الجمهورية العربية المتحدة لتقوم بصرف رواتب موظفي إدارة قطاع غزة الذي انقطعت مواردهم منذ الاحتلال . ج- إقناع الجامعة العربية بان تأخذ هذا الموضوع في عين الاعتبار وتخصيص جزء من موازنتها لهذا الغرض . د- إقامة أسبوع دعم في جميع أجزاء الوطن العربي باسم أسبوع قطاع غزة على ان يتم ذلك في أسرع وقت ممكن . هـ- التركيز على رفع وعي جماهير الأرض المحتلة ، بأهمية الصمود والارتباط بالأرض وأهمية العمل التنظيمي لهم عن طريق أجهزة إعلام المنظمة وحركة المقاومة . و- يتم صرف هذه المساعدات عن طريق المنظمات النقابية والجماهيرية القائمة في الأرض المحتلة لا عن طريق بعض الشخصيات واصحاب الوجهات . ز- العمل على مزيد من ضبط جماهير الأرض المحتلة ومنظماتها بحركة الثورة عن طريق إقامة علاقات وثيقة معها والتوجه بشكل خاص الى إحباط مشاريع تهويد القدس ودمجها بالاقتصاد الإسرائيلي .



ولا بد من التنويه هنا بان تصعيد المقاومة ووحدتها بشكل واضح وملموس يعزز صمود شعبنا في الارض المحتلة ، ويرفع من روحه المعنوية .



7-يهدف الكفاح الفلسطيني الى إنهاء الكيان في فلسطين ، واعادة الشعب الفلسطيني الى وطنه ، واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني بعيدة عن كل أنواع التمييز العنصري والتعصب الديني . ويقرر المجلس الوطني الفلسطيني تثبيت هذا الشعار في قراراته وبيانه السياسي . ويطلب الى اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة لدراسته واعطائه كافة أبعاده ومضامينها بمنتهى الوضوح على ان تتقدم هذه اللجنة بدراستها الى الدورة القادمة للمجلس الوطني .



8-توصي اللجنة السياسية بان يعاد النظر من حديد في رواتب العاملين في منظمة التحرير مع التوصية بتخفيضها الى أدنى حد ممكن ، على ان يراعي تكوين الجهاز العامل بحيث يكون متناسبا مع حجم العمل والاهتمام بالمكيف ، ومحاولة الاستعانة بالعناصر الوطنية المتطورة حيثما يكون ذلك ممكنا ، مبدأ التثقيف في النفقات .



على الصعيد العربي

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني استقلال العمل الفلسطيني استقلالا كاملا ، ورفض محاولات فرض النفوذ او السيطرة او الاحتواء التي يحاولها او قد يحاولها بعض الأنظمة العربية على هذا العمل ، ويؤكد المجلس في نفس الوقت البعدين القومي والإنساني للثورة الفلسطينية على اعتبار ان هذه الثورة جزء لا يتجزأ من الثورة العربية ومن حركة التحرر العالمي .



2-يعتبر المجلس ان المعسكر المعادي لثورتنا وشعبنا يتالف من ثلاث قوى مترابطة هي : أ- اسرائيل . ب- الصهيونية العالمية . ج-الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقواعدها في الوطن العربي المتمثلة في القوى الرجعية العربية والجهات الأخرى المرتبطة مصالحا بمصالح الاستعمار والإمبريالية ويؤكد المجلس ان هناك دورا كبيرا تلعبه القوى الرجعية في عرقلة مسيرتنا الثورية ومنع التحام الطاقات الجماهيرية العربية من مادية وبشرية بها .



وتلفت اللجنة السياسية النظر الى ان فقرة في هذا الصدد كانت قد أقرت من المجلس الوطني في دورته الرابعة وطبعت في المقررات ثم أسقطت من الكتاب الذي صدر عن تلك الدورة وعرضت على المجلس في دورته الراهنة .



3-يدعو المجلس الوطني الجماهير العربية الى توحيد صفوفها في النضال الصلب لتوفير مستلزمات التعبئة الكاملة لطاقاتها البشرية والمادية الضرورية لإحراز النصر الحاسم على العدو وتحقيق متطلبات النجاح في حرب تحرير شعبية طويلة الأمد ضد العدوان الصهيوني الإمبريالي ، وذلك بالنضال من اجل تصفية كافة القواعد العسكرية الاستعمارية في الوطن العربي ، وإلغاء المعاهدات القائمة على أسس الاستغلال الإمبريالي في هذا الوطن ، وتحرير الثروات العربية ، واتباع سياسات خارجية ثورية تقوم على أساس مواقف كافة الدول من قضية فلسطين ، وتوثيق العلاقات مع كافة القوى والدول الاشتراكية الصديقة التي تقف موقفا مؤيدا ومساندا لحركة المقاومة ، كذلك العمل بمختلف الأساليب والوسائل على انتهاج السبل التي تؤمن للإنسان العربي حريته من الاستغلال وتمكنه من أداء دوره كاملا في إسناد الثورة الفلسطينية ودعمها ويطالب المجلس الوطني الجماهير العربية بالعمل على المقاطعة السياسية والاقتصادية للدول المؤيدة للعدوان .



4- يعلن المجلس رفض الشعب الفلسطيني لكافة الحلول السياسية والمشروعات والقرارات والمخططات الاستعمارية الهادفة الى حرمان شعب فلسطين من حقه في تقرير مصيره على ارض وطنه ، من ناحية والى تصفية القضية الفلسطينية من ناحية اخرى بما في ذلك قرار مجلس الأمن الصادر في 22 تشرين الثاني ( نوفمبر ) من عام 1967 ، ولا سيما وان هذا القرار بشكل إنكارا واضحا لحق شعب فلسطين في تحرير وطنه كما يشكل خطرا يهدد مصالح الجماهير الشعبية وتطلعها الى التحرر الوطني الكامل .



5- يرفض المجلس أي محاولة لفرض التوجيه الرسمي على الكفاح الفلسطيني المسلح ويعد على الطبيعة الشعبية الثورية لهذا الكفاح كما يرفض اية محاولة لاحتوائه تحت ستار المشروعات الرسمية للتنسيق سواء اجاءت هذه المحاولة عن طريق مؤتمرات القمة او غيرها.



1- يعتبر المجلس ان نضال الثورة الفلسطينية بهدف التحرير الوطني الكامل لفلسطين يجعلها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأوضاع العربية القائمة الا بقدر ما تمس هذه الأوضاع قضية فلسطين .



2- يطالب المجلس المنظمات الفلسطينية ان تعمل على دفع الأنظمة العربية الى الوفاء بكافة التزاماتها لمنظمة التحرير الفلسطينية كل بقدر طاقاتها وصلابتها .



3- يطلب المجلس الى اللجنة التنفيذية مواصلة مساعيها لتامين حرية الإقامة والسفر والعمل للفلسطينيين ومعاملتهم معاملة كريمة ولإزالة المضايقات التي يتعرضون لها وضمان الحرية لهم للمشاركة في النضال لتحرير وطنهم .



ويطالب المجلس ان تعمل اللجنة على مواصلة جهودها في حل مشكلة تعليم أبناء الفلسطينيين العاملين في الكويت واقناع الحكومة هناك بتعليم هؤلاء أسوة بأبناء الكويت أنفسهم . كما يطلب الى اللجنة الاهتمام بموضوع العمل الفلسطينيين الذين فصلوا أخيرا من عملهم في شركة نفط الكويت .

الصعيد العالمي

تؤلف الثورة الفلسطينية جزءا لا يتجزأ من حركة التحرر العالمي المناضلة ضد قوى الاستعمار والإمبريالية العالمية ، وهي في الوقت ذاته تقاتل عدوا اخر هو الصهيونية العالمية التي تؤلف جزءا من الإمبريالية العالمية بالإضافة الى كونها مجسدة للاستعمار الاستيطاني في ابشع صوره القائمة على القهر القومي والعنصرية .



وانطلاقا من ذلك فان المجلس يقرر ما يلي :

1- ان الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي عدوة الشعوب الأولى وهي المسئولة عن مختلف صور العدوانية على حرية الشعوب واستقلالها ونهب ثرواتها ، ويتجلى ذلك في خلق وتثبيت الكيان الصهيوني في وطننا فلسطين والعمل بمختلف السبل والمؤامرات وأشكال الدعم الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من ناحية والتوسع على حساب الأرض العربية من ناحية أخرى .



2- يقدر المجلس للاتحاد السوفيتي ولعدد من الدول الاشتراكية ولا سيما جمهورية ألمانيا الديمقراطية مواقفها من قضايا التحرر الوطني ومن قضية الصراع العربي الإسرائيلي وتأييدها لحق الشعوب في تقرير مصيرها ، ويتوجه المجلس الى الاتحاد السوفيتي مطالبا بالمزيد من التعاطف والدعم .



3- يقدر المجلس مواقف عدد من الدول الاشتراكية كجمهورية الصين الشعبية وألبانيا وكوريا الديمقراطية وكوبا وفيتنام الديمقراطية من قضية النضال الوطني الفلسطيني والعربي ، وقضايا التحرر في العالم كما يقدر مواقف العديد من المنظمات والأحزاب الاشتراكية والتقدمية على صعيد العالم ، لشروعها في اتخاذ مواقف صحيحة من الكفاح الفلسطيني المسلح .



4- تقدير الكفاح البطولي الذي يخوضه شعب فيتنام ضد الإمبريالية الأمريكية وحلفائها ، ويعلن المجلس عن تأييده الكامل لحق الشعب الفيتنامي في الحرية والوحدة كما يعرب المجلس عن تعازيه الحارة لشعب فيتنام البطل بوفاة قائد نضاله الوطني الزعيم هوشي منه الذي يعتبر اكبر المناضلين ضد الإمبريالية العالمية .



5- تأييد شعب كوريا في نضاله ضد الإمبريالية الأمريكية العدوانية ومن اجل تحقيق وحدة كوريا وهزيمة المعتدين الأمريكيين .



6- تأييد حركات التحرر الوطني في القارة الأفريقية واستنكار الحكم العنصري الاستعماري الاستيطاني في روديسيا وأفريقيا الجنوبية .



7- استنكار التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم ، وسائر صور التمييز الأخرى .



8- تأييد شعب كوريا ضد المؤامرات الأمريكية التي تهدف الى عزله واستبعاده ولاستغلال ثرواته ، وتأييد شعوب أمريكا اللاتينية في نضالها للخلاص من استغلال الاحتكارات الأمريكية والتدخل الإمبريالي .



9- يعرب المجلس عن تقديره للشعوب الإسلامية التي تقف مؤيدة للحق العربي في فلسطين ، كما يقدر لها موقفها الساخط من جريمة إحراق المسجد الأقصى .



10- يطلب المجلس الى اللجنة التنفيذية ان تجري الاتصالات اللازمة مع مختلف حركات التحرير في العالم والمناضلة طلبا للاستقلال والعمل على دعوتها الى مؤتمر خاص بهذه الحركات تناقش فيها قضاياها وتوحد مواقفها مع دراسة الوسائل اللازمة لتعزيز التعاون فيما بينها .


يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:26 pm

القرارات الإعلامية

يؤكد المجلس القرارات الإعلامية التي كان المجلس الوطني الفلسطيني قد اتخذها في دورته الرابعة ويطلب الى المنظمة ان تعهد الى جهاز تخطيطي خاص للإعلام المتعلق بالقضية الفلسطينية ، ووضعه على أساس علمي صحيح ، مع مراعاة النقاط التالية :



1- ضرورة التنسيق مع أجهزة الإعلام العربية بحيث يكون الانسجام قائما بين ما تقوله هذه الأجهزة وبين الخط العام للإعلام الفلسطيني .



2- الإفادة من المواقف الرسمية للدول الصديقة في العالم لتثبيت مواقفنا الإعلامية في صفوف شعوبها بدلا من تركها معرضة لتقلب المواقف السياسية لحكوماتها .



3- ضرورة اتسام الإعلام الفلسطيني بالمرونة وفقا للتوزيع الثقافي في العالم وذلك ضمن المنطلقات والمفاهيم الأساسية للثورة الفلسطينية .



4- التوجه إعلاميا الى الطبقات المكافحة وقوى التحرير والتقدم في العالم بوجه خاص . 5- عرض القضية الفلسطينية على حقيقتها بوصفها قضية تحرر وطني وكفاح ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية .



6- مراعاة الدقة في البيانات التي تصدر عن الثورة الفلسطينية . والتزام العلمية والموضوعية في إصدارها .



7- التأكيد على أهمية توجيه الجماهير الفلسطينية في الأرض المحتلة .



8- توحيد الإعلام الفلسطيني في جهاز واحد ، والتركيز على الدعوة للقضية الفلسطينية ومنطلقات الثورة .



9- السعي لدى الحكومات العربية لتخصيص أركان إذاعية وتلفزيونية وصحافية في أجهزة إعلامها للثورة الفلسطينية وربط هذه الأركان بجهاز الإعلام الفلسطيني الموحد .



10- السعي لإصدار نشرات إعلامية خاصة بالقضية الفلسطينية عن مكاتب الجامعة العربية وسفارات الدول العربية في الخارج .



11- دعوة الجامعة العربية الى تقديم الدعم المالي الثابت الى مركز الأبحاث الفلسطينية ، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية وفروع الاتحاد العام لطلاب فلسطين ، وكافة الاتحادات الفلسطينية الأخرى في الخارج لان ، بإمكانها ان تلعب دورا على الصعيد الشعبي في أماكن وجودها .



12- الاهتمام بالتربية السياسية للجماهير وتضمينها في برامج الإعلام الفلسطينية .



13- العمل على زيادة الساعات الموجهة للعدو . وان لا تعتمد على إظهار قوة الثورة الفلسطينية وعملياتها فحسب بل تبرز أيضا وحشية العدو في معاملة مواطنينا وتعرية نقاط ضعفه أمام جماهيره .



14- يطلب المجلس الوطني الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعم كافة التنظيمات النقابية الفلسطينية لتمكينها من أداء دورها الكامل في الإعلام للقضية الفلسطينية اذ ان في إمكان الاتحادات ( قواعدها وقياداتها ) ، كاتحاد الطلاب والعمال والكتاب والمرأة وغيرها ان تؤدي دورا كبيرا في الإعلام الفلسطيني في جميع المجالات العربية والدولية .







--------------------------------------------------------------------------------



الملحق الثاني

بيان سياسي

صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته

السادسة المنعقدة في القاهرة من

1/9 - 6/9/1969



عقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة في القاهرة بين اليوم الأول من أيلول ( سبتمبر ) 1969 والسادسة منه وقد اشترك فيه ممثلون عن القوى والمنظمات الفلسطينية التالية : 1- المستقلون . 2-جيش التحرير الفلسطيني ، وقوات التحرير الشعبية ، 3- حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) . 4- منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية . 5- الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير قلسطين . 6- جبهة النضال الشعبي . 7 منظمة فلسطين العربية . 8- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( القيادة العامة ) . 9- اتحاد الطلاب والعمال والكتاب والمرأة . وقد اتسمت المرحلة التي انعقدت فيها هذه الدورة بالأهمية والخطورة نظرا للظروف التي يمر بها الكفاح المسلح فإذا السير في بداية طريق التحول الى الحرب الشعبية الشاملة داخل أرضنا المحتلة محاطا بأجواء من التآمر من قوى العدو المختلفة والقوى المضادة للثورة .



ومن هذا المنطلق كانت القوى التي تمثلت في المجلس الوطني في هذه الدورة تشكل خطوة في طريق تمثيل اكمل للشعب الفلسطيني ولقد روعي إشراك القوى الفلسطينية العاملة في ميدان الكفاح المسلح بالإضافة الى الاتحادات والتنظيمات النقابية وبعض ذوي الكفاءات من العاملين في الحقل الوطني .



واكد المجلس في قراراته وتوصياته إصرار الشعب الفلسطيني على رفض كافة الحلول الاستسلامية ، وبشكل خاص قرار مجلس الان الصادر بتاريخ 22 تشرين الثاني ( نوفمبر ) سنة 1967 واكد ان هدف الثورة الفلسطينية هو تحقيق التحرير الشامل والكامل للتراب الفلسطيني من احتلال الصهيونية وقاعدتها اسرائيل ومن وراءها من قوى الإمبريالية العالمية واعلن إصرار الشعب الفلسطيني على المضي في ثورته الى ان يتم تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية البعيدة عن كل أشكال التمييز الديني والعنصري .



واكد المجلس كذلك ان أسلوب الثورة هو الكفاح المسلح معززا بصورة الكفاح الأخرى لاسترداد الوطن المغتصب وان اداة الثورة هي الجماهير العربية داخل الارض المحتلة وخارجها مدعومة بمشاركة متزايدة من الجماهير العربية المناضلة ، ومن سائر قوى التحرير والتقدم في العالم .



واكد المجلس في كافة مناقشاته استقلال العمل الفلسطيني استقلالا كاملا ورفض سائر محاولات فرض النفوذ والسيطرة او الاحتواء او الوصاية التي تحاولها او قد تحاولها اية جهة من الجهات وان كان المجلس لم يفضل التأكيد على البعدين القومي والإنساني للثورة الفلسطينية باعتبارها جزءا من الثورة العربية ومن حركة التحرير العالمي .



وما قيام الولايات المتحدة زعيمة الإمبريالية العالمية بتسليم طائرات الفانتوم الى اسرائيل الى دليل جديد ، على مدى تواطؤ الإمبريالية العالمية والصهيونية على تهديد سائر أقطار الوطن العربي من المحيط الى الخليج عن طريق قاعدتها اسرائيل .



ولمواجهة هذا التحدي الإمبريالي الصهيوني يتحتم على الجماهير العربية ان تقف جبهة متراصة لحماية الثورة الفلسطينية ودعم صمود شعبنا في فلسطين المحتلة ومطالبة الحكومات العربية بالقيام بواجباتها تجاه الثورة الفلسطينية ولا سيما الالتزامات المترتبة عليها لمنظمة التحرير الفلسطينية .



واكد المجلس الوطني سياسته السابقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية على ان تلتزم هذه الدول بعدم التعرض لمسيرة الثورة وحرية العمل الفلسطيني ، وحق شعبنا في تقرير مصيره وحماية قضيته . وانطلاقا من هذه المبادئ واجه المجلس الوطني الأزمة المفتعلة في لبنان مؤكدا حق الجماهير الفلسطينية في حرية العمل والتحرك على الارض العربية مستنكرا كافة محاولات التصدي بقوة السلاح لجماهيرنا العزلاء في مخيماتها . والمجلس الوطني اذ يشجب هذه المحاولات المشبوهة التي لا تخدم الا المخططات الصهيونية والإمبريالية يتوجه بالتحية الى الشعب العربي في لبنان لمساندته للثورة الفلسطينية والتفافه حولها .



واولى المجلس اهتماما خاصا لموضوع الوحدة الوطنية مؤكدا حرصه على متابعة الجهود لتحقيقها على الوجه الأكمل لتكون اداة فعالة في تصعيد الكفاح المسلح وتطويره . واوصى المجلس استكمال إجراءات توحيد الجباية المالية وبشكل خاص في الأردن كما أوصى بدعم وتطوير جيش التحرير الفلسطيني بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة وأوكل الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مهمة توفير الخدمات الطبية لكافة المقاتلين كما كلف اللجنة التنفيذية بتعزيز الرعاية المقدسة الى اسر الشهداء والمصابين والأسرى . وتناول المجلس بالبحث والمناقشة وسائل تأكيد المنحى العلمي للثورة معتمدا التخطيط والتنهيج والإحصاء أساسا للعمل الثوري نظرية وتطبيقا ، وقرر دعم مركز التخطيط الفلسطيني بالكفايات والمواد اللازمة .



وكان من ابرز القرارات التي اتخذها المجلس في دورته تشكيل محكمة الثورة لتكون الجهة الوحيدة صاحبة الحق في إصدار الأحكام التي تكفل تامين العدل وضمان أمن الثورة ومنع المحاولات التخريبية التي تتم بوحي من العدو وعملائه . واقر المجلس التفاعل الكامل مع حركات التحرر في لوطن العربي وفي العالم كما وجه التحية الى كافة الشعوب والدول الصديقة وقوى التحرر في العالم لمواقفها المؤيدة لنضال شعب فلسطين .



وقرر المجلس توجيه تحية التقدير والإعجاب لجماهيرنا المناضلة في الأرض المحتلة لمواقفها الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة ان هذه الجماهير المكافحة هي الضمانة الكبرى لنجاح ثورتنا المجيدة .



يا جماهير شعبنا الثائر : وعيا من المجلس الوطني لمحاولات الحصار والتآمر على قضيتنا وثورتنا وانطلاقا من إصرار الجماهير الفلسطينية والعربية على المضي في درب الكفاح المسلح حتى يتحقق التحرير الشامل لوطننا المغتصب والسير بها الى النصر والتحرير . عاش كفاح شعبنا البطل … والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

القرارات السياسية

القرارات العسكرية

القرارات المالية

الملحق الأول بيان هام إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية صادر عن القيادة الموحدة لحركة المقاومة الفلسطينية

الملحق الثاني البيان الختامي الصادر عن الدورة السابعة للمجلس الوطني الفلسطين



--------------------------------------------------------------------------------



الدورة السابعة القاهرة 30/5 - 4/6/1970

القرارات السياسية

1. الموافقة على بيان الاتفاق الصادر في 6/5/1970 والموقع من كافة فصائل المقاومة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير . 2. تؤلف اللجنة المركزية بقرار من المجلس الوطني من : 1-رئيس المجلس الوطني . 2- أعضاء اللجنة التنفيذية . 3- القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني. 4-ثلاثة من المستقلين من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني تنتخبهم اللجنة التنفيذية بالتشاور . 4- مندوب قيادي يمثل كل منظمة من المنظمات الفلسطينية الموقعة على اتفاق 6/5 مفوض بكافة الصلاحيات ولا يشترط في هؤلاء أن يكونوا من بين اعضاء المجلس الوطني . ويكون رئيس اللجنة التنفيذية رئيس اللجنة المركزية .



تبقى اللجنة المركزية قائمة ما لم يقرر المجلس الوطني تعديلها أو استبدالها أو حلها . تمثل اللجنة المركزية القيادة العليا للنضال الفلسطيني في الأمور التي تطرح عليها وذلك ضمن صلاحياتها وتقوم بما يلي : 1-البت في الأمور والقضايا العاجلة والطارئة بما لا يتعارض واحكام الميثاق الوطني الفلسطيني . 2-العمل باستمرار على إيجاد صيغ أكثر تقدماً وأكثر عمقاً واتساعاً للوحدة الوطنية . 3-متابعة تنفيذ قراراتها وقرارات المجلس الوطني .4-مناقشة الأمور المطروحة عليها من اللجنة التنفيذية أو أحد أعضائها وتتخذ القرارات الملزمة وفق النظام الداخلي الذي تقرره اللجنة المركزية .



يجب أن تكون قرارات اللجنة المركزية منسجمة مع الميثاق الوطني والنظام الأساسي وقرارات المجلس الوطني وتتولى اللجنة التنفيذية تنفيذ قرارات اللجنة المركزية . تقدم اللجنة المركزية إلى المجلس الوطني في دورته العادية أو الاستثنائية تقريراً عن أعمالها ومدى فعاليتها .



يحق للجنة المركزية تجميد أو تعليق عضوية أي عضو أو تنظيم أو اتخاذ أي عقوبة بشأنه على أن يعرض الأمر على المجلس الوطني في أول دورة لانعقاده ويكون قرار المجلس فاصلاً في الأمر واتخاذ الإجراءات الكفيلة لعدم قيام أي تنظيم فدائي جديد .



وبحثت اللجنة في المواضيع الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذت القرارات التالية :

1. التأكيد على القرار الذي اتخذه المجلس الوطني في جلسته المعقودة في الأول من حزيران 1970 وينص على أن النضال الفلسطيني ينطلق من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الأردنية - الفلسطينية ومن الإيمان بأن شعب فلسطين جزء من الأمة العربية، وبأن فلسطين جزء من الأرض العربية .



2. اتخاذ ما يلزم من إجراءات من قبل اللجنتين المركزية والتنفيذية من أجل تثبيت وتجسيد هذا المبدأ على كافة المستويات السياسية والتنظيمية والجماهيرية والنقابية في الساحة الفلسطينية - الأردنية ، وبالتعاون مع القوى الوطنية في الضفة الشرقية وبأسرع ما يمكن .



3. تكليف اللجنة التنفيذية بمواصلة الجهود مع الحكومات العربية من أجل تبني دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة ، ومطالبتها بدفع ما يقتضيه هذا الصمود من التزامات مالية . 4. اعتبار الصندوق القومي الفلسطيني الجهاز الذي يتلقى سائر أشكال المعونات والمساعدات المالية المتعلقة بدعم الصمود .



5. حث أجهزة المنظمة على بذل المزيد من الجهد لتأمين كافة مقومات الصمود في الأرض المحتلة .



6. حث أجهزة الإعلام العربية عامة وتكليف أجهزة إعلام الثورة الفلسطينية خاصة للمساهمة في عملية توعية الجماهير وتعميق معنى دعم الصمود في وجه مؤامرات العدو.



إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو يراقب الوضع في جنوب لبنان وبعد اطلاعه على المذكرة المقدمة من اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني لحركة تحصين الجنوب وأخذ ما ورد فيها بعين الاعتبار يقرر ما يلي :



1. إدانة موقف القوى العميلة والمضادة للثورة التي تعمل على عزل المقاومة الفلسطينية عن الجماهير اللبنانية .



2. دعوة القوات المقاتلة إلى تعميق علاقاتها على جميع المستويات مع جماهير الجنوب والمساهمة في تسليحها وتنظيمها وتعزيز صمودها .



3. العمل على دفع التنسيق إلى أعلى مستوى بين حركة المقاومة وبين القوى الوطنية والتقدمية في لبنان ، ومن أجل مشاركة أكبر للجماهير العربية اللبنانية في حماية الثورة الفلسطينية والأرض العربية في لبنان .



4. الإشادة بالدور البطولي الذي قامت به قوات المقاومة في ردع الاعتداءات الإسرائيلية وبدور الجماهير اللبنانية في دعم حركة المقاومة وحمايتها .



واتخذ المجلس الوطني الفلسطيني أيضاً القرارات التالية :

1. " الكفاح الشعبي المسلح " هو الحل الوحيد للصراع القائم بيننا وبين إسرائيل ، وذلك عن طريق استمرار حرب التحرير الشعبية وتصعيدها بكل أبعادها ومهما تحول ميزان القوى لصالحنا فلن يكون الحل السياسي التصفوي إلا استسلاماً بل وإجهاضاً لنضالنا وتضحياتنا ومنعاً لثورتنا من أن تصل إلى أهدافها الكاملة في التحرير ورفضنا لكافة الحلول الاستسلامية.



2. يدعو المجلس الوطني الشعب الفلسطيني بوجه خاص والشعب العربي بوجه عام إلى تصعيد النضال إلى ابعد حد ممكن ضد القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودفع هذا النضال إلى ميادين جديدة .



3. يهيب المجلس الوطني بالشعب العربي في الأردن ولبنان أن يقف صفاً واحداً مع الثورة الفلسطينية لإحباط المؤامرات ضد هذه الثورة وحماية ظهرها من العملاء وإسنادها بمختلف الوسائل لتمكينها من تحقيق أهدافها على اعتبار أن الأراضي العربية المحيطة بفلسطين المحتلة هي ميدان مشروع لانطلاق النضال الفلسطيني .

4. العمل على التلاحم مع الجماهير العربية لخوض المعركة ضد المؤامرات التصفوية ورص صفوف حركة المقاومة الفلسطينية للدفاع عن الثورة بتأييد من هذه الجماهير وبدعم من القوى الوطنية والتقدمية . 5. توصية اللجنة التنفيذية بتعزيز الاتصالات والصلات مع حركات التحرر العالمية والدول الصديقة لاسيما الدول الاشتراكية المؤيدة لقضيتنا .

6. يوجه المجلس الوطني الفلسطيني تحياته إلى شعبنا العربي في لبنان .

7. تشكيل لجنة عليا من الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية .

8. مطالبة الدول العربية بتقديم العون والمساندة للبنان ليتمكن من الصمود .

9. يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جنودنا العرب المرابطين على خطوط المواجهة .

10. تحية لشعب فيتنام والهند الصينية وجميع الذين يكافحون من أجل حريتهم .

يطلب المجلس الوطني الفلسطيني من اللجنة التنفيذية ضرورة متابعة مقررات الجامعة العربية المتعلقة بالشؤون الفلسطينية والعمل على تنفيذها ولا سيما:



1- قرارات مؤتمر وزراء الصحة العرب المنعقد في مقر الجامعة من 14-16 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1969.

2- قرارات المؤتمر الإقليمي الثالث لوزراء التربية والتخطيط الاقتصادي المنعقد ما بين 12-20 كانون الثاني ( يناير ) 1970 .

3- قرارات مؤتمر وزراء العمل العربي .

يوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بإعادة تنظيم مكتبها بما يضمن لها مزيدا من الفعالية والقدرة على أداء واجباتها .



يحيل المجلس الى اللجنة التنفيذية المواضيع التالية : 1. موضوع الدولة الديمقراطية - مضامينها ومحتوياتها- لإعداد دراسة حولها وتقديمها إلى المجلس الوطني القادم .



2. التثقيف الثوري للجماهير .

3. موازنة خاصة لمساعدة الطلاب الوافدين من الأرض المحتلة .

4. الإسهام في بناء بيت الطالبات الذي يتولى الاتحاد العام لطلبة فلسطين إنشاءه .

5. دعم المدارس الأهلية في القدس المحتلة .

6. دعم ندوة فلسطين العالمية .

7. زيادة مخصصات الاتحادات والمنظمات الشعبية .







--------------------------------------------------------------------------------



القرارات العسكرية

الوحدة العسكرية للمقاتلين : 1. تكلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء قيادة عسكرية واحدة للثورة الفلسطينية تتكون من :



أ - مجلس عسكري يضم اعلى القيادات العسكرية في التنظيمات والمؤسسات الموجودة في الساحة الفلسطينية . ب - هيئة أركان تنبثق عن المجلس العسكري . 2. تقوم اللجنة التنفيذية بتحديد اسم هذه القيادة وعلاقاتها مع المؤسسات العسكرية القائمة .



3. تلتزم هذه القيادة بتعليمات وأوامر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كقيادة عليا لها كامل السيطرة على قوات الثورة الفلسطينية جميعها .



4. توضع القوات العسكرية العاملة في الثورة الفلسطينية تحت تصرف هذه القيادة التي يكون لها الحق في قيادة هذه القوات وتطويرها وتحريكها وتوجيه عملياتها .



5. تقوم هذه القيادة بوضع مناهج موحدة للتدريب، كما تضع أسساً موحدة للتنظيم والإمداد والتموين والخدمات تلتزم بها جميع القوات ، وتباشر القيادة فور إنشائها إعادة التنظيم لهذه القوات .



6. تقوم القيادة العسكرية بإنشاء قوات مشتركة من قوات المنظمات ، يتولى الصندوق القومي الفلسطيني مهمة الصرف عليها ، على أن تقوم المنظمات بإمداد الصندوق القومي بما يكفي تغطية نفقات قواتها حسب تقرير اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى أن يتم توحيد الجباية .



7. لا يحق لأي تنظيم أن يسحب أي قوة من قواته التي وضعها تحت تصرف هذه القيادة العسكرية .



8. تقوم القيادة العسكرية بتقسيم مسرح الأعماق القتالية إلى قطاعات عمل ، ويشكل لكل قطاع مجلس قيادة يضم قادة القوات التي يزيد حجمها الدائم عن سرية .



9. يعين قائد القطاع من قبل القيادة العسكرية للثورة الفلسطينية على أن يؤخذ بعين الاعتبار حجم القوات الموجودة في القطاع والكفاءة .



10. تصدر البلاغات العسكرية في عمليات القوات المشتركة باسم يحدد من قبل القيادة العسكرية للثورة .



11. تكون قرارات القيادة العسكرية ملزمة لكل القوى العسكرية المشتركة فيها ، وعلى هذه القيادة تنفيذ قراراتها بالشكل الذي تراه مناسباً .



الخدمات الطبية للمقاتلين :

12. يؤكد المجلس الوطن الفلسطيني قراراته التي اتخذها في الدورة السادسة فيما يتعلق بالخدمات الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني ، كما يوصي بنشر هذه القرارات من قبل الجهات المسؤولة وذلك حتى يلتزم بها الجميع .



جيش التحرير الفلسطيني :

13. يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني قراراته بشان جيش التحرير الفلسطيني التي اتخذها في الدورة السادسة للمجلس ، وبشكل خاص ما يتعلق بتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببذل كل الجهود اللازمة لجعل جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة .



14. يجري الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية بموجب ميزانية خاصة تفصيلية تضعها القيادة العامة للجيش في حدود اعتمادات موازنة 68/69 على أن تقرها اللجنة التنفيذية .



15. يخضع جميع العسكريين الاحتياطيين الفلسطينيين للتعبئة العامة للثورة الفلسطينية ويعتبرون بمثابة احتياط عام للثورة . ويحق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تستدعي أي واحد منهم للخدمة الاحتياطية ، وذلك حسبما تنص به الأنظمة الخاصة بذلك ، وعلى اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ .



16. يوصي المجلس الوطني الفلسطيني بالاستفادة من الكفاءات والخبرات العسكرية الفلسطينية الذين خدموا في الجيوش العربية الأخرى .





القرارات المالية

1- العمل خلال السنة المالية 1970-1971 بميزانية عام 1968/1969 مع مراعاة نفقاتها الفعلية .



2- الإنفاق على قوات جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية في حدود الاعتمادات الموجودة في ميزانية عام 68/69 وبموجب ميزانية تفصيلية تضعها قيادة جيش التحرير الفلسطيني وتقرها اللجنة التنفيذية .



3- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل ، وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك ، يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق الميزانية عام 68/69 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام تعقد لهذا الغرض .



4- تكليف اللجنة التنفيذية وضع خطة محددة ومتكاملة لدعم صمود شعبنا في الوطن المحتل تقوم على دراسة موضوعية ويفرد لها ملحق خاص بالميزانية يقوم على تقديرات مبدئية للإيرادات التي يمكن توفيرها لهذا الغرض ، ويتولى الصندوق القومي الفلسطيني الإنفاق بموجبها في حدود ما يتحقق من هذه الإيرادات وبمقتضى قرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية .



5- التأكيد على القرارات التي اتخذها المجلس الوطني الفلسطيني بتوحيد الجباية المالية وتكليف اللجنة التنفيذية متابعة مساعيها لتحقيق هذا التوحيد في أقرب فرصة ممكنة ولا سيما في الأردن ولبنان .



6- تكليف اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على إصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها ، وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية .



7- الإصرار على جميع الحكومات العربية بتسديد التزاماتها المتراكمة وتكليف اللجنة التنفيذية اتباع جميع الوسائل الممكنة بما في ذلك إيفاد الوفود لهذا الغرض .



8- تكليف اللجنة التنفيذية السعي لدى الحكومات العربية لكي تخصص نسبة مئوية من ميزانياتها العامة والإنمائية لصالح الصندوق القومي الفلسطيني كمورد ثابت العمل الفلسطيني .



9- تكليف اللجنة التنفيذية السعي لدى الدول العربية المصدرة للنفط لزيادة مقدار الدعم المالي الذي تقدمه لمنظمة التحرير الفلسطينية .



10- تكليف اللجنة التنفيذية بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية في سبيل الحصول لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على إعفاءات الجمارك والبرق والبريد والهاتف .



11- تكليف اللجنة التنفيذية المبادرة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات والأوساط العربية لتشكيل لجان نصرة فلسطين لكي يتولى الصندوق القومي الفلسطيني التعاون معها في إقامة أسابيع نصرة فلسطين واعتمادها عند تنفيذ مشاريع تنمية الموارد المالية.







--------------------------------------------------------------------------------



الملحق الأول

بيان هام

إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية

صادر عن القيادة الموحدة لحركة المقاومة الفلسطينية

عقدت جميع فصائل المقاومة المشتركة بالقيادة الموحدة سلسلة من الاجتماعات بعد انتهاء أزمة 10/2/1970 للبحث في الوصول إلى وحدة وطنية متماسكة مرتبطة ببرنامج عمل سياسي وعسكري يمثل برنامج الحد الأدنى الذي تم الاتفاق حوله في مناقشات القيادة الموحدة .



أولاً : وقد توصلت القيادة الموحدة إلى تحقيق الصيغة التنظيمية التالية للوحدة الوطنية . 1. أن جميع فصائل حركة المقاومة تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية الإطار العريض للوحدة الوطنية .



2. القضايا المتفق عليها يلتزم بها جماعياً والقضايا التي لم يتفق عليها بعد يمارسها كبل فصيل ضمن رؤياه لها واعتبار أن القضايا التي تمس أمن الثورة بلتزم بها جماعياً .



3. تشترك جميع الفصائل في المجلس الوطني الفلسطيني القادم والمؤسسات المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية ولا يصبح موضوع حجوم المنظمات في المجلس الوطني موضع بحث بين المنظمات الفدائية.



4. لتتشكل بقرار من المجلس الوطني لجنة مركزية تشترك فيها جميع فصائل المقاومة لتمارس دورها القيادي في حركة المقاومة ، وتحل اللجنة المركزية المنبثقة عن المجلس الوطني محل القيادة الموحدة الراهنة ، وتتشكل اللجنة المركزية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن كافة المنظمات الفدائية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وقائد جيش التحرير الفلسطيني وبعض المستقلين .



ثانياً: إن حركة المقاومة الفلسطينية ممثلة بالقيادة الموحدة وبعد مناقشات طويلة قد انتهت إلى اعتبار النقاط التالية الخطوط العريضة للعمل السياسي والعسكري المشترك بالإضافة إلى الميثاق الوطني الفلسطيني ومقررات المجالس الوطنية :

1- إن الجماهير الفلسطينية والعربية العاملة والكادحة وكافة القوى صاحبة المصلحة في مرحلة التحرر الوطني وتحرير التراب الفلسطيني كاملاً هي قوى الثورة الفلسطيني .

2- ينطلق النضال الفلسطيني من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الفلسطينية - الأردنية ومن الإيمان بان شعب فلسطين جزء من الأمة العربية وبأن ارض فلسطين جزء من الأرض العربية . 3- إن الثورة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من حركة الثورة العربية المعاصرة وجزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني العالمية ضد الإمبريالية والصهيونية العالمية .

4- إن أعداء التحرر الوطني الفلسطيني يتمثلون في الصهيونية ودولة إسرائيل والإمبريالية وكافة القوى العميلة المرتبطة جدليا ومصلحياً بالإمبريالية والاستعمار .

5- إن هدف النضال الفلسطيني هو تحرير فلسطين كاملة ضمن مجتمع يتعايش فيه جميع المواطنين بحقوق وواجبات متساوية ضمن آمال الأمة العربية في الوحدة والتقدم .

6- إن طريق حرب الشعب الثورية هي الطريق الأساسي لتحرير فلسطين .

7- إن شعب فلسطين وحركة تحرره الوطنية يناضل من أجل التحرير الشامل ويرفض كافة الحلول السلمية والتصفوية والاستسلامية بما فيها المؤامرات الرجعية الاستعمارية لإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية وقرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 تشرين ثاني 1967 التصفوي .

8- إن الثورة الفلسطينية تعتبر الأرض العربية المحيطة بإسرائيل هي ميدان مشروع للنضال الفلسطيني وأن أية محاولات لقفل أي قطر عربي على المقاومة الفلسطينية هي بمثابة الخيانة لأهداف شعب فلسطين والأمة العربية في تحرير فلسطين .

9- إن الثورة الفلسطينية تعلن استقلالها الكامل عن كافة الأنظمة العربية ورفض كافة محاولات التطويق أو الوصاية أو الاحتواء والتبعية .

10- إن كافة فصائل المقاومة تقر بتشكيل لجنة عسكرية موحدة لتطوير الكفاح المسلح والانتقال به إلى مرحلة جديدة في العمل الفدائي وحرب التحرير الشعبية .

11- العمل على تسليح جماهير شعبنا الفلسطينية والعربية في الأقطار العربية المجاورة للأرض الفلسطينية المحتلة لحماية المقاومة من محاولات ضربها وتصفيتها والمساهمة القتالية الفعالة في مجابهة أي غزو صهيوني إمبريالي للأرض العربية المحيطة بفلسطين.



12- إن إسرائيل بحكم طبيعة تكوينها تمثل مجتمعاً منغلقاً وعنصرياً ومرتبطاً بالإمبريالية وهي بحكم هذا التكوين لا يمكن أن تحدث القوى التقدمية المحدودة في داخلها أي تغيير جذري يلغي طبيعتها الصهيونية العنصرية المرتبطة بالإمبريالية ولذلك فإن هدف الثورة الفلسطينية هو تصفية هذا الكيان سياسياً وعسكرياً واجتماعياً وثقافياً وتحرير فلسطين كاملة .



التواقيع :

حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ، الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين ، جبهة التحرير العربية ، منظمة فلسطين العربية ، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، طلائع حرب التحرير الشعبية ( قوات الصاعقة) ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( القيادة العامة )، الهيئة العاملة لتحرير فلسطين ، المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين ، قوات التحرير الشعبية . (عمان في 6/5/1970 )
الملحق الثاني

البيان الختامي الصادر عن الدورة السابعة للمجلس الوطني الفلسطيني

مثل هدف الوحدة الوطنية الذي تنادى به الجماهير الفلسطينية المحور الرئيسي لاهتمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السابعة التي انعقدت في القاهرة بين الثلاثين من أيار ( مايو) والرابع من حزيران ( يونيو ) 1970 .



ولقد تجسد هذا الاهتمام في التأكيد على أهمية الوحدة وضرورتها كأساس لا بد منه في تصعيد الثورة الفلسطينية ، وتوسيع ميادينها ، وتعزيز قواها الضاربة والانتقال بها إلى مراحل متقدمة جديدة . وتبلور هذا التاكيد في القرارات الهامة التي اتخذها المجلس متبنياً بيان 6/5 الصادر عن القيادة الموحدة التي ضمت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية والتي تمثل بداية طيبة في طريق الوحدة ، وبتشكيل اللجنة المركزية التي تضم ممثلين عن كافة هذه الفصائل بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني وقائد جيش التحرير الفلسطيني وثلاثة من المستقلين ، والتي خولها المجلس صلاحيات القيادة العليا للنضال في الأمور التي تطرح عليها .



وكان من أبرز هذه القرارات التي جسدت قضية الوحدة إنشاء قيادة عسكرية واحدة للثورة تتولى قيادة القوات التي توضع تحت تصرفها وتطويرها وتحريك وتوجيه عملياتها وتوحيد تدريبها .

وأكد المجلس في هذه الدورة من جديد أهمية ربط الجماهير العربية بالثورة الفلسطينية بوصفها حركة طليعية للثورة العربية . ولما كان النضال الفلسطيني ينطلق من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الأردنية - الفلسطينية وبأن شعب فلسطين جزء من الأمة العربية وبأن فلسطين جزء من الأرض العربية ، فقد أقر المجلس اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتثبيت هذا المبدأ على كافة المستويات السياسية والتنظيمية والجماهيرية والنقابية في هذه الساحة مع القوى الوطنية في الضفة الشرقية ، وتشكيل لجنة وطنية عليا تضم ممثلي الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية الأردنية .



واتخذ المجلس أيضاً تأكيداً لهذا المبدأ الأساسي قراراً آخر بتأليف لجنة مماثلة مع القوى الوطنية في لبنان والعمل على دفع التنسيق مع هذه القوى إلى أعلى مستوى لضمان مشاركة أكبر للجماهير العربية - اللبنانية في حماية الثورة الفلسطينية والأرض العربية في لبنان . وحيا المجلس جماهير الشعب اللبناني على الدول البطولي الذي قامت به وطالب الدول العربية بتقديم الدعم المادي اللازم لتأكيد صمود هذه الجماهير .



ونظراً للتحركات الأخيرة التي جرت في الموقف الدولي من جانب القوى الإمبريالية العالمية التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية ومن جانب العدو الصهيوني لفرض الحلول السلمية التصفوبة وما يتأتى عن هذه التحركات من مواصلة للمؤامرات مع القوى العميلة لضرب الثورة الفلسطينية ، فقد قرر المجلس الوطني بعد تأكيد رفضه القاطع لكافة الحلول التصفوية دعوة الجماهير العربية كلها بوجه عام والفلسطينية بشكل خاص إلى تصعيد النضال إلى أقصى حد ممكن ضد القوى المعادية كلها ، وإلى الوقوف صفاً واحداً مع الثورة الفلسطينية لإحباط المؤامرات التي تواجهها هذه الثورة وحماية ظهرها .



وأكد المجلس أن الدور الذي تقوم به الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في الأرض العربية إنما يمثل جزءاً لا يتجزأ من دورها العدواني على حريات الشعوب في جميع قارات العالم ، ومن هنا يبرز ارتباط الثورة الفلسطينية ارتباطاً عضوياً بحركات التحرر الوطني في العالم التي حياها المجلس الوطني مشيداً ببطولاتها ولا سيما في قطاع غزة ودعمها في هذا الصمود بمختلف السبل والوسائل المتاحة للثورة .



وقرر المجلس مطالبة الحكومات العربية ومناشدة جماهير الشعب العربي في كل مكان تحمل المسؤوليات الكاملة في دعم هذا الصمود ودعم الثورة الفلسطينية وتعزيز طاقاتها وثوراتها وإمكاناتها . وحيا المجلس أخيراً النضال العالمي من أجل الحرية ، كما حيا الدول الصديقة ولاسيما الدول الاشتراكية المؤيدة للثورة الفلسطينية في كفاحها من أجل تحقيق هدفها في تحرير الأرض تحريراً كاملاً . وأكد المجلس في هذه الدورة أن الثورة سائرة في طريقها الطويل والشاق لتحقيق هذا الهدف ولا بد من النصر في النهاية ، لأن النصر لإرادة الشعوب .

الدورة العاشرة (استثنائية)القاهرة

توصيات اللجنة السياسية

الوقائع العملية

البيان الختامي

الدورة العاشرة (استثنائية)القاهرة

بناء على قرار اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة بتاريخ 19-2-1972 ، تقرر دعوة المجلس الوطني لعقد دورة استثنائية يرافقه مؤتمر شعبي فلسطيني استثنائية يرافقه مؤتمر شعبي فلسطيني استثنائي وبتاريخ 6-4-1972 في القاهرة



أولا - العضوية :

1 - اتحاد العمال : تم استبدال الاخوة : ابراهيم بلعوس ، غالب عويس ، عيسى محمد ، احمد ابو عودة ، بالاخوة التالية أسماؤهم : محمد ابو الليل ، موسى محمد جياب ، موسى ابو حطب ، عوني بطاش .



2 - اتحاد الطلاب : تم استبدال الاخوة امين الهندي ، احمد صخر بسيسو ، يونس جميل الشريف الاخوة التالية أسماؤهم : لمعي قمبرجي ، نبيل قليلات ، زهدي القدوة .



3- جيش التحرير الفلسطيني : وبخروج ثلاثة من ممثلي جيش التحرير الفلسطيني من المجلس الوطني أضيف كل من السادة : العميد مصباح البدري ، الرائد طارق الخضراء ، الرائد فرح مراد .



4 - اتحاد المعلمين الفلسطينيين : تم استبدال الأخت هدى عبد الهادي ، بالأخ عطوة البيوك .



ثانيا : قرر المجلس الوطني الموافقة

على توصيات لجنة الوحدة الوطنية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني ، كما قرر الموافقة على :

أ - تشكيل لجنة المتابعة كما وردت من المؤتمر الشعبي وهم السادة :



1- خالد الفاهوم " رئيسا " ، 2- بلال الحسن ، 3- إبراهيم بكر ، 4- مجدي ابو رمضان ، 5- د. نبيل شعت ، 6- عبد المحسن قطان ، 7- هاني القدومي ، 8- عمر العقاد ، 9- محمد زهدي النشاشيبي ، 10- د. صلاح الدباغ ، 11- د. احمد الدجاني ، 12- عبد العزيز الوجيه، 13- د. سعيد حمود ، 14- محمد بصل ، 15- عبد الله الحوراني ، 16- د. عبد الوهاب الكيالي، 17- رئيس عمال فلسطين ، 18- رئيس اتحاد طلاب فلسطين ، 19- رئيس اتحاد الحقوقيين، 20 رئيس اتحاد المعلمين ، 21- رئيسة اتحاد المرأة ، 22- انيس القاسم .



ب - توسيع المجلس الوطني الفلسطيني على ان يخصص 50% من الأعضاء الجدد الى الاتحادات وعهد بمهمة التوسع الى لجنة تحضيرية مكونة من رئيس المجلس واللجنة التنفيذية .



ج -تأجيل موعد انعقاد دورة المجلس الوطني العادية من 1-7-1972 الى موعد أقصاه ثلاثة اشهر من ذلك التاريخ ، عهد الى رئيس المجلس واللجنة التنفيذية بتحديد الموعد .



ثالثا : اما بشأن توصيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني المتعلقة بالجبهة العربية المشاركة والتوصيات السياسة .. فقد قرر المجلس الوطني إحالتها مع ملاحظات الأعضاء عليها الى اللجنة التنفيذية لاتخاذ ما يلزم بشأنها .



اكتفى المجلس الوطني بالبيان العام الشامل الصادر عن المؤتمر الشعبي الفلسطيني .



توصيات لجنة الوحدة الوطنية



ان لجنة الوحدة الوطنية المنبثقة عن المؤتمر الشعبي الفلسطيني التي اجتمعت يومي 8 و 9-4-1972 برئاسة الدكتور يوسف صايغ ، إيمانا منها بان الظروف الراهنة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية تحتم ، اكثر من أي وقت مضى ، ضرورة الوصول الى صيغة متقدمة للوحدة الوطنية الفلسطينية يبدأ تنفيذها فورا وعلى مراحل .



وبعد ان ناقشت اللجنة موضوع الوحدة الوطنية مناقشة مستفيضة تعرب عن اسفها واستيائها من عدم تنفيذ معظم قرارات المجالس الوطنية السابقة المتعلقة بالوحدة الوطنية ومن عدم تحقيق اية خطوات فعالة في هذا المجال .



وبالنظر الى ما لمسته من توجه جدي ومخلص لتحقيق الوحدة الوطنية لدى جميع المشاركين في أعمالها ، ومن تأكيدات حازمة من ممثلي المنظمات الفلسطينية المقاتلة على التزامها بتحقيق خطوات جدية وفورية عن طريق الوحدة الوطنية .



توصي بما يلي :

أولا - اعتبار الخطوط الأساسية التي تضمنها مشروع البرنامج التنظيمي لتوحيد فضائل الثورة الفلسطينية الذي أعده مركز التخطيط ، والذي انطلق من البرنامج السياسي والتنظيمي الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني الثامن واكده المجلس الوطني التاسع ، أساس لوضع برنامج عملي ومرحلي لتحقيق وحدة فصائل الثورة وقوى الشعب الفلسطيني ( منظماته الجماهيرية وشخصياته الوطنية ) في منظمة التحرير الفلسطينية وفق الأسس التالية على ان لا يتعارض هذا البرنامج مع الميثاق الوطني الفلسطيني والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .



أ - تشكيل الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي اللجنة التنفيذية والمجلس الوطتي على أسس جبهوية .



ب - توحيد جميع القوات المسلحة لفصائل الثورة الفلسطينية الفدائية وشبه النظامية والنظامية والأجهزة والنشاطات المرتبطة بها ، في مؤسسة عسكرية واحدة ، وكذلك قوات الميليشيا تحت قيادة واحدة بصلاحيات مخولة . ولا يحق تشكيل اية قوات ، عسكرية نظامية او غير نظامية خارج نطاق إشراف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .



ج - يتم التوحيد الكامل لجميع مصادر الجباية وجميع مجالات الصرف ضمن الصندوق القومي الفلسطيني وتحت إشرافه على ان تعدل اللجنة التنفيذية اللوائح المالية للصندوق القومي بحيث تكفل الانسجام مع متطلبات العمل الثوري الفلسطيني .



د - يتم توحيد أجهزة الإعلام ووسائله لدى فصائل الثورة الفلسطينية في جهاز مركزي واحد ووسائل موحدة على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .



هـ - يتم توحيد جميع أجهزة العلاقات الخارجية لمختلف المنظمات وتكون الجهة المختصة في منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن العلاقات الخارجية للثورة الفلسطينية بما في ذلك التمثيل السياسي في البلاد العربية والصديقة والأجنبية .



و - تشكيل اللجنة التنفيذية لجنة لدراسة الأوضاع التنظيمية في الوطن المحتل والأردن لوضع الصيغة الملائمة للتوحيد ضمن الظروف النضالية والأمنية .



ز - يحتفظ كل فصيل باستقلاله الأيديولوجي والتنظيمي الداخلي ضمن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .



ثانيا : تعلن فصائل المقاومة فورا الوحدة الوطنية وفق الأسس العاملة الواردة أعلاه ، ويكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بوضع التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الأسس ضمن برنامج زمني محدد على ان تتحقق المراحل الأساسية من هذا البرنامج خلال فترة الثلاثة اشهر يصار على أثرها الى تقديم تقرير بذلك الى المجلس الوطني في دورته العادية القادمة لتحاسب على ضوئه .



ثالثا : تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تكون اكثر قدرة على تحقيق الوحدة الوطنية وعلى تنفيذ مهمات المرحلة القادمة .



رابعا : تشكيل لجنة تحضيرية بالاشتراك مع اللجنة التنفيذية لتوسيع المجلس الوطني .



خامسا : ينتخب المؤتمر الشعبي الفلسطيني من بين أعضائه لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات الوحدوية .



سادسا : تكلف اللجنة التنفيذية مرحليا بالإشراف على تنفيذ هذه المقررات ابتداء من 1-5-1972 على ان يستكمل التنفيذ قبل انعقاد المجلس الوطني الموسع في تموز ( يوليو ( 1972 .



سابعا : يتم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة كقيادة للعمل الفلسطيني الموحد من المجلس الوطني في دورة تموز ( يوليو ) 1972 .





توصيات اللجنة السياسية

البرنامج السياسي



كما قدمته اللجنة السياسية الى المؤتمر الشعبي الفلسطيني





هناك أزمة عامة تأخذ بخناق الأمة العربية في الوطن العربي الكبير ، حيث تهجم الإمبريالية العالمية ، وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية بمخطط واسع تستهدف به أحكام الطرق حول حركة التحرير الوطني العربي والإجهاز عليها .



لقد بدأت المرحلة الراهنة من الأزمة بالهجمة الإمبريالية الصهيونية في حزيران 1967 ، واستطاعت الإمبريالية والصهيونية تحقيق نصر في هذه الهجمة على ثلاثة أنظمة عربية في الأقطار العربية المحيطة بالكيان الصهيوني .



وعبر عديد من المناورات والمؤامرات تحت لافتات ما يسمى بالحلول السلمية والتسويات الجزئية استطاع الإمبرياليون والصهيونيون بمساعدة نشطة من قوى انهزامية عربية لها علاقاتها القوية ، اقتصاديا ، وفكريا ، وسياسيا بالإمبرياليين ، ان توجه ضربات متتالية للقوى العربية المعادية للإمبريالية والصهيونية ، وفي مقدمتها الثورة الوطنية الفلسطينية المسلحة ، وغيرها من فصائل النضال الوطني العربي ، وحيثما تلقت القوى الوطنية العربية تلك الضربات ، كان الوجه المقابل دائما هو المزيد من التوجه نحو الغرب ، ونحو الإمبريالية الأمريكية بشكل خاص .



وفي بؤرة أزمة النضال العربي نجد الشعب العربي الفلسطيني وقضيته الوطنية يواجه المؤامرات تلو المؤامرات من اجل تصفية وجوده الوطني الموحد ، وتصفية قضيته الوطنية تصفية كاملة .. ويبدي الإمبرياليون ، والصهاينة ، وأشياعهم من العرب اهتماما نشطا بتصفية الوجود الموحد للشعب الفلسطيني ولقضيته الوطنية عبر مشروعات تآمرية مثل مشروع آلون ، ومشروع الدويلة الفلسطينية التابعة ، ومشروع حسين - آلون ومخطط الانتخابات البلدية في الضفة الغربية ومشاريع الاستيطان والضم والتهويد ومحاولات الاستيعاب والتذويب للشعب الفلسطيني في المجتمعات التي يعيش فيها في الشتات .



ان القضاء على الوجود الوطني الموحد للشعب الفلسطيني وعلى قضيته الوطنية يعني بالنسبة للإمبرياليين والصهاينة وإشياعهم من العرب تصفية بؤرة نضاله طوال اكثر من عشرين عاما ، ويمكن ان تظل مركزا للإشعاع النضالي والثوري في منطقة يريد الإمبرياليون والصهاينة ان يفرضوا عليها سيطرتهم الكاملة . وفي القلب من بؤرة هذه الازمة العامة نجد الثورة الوطنية الفلسطينية المسلحة تواجه سؤالا مصيريا حول ان تكون او لا تكون ، ان الإمبرياليين والصهيونيين يلاحقون مواقع الثورة بهجماتهم ، وتلقى هذه الهجمات الإمبريالية والصهيونية دعما مباشرا من القوى العربية المعادية للثورة وعلى رأسها النظام العميل في الأردن ، ومما لا ريب فيه ان الضغوط والقيود الرسمية العربية على الثورة ، والانشقاقات المغامرة ، والتشرذم الذي لا يعبر الا عن اليأس وفقدان الاتجاه ، كل ذلك من الناحية الموضوعية يوفر مناخا مواتيا للهجمات الإمبريالية والصهيونية واليمينية على الثورة .



وفي الإطار العام للازمة فان أركانا مختلفة من الوطن العربي بدأت تشهد تحركات جماهيرية شجاعة تسد الطريق على الاتجاهات الانهزامية والاستسلامية ، وترفع عاليا راية الرفض للمناورات الإمبريالية والصهيونية التي تتخذ صورة مشاريع التسوية السياسية شاملة كانت او جزئية ، وتشير بقوة الى الطريق الوحيد الصحيح ، طريق الكفاح المسلح ، طريق الجماهير المنظمة ، المسلحة ، طريق رفض الارتباط بالمعسكر الإمبريالي ، ورفض مشروعاته التآمرية ، طريق الالتحام بالثورة المسلحة الفلسطينية . وفي بؤرة الأزمة نجد شعبنا الفلسطيني يتحرك بتصميم وثبات دفاعا عن وجوده الوطني الموحد ، وعن حقه في تحرير وطنه كاملا ، ونجد جماهيرنا في الوطن المحتل ، تتحرك ببسالة وجرأة في تحد لقوات الاحتلال العنصرية لإحباط مشروع حسين - الون لتصفية الشعب والقضية . وفي القلب من بؤرة الأزمة ، فان قواعد الثورة ، ومقاتليها ، ومنظماتها الجماهيرية تدفع بقوة ، وبحسم تجاه الوحدة الوطنية ، كمنطلق أساسي لشن هجوم مضاد . كسر طوق الأزمة الخانق .



ان تحرك جماهيرنا العربية ، وتحرك جماهير شعبنا وخاصة في الوطن المحتل والتوجه القوي نحو الوحدة الوطنية في صفوف الثورة ، والعطف والدعم العالميين اللذين يتمتع بهما نضالنا التحرري ، كل ذلك يوفر الشروط الموضوعية لمبادرة ناجحة تخرج الثورة وتخرج شعبنا ، وتخرج نضال امتنا من تلك الأزمة العامة .



ان فصائل الثورة الفلسطينية المسلحة ، والقوى الوطنية المجتمعة في المؤتمر الشعبي الفلسطيني التزاما منها بمسئوليتها التاريخية إزاء شعبنا وقضيته العادلة في تحرير وطنه من الاغتصاب الصهيوني - الإمبريالي . ووفاء منها لامتنا العربية التي لا نجاح لقضيتنا الا في إطار الانتصار العام لنضالها الوطني التحرري ، والذي يعتبر نضالنا الوطني فصيلة صدام طليعية ضد عدوها الرئيسي ، الصهيوني - الإمبريالي .

يتبع باقي القرارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:36 pm

وتطلعا منها الى ان تكون عند حسن ظن أصدقاء نضال شعبنا وامتنا في العالم كله .. واستنادا الى منجزات غير هينة ، حققها نضالنا ، برغم كل النكسات ، وعلى رأسها تجسيد الوجود الموحد لشعبنا ، وتعميق الروابط المصيرية بينه وبين النضال العربي التحرري العام ، وغرس تقاليد حرب الشعب الطويلة الأمد كطريق لا طريق سواه للتحرير . وإدراكا منها لسلبيات كثيرة شابت عملها السابق ، لعل أبرزها عدم التوجه الجدي لإنجاز الوحدة الوطنية ، والتقليل - في الممارسة - من ضرورة الالتحام بالجماهير العربية وطلائع نضالها الوطني ، والمبالغة أحيانا في تقدير دور الأنظمة العربية ، وفوق كل ذلك ، وسببا له ، عدم التقيد ببرنامج عملي ، وواقعي ، واضح لنضالنا السياسي والعسكري .. وتصميما منها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بروح المبادرة الثورية ، وبروح الهجوم الثوري .. فإنها تعلن لمقاتلينا ومواطنينا وجماهير امتنا ، ولأصدقاء نضالنا في العالم كله اتفاقها على توحيد صفوفها ونضالها وأهدافها ، وأساليب عملها في جبهة وطنية فلسطينية متحدة هي منظمة التحرير الفلسطينية ، التزاما بالميثاق الوطني الفلسطيني ، وفي برنامج نضالي لهذه المنظمة ، وفي لائحة داخلية تنظم أساليب النضال والعلاقات النضالية لكل أطراف هذه المنظمة .



وتفاديا لكثير من سلبيات محاولات الوحدة الوطنية السابقة ، فان منظمة التحرير الفلسطينية تطرح كل مكوناتها على القواعد السياسية والعسكرية والجماهيرية والنقابية للثورة ، وعلى جماهير امتنا العربية ، وعلى كل أصدقاء نضالنا التحرري ، حتى يكون الالتزام بها من جانب الأطراف المتحدة داخل إطار منظمة التحرير التزاما مسؤولا أمام القواعد وأمام الجماهير ، وحتى لا يكون ثمة انحراف او تخل عنها ، او خلاف حولها الا وتكون القواعد والجماهير طرفا فيه وحكما عليه .



ان منظمة التحرير الفلسطينية ستركز نضالها حول أربعة محاور استراتيجية رئيسية :

1- مواصلة تعبئة وتنظيم كل طاقات شعبنا داخل الوطن وخارجه في حرب شعبية طويلة المدى من اجل التحرير الشامل واقامة المجتمع والدولة الديمقراطيين .

2- لحم نضال شعبنا بنضال الشعب الأردني الشقيق في جبهة تحرير فلسطينية - أردنية تقوم الى جانب مهامها على الساحة الفلسطينية بالنضال لتحرير الأردن من النظام الملكي العميل واقامة حكم وطني ديمقراطي قاعدة مؤخرة قوية لجبهة النضال على الساحة الفلسطينية .

3- ربط النضال الفلسطيني ، والفلسطيني - الأردني بالنضال العربي العام من خلال جبهة لكل القوى الوطنية والتقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والاستعمار الجديد .

4- التفاعل مع حركة النضال العالمية ضد الإمبريالية والصهيونية ، من اجل التحرر الوطني






أولا - ان منظمة التحرير الفلسطينية تحدد مهامها على الساحة الفلسطينية فيما يلي :



1 - مواصلة النضال لتحرير كامل تراب الوطن الفلسطيني ولاقامة المجتمع الديمقراطي الفلسطيني الذي يتوفر فيه حق العمل والحياة الكريمة لكل المواطنين ، وتتوفر فيه الضمانات لمصالح كل الفئات الاجتماعية التي شاركت في الثورة او ساندتها ، او حتى اكتفت بالعطف عليها دون ان تتعاون مع العدو او تسهل له مهمته في احتلال أراضينا وقمع مواطنينا ، ودون ان تمثل هذه المصالح استغلالا او عدوانا على مصالح الأغلبية الساحقة من الجماهير العاملة، او تشكل قيدا على تنمية ورفع مستواها المعيشي والحضاري .. كما تتوفر في هذا المجتمع حرية الرأي ، والتعبير ، والاجتماع ، والتظاهر ، والإضراب ، وتشكيل المؤسسات السياسية والنقابية الوطنية ، وحرية ممارسة العقيدة لكل الأديان .. بحيث يكون هذا المجتمع الفلسطيني الديمقراطي جزءا من المجتمع الديمقراطي العربي الشامل .



2- النضال ضد كل مشروعات التسوية التي تستهدف تصفية قضية شعبنا في تحرير وطنه ، او مسخ هذه القضية بمشروعات الكيانات او الدولة الفلسطينية ، على جزء من ارض فلسطين .



3- تعزيز روابط الوحدة الوطنية بين جماهير مواطنينا في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي خارج الوطن المحتل .



4- مقاومة سياسة تفريغ الأرض المحتلة من سكانها العرب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحباط محاولات إفراغ الأرض المحتلة من الطلاب الجامعيين الذين يسافروا للدراسة في الخارج والتصدي بالعنف لبناء المستوطنات وتهويد أجزاء من الوطن المحتل .



5- تعبئة الجماهير في الضفة وفي القطاع وتسليحها للدفاع عن أراضيها التي يحاول العدو انتزاعها



6- العناية بتنظيم الجماهير في مؤسسات نقابية للدفاع عن مصالحها اليومية ، ومساعدة هذه المؤسسات على مقاومة محاولات الهستدروت لاجتذاب العمال العرب لعضويته ، وتعزيز ودعم اتحادات عمال فلسطين والأردن لتحقيق هذا الهدف ومقاومة محاولات بعض الأحزاب الصهيونية لاقامة فروع عربية لها في الأرض المحتلة .



7- دعم صمود العمال الذين يعملون في أراض ومؤسسات عربية وتوفير الضمانات لحمايتهم من اغراءات العمل في مشاريع العدو ، وتشجيع وتنمية مشاريع إنتاجية وطنية لاستيعاب العمال الذين يستخدمهم العدو ، ومقاومة محاولات العدو للاستيلاء على المشاريع الإنتاجية الوطنية او تحطيمها .



8- دعم جماهير الفلاحين وتنمية المؤسسات الاقتصادية والثقافية الوطنية القائمة حاليا في الوطن المحتل لتثبيت المواطنين في الأرض ، ووقف تيار النزوح عنها ومقاومة الغزو الاقتصادي والثقافي الصهيوني .



ان دعم صمود شعبنا في الأرض المحتلة الذي هو مسؤولية فلسطينية عربية مشتركة يحتم على الدول العربية الوفاء بالتزاماتها المقررة في مؤتمر الخرطوم بدفع المبالغ المخصصة لهذا الغرض .



9- العناية بأوضاع مواطنينا في الأرض المحتلة عام 1948 ودعم نضالهم من اجل الحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية وتبن قضاياهم ، ومساعدتهم على الالتحام بالنضال التحرري .



10- العناية بمصالح جماهير شعبنا العاملة في مختلف أنحاء الوطن العربي والعمل على الحصول لها على حقوق اقتصادية وقانونية متكافئة مع مواطني المجتمعات العربية طالما انها توظف طاقتهم الإنتاجية عملا او فكرا في خدمة تلك المجتمعات . وخاصة فيما يتعلق بحق العمل ، والمكافآت ، والتعويضات ، وحرية العمل السياسي والثقافي وحرية السفر والتنقل ضمن المحافظة على شخصياتها الفلسطينية .



11- مساواة المرأة مع الرجل في الساحة الفلسطينية واعطائها العناية ذاتها التي توفر للرجل اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا واشراكها في كل مجال نضالي .



12- العناية بأوضاع مواطنينا في المخيمات ، والعمل على ترقيتها اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا ، وتدريبهم على الإدارة الذاتية لشؤونهم من خلال لجان شعبية منتخبة تقوم الى جانب أجهزة منظمة التحرير برعاية شؤون المخيمات .



13- اعتبار كل متعاون مع العدو ، او مشارك له في جريمة ضد الشعب والوطن ، او متهاون في حقوق الشعب والوطن هدفا ، بشخصه ، وبممتلكاته ، مالا ،او عقارا ، او أرضا ، من أهداف الثورة . 14- العناية بأوضاع جماهيرنا في المهاجر الأجنبية ، والعمل على ربط هذه الجماهير بقضيتنا وبثورتنا .



15- تتشكل منظمة التحرير الفلسطينية من كل فصائل الثورة السياسية والعسكرية ، ومن المنظمات الفلسطينية الجماهيرية ، نقابية ، او ثقافية ، وباب العضوية في تشكيلاتها مفتوح لكل الفئات والشخصيات الوطنية .



16- تقوم على توجيه نشاطات منظمة التحرير قيادة مؤقتة سياسية وعسكرية تتشكل بالاتفاق بين الفصائل المكونة للمنظمة ، وتقوم من بين مهامها الأساسية بالإعداد لمؤتمر عام للمنظمة يكون هو السلطة العليا فيها ، وينتخب لجنتها المركزية ، ويعتمد استراتيجيتها وبرنامجها للنضال التحرري ، ولائحتها المنظمة لعلاقاتها الداخلية والخارجية . ( راجع الجانب التنظيمي اللاحق ) .



17- تقوم القيادة المؤقتة بالإشراف على توحيد ودمج الأجهزة الوظيفية للثورة طبقا لبرنامج زمني تتفق عليه الأطراف المشاركة في المنظمة . ( لراجع الجانب التنظيمي ) .



18- تمارس منظمة التحرير علاقاتها الرسمية العربية في اتجاه رعاية مصالح المواطنين الفلسطينيين في الوطن العربي ، والتعبير عن الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني ، وتظل منظمة التحرير الفلسطينية هي القيادة السياسية العليا للشعب الفلسطيني ، وهي وحدها الناطقة باسمه في كل القضايا المصيرية ، وهي وحدها ، ومن خلال أجهزتها النضالية المسؤولة عن كل ما يتعلق بحق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني .



ثانيا : في الساحة الفلسطينية - الأردنية :



ان السياسات التي ينتهجها نظام الحكم الحالي في عمان لا تهدد بتسليم الضفة الغربية والقدس رسميا للعدو ، وهي لا تحمل المخاطر لقضية الوجود الوطني الفلسطيني الموحد ، ولقضية التحرير الوطنية الفلسطينية فحسب ، ولكنها بالإضافة الى ذلك تهدد بوضع الضفة الشرقية عمليا تحت الوصاية والحماية الإسرائيلية سياسيا ، واقتصاديا وعسكريا .



كما كما ان تغلغل النفوذ الإمبريالي الأمريكي ، والألماني الغربي ، مضافا الى النفوذ البريطاني التقليدي ، وذلك من خلال المعونة المشروطة ، وفتح الباب على مصراعيه امام الاستثمارات الأمريكية والألمانية الغربية ، كل ذلك يحول شرق الاردن الى مستعمرة أمريكية - ألمانية غربية - إسرائيلية .



والسياسات الداخلية للنظام العميل في عمان القائمة على قمع الجماهير الأردنية الفلسطينية تمكن الزحف الاستعماري الجديد ، الأمريكي والألماني الغربي من تثبيت أقدامه ، ونهب موارد الأردن ، واستغلال قوة عمل الجماهير ، وتعطيل نمو الاقتصاد الوطني ، كما تؤدي الى الإفقار المتزايد للجماهير الأردنية - الفلسطينية ، وخلق فئة منتفعة تحول الاردن الى قاعدة خلفية للقاعدة الإمبريالية - الصهيونية في الوطن الفلسطيني المحتل ، ولكي تعمل القاعدتان معا في خدمة المخططات الإمبريالية المعادية للثورة الوطنية العربية .



ان هجمة أيلول وما تلاها من عمليات تصفية في جرش وعجلون والتي كانت تجسيدا دمويا للتآمر الإمبريالي ضد حركة التحرر الوطني العربية ، تؤكد ان هجمة النظام في عمان على المقاومة الفلسطينية ، كانت بداية هجمة شرسة على الشعب الأردني ، وبداية دور يلعبه الحكم الهاشمي ضد الدول العربية الأخرى .



وبرغم ان المقاومة قد أخرجت من قواعدها في الأردن فان 45% من ميزانية الأردن تنفق على أغراض الأمن ، أي لتعزيز أجهزة ووسائل قمع الجماهير ، التي سرعان ما بدأ النظام يكشر عن أنيابه ، فلقد حل اتحاد نقابات العمال في الأردن ، وفرض النظام قانون عمل معدل فاشستي يلغي بنصوص صريحة حتى المكاسب الجزئية التي تضمنها القانون السابق ، ويضع الحركة العمالية والنقابية تحت وصاية الدولة وأجهزة الأمن ، كما زيدت الضرائب على صغار الفلاحين ، وبدأت السلطات في اتخاذ اجراءات تعسفية في تحصيلها ، وفرضت ضرائب جديدة على المعاملات ، كما فرضت ضرائب غير مباشرة في شكل رفع الرسوم الجمركية على كثير من الواردات مما ادى الى ارتفاع جنوبي في الأسعار وفي النفقات المعيشية ، وحظرت الأحزاب الوطنية والتقدمية وفرض بدلا منها حزب واحد هو ما يسمى بالاتحاد الوطني . السلطة المطلقة فيه للملك سياسيا وتنظيميا وفرضت قيود مكارثية على حرية الضمير واصبح ثمن الحصول على وظيفة في جهاز الدولة هو نشر استنكار من طلب الوظيفة في الصحف لما يسمى بالأفكار والأحزاب الهدامة والتخريبية ، وعطلت الصحف الوطنية ، والمنابر الثقافية الوطنية، وانهالت اموال الدعم على الصحف العميلة والمأجورة ، وحلت الاتحادات الوطنية للطلاب ، وفرضت بدلا منها اتحادات بوليسية ، واتسعت عمليات إتلاف الضمائر بإرهاب المواطنين او شرائهم لإشاعة التجسس والعمالة لأجهزة الأمن ، كما فتح النظام أبواب سجونه ومعتقلاته للمناضلين الوطنيين من الشعبين . ان اللقاءات والاتفاقات السرية والتي سمح العدو نفسه بإعلانها بين الملك ورجاله وبين العدو والتي كان اهمها لقاء وادي عربة بعد ايلول 1970 بين الملك وييجال آلون نائب رئيسة وزراء العدو تؤكد ان هجمة أيلول على المقاومة كانت أيضا بداية مؤامرة بين الملك وبين العدو على معركة التحرير العربية .





وإذا كان النظام الهاشمي يعتدي على قوات المواطنين الأردنيين والفلسطينيين لتعزيز جهاز القمع الموجه ضدها ، فان المعونات الأمريكية تنفق على إعادة بناء الجيش الأردني لكي يوجه ضد سوريا والعراق كما اعترفت بذلك مجلة الجيش الأمريكية في كانون الثاني 1972 . ان هجمة ايلول على المقاومة كانت أيضا بداية دور يلعبه النظام الهاشمي ضد الأقطار العربية المجاورة بهدف فرض السيطرة الإمبريالية عليها . ان الإفقار والقهر اللذين يعانيهما الشعب الأردني والفلسطيني على أيدي نظام الملك حسين في الضفة الشرقية هما بنفس درجة الإفقار والقهر اللذين يعاني منهما الشعب في الضفة الغربية وبقية الوطن المحتل على ايدي المحتلين الصهيونيين ، حيث الى جانب الارهاب تعاني جماهير الضفة الغربية من الغزو الاقتصادي الصهيوني الذي يحطم المشاريع الاقتصادية الوطنية ويدمر الزراعة والتجارة المحليتين وحيث ينتزع المحتلون أراضي الفلاحين وحيث الأسعار في ارتفاع مستمر . كذلك يمد المحتلون أصابع غزوهم الثقافي الى المؤسسات التعليمية والثقافية في الضفة الغربية . ان الجسور المفتوحة بين الضفة الغربية والشرقية تهدد أيضا بغزو اقتصادي وتجاري لا يمكن ان تصمد أمامه المشروعات الإنتاجية والتجارية للمنتجين والتجار المتوسطين ، خاصة اذا أضفنا الى ذلك العبء الذي سيواجه هؤلاء من جراء الهجمة الاقتصادية الأمريكية والألمانية الغربية . ان كثرة الأموال المتداولة في مثل هذه الظروف ليست ابدا وليد رفاه ، وانما هي أعراض للتضخم النقدي المقرون بارتفاع تكاليف المعيشية وانخفاض المداخيل الفعلية للمواطنين . هذا الى جانب ان مصدر الأموال المتداولة هو قطاع ضيق من المجتمع يرتبط برؤوس الأموال الإمبريالية وبالنظام العميل .



ان النضال للإطاحة بالنظام العميل في الأردن بحكم كونه خط دفاعي أمامي عن الدولة الصهيونية وعلى ارتباط عضوي معها اصبح ضرورة ملحة على نفس مستوى مواصلة النضال ضد الاحتلال الصهيوني . ان المصالح الحيوية المشتركة لشعبنا الفلسطيني - الأردني، وطنية كانت ، او اقتصادية ، او ثقافية وحضارية مضافا الى ذلك ان 40 في المائة من شعبنا الفلسطيني يقيم منذ زمن في شرق الاردن ، ويمثل 60% من مجموع سكان الضفة الشرقية ، ويسهم إسهاما رئيسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيها .. كل ذلك يتطلب تلاحم ودمج نضال الشعبين في جبهة تحرير وطنية أردنية - فلسطينية .



1 - ان هذه الجبهة مطالبة بتوجيه نضال الشعبين نحو الأهداف الاستراتيجية التالية :

أ - الإطاحة بالنظام العميل في الأردن ، وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني واقامة دولة ديمقراطية على ارض فلسطين والاردن تؤمن صون السيادة الوطنية للشعبين ، وتؤمن التطور الوطني المشترك لهما اقتصاديا واجتماعيا ، وحضاريا وتعزيز علاقات الاخوة والمساواة بين الشعبين عن طريق وضع موارد كل من الإقليمين بشريا واقتصاديا وحضاريا في خدمة نمو الإقليم الآخر .



ب - لحم نضال الشعبين الفلسطيني والأردني بنضال الأمة العربية من اجل التحرر وضد المشاريع الإمبريالية لفرض حلول واوضاع استسلامية على الوطن العربي ، ولتصفية كل أشكال الوجود الإمبريالي ، الاقتصادية ، والعسكرية والثقافية وكل القوى المرتبطة بها والتي تقوم بدور الوسيط لتسلسل سياسات الاستعمار الجديد .



2- وعلى مستوى المهام المباشرة فان هذه الجبهة مطالبة بتوجيه النضال الشعبي على الساحة الاردنية من اجل :

أ - تعبئة وتنظيم الجماهير من اجل الإطاحة بالنظام الهاشمي في الأردن بكل وسائل النضال العسكري والسياسية الجماهيرية .



ب - إشراك الشعب الأردني في الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني باعتبار ذلك حقا وطنيا وقوميا ، وباعتبار ذلك ضرورة لحماية شرق الأردن ذاته .



ج - النضال من اجل إطلاق الحريات السياسية والنقابية ، ورفع الحظر عن الاحزاب الوطنية والتقدمية ، وتشكيل النقابات والاتحادات المهنية والطلابية بحرية ودون تدخل السلطات ، والإفراج عن المناضلين المعتقلين والمسجونين ، واطلاق حرية التعبير والاجتماع والتظاهر والإضراب ، وإلغاء كل القوانين التي تشكل قيدا على حريات الجماهير ، وإلغاء قانون عقد العمل المعدل والمطالبة بإعادة المكتسبات التي انتزعها العمال طوال السنوات الثلاث الماضية، وإلغاء قرار حل اتحاد نقابات العمال في الأردن . ان منظمة التحرير والجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية مطالبتان بدعم اتحاد نقابات العمال في الأردن سياسيا وماديا . د- حرية الثورة الفلسطينية في العمل السياسي في الأردن ، واقامة قواعد انطلاقها العسكرية على أرضه .



هـ - إلغاء كل القوانين والاتفاقيات التي تسمح بتغلغل رؤوس الأموال الإمبريالية وتمكن الاستعمار الجديد في الأردن .



و- توجيه موارد الدولة نحو تنمية الاقتصاد الوطني على مستوى الصناعة والتجارة والزراعة ، وحماية الاقتصاد الوطني من الغزو الاقتصادي الصهيوني والغربي .



ز- العناية بأوضاع ابناء البادية والاهتمام بتنمية وتوسيع الخدمات المقدمة لهم تعليميا وطبيا وثقافيا ، والعمل على تثبيت توطينهم واسكانهم ، وتوفير العمل الإنتاجي الثابت والمجدي لهم بالعمل على أعمار الصحراء ، وتحسين التربة ، وإيصال الماء والكهرباء إليهم حتى يأخذوا مكانهم اللائق بهم في المجتمع ، ويتحرروا من الأوضاع المفروضة عليهم بهدف استخدامهم لدعم السياسات القمعية ضد قطاعات الشعب الاخرى .



س- إلغاء الضرائب المبالغ فيها على الفلاحين وتقديم القروض والتسهيلات لهم من اجل رفع مستوى الإنتاج الزراعي ، ولتسهيل عملية تسويق منتجاتهم ، ومساعدتهم على تكوين اتحاد للفلاحين يدافع عن مصالحهم اليومية .



ط- وضع سياسة تموينية وتسعيرة ثابتة تستهدف التخفيف عن المواطنين معيشيا وحمايتهم من المضاربين بأقوالهم ، وإلغاء الضرائب غير المباشرة الإضافية وإلغاء الزيادات الجديدة في رسوم المعاملات ، ومساعدة المواطنين على تشكيل منظماتهم وجمعياتهم التي تتولى الدفاع عن مصالحهم المعيشية اليومية .



ي- إلغاء كل القوانين واللوائح التي تبذر روح التفرقة والتمايز بين المواطنين من الشعبين . ك- التوقف عن الاعتماد على المساعدات الإمبريالية ، واتباع سياسة عربية سلمية بتلقي المعونات العربية غير المشروطة ، وتوجيه هذه المعونات نحو أغراض : إنشائية إيجابية . ل- تحويل الجيش الأردني الى جيش وطني قادر على المشاركة في معركة التحرير الى جانب قوات الثورة الفلسطينية ، وتطهير هذا الجيش من كل العناصر المعادية لمعركة التحرير والمعروفة بولائها للاستعمار ، والتوقف عن الاعتماد على المعونات الإمبريالية في تسليحه ، والتوجه الى الدول الصديقة في التسليح والتدريب ، وتعميق الوعي الوطني بين صفوف الجيش وتثقيفه بروح الاخوة النضالية والمصيرية بين الشعبين الفلسطيني والأردني .



م - تهيئة البلاد ماديا ومعنويا للقتال ومواجهة كل احتمالاته وذلك باتباع اقتصاد حرب يركز على احتياجات المعركة ، الاحتياجات السياسية للمواطنين ، ووقف استيراد الكماليات ، والتوقف عن المشروعات ذات الطابع غير الإنتاجي ، وغير الضروري ، والتوسع في إجراءات الدفاع المدني باشراك المنظمات والهيئات الشعبية فيها ، وتنظيم فرق المتطوعين لها ، وبناء الملاجئ في المدن والقرى ، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والإسعافات الأولية . ص- العمل على ان تسهم الجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية إسهاما نشطا في تجميع القوى الوطنية والمعادية للإمبريالية في الوطن العربي كله في جبهة نضالية واحدة ، وعلى تعميق العلاقات التضامنية بين النضال الوطني الفلسطيني - الأردني ، والقوى الثورية العالمية .





ثالثا - العلاقة مع الجماهير والقوى الثورية العربية :



ان المرحلة التي تمر بها الثورة العربية الان هي مرحلة إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية التي يمكن إيجاز مضمونها فيما يلي :

أ - تحقق الاستقلال السياسي والاقتصادي الكامل والقضاء على كل شكل من أشكال التجزئة والتعبئة للاستعمار والإمبريالية . ب - القضاء على كل أشكال الوجود الإمبريالي : نفوذ سياسي ، قواعد عسكرية ، استثمارات اقتصادية ، مؤسسات ثقافية ، وعلى كل القوى المحلية المرتبطة بها .



ج- تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني - الإمبريالي ، الذي لم يغتصب ارض فلسطين ويشرد شعبها الأصلي منها فحسب ، وانما اثبت طوال وجوده انه أداة رئيسية للإمبريالية لضرب الثورة العربية وحماية الوجود الإمبريالي في المنطقة . ان تحرير فلسطين ليس واجبا وطنيا فلسطينيا وحسب ، وانما هو أيضا ضرورة قومية ، حيث لن يستطيع النضال لإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ان يتحد ويتعمق ويتسع وينجز مهامه الا اذا أمن نفسه ضد القاعدة الصهيونية الإمبريالية التي تتحرك لضربه كلما أحرز تقدما تستشعر منه الإمبريالية خطرا على وجودها ومخططاتها .



د- تحرير الجماهير العربية العاملة في الريف والمدنية من كل أشكال الاستغلال التي تمارسها القوى الأجنبية او القوى المحلية المعادية للثورة واطلاق حرية هذه الجماهير لتمارس دورها في الحياة السياسية ولتكون قاعدة صلبة لوحدة عربية ديمقراطية نامية .



هـ - وضع موارد الامة العربية ، الاقتصادية والذهنية في خدمة تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تستهدف تعزيز الاستقلال السياسي والاقتصادي ، وتحقيق التكامل الاقتصادي والحضاري العربي ، والقضاء على التخلف الذي فرضه الاستعمار على الامة العربية ، فترفع المستوى المعيشي والحضاري للمواطنين . ان النضال الوطني الفلسطيني ، والنضال الوطني الفلسطيني - الأردني ، بحكم الحتمية التاريخية والمصيرية ، وبحكم الضرورة الموضوعية لا يمكن الا ان يكون جزءا لا يتجزأ من الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ، بل ومحورا استراتيجيا من محاورها الرئيسية .



لذلك فان مهام الثورة الفلسطينية وقيادتها ( منظمة التحرير الفلسطينية ) والجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية ان تسعى للالتحام بكافة فصائل النضال الوطني الديمقراطي العربي بينما كانت ، وان تهيئ بنضالها المناخ القتالي المساعد على بروز هذه القوى حيث يعترض الصعوبات بروزها ، وان تفتح صفوفها للمناضلين العرب لان النضال على الساحة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الإمبريالي هو نضال استراتيجي رئيسي للثورة العربية في مجموعها .



ان القوى الوطنية والتقدمية العربية التي ينبغي ان تتجمع في جبهة وطنية عربية مطالبة بان تعمل وفق برنامج يفترض ان تكون منطلقاته الأساسية هي ما يلي :

1- الدعم الإيجابي للثورة الوطنية الفلسطينية ، وللنضال الوطني الديمقراطي الفلسطيني الأردني .



2- النضال ضد كل مشاريع ما يسمى بالحلول السلمية او التسويات الجزئية سواء كانت بمبادرات خارجية او عربية ، ليس فقط لما تنطوي عليه من تكريس الاغتصاب الصهيوني ، وتصفية للقضية الوطنية الفلسطينية ، ولكن أيضا لما تأكد من انها مدخل لمناورات ومؤامرات الإمبريالية والقوى العربية الموالية لها لتمزيق وحدة القوى الوطنية العربية، وتصفية الثورة الوطنية العربية ، ومحاولة فرض السيطرة الإمبريالية الكاملة على المنطقة .



3- النضال لتصفية أشكال الوجود الإمبريالي الراهنة في الوطن العربي ( نفوذ سياسي ، قواعد عسكرية ، استثمارات ، مؤسسات ونشاطات ثقافية ) والنضال ضد التسلسل الاقتصادي الإمبريالي في الاقتصاد الوطني العربي ، وضد ربط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الغربي والأمريكي ، والنضال ضد القوى العربية ، السياسية او الاجتماعية ، التي تروج لذلك ، وتنشطه . ان استمرار أرباح المصالح الأمريكية على الأرض العربية والعلاقة العضوية لهذه المصالح يقتضيان التصدي لضرب وتصفية هذه المصالح الأمريكية الإمبريالية .



4- تشجيع ودعم كل المؤسسات - النشاطات التي تعمل على بعث وحماية التراث القومي العربي ، وعلى دعم ونشر القيم والفصائل القومية والثورية ، والتي تتولى مهمة التصدي للغزو الثقافي الإمبريالي وللقيم المتحللة والمتدهورة التي يروج لها .



5- التضامن مع المناضلين الوطنيين والتقدميين العرب ضد أي اضطهاد بدني ، او إداري ، او فكري او سياسي يتعرضون له .



رابعا - العلاقة مع قوى التحرر في العالم :



ان النضال الوطني الفلسطيني ، والنضال الوطني الديمقراطي العربي هما جزء لا يتجزأ من حركة النضال ضد الإمبريالية - العنصرية ، ومن اجل التحرر الوطني . ان التضامن والدعم المتبادلين بين النضال الوطني العربي والنضال الوطني الثوري على النطاق العالمي هي ضرورة وشروط موضوعية لنجاح نضالنا .



والقوى الوطنية والتقدمية العربية تنطلق في علاقاتها التضامنية العالمية من المبادئ التالية :



1- ان النضال الوطني العربي ، هو بشكل حاسم وثابت الى جانب وحدة كل قوى الثورة العالمية ، وهو ضد كل نزاعات جانبية او غير مبدئية بين صفوفها يمكن ان تهدد وحدتها ، كما انه ليس طرفا في هذه النزاعات .



2- ان إسهام النضال الوطني العربي في حسم أي خلافات في الحركة الثورية العالمية هو في المحل الاول بمعالجته لقضاياه وللتحديات التي تواجهه بشكل فعال وناجح .



3- ان أهداف النضال العربي وأساليبه الآخذة بالقوانين العامة للثورة التي هي خلاصة تجارب حركات التحرر الوطني العالمية هي من شأن القوى الوطنية والتقدمية العربية . ان ذلك لا يمنع الاستماع المخلص لملاحظات ونصائح الأصدقاء ، ولكن يظل القرار النهائي دائما للمناضلين العرب . وفقا لمصالح قضيتهم وشعوبهم ، وفي اطار المصلحة العامة لقضية تعزيز ودعم النضال العالمي ضد الإمبريالية

أبعاد مشروع حسين - آلون وخطة مواجهته

بتاريخ 15/3/1972 اذاع الملك حسين ملك الأردن بيانا في مؤتمر صحفي تضمن مشروعا لما اسماه المملكة العربية المتحدة ، والتي تتكون من قطرين أحدهما أردني في الضفة الشرقية من الأردن ، والثاني فلسطيني في الضفة الغربية منه ، يمكن ان تنضم أليه أية أراض فلسطينية تتحرر ويرغب أهلها في الانضمام اليه



وهناك من حيث المبدأ عدد من القضايا تجعل ها المشروع مرفوضا من جانب الشعب الفلسطيني :



1- ان ملك الأردن نصب نفسه وصيا على الشعب الفلسطيني يصدر القرارات فيما يتعلق بمصير الشعب ، متجاهلا ، بل ومنكرا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ومن خلال مؤسساته الشرعية التي تحظى بثقته في التعبير عن إرادته الوطنية الموحدة والتي تملك وحدها الحديث باسم الشعب الفلسطيني .



2- ان ملك الأردن في مشروعه هذا حصر قضية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للأردن حيث يريد ان يبني عليها مستقبل الوجود الوطني للشعب الفلسطيني . وبالنسبة للشعب الفلسطيني فان الوطن الفلسطيني هو كامل تراب فلسطين ، الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض المحتلة عام 1948 ، والشعب الفلسطيني هو سكان الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، والأرض المحتلة عام 1948 ، وأولئك المواطنون الذين اجبروا على ترك ارض الوطن والعيش في الخارج . ان مشروع الملك الأردني على هذا النحو يصفي القضية الوطنية الفلسطينية تحت اسم ما يسميه بقطر فلسطيني في الضفة الغربية .



3- ان حق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني يعني تحرير كامل الوطن واقامة الدولة الوطنية الفلسطينية عليها . هذا هو معنى حق تقرير المصير علميا وقانونيا . اما المصير الذي يريده الملك للشعب الفلسطيني فهو الاعتراف نهائيا للعدو بان ما اغتصبه من وطننا قد اصبح حقا له غير منازع فيه ، وهو الاعتراف بان قدر الشعب الفلسطيني هو ان يبقى جانب منه تحت الاحتلال الصهيوني ، والجانب الآخر مضيعا في الشتات .



واما القطر الفلسطيني الذي تحدث عنه الملك فإنما هو كيان زائف وهزيل ، السيادة الاسمية فيه للملك ولمجموعة من المتعاونين معه ، والسيادة الفعلية ، إداريا واقتصاديا ، وحضاريا للمحتلين الصهاينة . ان الملك بمشروعه هذا يتحدى الحق التاريخي المقدس للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ، وهو تخل صريح عن مسئوليته في المطالبة حتى بانسحاب المحتلين من الضفة الغربية .



4- ان الملك بمشروعه هذا يخرج على جامعة الدول العربية التي تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا لشعب فلسطين ، والتي تتمتع بعضوية الجامعة ، كما يخرج على مقررات مؤتمر قمة الخرطوم 1967 التي نصت صراحة على عدم التصرف بالقضية الفلسطينية الا بموافقة الشعب الفلسطيني .



وهناك من الناحية العملية بعض النقاط تدعو الى رفض هذا المشروع واعتباره صفقة خيانة بين الملك من ناحية وسلطات الاحتلال الصهيوني ، والإمبرياليين الأمريكيين :



1- لقد أعلن الملك في اكثر من تصريح له آخرها تصريحه في واشنطن بتاريخ 1/3/1972 قبوله بتوحيد القدس أي بالإجراءات الإدارية التي اتخذها العدو لضم القدس ، كما انه يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل . وبرغم بعض التحفظات اللفظية ، فان جوهر تصريحات الملك هو الاعتراف للعدو بالسيادة الرسمية والفعلية على المدينة المقدسة بكاملها وهو بذلك لا يتحدى الشعب الفلسطيني صاحب الحق الوحيد في عاصمته الوطنية ، وهو لا يتحدى مشاعر الأمة العربية ومشاعر جميع المسلمين والمسيحيين في العالم ومن تتعلق قلوبهم بالمدينة التي تضم مقدساتهم وحسب ، وانما هو ايضا يتحدى قرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجلس الأمن التي ترفض رفضا صريحا أي إجراء من جانب العدو الصهيوني لضم القدس العربية او تغيير طبيعتها ، وترفض القبول بالقدس عاصمة لإسرائيل . كما تدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة عام 1967 .



ب- ان الملك بعدم تعرضه لما انجزه العدو بالفعل من مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية ، ولما يعلنه العدو ان نهر الأردن ليس فقط حدوده الأمنية بل حدوده السياسية انما يعترف في الواقع للعدو بحقه في دام احتلاله للضفة الغربية .



ج- ان الملك بمشرعه هذا يريد ان يستدرج جانبا من الفلسطينيين ، عن طريق الانتخابات البلدية التي بدات تحت تهديدات وضغوط معلنة من جانب العدو ، او باية وسيلة اخرى ، تحت ستار ما يسمى بحكومة او ببرلمان القطر الفلسطيني الى توقيع وثيقة الخيانة والاستسلام للعدو ، حتى يرمي بذلك مسؤولية الخيانة والتسليم على الشعب الفلسطيني ، ويحصر مسئوليته في انه مجرد وافق على ما وافق عليه الفلسطينيون . ان شعبنا يرفض بقوة هذه الخدعة الحقيرة التي يراد بها إلصاق صفه الخيانة به والقاء مسؤولياتها عليه . والتي تستهدف تفتيت الشعب الفلسطيني ودفعه الى مقاتلة بعضه بعضا .



د- ان الملك بمحاولته تصفية هذا الجانب من صراع الأمة العربية مع عدوها الصهيوني - الإمبريالي ، انما ينحاز الى معسكر العدو الصهيوني ويخرب معركة الأمة العربية ضده ، وهو يشجعه على التمسك بسياساته التوسعية ، وعلى المضي في مخططاته لفرض إرادته الكاملة على الأمة العربية كلها .



ولقد حدث هذا فعلا فقد ازداد العدو تشددا في مطالبه الإقليمية والسياسية بعد إعلان مشروع الملك وبعد تنازله الرسمي عن القدس وتصريحه بأنها يمكن ان تكون عاصمة مشتركة لفلسطين وإسرائيل وهو بذلك يتفق تماما مع مشروع آلون في طرحه صيغة الاتحاد الفدرالي بين اسرائيل والضفة الغربية والضفة الشرقية . وقد سارع آلون بتأييد خطوة الملك ولكنه أضاف لتأييده مطالب إقليميه جديدة تبتلع ثلث أراضي الضفة الغربية وغزة كلها .



ان مشروع الملك حسين آلون يعطي عدوانا الغاصب رخص سياسة جديدة لتهويد وطننا المحتل وبسط سيطرته على شعبنا في الوطن المحتل وفي الضفة الشرقية . ان التصدي لمخططات حسين - آلون يتطلب فهما واضحا لمهام النضال على الساحة الفلسطينية - الأردنية ينبع من فهم واضح الأهداف ومخططات الإمبريالية والصهيونية وحليفهما النظام العميل في الأردن . وهو ما سنتعرض له فيما يلي :



اولا : تحقيق جبهة وطنية فلسطينية حقيقية ، وتدعيم القوة الذاتية لحركة المقاومة وتصعيد الكفاح الشعبي المسلح .



ثانيا : تحقيق جبهة وطنية فلسطينية - أردنية ذات برنامج سياسي وتنظيمي مهمتها المركزية إسقاط النظام الهاشمي واقامة حكم وطني ديمقراطي وتوفير قاعدة رئيسية آمنة للثورة الفلسطينية .



ثالثا : إقامة جبهة عربية تقدمية تضم الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية تلتحم بنضال الثورة الفلسطينية وبالجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية .



رابعا : يعلن المؤتمر الشعبي الفلسطيني ما يلي :



1- الرفض الكامل لمشروع إقامة ما دعي " بالمملكة العربية المتحدة " والذي أعلنه الملك حسين امتدادا للرفض الفلسطيني القاطع والمستمر لكل مشروع يرمي الى تصفية القضية الفلسطينية والتخلي عن أي جزء من الأرض الفلسطينية او أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني والاستسلام للاغتصاب الصهيوني .



2- ويوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يوجه جميع أجهزة البحث والإعلام التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية نحو تخصيص كل ما يلزم من نشاطها ومواردها لفضح حقيقة ذلك المشروع ، وبواعثه ومنطوياته ونتائجه وذلك من اجل زيادة الوعي الفلسطيني والعربي بأخطار المشروع ، وخلق مزيد من المناعة لدى الجماهير الفلسطينية والعربية والحصول على اقصى حد ممكن من التفهم والمناصرة للموقف الفلسطيني من المشروع لدى الجماهير والهيئات والحكومات الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني والوفية لحقوقه .



3- ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، المعبر عن أمانيه وارادته ، وانه لا يحق لأي كان ان يقرر بشان فلسطين أرضا وشعبا ، غير ما يقرره الشعب الفلسطيني نفسه ممثلا في منظمة التحرير الفلسطينية ، ووفقا لميثاقها والتزاما بتحرير كامل التراب الفلسطيني . ان أي إجراء او ترتيب او اتفاق يصدر عن أي مصدر آخر انما و خال من الشرعية كليا ويظل كذلك دوما . وبناء على ذلك ، يوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يذيع هذا الإعلان على الملأ بجميع الوسائل ، وبان يبلغه الى جميع الدول والمنظمات والهيئات الوطنية والدولية التي يهمها الأمر . ويوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يبلغ هذا الإعلان الى الأمم المتحدة لافتا نظرها في الوقت نفسه الى القرارات الصادرة عن اعلى سلطة فيها ، أي الجمعية العامة في كانون الاول 1971 ، والتي أكدت فيما أكدته حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بنفسه على قدم المساواة مع كل شعب آخر . وحقه في الصراع من اجل ممارسة هذا الحق ومن اجل التحرير ، كما طالبت جميع الدول بتقديم العون لشعب الفلسطيني في نضاله هذا ، وادانت كل من يحاول عرقلة هذا النضال ، مؤكدة في الوقت عينه انه لن يقوم في منطقة الشرق الأوسط سلام عادل ودائم ما لم يتوافر الاحترام الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره . ويوصي المؤتمر أيضا المجلس الوطني الفلسطيني بان يطالب جميع الدول العربية بإعلان التزامها الكامل بهذه المبادئ ، ومقاومتها لكل تطاول على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، ورفضها لاي إجراء او ترتيب او اتفاق بشأن فلسطين او شعبها يصدر من أي طرف آخر واعتبارها إياه خاليا من الشرعية .



4 - ان المشروع القاضي بإنشاء ما دعي بالمملكة العربية المتحدة ، الذي أعلنه حسين ، يجب ان لا يمر إعلانه او تمر محاولة تحقيقه دون عقاب ، وذلك لان العقاب على الجرم في حد ذاته عدل وواجب ، ولان في العقاب ردعا وفي عدم المعاقبة تشجيعا .




لبنان :



1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني وقوف الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ونضاله في سبيل تحرير لبنان ، واستعادة وحدة شعبه وأرضه ، ورفضه لكل المشاريع المشبوهة التي تحاول تفتيت لبنان إلى دويلات وكانتونات طائفية ومذهبية . ويعلن دعمه للمقاومة الباسلة للعدو المحتل ويطالب بتصعيدها .



2- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية والقوى الوطنية اللبنانية ، رفضه المحاولات الأمريكية الإسرائيلية ، التي تحاول ابتزاز الأوضاع اللبنانية الراهنة بهدف عزل لبنان عن محيطه العربي ، والتنكر للنضال الفلسطيني .



3- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما يتصل برعاية الفلسطينيين المقيمين هناك والذين هم في حاجة ماسة الى جميع أنواع الدعم . كما يدعو المجلس الحكومة اللبنانية إلى العمل على تسهيل شؤون الفلسطينيين المدنية في لبنان ، مثل وثائق السفر واذونات العمل .



4- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمضاعفة اهتمامها بجماهير شعبنا في لبنان ، وتشكيل مكتب قيادي دائم للعناية بشؤونهم ، ولا سيما في مجال الخدمات المعيشية والاجتماعية والطبية والثقافية .



5- يدعو المجلس الوطني اللجنة التنفيذية إلى تعزيز وتقوية العلاقات المنظمة مع القوى الوطنية والقومية والتقديمة والإسلامية في لبنان ، على ضوء المستجدات التي طرأت على الساحة اللبنانية والاستمرار في مساعدة هذه القوى للتصدي للمؤامرات الأمريكية ضد لبنان ووحدته وعروبته .



6- يلفت المجلس الوطني نظر اللجنة التنفيذية إلى المخاطر التي تهدد مخيماتنا في جنوب لبنان ، في حال انسحاب جزئي تكتيكي إسرائيلي ، ويدعوها للعمل من اجل ضمان أمن وسلامة هذه المخيمات ، حتى لا تتكرر مأساة صبرا وشاتيلا ، والتي يخطط العدو وأعوانه العسكريون في جنوب لبنان لها .


الحرب العراقية الإيرانية :

إذ يؤكد المجلس الوطني قراره الخاص بالحرب العراقية الإيرانية المتخذ في الدورة السادسة عشرة ، يقدر الجهود اللازمة التي تقوم بها اللجنة التنفيذية والأخ أبو عمار ، ضمن لجنة المساعي الحميدة الإسلامية لوقف الحرب العراقية الإيرانية ، وجهود دول عدم الانحياز وغيرها من الجهود الخاصة ، ويطالب المجلس الوطني بمضاعفة الجهد في هذا الاتجاه ، لوقف نزيف الدم بين الشعبين المسلمين ، حتى نتمكن من حشد الطاقات من اجل مواجهة العدو الصهيونية ، وإنقاذ القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ونقدر تجاوب العراق لهذه المساعي ، مذكرين أن الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ضربت في أثناء انشغال العراق وبقية دول المنطقة في هذه الحرب ، وغياب مصر ، ويطالب مجلسنا بضرورة وقف هذه الحرب فورا حقنا لدماء المسلمين .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد الدولي

يؤكد المجلس على ما جاء في مقررات الدورة السادسة عشرة على الصعيد الدولي ، ونظرا للمستجدات التي طرأت على الساحة الدولية فان المجلس يقرر ما يلي :



أولا : آلية العمل السياسي :

يرى المجلس أن إيجاد حل عادل لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط لا بد أن يقوم على أساس ضمان حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدول الوطنية المستقلة فوق ترابنا الوطني الفلسطيني .



كما يرى أن الإطار المناسب للوصول إلى هذا الحل . هو عقد مؤتمر دولي تحت راية الأمم المتحدة ، بالتشاور مع مجلس الأمن أو عبره ، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المعنية ، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة ، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين ، ويؤكد في هذا الصدد رفضه لاتفاقيات ( كامب ديفيد ) ومشروعات الحكم الذاتي ومبادرة الرئيس الأمريكي ريغان ، وأية مشاريع وقرارات لا تضمن حقنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .



ثانيا - العلاقات الدولية :

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على تطوير وتعميق علاقات التعاون والصداقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول الاشتراكية ، وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي ، ويقدر المجلس الوطني الفلسطيني الموقف المبدئي والثابت للاتحاد السوفيتي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشرعي والوحيد ، ويعلن تأييده للمبادرة السوفيتية الأخيرة لحل مشكلة الشرق الأوسط ، والتي تعترف بحقوق شعبنا الوطنية ضمن إطار عقد مؤتمر دولي تحضره منظمة التحرير الفلسطينية ، يضمن حلا عادلا ودائما لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط .



2- يقدر المجلس موقف الصين الشعبية الثابت والمبدئي الداعم لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ونضالنا من اجل استرداد حقوقنا الوطنية المشروعة في وطننا ، وما تقدمه من عون مادي وسياسي ويؤكد على أهمية المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها وتعزيزها .



3- كما يقدر المجلس دور سائر قوى التقدم والتحرر في العالم المناهضة للإمبريالية والصهيونية والعنصرية ، في دعمها المستمر لنضال شعبنا من اجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على ترابنا الوطني .



4- يؤكد المجلس على تعميق وتطوير العلاقات مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي ، ويقدر القرارات التي صدرت في مؤتمري القمة الإسلامية في الدار البيضاء والطائف ، من اجل دعم قضية فلسطين على كافة الأصعدة ويطالب المجلس بتعزيز العلاقة مع المؤتمر الإسلامي والدول المشاركة فيه .



5- يؤكد المجلس على أهمية دور حركة عدم الانحياز وأهمية تعزيز هذا الدور على مختلف المستويات ودفعه وتقويته وتقديره مواقف وقرارات دول عدم الانحياز من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة . كذلك يطالب بزيادة الدور الكامل للمنظمة داخل مجموعة دول عدم الانحياز، التي يعتز المجلس الوطني بتناميها في الفترة الأخيرة ، ويعتبر المجلس دول عدم الانحياز هي السياسة التي يعتمدها في السياسة الدولية .



6- يؤكد المجلس على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والوسطى ودول الكاريبي ، والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء فيها .



7- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني مواقف الدول الأفريقية والقرارات التي اتخذتها القمة الأفريقية في اجتماعها الأخير في أديس أبابا ، وخاصة المواقف الثابتة والمبدئية التي وقفها قادة أفريقيا الأصدقاء العظام إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة ، وبجانب منظمة التحرير الفلسطينية ، ويطالب اللجنة التنفيذية بتعزيز العلاقات مع تلك الدول الأفريقية الصديقة وعلى كافة المستويات . كما يؤكد المجلس على وقوفه وتضامنه مع شعب ناميبيا بقيادة حركته التحريرية ( سوابو ) وشعب جنوب أفريقيا ضد سياسة التمييز والقهر العنصري .



8- يكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية . القيام بتنشيط العمل السياسي والاقتصادي والثقافي مع دول أوروبا الغربية واليابان ، بهدف تطوير مواقفها في هذه المجالات ، وحثها على اتخاذ خطوات عملية بصددها . كذلك توسيع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وحث هذه الدول على زيادة دعمها الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة .



9- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والمنظمات غير الحكومية المعادية للإمبريالية والصهيونية والتمييز العنصري ، في دول أوروبا الغربية ويعتبرها قوى صديقة للشعب الفلسطيني ونضاله في تلك البلدان ، ويدعو اللجنة التنفيذية إلى العمل المشترك مع هذه القوى في سبيل اعتراف دولها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني . ويحيي المجلس الوطني الدول الصديقة في أوروبا الغربية التي وقفت مع حقوق شعبنا ، والتي تناضل من اجل تطوير موقف أوروبي شامل لمصلحة قضية شعبنا ونضاله .



10- يؤكد المجلس على استمرار النضال من اجل تحقيق عزله الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة في مختلف المجالات ، بالتنسيق مع الدول الشقيقة ، والمجموعات الدولية ، والإقليمية الصديقة .



11- يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة الإرهاب والإرهاب الدولي ، وفي مقدمته الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني ، ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وشعب لبنان والأمة العربية ، وسائر حركات التحرر في العالم . ويدين المجلس المحاولات الأمريكية التي تتخذ من مقاومة الإرهاب والإرهاب الدولي ستارا لضرب حركات التحرر والنضال الوطني في العالم .



12- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني نشاطات لجنة الأمم المتحدة الخاصة ، المعنية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة في فلسطين وإنجازاتها ، وخاصة عقد مؤتمر دولي في جنيف 1983 لتأييد الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق حقوقه الثابتة ، ويقدر ما صدر عن هذا المؤتمر فيما سمي بإعلان جنيف ، وبرنامج العمل المشترك ، ويحث الدول الشقيقة والصديقة والدول الأوروبية على دعم وإخراج تلك القرارات والتوصيات إلى حيز التطبيق .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:46 pm

13- يؤكد المجلس الوطني على تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ، وحق كل الشعوب التي تخضع للاحتلال في ممارسة جميع أشكال النضال ، من اجل تحررها واستقلالها الوطني .



كما يؤكد المجلس إدانته الحازمة لجميع الممارسات الإمبريالية والإسرائيلية التي تنتهك الشرعية الدولية ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، واتفاقيات جنيف بخصوص سكان الأراضي المحتلة ، ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها .

يدين المجلس عملية أبعاد الأخ أبو عمار من سوريا ويعتبرها إهانة موجهة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني .

يعرب المجلس عن تقديره للدول المستمرة في مساندتها للشعب الفلسطيني على صعيد الأمم المتحدة ورغم الضغوط والابتزاز الموجهة ضدها .



يعرب المجلس عن شكره وامتنانه للجنة الثلاثية المختصة في التحقيق في انتهاكات اسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة على جهودها وتقاريرها المستهدفة حماية تلك الحقوق .



كما يعرب عن الشكر للجنة مناهضة العنصرية ( الابارشيد ) على جهودها ، وتقاريرها ، في فضح التحالف بين نظامي تل أبيب وبريتوريا العنصرية .

آخذين بعين الاعتبار أهمية الاستعداد العسكري لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والعمل على تعبئة الطاقات البشرية لكافة الشعوب العربية والإسلامية والصديقة ، وتتبنى منظمة التحرير الفلسطينية والأردن ، العمل على ضرورة توجيه العالم العربي والإسلامي بهذا الاتجاه ، من اجل إنقاذ القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، خاصة أمام الأخطار المحدقة التوسعية للعدو الصهيوني .



قرار

بعد الاستماع إلى المداولات والمداخلات التي شرحها الأخ رئيس اللجنة التنفيذية والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية ، بخصوص زيارته للقاهرة بعد الخروج من حصار طرابلس ، ودوافعها وأسبابها . وبعد الاستماع إلى شرح الوفد الشعبي المصري الذي يمثل كافة القوى السياسية والحزبية والنقابية المساندة لثورتنا وقضيتنا عن آثار هذه الزيارة ، ونتائجها على الجماهير المصرية فإن المجلس يقرر :



اعتبار هذه الزيارة خطوة على طريق تمتين العلاقات بين شعبي مصر وفلسطين





الدورة الثامنة عشر



على الصعيد الدولي

على الصعيد التنظيمي



--------------------------------------------------------------------------------



الجزائر 20-25/4/1987

البيان السياسي الختامي

في مرحلة من أدق مراحل الكفاح الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني وفي أوج المواجهة المحتدمة مع القوى الإمبريالية والصهيونية والعميلة التي تضافرت جهودها وأدواتها في محاولة لتحقيق هدف تصفية الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني ومصادرة حقوقه الوطنية الثابتة وضرب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي اتخذت فيه هذه المواجهة المحتدمة مسارات دموية متصاعدة على ساحات كفاحنا الوطني في الوطن المحتل وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان متوافقة مع حملات سياسية وتحريضية سافرة العداء تقودها الإمبريالية الأمريكية وأداتها الصهيونية وعملاؤها على كافة الصعد والمستويات واستشعارا لحجم التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا وثورتنا وامتنا العربية واستنادا إلى جدار الصمود العظيم الذي جسدته جماهيرنا البطلة في الوطن المحتل وفي مخيماتنا الفلسطينية في لبنان وفي كل مكان والذي تكسرت على صخرته الصلبة والعنيدة حلقات أساسية من حلقات المؤامرة الكبرى ضد شعبنا وثورتنا وقضيتنا الوطنية وامتنا العربية .



في ظل هذه الظروف عقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعات دورته الثامنة عشرة في الجزائر العاصمة في الفترة الواقعة بين 20 أبريل إلى 25 أبريل بمبادرة أخويه تقدم بها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد وفي رعاية أخويه حميمة من شعب وحكومة الجزائر الشقيق .



ولقد سبق عقد الدورة الثامنة عشرة حوار وطني شامل شاركت فيه كافة الفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية وساده جو من الحرص المشترك على دعم وتعزيز الوحدة الوطنية لترسيخ ركائزها واسسها كما حظى بدعم إيجابي مخلص من جانب الأشقاء والأصدقاء معا أدى إلى بلورة اتفاق وطني شكل أرضية راسخة لعقد الدورة الثامنة عشرة دورة الوحدة الوطنية وصمود المخيمات ونضال الأرض المحتلة .



ولقد قام الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد برعاية حفل افتتاح هذه الدورة يرافقه عدد من الاخوة القادة الجزائريين كما شارك فيها وفود رفيعة المستوى تمثل كافة الدول والأحزاب والمنظمات الإقليمية والدولية الشقيقة والصديقة بكثافة ظاهرة تجسد مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وعمق التفاعل العربي والعالمي مع القضية الفلسطينية وكفاح شعبنا المجيد من اجل تحقيق أهدافه الوطنية بما فيه حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني .



ولقد سارت أعمال الدورة الثامنة عشرة في جو وحدوي أصيل وشعور عميق بالمسؤولية الوطنية وتناول شامل ومسؤول لكافة القضايا والمشاكل المطروحة على الشعب الفلسطيني في كافة تواجده والمتعلقة بقضيته الوطنية وكفاحه الوطني حيث انهمكت لجان المجلس العشرة في دراسة وتحليل هذه المشكلة والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه المشاكل والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه الدورة التي شملت كل ما يتعلق بالوضع الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه بأبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها .



ولقد توصل المجلس الوطني عبر اجتماعاته المتواصلة إلى مجموعة من القرارات السياسية تحديد أسس الموقف السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ضمن دوائره الثلاث الوطنية والقومية والدولية .



لقد أكدت قرارات الدورة الثامنة عشرة على أهمية دعم وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجسدها شعبنا العظيم داخل الأرض المحتلة في معركته المتواصلة مع العدو الصهيوني ومشاريعه وسياساته القمعية والإلحاقية والاستيطانية البغيضة كما جسدتها على نحو عظيم جماهيرنا الفلسطينية في المخيمات التي ضربت بوحدتها وعظمة صمودها ودفاعها أروع الأمثلة النضالية في عصرنا الحديث .



كما أكدت القرارات على ضرورة توفير كافة الإمكانات اللازمة لتعزيز صمود جماهيرنا في الوطن المحتل انطلاقا من حقيقة راسخة بان هذا الصمود العظيم المنطلق من روح الالتزام الشعبي الشامل بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وقائدا لنضاله الوطني إنما جسد أحد أهم وامنع القلاع الوطنية الراسخة التي نستمد منها زخما هائلا ومتساميا لنضالنا الوطني على كافة الصعد والمستويات.



كما أكدت القرارات على التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل كقاعدة إجماع وطني مبدئية ودائمة وتشكل أحد أهم ثوابت البناء الوطني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية بكافة أطرها ومؤسساتها .



وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني على حق شعبنا المشروع بممارسة الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض للوطن الفلسطيني فان المجلس الوطني ليؤكد رغبة الشعب الفلسطيني في تحقيق سلام دائم وعادل يستند إلى حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق التراب الوطني وذلك في إطار مؤتمر دولي فاعل تشارك فيه الدول الأعضاء دائمو العضوية في مجلس الأمن الدولي وكافة الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى .



ولقد توقف المجلس الوطني أمام الواقع العربي الذي يعمق امتنا العربية والذي يتسم بكل الأسف بالعديد من مظاهر الفرقة والانقسام والصراع الذي يبدد طاقات الأمة ويهز المكانة العربية بين الأمم والشعوب الحية في عالمنا المعاصر ومما يضفي ظلاله السلبية على قضايا امتنا العربية وفي القلب منها قضية فلسطين .



ولقد رأى المجلس العمل على تحقيق تضامن عربي ينتظم في إطار كافة الجهود والطاقات القومية من اجل تحقيق أماني جماهير امتنا العربية وأهدافها القومية العليا .



كما توقف المجلس أمام الحرب العراقية الإيرانية التي يشكل استمرارها وتصاعدها تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومي العربي وإخلالا ظاهرا في موازين القوى على صعيد الصراع العربي - الصهيوني مما يحتم بذل كافة الجهود العربية والدولية لوقف هذه الحرب والحد من آثارها المدمرة على كافة المستويات .



ويسجل المجلس الوطني للعراق الشقيق استجابته المخلصة لكافة جهود السلام والتي تترافق مع دفاعه المجدي عن التراب العربي العراقي والبوابة الشرقية للوطن العربي .



ولقد توصل المجلس الوطني إلى تحديات دقيقة لأسس العلاقات الفلسطينية العربية في إطاراتها الثنائية والعامة مسترشدا في ذلك بالثوابت الوطنية التي تضمنتها قرارات المجلس الوطني في دوراته المتعاقبة وكذلك قرارات القمم العربية كأساس للعلاقات مع كافة الأشقاء العرب تلك القرارات التي تجسد الالتزام القومي بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتجسد أيضا الالتزام العربي على أعلى مستوياته الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني .



ولقد افرد المجلس اهتماما خاصا للوضع على الساحة اللبنانية مؤكدا على أسس التلاحم النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وما ينبثق عنه من نضالات مشتركة يجمعها الالتزام القومي تجاه فلسطين وتحريرها وتجاه وحدة لبنان وعروبته وتحرير أرضه من الاحتلال .



كما جدد اعتزازه بالعلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني وثمن التضحيات الكبيرة التي قدمتها مصر وشعبها العظيم دفاعا عن الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وأكد على أهمية عودة مصر إلى وضعها الطبيعي في الساحة العربية .





--------------------------------------------------------------------------------





على الصعيد الدولي

توقف المجلس أمام الظواهر الإيجابية الهامة التي تؤكد رسوخ القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي وتنامي التأييد والدعم العالمي لها ولمنظمة التحرير الفلسطينية ذلك التأييد والدعم الذي تجسده المؤسسات الدولية الرئيسية بدءا بالأمم المتحدة ومؤتمرات عدم الانحياز والمؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية وما ينبثق عنها جميعا من مؤسسات وإطارات .



وكذلك ثمن المجلس الوطني موقف الغالبية من دول العالم التي تتطور باستمرار لصالح شعبنا وقضيتنا على الصعيد الأوروبي .



كما ثمن المجلس الوطني المواقف الراسخة للدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي الصديق وكذلك موقف الصين الشعبية .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد التنظيمي

فقد اصدر المجلس الوطني مجموعة من القرارات الإدارية والمالية والعسكرية والاجتماعية والإعلامية كما اقر تقرير الصندوق القومي الفلسطيني .



ويوجه المجلس الوطني الشكر للدول العربية التي تفي بالتزاماتها المالية بانتظام وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك للدول المضيفة لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبوجه خاص الشقيقة تونس التي امتزج دم أبنائها الأوفياء بدم أشقائهم الفلسطينيين من إجراء الجريمة الصهيونية المجرمة على حمام الشط .



ويوجه المجلس تحية إكبار للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها القومية المبدئية في دعم نضال الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير ويثمن المجلس عاليا الجهود التي بذلها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد لانجاح مسيرة الحوار والوحدة والتي توجت باستضافة الدورة الثامنة عشرة للمجلس الوطني على ارض الجزائر وفي كنف شعبها المعطاء .



كما ثمن المجلس جهود الأخ العقيد معمر القذافي في هذا الاتجاه وكذلك المساعي الملخصة التي بذلت من سائر الأشقاء والأصدقاء وبوجه خاص الجهود السوفيتية .



إن المجلس الوطني انطلاقا من روح الوحدة الوطنية الأصيلة والالتزام الراسخ بأهدافه لنضالنا الوطني يعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير امتنا العربية وأحرار وشرفاء العالم باسم الشهداء ودمائهم الذكية وباسم المقدسات وباسم الوطن والشعب أن تظل راية النضال خفاقة رغم كل التحديات وان تظل المسيرة متقدمة نحو أهدافها مهما غلت التضحيات حتى يصل شعبنا إلى كامل حقوقه الوطنية ويرتفع علم فلسطين خفاقا فوق ارض فلسطين .. فوق القدس الشريف .



وإنها لثورة حتى النصر







في مجال تصعيد الانتفاضة واستمراريتها

في المجال السياسي

في المجالين العربي والدولي

البيان السياسي

البيان الختامي

للمؤتمر الشعبي الفلسطيني

ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، المنعقد في القاهرة في الفترة ما بين السادس والعاشر من نسيان ( أبريل ) 1972 ، والذي يضم اربعمائه عضو يمثلون مختلف طبقات الشعب الفلسطيني وفئاته الوطنية وجميع تنظيماته الشعبية وقواه الثورية المسلحة ، ليفخر بالتأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ولنضاله المسلح من اجل تحرير كامل تراب تراب زطنه ، الذي عبرت عنه حركات التحرر الوطني في مختلف أنحاء العالم ، في البيانات التي ألقاها ممثلوها أمام المؤتمر وفي الرسائل والبرقيات التي وردت من قياداتها إليه .



كما ان المؤتمر ليعتز بالتضامن الوثيق الذي ابدته الأحزاب والمنظمات والقوى العربية الوطنية والتقدمية ، التي شاركت في أعمال المؤتمر ، واعلنت بالإجماع في بيان مشترك صدر عنها " دعمها الكامل ودون تحفظ لنضال الشعب الفلسطيني من خلال ثورته الوطنية المسلحة من اجل تحرير كامل تراب فلسطين واستعادة حقوقه القومية المغتصبة " كما أكدت " ان المقاومة الفلسطينية ، ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ، هي وحدها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ، وانه لا يحق لاي كان ان يقرر مصير فلسطين او الشعب الفلسطيني في معزل عنها " .



وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يجدد الإعلان عن أيمانه وتمسكه الكامل بالميثاق الوطني الفلسطيني ، يؤكد بدوره ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في التعبير عن أمانيه ، وفي تحديد إرادته ، وفي قيادة كفاحه المسلح ونضاله في جميع الساحات . وان أي مبادرة لتقرير مصير فلسطين ، وطنا او شعبا ، او قضية ، في معزل عنها انما هو تطاول واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ، وان أي إجراء او ترتيب او اتفاق في هذا الصدد يصدر عن اية جهة أخرى إنما هو خال من الشرعية .



ثم ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يرحب بالقرار الذي أعلنه ممثلو الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية والتقدمية العربية لعقد مؤتمر يضمها جميعا من اجل توحيد النضال ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية ، قد قرر الموافقة على تلك الدعوة ، وتبنيها ، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية طرفا أساسيا فيها . كما قرر أيضا تشكيل لجنة اتصال من منظمة التحرير الفلسطينية تتولى البحث مع ممثلي كل تلك الأحزاب والمنظمات والقوى في تنفيذ تلك الدعوة ، على أساس تأليف لجنة تحضيرية تهيء لعقد مؤتمر يكون أساسا لبناء الجبهة الوطنية التقدمية على الصعيد العربي .



ان هذا كله يؤكد حقيقتين مترابطتين ، هما في الواقع وجهان لحقيقة واحدة :



والثانية - ان الكفاح الفلسطيني المسلح انما هو محرك قوي ونقطة التقاء للحركات التحررية والتقدمية في شتى إرجاء الوطن العربي ، وجمعها معا على ارض مشتركة تؤكد وحدة نضالها جميعا .



وكذلك فان المؤتمر الشعبي الفلسطيني قد حقق خطوة حاسمة على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية .



فبالنظر الى ما لمسه المؤتمر من توجه جدي ومخلص لتحقيق تلك الوحدة لدى جميع المشاركين في أعماله ، وما تلقاه من تأكيدات جازمة من ممثلي المنظمات الفلسطينية المقاتلة على التزامها جميعا بتحقيق خطوات جدية وفورية على طريق الوحدة الوطنية – قد تم الاتفاق على توحيد جميع القوات المسلحة لجميع فصائل الثورة في مؤسسة عسكرية واحدة ، وتوحيد جميع مصادر الجباية وجميع مجالات الصرف توحيدا كاملا ضمن الصندوق القومي الفلسطيني ، وتوحيد أجهزة الإعلام ووسائله في جهاز مركزي واحد ووسائل موحدة ، وتوحيد جميع أجهزة العلاقات الخارجية لمختلف المنظمات – على يستمر تشكيل الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أسس جبهوية .



ان هذا القرار الحاسم ، الذي اقترن بالعزم على تنفيذه في وقت محدد وقصير ، بحيث تتحقق المراحل الأساسية من برنامجه خلال ثلاثة اشهر ، كما اقترن ايضا بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذه – ان هذا كله ليس وحسب تجاوبا مع مطلب جماهيري فلسطيني شامل ، وانما هو أيضا خير ضمان لتعزيز القدرة الفلسطينية الذاتية للرد على جميع المشاريع التصفوية وللتصدي للسياسات الاستسلامية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه الحقبة من تاريخها ، والتي كان أحدثها مشروع حسين بإقامة ما دعاه بالمملكة العربية المتحدة .



لقد رفض الشعب الفلسطيني رفضا قاطعا جميع تلك المشاريع التصفوية والسياسات الاستسلامية ، وهو الان يرفض أيضا المشروع الهاشمي الجديد رفضا فوريا وحازما وشاملا.



ولقد شجبت ذلك المشروع ايضا جميع الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية والتقدمية العربية، وبعض الحكومات العربية ، واتخذت بعض هذه الحكومات خطوات أولية لفرض الحصار على النظام الهاشمي وإحباط المشروع المؤامرة .



وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ليتطلع الى إسراع الحكومات العربية الأخرى بإدانة ذلك المشروع ، والى اتخاذ الإجراءات المماثلة ، ابتداء بقطع جميع العلاقات مع النظام الهاشمي.



إلا ان المؤتمر يؤكد ان الواجب يقضي ، بعد هذا ، الى المضي بسرعة الى وقف العلاقات الاقتصادية بشتى أنواعها ، وإغلاق الأجواء والموانئ وطرق المواصلات العربية في وجه وسائل الانتقال والنقل من الأردن اليه ، وقطع المساعدات المالية عن النظام الهاشمي وتحويلها الى منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية الأردنية ، ومنع الممثلين الرسميين للنظام الهاشمي من حق التنقل وعدم اعتماد وثائقهم ، وطرد النظام الهاشمي من عضوية جامعة الدول العربية ، مع بقاء الشعب الأردني عضوا أصيلا فيها ، تمثله الحركة الأردنية الوطنية ، الى ان يسقط النظام العميل المتآمر ويقوم بدلا عنه حكم وطني ديمقراطي ، فيستعيد الاردن بذلك وضعه الطبيعي في جامعة الدول العربية .



ان الترابط الوثيق بين طرح مشروع حسين وبين إجراء الانتخابات البلدية في جزء من فلسطين المحتلة يتعدى الناحية الزمنية المتعلقة بالتوقيت ، انه يكشف عن الصلة العضوية بين المخططات الهاشمية والصهيونية ، في إطار الاستراتيجية الاستعمارية .



وغني عن البيان والتأكيد ان تلك الانتخابات ، مثلها مثل اية إجراءات أخرى تتخذ تحت الاحتلال ، ليست لها اية صفة شرعية . ففي ظل الاحتلال لا شرعية سوى شرعية المقاومة .



وفضلا عن ذلك ، فان اضطرار سلطات الاحتلال الى اللجوء الى كافة وسائل الضغط والإرهاب في عملية شاملة لاجبار السكان على المشاركة في الانتخابات ، ليفقد تلك الانتخابات اية قيمة سياسية كان العدو الصهيوني يطمح الى تحقيقها من طريقها .



وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يوجه بالتحية الى الجماهير التي وعت حقيقة تلك الانتخابات فقاومتها وتظاهرت ضدها وامتنعت عن الاشتراك فيها ، يطالب الجماهير الفلسطينية بان تستمر في مقاومة المراحل التالية منها ، فتقطع بذلك الطريق على العدو المحتل في محاولته لاعطاء الانتخابات أبعادا سياسية .



ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني يؤكد بأنه لا يحق لأية جهة من أي جيل من أجيال الشعب ، مهما تألبت عليه الظروف ، ان تتنازل عن أي حق من حقوقه الثابتة والطبيعية .



ان وحدة مصير الشعب الفلسطيني ، المرتبطة عضويا بوحدة المصير العربي ، تتطلب إلتحاما جماهيريا اقوى وتفاعلا اشد لمواجهة التحديات الاستعمارية والصهيونية والرجعية التي تواجه مسير حركة التحرر الفلسطيني بشكل خاص وحركة التحرر العربي بشكل عام .



واما هذه التحديات في هذه المرحلة الراهنة ، لا بد من إقامة علاقة عضوية مع الحركة الوطنية الأردنية ، وتحديد طبيعة هذه العلاقة والعمل على ترسيخ دعامتها وتطويرها ، حتى يتسنى للعشب الأردني والشعب الفلسطيني متابعة المسيرة النضالية لتحقيق الأهداف الوطنية.



فالأردن هو الساحة الرئيسة والمنطلق الأساسي للثورة الفلسطينية . وليس ذلك بسبب طول خط وقف إطلاق النار فحسب ، وانما هو أيضا بسبب الروابط التاريخية والسكانية والعلاقات الحيوية المشتركة ، وطنية كانت او اقتصادية او ثقافية او حضارية او لطبيعة النضال المشترك ضد النظام العميل – بحكم كونه خط الدفاع الأمامي عن الدولة الصهيونية ، ولان ارتباطه العضوي معها يتطلب إقامة بنيان متراص بين الحركة الوطنية الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، يتلاحم فيه نضال الشعب الأردني والشعب الفلسطيني ويحدد العلاقة المصيرية بينهما .



ان المهمات الراهنة للجماهير الفلسطينية والأردنية في الضفتين تتحدد على أساس إعادة تصحيح وحدة الضفتين التي مزقها النظام العميل ، وتجديدها ضمن نظام وطني ديمقراطي يقوم على الآتي : المساواة الإقليمية الكاملة في الحقوق والواجبات في إطار حكم وطني ديمقراطي يوفر قاعدة آمنة رئيسية للثورة ، وحق الشعب الفلسطيني في حمل السلاح والتعبئة والالتفاف حول الثورية لمتابعة نضاله حتى تحرير كامل التراب الوطني ، وحصول الجماهير الفلسطينية والأردنية على كامل حرياتها الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية ، وحق الجماهير الأردنية بالانخراط في الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني ، من اجل استعادة حقوقه المغتصبة .



- ويطالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني كافة الدول العربية ، وبوجه خاص الدول المتاخمة لفلسطين وبإزالة العراقيل والصعوبات أمام الثورة الفلسطينية ، واعتبار أرضها قاعدة انطلاق للثورة الى قلب الوطن المحتل وقاعدة خلفية الكفاح المسلح فيه وعلى اعتبار ان ذلك حق شرعي للثورة الفلسطينية ، فضلا عن أية جزء من الواجب المشترك في مواجهة العدو الواحد.



فان استمرار الثورة الفلسطينية وتظافرها مع الحركة الوطنية التقدمية العربية يعزز القدرة العربية الذاتية على الوقوف في وجه الغزو الحضاري والاقتصادي والاجتماعي ، الذي ينطوي عليه الكيان الصهيوني .



ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، وهو يدرك ان النضال الوطني الفلسطيني هو جزء من نضال الشعوب والقوى الثورية والوطنية في العالم ضد الإمبريالية العالمية ، وانطلاقا من تثمينه لمواقف حركات التحرر العالمية والبلاد الاشتراكية والعربية المؤيدة لنضال شعبنا ولحقه في تقرير مصيره ، يؤكد على ضرورة تطوير وتعزيز علاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني بحركة التحرر العالمي وبقوى التقدم والاشتراكية . ويدعوها الى منح قضية شعبنا العادلة المزيد من تأييدها. كما يدعوها الى الوقوف بحزم الى جانب شعبنا في مواجهة المخططات الاستعمارية والصهيونية والرجعية التي تستهدف إجهاض حركة شعبنا النضالية وتصفية قضيته الوطنية .



على الرغم من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني والنظام الهاشمي بمنع ممثلي الشعب الحقيقيين من حضور أعمال هذا المؤتمر ، فان هذا المؤتمر قد عبر عن الطموح الوطني والنضالي لشعبنا في مختلف أماكن تواجده .



ويختتم المؤتمر هذه المناسبة فيوجه تحية إجلال الى شهداء الثورة الفلسطينية . وتحية إكبار الى المقاتلين والمناضلين الصامدين في سجون الدولة الصهيونية والنظام الأردني .



ويحيي في الوقت ذاته نضال حركات التحرير الوطنية في العالم وخصوصا كفاح شعب فيتنام الذي يلقن في الهند الصينية ابلغ الدروس الإمبريالية الأمريكية



-----------------------------------------







دورة استثنائية



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الاستثنائية0 27/8/197



--------------------------------------------------------------------------------



دورة استثنائية عمان 27/8/1970

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الاستثنائية 27/8/1970

ا) ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو يشير الى قراراته السابقة في دورات انعقاده الرابعة والخامسة والسادسة ، بشأن رفض قرار مجلس الأمن رقم242 الصادر في شهر تشرين الثاني سنة1967 .. هذه القرارات التي أعلن فيها المجلس وأكد رفضه للقرار المشار اليه وبين بالتفصيل الأسباب التي تدعو الى هذا الرفض الذي أعلن فيها المجلس وأكد ان تحرير فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة لا يمكن ان يتحقق بغير الكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد يعلن اليوم رفضه القاطع ومقاومته الحازمة للمؤامرة الأمريكية المسماة خطة روجرز مؤكداً بذلك جميع القرارات التي صدرت مؤخراً في هذا الشأن من اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية سواء في ذلك ما يتعلق برفض قرار مجلس الأمن رقم 242 وما يتعلق بخطة روجرز وما تفرع عنها من وقف إطلاق النار والشروع في المفاوضات مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل .









--------------------------------------------------------------------------------



ويرى المجلس ان المقترحات الإمبريالية الأمريكية تتضمن : - ا) التنازل عن جزء من الارض الفلسطينية العربية لمحتل غاصب لأول مرة في التاريخ الإسلامي والعربي . ب) الاعتراف بشرعية العدو المحتل والتسليم بالقهر الصهيوني الإمبريالي الذي يقع على شعب فلسطين العربي وتكريس وجود هذا العدو في جسم الوطن العربي . ج) تصفية الوجود الفلسطيني ومعالجة قضية شعب فلسطين مرة ثانية كمشكلة لاجئين ومحاصرة كل تطلع فلسطيني للثورة والتحرير .. وبذلك يصبح كل حديث عن حقوق شعب فلسطين المشروعة بلا معنى وطني او مدلول قومي . د) تثبيت وتوسيع النفوذ الإمبريالي واستغلاله في الوطن العربي كافة وفتح الباب واسعاً أمام الصهيونية العالمية وإسرائيل لتنفيذ برامجها الاستعمارية التوسعية القائمة على أساس - اسرائيل الكبرى - كدولة صناعية كبرى تشكل قاعدة للرأسمالية الصهيونية والأمريكية في البلاد العربية والشرق الأوسط تجعل من المنطقة سوقاً احتكارياً بما يؤدي الى قتل كل بدايات التصنيع العربية والإبقاء على حالة التخلف والتجزئة في المنطقة .



2 ) ان المجلس الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة الحاسمة التي تعمل فيها جميع الجهات والأجهزة المتآمرة والمضادة لشعبنا وقضيته على إبراز بعض العناصر من ذوي الارتباطات المشبوهة ليدعوا أنهم يمثلون شعب فلسطين تمهيداً لإشراكهم في الاستسلام والتسويات من وراء ظهر حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة . يعلن :



_ ا ) ان حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة ممثلة في المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية المرتبطة عضوياً بالحركة الوطنية الجماهيرية بالأردن على اعتبار ان الساحة الأردنية _ الفلسطينية ساحة نضالية واحدة هي الممثل الوحيد لشعب فلسطين استناداً الى حقها الطبيعي في كونها الثورة المعبرة عن أماني شعبنا وتطلعاته الأصلية في تحرير كامل تراب الوطن . ب ) وانطلاقاً مما تقدم كان كل من ينشط للتكلم باسم شعب فلسطين وتزييف قيادته وإرادته خارجاً عن إرادة شعب فلسطين وخائن لقضيته وثورته التحررية مستحق كل قصاص حازم عادل وذلك ضماناً لوحدة مسيرة ثورتنا التحررية واستمرارها وحفظاً على قضيتنا من أخطار التلاعب والتصفية . ج ) ان الدعوات الزائفة التي أطلقت مؤخراً بشأن حق شعب فلسطين في تقرير المصير لا تعدو ان تكون محاولة يائسة لدفع نفر من ضعاف النفوس ذوي الارتباطات المعروفة من أجل القيام بشكل او بآخر بنشاطات أو أعمال تسجل على شعب فلسطين زوراً وتزييفاً بأنه ساهم في التسوية الاستسلامية وانه مستعد لذلك ، ان المفهوم العلمي الوحيد وحق تقرير المصير في هذه المرحلة والاختيار بين الاستسلام وتصفية القضية وبين استمرار القتال من اجل التحرير الكامل قد اختار شعبنا طريق حرب الشعب الوطنية طريقاً وحيداً لا يمكن بغيره تحقيق الأماني الوطنية والقومية . د ) ان الواقع التاريخي _ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي يؤكد وحدة الشعب في الساحة الفلسطينية الأردنية وعلى هذا فإن شعبنا يرفض المؤامرة الاستعمارية الرجعية لتمزيق وحدة الشعب والأرض والمصير ويؤكد على رفضه تقسيم البلاد الى دويلة فلسطينية ودويلة أردنية في محاولة للتغرير بشعب فلسطين وتمرير الحلول التصفوية وإقامة دويلات عميلة يستخدمها الاستعمار والصهيونية لضرب حركة الثورة الفلسطينية والعربية وصمام أمن لإسرائيل .



3 ) يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ان واجب شعب فلسطين والشعب العربي عامة في هذه المرحلة النضالية الحاسمة يجب ان لا يقتصر على مجرد الإعلان والرفض للحلول الاستسلامية والمؤامرات التصفوية الإمبريالية الأميركية بل عليه ان يضع وينفذ الخطط العملية النضالية من اجل إحباط جميع المشاريع والخطط التصفوية وحماية الثورة المسلحة واستمرارها كما يؤكد على ان الساحة الأردنية بحكم واقعها السياسي والوطني والاجتماعي الساحة الاساسية التي يمكن فيها البدء بعملية إحباط للحلول التصفوية لذلك يقرر المجلس الوطني الفلسطيني ما يلي :



_ ا ) ان وحدة القيادة ووحدة التحرك النضالي لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة شرط أساسي هام للنجاح لإحباط المشاريع والخطط التصفوية لذلك يجب ان تعزز صلاحيات اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكافة القيادات والأجهزة التي تتوحد من خلالها جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة وبصفة خاصة القيادة العسكرية التي يجب ان تصبح قادرة على السيطرة والقيادة للقوات المسلحة لكافة المنظمات وتحريكها بشكل مركزي فعال . ب ) على اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية كقيادة ثورية لشعبنا ان تتخذ جميع الوسائل والإجراءات الضرورية من اجل منع الاستمرار في التفاوض القائم الآن مع العدو في نطاق المشاريع والخطط التصفوية وذلك انطلاقاً من اعتبار الساحة الأردنية _ الفلسطينية ساحة نضالية واحدة لا يجوز ان تتصرف فيها سلطة بقضيتنا ومصيرنا خلافاً لرغبات شعبنا وأمانيه الحقيقية وان على اللجنة المركزية ان تعمل بكل الوسائل على تحويل الساحة الأردنية الفلسطينية كاملة الى معقل الثورة الشعبية المسلحة مع الجنود لتبني الاستمرار في القتال الشعبي لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة لتعبئة جميع الطاقات العربية حولها من اجل تحقيق هذا الغرض . ج)على اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تتخذ جميع الوسائل والإجراءات الفعالة محلياً في الاردن وعلى النطاق العربي لحماية استمرار الكفاح المسلح ضد العدو وحماية قوى الثورة الشعبية ذاتها من المؤامرات والتحركات العسكرية وغير العسكرية الجارية الآن من أجل ضرب وتصفية حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة وان من حق اللجنة المركزية وواجبها في هذا الخصوص ان لا تتوانى او ان تتردد او ان تتأخر في المبادرة الى قطع الطريق على جميع المؤامرات والاستعدادات المكشوفة الجارية الآن . د) تعني التسوية الاستسلامية بالنسبة لشعبنا في الضفة الشرقية والقضاء على كافة المكاسب التي انتزعها الشعب بنضاله وتضحياته خلال السنوات الثلاث الماضية فتعني بالضرورة انتزاع السلاح من أيدي الجماهير والقضاء على حق الجماهير في حرية الاجتماع والنشر والتعبير والتظاهر والانتماء السياسي والعودة الى عهد الإرهاب الأسود الذي عانت منه طويلاً قبل حزيران 1967 وسقط ضحيته المئات منها . ه) في مجال النشاط العربي من أجل إحباط الحلول التصفوية وحماية حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة واستمرارها يقرر المجلس الوطني الفلسطيني :



1. ان تعمل حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة باعتبارها انطلاقة ثورية جديدة تحريرية وحدوية تقدمية لشعبنا العربي في هذا اليوم ومن خلال هذا المجلس على إقامة صلة تنظيمية عضوية مع جميع الحركات والهيئات الشعبية العربية التي تتبنى رفض الحلول التصفوية ابتداء من الحركات التي تشاركنا حضور هذا المجلس بشكل يصبح معه اجتماع هذا المجلس نقطة تحول هامة تكفل هذه الثورة الفلسطينية ان تأخذ عمقها القومي الشعبي الصحيح ولا يكف في هذا المجال ان تعتبر الحركات الشعبية العربية التقدمية مجرد حركات مدعمة للثورة الفلسطينية بل علينا ان نلتحم في جبهة شعبية عربية ثورية واحدة ، ولذلك يكلف المجلس اللجنة المركزية بتشكيل هيئة قيادية شعبية عربية تمثل تحرك شعبنا العربي وتقوده في نضاله ضد الإمبريالية الصهيونية والعملاء.



2. في سبيل حشد كل طاقاتنا الثورية لضمان إحباط الحلول الاستسلامية وتصعيد كفاحنا المسلح ضد العدو المحتل يطلب المجلس الوطني من الدول العربية المعنية إطلاق حرية جيش التحرير الفلسطيني ووضعه بالفعل تحت تصرف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تقوم بدورها في تحريك هذا الجيش ونقله الى الأماكن المناسبة التي يجب ان يكون فيها وخاصة في الاردن ليتمكن من القيام بدوره القتالي اللازم . 3. دعوة الأنظمة العربية التي أعلنت رفضها للمبادرة الأمريكية الى ترجمة هذا الموقف الى مساندة مباشرة للمقاومة ودعم حريتها والعمل في شتى الميادين .



4. مطالبة جميع الدول العربية المعادية للاستعمار والصهيونية لتقديم المساندة الفعالة لقوى الثورة الفلسطينية المسلحة ودفع التزاماتها للصندوق القومي الفلسطيني .



5. مطالبة الشعب العربي ف<ي كافة أقطاره بالنضال الفعال ضد المصالح والمواقع الاستعمارية وضد عملاء الاستعمار والإمبريالية لأننا نرى في هذا النضال ضد الإمبريالية في البلاد العربية دعماً للثورة الفلسطينية التي هي جزء من حركة الثورة العربية .



ا) بما ان حركة المقاومة الفلسطينية جزء من حركة التحرير الوطني العالمية والثورة العالمية ضد الإمبريالية فأننا نناشد جميع قوى التحرر الوطني في كل مكان لمساندة صراع شعبنا المشروع من اجل تحرير بلاده . ب) يطلب المجلس الوطني الفلسطيني من اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها وأجهزتها ان تقوم بتحرك واسع على المستوى العالمي في المجال الإعلامي والاتصال المباشر مع جميع حركات التحرر الوطني والحركات والأنظمة التقدمية من اجل شرح موقف حركة المقاومة في رفض الحلول الاستسلامية وضرورة استمرار الثورة وضحد كل الدعايات المضادة التي تحاول تشويه هذا الموقف . لا بد ولا بد للمجلس ان يؤكد على أهمية الاعلام في هذه المرحلة سواء منها ما كان موجه لشعبنا في كل مكان او الذي كان يستهدف المستوى العالمي . ان أجهزة إعلامية ضخمة لعدد من دول أجنبية وعربية تقوم في الوقت الحاضر بدعايات ضارة للقضية الفلسطينية مؤيدة الحلول الاستسلامية وهي تستهدف اول ما تستهدف شعبنا العربي الفلسطيني لتزين له الحلول الاستسلامية وتشوه صورة العمل الفدائي أمامه وبالتالي بلبلة رأيه وتمييع موقفه هذا يؤكد أهمية الاعلام الثوري في هذه المرحلة بشكل حاسم . لذلك يرى المجلس انه من الضروري استئناف البث من إذاعة صوت فلسطين صوت منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد جميع أجهزة الاعلام والقيام بكل نشاط إعلامي ممكن .



6 _ يعهد المجلس الى لجنة مشتركة من اللجنة المركزية ومجلس التخطيط لوضع الصيغة التفصيلية لمواجهة كافة الاحتمالات الناشئة عن الوضع الراهن .



7 _ يكلف المجلس الوطني اللجنة المركزية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ توصياته وقراراته .








الدورة الثامنة



برنامج العمل السياسي

طبيعة الثورة الفلسطينية

أشكال النضال

الحل الوحيد لقضية فلسطين

على صعيد الأمة العربية

على الصعيد العالمي



--------------------------------------------------------------------------------



القاهرة 28/2/1971 - 5/3/1971

النص الكامل لبرنامج العمل السياسي والهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية

برنامج العمل السياسي

منذ ان انطلقت طلائع شعبنا المناضل في مطلع عام 1965 تفجر الثورة المسلحة ضد الكيان السياسي الصهيوني القائم بقوة العدوان فوق ارض فلسطين ، فلقد آمنت تلك الطلائع ومعها ، ومن خلفها الجماهير العربية الواسعة ، وجميع أحرار العالم بان الكفاح المسلح هو الطريق الحتمي الوحيد لتحرير كامل تراب فلسطين .

واليوم ، فان الثورة الفلسطينية تجتاز مرحلة بالغة الحرج والخطورة من مراحل نضالها في مواجهة عملية تصفية شرسة يلتقي فيها ما حدث في الأردن في مذبحة أيلول مع ما يحدث داخل الوطن المحتل نفسه من عمليات الإبادة والتنكيل .



إن هذه المؤامرة استهدفت هذه المرة تصفية الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في الأردن .. كما استهدفت تصفية الروح الثورية ومجموع القضية الوطنية الفلسطينية . وهكذا ، فان قوى الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية ، جنبا إلى جنب مع دولة الاحتلال الصهيوني والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي .. قد التقت جميعها على انه قد آن الأوان للشروع في هذه الهجمة التصفوية الشرسة ، اتقاء منها لخطر تصاعد الثورة الفلسطينية وامتدادها على رقعة الوطن العربي كله .. كاسحة أمامها جميع مصالح الأعداء ، مما يؤدي حتما الى تدمير مصالحها المشتركة في هذا الجزء من العالم . يضاف الى ذلك أن انفجار الوضع في الهند الصينية وتقدم الثورة المطرد في لاوس وكمبوديا .. الى جانب تزايد انتصارات الثورة الفيتنامية ، قد دفع الأوساط الأمريكية أن تبحث عن جميع السبل الممكنة لتهدئة المنطقة على أساس تثبيت الانتصار العسكري الذي أحرزه الأعداء في معركة عام 1967 . إن الثورة الفلسطينية ، هكذا .. لم تعد تواجه القمع والتشويش والتضليل على جبهة الإمبريالية والصهيونية وحسب .. بل أخذت أيضا تواجه هذه التحديات نفسها على امتداد جبهة القوى المضادة للثورة في الوطن العربي هذه القوى التي أخذت على عاتقها تمزيق الثورة الفلسطينية من الداخل باستنفاذ قراها في معارك جانبية وداخلية .



وأمام هذه الأوضاع الجدية والخطيرة .. فان الثورة الفلسطينية قد التقت بجميع فصائلها وقواها على إعلان برنامجها السياسي المرحلي تحت المبادئ التالية .. متوخية فيه الإجابة بجلاء على جميع أسئلة المرحلة .. متخذة منه دليل عمل من اجل تصعيد الثورة وزيادة قواها المنظمة ، واستقطاب أوسع قطاعات الجماهير الفلسطينية والعربية عبر مسيرة ثورتها الظافرة .



على الصعيد الفلسطيني

1- إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لجماهير الشعب العربي الفلسطيني بمختلف منظماته المقاتلة والسياسية ، بجميع هيئاته واتحاداته وجمعياته مهما تكن اتجاهاتها وأفكارها .. شريطة التزامها التام بمبادئ الميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات الأجهزة التشريعية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبالبرنامج السياسي والعسكري واللائحة الداخلية للمنظمة .. قدر التزامها أيضا بالنضال في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه .



ولا يجوز على الإطلاق استبعاد أي فرد أو فريق من عضوية المنظمة ، إلا في الحالات التي تمس أمن الثورة أو تشكل خروجا على مبادئ الميثاق الوطني ، وذلك بقرار من اللجنة المركزية للمنظمة أو من المجلس الوطني في حالة انعقاده .



2- مع التأكيد على أن الهدف الأساسي والمركزي للثورة الفلسطينية هو تحرير الوطن الفلسطيني المحتل تحريرا كاملا .. فان الهدف المرحلي هو حماية الثورة من أعدائها وتصعيدها والسير بها قدما في طريق تحقيق هدفها الأساسي .. وذلك بتعبئة الجماهير الفلسطينية تعبئة ثورية سياسية وعسكرية ومعنوية ، وإشراكها كلها في معركة التحرير ، وتصعيد الكفاح المسلح ضد العدو وتوحيد كل قوى الجماهير الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه في هذا السبيل .





--------------------------------------------------------------------------------



طبيعة الثورة الفلسطينية

1- إن الثورة الفلسطينية هي حركة تحرير وطني .. وعلى ذلك ، فإنها تتوافق في استراتيجيتها وتكتيكها مع سائر حركات التحرير الوطني ، والبلدان الاشتراكية والقوى الثورية والديمقراطية في العالم من حيث هي حركة كل الجماهير المناضلة ضد الاحتلال الأجنبي ، والمؤمنة بحتمية التحرير ، والمستعدة للانخراط في النضال من اجل تحقيقه . وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني بكل طبقاته وفئاته الوطنية ، وسائر منظماته وجماعاته على اختلاف أفكارها ومبادئها ، مدعو إلى الانخراط صفا واحدا متماسكا في ثورته الوطنية المسلحة .



2- إن الثورة الفلسطينية تمثل حركة التقدم في المجتمع العربي الفلسطيني على الأسس التالية : أ- على أساس أنها تحارب احتلالا استيطانيا عنصريا هو جزء من قوى الظلام في العالم التي تعترض اتجاه حركة التاريخ . ب- على أساس أنها تحارب الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حامية الاحتلال الصهيوني الهادر لحقوق شعبنا وآماله . ج- على أساس أنها تستهدف بناء المجتمع الفلسطيني العربي التي تسود فيه مبادئ الديمقراطية والسلام والعدل والحرية والمساواة .. وتحترم فيه كل المبادئ والأديان وتصان فيه جميع الحقوق والحريات ، وتنتفي فيه نفيا قاطعا ، السيطرة الإقطاعية والعلاقات الاجتماعية المختلفة ، والتفرقة العرقية او الدينية .







--------------------------------------------------------------------------------



أشكال النضال

ان الكفاح المسلح الذي فجرته الطلائع الثورية للشعب الفلسطيني في مطلع عام 1965 ( أي حرب العصابات المتصاعدة نحو حرب تحرير شعبية شاملة ) هو الشكل الرئيسي للنضال من اجل تحرير فلسطين .. كما أن التحام القوات النظامية جنبا إلى جنب مع القوات الفدائية في الكفاح المسلح ، يعتبر الشكل الأكثر قوة لتحقيق الثورة الشعبية الظافرة .. وإضافة الى ذلك فان جميع أشكال النضال الأخرى يجب أن تتوازى مع خط الكفاح المسلح باستقامة وثبات .







--------------------------------------------------------------------------------



الحل الوحيد لقضية فلسطين

ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تحرير التراب الفلسطيني كاملا بقوة الكفاح المسلح .. وعلى ذلك ، فان الحل التصفوي او أية حلول أخرى يمكن ان تمس الحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه كاملا .. هي حلول مرفوضة من أساسها وهنا .. تعلن الثورة الفلسطينية التزامها المبدئي الصارم بما يلي : أ- لنضال دون هوادة ضد جميع المحاولات والمساعي والمؤامرات والقوى التي تستهدف وقف مسيرة الثورة او عرقلتها او حرفها عن غاياتها ، وكذلك ضد جميع مشاريع التصفية تحت اية صيغة جاءت ويستلزم ذلك بالضرورة تطوير الثورة الفلسطينية وزيادة فعاليتها في جميع المجالات . ب- الوقوف بحزم ضد دعاة إقامة دويلة فلسطينية فوق جزء من التراب الفلسطيني ، وعلى اعتبار ان السعي لاقامة مثل تلك الدويلة إنما يقع في نطاق تصفية قضية فلسطين . ج- اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الحازمة لحماية مسيرة الثورة الفلسطينية ، وحق الوجود الوطني الفلسطيني ، بالتعاون المشترك المتلاحم مع الحركة الوطنية الأردنية والحركات الوطنية العربية .



الدولة الديمقراطية الفلسطينية

إن الكفاح الفلسطيني المسلح ليس كفاحا عرقيا أو مذهبيا ضد اليهود .. ولهذا ، فان دولة المستقبل في فلسطين المحررة من الاستعمار الصهيوني هي الدولة الفلسطينية الديمقراطية التي يتمتع الراغبون في العيش بسلام فيها بنفس الحقوق والواجبات ضمن إطار مطامح الأمة العربية في التحرر القومي والوحدة الشاملة … مع التأكيد على وحدة الشعب في كلتا ضفتي الأردن .



العمل على صعيد الأردن

ان ما يربط الأردن بفلسطين هو علاقة وطنية ووحدة قوية صنعهما التاريخ والثقافة واللغة منذ اقدم العصور ، وان خلق كيان سياسي في شرق الأردن وآخر في فلسطين لا يستند إلى أية شرعية أو إلى أية مقومات كيانية مقبولة ، وانما يقع في نطاق عملية التجزئة التي مزق بها الاستعمار وحدة امتنا العربية ووحدة وطننا العربي بعد الحرب العالمية الأولى .



ولكن هذه التجزئة لم تمنع الجماهير غربي النهر او شرقيه من أن تحس بأنها جماهير شعب واحد ، ومن أن تظل متحدة ضد مؤامرة الإمبريالية والصهيونية .



ان الثورة الفلسطينية التي رفعت شعار تحرير فلسطين وطرحت قضية الثورة الفلسطينية لم تستهدف الفصل بين شرق النهر وغربه ، ولا كانت تؤمن بان نضال الشعب الفلسطيني يمكن ان ينفصل عن نضال الجماهير في الأردن .. وانما انطلقت من مستلزمات مرحلة تاريخية معينة بهدف التركيز على توجيه كل القوى نحو فلسطين في سبيل إبراز قضيتها … فلسطينيا … وعربيا … ودوليا .


يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:56 pm

إن حرصنا على وحدة الجماهير الفلسطينية الأردنية ، ومعرفتنا بالدور الذي تستطيع أن تؤديه في سبيل تصعيد معركة التحرير يؤكد إيماننا بما يلي : أ- ان وحدة فلسطين وشرق الأردن وحدة قومية نحن مطالبون بحمايتها وتوثيقها وبحماية كل المحاولات الرامية الى إضعافها وتفكيكها . ب- إن هذه الوحدة القطرية لا بد أن تتمثل بوحدة نضالية في صيغة جبهة وطنية أردنية ، من مهامها الأساسية إقامة حكم وطني في الأردن يساهم في تحرير فلسطين ويسند القوى الفلسطينية المقاتلة بكل إمكانياته ، وهذا بدوره جزء من نضال الأمة العربية في سبيل تحررها ووحدتها .







--------------------------------------------------------------------------------



على صعيد الأمة العربية

- إن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ، وان الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية .

- إن الثورة الفلسطينية جزء من الحركة الثورية العربية ، وهي طليعتها الثورية في هذه المرحلة التاريخية .

- وعليه .. فان مشاركة الجماهير العربية في القتال وفي حماية الثورة مهمة أساسية من مهمات الحركة الثورية العربية .. وبالتالي .. فان من شرف الواجب القومي أن تعمل الجماهير العربية بدأب على جعل الثورة الفلسطينية حقيقة يومية ملموسة ، وذلك باتخاذ المواقف والخطوات التالية : أ- العمل على إحباط جميع المشاريع التصفوية والاستسلامية . ب- حماية الثورة الفلسطينية من مؤامرات القوى المضادة وإحباط كل مساعيها للتضييق على الثورة والتحرش بها . ج- توفير احتياجات المعركة .. ولا سيما الدعم المادي والمعنوي والمساندة السياسية . د- المشاركة الفعلية في الثورة الفلسطينية . هـ- العمل على بناء جبهة عربية قوية لمساندة الثورة الفلسطينية والنضال العربي المشترك ضد الإمبريالية والصهيونية والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي . ويجب ان يكون واضحا بان علاقاتنا مع الجماهير العربية هي الأساس .. وان كا هذا لا يعني القطيعة مع الأنظمة ، ودخول معارك جانبية بلا مبرر معها .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد العالمي

إن الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية والاستعمار الصهيوني هم من الأعداء الحقيقيين لشعبنا ، وبما انهم يمتدون كإخطبوط في مناطق عديدة من العالم ويستغلون قوى كثيرة ومتعددة ضدنا ، فان علينا أن نوسع مجال تحالفاتنا وعملنا إلى كل مكان في العالم .



إن هذا يفرض علينا ان نقيم أوثق العلاقات مع كل القوى المناضلة ضد الإمبريالية والاستعمار والاضطهاد والعرقية والاستغلال .. وان نعبئ لمصلحتنا كل قوى العدالة والتحرر والسلام في العالم .



الهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية

مبادئ عامة :

تقوم الوحدة الوطنية على الأسس التنظيمية التالية : اولا : منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الذي يضم كافة القوى الثورية الفلسطينية من اجل ثورة مسلحة تحرر كامل التراب الفلسطيني ، ولهذه المنظمة ميثاق يحكم سيرها ويحدد أهدافها وينظم عملها . ولها مجلس وطني وقيادة يختارها المجلس الوطني ، وتكون هي أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة، كما ينص على ذلك النظام الأساسي .



تقوم هذه القيادة بوضع خطة عامة موحدة للعمل الفلسطيني على مختلف المجالات يصير تنفيذها من خلال مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة أدوات الثورة .



ثانيا : تشترك كل المنظمات الفدائية والقوى المقاتلة والهيئات والاتحادات والشخصيات الوطنية في الوحدة الوطنية ، شريطة ان تلتزم بالميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات المجالس الوطنية التزاما كاملا .



ثالثا : ان الاندماج بين المنظمات الفدائية ذات الأيدلوجية الواحدة والمنطلق الفكري السياسي الواحد في منظمة واحدة هو ضرورة وطنية ، والى ان يتحقق ذلك فان من حق كل منظمة ان تحافظ على وجودها التنظيمي على ان تحل كافة مؤسساتها الأخرى وتدمج جميع هذه المؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية .



يراعى في المؤسسات التشريعية لمنظمة التحرير وفي المؤسسات التنفيذية العليا الالتزام بقاعدة المركزية الديمقراطية والقيادة الجماعية والتزام الأقلية بالقرارات التي تصدر بالأكثرية، ويبقى من حق كل منظمة او جهة إعادة طرح وجهة نظرها من خلال المؤسسات التشريعية والتنفيذية شريطة الالتزام في هذه الأثناء بالقرارات الصادرة ويبقى وجود كل منظمة بالنسبة لكوادرها ممارسة حق النقد والنقد المتبادل لكل قرار يصدر عن السلطات التشريعية والتنفيذية، وفيما يتعلق بالعمل الوطني في الساحة الأردنية فانه يحكم ذلك برنامج الجبهة الوطنية الأردنية.

رابعا : يضع المجلس الوطني استراتيجية مرحلية ، سياسية وعسكرية وإعلامية ومالية ملزمة للجميع .

خامسا : تشكل قيادة ، تتولى مسؤولية قيادة النضال الفلسطيني في كافة اوجهة ومجالاته . سادسا : الالتزام بقرارات القيادة شرط أساسي لوحدة المسيرة وتتولى هذه القيادة تنفيذ قراراتها ، وقرارات المجالس الوطنية وحمايتها ومعالجتها حالات عدم الالتزام والانضباط ضمن ما تراه ملائما لمصلحة الثورة العليا .



الهيكل التنظيمي

تتكون منظمة التحرير الفلسطينية من الهيكل التنظيمي التالي : 1- مجلس وطني . 2- لجنة مركزية . 3- المكتب السياسي . 4- الأجهزة والمؤسسات والدوائر والمكاتب . 5- قيادة عسكرية للثورة الفلسطينية . 6- الصندوق القومي الفلسطيني .



1- المجلس الوطني :

1-يؤلف المجلس الوطني من 150 عضوا .

2-يجتمع المجلس الوطني كل سنة مرة واحدة ، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الجبهوية في الوحدة الوطنية ويتم اختيار أعضاء المجلس من : أ- مثلي القوى المقاتلة . ب- مندوبي النقابات والاتحادات المهنية والمنظمات الجماهيرية .ج- أصحاب الكفاءات الفكرية والاختصاصية الملتزمين بالثورة . د- يراعى التمثيل الجغرافي قدر الإمكان . كل هذا شريطة الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني . 1. مدة هذا المجلس ثلاث سنوات من تاريخ أول اجتماع له . 2. تقوم اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني وقائد الجيش ومن ترى من المستحسن الاستعانة به باختبار أعضاء المجلس الوطني الجديد على ان يجتمع في مدة أقصاها 30 حزيران ( يونيو ) سنة 1971 .

2-اللجنة المركزية . 3- المكتب السياسي .





4-القيادة العامة لقوات الثورة :

للثورة الفلسطينية ثلاث قوى مقاتلة . ا- القوات النظامية . 2- القوات الفدائية . 3- قوات المليشيا الشعبية . مهام القيادة : 1- قيادة العمل العسكري . 2- وضع الخطط العسكرية اللازمة لقوى الثورة . 3- تصعيد العمل العسكري ضمن البرامج والخطط المعدة لذلك . 4- إعادة تنظيم قوى الثورة على أساس وحدة التنظيم والتدريب والتسليح والعمليات . 5-تطوير القوات المقاتلة وإمكانياتها ، بحيث تتلائم وطبيعة النضال الثوري في كل مرحلة . 6- وضع ميزانية واحدة لهذه القوى يقرها المجلس الوطني . 7- إصدار البلاغات العسكرية . 8- تعيين القيادة السياسية القيادة العامة لقوى الثورة ، وتقر لوائحها الخاصة بتنسيبات القائد العام ورئيس الأركان . 9- لهذه القوات قائدا عاما ورئيسا للأركان تعينهم القيادة السياسية .



5-الصندوق القومي :

يكون الصندوق القومي الفلسطيني هو صندوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية وتوحد مالية الثورة الفلسطينية ، " واردات ونفقات " ويعدل النظام المالي ليتلائم والطبيعة الثورية للمعركة . يصرف على مقاتلي المنظمات من الجباية الشعبية الموحدة وما ينقص يتحمله الصندوق القومي ، وذلك خلال مدة لا تزيد عن الشهرين من تاريخ الموافقة على القرار الذي تتخذه القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية .



6: الأجهزة والمؤسسات والدوائر :

ينشئ المكتب السياسي لغرض تحقيق واجباته وأهدافه المؤسسات والأجهزة التالية : 1- الدوائر السياسية والإعلامية . 2- السكرتارية والإدارة . 3- الدائرة العسكرية . 4- دائرة التنظيم والتعبئة . 5- دائرة رعاية اسر الشهداء والجرحى والأسرى . 6- اللجان القطرية . 7- تنشئ قيادة المنظمة لغرض تحقيق واجباتها وأهدافها المؤسسات والأجهزة اللازمة لذلك .

ينظم صلاحيات واختصاصات وأعمال هذه المؤسسات والأجهزة لوائح خاصة تقرها القيادة السياسية .

الدورة التاسعة



القرارات السياسية

القرارات العسكرية

التسوية السياسية

قرارات شؤون الوطن المحتل



--------------------------------------------------------------------------------



القاهرة 7/7/1971 - 13/7/1971

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة من 7-13 /7/1971 المنعقد بالقاهرة

القرارات السياسية

الوضع في الأردن

1- جميع قوى الثورة الفلسطينية المشتركة في هذا المجلس مطالبة بالمبادرة إلى تدعيم الجهود المبذولة من قبل القوى الوطنية الأردنية . لبناء الجبهة الوطنية الأردنية التي تضم كافة الأحزاب والنقابات والشخصيات الوطنية وبأن تضع كافة إمكاناتها تحت تصرف هذه الجبهة الوطنية في نضالها من أجل إقامة حكم وطني ديمقراطي يخدم مصالح الجماهير الأردنية ويشكل حماية حقيقية للثورة الفلسطينية .



2- إدانة ومقاومة سياسات القمع الرجعية والتعصب الإقليمي التي يمارسها ويغذيها الحكم في الأردن ، وما نتج عنها من آثار سلبية خطيرة على الوحدة الوطنية في الساحة الأردنية الفلسطينية ، تؤدي عملياً إلى إضعاف وحدة النضال وإنكار حق الثورة الفلسطينية في تمثيل الشعب الفلسطيني .



3- لا يعني الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الفلسطيني وحقه في تحرير وطنه التخلي عن حقوقه الوطنية الراهنة كما لا يعني استمرار خضوعه لسياسة الإرهاب الرجعي والتعصب الإقليمي الذي يمارس تحت شعار وحدة الضفتين .



4- وإن حماية الثورة الفلسطينية وتدعيم وحدة الشعب في الساحة الأردنية الفلسطينية بدعم النضال الذي يتجه إلى قيام حكم وطني ديمقراطي قادر على تأمين الحقوق الوطنية لشعبنا في الأردن . والتي تتمثل في الاعتراف بحقه في المشاركة على قدم المساواة في كافة الشئون الحياتية والاعتراف بالثورة الفلسطينية على أنها الممثل الوحيد لهذا الشعب وهي صاحبة الحق الوحيد في تقرير مصيره . وكذلك الاعتراف بحق شعبنا في حمل السلاح ومواصلة الكفاح المسلح وإطلاق حرية المقاومة في العمل والحركة باتجاه العدو الصهيوني وفي التعبئة الجماهيرية السياسية والتنظيمية كما تنص على ذلك اتفاقيتا القاهرة وعمان .



5- في الوقت الذي يعمل النظام على إلغاء ورفض تنفيذ بنود اتفاقيتي القاهرة وعمان ، وذلك لإحكام سيطرته على حركة المقاومة يعلن المجلس الوطني الفلسطيني تمسكه بهما وبما ورد فيهما من اعتراف صريح بالثورة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني ، كما يطالب المجلس الوطني الدول العربية التي وقعت على اتفاق القاهرة بأن تتقيد بالتزاماتها لضمان تنفيذ هذا الاتفاق. وأن تحدد موقفها من النظام الأردني على أساس التزامه بالتنفيذ كما يطالب الدول العربية التي تقدم المساعدات المالية إلى الأردن بأن تحجب هذه المساعدات طالما هو غير متقيد بالاتفاق ، حتى لا تستخدم في ضرب ثورة الشعب الفلسطيني … على أن تحول هذه المساعدات إلى الثورة الفلسطينية .



6- يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية بذل كل الجهود الممكنة جماهيرياً ورسمياً لتوضيح حقائق الأمور في الأردن وكشف مخططات النظام في ضرب الثورة وإرهاب الجماهير وذلك من اجل كسب أكبر نطاق من التأييد على الصعيد العربي .



7- يطلب المجلس الوطني من اللجنة التنفيذية وضع الخطط العملية والكفيلة بتنفيذ كافة البنود التي وردت في برنامج العمل السياسي الذي أقره المجلس الوطني في دورته الثامنة وتوفير الظروف اللازمة للالتزام به .



الوضع في لبنان :

بعد دراسة وضع حركة المقاومة في لبنان يقرر المجلس الوطني ما يلي :

1. الطلب إلى اللجنة التنفيذية واللجنة السياسية العليا في لبنان العمل على إنشاء لجان المخيمات لتقوم بتنظيم الجماهير وتسهيل مشاكلها وتعبئتها لصالح الثورة .

2. العمل بحزم على إتهاء كل المظاهر والتصرفات التي قد تسيء إلى سمعة العمل الفدائي وإلى علاقاته مع الجماهير اللبنانية .

3. توثيق الصلة مع فصائل الحركة الوطنية اللبنانية وتقديم كل عون لها في تنظيم الجماهير في جنوب لبنان للدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الصهيونية .

4. توجيه التحية الحارة للجماهير اللبنانية التي ساندت وتساند العمل الفدائي وواجهت مع الشعب الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية .









--------------------------------------------------------------------------------



التسوية السياسية

إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يلاحظ :

1. اتساع نطاق النشاطات القائمة حالياً لتنفيذ التسوية السياسية .

2. سعي الإمبريالية الأمريكية لفرض نفسها على أنها الطرف الوحيد القادر على تحقيق التسوية السياسية ، وذلك حتى تستفيد من نتائج التسوية في فرض سيطرتها وسيطرة أتباعها على منطقة الشرق الأوسط بكاملها ضد مصالح الجماهير والثورة الفلسطينية .

3. بروز اتجاهات جديدة لعقد تسويات ثنائية تقدم فيها تنازلات إضافية وتشكل استسلاماً لإسرائيل ووضوحاً لشروطها .



يقرر ، إنطلاقاً من الميثاق ومن قرارات المجالس الوطنية السابقة : 1. التمسك الكامل بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه عن طريق الكفاح الشعبي المسلح ، وتجديد الرفض الحاسم لجميع الحلول السلمية والاستسلامية والمشاريع التي تتعرض للحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 ، ومشاريع روجرز المتعاقبة ، ومحاولات تجزئة القضية مجدداً عن طريق التسوية الجزئية الثنائية ، ودعوات إقامة الدويلة الفلسطينية في جزء من أرض الوطن .



2. التصدي بحزم لجميع المخططات التآمرية ومساعي القوى المضادة لعرقلة مسيرة الثورة وصرفها عن أهدافها في تحرير التراب الفلسطيني كاملاً . ويطلب إلى اللجنة التنفيذية أن تبذل مزيداً من النشاط والتحرك في هذا السبيل بما في ذلك :



1- التحرك الدولي لإبلاغ جميع الأطراف الدولية المعنية بالأمر أن الشعب الفلسطيني الذي اعترفت الأمم المتحدة رسمياً بحقه في المساواة وتقرير المصير ، هو وحدة صاحب الشأن في مصيره ومصير وطنه ، وأن كل تسوية تنطوي على الاعتراف باحتلال فلسطين أو أي جزء منها إنما هي تسوية مرفوضة ، يقاومها بالكفاح الشعبي المسلح حتى التحرير الشامل .



2- التحرك العربي على صعيد الحكومات والجماهير ، لتوعية الأمة العربية كلها بالمحاذير الكامنة وراء الحلول السياسية الاستسلامية المطروحة ، وتعبئتها في النضال لإحباط تلك الحلول ومثيلاتها فيما قد يطرح مستقبلاً .



3- التحرك في صفوف الشعب العربي الفلسطيني بكل وسائل الإعلام والتثقيف ، للصمود في وجه كافة الحلول والتسويات المشار إليها لتوعيته وتثقيفه مادياً ومعنوياً .







--------------------------------------------------------------------------------



القرارات الإعلامية :

أولاً : العمل على خلق جهاز مركزي لإعلام الثورة الفلسطينية يكون من حقه ممارسة التخطيط المسبق والرقابة اللاحقة على كل النشاطات والأجهزة الإعلامية الثقافية الفلسطينية بما يمكن هذه الأجهزة مجتمعة من أن تبلور رأيا عاماً موحداً ومتماسكاً إزاء القضية الفلسطينية .



ثانياً : انتهاج مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأجهزة والطاقات الإعلامية والثقافية الفلسطينية، بحيث تتمكن من أن توظف كامل طاقتها في خدمة القضية على الصعيدين العربي والدولي .



ثالثا : يشاور الجهاز المركزي لإعلام الثورة كافة الاتحادات في رسم الخطة التفصيلية للتحرك الإعلامي والثقافي الفلسطيني ، وفي مضمار تنفيذ هذه الخطة ، عربيا ودوليا ، وكذلك في مجال اختيار العناصر والكفاءات البشرية القادرة على وضع هذه الخطة موضع التنفيذ ، وخاصة فيما يتعلق بالوفود المبعوثين الإعلاميين للخارج .



رابعا : يقرر المجلس ضرورة إشراك العنصر النسائي الفلسطيني في مختلف اوجه النشاط الإعلامي والثقافي وإعطاء المرأة فرصة المشاركة الأساسية في الوفود الفلسطينية المختلفة للاتصال بالرأي العام والعربي والدولي .



خامسا : يقرر المجلس ضرورة توثيق الصلة الإعلامية والثقافية بين الثورة وجماهيرها الفلسطينية والعربية الواسعة .



سادسا : يقرر المجلس التركيز الشديد على ضرورة توحيد جميع وسائل أعلام الثورة ، بحيث تعكس صوت الثورة قويا موحدا .

سابعا : القيام بحملة توعية كبرى الأولى بين جماهير الشعب العربي الفلسطيني وجماهير الشعب العربي عامة بمناسبة الذكرى السنوية لبدء مجزرة أيلول في الأردن . تكشف فيها المخططات الصهيونية والرجعية الرامية إلى تصفية الثورة الفلسطينية





القرارات العسكرية

اخذ المجلس الوطني بعين الاعتبار القرارات العسكرية الواردة في برنامج العمل السياسي والتنظيمي للثورة الفلسطينية والتي اقرها في دورته الثامنة ، أساسا للوحدة العسكرية بحيث تصبح كما يلي :



اولا : القيادة العامة لقوات الثورة .

1- للثورة الفلسطينية ثلاث قوى مقاتلة . أ- القوات النظامية ، ب- القوات الفدائية ، ج- قوات المليشيا الشعبية .



2- تشكيل القيادة : أ- تعين القيادة السياسية القائد العام لقوى الثورة ورئيس الأركان . ب- تقر القيادة السياسية اللوائح والنظم الخاصة بقوى الثورة وذلك بتنسيب من القائد العام ورئيس الأركان . ج- يشكل القائد العام للثورة الفلسطينية مجلسا عسكريا برئاسة من أعلى القادة العسكريين للمنظمات الفدائية . د- يشكل رئيس الأركان هيئة أركان عامة تخضع لموافقة وتصديق القائد العام .



3- مهام القيادة : أ- قيادة العمل العسكري . ب- وضع الخطط العسكرية اللازمة لقوى الثورة وحمايتها . ج- تصعيد العمل العسكري ضمن البرامج والخطط المعدة لذلك . د- البدء بإعادة تنظيم وتوحيد قوى الثورة على أساس وحدة التنظيم والتدريب والتسليح والإمداد والعمليات ، كما يكون لها علم ونشيد وشعار وقسم واحد . هـ- تطوير القوات المقاتلة وإمكانياتها بحيث تتلائم وطبيعة النضال الثوري في كل مرحلة . و- 1- وضع ميزانية واحدة لجميع قوى الثورة . 2- رصد مبلغ أولى من الصندوق القومي الفلسطيني للإنفاق على قوات الثورة على حساب الميزانية العامة . 3- وضع نظام مالي واحد لكل قوات الثورة . ز- إصدار كافة البلاغات العسكرية باسم القيادة العامة لقوات الثورة الفلسطينية . ح- إنشاء جهاز توجيه معنوي ومفوضين سياسيين على أساس الميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج السياسي المرحلي وقرارات المجلس الوطني في دوراته المتعاقبة . ط- تشكيل محكمة عسكرية وتسمية رئيس وأعضاء هذه المحكمة ووضع قانون خاص لها . ي- تشكيل كتائب عمالية مسلحة .



ثانيا : جيش التحرير الفلسطيني :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني قراراته السابقة والمتعلقة :

1- دعم وتطوير جيش التحرير الفلسطيني . 2- تحرير إرادة وقيادة هذا الجيش . 3- تمكين القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية من ممارسة حقوقها المشروعة على جيش التحرير الفلسطيني ممارسة تمكنها من تحريك قطعات هذا الجيش واستخدامها مما يخدم متطلبات المعركة . 4- يؤكد المجلس الوطني وجوب التزام قيادة جيش التحرير بالقوانين والأنظمة المرعية في الجيش سواء في حل التناقضات السائدة فيه أو في تنظيم العلاقة بين القيادة والقيادة السياسية الممثلة في اللجنة التنفيذية .



4- يخول المجلس الوطني اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين للقوانين والأنظمة المعمول بها في الجيش أو في منظمة التحرير .



قرارات مختلفة

يقرر المجلس الوطني الفلسطيني الطلب من جميع الحكومات العربية ان تطلق حرية الفلسطينيين في تنقلهم وان تزيل الحواجز التي تحول دون مساواتهم برعاياها في كافة المجالات ، ويطلب من اللجنة التنفيذية للمنظمة ان تواصل مساعيها على جميع المستويات لبلوغ هذا الهدف .



إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يطلب إلى الدول الاشتراكية ودول العالم الثالث وجميع حركات التحرر في العالم وأحراره مزيدا من أدراك المخاطر المترتبة على الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل . يؤكد دائما انه يقف طرفا مع جميع حركات التحرر الوطني في العالم ويؤكد تلاحم حركة المقاومة الفلسطينية ونضالها المشترك … وهو يحيي النضال الذي تخوضه جماهير الشعب العربي في عمان والخليج العربي من اجل تحقيق حريتها والحفاظ على عروبتها .



ويحيي النضال البطولي الذي تخوضه شعوب الهند الصينية ، فيتنام ، ولاوس ، وكمبوديا ضد الإمبريالية الأمريكية وعملائها المحليين .



ويحيي صمود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ونضال شعب كوريا في وجه المؤامرات الإمبريالية . ويؤكد بكل قوة نضال الشعوب الأفريقية المكافحة من اجل الاستقلال والتحرر ، وخاصة حركات التحرر في ارتيريا وأنجولا وموزابيق وغينيا المسماة بالبرتغالية ، ويستنكر السياسة العنصرية في جنوب أفريقيا وروديسيا ، ويحيي الدول الاشتراكية التي تقف إلى جانب الثورة الفلسطينية وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية والاتحاد السوفيتي ، كما يحيي نضال شعوب أمريكيا اللاتينية ضد الإمبريالية الأمريكية وقوى الاستغلال والطبقية .



الخدمات الطبية

1- تأكيد قرار المجلس الوطني في دورته السادسة بان تكون جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات الطبية لمقاتلينا وشعبنا ، ويوقف إنشاء الأجهزة الطبية المنافسة إلا في حدود الوحدة العسكرية إذا لزم الأمر ، ذلك على أن يكون العلاج على مستوى الإسعاف ، ويتكفل الهلال الأحمر الفلسطيني بباقي مراتب الخدمة .2- تأكيد خدمة العلم لمدة سنة لجميع أبناء المهن الطبية الفلسطينية وذلك بالتنسيق مع فروع جمعية الهلال والجمعية الطبية الفلسطينية . 3- اعتماد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المركز الوحيد لتلقي الإمدادات الطبية بشرية كانت أو مالية أو عينية ، على أن لا ترسل أي بعثات لهذا الغرض من أي جهة غيرها . 4- التنسيق الكامل بين أجهزة المنظمة والهلال وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات وعدم السماح بتجاوزها من قبل أحد إلا في حدود اختصاصه . 5- الموافقة على إقرار ميزانية للهلال من الصندوق القومي الفلسطيني ، على ضوء الميزانية والخطة وإمكانيات الصندوق . 6- يدفع كل مقاتل تأمينا صحيا قدره نصف دينار وتقوم منظمته بدفع نصف دينار آخر لتامين العلاج الكامل لأسر المقاتلين . 7- إصدار قرار بان يكون كل عامل فلسطيني في الخدمات الطبية عضوا في الجمعية الطبية الفلسطينية على أن يقوم فرع الجمعية مع مكتب المنظمة بتنفيذ ذلك حسب ظروف كل إقليم .







--------------------------------------------------------------------------------



قرارات شؤون الوطن المحتل

أولا : تشكل القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية قيادة واحدة تتولى المسؤوليات داخل الأرض المحتلة سياسيا وعسكريا وتنظيميا واجتماعيا ، كما تعمل على حماية أمن الثورة وذلك لتحقيق دعم الصمود واستمرار الثورة وتصعيدها .



ثانيا : تعطى الأولوية لمتطلبات الثورة في الأرض المحتلة نضالية كانت أو اجتماعية .



ثالثا : الاهتمام بكافة أشكال لنضال الجماهيري جنبا إلى جنب مع النضال الثوري المسلح وصولا لحرب التحرير الشعبية الشاملة .



رابعا : الاهتمام بالإعلام الموجه للأرض المحتلة مستهدفا دعم الصمود ورفع المعنويات ورفض الحلول التصفوية والاستسلامية حتى التحرير الشامل .



خامسا : العمل الدؤوب لتوفير مزيد من رعاية الثورة ودعمها في قطاع غزة ، وتصعيدها في الضفة الغربية والأرض المحتلة عام 1948 .



سادسا : رعاية اسر الشهداء والمعتقلين والمسجونين والمبعدين والمتضررين رعاية مادية ومعنوية ، وإثارة قضايا الوطن المحتل على الصعيدين العربي والدولي .



سابعا : تكليف اللجنة التنفيذية مع الجهات المختصة بدراسة القضايا الهامة التالية ، ثم البت فيها بما يتمشى ومصلحة الثورة : أ- سياسة الجسور المفتوحة . ب- العمال العاملين في مؤسسات العدو . ج- العاملين في الإدارتين العسكريتين في الضفة الغربية وقطاع غزة . د- الطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية خارج الوطن المحتل .



ثامنا : تطوير ودعم دائرة شؤون الوطن المحتل بمنظمة التحرير الفلسطينية ماديا وإداريا .



تاسعا : مطالبة الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المقررة لدعم الصمود في مؤتمر القمة بالرباط .







--------------------------------------------------------------------------------



القرارات المالية

اخذ المجلس الوطني بعين الاعتبار الملاحظة الأولية التي أوردتها اللجنة المالية حول عدم قيام اللجنة التنفيذية بإعداد مشروع لموازنة منظمة التحرير الفلسطينية للعام 71/1972، علما بان أحكام الفقرة (د) من المادة 16 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية توكل إلى اللجنة التنفيذية مهام تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وإعداد ميزانيتها .



وقد قرر المجلس ما يلي :

أ- في مجال الميزانية :

أ-العمل خلال السنة 71/1972 بميزانية عام 68/1969 وأحكامها . مع مراعاة النفقات الفعلية لعام 70/1971 ومبدأ ضغط النفقات . 2- الإنفاق على قوات جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية في حدود الاعتمادات المرصودة في ميزانية عام 68/1969 ، وبموجب ميزانية تفصيلية تضعها قيادة جيش التحرير الفلسطيني وتقرها اللجنة التنفيذية . 3- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل ، وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك، يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق بميزانية عام 71/1972 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام ، تعقد لهذا الغرض على أن لا يتجاوز مجموع ملاحق الميزانية المشار إليها نسبة 10% من الميزانية السنوية .





1- تكليف اللجنة التنفيذية إجراء اتصالات عاجلة مع الحكومات العربية المنتجة للنفط لاقتطاع 1% من الزيادة في العائدات الناجمة عن فروق أسعار النفط بموجب اتفاقين طهران وطرابلس ، ورصدها لدعم كفاح الشعب الفلسطيني . 2- يؤكد المجلس قراره السابق بتكليف اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على إصدار التشريعات لفرض ضريبة التحرير على أبناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها . وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية . وكذلك تكليف اللجنة التنفيذية باتخاذ كافة الخطوات والوسائل التي من شأنها أن تضمن أن يؤدي كل فلسطيني أينما وجد ، ضريبة التحرير المترتبة عليه بصورة منتظمة ومستمرة . 3- تشكل اللجنة التنفيذية - فور انتهاء أعمال المجلس الوطني - وفدا ليطوف على الدول العربية لحثها على تحويل التزاماتها تجاه منظمة التحرير الفلسطينية ، وكذلك تحويل الاستقطاعات المتراكمة لديها من الفلسطينيين المقيمين فوق أراضيها .





1- تكليف اللجنة التنفيذية باتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن تفويض الصندوق القومي الفلسطيني صرف الإعانات المقررة للاتحادات الفلسطينية على أربعة أقساط متساوية يدفع كل منها في مطلع الفصل . 2- يطلب إلى اللجنة التنفيذية وجوب صرف معونات فورية للاتحادات المستجدة تأخذ بعين الاعتبار ضرورة تغطية نفقاتها الإعلامية والإنتاجية العاجلة .. على أن تقوم في الوقت نفسه باعتماد ميزانيات محددة للاتحادات القائمة والاتحادات المستجدة في ضوء الميزانيات المحددة لها من قبل دائرة التنظيم الشعبي في المنظمة . هذا على أن تكون المعونة الفورية بنسبة 25% من الميزانية التي تقررها اللجنة التنفيذية لكل اتحاد .



د- في مجال النفقات :

1- تكليف اللجنة التنفيذية بوجوب ضغط النفقات في جميع مؤسسات المنظمة العسكرية والسياسية . 2- تكليف اللجنة التنفيذية معالجة موضوع موظفي إذاعة صوت فلسطين .



هـ - في مجال الوحدة المالية :

التأكيد على اللجنة التنفيذية للعمل على تنفيذ ما ورد في برنامج العمل السياسي والتنظيمي للثورة الفلسطينية … بحيث يكون الصندوق القومي الفلسطيني ، هو صندوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية . وتوحيد مالية الثورة الفلسطينية ( واردات ونفقات ) ويعدل النظام المالي ليتلاءم والطبيعة الثورية للمعركة .



ويصرف على مقاتلي المنظمات من الجباية الشعبية الموحدة وما ينقص بتحمله الصندوق القومي ، وذلك خلال مدة لا تزيد عن الشهرين من تاريخ الموافقة على القرار الذي تتخذه القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية .



و- في مجال دعم الجمعيات التي أسست بهدف خدمة الثورة :

1- تكليف اللجنة التنفيذية بأن تولي اهتماما خاصا بجمعية للأسر الشهداء ودعمها في جميع المجالات لتتمكن من متابعة واجبها في تقديم المساعدات المذكورة ، وان تحول إليها كافة التبرعات التي ترد إلى الصندوق القومي الفلسطيني باسم الشهداء منذ عام 1968 . وان تمنع الجباية باسم اسر الشهداء من أية جهة كانت غير الجمعية المذكورة ، وتتولى هذه الجمعية الصرف على اسر جميع الشهداء .

2- الطلب الى اللجنة التنفيذية تقديم المساعدة الممكنة إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني .



ز- في مجال تطوير الصندوق القومي ومراقبة السياسة المالية للمنظمة :

1- تكليف اللجنة التنفيذية عند إعادة تشكيل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني أن تختار الأعضاء من ذوي الكفاءات القادرة على تنمية موارد الصندوق بما يكفل استمرار وديمومة تمويل الثورة الفلسطينية وعلى أن يكون 25% من أعضاء هذا المجلس ( مجلس الإدارة ) من المتفرغين . 2- يشكل المجلس الوطني من بين أعضائه ( لجنة مراقبة مالية عليا ) يختارها من ذوي الاختصاص ، وتتولى مراقبة تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وضبط الإنفاق بما يتفق وثورية المرحلة ، على أن تقدم هذه اللجنة تقريرا خطيا للمجلس الوطني قبيل دورة انعقاده .



بيان المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة

كان المجلس الوطني الفلسطيني قد شكل لجنة برئاسة رئيس المجلس لصياغة البيان الختامي لهذه الدورة ، وفيما يلي نص هذا البيان : في ظروف بالغة الصعوبة ، اتسع فيها نطاق التآمر على الثورة الفلسطينية ، عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته التاسعة في القاهرة ، في الفترة الواقعة ما بين 7-13 تموز 1971 . وقد استمر أعضاء المجلس في مناقشة كل ما تتطلبه المرحلة الراهنة للثورة الفلسطينية . في الوقت الذي كانت فيه السلطة الأردنية تقوم بالاعتداء على رجالنا الأبطال في عجلون وجرش ومخيم غزة .



واتخذ المجلس إلى جانب المهمة التي كان يضطلع بها كافة الإجراءات المناسبة لمواجهة الموقف والتي أذيعت في حينها .

لقد تميزت الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني بميزات عديدة ، مثلت خطوات متقدمة نحو الوحدة الوطنية أبرزها :

أولا : عبر تشكيل المجلس الجديد عن تمثيله لقطاع أكثر شمولا من المجالس التي سبقته .فقد شاركت فيه بلا استثناء كافة المنظمات الفدائية ، واتسع فيه تمثيل المنظمات النقابية .



ثانيا : أكد المجلس صيغة الوحدة الوطنية التي سبق إقرارها في دورته الثامنة ، واتخذ بشأنها قرارات عملية جديدة لتنفيذ وحدة قوات الثورة في كافة مجالات القيادة والتنظيم والتدريب والتسليح والأوامر القتالية . كما اقر إنشاء مجلس موحد للإعلام ، ونظام موحد للجباية والأنفاق .



ثالثا : وعلى أساس هذه المواقف والتجاوب الإجماعي معها ، فقد تم انتخاب اللجنة التنفيذية كقيادة عليا للثورة الفلسطينية ، اتسع فيها تمثيل المنظمات المقاتلة بصورة تضمن جماعية العمل ، والبعد عن الانفراد ، وبشكل يضمن مشاركة كافة القوى في مواجهة الظروف الخطيرة التي تهدد الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني .

وقد كانت وقفة المجلس الأولى أمام الوضع الخطير الذي تواجهه الثورة في الأردن . وإزاء إصرار الحكم في الأردن على ضرب الثورة وإجهاضها ، أدان المجلس سياسة القمع والإرهاب التي تمارسها السلطة الأردنية وما ينتج عنها من تعصب إقليمي ولما ولدته هذه السياسة من آثار سلبية خطيرة على الوحدة الوطنية في الساحة الأردنية الفلسطينية تؤدي عمليا إلى إضعاف وحدة الجماهير وإنكار حق الثورة في تمثيل الشعب الفلسطيني وتحقيق أمانيه في تحرير أرضه المغتصبة . وأدان المجلس العقبات المتوالية التي تضعها السلطة في الأردن أمام مسيرة الثوار في التوجه نحو أراضهم المحتلة .. بما في ذلك الحصار الذي تفرضه على قواعد الثورة والتعرض لقوافل تموينها ، والتصدي المسلح للرجال العائدين بعد تنفيذ العمليات العسكرية على أرضنا المحتلة .



كما أدان المجلس التجاهل المتكرر لحق الثورة الفلسطينية في ممارسة واجبها الأساسي والذي ضمنت بعض جوانبه اتفاقيات القاهرة وعمان . ويطالب المجلس بضرورة التقيد بهذه الاتفاقات . كما يطالب الدول العربية الموقعة عليها باتخاذ المواقف التي تعهدت بها لضمان تنفيذ اتفاقيات القاهرة وعمان ، وحجب المساعدات المالية عن السلطة الاردنية التي استمرت في تجاهل وعدم احترام هذه الاتفاقات حتى تستخدم من اجل الهدف الذي خصصت من اجله وهو تحرير فلسطين ورد الهجمة الإمبريالية عن الأرض العربية . وقد رأى المجلس تدعيم الجهود المبذولة من قبل القوى الوطنية الأردنية لبناء جبهة وطنية متماسكة تعمل على دعم مسيرة الثورة الفلسطينية وحمايتها ضد كل من يتآمر عليها .



إن الثورة الفلسطينية التي تجد نفسها ملزمة بالدفاع عن الحقوق الوطنية الراهنة لشعبنا في الأردن . وهي تهدف من جملة ما تهدف إليه إلى تدعيم وحدة الضفتين .. تؤكد من خلال مجلسها الوطني أن تدعيم هذه الوحدة لا يتم عن طريق ممارسات السلطة الأردنية التي تعذي النزعات الإقليمية والانفصالية . بل على أسس وطنية ديمقراطية تعزز التلاحم بين أبناء الشعب وتوحيد جهودهم من اجل التحرير .



ثم كانت وقفة المجلس الثانية أمام التسويات السياسية .. حيث ناقش اتساع نطاق الجهود المبذولة حاليا لتنفيذ التسوية ، وخاصة ما تقوم به الإمبريالية الأمريكية من فرض نفسها على منطقة الشرق الأوسط ، بخلق أوضاع خادعة تؤدي في الحقيقة إلى تصفية القضية الفلسطينية .



وأكد المجلس موقفه المتمثل بالتمسك الدائم بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه عن طريق الكفاح المسلح ، وجديد الرفض الحاسم لجميع الحلول الاستسلامية والمشاريع التي تتعرض للحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك رفضه قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 .



وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة نضاله المسلح حتى يحقق كامل أهدافه الوطنية بالرغم من شراسة الهجمة التآمرية التي تتعرض لها الثورة الفلسطينية .



والثورة الفلسطينية وهي تتابع نضالها وتقدم التضحيات ، تتطلع دائما إلى الجماهير العربية وقواها الوطنية والى حركات التحرر الوطني في العالم كي تقوم بواجبها في معركة تعتبر من أشرس المعارك التي يخوضها شعب مسالم ضد الصهيونية والقوى الإمبريالية وعملائها في المنطقة العربية .

عاشت الثورة الفلسطينية … عاشت فلسطين حرة عربية … وعاش نضال شعبنا العربي من اجل تحريرها .







الدورة الحادية عشرة



التنظيم الشعبي

اللجنة المالية



--------------------------------------------------------------------------------



القاهرة 6-10/ كانون ثاني 1973

التنظيم الشعبي



أقر المجلس التوصيات التالية لجنة التنظيم الشعبي:

1- التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية هي بناء ديمقراطي شعبي تنظيمي يقوم على أساس المهنة أو الجنس أو العمر . وهي تنظيمات نضالية مهمتها تنظيمية إنتاجية تشارك في النضال السياسي لإبراز الكيان النضالي وتعمل على تحقيق الوحدة الوطنية .



2- التنظيمات الشعبية والنقابية هي أطر لتعبئة وتنظيم قطاعات الشعب الفلسطيني وربطها في المجرى العام لحركة النضال الوطني المتمثل في الثورة الفلسطينية المسلحة .



3- تلتزم التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية بالميثاق الوطني وبالخط السياسي العام للثورة الفلسطينية .



4- التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية تشكل بطريق ديمقراطي من القاعدة.



5- تطوير واستنباط الأشكال والبنيات التنظيمية للمنظمات الشعبية والنقابات من خلال مؤتمراتها وأطرها التنظيمية بما يخدم المنطلقات السابقة الذكر .



6- المنظمات الشعبية والنقابات قوى مراقبة وضاغطة على القيادة السياسية للثورة الفلسطينية .



7- تكون دائرة التنظيم الشعبي على أسس تجعلها متفاعلة مع المنظمات الشعبية عن طريق لاستفادة من الكوادر التي مارست عملاً قيادياً في المنظمات الشعبية والنقابات واكتسبت خبرات نضالية وجماهيرية وإعلامية في دائرة التنظيم الشعبي بصورة خاصة ودوائر المنظمة بصورة عامة .



8- التأكيد على حق المنظمات الشعبية والنقابية في تسمية ممثليها إلى المؤتمرات والهيئات القيادية في منظمة التحرير كافة .



9- تثبيت لقاءات دورية كل ثلاث شهور على الأقل بين دائرة التنظيم الشعبي وبين المنظمات الشعبية والنقابية .



10- ضرورة قيام دائرة التنظيم الشعبي بإصدار نشرة دورية .



11- ضرورة أن تقدم المنظمات الشعبية والنقابات تقارير دورية إلى رئيس دائرة التنظيم الشعبي تطلعه فيها على نشاطاتها ورأيها في مختلف القضايا والمواقف .



12- ضرورة زيادة تمثيل الاتحادات الشعبية والنقابات في المجلس الوطني الفلسطيني وأي مجلس وسيط بينة وبين اللجنة التنفيذية .



13- ضرورة مشاركة الاتحادات والنقابات ذات الاختصاص في المؤتمرات والوفود التي تشارك فيها منظمة التحرير .



14- على منظمة التحرير الفلسطينية تقديم كافة الإمكانيات لتسهيل عمل المنظمات الشعبية والنقابات عن طريق دائرة التنظيم الشعبي ومكاتب المنظمة . ومن خلال الأمانات العامة فقط دون إخلال بأنظمة الاتحادات ولوائحها الداخلية .



15- السعي بمختلف الوسائل والإمكانات لإقامة المؤسسات الجماهيرية والتعاونيات والجمعيات الثقافية والاجتماعية والأندية الرياضية والكشفية التي تخدم أبناء شعبنا في الأرض المحتلة وتجند طاقاتها في إطار النضالات المطلبية وصبها في مجرى النضال السياسي والثوري .



16- تقوم المنظمات الشعبية والنقابية بالتشاور مع اللجنة التنفيذية ودائرة التنظيم الشعبي ببحث كافة الوسائل التي تمكن الاتحادات الشعبية والنقابات من إجراء اتصالات مع القطاعات الشعبية داخل الأرض المحتلة لاستكمال بناء المنظمات الشعبية والنقابية للنضال ضد مشاريع الاستيعاب والاستيطان الإسرائيلي .



17- رفض الفقرات الواردة في تقرير الصندوق القومي المتعلقة بمالية المنظمات الشعبية والنقابات . 18- جعل المعونات التي تقرر للمنظمات الشعبية والنقابية إلى معونات ثابتة تدفع بشكل دوري دون ربطها بقرارات مسبقة من اللجنة التنفيذية .



19- ضرورة تثبيت ميزانية الهلال الأحمر الفلسطيني كما قدمت للمجلس في دورته العاشرة وذلك نظراً للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها .



20- ضرورة أن تعمل منظمة التحرير الفلسطينية على زيادة قبول الطلبة الفلسطينيين في الجامعات العربية بعد أن خفضت الدول العربية قبولهم في جامعاتها بنسبة كبيرة بعد سنة 1970 . على أن يكون قبولهم عن طريق دائرة التعليم في منظمة التحرير .



21- تتعاون الدائرة الثقافية في المنظمة مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في اختيار البعثات الدراسية المقدمة من الدول الصديقة لمنظمة التحرير وأجهزتها .



22- ضرورة أن توفر منظمة التحرير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لعقد مؤتمرات وندوات شعبية عربية ودولية لدعم الثورة الفلسطينية بالتعاون مع النقابات والاتحادات العربية والدولية على غرار مؤتمر القوى التقدمية الذي عقد مؤخراً في بيروت ومؤتمر صوفيا .



23- ضرورة تنظيم العلاقة مع أبناء شعبنا من الجاليات الفلسطينية وتعبئته ضمن خطوط الثورة . 24- ضرورة التنبه إلى دور الفن في خدمة الثورة وضرورة إحياء اتحاد الفنانين على أسس ديمقراطية وصحيحة .



25- يشجب المجلس الوطني ويدين كافة الإجراءات التي يتخذها النظام الأردني ضد الحركة النقابية في الأردن بهدف عزلها عن النضال الوطني وخاصة الإجراءات التي تتمثل بالتالي:



أ - قانون العمل الجديد الذي ينوي النظام العميل وضعه لانتزاع حقوق الطبقة العاملة في الأردن لصالح الرساميل الاحتكارية المحلية المرتبطة بالرساميل الأجنبية .



ب - إخضاع الحركة النقابية في الأردن لسياسة الاتحادات والنقابات المرتبطة بالجهات الاستعمارية والتي تعمل حالياً لتقديم الرشاوي للحركة النقابية لحرفها عن نضالها الوطني وإشغالها بمكتسبات شكلية وآنية .

ج - الإعتقالات والتسريحات المتواصلة في صفوف العمال بسبب تأييدهم لحركة المقاومة ومعارضتهم لسياسة الاضطهاد .

26- ضرورة أن تقوم منظمة التحرير بتقديم الدعم والمساندة بكافة الوسائل والطرق للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن والاتحاد العام لطلبة الأردن نظراً لموقفهم المشرف والبطولي من النظام الأردني العميل ، والسعي لدى الاتحادات العربية الأخرى لدعم هذين الإتحادين .



27- ضرورة أن تعمل المنظمات الشعبية على توسيع نشاطها وتنظيم أوسع القطاعات من شعبنا وزيادة فعالية أجهزتها نقابياً وسياسياً ومحاربة كل اتجاهات المكتبية والإتكالية التي قد تنمو في صفوفها وضرورة أن تلتزم هذه المنظمات بالعمل من أجل توفير الإمكانيات المادية التي تغنيها عن المعونة في المستقبل ومن أجل أن تكون قادرة على المساهمة في دعم موازنة الصندوق القومي الفلسطيني .



لجنة الخطة المرحلية

أقر المجلس الوطني الخطة المرحلية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد إقراره البرنامج السياسي، وقد أكدت الخطة على كل القضايا الرئيسية العامة ، والنضالية ، والتنظيمية . لقد أكدت الخطة ضرورة تصعيد الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، والتصدي للروح الاستسلامية في المنطقة وتعميق إرادة القتال والصمود ، والتصدي للمؤامرات الرامية إلى تصفية الثورة الفلسطينية ، وإعطاء الثورة بعدها العربي الحقيقي من خلال دعم الجبهة العربية المشاركة ، والعمل على توثيق العلاقات مع المعسكر الاشتراكي وحركات التحرر الوطني في العالم . وانطلاقاً من هذا الفهم لطبيعة المرحلة وبعد تحديد المهمات المرحلية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، فقد أقر المجلس الوطني تعبئة جهود كل فصائل الثورة وجماهير شعبنا باتجاه تنفيذ هذه المهمات في الساحات التالية :



1- الأرض المحتلة : لقد أكدت الخطة المرحلية على ضرورة إجراء الاتصالات اللازمة لتشكيل الجبهة الوطنية المتحدة في الداخل .. وتنسيق العمل العسكري والنضال الجماهيري الذي يكتسب أهمية بالغة في تعبئة طاقات الجماهير ومضاعفاتها بالتصدي الثوري لمجمل المؤامرات ، وكشف وتطويق العناصر والمؤسسات المتعاونة مع الاحتلال الصهيوني والمنادين لمشاريع الاستسلام ، هذا بالإضافة إلى الكثير من القضايا التي أقرت بشأن دعم صمود شعبنا ونضاله في الأرض المحتلة .

2- الأردن : وبالنسبة للأردن أكدت الخطة المرحلية على ضرورة اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لإنشاء الجبهة الأردنية الفلسطينية تكون مهمتها النضال لإقامة النظام الوطني الديمقراطي في الأردن .

3- لبنان : لقد اعتبرت الخطة الساحة اللبنانية ، ساحة أساسية من ساحات وجود ونضال الشعب الفلسطيني ، والتنسيق والتعاون مع الحركة الوطنية اللبنانية ، ورفع مستوى التنسيق الحالي إلى درجة تشكيل قيادة مشتركة مع علاقات محددة ومنتظمة بشكل برنامج يقود إلى تطوير العلاقات النضالية بين حركة المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية .



هذا بالإضافة إلى العديد من الخطوات العملية ، والقرارات الخاصة بحرية تنقل وعمل ونضال شعبنا في لبنان ، والحفاظ على مكتسباته السياسية والاجتماعية .



4- الوحدة الوطنية : اقر المجلس الوطني الخطوات العملية المقر تنفيذها في الفترة القادمة كما وردت في التقرير المقدم من اللجنة التنفيذية على صعيد كل المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، لتحقيق الوحدة الوطنية بشكل مرحلي ، وصيغة جبهوية ، وأن تتجه العلاقات في هذه المرحلة باتجاهين اثنين : التوحيد والتطوير ، توحيد المنظمات بدءاً من القواعد ، وتطوير وانضباط كوادرها السياسية والعسكرية في كافة المجالات .



وقد تضمنت الخطة بالإضافة إلى ذلك الكثير من الخطوات العملية ، تحقيقاً للوحدة الوطنية. 5- على الصعيد العربي : لقد أكدت الخطة على ضرورة تحريك مبادرات سياسية وعسكرية تعيد صياغة الواقع الراهن بشكل أكثر انسجاماً مع حاجة الثورة الفلسطينية ، وإجراء الاتصالات مع الدول التقدمية والوطنية القادرة على القيام بدور في القتال من اجل تنسيق جهودها وتوحيد إمكاناتها .. كما أكدت الخطة على حق الثورة في ممارسة الكفاح المسلح من كافة الأراضي العربية ضد العدو والكيان الصهيوني والنظام الأردني .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 8:11 pm

والقيام بدور إيجابي وفعال في تحريك وتنشيط الجبهة العربية المشاركة والتفاعل الحقيقي والخلاق مع نضال الجماهير العربية في أقطارها ضد الاستعمار والرجعية وكافة أشكال الإرهاب والقمع واتخاذ مواقف واضحة إلى جانب النضالات والانتفاضات الشعبية والديمقراطية في تلك الأقطار .



6- على الصعيد الدولي : لقد أكدت الخطة على ضرورة تطوير العلاقات مع البلدان الاشتراكية وفي طليعتها الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية ، والاهتمام الجدي بالحركات الشيوعية والاشتراكية في كافة بلدان آسيا وأفريقيا ، وأمريكيا اللاتينية . والاهتمام الجدي بالحركات الشيوعية والاشتراكية والديمقراطية في أوروبا الغربية ، هذا بالإضافة إلى العديد من القرارات والخطوات العلمية بشأن تدعيم علاقتنا مع المعسكر الاشتراكي وحركات التحرر العالمية .





--------------------------------------------------------------------------------



اللجنة المالية



كما ناقش المجلس الوطني توصيات اللجنة المالية واتخذ القرار التالي : " يقرر المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده الحادية عشرة (6-12 يناير 1973 ) اعتماد مشروع ميزانية منظمة التحرير الفلسطينية لعام 72/1973 وأحكامها كما وردت في الملحق رقم 12 من التقرير المالي التاسع ، مع ضرورة توفير 10% من ميزانيات الدوائر والمكاتب والمؤسسات . كما يقرر المجلس أن توضع 10% المشار إليها تحت تصرف اللجنة التنفيذية لتنفق منها بعد تغطية العجز ، أو في حالة توفر موارد جديدة لم ترد في تقديرات الواردات المذكورة في مشروع ميزانية عام 72/1973 وتلتزم اللجنة التنفيذية بأن تعطى الأولوية في الصرف للجهات التالية ضمن الحدود التي أوصت بها اللجنة المالية : 1- التنظيمات الشعبية . 2- الإعلام الموحد. 3- دعم الصمود في الوطن المحتل . 4- جيش التحرير الفلسطيني .



توصيات اللجنة المالية



عقدت اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني جلستها الأولى في الساعة الحادية عشرة من يوم 9/1/1973 :

وقد تقرر إدراج المواضيع التالية على جدول الأعمال : 1- انتخاب مكتب اللجنة . 2- مناقشة مشروع ميزانية المنظمة لعام 1972 - 1973 وتقرير الصندوق القومي الفلسطيني . 3- مناقشة مشروع الوحدة المالية . 4- توصيات ومقترحات عامة .



وجرى انتخاب مكتب اللجنة على الوجه الآتي : السيد محمد زهدي النشاشيبي ، رئيسا . السيد محمد المحمد : نائبا للرئيس . السيد عادل عبد الله ، مقررا .



ثم بدأت اللجنة بمناقشة تقرير الصندوق القومي الفلسطيني وقد تقرر أن ترفع التوصيات التالية : 1- توصي اللجنة المالية بان تتضمن التقارير المالية المقبلة مزيدا من الإيضاحات وتبسيط الاصطلاحات المالية بحيث يتسنى لغير الاختصاصيين سهولة استيعاب معانيها .



2- بالتوجيه نحو وضع الإجراءات واللوائح الكفيلة بان تساهم الفئات الميسورة من شعبنا في دعم الثورة بجزء من أموالها وفق الأساليب التي تراها ملائمة .



3- بان تقوم اللجنة التنفيذية وإدارة الصندوق القومي بدراسة اوجه الصرف كافة على جميع دوائر المنظمة تمهيدا لإجراء عملية ضغط النفقات ضمن الحدود الدنيا التي لا تعيق فعاليات دوائرها . ( الرواتب . السيارات ، المكاتب … ) .



4- بالتحرك رغم الظروف والمواقف من اجل حث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية المتراكمة تجاه ميزانية منظمة التحرير الفلسطينية ونفقات إدامة جيش التحرير الفلسطيني.



5- بإعداد مشاريع الميزانيات المقبلة لدوائر ومكاتب ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بالاستناد إلى خطة عمل مسبقة تضعها كل من هذه الدوائر والمكاتب والمؤسسات تتماشى مع الخطة المرحلية للثورة الفلسطينية على أن تعطى الولايات في تخصيص الاعتمادات للعمل العسكري ودعم الصمود في الأرض المحتلة ، فالتنظيمات الشعبية فالأجهزة الموحدة للعمل الفلسطيني .



6- بإعادة النظر في الهيكل التنظيمي والإداري للمنظمة وتحديد الدوائر حسب طبيعة العمل فيها وكذلك الكوادر العاملة وفق مقتضيات الحاجة والاستفادة من خدمات القوى المتطوعة كلما أمكن ذلك . 7- بإعادة النظر في أنظمة العاملين في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها سيما الرواتب بحيث تتفق في مستوياتها مع سياسة التقشف التي ننادي بها وتراعي المستويات المماثلة في الأقطار التي يقيمون فيها .



8- بان تقوم اللجنة التنفيذية بتفويض الصندوق القومي الفلسطيني بصرف المبالغ المخصصة للاتحادات الفلسطينية في الميزانية السنوية على أقساط فصلية .



9- برصد اعتمادات إضافية مناسبة في ميزانية عام 1973-1974 تكفل لجيش التحرير الفلسطيني استكمال وسائط الدفاع الجوي .



10- التأكيد على اللجنة التنفيذية بان تتخذ كافة الخطوات العاجلة التي من شانها وضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته السابقة موضع التنفيذ فيما يتعلق بعقد مؤتمرات لذوي الفعاليات الاقتصادية من الاخوة الفلسطينيين لتحديد مساهماتهم المالية في مسيرة التحرير وتقديم تقرير بذلك في دورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المقبلة . التي من شأنها إعفاء الفلسطينيين المقيمين في الكويت من عبء دفع رسوم الأقساط المدرسية عن أبنائهم الذين يدرسون في مدارس المنظمة في الكويت تحقيقا لمبدأ إلزامية التعليم ومجانيته .



11- التحقق من أسباب تدهور حصيلة ضريبة التحرير من العاملين في القطاع الخاص بالكويت ومعالجتها والسعي لدى الجهات المختصة لإصدار التعاميم التي من شأنها أن يؤدي كل عامل في القطاع الخاص بما يتوجب عليه من ضريبة بنسبة لا تقل عن 5% من دخولهم وتخصيصها للصندوق القومي الفلسطيني . 12- تكليف اللجنة التنفيذية بالسعي لدى الحكومات العربية المعنية بان تصدر التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على من هم من اصل فلسطيني من ذوي الدخول العاملين في القطاعات العامة والخاصة والدولية .



13- التأكيد على قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته السابقة بان تسعى اللجنة التنفيذية لدى الحكومات العربية المعنية بتحويل رصيد الاستقطاعات من رواتب الفلسطينيين العاملين لديها إلى الصندوق القومي الفلسطيني .



وبعد ذلك ناقشت اللجنة المالية مشروع الميزانية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعام 1972-1973 وقررت الموافقة على الرقم الإجمالي لمبلغي الواردات والنفقات المدرجين في الملحق رقم 12 من التقرير المالي التاسع للصندوق القومي الفلسطيني وأجرت تعديلات في توزيع الاعتمادات على مؤسسات ودوائر ومكاتب المنظمة بحيث تصبح كما يلي ( بالدنانير الأردنية ): 1- المجلس الوطني 750 ، 20 ، 2- اللجنة التنفيذية 58.000 ، 3- دائرة الشؤون الإدارية 15.000 ، 4- الدائرة العسكرية 116.000 . 5- دائرة التنظيم الشعبي 79.216 ، 6- دائرة الإعلام والتوجيه 50.000 ، 7- الدائرة السياسية 12.000 ، 8- دائرة الصندوق القومي 33.000 ،9- دائرة شؤون الوطن المحتل 60.000 .10- دائرة الشؤون التربوية والثقافية 5.000 ، 11- مركز الأبحاث 50.000 ، 12- مركز التخطيط 25.000 ، 13- الإذاعة 15.000، 14- اللجنة السياسية العليا لشؤون الفلسطينيين في لبنان 30.000 ، 15- جيش التحرير الفلسطيني 1.500.000 ، 16- مكاتب المنظمة 175.000 ، 17- احتياطي الصندوق القومي 20.000 ، المجموع 2.263.966 .



وفيما يتعلق بدائرة التنظيم الشعبي فقد تقرر أن يكون الاعتماد المخصص لهذه الدائرة كما يلي ( بالدنانير الأردنية ) : اتحاد العمال 18.000 ، الطلاب 12.000 ، المعلمين 10.000 ، المهندسين 5.000 ، الشبيبة 5.000 ، الحقوقيين 4.000 ، الكتاب 3.000 ، الطبية 4.000 ، المرأة 4.000 ، نفقات دائرة التنظيم الإدارية 14.216 ، المجموع 79.216 .



كما تقرر تفويض مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني بتعديل اعتمادات بنود ميزانية كل من دوائر المنظمة ومكاتبها ومؤسساتها واعادة توزيعها بالتشاور مع كل من رؤساء الدوائر ومديري المراكز ورئيس الدائرة السياسية فيما يتعلق بمكاتب المنظمة وذلك في حدود الاعتمادات المقررة لكل منها .



وبعد ذلك ناقشت اللجنة المالية مشروعا للوحدة المالية وقررت تقديمه إلى المجلس الوطني كما يلي : يتضمن المشروع المالي الموحد المقترح : 1- أهم المبادئ الأساسية . 2- السياسة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية . 3- الجهاز المالي المخطط والأجهزة التنفيذية .

الدورة السادسة عشرة



على الصعيد الفلسطيني

على الصعيد العربي

على الصعيد الدولي



--------------------------------------------------------------------------------



الجزائر 14-22/2/1983

انطلاقا من الميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج السياسي وقرارات المجالس الوطنية السابقة اتخذ المجلس الوطني القرارات التالية :

على الصعيد الفلسطيني

أولا - الوحدة الو طنية الفلسطينية :

جسدت معركة الصمود والبطولة في لبنان وبيروت الوحدة الوطنية الفلسطينية بأروع صورها وانطلاقا من هذه الخبرة النضالية الفلسطينية الرائدة يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على تعزيز الوحدة الوطنية بين فصائل الثورة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، والعمل على الارتقاء بصيغ العلاقات التنظيمية في جميع مؤسسات وهيئات المنظمة على قاعدة العمل الجبهوي والقيادة الجماعية وعلى أساس البرنامج التنظيمي والسياسي الذي أقرته الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني .



ثانيا - القرار الوطني المستقل :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على استمرار التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وصيانته ، ومقاومة الضغوط التي تستهدف النيل من هذه الاستقلالية من أي جهة اتت .



ثالثا - الكفاح الفلسطيني المسلح :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تطوير وتصعيد الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني .

وعلى حق قوات الثورة الفلسطينية في ممارسة العمل العسكري ضد العدو الصهيوني من جميع الجبهات العربية كما يؤكد على ضرورة توحيد قوات الثورة الفلسطينية في إطار جيش تحرير وطني موحد .



رابعا - الوطن المحتل :

1- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جماهيرنا الصامدة في الأرض المحتلة في وجه الاحتلال والاستيطان والاقتلاع ، ويحيي إجماعها الوطني الشامل ، والتفافها الكامل من حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .



2- ان المجلس الوطني الفلسطيني يدين ويشجب جميع المحاولات الإسرائيلية والأمريكية المشبوهة الرامية الى ضرب الإجماع الوطني الفلسطيني ، ويدعو جماهير شعبنا الى مقاومتها والتصدي لها .



3- يؤكد المجلس الوطني على تعزيز وحدة المؤسسات الوطنية والاجتماعية والنقابية والجماهيرية وعلى ضرورة العمل لبناء الجبهة الوطنية في الداخل وتطويرها .



4- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تعزيز صمود شعبنا في داخل الوطن المحتل ، وتقديم كافة مستلزمات هذا الصمود ، لوضع حد للتهجير والحفاظ على الأرض وتطوير الاقتصاد الوطني .



5- يحيي المجلس الوطني صمود شعبنا داخل المناطق المحتلة عام 1948 ، ويعتز بكفاحه في وجه العنصرية الصهيونية من اجل تأكيد هويته الوطنية باعتباره جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني . ويؤكد المجلس على ضرورة توفير كل سبل الدعم له وتعزيز وحدته ووحدة هيئاته وقواه الوطنية .



6- يوجه المجلس تحية التقدير والاعتزاز الى الأسرى والمعتقلين في سجون العدو داخل الوطن المحتل وفي الجنوب اللبناني .



خامسا - شعبنا في الشتات :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تعبئة طاقات شعبنا في جميع مناطق تواجده خارج أرضنا المحتلة وتعزيز التفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا ، ويوصي اللجنة التنفيذية بالعمل على المحافظة على مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية والدفاع عن حقوقهم المكتسبة وحرياتهم الأساسية وامنهم .



سادسا - الاتصالات مع القوى اليهودية :

تأكيد للقرار رقم 14 من الإعلان السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة عشرة المنعقدة بتاريخ 12/3/1977 . ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية الى دراسة التحرك في هذا الإطار بما يتلاءم ومصلحة قضية فلسطين والنضال الوطني الفلسطيني .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد العربي

اولا - العلاقات العربية :

1- تعميق التلاحم بين الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني العربية في الوطن العربي بأكمله وذلك من اجل التصدي الفعال للمؤامرات الإمبريالية والصهيونية والمشاريع التصفوية وخاصة اتفاقيات كامب ديفيد ومشروع ريجن وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة .



2- تقوم العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية على الأسس التالية :



أ - الالتزام بقضايا النضال العربي وفي طليعتها قضية فلسطين والنضال من اجلها .



ب - التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهي الحقوق التي أكدتها قرارات مؤتمرات القمم العربية .



ج - الحرص على وحدانية التمثيل والوحدة الوطنية واحترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل .



د - رفض كل المشاريع الرامية الى المساس بحق منظمة التحرير الفلسطينية في التمثيل الوحيد للشعب الفلسطيني عبر أية صيغة كالتفويض او الإنابة او المشاركة في حق التمثيل .



هـ - يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الى تعزيز التضامن العربي على قاعدة قرارات القمة العربية ، وعلى ضوء الأسس السابقة ذكرها .



ثانيا - مقررات قمة فاس " المشروع العربي للسلام " :

يعتبر المجلس الوطني الفلسطيني قرارات قمة فاس الحد الأدنى للتحرك السياسي للدول العربية الذي يجب ان يتكامل مع العمل العسكري بكل مستلزماته من اجل تعديل ميزان القوى لصالح النضال والحقوق الفلسطينية والعربية .



ويؤكد المجلس ان فهمه لهذه القرارات لا يتناقض مع الالتزام بالبرنامج السياسي وقرارات المجلس الوطني .



ثالثا - الأردن :

أ- التأكيد على العلاقات الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني وضرورة العمل على تطويرها بما ينسجم والمصلحة القومية للشعبين والامة العربية وفي سبيل إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها العودة وتقرير المصير واقامة الدول الفلسطينية المستقلة .



ب- التمسك بقرارات المجلس الوطني الخاص بالعلاقة مع الأردن والانطلاق من ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها .



ويرى المجلس الوطني الفلسطيني ان تقوم العلاقة المستقبلية مع الأردن على أسس كونفدرالية بين دولتين مستقلتين .



رابعا - لبنان :

1- تعميق العلاقات مع الشعب اللبناني وقواه الوطنية وتقديم الدعم والإسناد لها في نضالها الباسل لمقاومة الاحتلال الصهيوني وادواته .

2- تكون في مقدمة المهمات الراهنة للثورة الفلسطينية المساهمة مع الجماهير اللبنانية وقواها الوطنية والديمقراطية لمحاربة الاحتلال الصهيوني وإنهائه .

3- يدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى العمل من اجل .

إجراء المباحثات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية لتحقيق أمن وسلامة المواطنين الفلسطينيين المقيمين في لبنان وضمان حقوقهم في الإقامة والتنقل والعمل وحرية العمل السياسي والاجتماعي .

العمل على إيقاف الاعتقالات الكيفية الجماعية والفردية القائمة على أساس سياسي والإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة اللبنانية .





خامسا - العلاقة مع سوريا :

تقوم العلاقة مع سوريا الشقيقة انطلاقا من قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتعاقبة التي تؤكد أهمية العلاقة الاستراتيجية بين منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا لخدمة الأهداف النضالية الوطنية والقومية ولمواجهة العدو الإمبريالي الصهيوني .



وباعتبار ان منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا خط المواجهة الأمامي أمام الخطر المشترك .



سادسا - جبهة الصمود والتصدي :

يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعقد مباحثات مع أطراف الجبهة القومية للصمود والتصدي لبحث كيفية إحيائها من جديد على أسس سليمة واضحة وفعالة انطلاقا من ان الجبهة لم تكن بمستوى المهمات المطلوبة منها أثناء الغزو الصهيوني للبنان .



سابعا - مصر :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني رفضه لاتفاقيات كامب ديفيد وما يرتبط بها من مشاريع الحكم الذاتي والإدارة المدنية وانطلاقا من الإيمان الراسخ بدور مصر وشعبها العظيم في النضال العربي فان المجلس يؤكد على الوقوف الى جانب نضال الشعب المصري وقواه الوطنية لإنهاء سياسة كامب ديفيد حتى تعود مصر الى موقعها النضالي في قلب امتنا العربية ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى تطوير علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع القوى الوطنية الديمقراطية والشعبية المصرية التي تكافح ضد التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني بمختلف أشكالها باعتبار ذلك يعبر عن المصالح الأساسية للامة العربية ويدعم نضال شعبنا الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية .



ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى تحديد العلاقة مع النظام المصري على أساس تخليه عن سياسة كامب ديفيد .



ثامنا - الحرب العراقية الإيرانية :

يقدر المجلس الوطني الفلسطيني الجهود التي بذلتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء الحرب العراقية الإيرانية من خلال لجنتي دول عدم الانحياز والدول الإسلامية .



ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية لمواصلة هذه الجهود لإنهاء هذه الحرب ، بعد ان أعلن العراق سحب قواته من الأراضي الإيرانية استجابة لنداء الثورة الفلسطينية ولحشد كل الطاقات في معركة تحرير فلسطين .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد الدولي

اولا- مشروع برجنيف :

يعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن التقدير والتأييد للمقترحات التي تضمنها مشروع الرئيس برجنيف الصادر في 16/9/1982 والتي تؤكد على الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا . بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بقيادة م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد .



كما يعبر المجلس عن تقديره لمواقف دول المنظومة الاشتراكية تجاه قضية شعبنا العادلة والتي اكد عليها بيان براغ الخاص بالوضع في الشرق الأوسط الصادر في 3/1/1983 .



ثانيا - مشروع ريجان :

ان مشروع ريجان في نهجة ومضمونه لا يلبي الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني لانه يتنكر لحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للعشب الفلسطيني ، ويتناقض مع الشرعية الدولية .



ولذلك يعلن المجلس الوطني الفلسطيني رفض اعتباره أساسا صالحا للحل العادل والدائم لقضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني





ثالثا - العلاقات الدولية :

1- تطوير وتعميق علاقات التحالف والصداقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول الاشتراكية وفي طليعتها الاتحاد السوفييتي ، وسائر قوى التحرر والتقدم في العالم المناهضة للإمبريالية والصهيونية والاستعمار والعنصرية .



2- تعميق العلاقات مع دول عدم الانحياز والدول الإسلامية والأفريقية من اجل قضية فلسطين وقضايا التحرر الأخرى .



3- تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء فيها .



4- تنشيط العمل السياسي مع الدول الأوروبية الغربية واليابان بهدف تطوير مواقفها وتوسيع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . ويحيي المجلس الوطني الفلسطيني جميع القوى الديمقراطية والتقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والتمييز العنصري في دول أوروبا الغربية وسائر الدول الرأسمالية باعتبارها حليفا اسايا في تلك البلدان ، يدعو اللجنة التنفيذية الى العمل المشترك مع هذه القوى في سبيل اعتراف دولها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية .



5- استمرار النضال من اجل تحقيق عزلة الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة ، وفي مختلف المجالات .



6- التصدي للإمبريالية الأمريكية وسياساتها باعتبارها تقف على رأس المعسكر المعادي لقضيتنا العادلة ولقضايا الشعوب المناضلة .



7- يؤكد المجلس على أهمية مواصلة النضال ضد سياسة التمييز العنصري التي لا تزال قيد الممارسة في العديد من الأنظمة ، وخاصة في جنوب أفريقيا ، والتي تقيم افضل العلاقات مع العدو الصهيوني .



ويحيي المجلس نضال شعب ناميبيا بقيادة منظمة سوابو من اجل الحرية والاستقلال . كما يحيي المجلس نضال شعوب جنوب أفريقيا ضد العنصرية والتمييز والقهر .



8- يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة الإرهاب والإرهاب الدولي وفي مقدمته الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وشعب لبنان والامة العربية وسائر حركات التحرر في العالم .



9- يؤكد المجلس الوطني على تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني لاقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ، وحق كل الشعوب التي تخضع للاحتلال في ممارسة جميع أشكال النضال من اجل تحررها واستقلالها الوطني . كما يؤكد المجلس إدانته الحازمة لجميع الممارسات الإمبريالية والإسرائيلية التي تنتهك الشرعية الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها .

10- يثمن المجلس الوطني الفلسطيني نشاطات لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة في فلسطين وإنجازاتها ويحيي جهود أعضائها وبشكل خاص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظيم مؤتمر دولي في باريس 1983 لتأييد الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق حقوقه الثابتة .



وكذلك يقدر المجلس إنجازات السكرتارية الخاصة بالمؤتمر الدولي في الأمم المتحدة من اجل الإعداد والتهيئة لانجاح ذلك المؤتمر .



ويدعو المجلس جميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الى المساهمة الفعالة في أعمال المؤتمر وكذلك في الاجتماعات التمهيدية الإقليمية من اجل ضمان إنجاح أعمال المؤتمر الدولي .



وختاما يشكر المجلس بحرارة وتقدير عميقين الجزائر رئيسا وحكومة وحزبا وشعبا ، على استضافتها للمجلس وضيوفه وعلى عنايتها الشديدة من اجل نجاح أعماله ، وعلى الجهد الذي بذل لتغطية نشاطاته في الأجهزة الإعلامية ، وعلى توفير الأجواء الملائمة من اجل حسن سير مناقشاته ، وضمان أمنه وراحة أعضائه وضيوفه ويخص المجلس بالشكر الاخ الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية والامين العام للحزب والموقف الرسمي الذي أعلنه حول استقلالية القرار الفلسطيني ، واستعداد الجزائر لدعم هذا القرار ، واستمرارها في دعم ومساندة النضال الفلسطيني حتى تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .



ويتوجه المجلس بالشكر والتقدير لكل الوفود الرسمية والشعبية التي شاركت في أعمال مجلسنا ، واعلنت مواقف التأييد والمساندة لمنظمة التحرير ولقضية الشعب الفلسطيني . ان هذا التأييد الدولي لثورتنا هو بدون شك عنصر أساسي من عناصر النجاح لمسيرتنا تثبت فيه الشعوب الحرة تضامنها في وجه العدو المشترك المتمثل بالإمبريالية والصهيونية ومن اجل حرية الشعوب واستقلالها وتقدمها .



اما أشقاؤنا من الوفود العربية التي شاركتنا مجلسنا فإننا اذ نشكرها ونحييها على حضورها ومساندتها ، فإننا نشكرها بشكل أخص على دورها المتحرك على الساحة العربية من اجل خلق ظروف افضل لدعم نضالنا ومواجهة مخططات اسرائيل .



ان المجلس الوطني الفلسطيني يعلن في ختام أعماله ، انه يعاهد الجماهير الفلسطينية والعربية ، وقوى النضال والتحرر في العالم كله على الاستمرار في النضال بأشكاله العسكرية والسياسية كافة ، وصولا نحو أهداف شعبنا وهو يرى في هذا التلاحم الفلسطيني والعربي والدولي ، كما عبر عن نفسه في هذا المجلس ، سلاحا فعالا من أسلحة التساند والتضامن بين الشعوب ، لا بد وان تكون له نتائجه الأكيدة في الوصول الى الأهداف المنشودة .



ان نصر الشعوب آت لا شك فيه .

وتضامن الشعوب المحبة للسلام هو تضامن نعتز ونتمسك به .

ان المجلس الوطني يوجه التحية الى كل جماهير شعبنا البطلة في الداخل والخارج والى مقاتلينا البواسل الذين حافظوا على شرف ثورتهم وسلاحهم وأمتهم ، والى أرواح كل الشهداء من مناضلي شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الذين سقوا بالدم تربة الوطن وأكدوا ان قضية الحرية لن تموت في بلادنا .



كما يحيي المجلس الوطني الفلسطيني الاخوة في القوات السورية الذين شاركونا في ملحمة البطولة في بيروت والمناطق الأخرى وشهداؤهم الأبرار .



كما يوجه المجلس التحية والتقدير لكافة الاخوة المتطوعين العرب والمسلمين والأصدقاء الذين هبوا للمساهمة مع القوات المشتركة في معارك بيروت ولبنان ونحيي شهداءهم الأبطال.



ويقدر المجلس الوطني كل البلدان والقوى الصديقة والشقيقة التي قدمت الدعم بالسلاح والمال والمجهود العسكري تدريبا وتجهيزا وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والدول الأفريقية والدول الاشتراكية .



عاشت الثورة الفلسطينية الظافرة .

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية إطار وحدة شعبنا وقيادة كفاحه . عاشت وحدة كفاح شعوبنا العربية وشعوب العالم في سبيل الحرية والاستقلال الوطني ودحر الإمبريالية والعنصرية والصهيونية .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار … وإنها لثورة حتى النصر .



الدورة السابعة عشرة



على الصعيد الفلسطيني

على الصعيد العربي

على الصعيد الدولي



--------------------------------------------------------------------------------



عمان 22-29 / تشرين ثاني / 1984

كلمات الوفود

استمع المجلس الى كلمات الوفود الشقيقة والصديقة خلال جلسات المجلس الوطني الفلسطيني ، وسيصدر كتاب خاص بأهم ما ورد في هذه الكلمات .



مقررات المجلس الوطني الفلسطيني

عقد المجلس الوطني الفلسطيني بهيئته العامة ، عدة جلسات لمناقشة توصيات اللجان ، وبعد إجراء التعديلات ، وافق المجلس عليها بالصيغ التالية ،وبذلك أصبحت قرارات صادرة عنه .

وهي على الوجه التالي : اللجنة السياسية






على الصعيد الفلسطيني

أولا - الوحدة الوطنية الفلسطينية :

عقد المجلس الوطني دورته السابعة عشرة بعد أحداث خطيرة شهدتها الساحة الفلسطينية خلال الثمانية عشر شهرا الماضية . وقد بحث فيها خلفته هذه الأحداث من نتائج واثار على وحدة النضال الفلسطيني ، ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية ، كما بحث فيما تضمنه من محاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وتعطيل دور المؤسسات الشرعية في المنظمة . ودرس بإمعان سبل تعزيز الوحدة الوطنية بغية استمرار ثورة شعبنا ، وضمان استقلالها وهو يؤكد ما يلي :



1- ان الوحدة الوطنية هي وحدة الشعب أولا داخل وخارج أرضنا المحتلة . وشعبنا الذي اثبت أصالته والتفافه وحمايته لمسيرته الوطنية ، ولمنظمة التحرير الفلسطينية بالتنظيمات الشعبية والتنظيمات المسلحة ، بجانب الشخصيات الوطنية الفاعلة ، وهي بمجموعها تمارس النضال بكافة أشكاله وأساليبه من اجل إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني .



2- ان اللجوء الى السلاح ، واستخدام العنف ، بهدف فرض نتائج معنية داخل صفوف الثورة، هو خروج على مقررات المجلس الوطني الفلسطيني، التي أكدت على مبدأ الحوار الديمقراطي، وتهديد لمسيرة الثورة الفلسطينية ووحدتها .



3- إدانة كافة المحاولات التخريبية الهادفة الى شق منظمة التحرير الفلسطينية، وتمزيق صفوفها، او اصطناع قيادات بديلة عنها، وتأكيد التمسك بوحدة المنظمة وشرعية مؤسساتها . ويدين المجلس إدانة كاملة ما جرى ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني ولقواته المقاتلة في البقاع والجبل وبعلبك ومخيم الجليل، وخاصة الحصار المزدوج لمخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس .



ويعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره للحوار الذي جرى بهدف تعزيز الوحدة الوطنية، ويبارك الجهود التي بذلت في هذا المجال حفاظا على منظمة التحرير الفلسطينية ووحدتها وشرعيتها، ومن اجل الانطلاق بها للنهوض بمتطلبات المرحلة الراهنة من نضال شعبنا . ويشير المجلس في هذا المجال الى الحوار البناء الذي تم في الجزائر وعدن ، والذي ترتب عليه الوصول الى اتفاق عدن الجزائر في هذا الخصوص ، ويثمن الروح التي حكمته ويعتبره أساسا لمواصلة الحوار بين كافة القوى والتنظيمات الوطنية الفلسطينية . ويقرر تكثيف الجهود انطلاقا من هذه الروح لمباشرة الحوار الشامل وفق الأسس والضوابط التالية :



1- الالتزام بالقرار الوطني المستقل . 2- الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني ومقررات المجالس الوطنية السابقة .



3- الالتزام بالمؤسسات الفلسطينية الشرعية والتمسك بالحوار الديمقراطي داخلها كأسلوب وحيد لمعالجة كافة القضايا التي تواجهها الثورة ، مع إدانة استخدام السلاح كوسيلة بديلة للحوار الديمقراطي ، ومحاسبة كل الذين يخرجون عن هذه المبادئ من خلال المؤسسات الشرعية .



يكلف المجلس الوطني الفلسطيني مكتب الرئاسة واللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من بين أعضائه ، تشارك في متابعة الحوار الوطني الشامل ، من اجل اغنائه وضمان استمراره ونجاحه في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، والحفاظ عليها .



القرار الوطني الفلسطيني المستقل :

يؤكد المجلس الوطني على استمرار التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وصيانته ومقاومة الضغوط التي تستهدف النيل من هذه الاستقلالية من اية جهة أتت . والمجلس ينطلق في مفهومه للقرار الوطني الفلسطيني المستقل من أرضية الالتزام القومي .



الكفاح الفلسطيني المسلح :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على الكفاح المسلح لمقاومة الاحتلال الصهيوني لارضنا ووطننا ومقدساتنا . ويؤكد المجلس الوطني على حق قوات الثورة الفلسطينية في ممارسة الكفاح المسلح ضد العدوان الصهيوني من جميع الجبهات العربية، كما يؤكد على القرار السابق بضرورة التقيد بتوحيد قوات الثورة الفلسطينية في إطار جيش التحرير الوطني الفلسطيني .



تطوير أجهزة منظمة التحرير لفلسطينية :

1- يكلف المجلس مكتب الرئاسة، واللجنة التنفيذية، بتشكيل لجنة خاصة من بين أعضائه تكون مهمتها تقديم التوصيات الكفيلة بإعادة تنظيم دوائر المنظمة ومكاتبها من القمة الى القاعدة، ووضع الأنظمة واللوائح الكفيلة بتطوير أجهزة المنظمة، ورفع كفاءتها الإدارية، وفاعلياتها، وإنتاجية أفرادها ، والإشراف على تطبيق هذه الأنظمة، وصيانتها وتطويرها. ولهذه اللجنة ان تستعين بمن تشاء من الخبراء والكفاءات الفلسطينية .



2- يكلف المجلس مكتب الرئاسة، واللجنة التنفيذية، بتسمية لجان دائمة من أعضائه للعلاقات الخارجية، والكفاح المسلح، وشؤون الوطن المحتل، والشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، وغيرها تستمر في اجتماعاتها واعمالها بين دورات انعقاد المجلس، او يوضع لعملها نظام خاص تعتمده اللجنة التنفيذية ومكتب الرئاسة .



3- يكلف المجلس مكتب الرئاسة واللجنة التنفيذية بتسمية لجنة قانونية دائمة من بين أعضائه .



ثانيا - الوطن المحتل :

1- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جماهيرنا الصامدة في الأرض المحتلة في وجه الاحتلال، وخاصة الوقفة البطولية لجماهيرنا في دعم ومؤازرة واحتضان هذه الدورة ، واستشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا هناك من اجل انعقاد هذه الدورة، مثبتين بذلك للعالم اجمع ولاءهم والتفافهم الكامل حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .



2- يقدر المجلس الوطني الدور النضالي الرائع الذي تقوم به جماهيرنا للنهوض بالشخصية الوطنية الفلسطينية ، داخل أرضنا المحتلة ، والذي يواصل التصدي لمحاولات الاقتلاع والتهجير التي تمارسها أجهزة الاحتلال الصهيوني، ومنظماته الإرهابية .



3- يؤكد المجلس الوطني على تعزيز وحدة المؤسسات الوطنية، والاجتماعية، والنقابية، والجماهيرية، وعلى ضرورة بناء الجبهة الوطنية في الداخل وتطويرها .



4- يؤكد المجلس الوطني على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تعزيز صمود شعبنا في داخل الوطن المحتل ، وتقديم كافة مستلزمات هذا الصمود وتطويره، وخاصة تطوير الاقتصاد الوطني .



5- يحيي المجلس الوطني صمود شعبنا داخل المناطق المحتلة عام 1948، والذي تمثل في تصدي كافة قطاعاته لمحاولات الإرهاب ضد أبنائنا في ام الفحم والطيبة وفي باقي مناطق المثلث والجليل والنقب . ويعتز مجلسنا بكفاح شعبنا في وجه العنصرية والصهيونية ، من اجل تأكيد هويته الوطنية ،باعتباره جزءا لا يتجزأ من العشب الفلسطيني ، ويؤكد على ضرورة توفير كل سبل الدعم له ، من اجل تعزيز وحدته ، ووحدة هيئاته ، وقواه الوطنية.



6- يوجه المجلس تحية التقدير والاعتزاز الى مناضلينا الأسرى والمعتقلين الصامدين في المعتقلات وسجون العدو داخل الوطن المحتل ، وفي الجنوب اللبناني .



7- يدين المجلس كل المحاولات الإرهابية لانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك ومسجد الخليل وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ، والاعتداء على جامعة الخليل الإسلامية ، وسائر الجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن المحتل .



ثالثا - شعبنا في الشتات :

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تعبئة طاقات شعبنا في جميع مناطق تواجده خارج أرضنا المحتلة ، وتعزيز التفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا ، ويوصي اللجنة التنفيذية بالعمل على المحافظة على مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ، والدفاع عن حقوقهم المكتسبة وحرياتهم الأساسية وأمنهم .



2- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبناء شعبنا الذين اجبروا على النزوح نتيجة موجات الإرهاب المنظمة والمجازر من قبل أعداء شعبنا في لبنان ، حيث يعيشون في معسكرات اللجوء السياسي في ألمانيا الغربية وغيرها تحت ظروف صعبة .





ويكلف المجلس الوطني، اللجنة التنفيذية ، بالعمل على الاتصال بجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول ذات العلاقة ، من اجل إيجاد الحلول لمشكلاتهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية .



الاتصالات مع القوى اليهودية :

تأكيدا للقرار رقم 14 من الإعلان السياسي الصادر عن المجلس الوطني في دورته الثالثة عشرة . يدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية الى دراسة التحرك مع القوى المؤيدة لحقنا في العودة ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني في هذا الإطار ، بما يتلاءم ومصلحة قضية فلسطين والنضال الوطني الفلسطيني .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد العربي

1- التأكيد على ما جاء في مقررات الدورة السادسة عشرة للمجلس الوطني حول العلاقات العربية .



2- ونظرا للمستجدات التي شهدتها الساحة العربية بعد انعقاد الدورة السادسة عشرة، يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني في هذا المجال على ما يلي :



الأردن :

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على العلاقة الأخوية والمتميزة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والأردني ، وعلى مقوماتها التاريخية والحضارية والبشرية والجغرافية ، وعلى المصالح المشتركة للشعبين .



كما يؤكد المجلس ضرورة تمتين هذه العلاقات وتنسيق الجهود للتحرك المشترك من اجل استعادة الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة . وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني . ويؤكد المجلس على قرارات مجالسه السابقة في هذا المجال وخصوصا مقررات الدورة السادسة عشرة .



وقد استمع المجلس باهتمام بالغ الى خطاب جلالة الملك حسين في افتتاح الدورة السابعة عشرة للمجلس ، والذي تضمن مبادئ وأساسا تقوم عليها العلاقة الفلسطينية الأردنية ، أهمها التأكيد على وحدة الهدف والمصير ، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني ، ومتحدثا باسمه في كافة المجالات ، وبحق الشعبين الأردني والفلسطيني في تحديد طبيعة العلاقات المميزة التي تربط بينهما .



كما قدم مقترحات للتحرك المشترك للأردن مع منظمة التحرير ، وبناء على ذلك ، فان المجلس يدعو اللجنة التنفيذية لدراسة هذه المقترحات في ضوء أهداف النضال الفلسطيني ، ومقررات المجلس الوطني السادس عشر والسابع عشر ، كما يدعو اللجنة التنفيذية ، لمتابعة الحوار والتنسيق مع الأردن ، طبقا لمقررات دورة المجلس الوطني السادسة عشرة ، ومع الالتزام بمقررات القمم العربية في الرباط وفاس ، وخاصة المشروع العربي للسلام ، منطلقا للتحرك السياسي ، وضرورات التنسيق بين الأطراف العربية ، للوصول الى صيغ العمل المشترك الفاعلة والقادرة على تحقيق أهدافنا الثابتة .



سوريا :

يؤكد المجلس على ضرورة العمل على تصحيح العلاقة مع سوريا على الأسس الوطنية والقومية الآتية :

1- الالتزام بقرارات القمم العربية ، بشأن أسس حل القضية الفلسطينية ، والصراع العربي الإسرائيلي ، بما يضمن المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني ، وإنجاز حقوقه الوطنية الثابتة ، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني ، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد .



2- الاحترام المتبادل لمبادئ الاستقلال الوطني والمساواة والتكافؤ في العلاقات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل طرف من قبل الطرف الآخر ، واحترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل على قاعدة الالتزام القومي .



3- النضال المشترك ضد العدو الإسرائيلي والمخططات الإمبريالية ، وتمكين الثورة الفلسطينية ، والقوى الوطنية اللبنانية ، من القيام بدورها الكفاحي في التصدي للعدو الصهيوني الإمبريالي ، وفي رفض كافة المشاريع الجزئية والمنفردة التي تتخطى حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة ، وتؤثر على مسيرة نضاله ومواجهة المخطط الطائفي التقسيمي في لبنان والمنطقة .



مصر :



إن المجلس الوطني الفلسطيني آخذا بعين الاعتبار :

1- أهمية مصر العربية ومكانتها الدولية ودورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني ، ودورها ضد الغزاة الصهاينة ، وما قدمه الشعب المصري من التضحيات البشرية والمادية من اجل القضايا العربية ، وفي طليعتها القضية الفلسطينية .



2- الخسارة الفادحة الناتجة عن خروج مصر من العمل العربي الجماعي بعد توقيع السادات اتفاقيات ( كامب ديفيد ) وكذلك خروجها مؤقتا من حلية الصراع العربي الإسرائيلي ، والذي ترتب عليه اختلاف نوعي في موازين القوى في المنطقة .



3- التطورات والمستجدات الهامة في السياسة المصرية ، خاصة فيما بين دورتي انعقاد المجلس الوطني السادسة عشرة والسابعة عشرة ، ومنها توجه مصر المتنامي لتأييد أهداف الشعب الفلسطيني ومطالبتها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ، وحقه في العودة ، وإقامة دولته المستقلة ، والتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وانسجامها في ذلك مع أهدافنا وتطلعات شعبنا العربي المصري وقواه الجماهيرية والحزبية والنقابية .



4- موقف منظمة التحرير الفلسطينية الواضح في رفض اتفاقيات ( كامب ديفيد ) منهجا وسياسة ، وما يترتب عليها من مشاريع الحكم الذاتي والإدارة المدنية .



5- مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية في رعاية أمور أبناء فلسطين المقيمين في مصر ، وفي تعزيز علاقات الاخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني .



يقرر المجلس الوطني :

أ- الطلب إلى اللجنة التنفيذية انتهاج سياسة تجاه مصر ، تتفق مع هذه الثوابت ، وبقدرة المستجدات تستند إليها في تحديد مستقبل العلاقات مع مصر ، بالتعاون مع الدول العربية .

ب- الطلب إلى اللجنة التنفيذية اتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية مصالح شعبنا في مصر ، والوفاء بمتطلبات شؤونهم المدنية والتعليمية والمعيشية ووثائق السفر ، وتعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني





لبنان :



1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني وقوف الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ونضاله في سبيل تحرير لبنان ، واستعادة وحدة شعبه وأرضه ، ورفضه لكل المشاريع المشبوهة التي تحاول تفتيت لبنان إلى دويلات وكانتونات طائفية ومذهبية . ويعلن دعمه للمقاومة الباسلة للعدو المحتل ويطالب بتصعيدها .



2- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية والقوى الوطنية اللبنانية ، رفضه المحاولات الأمريكية الإسرائيلية ، التي تحاول ابتزاز الأوضاع اللبنانية الراهنة بهدف عزل لبنان عن محيطه العربي ، والتنكر للنضال الفلسطيني .



3- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما يتصل برعاية الفلسطينيين المقيمين هناك والذين هم في حاجة ماسة الى جميع أنواع الدعم . كما يدعو المجلس الحكومة اللبنانية إلى العمل على تسهيل شؤون الفلسطينيين المدنية في لبنان ، مثل وثائق السفر واذونات العمل .



4- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمضاعفة اهتمامها بجماهير شعبنا في لبنان ، وتشكيل مكتب قيادي دائم للعناية بشؤونهم ، ولا سيما في مجال الخدمات المعيشية والاجتماعية والطبية والثقافية .



5- يدعو المجلس الوطني اللجنة التنفيذية إلى تعزيز وتقوية العلاقات المنظمة مع القوى الوطنية والقومية والتقديمة والإسلامية في لبنان ، على ضوء المستجدات التي طرأت على الساحة اللبنانية والاستمرار في مساعدة هذه القوى للتصدي للمؤامرات الأمريكية ضد لبنان ووحدته وعروبته .



6- يلفت المجلس الوطني نظر اللجنة التنفيذية إلى المخاطر التي تهدد مخيماتنا في جنوب لبنان ، في حال انسحاب جزئي تكتيكي إسرائيلي ، ويدعوها للعمل من اجل ضمان أمن وسلامة هذه المخيمات ، حتى لا تتكرر مأساة صبرا وشاتيلا ، والتي يخطط العدو وأعوانه العسكريون في جنوب لبنان لها .



الحرب العراقية الإيرانية :

إذ يؤكد المجلس الوطني قراره الخاص بالحرب العراقية الإيرانية المتخذ في الدورة السادسة عشرة ، يقدر الجهود اللازمة التي تقوم بها اللجنة التنفيذية والأخ أبو عمار ، ضمن لجنة المساعي الحميدة الإسلامية لوقف الحرب العراقية الإيرانية ، وجهود دول عدم الانحياز وغيرها من الجهود الخاصة ، ويطالب المجلس الوطني بمضاعفة الجهد في هذا الاتجاه ، لوقف نزيف الدم بين الشعبين المسلمين ، حتى نتمكن من حشد الطاقات من اجل مواجهة العدو الصهيونية ، وإنقاذ القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ونقدر تجاوب العراق لهذه المساعي ، مذكرين أن الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ضربت في أثناء انشغال العراق وبقية دول المنطقة في هذه الحرب ، وغياب مصر ، ويطالب مجلسنا بضرورة وقف هذه الحرب فورا حقنا لدماء المسلمين .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد الدولي

يؤكد المجلس على ما جاء في مقررات الدورة السادسة عشرة على الصعيد الدولي ، ونظرا للمستجدات التي طرأت على الساحة الدولية فان المجلس يقرر ما يلي :



أولا : آلية العمل السياسي :

يرى المجلس أن إيجاد حل عادل لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط لا بد أن يقوم على أساس ضمان حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدول الوطنية المستقلة فوق ترابنا الوطني الفلسطيني .



كما يرى أن الإطار المناسب للوصول إلى هذا الحل . هو عقد مؤتمر دولي تحت راية الأمم المتحدة ، بالتشاور مع مجلس الأمن أو عبره ، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المعنية ، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة ، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين ، ويؤكد في هذا الصدد رفضه لاتفاقيات ( كامب ديفيد ) ومشروعات الحكم الذاتي ومبادرة الرئيس الأمريكي ريغان ، وأية مشاريع وقرارات لا تضمن حقنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .



ثانيا - العلاقات الدولية :

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على تطوير وتعميق علاقات التعاون والصداقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول الاشتراكية ، وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي ، ويقدر المجلس الوطني الفلسطيني الموقف المبدئي والثابت للاتحاد السوفيتي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشرعي والوحيد ، ويعلن تأييده للمبادرة السوفيتية الأخيرة لحل مشكلة الشرق الأوسط ، والتي تعترف بحقوق شعبنا الوطنية ضمن إطار عقد مؤتمر دولي تحضره منظمة التحرير الفلسطينية ، يضمن حلا عادلا ودائما لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 8:27 pm


2- يقدر المجلس موقف الصين الشعبية الثابت والمبدئي الداعم لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ونضالنا من اجل استرداد حقوقنا الوطنية المشروعة في وطننا ، وما تقدمه من عون مادي وسياسي ويؤكد على أهمية المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها وتعزيزها .



3- كما يقدر المجلس دور سائر قوى التقدم والتحرر في العالم المناهضة للإمبريالية والصهيونية والعنصرية ، في دعمها المستمر لنضال شعبنا من اجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على ترابنا الوطني .



4- يؤكد المجلس على تعميق وتطوير العلاقات مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي ، ويقدر القرارات التي صدرت في مؤتمري القمة الإسلامية في الدار البيضاء والطائف ، من اجل دعم قضية فلسطين على كافة الأصعدة ويطالب المجلس بتعزيز العلاقة مع المؤتمر الإسلامي والدول المشاركة فيه .



5- يؤكد المجلس على أهمية دور حركة عدم الانحياز وأهمية تعزيز هذا الدور على مختلف المستويات ودفعه وتقويته وتقديره مواقف وقرارات دول عدم الانحياز من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة . كذلك يطالب بزيادة الدور الكامل للمنظمة داخل مجموعة دول عدم الانحياز، التي يعتز المجلس الوطني بتناميها في الفترة الأخيرة ، ويعتبر المجلس دول عدم الانحياز هي السياسة التي يعتمدها في السياسة الدولية .



6- يؤكد المجلس على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والوسطى ودول الكاريبي ، والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء فيها .



7- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني مواقف الدول الأفريقية والقرارات التي اتخذتها القمة الأفريقية في اجتماعها الأخير في أديس أبابا ، وخاصة المواقف الثابتة والمبدئية التي وقفها قادة أفريقيا الأصدقاء العظام إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة ، وبجانب منظمة التحرير الفلسطينية ، ويطالب اللجنة التنفيذية بتعزيز العلاقات مع تلك الدول الأفريقية الصديقة وعلى كافة المستويات . كما يؤكد المجلس على وقوفه وتضامنه مع شعب ناميبيا بقيادة حركته التحريرية ( سوابو ) وشعب جنوب أفريقيا ضد سياسة التمييز والقهر العنصري .



8- يكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية . القيام بتنشيط العمل السياسي والاقتصادي والثقافي مع دول أوروبا الغربية واليابان ، بهدف تطوير مواقفها في هذه المجالات ، وحثها على اتخاذ خطوات عملية بصددها . كذلك توسيع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وحث هذه الدول على زيادة دعمها الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة .



9- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والمنظمات غير الحكومية المعادية للإمبريالية والصهيونية والتمييز العنصري ، في دول أوروبا الغربية ويعتبرها قوى صديقة للشعب الفلسطيني ونضاله في تلك البلدان ، ويدعو اللجنة التنفيذية إلى العمل المشترك مع هذه القوى في سبيل اعتراف دولها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني . ويحيي المجلس الوطني الدول الصديقة في أوروبا الغربية التي وقفت مع حقوق شعبنا ، والتي تناضل من اجل تطوير موقف أوروبي شامل لمصلحة قضية شعبنا ونضاله .



10- يؤكد المجلس على استمرار النضال من اجل تحقيق عزله الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة في مختلف المجالات ، بالتنسيق مع الدول الشقيقة ، والمجموعات الدولية ، والإقليمية الصديقة .



11- يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة الإرهاب والإرهاب الدولي ، وفي مقدمته الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني ، ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وشعب لبنان والأمة العربية ، وسائر حركات التحرر في العالم . ويدين المجلس المحاولات الأمريكية التي تتخذ من مقاومة الإرهاب والإرهاب الدولي ستارا لضرب حركات التحرر والنضال الوطني في العالم .



12- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني نشاطات لجنة الأمم المتحدة الخاصة ، المعنية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة في فلسطين وإنجازاتها ، وخاصة عقد مؤتمر دولي في جنيف 1983 لتأييد الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق حقوقه الثابتة ، ويقدر ما صدر عن هذا المؤتمر فيما سمي بإعلان جنيف ، وبرنامج العمل المشترك ، ويحث الدول الشقيقة والصديقة والدول الأوروبية على دعم وإخراج تلك القرارات والتوصيات إلى حيز التطبيق .



13- يؤكد المجلس الوطني على تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ، وحق كل الشعوب التي تخضع للاحتلال في ممارسة جميع أشكال النضال ، من اجل تحررها واستقلالها الوطني .



كما يؤكد المجلس إدانته الحازمة لجميع الممارسات الإمبريالية والإسرائيلية التي تنتهك الشرعية الدولية ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، واتفاقيات جنيف بخصوص سكان الأراضي المحتلة ، ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها .

يدين المجلس عملية أبعاد الأخ أبو عمار من سوريا ويعتبرها إهانة موجهة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني .

يعرب المجلس عن تقديره للدول المستمرة في مساندتها للشعب الفلسطيني على صعيد الأمم المتحدة ورغم الضغوط والابتزاز الموجهة ضدها .



يعرب المجلس عن شكره وامتنانه للجنة الثلاثية المختصة في التحقيق في انتهاكات اسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة على جهودها وتقاريرها المستهدفة حماية تلك الحقوق .



كما يعرب عن الشكر للجنة مناهضة العنصرية ( الابارشيد ) على جهودها ، وتقاريرها ، في فضح التحالف بين نظامي تل أبيب وبريتوريا العنصرية .

آخذين بعين الاعتبار أهمية الاستعداد العسكري لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والعمل على تعبئة الطاقات البشرية لكافة الشعوب العربية والإسلامية والصديقة ، وتتبنى منظمة التحرير الفلسطينية والأردن ، العمل على ضرورة توجيه العالم العربي والإسلامي بهذا الاتجاه ، من اجل إنقاذ القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، خاصة أمام الأخطار المحدقة التوسعية للعدو الصهيوني .



قرار

بعد الاستماع إلى المداولات والمداخلات التي شرحها الأخ رئيس اللجنة التنفيذية والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية ، بخصوص زيارته للقاهرة بعد الخروج من حصار طرابلس ، ودوافعها وأسبابها . وبعد الاستماع إلى شرح الوفد الشعبي المصري الذي يمثل كافة القوى السياسية والحزبية والنقابية المساندة لثورتنا وقضيتنا عن آثار هذه الزيارة ، ونتائجها على الجماهير المصرية فإن المجلس يقرر :



اعتبار هذه الزيارة خطوة على طريق تمتين العلاقات بين شعبي مصر وفلسطين
الدورة الثامنة عشر



على الصعيد الدولي

على الصعيد التنظيمي



--------------------------------------------------------------------------------



الجزائر 20-25/4/1987

البيان السياسي الختامي

في مرحلة من أدق مراحل الكفاح الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني وفي أوج المواجهة المحتدمة مع القوى الإمبريالية والصهيونية والعميلة التي تضافرت جهودها وأدواتها في محاولة لتحقيق هدف تصفية الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني ومصادرة حقوقه الوطنية الثابتة وضرب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي اتخذت فيه هذه المواجهة المحتدمة مسارات دموية متصاعدة على ساحات كفاحنا الوطني في الوطن المحتل وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان متوافقة مع حملات سياسية وتحريضية سافرة العداء تقودها الإمبريالية الأمريكية وأداتها الصهيونية وعملاؤها على كافة الصعد والمستويات واستشعارا لحجم التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا وثورتنا وامتنا العربية واستنادا إلى جدار الصمود العظيم الذي جسدته جماهيرنا البطلة في الوطن المحتل وفي مخيماتنا الفلسطينية في لبنان وفي كل مكان والذي تكسرت على صخرته الصلبة والعنيدة حلقات أساسية من حلقات المؤامرة الكبرى ضد شعبنا وثورتنا وقضيتنا الوطنية وامتنا العربية .



في ظل هذه الظروف عقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعات دورته الثامنة عشرة في الجزائر العاصمة في الفترة الواقعة بين 20 أبريل إلى 25 أبريل بمبادرة أخويه تقدم بها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد وفي رعاية أخويه حميمة من شعب وحكومة الجزائر الشقيق .



ولقد سبق عقد الدورة الثامنة عشرة حوار وطني شامل شاركت فيه كافة الفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية وساده جو من الحرص المشترك على دعم وتعزيز الوحدة الوطنية لترسيخ ركائزها واسسها كما حظى بدعم إيجابي مخلص من جانب الأشقاء والأصدقاء معا أدى إلى بلورة اتفاق وطني شكل أرضية راسخة لعقد الدورة الثامنة عشرة دورة الوحدة الوطنية وصمود المخيمات ونضال الأرض المحتلة .



ولقد قام الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد برعاية حفل افتتاح هذه الدورة يرافقه عدد من الاخوة القادة الجزائريين كما شارك فيها وفود رفيعة المستوى تمثل كافة الدول والأحزاب والمنظمات الإقليمية والدولية الشقيقة والصديقة بكثافة ظاهرة تجسد مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وعمق التفاعل العربي والعالمي مع القضية الفلسطينية وكفاح شعبنا المجيد من اجل تحقيق أهدافه الوطنية بما فيه حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني .



ولقد سارت أعمال الدورة الثامنة عشرة في جو وحدوي أصيل وشعور عميق بالمسؤولية الوطنية وتناول شامل ومسؤول لكافة القضايا والمشاكل المطروحة على الشعب الفلسطيني في كافة تواجده والمتعلقة بقضيته الوطنية وكفاحه الوطني حيث انهمكت لجان المجلس العشرة في دراسة وتحليل هذه المشكلة والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه المشاكل والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه الدورة التي شملت كل ما يتعلق بالوضع الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه بأبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها .



ولقد توصل المجلس الوطني عبر اجتماعاته المتواصلة إلى مجموعة من القرارات السياسية تحديد أسس الموقف السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ضمن دوائره الثلاث الوطنية والقومية والدولية .



لقد أكدت قرارات الدورة الثامنة عشرة على أهمية دعم وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجسدها شعبنا العظيم داخل الأرض المحتلة في معركته المتواصلة مع العدو الصهيوني ومشاريعه وسياساته القمعية والإلحاقية والاستيطانية البغيضة كما جسدتها على نحو عظيم جماهيرنا الفلسطينية في المخيمات التي ضربت بوحدتها وعظمة صمودها ودفاعها أروع الأمثلة النضالية في عصرنا الحديث .



كما أكدت القرارات على ضرورة توفير كافة الإمكانات اللازمة لتعزيز صمود جماهيرنا في الوطن المحتل انطلاقا من حقيقة راسخة بان هذا الصمود العظيم المنطلق من روح الالتزام الشعبي الشامل بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وقائدا لنضاله الوطني إنما جسد أحد أهم وامنع القلاع الوطنية الراسخة التي نستمد منها زخما هائلا ومتساميا لنضالنا الوطني على كافة الصعد والمستويات.



كما أكدت القرارات على التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل كقاعدة إجماع وطني مبدئية ودائمة وتشكل أحد أهم ثوابت البناء الوطني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية بكافة أطرها ومؤسساتها .



وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني على حق شعبنا المشروع بممارسة الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض للوطن الفلسطيني فان المجلس الوطني ليؤكد رغبة الشعب الفلسطيني في تحقيق سلام دائم وعادل يستند إلى حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق التراب الوطني وذلك في إطار مؤتمر دولي فاعل تشارك فيه الدول الأعضاء دائمو العضوية في مجلس الأمن الدولي وكافة الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى .



ولقد توقف المجلس الوطني أمام الواقع العربي الذي يعمق امتنا العربية والذي يتسم بكل الأسف بالعديد من مظاهر الفرقة والانقسام والصراع الذي يبدد طاقات الأمة ويهز المكانة العربية بين الأمم والشعوب الحية في عالمنا المعاصر ومما يضفي ظلاله السلبية على قضايا امتنا العربية وفي القلب منها قضية فلسطين .



ولقد رأى المجلس العمل على تحقيق تضامن عربي ينتظم في إطار كافة الجهود والطاقات القومية من اجل تحقيق أماني جماهير امتنا العربية وأهدافها القومية العليا .



كما توقف المجلس أمام الحرب العراقية الإيرانية التي يشكل استمرارها وتصاعدها تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومي العربي وإخلالا ظاهرا في موازين القوى على صعيد الصراع العربي - الصهيوني مما يحتم بذل كافة الجهود العربية والدولية لوقف هذه الحرب والحد من آثارها المدمرة على كافة المستويات .



ويسجل المجلس الوطني للعراق الشقيق استجابته المخلصة لكافة جهود السلام والتي تترافق مع دفاعه المجدي عن التراب العربي العراقي والبوابة الشرقية للوطن العربي .



ولقد توصل المجلس الوطني إلى تحديات دقيقة لأسس العلاقات الفلسطينية العربية في إطاراتها الثنائية والعامة مسترشدا في ذلك بالثوابت الوطنية التي تضمنتها قرارات المجلس الوطني في دوراته المتعاقبة وكذلك قرارات القمم العربية كأساس للعلاقات مع كافة الأشقاء العرب تلك القرارات التي تجسد الالتزام القومي بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتجسد أيضا الالتزام العربي على أعلى مستوياته الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني .



ولقد افرد المجلس اهتماما خاصا للوضع على الساحة اللبنانية مؤكدا على أسس التلاحم النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وما ينبثق عنه من نضالات مشتركة يجمعها الالتزام القومي تجاه فلسطين وتحريرها وتجاه وحدة لبنان وعروبته وتحرير أرضه من الاحتلال .



كما جدد اعتزازه بالعلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني وثمن التضحيات الكبيرة التي قدمتها مصر وشعبها العظيم دفاعا عن الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وأكد على أهمية عودة مصر إلى وضعها الطبيعي في الساحة العربية .





--------------------------------------------------------------------------------





على الصعيد الدولي

توقف المجلس أمام الظواهر الإيجابية الهامة التي تؤكد رسوخ القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي وتنامي التأييد والدعم العالمي لها ولمنظمة التحرير الفلسطينية ذلك التأييد والدعم الذي تجسده المؤسسات الدولية الرئيسية بدءا بالأمم المتحدة ومؤتمرات عدم الانحياز والمؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية وما ينبثق عنها جميعا من مؤسسات وإطارات .



وكذلك ثمن المجلس الوطني موقف الغالبية من دول العالم التي تتطور باستمرار لصالح شعبنا وقضيتنا على الصعيد الأوروبي .



كما ثمن المجلس الوطني المواقف الراسخة للدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي الصديق وكذلك موقف الصين الشعبية .







--------------------------------------------------------------------------------



على الصعيد التنظيمي

فقد اصدر المجلس الوطني مجموعة من القرارات الإدارية والمالية والعسكرية والاجتماعية والإعلامية كما اقر تقرير الصندوق القومي الفلسطيني .



ويوجه المجلس الوطني الشكر للدول العربية التي تفي بالتزاماتها المالية بانتظام وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك للدول المضيفة لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبوجه خاص الشقيقة تونس التي امتزج دم أبنائها الأوفياء بدم أشقائهم الفلسطينيين من إجراء الجريمة الصهيونية المجرمة على حمام الشط .



ويوجه المجلس تحية إكبار للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها القومية المبدئية في دعم نضال الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير ويثمن المجلس عاليا الجهود التي بذلها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد لانجاح مسيرة الحوار والوحدة والتي توجت باستضافة الدورة الثامنة عشرة للمجلس الوطني على ارض الجزائر وفي كنف شعبها المعطاء .



كما ثمن المجلس جهود الأخ العقيد معمر القذافي في هذا الاتجاه وكذلك المساعي الملخصة التي بذلت من سائر الأشقاء والأصدقاء وبوجه خاص الجهود السوفيتية .



إن المجلس الوطني انطلاقا من روح الوحدة الوطنية الأصيلة والالتزام الراسخ بأهدافه لنضالنا الوطني يعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير امتنا العربية وأحرار وشرفاء العالم باسم الشهداء ودمائهم الذكية وباسم المقدسات وباسم الوطن والشعب أن تظل راية النضال خفاقة رغم كل التحديات وان تظل المسيرة متقدمة نحو أهدافها مهما غلت التضحيات حتى يصل شعبنا إلى كامل حقوقه الوطنية ويرتفع علم فلسطين خفاقا فوق ارض فلسطين .. فوق القدس الشريف .



وإنها لثورة حتى النصر







في مجال تصعيد الانتفاضة واستمراريتها

في المجال السياسي

في المجالين العربي والدولي

البيان السياسي






الجزائر 12-15/ تشرين ثاني / 1988

البيان السياسي

على ارض الجزائر البطلة وفي ضيافة شعبها ورئيسها الشاذلي بن جديد . عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته التاسعة عشرة غير العادية .. دورة الانتفاضة والاستقلال الوطني ودورة الشهيد البطل أبو جهاد في الفترة من 12-15/11/1988 .



ولقد توجت هذه الدورة بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على أرضنا الفلسطينية باعتبار ذلك التتويج الطبيعي لنضال شعبي جسور وعنيد ، تواصل اكثر من سبعين عاما وتعهد بالتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في ارض الوطن وعلى حدوده .. وفي كل مخيمات ومناطق الشتات.



كما تميزت الدورة بتخصيصها للانتفاضة الوطنية الفلسطينية الكبرى باعتبارها من ابرز الأحداث الكفاحية في تاريخ ثورة الشعب الفلسطيني المعاصرة بجانب الصمود والملحمي لاهلنا في مخيماتهم داخل وخارج أرضنا المحتلة .



لقد توضحت منذ الأيام الأولى للانتفاضة وخلال الاثنى عشر شهرا التي تواصلت فيها حتى الان السمات الأساسية لانتفاضة شعبنا الكبرى .. فهي ثورة شعبية شاملة جسدت اجماع الوطن بنسائه ورجاله .. بشيوخه وأطفاله .. بمخيماته وقراه ومدنه على رفض الاحتلال وعلى النضال لدحره وإنهائه .



ولقد تجلت في هذه الانتفاضة العظيمة الوحدة الوطنية الراسخة لشعبنا .. والتفافه الشامل حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا كل شعبنا في أماكن تجمعه كافة .. داخل الوطن وخارجه . وتجسد ذلك في انخراط الجماهير الفلسطينية بكل مؤسساتها الوطنية النقابية والمهنية والطلابية والعمالية والفلاحية والنسائية والتجار والملاك والحرفيين والأكاديميين في الانتفاضة وعبر القيادة الموحدة للانتفاضة ومن خلال اللجان الشعبية التي تشكلت في كل أحياء المدن وفي القرى والمخيمات .



ان هذا الاتون الثوري لشعبنا وانتفاضته المباركة مع التراكم الثوري المتواصل والخلاق لثورتنا في جميع مواقع الثورة ومساحتها داخل وخارج الوطن .. قد اسقط رهانات وأوهام أعداء شعبنا في ان يجعلوا من احتلال الأرض الفلسطينية أمرا واقعا ودائما ، وان يدفعوا بالقضية الفلسطينية الى متاهات النسيان والاندثار ، فإذا بالأجيال التي تربت على أهداف ومبادئ الثورة الفلسطينية وعاشت كل معاركها منذ انطلاقتها عام 1965 حتى الان .. مرورا بصمودها البطولي أمام الغزو الصهيوني عام 1982 وصمود مخيمات الثورة في لبنان لحصار الجوع والموت ، فإذا بهذه الأجيال . أبناء الثورة .. أبناء منظمة التحرير الفلسطينية ، تؤكد حيوية هذه الثورة واستمراريتها وتفجير الأرض تحت أقدام المحتلين ، مبرهنة على ان المخزون النضالي لشعبنا لا ينضب وإيمانه العميق متأصل وعميق .



ويؤكد بهذا التناغم الثوري بين أطفال ( الاربي جي) وأطفال الحجارة المقدسة داخل وخارج أرضنا المحتلة .



ولقد صمد شعبنا امام جميع محاولات سلطات العدو بوقف ثورتنا الشعبية رغم كل ما استخدمته هذه السلطات من إرهاب وقمع وقتل وسجن وابعاد واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية وانتهاك حرية اماكن العبادة وسلب الأراضي وتدمير البيوت وارتكاب جرائم القتل المتعمد واطلاق المستوطنين المسلحين ضد قرانا ومخيماتنا وإحراق المزروعات وقطع المياه والكهرباء وضرب النساء والأطفال واستخدام الغازات المحرقة التي تسببت في وفاة وإجهاض الآلاف ، وممارسة سياسة التجهيل عن طريق إغلاق المدارس والجامعات . ودفع شعبنا ثمنا لهذا الصمود البطولي مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعتقلين والمبعدين .. وكانت عبقرية شعبنا حاضرة دوما في كل اللحظات الجريحة لابتداع الأساليب والوسائل النضالية التي تعزز من صموده ومقاومته ، وتمكنه من مواجهة جرائم العدة وإجراءاته ومن ثمة مواصلة نضاله البطولي العنيد .



ولقد اثبت شعبنا بصموده وتواصل ثورته وتصاعد انتفاضته ، ان تصميمه على مواصلة النضال مهما بلغت التضحيات .. لا حدود له .. متسلحا بتراث نضالي عظيم ، وارادة ثورية لا تلين ، ووحدة وطنية راسخة تعززت اكثر فاكثر من خلال الانتفاضة وحولها داخل الوطن وخارجه .. والتفاف شامل حول قيادته الوطنية ، منظمة التحرير الفلسطينية ، وتمسك شعبنا بأهدافه لدحر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .



واستند شعبنا في كل ذلك الى مساندة جماهير امتنا العربية وقواها ووقوفها الى جانبه ومساندتها له وهو ما تجلى في الدعم الشعبي العربي الواسع الذي تلقته الانتفاضة ، وفي الاجماع العربي الرسمي الذي تجسد في القمة العربي بالجزائر ، وقراراتها مما يؤكد ان شعبنا ليس وحيدا في مواجهة الهجمة الفاشية العنصرية ، ومما يقطع الطريق على إمكانية الاستفراد به من قبل المعتدين الإسرائيليين بعيدا عن دعم أمته العربية ومساندتها لجهاده . والى جانب هذا التضامن العربي حظيت ثورة شعبنا وانتفاضته المباركة بتضامن عالمي واسع تجلى في تزايد التفهم لقضية الشعب الفلسطيني وتصاعد الدعم والتأييد بين شعوب ودول العالم لنضالنا العادل وبالمقابل إدانة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه مما اسهم في فضح اسرائيل وتزايد عزلتها وعزلة من يؤيدها ويدعمها ..



وكانت قرارات مجلس الأمن 605 و 607 و 608 وقرارات الجمعية العامة لتثبيت الحق الفلسطيني ضد إبعاد الفلسطينيين من أرضهم وضد القمع والإرهاب الإسرائيلي المنصبة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مظهرا قويا من مظاهر تأييد الرأي العام العالمي وتزايده بما في ذلك الرسمي منه لدعم شعبنا وممثله منظمة التحرير الفلسطينية وضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الفاشية العنصرية .



كما كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 21 ل/43 / أ . بتاريخ 4/11/1988 الذي صدر عن الجلسة التي خصصت للانتفاضة دليلا آخر على وقوف شعوب العالم ودوله بأغلبيتها الساحقة ضد الاحتلال ومع النضال العادل للشعب الفلسطيني وحقه الثابت في التحرر والاستقلال … ومن خلال جرائم الاحتلال وممارساته الوحشية ألا إنسانية سقطت أكذوبة الدعاية الصهيونية عن ديمقراطية الكيان الصهيوني التي خدعت الرأي العام الدولي طيلة أربعين عاما وظهرت اسرائيل على حقيقتها .. دولة فاشية عنصرية استيطانية ، تقوم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني ، بل وتهدد وتقوم بالعدوان والتوسع في الأراضي العربية المجاورة . ونؤكد من خلال ذلك ان الاحتلال لا يستطيع مواصلة جني ثمار احتلاله على حساب حقوق الشعب الفلسطيني دون ان يدفع ثمن ذلك .. ان على الأرض او على ساحة الرأي العام العالمي.



فبالإضافة الى القوى الديمقراطية والتقدمية الإسرائيلية التي رفضت الاحتلال وأدانت الاحتلال وادانت ممارساته وإجراءاته القمعية .. فان التجمعات اليهودية في العالم لم تعد قادرة على الاستمرار بالدفاع عن اسرائيل او السكوت على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وارتفعت أصوات عديدة من هذه التجمعات تطالب بوقف هذه الجرائم وتدعو الى جلاء اسرائيل عن الأراضي المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير .



ومن خلال مجمل النتائج والتأثيرات التي أحدثتها ثورة شعبنا وانتفاضته المباركة في الساحات المحلية والعربية ، والدولية تأكد صحة وواقعية البرنامج الوطني لمنظمة التحرير .. برنامج دحر الاحتلال وحق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة ، وتأكد أيضا ان نضال شعبنا هو العنصر الحاسم في ضمان انتزاع حقوقنا الوطنية من براثن الاحتلال .. وان سلطة الجماهير الشعبية ممثلة بلجانها هي التي تسيطر على الوضع وفي مواجهة سلطة الاحتلال واجهزته المنهارة وتأكد كذلك ان المجتمع الدولي اصبح مهيئا اكثر من أي وقت مضى للمساهمة في تحقيق تسوية سياسية لقضية الشرق الأوسط وأساسها القضية الفلسطينية .. وان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها الإدارة الأمريكية لا تستطيع ان تستمر في سياسة عدم الاستجابة للارادة الدولية التي تجمع اليوم على ضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وممارسة استقلاله الوطني فوق أرضه .



وفي ضوء كل ذلك وتعزيزا لصمود شعبنا وانتفاضته المباركة واستجابة لارادة جماهيرنا في الوطن المحتل وخارجه ووفاء للشهداء والجرحى والمعتقلين .. فان المجلس الوطني الفلسطيني يقرر :







--------------------------------------------------------------------------------





في مجال تصعيد الانتفاضة واستمراريتها

أ - توفير كل الوسائل والإمكانيات لتصعيد انتفاضة شعبنا على مختلف الصعد وبمختلف السبل، من اجل ضمان استمرارها وتصاعدها . ب - دعم المؤسسات والمنظمات الجماهيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة . ج - تعزيز وتطوير اللجان الشعبية والأطر الجماهيرية والنقابية المختلفة من اجل سيادة فعاليتها ودورها بما في ذلك المجموعات الضاربة والجيش الشعبي . د- توطيد الوحدة الوطنية التي تجلت وتأصلت خلال الانتفاضة . هـ - تكثيف العمل على الساحة الدولية من اجل إطلاق سراح المعتقلين وعودة المبعدين ووقف عمليات القمع والإرهاب الرسمي المنظم ضد أطفالنا ونسائنا ورجالنا ومؤسساتنا . و- دعوة الأمم المتحدة الى وضع الأرض الفلسطينية المحتلة تحت إشراف دولي لحماية جماهيرنا ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي . ز- دعوة الجماهير الفلسطينية خارج الوطن الى تكثيف وزيادة دعمها وترسيخ العمل بالتكافل الأسرى . ح- دعوة الأمة العربية بجماهيرها وقواها ومؤسساتها وحكوماتها الى زيادة دعمها السياسي والمادي والإعلامي للانتفاضة . ط- دعوة الأحرار والشرفاء في العالم اجمع للوقوف مع جماهيرنا وثورتنا وانتفاضتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ووسائل قمعه وإرهابه الفاشي العسكري الرسمي المنظم الذي تقوم به قوات جيش الاحتلال والمسلحون والمستوطنون المتعصبون ضد جماهيرنا وجامعاتنا ومدارسنا ومؤسساتنا واقتصادنا الوطني وأماكننا المقدسة الإسلامية والمسيحية .







--------------------------------------------------------------------------------





في المجال السياسي

وانطلاقا من كل ما تقدم .. فان المجلس الوطني الفلسطيني من موقع المسؤولية تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ورغبته في السلام استنادا الى إعلان الاستقلال الصادر يوم 15/11/1988 وتجاوبا مع الإرادة الإنسانية الساعية لتعزيز الانفراج الدولي ونزع السلاح النووي وتسوية النزاعات الإقليمية بالوسائل السلمية ، يؤكد عزم منظمة التحرير الفلسطينية على الوصول الى تسوية سياسية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية، في إطار ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ واحكام الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وآخرها قرارات مجلس الأمن الدولي 605/607/608 وقرارات القمم العربية بما يضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني، ويضع ترتيبات الأمن والسلام لكل دول المنطقة . وتحقيقا لذلك يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على :



1- ضرورة انعقاد المؤتمر الدولي الفعال الخاص بقضية الشرق الأوسط ، وجوهرها القضية الفلسطينية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وجميع أطراف الصراع في المنطقة بما فيه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى قدم المساواة، آخذين بالاعتبار ان المؤتمر الدولي ينعقد على قاعدة قراري مجلس الأمن رقم 242 ، 338 ، وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير عملا بمبادئ واحكام ميثاق الأمم المتحدة بشأن حق تقرير المصير للشعوب ، وعدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة او بالغزو العسكري ، ووفق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية. 2- انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلالها منذ العام 1967 بما فيها القدس العربية .



3- إلغاء جميع إجراءات الإلحاق والضم ، وإزالة المستعمرات التي إقامتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية منذ العام 1967 .



4- السعي لوضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس العربية تحت إشراف الأمم المتحدة لفترة محدودة لحماية شعبنا ولتوفير مناخ موات وتحقيق الأمن والسلام للجميع بقبول ورضى متبادلين ولتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سلطاتها الفعلية على هذه الأراضي .



5- حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الشأن .



6- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية في الأماكن المقدسة في فلسطين لاتباع جميع الأديان .



7- يضع مجلس الأمن ويضمن ترتيبات الأمن والسلام ، بين جميع الدول المعنية في المنطقة بما فيها الدولة الفلسطينية .



ويؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة بشأن العلاقة المميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ، وان العلاقة المستقبلية بين دولتي الأردن وفلسطين ستقوم على أسس كونفدرالية وعلى أساس الاختيار الطوعي والحر للشعبين الشقيقين تعزيزا للروابط التاريخية والمصالح الحيوية المشتركة بينهما .



ويجدد المجلس الوطني التزامه بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والاستعمار والتمييز العنصري وحقها في النضال من اجل استقلالها ، ويعلن مجددا رفضه للإرهاب بكل أنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة مؤكدا التزامه بقراراته السابقة بهذا الخصوص وقرار القمة العربية في الجزائر لعام 1988 وقراري الأمم لمتحدة 159 / 42 لعام 1987 و 61 / 40 لعام 1985 وبما ورد في إعلان القاهرة الصادر بتاريخ 7/11/1985 بهذا الخصوص .





ي المجالين العربي والدولي

يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على أهمية وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات والوقوف بحزم ضد محاولات تقسيم الأرض وتفتيت الشعب اللبناني الشقيق ، كما يؤكد على أهمية الجهد العربي المشترك للمساهمة في حل أزمة لبنان لتسهم في بلورة وتطبيق الحلول التي تحفظ وحدته ، ويؤكد المجلس أيضا على أهمية تكريس حق المواطنين الفلسطينيين في لبنان في ممارسة نشاطهم السياسي والإعلامي والتمتع بالأمن والحماية والعمل ضد كل أشكال التآمر والعدوان التي تستهدفهم وحقهم في العمل والعيش وضرورة توفير كل الشروط التي تضمن لهم الدفاع عن أنفسهم وتحقيق الأمن والحماية لهم .



ويؤكد المجلس الوطني أيضا على تضامنه مع القوى الوطنية الإسلامية اللبنانية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في الجنوب اللبناني ، ويعبر عن اعتزازه بالتضامن النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في التصدي للعدوان ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لاجزاء من الجنوب ، ويؤكد على أهمية تعزيز هذه اللحمة بين جماهيرنا والجماهير اللبنانية المناضلة الشقيقة . وبهذه المناسبة يوجه المجلس تحية الإكبار للصامدين في مخيماتنا في لبنان وجنوبه ضد العدوان وامام المجازر والقتل والتجويع والتدمير والغارات الجوية والقصف والحصار التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والطيران الإسرائيلي والبحرية الإسرائيلية ضد المخيمات الفلسطينية والقرى اللبنانية ، وتساعدهم في ذلك القوى العميلة في المنطقة ، وكما يرفض مؤامرة التوطين لان وطن فلسطين هو فلسطين . يؤكد المجلس على أهمية قرار وقف إطلاق النار بين العراق وإيران لاحلال السلام الدائم بين البلدين وفي منطقة الخليج ويدعو الى تعزيز الجهود المبذولة من اجل إنجاح مفاوضات السلام واقامته على أسس مستقرة وثابتة .



مؤكدا بهذه المناسبة اعتزاز الشعب العربي الفلسطيني والامة العربية قاطبة بصمود العراق الشقيق وانتصاراته وهو يدافع عن البوابة الشرقية للامة العربية . كما يعرب المجلس الوطني عن اعتزازه العميق بوقوف جماهير امتنا العربية إلى جانب نضال شعبنا العربي الفلسطيني ودعمها لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتفاضة شعبنا في الوطن المحتل ، ويؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الكفاحية بين قوى وأحزاب ومنظمات حركة التحرر والتقدم والديمقراطية والوحدة ، ويدعو المجلس الى اتخاذ كل الترتيبات التي تعزز الوحدة النضالية بين جميع أطراف حركة التحرر الوطني العربية .



والمجلس الوطني الفلسطيني اذ يتوجه بالتحية والشكر الى الدول العربية على دعمها لنضال شعبنا يناشدها الوفاء بالالتزامات التي قررها في مؤتمر قمة الجزائر لدعم نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة والمجلس إذ يتوجه بهذا الرجاء يعبر عن ثقته الكبيرة بان قادة الأمة العربية سيظلون كما عهدناهم سندا ودعما لفلسطين وشعبها . يجدد المجلس الوطني الفلسطيني حرص منظمة التحرير الفلسطينية على التضامن العربي كإطار ينظم جهد الأمة العربية ودولها لمواجهة العدوان الإسرائيلي والمساندة الأمريكية لهذا العدوان ولتعزيز المكانة العربية والدور العربي المطلوب للتأثير في السياسات الدولية لصالح الحقوق والقضايا العربية .



يوجه المجلس الوطني الفلسطيني شكره العميق لكل الدول والقوى والمنظمات العالمية التي تساند الحقوق الوطنية الفلسطينية ويؤكد حرصه على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الاتحاد السوفييتي الصديق والصين الشعبية الصديقة والدول الاشتراكية الأخرى ودول عدم الانحياز والدول الإسلامية والدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية والدول الصديقة الأخرى ، ويلاحظ المجلس بارتياح مظاهر التطور الإيجابي في مواقف بعض دول أوروبا الغربية واليابان باتجاه مزيد من التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمه ويحيي هذا التطور ويحث على تعزيز الجهود لتعميقه . يؤكد المجلس الوطني تضامن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية الأخوي مع نضال شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في سبيل تحررها وتعزيز استقلالها ، ويدين كل محاولات التهديد الأمريكي لاستقلال بلدان أمريكا الوسطى والتدخل في شؤونها .



يعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن تاييد ودعم منظمة التحرير الفلسطينية لحركات التحرر الوطني في جنوب أفريقيا وناميبيا بقيادة سوابو ويقدم تحية خاصة للأخ المناضل نلسون مانديلا ضد نظام بريتوريا العنصري ويطالب بتمكين شعبي البلدين من نيل حريتهما واستقلالهما ، ويعبر المجلس كذلك عن تأييده ودعمه لدول المواجهة الأفريقية وادانته لاعتداءات نظام جنوب أفريقيا العنصري عليها .



وفي الوقت الذي يرقب فيه المجلس بقلق بالغ تنامي قوى الفاشية والتطرف الإسرائيلي وتصاعد دعواتها العلنية الى تطبيق سياسة الإبادة والطرد الفردي والجماعي لشعبنا من وطنه، ويدعو المجلس الى تكثيف العمل والجهود في كل الساحات ، لمواجهة هذا الخطر الفاشي ، ويعبر المجلس في الوقت ذاته عن تقديره لدور وشجاعة قوى السلام الإسرائيلية في تصديها وفضحها لقوى الفاشية والعنصرية والعدوان وفي دعمها لنضال شعبنا وانتفاضته الباسلة وفي تأييدها لحق شعبنا ، في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة . ويؤكد المجلس على قراراته السابقة بشان تعزيز وتطوير العلاقة مع هذه القوى الديمقراطية.



كما يتوجه المجلس الوطني الفلسطيني الى الشعب الأمريكي مناشدا أوساطه المختلفة العمل علة وقف سياسة الإدارة الأمريكية التي تتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه المقدس في تقرير المصير ، ومناشدا كل قطاعات الشعب الأمريكي للعمل على إقرار سياسات تتطابق مع شرعية حقوق الإنسان والمواثيق والقرارات الدولية وتخدم الجهد المطلوب لاحلال السلام في الشرق الأوسط وتوفير الأمن للشعوب كافة بما فيها الشعب الفلسطيني . يكلف المجلس اللجة التنفيذية بإتمام إجراءات تشكيل لجنة تخليد ذكرى الشهيد الرمز أبو جهاد على ان تبدأ أعمالها فورا . وبعد انتهاء أعمال المجلس .



ويوجه المجلس تحية الى لجنة الأمم المتحدة الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة وللمؤسسات والمنظمات الدولية غير الحكومية الشقيقة والصديقة ولرجال الإعلام ووسائل الإعلام التي وقفت وتقف مع انتفاضة شعبنا ونضال شعبنا .



ان المجلس الوطني إذ يعبر عن ألمه الشديد لاستمرار اعتقال مئات المناضلين من أبناء شعبنا في عدد من الأقطار العربية ، ويستنكر بشدة استمرار اعتقالهم ، ويدعو هذه الأقطار الى وضع حد لهذه الأوضاع الشاذة واطلاق سراح هؤلاء المناضلين من اجل ان يأخذوا دورهم في الكفاح والنضال .



وفي الختام ، يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ثقته الكاملة بان عدالة القضية الفلسطينية والمطالب التي يناضل الشعب الفلسطيني من اجلها ستظل تحظى بالمزيد من تأييد الشرفاء والأحرار في العالم اجمع ، كما يؤكد ثقته الكاملة بالنصر على الطريق إلى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .



قرار

ان المجلس الوطني يسجل بكل الاعتزاز والشكر والعرفان للجزائر الشقيقة ولشعبها العظيم ، ورئيسها المناضل الأخ الشاذلي بن جديد ، وقفتهم الراسخة على الدوام إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، هذه الوقفه ، التي تستمد أصالتها من عمق التراث الكفاحي لثورة المليون ونصف المليون شهيد ، من عمق الانتماء العربي والإسلامي الذي تجسده الجزائر .



وان المجلس الوطني ، إذ يتوجه بالشكر للجزائر شعبا وحزبا وحكومة ورئيسا لاحتضانها المجلس الوطني في دورة الانتفاضة التاريخية وتقديمها كافة التسهيلات التي أدت الى إنجاح أعماله .. لهو على يقين بان صدور القرارات التاريخية للمجلس الوطني من ارض الجزائر، ارض الثورة المنتصرة والالتزام العميق بنصرة فلسطين سيكون له اعمق الأثر في نفوس شعبنا المناضل ، شعب الانتفاضة وفي قلوب كافة الأحرار والشرفاء في عالمنا .



قرار يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ، تقديره العميق واعتزازه البالغ لتونس الشقيقة ، شعبا وحكومة ورئيسا وذلك لاحتضانها الأخوي اي




الجزائر 23-28/ ايلول / 1991

البيان السياسي

خاضت الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها عام 1965 نضالا طويلا ومريرا وشاقا ، قدم شعبنا خلالها تضحيات جسمية وكانت الانطلاقة بعد سنوات من تغييب القضية الفلسطينية واعتبارها قضية لاجئين .



ان سنوات النضال الطويل بكافة أشكاله تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، أعادت طرح قضية فلسطين على المجتمع الدولي باعتبارها قضية وطنية لشعب له الحق في التحرر وتقرير المصير والاستقلال .



واحتلت قضية فلسطين مكانتها المركزية في الصراع العربي - الإسرائيلي التي بدون حلها لا يمكن ضمان الأرض والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط .. ثم جاءت الانتفاضة المباركة بعمقها الجماهيري والديمقراطي استمرارا خلاقا للنضال الوطني الفلسطيني .



فشكلت مرحلة متميزة تركت آثارها وصداها في العالم بأسره وعززت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية التي لم تتوان عن توظيف هذا التأييد والاستقطاب الدوليين فانعقد مجلسنا الوطني في دورته التاسعة عشر واطلق مبادرة السلام الفلسطينية وتم الإعلان التاريخي يوم 15/11/1988 عن ولادة دولة فلسطين .



وقد رحب العالم بمبادرتنا السلمية من خلال قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والأربعين التي عقدت في جنيف كما اعترفت معظم دول العالم بدولة فلسطين واقامت معها علاقات دبلوماسية وسياسية .



وعلى الرغم من الترحيب الدولي بالمبادرة الفلسطينية وبالخطاب التاريخي لرئيس دولة فلسطين الأخ ياسر عرفات والتي أوضح للعالم بأسره رغبتنا بالسلام العادل بحيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ولاول مرة ، فتح حوار رسمي مع منظمة التحرير الفلسطينية ، وعندئذ أدت سياسة التعنت والرفض الإسرائيلي الى إفشال جميع المبادرات والجهود السلمية وإيصالها الى طريق مسدود .



وجاءت تطورات إقليمية ودولية بعد ذلك ، أهمها حرب الخليج ، والتغييرات التي حدثت في المجموعة الاشتراكية ، مما أدى الى تبدل جوهري في موازين القوى فانتهت الحرب الباردة. وبدأت ملامح عصر جديد في العلاقات الدولية ، وخاصة في مجال العلاقات الأمريكية السوفيتية والتعاون بينهما لحل الصراعات والمشاكل الإقليمية سلميا .



لقد تابعت منظمة التحرير الفلسطينية عن كثب حركة الأحداث في العالم وتأثرها على قضية فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي ، واذا كان الشعب الفلسطيني قد اغتصب وطنه جراء مظالم النظام الدولي القديم وحرم من ابسط حقوقه الوطنية والسياسية وحتى الإنسانية، فانه لا يصح ولا يجوز ضمن أي منطق ان يحرم من هذه الحقوق في ظل مرحلة نشوء النظام الدولي الجديد الذي يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان وقدسية حق تقرير المصير للشعوب .



ان هذا الوضع الجديد يقتضي منا التعامل بروح المسؤولية السياسية والواقعية الوطنية وقراءة للمستجدات الإقليمية والدولية ، كما يستدعي هذا الوضع استلهام دروس وخبرة الانتفاضة الشعبية التي جعلت هدف الاستقلال والحرية الفلسطينية برنامجا قابلا للتحقيق .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 8:31 pm

وانسجاما مع مبادرة السلام الفلسطينية سنة 1988 والشرعية الدولية والعربية تعاملت منظمة التحرير الفلسطينية بشكل إيجابي وفعال مع الأفكار والمقترحات والمبادرات الدولية السلمية التي استمدت الشرعية الدولية ، كما رحبت بالعناصر الإيجابية التي وردت في إعلان الرئيس الأمريكي جروج بوش ومواقف المجموعة الأوروبية والاتحاد السوفييتي ودول عدم الانحياز وغيرها من الجهات الدولية .



ان منظمة التحرير الفلسطينية التي رحبت بالجهود والمساعي السلمية الجارية وتعاملت معها بإيجابية بما في ذلك الدعوة التي أعلنها الرئيسان بوش وغورباتشوف لعقد مؤتمر السلام الخاص بتسوية الصراع القائم في الشرق الأوسط ترى ان نجاح المساعي لعقد مؤتمر السلام يتطلب مواصلة العمل مع الأطراف الأخرى لتحقيق الأسس التالية .



اولا :

استناد مؤتمر السلام الى الشرعية الدولية وقراراتها بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338 والالتزام بتطبيقها والتي تكفل الانسحاب الإسرائيلي الشامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف ، وتحقيق مبدأ الأرض مقابل السلام الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني .



ثانيا :

تأكيد اعتبار القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملا بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة .



ثالثا :

وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشريف كضرورة لا غنى عنها لهدوء عملية السلام مع وجوب توفير ضمانات دولية لتأمين ذلك .



رابعا :

حق منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في تشكيل الوفد الفلسطيني من داخل وخارج الوطن بما في ذلك القدس وتحديد صيغة مشاركته في عملية السلام على أساس متكافئ وبما يؤكد مرجعيتها في هذا المجال .



خامسا :

تنسيق المواقف العربية بما يضمن تحقيق الحل الشامل واستبعاد الحلول المنفردة وفقا لقرارات القمم العربية .



سادسا :

ضمان ترابط مراحل الحل وصولا الى الحل النهائي الشامل طبقا لقرارات الشرعية الدولية . ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وهي تنطلق من هذه الأسس والمنطلقات تجاه مساعي السلام فإنها تهدف الى تحقيق ما يلي :



اولا :

تأمين حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني وبما يضمن حقه في الحرية الاستقلال الوطني .



ثانيا :

الانسحاب الإسرائيلي التام من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في عام 1967 بما فيها القدس الشريف .



ثالثا :

حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من وطنهم بالقوة والإكراه ، وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة .



رابعا :

ضرورة ان تشمل أية ترتيبات انتقالية حق شعبنا في السيادة على الأرض والمياه المصادر الطبيعية والشؤون السياسية والاقتصادية كافة .



خامسا :

توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تمهيدا لممارسة حق تقرير المصير .



سادسا :

توفير الضمانات الكاملة للعمل على إزالة المستوطنات القائمة باعتبارها غير شرعية وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 465 .



ان المجلس الوطني يكلف اللجنة التنفيذية بالاستمرار في الجهود الجارية لتوفير افضل الشروط التي تكفل نجاح عملية السلام وفق قرارات المجلس الوطني على ان ترفع النتائج الى المجلس المركزي لاتخاذ القرار النهائي في ضوء المصالحة الوطنية العليا لشعبنا وان منظمة التحرير الفلسطينية التي بذلت في المرحلة السابقة كل الجهود الممكنة لدفع عملية السلام ، تأمل من الأطراف الأخرى وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بذل جهودها كي تساعد من جانبها على تذليل العقبات التي تضعها اسرائيل أمام العملية السياسية الجارية وابقاء باب العودة الى مجلس الأمن مفتوحا من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية .



ان العمل لإنجاز أهدافنا الوطنية في المرحلة القادمة ومواجهة العقبات التي تعترض طريق نضالنا يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتعميقها في شتى المجالات وتطوير مساهمة جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية داخل الوطن المحتل وخارجه مع القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كافة المسائل التي تتعلق بمستقبل شعبنا والعملية السياسية الجارية وإيجاد الصيغة العملية الملائمة لتحقيق هذا الغرض .



ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني في هذا المجال الى زيادة فعالية ودور المجلس المركزي الفلسطيني في متابعة وتطبيق مقررات المجلس الوطني تعزيزا للديمقراطية وممارستها ويعتبر المجلس ان تطوير الانتفاضة المباركة وتعزيز طابعها الجماهيري والديمقراطي ومشاركة شعبنا بأسره في إسنادها ودعمها هو الضمان الحقيقي الذي يكفل تحقيق الأهداف السياسية والوطنية في المرحلة القادمة من كفاحنا الوطني . وبهذا الصدد يتوجه المجلس بالتحيات النضالية لجماهير الانتفاضة الباسلة ، ويؤكد على تعزيز وهيبة القيادة الموحدة وتطوير عمل أفرعها الكفاحية ومواصلة عملية بناء الأطر والمجالس القطاعية العليا . ويجدد المجلس التأكيد على ان حماية الانتفاضة ودعمها وتوفير كل مستلزمات تطويرها هو مقدمة مهمات العمل الوطني الفلسطيني .



ويوجه المجلس التحية النضالية لأبطالنا الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني ولجرحانا الشجعان السائرين على درب الانتفاضة الذي شقه شهداؤها البررة . يتوجه المجلس الوطني بالتحية النضالية لجماهير شعبنا الصامد في الجليل والمثلث والنقب والساحل ، ويؤكد تقديره لنضالها دفاعا عن حقوقها ضد سياسات الاضطهاد والتمييز وإسنادها الفاعل للانتفاضة الباسلة .



كما يؤكد المجلس ان ضمان تحقيق أهداف شعبنا وامتنا العربية من خلال عملية السلام بما يحقق تامين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وضمان حق العودة وتقرير المصير والاستقلال لشعبنا يستدعي استعادة التضامن العربي وطي صفحة الماضي حماية للمستقبل العربي في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة .



ويدعو المجلس في هذا المجال الدول العربية الخمس المعنية بعملية السلام الى تحقيق أعلى مستويات التنسيق السياسي والدبلوماسي بينها لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة لتقوية الموقف التفاوضي العربي لضمان تحقيق حل شامل على جميع الجهات ومنع أية حلول منفردة على حساب حقوق شعبنا الوطنية وحقوق امتنا العربية .



يدعو المجلس الوطني المجتمع الدولي بأسره الى تطوير دعمه وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله العادل وتعزيز صموده في الوطن المحتل .



ويقدر المجلس دور دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية ويدعوها الى المساهمة بفعالية في توفير شروط النجاح لعملية السلام على أسس متوازنة طبقا للشرعية الدولية وذلك صيانة للأمن الدولي والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط .



ويعرب المجلس الوطني عن تقديره لدور الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية ومجموعة دول عدم الانحياز والدول الأفريقية ومنظمة الدول الإسلامية في مساندتها للقضية الفلسطينية وتمسكها بأسس الشرعية الدولية في حل الصراع في المنطقة .



ودرس المجلس علاقات منظمة التحرير الفلسطينية على المستوى العربي واتخذ في هذا الصدد القرارات الآتية :



- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين الجزائر الشقيقة ، رئيسا وحكومة وشعبا ، على احتضانها قضية فلسطين واستضافتهم دورات المجلس الوطني ودعمهم المتواصل لحقوق شعبنا منذ ان ارتفع علم الحرية والاستقلال في جزائر المليون ونصف مليون شهيد .



- يحيي المجلس الوطني في دورته العشرين تونس الشقيقة ، رئيسا وحكومة وشعبا ، على احتضانها الدافئ لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وتحملها لكثير من التضحيات التي وصلت الى حد امتزاج الدم التونسي بالدم الفلسطيني ، فلتونس الشقيقة عرفاننا الأبدي بكرم الضيافة والتضامن الأخوي . - ويخص المجلس بالشكل جلالة الملك الحسن الثاني رئيس لجنة القدس على جهوده ومساعيه المتواصلة دعما لحقوق الشعب الفلسطيني ، ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولما تقدمه المملكة المغربية الشقيقة من دعم لصمود شعبنا في الوطن المحتل .



- يعبر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين عن تثمينه للدعم المتواصل الذي تقدمه الجماهيرية الليبية الشقيقة لجماهير الانتفاضة الفلسطينية الباسلة .



- يحي المجلس الوطني دول الاتحاد المغاربي على دعمها المتواصل لقضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ويضمن الدور الحيوي الذي تقوم به هذه الدول على طريق استعادة التضامن العربي .

يعرب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين عن تضامنه العميق مع الشعب العراقي الشقيق في معاناته ، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء الحصار الاقتصادي الذي يعرض حياة أطفاله ونسائه ورجاله للخطر من جراء فقدان الدواء والغذاء ويهيب المجلس الوطني بجماهير الأمة العربية وبالدول العربية الشقيقة مد يد العون والدعم للعراق الشقيق ، ويطالب بوقف كافة أشكال التدخل في شؤونه الداخلية كما يدعو الى العمل الجاد والمثابر لاستعادة التضامن العربي بين أبناء الأمة العربية .



- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني الاخوة الفلسطينية - الأردنية ويدعو الى تعزيزها وتعميقها في كافة المجالات ، ويؤكد قراراته السابقة بالعلاقات الخاصة والمميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ويدعو الى استمرار وتعزيز التنسيق والتعاون بين منظمة التحرير الفلسطينية والأردن الشقيق في كافة المجالات كما ويؤكد المجلس الوطني على قراراته في بيان العلاقات المستقبلية على أساس كونفدرالي بين دولتي فلسطين والأردن .



- ويحيي المجلس الوطني لبنان الشقيق ويشيد بتضحيات العشب اللبناني من أجل نصرة القضية الفلسطينية . ويتمنى النجاح لمسيرة الوفاق الوطني اللبناني الهادفة الى استعادة وحدة لبنان وسيادته وبسط سلطة الشرعية على أرضه . كما يؤكد الدعم الكامل لمعركة تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي توصلا الى تطبيق القرار 425 القاضي بالانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية .



- ويدعو المجلس الى ترسيخ الاخوة بين شعبي لبنان وفلسطين من خلال تنظيم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية على أسس متينة تكفل الحقوق السياسية والنضالية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان ، وتوفير الأمن للمخيمات الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وعلى قاعدة التعاون الوثيق مع السلطات الشرعية اللبنانية .



- ويشدد المجلس الوطني على ضرورة استكمال الحوار بين الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية من اجل التوصل الى معالجة قضايا الخلافات اللبنانية - الفلسطينية معالجة إيجابية في جميع الميادين ولما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين .



- ويدعو المجلس الوطني الدول العربية الخمس المعنية بشكل مباشر بالصراع العربي - الإسرائيلي ( الأردن ، مصر ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ) الى تحقيق أعلى مستويات التنسيق السياسي والدبلوماسي بينها لمواجهة متطلبات المرحلة السياسية القادمة ولتقوية الموقف العربي التفاوضي وان يرتقي التنسيق الى مستوى القمة بين هذه الدول الشقيقة .



- ان المجلس الوطني يشير بالتقدير الى الأهمية الخاصة لانعقاد دورتين متتاليتين لوزارة الخارجية العرب في إطار الجامعة العربية على ارض مصر الشقيقة التي تواصل القيام بدور فاعل وأساسي لاحياء التضامن العربي وتحقيق موقف عربي موحد ، كما يشير المجلس الى موقف مصر الشقيقة من الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا وسعيها الدائم لتامين هذه الحقوق .



- يدعو المجلس الى استمرار العمل لتعزيز العلاقة السورية الفلسطينية وتطوير التنسيق بين الشقيقة سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية بما يخدم المصلحة الوطنية والقومية المشتركة ومواجهة التحديات .



- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني الدعم الثابت والمتواصل الذي قدمته المملكة العربية السعودية لسنوات طويلة لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، واستضافتها المستمرة وتسهيلها لعمل واقامة أبناء شعبنا في اراضيها ، ونأمل باستمرار الدعم للانتفاضة المباركة في وجه التجويع ومحاولات تدمير البنية الاقتصادية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي .



- يحيي المجلس الوطني شعبي السودان واليمن الشقيقين ورئيسهما وحكومتيهما ويعبر عن شكره باسم الشعب الفلسطيني على ما قدمه ويقدمه أشقاؤنا في السودان واليمن رغم ظروفهما الصعبة من دعم لشعبنا واستضافتهما لقواتنا .



- توقف المجلس الوطني أمام ما تعرض له شعبنا الفلسطيني في الكويت من قتل واضطهاد وتشريد ، وابعاد ، ومحاكمات صورية كانت مصدر إدانة وشجب منظمات عالمية وإنسانية عديدة .



- ان المجلس الوطني يطالب السلطات الكويتية بوقف كل التجاوزات ضد الفلسطينيين وان تتاح الفرصة امام عشرات الآلاف ممن هجروا وطردوا ، لاستعادة حقوقهم كاملة ، خاصة وانهم شاركوا العيش اخوتهم الكويتيين سنوات طويلة وساهموا بعرقهم وجهدهم في بناء هذا البلد العربي الشقيق .



- ويؤكد المجلس الوطني في هذا المجال على مطالبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ارسال لجنة تقصي الحقائق بشأن أوضاع الجالية الفلسطينية في الكويت .



- ويعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره وإكباره لموقف قداسة البابا والفاتيكان في دعم حقوق شعبنا .



- ان المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي الى معالجة موضوع الهجرة اليهودية الاستيطانية المنظمة بما يكفل منع اسرائيل من استخدامها لتنفيذ أغراضها في التوسع والاستيطان وحرمان شعبنا من تقرير مصيره على أرضه ووطنه ويرى المجلس ان استمرار هذه الهجرة وفق المخططات الإسرائيلية لتكثيف الاستيطان في أرضنا المحتلة يشكل عقبة وخطرا يهدد مستقبل السلام في المنطقة وخرقا لحقوق الإنسان الفلسطيني والمواثيق الدولية .



- ان المجلس الوطني يلفت الانتباه الى المحاولات والمساعي التي تجري في بعض الأوساط الدولية من اجل إلغاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصهيونية كشكل من أشكال العنصرية ويطالب اللجنة التنفيذية العمل مع الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة هذه المحاولات وإفشالها .



- ويحيي المجلس نضال جميع الشعوب الطامحة الى المساواة والعدالة وإشاعة الديمقراطية وتحقيق التكافؤ في العلاقات الدولية ، ويقدر في هذا المجال نضال شعب جنوب أفريقيا بقيادة المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه المناضل نلسون مانديلا من اجل المساواة وإزالة العنصرية ، ويعلن المجلس عن تضامنه الكامل مع شعب جنوب أفريقيا في نضاله العادل في مواجهة العنصرية وضد أعمال التخريب التي تقوم بها ادوات العنصرية المضادة ويؤكد المجلس الوطني على ضرورة مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لشعب جنوب أفريقيا المناضل والصديق .



- كما يؤكد المجلس على دعمه ومساندته وتضامنه مع دول المواجهة الأفريقية في وجه العدوان والعنصرية .



- يوجه المجلس الوطني تحية الى لجنة الأمم المتحدة الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة وللمؤسسات وللمنظمات الدولية غير الحكومية الشقيقة والصديقة ولرجال الأعمال ووسائل الإعلام التي وقفت وتقف مع انتفاضة شعبنا ونضاله .



- ويجدد المجلس الوطني الفلسطيني التزامه بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والاستعمار والتمييز العنصري وحقها في النضال من اجل استقلالها ويعلن مجددا رفضه للإرهاب بكل أنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة .



- وختاما يوجه المجلس الوطني التحية والاعتزاز والحب لشعبنا الفلسطيني الصامد والصابر داخل اراضنا المحتلة وفي الشتات والى جماهير امتنا العربية وقواها الفاعلة علة مواقفها الداعمة والمساندة لجهاد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة … ويهيب بها للوقوف بحزم أمام المؤامرات التي يحيكها أعداء امتنا العربية وذلك حفاظا على امتنا العربية ووجودها وقوتها وكرامتها وامنها القومي .



- كما يتوجه الى جميع الدول الأصدقاء الشريفة المحبة للسلام والحرية بالتحية والتقدير لمواقفها المشرفة مع قضية شعبنا العادلة


لجنة الوطن المحتل والانتفاضة

ناقش المجلس الفلسطيني تقرير لجنة الوطن المحتل والانتفاضة وقرر ما يلي :



اولا :

1- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية والتقدير النضالية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال ولجماهير الانتفاضة على ارض دولة فلسطين والى صناع المجد فيها رجالا ونساء ، شيبا وأطفالا ، وقواتها الضاربة ولجانها الشعبية الفلاحية والعمالية والمهنية ، ولجانها القطاعية والمخصصة وقيادتها الوطنية الموحدة .



2- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية النضالية والتقدير للأبطال الأسرى والمعتقلين الذين تصدوا للاحتلال ويصمدون ببسالة في سجون العدو ومعتقلاته والجرحى حاملي أوسمة الفخار والذين رووا ارض فلسطين بدمائهم الذكية وزرعوا الورود على درب الاستقلال .



3- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية النضالية للاخوة المبعدين الذين تصدوا ببسالة لقوات الاحتلال ، ولمخططات العدو الصهيوني وممارساته القمعية وشكلوا بذلك رموزا وطنية بارزة شاهدة على جريمة العدو في الإبعاد خلافا لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية والإنسانية بما يتنافى وحقوق الإنسان .



4- يقف المجلس الوطني الفلسطيني بإجلال واكبار أمام الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن وسطروا صفحات خالدة في سفر الثورة والانتفاضة وستبقى أرواحهم مشاعل نور تضيء الطريق أمانا على طريق النصر والتحرير .



5- يوجه المجلس الوطني التحية والتقدير الى أبناء فلسطين في الجليل والمثلث والنقب وكل قرية ومدينة في مناطق 1948 ( فلسطين المحتلة ) ويثمن الدور النضالي الذي يقومون به دعما للانتفاضة والوقوف الى جانبها وحفاظا على هويتهم الوطنية في وجه كل محاولات الطمس والتذويب .



ثانيا :

الوحدة الوطنية :

1- يثمن المجلس الوطني الفلسطيني الحالة الرائعة للوحدة الوطنية التي يجسدها ويمارسها شعبنا الفلسطيني في مقاومته الباسلة في مختلف المواجهات للعدو ، ويؤكد على أهمية وضرورة تعزيز وتطوير هذه الوحدة بين الفصائل والقوى والتيارات والفعاليات الوطنية على أسس ديمقراطية بعيدة عن روح الفئوية كضمانة أساسية لتحقيق أهداف شعبنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .



2- يؤكد المجلس على ضرورة توسيع المشاركة في كافة هيئات القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة ، لزيادة فعاليتها للقيام بالدور المناط في قيادة الانتفاضة المجيدة .



3- يؤكد المجلس على الدور الهام للأطر الجماهيرية والمؤسسات الوطنية والاتحادات الشعبية والمهنية والعمالية والفنية والجمعيات الخيرية وغرف التجارة والجمعيات الزراعية واللجان القطاعية والمجالس المتخصصة ويؤكد على ضرورة توحيدها وتطوير ادائها ووسائل عملها بما يتناسب مع المهمات الأساسية المنوطة بها كأذرع فاعلة وأساسية في بناء الابنية التحتية لدولة فلسطين .



ثالثا :

الفعاليات النضالية وتطويرها وتصعيدها :



توقف المجلس أمام الملحمة البطولية التي يصنع صفحاتها الخالدة شعبنا العظيم على طول الأرض الفلسطينية وعرضيها في مواجهة قوات الاحتلال وممارساتها القمعية واللا إنسانية والتي في سياسة القبضة الحديدية وفرض الضرائب الباهظة والعقاب الجماعي ، وتدمير



البنية التحتية للمجتمع والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من خلال القتل والاعتقال والإبعاد، وبالإضافة الى عملية التجويع المستمرة وتقييد حرية العمل والنقل للافراد . والمجالس اذ يسجل باعتزاز كبير هذه القدرة الفردية والمتميزة لجماهير شعبنا البطل في المواجهة والتصدي والصمود الأسطوري وكذلك الجاهزية الحالية والمستمرة على الدوام للبذل والعطاء والتضحية في الانتفاضة المعجزة فانه يؤكد على النقاط التالية :



1- إدانة سياسة وممارسة سلطات الاحتلال التعسفية ودعوة المحافل الدولية والمؤسسات الإنسانية غير الحكومية لتقصي الحقائق وابراز هذه المخالفات للرأي العام العالمي واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لها وتوفير الحماية لشعبنا تحت الاحتلال .



2- التركيز على بناء الطابع الجماهيري الديمقراطي للانتفاضة الباسلة من خلال وضع البرنامج وتحديد الواجبات والمهمات للمناضل والأطر القيادية للانتفاضة وكذلك توفير الظروف الكفيلة لها لكي تبقى المشاركة وحجم الزخم الجماهيري في اتساع وعمق وشمول يضمن الديمومة والتصعيد لفعاليات الانتفاضة .



3- العمل على تطوير وتكثيف أشكال المقاومة الشعبية من خلال تهيئة مستلزماتها الشعبية والمعنوية وتبني مبادرات الجماهير وإبداعاتها ، والابتعاد عن الروتينية والصيغ الجامدة التي لا تستجيب لخصائص كل مرحلة من مراحل نضالنا الوطني .



4- التمسك بخيارنا الثوري العادل في ممارسة الكفاح بكل أشكاله وصوره ومشروع لشعبنا في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين الغزاة والتأكيد على تطوير وسائل الكفاح من خلال التوجه الى العمل النوعي الذي يضمن الاستمرارية في النهج ويستجيب لروح الانتفاضة وإبداعاتها الخلاقة .



5- العمل على ترسيخ القيم والمفاهيم والسلوك التي افروتها الانتفاضة من اجل قطع الطريق على محاولات العدو في استغلال او تضخيم بعض السلبيات وذلك من خلال تجسيد وتعميق العلاقة الديمقراطية بين جماهير الانتفاضة وهيئاتها القيادية من خلال تعزيز دور المؤسسات واللجان الوطنية والشعبية بما في ذلك لجان الخير والإصلاح ، وإدانة كافة الممارسات التي تشوه الوجه الحضاري والإنساني والديمقراطي لتقاليد شعبنا وتراثه .



6- العمل على تنظيم وسائل رعاية المطاردين في الأرض المحتلة ومعالجة أوضاعها من خلال تأطيرها ضمن لجان خاصة تضمن استمرار عطائهم وادائهم وكذلك بناء المزيد من المجموعات الضاربة .



رابعا : الهجرة الاستيطانية :

ان أهداف العدو تتجسد في اغتصابه للأرض لاقامة مستوطنات جديدة وتسمين المستوطنات القديمة من اجل المزيد من استيعاب المهاجرين الجدد من مختلف دول العالم ومن الاتحاد السوفييتي بشكل خاص ، وان المجلس اذ يؤكد على قراراته السابقة في مواجهة التهجير الجماعي المنظم على ارض دولتنا المحتلة فانه يدعو الى :



1- التمسك بعروبة الأرض والدفاع عنها بكل الوسائل . 2- رفض الاستيطان والمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 455 والذي يدعو الى وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات القديمة .



3- التصدي لمحاولات الاحتلال بتفريغ الأرض وتهجير أصحابها العرب .



4- استصلاح الأراضي وزراعتها وذلك من اجل استغلالها وحمايتها والمحافظة على عروبتها .



5- تفصيل لجنة الدفاع عن الأرض وتوفير الإمكانيات المادية لتمكينها من أداء دورها المطلوب .



خامسا : الدعم المالي :

1- يؤكد المجلس على أولوية دعم الداخل في كل المجالات وفق خطة مدروسة وبرامج محددة ، لتطوير البنية التحتية وتأسيس قاعدة إنتاجية للاقتصاد الوطني بما يكفل تغطية احتياجات ومتطلبات صمود شعبنا وتصعيد انتفاضته وذلك من خلال :



أ - تقديم الدعم الممكن للمؤسسات الثقافية والفنية والتعليمية والصحية وتشجيع الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني .



ب - تامين الدعم للقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية والسياحية واقامة المشاريع الإنتاجية الجديدة بما يحقق الصمود وخلق فرص العمل لعمالنا ، وكذلك العمل على إقامة مشاريع إسكانية شعبية وتعاونية ضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال مؤسسة متخصصة للإقراض .



ج - دعم وتشجيع وتسويق منتوجات الأرض المحتلة الزراعية والصناعية في الأسواق العربية والدولية .



د - اعتماد برنامج ومشروعات محددة وتنسيق العون الدولي والخارجي لمواجهة مشكلة البطالة المتفاقمة في قطاع العمل والسعي لإنشاء صندوق دولي تعويضي وتأمين فرص العمل والتعويضات عن أضرار التوقيف وآثار حرب الخليج وممارسات الاحتلال ضد العمال والأعمال .











--------------------------------------------------------------------------------



الاسرى والرعاية الاجتماعية

1- ضمان الرعاية الاجتماعية لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمتضررين من ممارسات القمع وزيادة مخصصاتهم ، وتأهيل المعتقلين والمصابين بما يكفل الحياة الحرة الكريمة لهم .



2- تنشيط برنامج التكافل الأسرى في صفوف الجاليات الفلسطينية في المهجر واستمرار العمل مع المنظمات غير الحكومية والإنسانية لزيادة دعمها لجماهير شعبنا داخل الوطن المحتل .



3- دعوة راس المال الفلسطيني وابناء شعبنا في المهجر للمساهمة في بناء المشاريع الإنتاجية داخل الوطن من خلال مؤسسة وطنية متخصصة .



4- العمل بكل الوسائل الممكنة وفي المحافل الدولية من اجل الإفراج عن المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومن اجل تأمين إعادة كافة المبعدين الى وطنهم .



5- ابراز ما تتعرض له المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية من انتهاكات او تدنيس او مصادرة والعمل على ايجاد المرجعية المناسبة من اجل الحفاظ عليها والدفاع عن حقوقها وحرماتها المقدسة .



سادسا - العلاقات التنظيمية والإدارية :

1- العمل على تطوير دور القيادة الوطنية الموحدة من خلال رفع مستوى التمثيل فيها ومنحها الصلاحيات الضرورية وتمكينها من متابعة كافة جوانب عمل ونشاط الانتفاضة والأمور المتعلقة بتنظيم حياة المواطنين وتحقيق صلاتها الجماعية وانتظامها مع القيادات المناطقية ومع كل أطراف ومؤسساتها في كل المواقع وكذلك العمل على استكمال بناء القيادات الموحدة وثبات عناصرها .



2- العمل على توسيع اللجنة السياسية المنبثقة عن القيادة الوطنية الموحدة ( قاوم ) لإفساح المجال للاستفادة من خبرات وطاقات العديد من الشخصيات الوطنية ، والعمل على تشكيل لجان سياسية فرعية على مستوى المناطق تضم في صفوفها ممثلي المؤسسات والشخصيات الوطنية والأطر الأساسية للانتفاضة في هذه المناطق .



3- تعزيز دور المجالس الموحدة للاطر الجماهيرية والاتحادات والمجالس القطاعية المتخصصة وتوفير الدعم لها واستكمال بناءها وتطوير برامجها واعطائها المزيد من الاستقلالية على ارضية تعزيز الديمقراطية في علاقاتها الداخلية ومع الجماهير ضمن البرنامج السياسي الوطني .



4- تطوير وتحسين أداء مؤسسات وأجهزة ( م.ت.ف ) ذات العلاقة بالوطن المحتل وذلك من خلال :



أ - تشكيل أقسام مختصة في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية للعناية بجوانب الصحة ، والزراعة ، والصناعة ، والتجارة والشؤون البلدية والقروية والتعاونيات ورفدها بالكفاءات ذات الاختصاص المناسب .



ب - إيجاد آليات وهياكل في الداخل لتحقيق الإشراف والرقابة على طريق واتجاهات الإنفاق المالي في المؤسسات وقطاعات العمل العام في الأرض المحتلة بما يضمن سلامة التوجه لتحقيق النفع العام على أسس سلمية وبما يحفظ الأموال العامة .



5 - التأكيد على تنظيم آلية العمل بين مؤسسات الداخل والخارج على قاعدة التكامل والمساندة ووحدة العمل القيادي وكذلك تحديد وتوحيد المرجعية المسؤولة بما يخدم برنامج الانتفاضة وأهدافها .



6 - تشكيل لجنة دائمة من أعضاء المجلس الوطني وذلك لمتابعة شؤون الوطن المحتل .



ج -اللجنة القانونية

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة القانونية وقرر ما يلي :



اولا :

يوصي المجلس الوطني الفلسطيني - اللجنة التنفيذية بضرورة إنشاء دائرة للعدل بالمنظمة وفقا لاحكام المادة 18 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية يكون من بين مهامها رعاية الشؤون القضائية ، ولجان فض المنازعات في الأراضي المحتلة وخارجها المعروفة باسم لجان الإصلاح والخير والتأكيد على القرار الخاص بإصدار جريدة رسمية للمنظمة ينشر فيها ما يصدر من قوانين وقرارات ولوائح .



ثانيا :

يوصي المجلس بضرورة التقيد بأحكام الميثاق الوطني والنظام الأساسي للائحة الداخلية للجنة التنفيذية ، والعمل على سرعة إصدار اللائحة الداخلية للمجلس المركزي تيسيرا وتنظيما لاعماله .



ثالثا :

العمل على إعادة تشكيل اللجنة القانونية الدائمة بالمجلس الوطني ، بما يكفل تطعيمها ببعض الكفاءات القانونية الفلسطينية التي تتيح لها فرصة العضوية من قبل .



رابعا :

يوصي المجلس بإنشاء مركز للدراسات والأبحاث القانونية يتولى إعداد الدراسات والأبحاث القانونية التي تتطلبها القضية في المرحلة المقبلة وتزويد اللجنة التنفيذية والأجهزة الأخرى بالرأي والفتاوى القانونية .



د - لجنة التنظيم والشؤون والاجتماعية والمغتربين



ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة التنظيم والشؤون الاجتماعية والمغتربين وقرر ما يلي :

اولا - في مجال الشؤون الاجتماعية :

1- التأكيد على تنفيذ قرارات المجالس الوطنية السابقة وخاصة بأن يتبع الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الفلسطينية بدائرة الشؤون الاجتماعية .



2- تفعيل المجلس الأعلى للشؤون الاجتماعية ليعمل على التخطيط ومتابعة التنسيق بين دائرة الشؤون الاجتماعية ودوائر م.ت.ف والمؤسسات في مجال العمل الاجتماعية .



3- ان تصبح مخصصات الشهداء والأسرى والمعتقلين مساوية لمخصصات المناضلين القائمين على أعمالهم في كل ساحة من الساحات ، وتعديل اللوائح والأنظمة بما يستجيب لذلك .



4- إنشاء مراكز تدريب وتأهيل مهني ومشاريع إنتاجية ، خاصة في أماكن التجمعات الفلسطينية التي تعيش ظروفا صعبة بالتنسيق مع المنظمات الشعبية .



5- تنشيط وتفعيل مكتب دائرة الشؤون الاجتماعية في لبنان من خلال قيادة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان .



6- إنشاء مركز فلسطيني للدراسات والبحوث الاجتماعية الفلسطينية . 7- تفعيل اللجنة الوطنية العليا للطفولة الفلسطينية بحيث تغطي نشاطاتها مختلف أماكن التجمعات الفلسطينية .



8- تقوم دائرة الشؤون الاجتماعية بزيادة الاهتمام بالعمل الاجتماعي الشعبي ووضع اللوائح المنظمة لذلك ومساعدة التجمعات الخيرية الفلسطينية في أنشطتها من اجل تخفيف العبء المالي عن م.ت.ف والاستفادة في هذا المجال من جهود وطاقات الشخصيات الوطنية والاجتماعية المتطوعة .



9- الإسراع في حل الأزمة المالية لمؤسسة الشؤون الاجتماعية ورعاية اسر الشهداء والأسرى بما يحفظ كرامة عائلات الأسرى والشهداء خصوصا القادمة من الداخل .



10- الاهتمام بالمعوقين وتقديم العون لهم ومعالجة مشاكلهم النفسية والاجتماعية وإنشاء مراكز تدريب وتأهيل المعوقين .



11- الإشادة بالدور المميز الذي تقوم به مؤسسة الشؤون الاجتماعية ورعاية اسر الشهداء والأسرى وكافة العاملين فيها وكذلك الطريقة والإجراءات المميزة في إدخال المعلومات المتعلقة بالأسرى والشهداء في احدث أجهزة الكمبيوتر .



ثانيا : في مجال الاتحادات والمنظمات الشعبية :

1 - تنشيط وتفعيل المجلس المركزي للمنظمات والاتحادات الشعبية ليطلع بدوره في توحيد جهود الاتحادات .



2 - العمل على تشكيل اتحاد شبابي فلسطيني ليضم في صفوفه كافة الشباب الفلسطيني والمنظمات الشبابية الفلسطينية .



3 - العمل على توحيد الأطر النقابية داخل الوطن المحتل بالتنسيق مع المنظمات الشعبية في خارج الوطن المحتل .





4 - تقديم المساعدات للمنظمات والاتحادات الشعبية تساعدها على تنفيذ برامجها ونشاطاتها وتحافظ على استقلاليتها المالية والإدارية .





5 - التأكيد على تنفيذ قرارات المجالس الوطنية فيما يتعلق بإنشاء مؤسسة الضمان الاجتماعي للعاملين في مؤسسات م.ت.ف وكذلك المتعلقة بالتنظيمات الشعبية .



ثالثا : على صعيد المغتربين :

ان تتمتع الجاليات والمؤسسات بالاستقلالية في تنظيمها وبرامجها واعمالها ومؤثراتها وانتخاب ممثليها الى المجلس الوطني على قاعدة الالتزام بـ م.ت.ف كممثل شرعي وحيد وعلى قواعد العمل الديمقراطي .



هـ – اللجنة المالية والاقتصادية

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة المالية والاقتصادية وقرر القرارات التالية :

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته المالية الصادرة عن دوراته السابقة وخاصة دورتيه السابعة عشرة والثامنة عشرة في المجالات التالية أ – ناقشت اللجنة الإجراءات التي اتخذها الصندوق القومي الفلسطيني بشأن تعديل رواتب العاملين في سوريا ولبنان ، وترى اللجنة ان هذه التعديلات غير كافية وتوصي ان تعيد اللجنة التنفيذية دراسة ذلك ،واعادة النظر في هذه التعديلات آخذة بعين الاعتبار نسبة التضخيم والغلاء وتدني القيمة الشرائية للعملة المحلية .

وفي هذا الإطار نفسه فان اللجنة توصي بأن يعاد النظر في رواتب ومخصصات اسر الشهداء والمناضلين ونسب غلاء المعيشة في الوطن المحتل والأماكن الأخرى ، حينما يكون ذلك ممكنا وحيث تسمح الإمكانيات المالية بذلك على ان تتم التعديلات بشان مخصصات اسر الشهداء دون تأخير .





ب- متابعة القرارات الصادرة عن مؤتمر الفعاليات الاقتصادية والواردة في تقرير دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط .



ج – يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على القرارات السابقة الصادرة عن دوراته السابقة لضرورة تنظيم الوحدة المالية جباية وانفاقا وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية .



د- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة بضرورة إنشاء الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش بصلاحية تمكنه من القيام بمهامه حفاظا لاموال المنظمة وتنميتها ، على ان يشكل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني هذا الجهاز في اول اجتماعه له ، ويقدم تقاريره الدورية لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني واللجنة التنفيذية ، والمجلس المركزي ويعد نظامه الداخلي وأسلوب عمله .



هـ – يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة وخاصة قراره في الدورة الثامنة عشرة بشأن الكفالتين المصرفيتين المقدمتين لقرضين من اجل تسويق حمضيات غزة إجمالي قدره ثمانية ملايين دولار ، ويؤكد ضرورة استمرار الجهود وبكافة الوسائل وبأسرع وقت ممكن من اجل استردادها .



وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يؤكد على ذلك يطلب الى مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني واللجنة التنفيذية حسم هذا الموضوع وإنهاءه .



المتوقعة للسنوات التالية لانعقاده على ضوء خطط وبرامج العمل المرسومة لأجهزة ومكاتب ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واحتياجاتها الفعلية على ضوء الإيرادات المتوقعة .



ز – أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بتشكيل إدارة لتنمية الموارد وتأكيدا على قراراته السابقة ، يؤكد على ضرورة تفعيل هذه الإدارة بالكفاءات اللازمة لتشكيل دعامة أساسية في تنمية الموارد الذاتية على أسس مدروسة وسليمة .



ص- يوصي المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد ميزانية 1989 / 1990 والبالغة ( 199 مليون دولار ) مائة وتسعة وتسعين مليون دولار أمريكي كأساس لميزانية 1991 / 1992 ، على ان يراعي في مرحلة الحصار المالي التقيد الشديد بميزانية التقشف التي تم اعتمادها والبالغة 120 مليون دولار أمريكي .. ويفوض المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية صلاحية توزيع الميزانية على أبوابها المختلفة استنادا الى خطط وبرامج أعمال الأجهزة والمكاتب والمؤسسات والدوائر مسترشدين بسياسات التقشف التي أفرزتها اللجنة التنفيذية .



ع – يأسف المجلس الوطني الفلسطيني لعدم إنهاء الحسابات الختامية لجميع السنوات المالية التالية 81/82،83/84،85/86،87/88،89/90/91 ، وعرضها على المجلس الوطني الفلسطيني مدققة ومراجعة حسب الأنظمة المعتمدة .. ورغم الظروف الموضوعية التي حالت دون ذلك حتى تاريخه ، فان المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد على ضرورة إنهاء هذه الحسابات ، وعرضها على المجلس المركزي الفلسطيني عند استكمالها في دورات اجتماعة القادمة .



2 – ان المجلس الوطني الفلسطيني وقد اخذ علما بالحصار المالي الذي تواجهه منظمة التحرير الفلسطينية : أ – يتوجه الى الدول العربية الشقيقة في هذه المرحلة المصيرية ان تسمو فوق الجراح وان تطوي صفحة الماضي ، وان تفي بالتزاماتها نحو منظمة التحرير الفلسطينية ونحو شعبنا الصابر الصامد في وطننا نحو مؤسساته الوطنية التي تعاني من القمع الصهيوني وسياسات التجويع والحصار ، ويطالب المجلس الوطني الفلسطيني ، اللجنة التنفيذية ، بايلاء هذا الموضوع كل اهتمام .. ويحيي المجلس الوطني الفلسطيني الجماهيرية الليبية ، ويتقدم لها بالشكر والتقدير على استمرار دعمها لمؤسسات شعبنا في الوطن المحتل وانتفاضته المباركة.



ب – يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الدول العربية التي لم تسن التشريعات الخاصة بضريبة التحرير ان تبادر لسنها لتشمل الفلسطينيين العاملين في القطاعين العام والخاص .



3 – ان المجلس الوطنية الفلسطينية اذ يحيي مبادرة إنشاء المؤسسة الوطنية للأحوال المدنية وإصدار طوابع مالية فلسطينية ، ولما تحمله هذه المبادرة من أغراض سياسية ومالية ، فانه يهيب بجيمع جالياتنا الفلسطينية في كافة أماكن الشتات للتوجه الى سفارات دولة فلسطين للحصول على هذه الوثائق الهامة ، ويطالب سفراء دولة فلسطين وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ، وكوادر منظمة التحرير العاملين في اطارها لبذل كافة الجهود الممكنة لنشر الهوية وتعميمها والإعلان عنها والدعاية لها وتسهيل مهمة إيصالها الى جميع قطاعات شعبنا وتذليل العقبات التي تعترضها .



ان اللجنة المالية والاقتصادية تثمن الدور الذي قام به رئيس ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام وكوادر الصندوق القومي الفلسطيني على الجهود التي بذلوها رغم الظروف الصعبة التي واجهتها أعمال الصندوق

الشؤون الاقتصادية



التوصيات :

استمعت اللجنة المالية والاقتصادية الى تقرير دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط عن أعمال ونشاطات الدائرة فيما بين دورتي المجلس الوطني الفلسطيني الثامنة عشرة والعشرين مسترشدة بقرارات المجلس في دورته الثامنة عشرة وبعد مناقشته توصي :



1 – برنامج التنمية ودعم الصمود والانتفاضة :



أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالبرامج التي أعدتها الدائرة :



• إطار برنامج اقتصادي للتنمية والصمود والاعتماد على النفس في الوطن المحتل .



• برنامج دعم الانتفاضة في القطاع الزراعي والصناعي والتجاري .



• برنامج دعم الانتفاضة في قطاع الإسكان الشعبي .



• خطة الخمسية لبرنامج إسكاني شعبي شامل .



وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يؤكد على أهمية البرمجة والتخطيط في عمليات دعم التنمية من اجل الصمود والانتفاضة المباركة في الوطن المحتل ، يدعو الدائرة الى المزيد من الخطط للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى بالتنسيق مع الدوائر المختصة كما يدعو اللجنة التنفيذية للعمل بكافة الوسائل لتنفيذ هذه الخطط والبرامج بالإمكانات الذاتية وبالترويج لها بين الدول الصديقة والشقيقة .



1- دراسة المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة : أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالدراسة الهامة التي أعدتها الدائرة عن المقومات ( الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة ) والشروع في إعداد برمجة خطة إنشاء وتنمية وتطوير جميع مرافق الدولة العتيدة وقطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية في السنوات الخمس الاولى من إنشائها ، بمشاركة 67 باحثا من الوطن المحتل و 20 باحثا من الشتات ، في إعداد هذه البرامج .



ان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يثمن هذه الجهود يدعو دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط لطباعة دراسة المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة ، وعرضها على القيادات الفلسطينية .



كما أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالدراسة الهامة التي تعدها ( الاونكتاد ) مؤتمر الأمم المتحدة لتنمية التجارة ( حول استراتيجيات التنمية البديلة وأولوياتها ) في الوطن الفلسطيني المحتل .



3 - مؤتمر الفعاليات الاقتصادية الفلسطينية :

أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بجهود الدائرة الاقتصادية في عقد مؤتمر الفعاليات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية الذي عقد في تونس خلال الفترة 12 – 14 ابريل 1990 والقرارات الصادرة عنه والمتمثلة في :

أ – إنشاء البنك الفلسطيني للتنمية برأسمال قدرة مائة مليون دولار .

ب – إنشاء صندوق لتنمية الصناعات الحرفية الفلسطينية برأسمال قدره عشرة ملايين دولار أمريكي .



ج – المساهمة في تسويق منتوجات الأرض الفلسطينية المحتلة .

د – المساهمة في التدريب ونقل التكنولوجيا للوطن المحتل .

هـ – المساهمة في دعم صندوق الانتفاضة .

ان المجلس الوطني الفلسطيني اذا يؤكد على أهمية هذه القرارات وعلى أهمية المشاركة الجدية للفعاليات الاقتصادية والفكرية لشعبنا في جميع أماكن وجوده يدعو دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط لمتابعة هذه القرارات لتنفيذها بأسرع وقت ممكن .



ويهيب المجلس الوطني الفلسطيني بكافة فعاليات شعبنا في كافة أماكن الشتات للمساهمة في هذا الجهد دعما لصمود شعبنا وانتفاضته المجيدة في مجال إقامة المشاريع الإنتاجية والاقتصادية برأسمال وخبرة فنية .



4 – إعداد وتقييم جدوى اقتصادية وفنية لمشاريع وفرص استثمارية في الوطن المحتل :



احيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالجهود المبذولة في إعداد 400 مشروع للتنمية والصمود في الوطن المحتل ، والترويج لها لدى الدول الصديقة والشقيقة .



ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني الى بذل المزيد من الجهود للترويج لهذه المشروعات بين جاليات شعبنا ومع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات غير الحكومية وبالتشاور والتنسيق مع جهات الاختصاص في الوطن الفلسطيني المحتل لدعم صموده وانتفاضته الباسلة ولخلق فرص العمل .



5 – الدعم والمساعدة للوطن المحتل :

أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالمساعدات والدعم المقدم من الدول الصديقة ، والمنظمات غير الحكومية ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وصناديق التنمية العربية وهو اذ يتوجه بالشكر والتقدير الى جميع الجهات العربية والإسلامية والدولية التي تقدم الدعم والمساعدة لشعبنا في وجه آلة القمع والحصار والتجويع الإسرائيلية فانه يخص بالشكر والتقدير دول المجموعة الأوروبية ، واليابان ، والسويد ، وكندا ، والصين الشعبية ، وماليزيا، كما يتوجه بالشكر للبنك الإسلامي للتنمية لاستجابته ودعمه للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الوطن المحتل .



ويدعو اللجنة التنفيذية ودائرة الشؤون الاقتصادية الى بذل المزيد من الجهود لمزيد الدعم لشعبنا ومؤسساته الوطنية .



كما يدعو المجلس الوطني الفلسطيني والدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية والدول الصناعية الكبرى لزيادة دعمها لمواجهة الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها نتيجة للسياسات والممارسات القمعية الإسرائيلية .



6 – توصي اللجنة بتكليف دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط بحكم تخصصها ان تكون الجهة الوحيدة المعتمدة لتقييم المشاريع الاقتصادية وتنفيذها والإشراف على سير العمل فيها منعا للازدواجية والتضارب .



7 – توصي اللجنة بايلاء الاهتمام اللازم لقطاعات الخدمات ، وخاصة قطاع النقل والمواصلات وقطاع السياحة وتقييم أوضاعها ومتطلباتها والعمل بكل الإمكانيات لتوفير الدعم اللازم لها .



8 – يكلف المجلس الوطني الفلسطيني دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط العمل على فضح سياسات اسرائيل في سرقة المياه في الوطن الفلسطيني المحتل ، وللتعاون مع الجهات الفلسطينية والعربية والدولية المتخصصة لمعالجة مشكلة المياه ، وخاصة في قطاع غزة .



9 – يكلف المجلس الوطني دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية المتخصصة لتسويق المنتوجات الوطنية في الوطن المحتل وعرضها في كافة المعارض العربية والدولية التي تشارك فيها دولة فلسطين .



تثمن اللجنة المالية والاقتصادية الجهود الممتازة التي بذلتها وتبذلها الدائرة الاقتصادية مع اتصالات دولية وعربية ونشاطات مختلفة ودراسات هامة واستراتيجية لحاضر الاقتصاد الفلسطيني في الوطن المحتل ومستقبله بما في ذلك الدراسات الهامة المتعلقة باقتصاد دولة فلسطين .



وتثمن اللجنة استمرار الدائرة الاقتصادية في القيام بمثل هذه الجهود لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني حاضرا ومستقبلا .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 8:34 pm

و – لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في الكويت

ناقش المجلس الفلسطيني تقرير لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في الكويت وقرر ما يلي :



أ – على الصعيد الفلسطيني :

1- يفوض المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة برئاسة عضو من اللجنة التنفيذية لرعاية شؤون الفلسطينية بالكويت ، تتولى حصر ومتابعة أوضاع الفلسطينيين الموجودين داخل الكويت وخارجها واعداد تصور شامل بشأنها لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والمعيشية والنفسية والصحية وتنظيم العلاقة بينهم مع تشكيل لجان فرعية عند الحاجة في الأقطار العربية المضيفة للمهجرين من الكويت بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات النظيرة في تلك الأقطار .



2- إنشاء صندوق للتنمية والاستثمار يتولى إقامة مشاريع استثمارية جماعية لصالح المتضررين يسهم فيها أبناء الجالية الميسورون .



3- تكليف الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب للدفاع عن المعتقلين ومتابعة أوضاعهم واعداد استمارة خاصة تدون حالتهم الاجتماعية والسياسية أثناء وبعد الاعتقال ، والسعي للإفراج عنهم ووقف الممارسات الوحشية بحقهم وتوفير وسائل العلاج والغذاء لهم والبحث الجاد عن المفقودين .



4- العمل على معالجة وحل مشكلة حملة الوثائق الفلسطينية داخل الكويت والضغط على الحكومة الكويتية لضمان حقهم في العمل ومنحهم تسهيلات الإقامة .



5- دعوة الأمانات العامة للاتحادات الشعبية " الهلال الأحمر الفلسطيني " لتكثيف نشاطها مع الاتحادات العربية والدولية النظيرة من اجل تامين فرص العمل للأفراد المهجرين مع الشكر للدول العربية التي بدأت تستقبلهم وتساعدهم في توفير هذه الفرص الحياتية وللضغط على الكويت للإفراج عن المعتقلين والدفاع عن حقوقهم وتوفير الرعاية الصحية للجالية الفلسطينية بالكويت في ظل الإجراءات والقوانين الكويتية الجديدة .



6- نظرا لان أزمة الخليج تمثل منعطفا مهما في مسيرة شعبنا النضالية بتشكيل لجنة للدراسات والبحث والتقويم من المختصين والباحثين تتولى دراسة كافة جوانب أزمة الخليج وتأثيرها على القضية الفلسطينية سياسيا وإعلاميا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا واستخلاص النتائج والدروس للوقوف على مواضع الصواب والخطأ وتقديم الحلول والمقترحات التي يمكن مساهمتها في تخفيف الأضرار وتجنب الدمار .



7- توفير مقاعد بالجامعات للطلاب الذين فقدوا دراستهم بجامعة الكويت والذين انهوا المرحلة الثانوية وحالت الأزمة دون توفير مقاعد لهم ، والعمل على تقديم الإعانة المالية للطلاب الدارسين بالجامعات العربية والدولية لانقطاع موارد الدخل لأولياء أمورهم بالكويت .



8- تفويض اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة خاصة بشؤون حملة الوثائق الفلسطينية للعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلتهم بالكويت .



ب – على الصعيد العربي : مطالبة الجامعة العربية بما يلي : 1 – تامين عودة الفلسطينيين للكويت لتسوية الأمور بمستحقاتهم ومكافآتهم وممتلكاتهم أسوة بالاخوة من الجاليات العربية الأخرى التي سمحت لها الكويت بذلك .



2 - السعي بكافة الوسائل لتأمين حق شعبنا بالإقامة والعمل ، والتعليم والحماية الأمنية وحقه في ممارسة نضاله السياسي والاجتماعي والإعلامي والاقتصادي وفق اللوائح والقوانين في الجامعات العربية .



3 – إعادة فتح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعويض الأضرار التي لحقت بها وخاصة ما يتعلق بالتراث والثقافة باتحاد المرأة الفلسطينية واسر الشهداء والهلال الأحمر الفلسطيني ومكاتب التنظيمات الفلسطينية ومقتنياتها الفنية .



4 يدعو المجلس الوطني الجامعة العربية الى العمل من اجل استصدار قرارات ملزمة لمواجهة المشاكل الناجمة عن حرب الخليج للجالية الفلسطينية والتحرك على المستوى الدولي لدى السوق الأوروبية والأمم المتحدة .



ج – على الصعيد الدولي :

تكثيف الاتصال بالهيئات والمؤسسات والجمعيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان من أجل التالي :



1- تأمين إطلاق سراح المعتقلين في السجون الكويتية وخاصة المحاصرين في سفارة دولة فلسطين .



2- الكشف عن أماكن المفقودين من أبناء شعبنا والذين انتقلوا على أيدي الميليشيات الكويتية .



3- تأمين العلاج والمعاملة الحسنة للمحكومين بأحكام ظالمة في ظل الأحكام العرفية والتي استنكرها الرأي العام العالمي لعدم استنادها على أساس قانوني ومنطقي تمهيدا للإفراج عنهم .



4- الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بعودة حملة وثائق السفر الى وطنهم ممن يتم طردهم من الكويت ولا يستطيعون الإقامة في أي مكان آخر والضغط على الهيئات الدولية لتقديم العون للمتضررين .



5- يدعو المجلس الوطني الولايات المتحدة الأمريكية الى تحمل مسؤولياتها لحماية شعبنا الفلسطيني في الكويت من حملات الاعتقال والملاحقة واستمرار حملات الإبعاد والتهجير بحكم وجود قواتها ونفوذها بالكويت .



6- يوصي المجلس الوطني بتوجيه رسائل تحية وتقدير لبعض الشخصيات الوطنية الكويتية ولجمعية المحامين الكويتيين والهيئات العربية والدولية وحقوق الإنسان وجمعيات الهلال والصليب الدولي ومنظمة العفو الدولية لمواقفهم الإيجابية في الدفاع عن شعبنا وكشف الممارسات السلبية .







--------------------------------------------------------------------------------



الخاتمة

لقد دفع شعبنا الفلسطيني بالكويت وخارجها بسبب أزمة الكويت ، والخليج ثمنا غاليا ، دما، ومالا ، وتشريدا ، وتجويعا ، شهداء ومعتقلين ومصابين ومفقودين ، ملاحقين ومهددين ومتهمين ظلما وزورا لانهم فلسطينيون بالرغم من انهم رفضوا حمل السلاح تحت أي لافتة منذ دخول القوات العراقية للكويت وظلوا يمارسون أعمالهم رغم قسوة الظروف ويكفي ان خسائر الجالية الفلسطينية نتيجة لازمة وحرب الخليج بلغت اكثر من 12,6 مليار دولار كرقم اولي عدا الخسائر المباشرة . ان الفلسطينيين بالكويت والخليج يعيشون أزمة شاقة فرضت عليهم ، فبالإضافة الى فقدان الأمن والاستقرار فهم بلا عمل ولا تعليم ومطالبين بدفع الأجور والمصروف اليومي متزايد الغلاء انهم يدفعون ثمن الالتزام الوطني بالدفاع عن القرار الوطني المستقل ولانهم أحد مصادر الدعم والتواصل مع شعبنا البطل في فلسطين ولبنان ومواقع النضال في كل مكان . - لقد قاوم شعبنا بالكويت ابان ازمة الخليج وحتى اليوم وغدا وحتى النصر كافة محاولات الالتفاف والتآمر على قضيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد م.ت.ف وبالرغم من القهر والظلم والتعذيب والقتل والإبعاد والتشويه والإغراء فقد ظل مخلصا لاهداف الاعتقال والإبعاد وتلفيق الاتهامات ضده وتشويه صورته .



وشعبنا الصامد ، والهيئات الخيرية العربية والدولية ومجلس كنائس الشرق الأوسط التي قدمت العون المالي والغذائي للمهجرين من الكويت الى الأردن





ز – تقرير لجنة شؤون الفلسطينيين في لبنان

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة شؤون الفلسطينيين في لبنان وقرر ما يلي :



اولا : العلاقات الفلسطينية اللبنانية :

1- ان م.ت.ف تعرب عن استمرار دعمها لتطبيق اتفاق الطائف وبسط سلطة الشرعية اللبنانية على كافة أراضيها . وتدعم جهود لبنان من اجل تطبيق القرار 425 دون قيد او شرط وتحرير كامل ترابه الوطني من الاحتلال الإسرائيلي .



2- ان م.ت.ف تجدد رغبتها وتؤكد على أهمية مواصلة الحوار الرسمي بينها وبين الدول اللبنانية من اجل الوصول الى تنظيم كامل العلاقات اللبنانية الفلسطينية وفي المقدمة منها تطبيع العلاقات السياسية وفتح سفارة دولة فلسطين في بيروت . ضمان الحقوق السياسية والنضالية والاجتماعية والمدنية للشعب الفلسطيني في لبنان وتوفير الأمن لمخيماتنا . كل ذلك في إطار الحرص والاحترام للسيادة اللبنانية على كافة أراضيها .



3- ان م.ت.ف وهي تقدر للشعب اللبناني تضحياته العظيمة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية لتؤكد حرصها على انفتاح شعبنا الفلسطيني على كافة القوى والأحزاب والشخصيات والطوائف اللبنانية بما يعزز العلاقة الوطيدة بين الشعبين . ان التلاحم الفلسطيني اللبناني يتعزز اكثر بحكم المصلحة المشتركة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وعملائه لارض الجنوب وإسناد المقاومة الوطنية والإسلامية ودعم الانتفاضة.



ثانيا : حل المشكلات الاجتماعية والمعيشية :

ان معاناة شعبنا في لبنان تزداد في ظل الدمار الذي لحق بمخيماته بسبب الحروب المتعاقبة التي تعرض لها ، وتدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية في ظل تقليص مستمر لخدمات وكالة الغوث ، وإنهاء معظم المؤسسات الإنسانية بخدماتها في لبنان ، وبرز جيش كبير من العاطلين عن العمل ، وتوقف المساعدات المالية التي كان يرسلها الفلسطينيون العاملون في الكويت ودول الخليج الى أهلهم واقاربهم . وانتشرت العديد من الأمراض الاجتماعية المدمرة في مخيماتنا ، ونشطت موجة الهجرة الى الخارج بإعداد متزايدة بما تتركه من مآسي اجتماعية مؤلمة.



ان شعبنا في لبنان الذي قدم أغلى ما يملك من أجل رفع مكانة م.ت.ف والدفاع عن بندقيتها، من حقه ان يلقى اهتماما اكبر مما هو عليه الان ، ومن اجل متابعة نضاله بقوة اكبر ، مع إدراكنا الكامل للصعوبات المالية التي تعيشها م.ت.ف وأولوية دعم الانتفاضة لذا فإننا نوصي المجلس الوطني اتخاذ القرارات التالية :



1- اعمار المخيمات : إعادة اعمار مخيمات بيروت والجنوب لما يمثله من إسهام في إعادة بناء النسيج الاجتماعي الفلسطيني ، وذلك عبر تخصيص مبالغ كافية من م.ت.ف لاداء هذه المهمة ، وممارسة الضغط على وكالة الغوث للقيام بدورها في هذا المجال ، والعمل من اجل إحياء اللجان العربية المنبثقة عن الجامعة العربية والمعنية بهذا الشأن. وتنظيم حملات الجباية ، والتبرع ، والحصول على المساعدات الممكنة من بعض الدول الأوروبية الصديقة .



2- الوضع الاجتماعي : ان الأوضاع القائمة في لبنان ولدت أعدادا كبيرة من العاطلين عن العمل معرضين لكثير من الأمراض الاجتماعية الخطيرة ، مما يتطلب توفير فرص العمل لهم من خلال إقامة المؤسسات والمشاريع الإنتاجية ، وورش العمل المحددة ، لذا فإننا نوصي المجلس الوطني تكليف م.ت.ف :



أ – حل مشكلة مخصصات عائلات الشهداء بما يوفر لهم الحياة الكريمة حيث لا تزال هذه العائلات تتقاضى مخصصا شهريا لا يزيد عن عشرين دولارا ، وصرف قيمة الأقساط المدرسية ، وثمن الأدوية والعلاج لها .



ب – تشكيل هيئة مركزية للإنماء والأعمال برأسمال لا يقل عن خمسة ملايين دولار قادرة على إقامة المشاريع والمؤسسات الكفيلة بحل جزء من مشكلات شعبنا .



ج – التعويض عن أضرار المعارك في المخيمات وخاصة مخيمات صيدا .



د – معالجة القضايا الحياتية الملحة في المخيمات مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق .



هـ – تكليف الدائرة الاقتصادية بالمساهمة الجدية مع جماهيرنا في لبنان لمعالجة مشكلاتهم الحياتية والمعيشية والتغلب على ظروفهم الاقتصادية الصعبة ووضع الخطط اللازمة لذلك .



3 – الوضع الصحي : توصي اللجنة مجلسكم الموقر بتكليف الجهات المختصة بـ :

أ – تفعيل دور الهلال الأحمر الفلسطيني وزيادة موازنته المالية ، بما يمكنه من القيام بدوره كوزارة صحة في توفير المستشفيات والعيادات في كافة المناطق والقدرة على تقديم الخدمات الطبية لشعبنا في لبنان بشكل جدي وفاعل .



ب – تشكيل مجلس صحي أعلى يشرف على الوضع الصحي في لبنان بما يوفر افضل الخدمات الطبية لجماهيرنا وخاصة عائلات الشهداء والمقاتلين ، مع العلم ان الاونروا قد قامت بتقليص خدماتها الطبية في اغلب المجالات .



ج – صرف الأدوية لعائلات الشهداء وتنظيم ذلك بين مؤسسة الشهداء والشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر .



هـ – تسديد ديون الهلال الأحمر لدى المستشفيات الخاصة وهي متراكمة منذ سنوات لان عدم تسديدها حتى الان يسيء لسمعة الهلال و م.ت.ف .



و – فتح مراكز المعاقين والعجزة



4– الوضع التربوي : توصي اللجنة بـ :

أ – تشكيل المجلس التربوي الأعلى واعتباره الأداة المشرفة على جوانب العملية التربوية لمدارس م.ت.ف في لبنان .



ب – إنشاء مدارس م.ت.ف في كافة المناطق اللبنانية وخاصة في بيروت وصيدا وصور وتشكيل هيئات تربوية للإشراف التربوي والمالي عليها .



ج – دفع الأقساط المدرسية للطلبة الثانويين الذين لا تستوعبهم م.ت.ف وذلك بسبب الارتفاع الجنوبي لهذه الأقساط .



د – إقامة مدارس مهنية في المناطق لمساعدة العديد من طلابنا في اختيار مجالات دراسية متخصصة تمكنهم من العمل ومساعدة عائلاتهم في حل المشكلات الاقتصادية العديدة .



2 – خدمات الاونروا : بعد اطلاع اللجنة على الورقة المقدمة من القيادة الفلسطينية للمفوض العام في وكالة الغوث فإنها توصي :



أ – لقد آن الأوان من أجل تثبيت صلاحيات الإطار القيادي الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ، عبر تعاطيه المباشر مع قيادة المنظمة دون أية وسائط او حلقات وسيطة ، والتشاور معه واخذ رأيه بعين الاعتبار في ووضع سياسة م.ت.ف في لبنان وبالعلاقة مع الحكومة اللبنانية والأحزاب والشخصيات والقوى اللبنانية ، وبالعلاقة مع وكالة الغوث .



ب – تدعيم دور هذا الإطار من خلال موازنة تمكنه من معالجة القضايا اليومية الملحة المباشرة لشعبنا في لبنان .



ج – تشكيل دائرة لشؤون الفلسطينيين في لبنان ترتبط مباشرة باللجنة التنفيذية وبمسؤولية أحد أعضائها .



ح – تقرير لجنة التربية والتعليم العالي :

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة التربية والتعليم العالي وقرر ما يلي :

أولا : التأكيد على القرارات السابقة في حصر جميع الأمور التربوية والتعليمية للشعب الفلسطيني في دائرة التربية والتعليم العالي .



ثانيا : دعم دائرة التربية والتعليم العالي وتعزيزها بالكفاءات والخبرات لتمكينها من أداء رسالتها على احسن وجه .



ثالثا : وضع فلسفة تربوية واعداد مناهج تعليمية للشعب الفلسطيني تلبي احتياجاته وتنسجم مع خصوصياته .



رابعا : التعليم في الوطن المحتل .





التعليم العام :

1- دعم المدارس الخاصة التابعة للجمعيات الخيرية والاتحادات الشعبية .



2- دعم مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية .



3- التوسع في إنشاء رياض الأطفال .



4- التوسع في إنشاء مراكز التعليم الشعبي في الوطن المحتل .



5- تدعيم البرامج الموجهة للطلبة العرب من الإذاعات العربية برعاية جامعة الدول العربية بحيث تتمكن من مواصلة رسالتها التربوية والتوجيهية .



ب – التعليم العالي :

1- تامين استمرارية المخصصات المالية لمجلس التعليم العالي والجامعات وكليات المجتمع داخل فلسطين المحتلة لتتمكن من تحقيق أهدافها التعليمية والتربوية تعزيزا لصمود أهلنا في الوطن المحتل .



2- العمل على استيعاب الكفاءات العلمية في المؤسسات التعليمية داخل الوطن المحتل .



3- تكثيف الحملة الإعلامية في مواجهة المحاولات الإسرائيلية الرامية لتجهيل الشعب الفلسطيني المتمثلة في إغلاق المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعات .



خامسا : الفلسطينيين في الشتات :

أ – توصي اللجنة تولي دائرة التربية والتعليم العالي زيادة الدعم اللازم لتحسين الأوضاع التعليمية لابناء الشعب الفلسطيني في الشتات وبخاصة في لبنان ومصر حيث يعاني الطلبة الفلسطينيون أوضاعا تعليمية صعبة .



ب – الاهتمام بتأمين قبول أبناء الشعب الفلسطيني المهجرين من الكويت في المدارس والجامعات ، وكذلك الاهتمام بالمعلمين المهجرين من الكويت ومحاولة إيجاد فرص عمل لهم.



ج – دعم مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ورياض الأطفال في الشتات والتنسيق فيم بينها .



سادسا : جامعة القدس المفتوحة :

تقرر اللجنة إنجازات جامعة القدس المفتوحة في توفير فرص التعليم العالي لابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وتوصي بإقرار موازنة سنوية للجامعة تمكنها من أداء مهامها وبرامجها على افضل وجه .



سابعا : المساعدات المالية والمنح الدراسية :

1- توصي اللجنة بإنشاء صندوق خاص للطالب الفلسطيني قائم على التبرعات والهبات.



2- توصي اللجنة بزيادة تقديم المساعدات المالية للطلبة الفلسطينيين خاصة طلاب الوطن المحتل المتفوقين وذوي الحاجات الاجتماعية لمواصلة تعليمهم الجامعي وذلك وفق لوائح وأنظمة طلبة التربية والتعليم .



رئيس دولة فلسطين

قرار



وافق المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع على القرار التالي :

يرحب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين ويؤكد قرار المجلس المركزي الفلسطيني والذي انعقد في تونس يوم 30/3/1989 ، باختيار الأخ ياسر عرفات رئيسا لدولة فلسطين .



قرار

وافق المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع على الطلب المقدم بتعديل المادة ( 14 الفقرة الأولى من النظام الأساسي ) وفيما يلي : تقرير اللجنة المشكلة بهذا الخصوص .



23/9/1991

السيد / رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

تحية فلسطين وبعد ،،،



نحن الموقعين أدناه أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الدورة العشرون والمنعقد في مدينة الجزائر نقترح على المجلس الموقر تعديل المادة الرابعة عشرة من النظام الأساسي ( الفقرة الأولى ) التي تنص على ( م 14 ) تؤلف اللجنة التنفيذية من أربعة عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ليصبح بعد التعديل كما يلي :

مادة 14 معدلة : تؤلف اللجنة التنفيذية من خمسة عشر الى ثمانية عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس ادراة الصندوق القومي الفلسطيني .

راجيين طرح اقتراحنا على المجلس لاقراره حسب الأصول .

وانها لثورة حتى النصر



مذكرة إيضاحية

بالإشارة الى طلبنا بتعديل النظام الأساسي بحيث يتاح زيادة أعضاء اللجنة التنفيذية الى ثمانية عشر عضوا .

ان دواعي هذا الطلب :

1- ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية .

2- مواجهة الأعباء الجديدة في المسيرة القادمة .



شكرا

أعضاء المجلس

تقرر تأليف لجنة مختصة للنظر في الطلب المقدم من ربع أعضاء المجلس الوطني لتعديل المادة 24 من النظام الأساسي وتطبيق المادة 53 و 54 و 55 من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني من الاخوة التالية أسماؤهم :

1- الدكتور أنيس القاسم .

2- زهير الخطيب .

3- بشير الخيري .



تقرير اللجنة المختصة بشأن تعديل المادة 14 من النظام الأساسي



تقدم لرئاسة المجلس عدد من أعضائه بطلب تعديل المادة 14 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية على الوجه المبين في الطلب ، واخطر رئيس المجلس بهذا الطلب في أول جلسة من جلسات المجلس في هذه الدورة ، واختيار المجلس من بين أعضائه لجنة مكونة من الدكتور أنيس القاسم والأخ زهير الخطيب والأخ بشير الخيري ، لتكون اللجنة المختصة التي نصت عليه المادة 53 من اللائحة التنفيذية للنظر في الطلب .

وبناء على ذلك فقد عقدت اللجنة المختصة اجتماعها في الساعة الحادية عشرة الا ربعا من مساء يوم 23 سبتمبر 1991 بكامل أعضائها لدراسة الموضوع الذي أحيل إليها واختارت الدكتور أنيس القاسم رئيسا لها .

بعد الاطلاع على الطلب ومرفقاته تبين للجنة ان الطلب مستوف للأوضاع المحددة في المادة 53 من اللائحة الداخلية للمجلس ، فقد قدم الطلب كتابة ومتضمنا نصا لمادة واحدة ومرفقا به

وفي الوقت ذاته يقدم التحية للشرفاء من أبناء الكويت والشخصيات الوطنية التي تتحدى ظلم الآخرين وتقف الى جانب شعبنا وتعمل على تشغيله والاستفادة من خبراته ، كما يحي المجلس الأقلام الكويتية الشجاعة التي كسرت حاجز الظلم والتعتيم وأنصفت المظلومين ، وتحية للمحامين الكويتيين الشجعان الذين تحملوا مسؤولية الدفاع عن أبناء المعتقلين وتحية لاخوتنا الكويتيين الذين يحبسون آلامهم وتعاطفهم بين صدورهم وتحية لكل الهيئات والمؤسسات العربية والدولية التي كشفت الظلم وحشدت الأنصار لصالح الحق الفلسطيني

53 من اللائحة الداخلية للمجلس ، فقد قدم الطلب كتابة ومتضمنا نصا لمادة واحدة ومرفقا به مذكرة إيضاحية موقعا من 155 عضوا من أعضاء المجلس ، ولهذا فان الطلب يعتبر مقبولا شكلا .



وحيث ان اختصاص اللجنة ينحصر في مناقشة مبدأ التعديل فقط ، وحيث ان التعديل المقترح ينصب فقط على تعديل عدد أعضاء اللجنة التنفيذية ليصبح من خمسة عشر الى ثمانية عشر عضوا بدلا من أربعة عشرا عضوا ، فان هذا التعديل لا ينطوي على مخالفة لأي مبدأ قانوني، فتحديد العدد مسألة ترتبط بتنظيم العمل وحسن سيره ومقتضياته ولا يحكمه مبدأ قانوني معين.



ولذا فقد درجت الدساتير على عدم النص على عدد محدد ترتبط به هيئاتها التنفيذية كمجالس الوزراء مثلا .



ولما كان ذلك فان اللجنة لا ترى في الطلب ولا في التعديل انتهاكا لأي مبدأ قانوني او مخالفة لأي نص من نصوص النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وفي مقدور المجلس دراسة الطلب والبت فيه ، وفقا لأحكام المادتين 55,54 من اللائحة التنفيذية للمجلس الوطني .

23/9/1991

د. أنيس القاسم

رئيس اللجنة المختصة

زهير الخطيب / بشير الخيري



الدورة الواحد والعشرين



القرارات السياسية

القرارات المالية

توصيات عامة



--------------------------------------------------------------------------------



غزة 22-25/4/1996

القرارات السياسية

في رحاب مدينة غزة المحررة وفي ظل السلطة الوطنية الفلسطينية عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته العادية الحادية والعشرين ، دورة الأعمال وبناء الوطن في الفترة ما بين 22-25/4/1996 ، وقد اصدر المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة اجتماعاته في غزة المحررة ( البيان السياسي التالي ) :



بعد ثلاثين عاما من الكفاح والنضال ، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض المحررة في قطاع غزة والضفة الغربية وارتفع علم فلسطين المفدى يرفرف عاليا فوق مدننا وقرانا وربوعنا ومخيماتنا ، ليعلن للعالم كله ان الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع ظلم في التاريخ قد بدأ رحلة عودته الى وطنه لمواصلة ديمومته ودوره الحضاري والإنساني وصنع تاريخه وتقرير مصيره الذي حرم منه على مدى نصف قرن من الزمان ، حيث عانى من الاحتلال والتشرد والنفي القسري وتغييب كيانه وطمس شخصيته الوطنية .



بعد واحد وثلاثين عاما يعود المجلس الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن المحررة ليعقد دورته الحادية والعشرين ، فاتحا بذلك صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، صفحة بناء السلطة الوطنية على ارض فلسطين ، باعتبارها النواة الصلبة والقاعدة الراسخة لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وجاء وصول الرئيس ياسر عرفات وطلائع قواتنا الى ارض الوطن في الأول من تموز في عام 1994 نقطة تحول حاسمة وتاريخية في حياة شعبنا وخرج أبناء الشعب الفلسطيني في طول الوطن وعرضه يرحبون بقائد كفاحهم ورمز نضالهم الأخ أبو عمار ، كانت ايام خالدة لا تنسى ، شهد العالم خلالها تعلق الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله وبممثله الشرعي الشرعي والوحيد ، منظمة التحرير الفلسطينية، وفي ظاهرة فريدة بدأت منظمة التحرير الفلسطينية ترسي دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية من نقطة الصفر ، وكان معين العطاء الذي لا ينضب في شعبنا الفلسطينية يلتف حول سلطته الوليدة ، فيقدم الدعم والعون بلا حساب لقائد ثورته ولرجاله الذين حملوا الأمانة وعادوا الى ارض الوطن تظلهم راية فلسطين الخفاقة . وفي زمن قياسي أرست منظمة التحرير الفلسطينية دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية فوق ارض الوطن وبرهن الشعب الفلسطيني انه جدير بالحرية ، وجدير بالاستقلال الوطني ، واسقط شعبنا بوعيه وبوحدته الرهانات الخسارة ، وبدأت رحلة البناء والعمل دون ككل او تردد ، وتراجعت الأصوات المشككة واعتراف العدو قبل الصديق بان السلطة الوطنية الفلسطينية قد وفرت الأمن والنظام والاستقرار .



قرار حول بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية :

يؤكد المجلس الوطني ان بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الحلقة المركزية في برنامج الاستقلال الوطني هو المهمة الأولى والرئيسية لشعبنا الفلسطيني ولمجموع القوى والفصائل والأحزاب المنضوية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وان استمرار أجواء الاحتلال وسياساته ومحاولات فصل الضفة عن القطاع والتحديات الجسام والصعوبات والعراقيل والأحداث المفتعلة التي توضع في وجه السلطة الوطنية اما يقصد منها ضرب هدفنا في الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ان نجاح الشعب الفلسطيني وقواه في بناء وترسيخ السلطة الوطنية هو الشرط الموضوعي والمسبق لاستكمال مهمة إجلاء القوات الإسرائيلية واستكمال العمل لتعزيز الكيان الوطني الفلسطيني الوليد وتطويره وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .



ان المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد دورته الحادية والعشرين في مدينة غزة الباسلة وفي ظل سلطتنا يؤكد على تركيز جهود الشعب الفلسطيني وتجنيد إمكانياته وقدراته كلها في سبيل إزالة الاحتلال والاستيطان ، وبناء السلطة وترسيخها على أساس احترام القانون والنظام من اجل التعددية السياسية والطريق الديمقراطي .



وان المصاعب التي واجهتها السلطة الوطنية الوليدة لتوفير الأمن والنظام والاستقرار قد فرضت اتخاذ إجراءات احترازية ضد القوى التي خرجت على الخيار الديمقراطي ، وعرضت المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني للخطر ، وأعطت حكومة اسرائيل ذريعة جديدة لمواصلة التنصل من التزاماتها ومحاولة القفز على الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وفرض الحصار والعقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني .



وان المجلس الوطني اذ يدين جميع المحاولات الرامية الى المس بالأمن الوطني والمصالح الوطنية لشعبنا يؤكد على وحدانية السلطة ووحدانية السلاح ، ان السلطة الشرعية هي السلطة الوطنية وان السلاح الشرعي هو سلاح الشرعية الفلسطينية ، والمجلس الوطني يحيي سلطتنا الوطنية التي تصدرت لمحاولات المس بالأمن والنظام العام بهدف إضعاف السلطة لتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف النيل من حقوقنا ويدعو السلطة الوطنية الى التقيد التام بأحكام القانون والنظام والحفاظ على الحريات العامة والحياة الديمقراطية .



قرار حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية :

ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو يبارك لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن هذا النجاح الكبير الذي حققته التجربة الديمقراطية ، يعتبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية الركيزة الثانية في بناء الكيان الوطني المستقل . ان المشاركة الجماهيرية الشاملة في الانتخابات ، وتوفير الحرية الكاملة للقوى والأحزاب والفصائل والأفراد لخوض الانتخابات وطرح برامجها بكل حرية قد نقل شعبنا نقلة نوعية الى مصاف الشعوب الديمقراطية في عالمنا المعاصر ، وأضاف قوة وزخما لكفاحنا في سبيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .



ان المجلس التشريعي المنتخب مدعو الى ممارسة دوره في الرقابة والمساءلة وسن القوانين والتشريعات الهادفة الى تعزيز مجتمعنا المدني الديمقراطي ، ويزيح عن كاهل شعبنا القيود التي ينوء بحملها بفعل الاحتلال الطويل لأرضنا . فالمجلس التشريعي المعبر عن تطلعات جماهيرنا في ارض الوطن ، تقع على عاتقه مسؤوليات العمل لاستكمال عملية البناء الداخلي، وإصدار التشريعات اللازمة للخلاص من ارث الاحتلال وعهود التخلف والتسلط ، وتعزيز سلطة القانون والنظام العام واستقلال القضاء ومكافحة الفساد أينما وجد ودون رحمة ، وبناء المؤسسات المدنية التي ترعى حقوق الإنسان والمواطن ، وتحمي الحقوق والحريات الأساسية .



قرار حول الوحدة الوطنية الفلسطينية :

ان المجلس الوطني يثمن الجهود التي بذلت وتبذل لتعزيز وحدتنا الوطنية ، كما يثمن عاليا الحوار الوطني الشامل الذي سبق دورة مجلسنا الوطني ان مشاركة جميع الفصائل والقوى في الداخل والخارج في دورة المجلس وفي جلسات الحوار الوطني تشكل بداية صحيحة وجادة لتعزيز أواصر وحدتنا الوطنية في وجه محاولات الوقيعة بين أطراف الصف الوطني . ان الحوار الديمقراطي البناء الذي تجلى في المجلس وخارجه قد فتح الباب واسعا أمام جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية للعودة والمشاركة في بناء الوطن وإعلاء صرحه وإقامة دولته المستقلة على أساس وحدة الهدف والوسيلة والتعددية السياسية والخيار الديمقراطي . ان ساحتنا الديمقراطية تفتح صدرها للجميع من اجل حماية سلطتنا الوطنية وتجربتنا الديمقراطية الرائدة ، وبناء وطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا لادراك ما فات شعبنا وهو يكافح لكسر قيد الاحتلال والحصول على حريته في وطنه .



قرار حول التنمية الاقتصادية لوطننا :

ان المجلس الوطني وقد عاش الحالة الاقتصادية الصعبة وواقع التبعية للاقتصاد الإسرائيلي بفعل الاحتلال يؤكد على ضرورة اعتماد خطة تنمية فلسطينية مستقلة ، أساسها الاعتماد على الذات وليس على المساعدات . ان بناء القاعدة الاقتصادية المستقلة هو أساس الاستقلال السياسي الوطني ولن يكون من معنى للاستقلال السياسي في ظل التبعية الاقتصادية . ان ذلك يتطلب بناء البنية التحتية الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي ، ووضع خطة طموحه للإعمال لتوفير السكن لكل أبناء الوطن المقيمين والعائدين من النزوح ، وبناء المؤسسات التي توفر الحوافز لرأس المال الفلسطيني والعربي لتحقيق النمو الاقتصادي السريع ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ورعاية آلاف الفلسطينيين الذين قدموا التضحيات خلال سنوات الكفاح كالأسرى المحررين وأبناء الشهداء والمعاقين والمطاردين .



والمجلس الوطني يدعو الفعاليات الاقتصادية الفلسطينية الى لقاء عاجل على ارض السلطة الوطنية لوضع خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني . ان عبء التنمية بآفاقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منوط في المقام الأول بجهود الشعب الفلسطيني ولا بد من تثبيت مبدأ الاعتماد على الذات كأساس للمبادئ التي تحكم عملية التنمية .



قرار حول القضايا المعلقة في المرحلة الانتقالية :

ان المجلس الوطني وقد ناقش اتفاقيات أوسلو الأولى والثانية ، يرى ان السلطة الوطنية قد نفذت الالتزامات المترتبة عليها ، ويعبر عن استنكاره للمحاولات الإسرائيلية للتنصل من الاتفاقيات الموقعة ، ووضع العراقيل لمنع تنفيذ الكثير منها ، كالمعابر والممر الآمن ، واستمرار الاستيطان وشق الطرق ونسف البيوت ، وعدم إطلاق سراح المعتقلين ، وعدم الانسحاب من مدينة الخليل وغيرها من الالتزامات .



ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .



قرار حول القدس الشريف :

يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .



قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :

ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .



قرار حول النازحين عام 67 :

ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم . ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .



قرار حول اللاجئين عام 48 :

ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .

قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :

يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام . ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .



قرار حول الأسرى والمعتقلين :

ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .



قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :

يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .



قرار حول العلاقات العربية :

يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .



قرار حول القدس الشريف :

يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .



قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :

ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .



قرار حول النازحين عام 67 :

ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم .



ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .



قرار حول اللاجئين عام 48 :

ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .



قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :

يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام .



ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .



قرار حول الأسرى والمعتقلين :

ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .



قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :

يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .



قرار حول العلاقات العربية :

يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية المعنية بالعملية السياسية ، انطلاقا من وحدة الحل وهدف السلام الذي نسعى إليه جميعا . ان المجلس الوطني يدعم الجهود السورية واللبنانية والعربية الأخرى الرامية الى تحقيق جلاء القوات الإسرائيلية عن الجولان المحتلة عام 67 وجنوب لبنان واستكمال مسارات الحل على جميع الجبهات بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 242 الذي يفرض على اسرائيل الانسحاب من الجولان والأرض الفلسطينية وكذلك القرار 425 الذي يوجب الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان .



ويثمن المجلس الدور الداعم الذي تقوم به بالدول العربية الشقيقة وخاصة المملكة العربية السعودية ، ودول مجلس التعاون الخليجي وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا . ويدعو المجلس الوطني اى فك الحصار عن الشعبين العراقي والليبي ويعبر عن تضامنه العميق مع الشعبين الشقيقين . ويتوجه بالتحية الى الجزائر التي احتضنت مجالسنا الوطنية والى اليمن والسودان اللتين احتضنتا قواتنا المسلحة في احلك الظروف .





قرار حول العدوان الإسرائيلي على لبنان :

يدين المجلس الوطني المجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين في بلدة قانا في جنوب لبنان . والمجلس يعلن وقوفه الى جانب الشعب اللبناني في محنته القاسية وتصديه للعدوان ، ويدعو الأمة العربية الى مد يد العون والدعم الى الشعب اللبناني الذي احتضن الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ان المجلس الوطني يدعو حكومة اسرائيل الى الوقف الفوري لأعمالها العدوانية في جنوب لبنان والى انسحابها من الأرض اللبنانية . ان عملية السلام برمتها تواجه خطرا محدقا في حال استمرار هذا العدوان واستمرار سقوط الضحايا بالمئات من المدنيين العزل .



قرار حول دور راعيي عملية السلام :

ان المجلس الوطني يدعو راعيي عملية السلام الى تفعيل دورهما على نحو يسرع في مفاوضات الحل النهائي ، كما يدعو الدول الأوروبية الى المشاركة الفاعلة في هذه المفاوضات . ويدعو المجلس الولايات المتحدة الى الوفاء بتعهداتها في كتاب التطمينات ومطالبتها بإلغاء قرار الكونغرس نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس ، ان هذا القرار يضرب مصداقية الولايات المتحدة ويعرض عملية السلام للخطر .



قرار حول العلاقات الأردنية - الفلسطينية :

يؤكد المجلس الوطني تمسكه بقرارات المجالس الوطنية السابقة المتعلقة بإقامة الكونفدرالية بين دولتي فلسطين والأردن وذلك بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس الاختيار الطوعي والحر للشعبين الشقيقين .



قرار حول العلاقات المصرية - الفلسطينية :

يؤكد المجلس الوطني على خصوصية العلاقات المصرية - الفلسطينية ويدعو السلطة الوطنية الى تعزيز العلاقات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ويحيي المجلس الدور الرئيسي الذي لعبه الرئيس المصري حسني مبارك للتوصل الى اتفاقات السلام .

يتبع باقي القرارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
supervisour مشرف
supervisour مشرف



قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  115810
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 791
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
العمر : 58
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Jb12915568671

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م    قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م  I_icon_minitimeالإثنين 27 ديسمبر 2010, 8:42 pm

قرار حول العلاقات الدولية :

يؤكد المجلس على المسؤولية الثابتة للأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين وضرورة ممارستها لدورها لتحقيق الحل العادل لهذه القضية من كافة جوانبها ، ويدعو المجلس الوطني الى دور فاعل للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين . ان المجلس الوطني يدعو الى مشاركة فاعلة للأمم المتحدة في مفاوضات السلام ، ويثمن المجلس الدور الداعم الذي تقوم به المجموعة الأوروبية ودول القمة الإسلامية والدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية لدعم قضيتنا في المحافل الدولية . كما يحيي المجلس روسيا الاتحادية والصين واليابان . ويعبر المجلس عن استنكاره للتعاون العسكري الإسرائيلي التركي .



ان المجلس الوطني يتوجه بالتحية الى جماهيرنا الباسلة في القدس والخليل ونابلس وبيت لحم ورام الله وطولكرم وجنين وقلقيلية ، ويحيي صمودها وتضحياتها والتي توجت بقيام سلطتنا الوطنية ويوجه التحية الى غزة الباسلة وجماهيرها الأبية التي احتضنت دورة مجلسنا الوطني الفلسطيني الحادية والعشرين .



ان المجلس الوطني يتوجه بالتحية الى الأمة العربية المجيدة مؤكدا ان قيام السلطة الوطنية على ارض فلسطين إنما تحقق بفعل تضحيات امتنا العربية وأبنائها البواسل الذين خاضوا الحروب في سبيل فلسطين وتصدوا للعدوان وقدموا أرواحهم من اجل فلسطين والقدس ، فإلى كل عربي ومسلم يتوجه مجلسنا بالتحية والشكر والتقدير والعرفان بالجميل .







--------------------------------------------------------------------------------





القرارات المالية

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة المالية وقرر ما يلي :

نظرا لعدم شمولية وعمق موضوعات التقرير المقدم من قبل إدارة رئاسة الصندوق القومي الفلسطيني ، ولعدم عرضه ومناقشته وإقراره المسبق من قبل مجلس إدارة الصندوق القومي الذي لم يدع الى الاجتماع فيما بين الدورتين ( 1991 - 1996 ) وعلى مدار الخمسة سنوات السابقة ونظرا لعدم عرض قوائم المركز المالي ( الميزانيات ) والاكتفاء فقط بعرض قوائم الإيرادات والنفقات .



وعدم وضع نسخ الميزانيات والإيضاحات اللازمة وتقارير المدققين بين أيدي أعضاء اللجنة ، ونظرا لعرض ميزانيات مؤجلة منذ 14 عاما لا تستطيع اللجنة مناقشة حتى ميزانية واحدة ضمن ساعات محدودة بدلا عن ايام وأسابيع كما هو جار في الإجراءات والأعراف البرلمانية الأخرى … ونظرا لعدم حضور أي من إدارة ورئاسة الصندوق القومي او مدققي الحسابات او أي مسؤول مالي آخر للإجابة على إستيضاحات أعضاء اللجنة المالية … لكل ما تقدم فإننا نقترح :



أولا - تأجيل أعمال اللجنة المالية وترحيل مهماتها للمجلس التالي ، لعدم نظامية التقرير المقدم لها حسب الأصول .



ثانيا - التوصية بضرورة عقد اجتماعات مجلس إدارة الصندوق الدورية المعتادة ، وتفعيل أعماله كمؤسسة أساسية من تكوين ( م.ت.ف ) .



ج - قرارات حول القدس وإعمار الوطن :

ان المجلس وهو يحيي باسم الشعب الفلسطيني أبناء مدينة القدس الذين صمدوا ويصمدون في وجه حملات التهويد والاستيطان والاقتلاع والتجهيز ليؤكد على ما يلي :



1- على الصعيد السياسي :

أ - التأكيد على مكانة القدس كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتي يجب ان يتم الانسحاب الإسرائيلي منها وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338 ، والقرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس والتأكيد على عدم شرعية وبطلان إجراءات الضم والتهويد للمدينة المقدسة .



ب - تأكيد رفض جميع محاولات تغيير طابع المدينة المقدسة من قبل اسرائيل بما فيه إقامة المستوطنات وتهجير المواطنين مما يشكل انتهاكا للاتفاقات الموقعة بين م.ت.ف وإسرائيل بمحاولة خلق أمر واقع للتأثير على نتائج مفاوضات الوضع النهائي .



ج - التأكيد على ان يكون موضع القدس في مقدمة مفاوضات المرحلة النهائية ورفض أية محاولات إسرائيلية لتأجيلها .



د - العمل على حشد وتجنيد المواقف العربية والإسلامية والمسيحية والمجتمع الدولي لنصرة الحق الفلسطيني في القدس وان هذا يتطلب عملا دؤوبا ومنظما على جميع المستويات الرسمية والشعبية وعلى جميع الأصعدة السياسية والإعلامية والثقافية مع التركيز على دور القيادات الروحية الإسلامية والمسيحية في العالم في هذا المجال .



هـ - الإعداد الدقيق للملف التفاوضي الفلسطيني حول القدس والخليل وتحديد الخطوط الحمراء لهذا الموضوع ، ان يتطلب تجنيد جميع الكفاءات والخبرات والطاقات الفلسطينية والصديقة لتعزيز موقف المفاوض الفلسطيني .



و - المراقبة والمتابعة والتصدي للممارسات الإسرائيلية في المدينة المقدسة وإثارتها رسميا مع الجانب الإسرائيلي لما تشكله من انتهاك للاتفاقات وإثارتها مع مختلف الأوساط الدولية وشن حملة مكثفة لإنهاء حصار وعزل القدس عن بقية الأراضي الفلسطينية لما يشكله ذلك من أضرار كارثية بالمدينة ومواطنيها .



ز - تشكيل طواقم إعلامية وثقافية للقيام بنشاطات متنوعة حول قضية المدينة المقدسة وتنظيم نشاطات دولية داخلها .



ح - تشجيع ودعم المؤسسات والنقابات والجمعيات داخل المدينة المقدسة وتطوير علاقاتها مع المؤسسات الدولية لتوفير مصادر الدعم لها .



2- على صعيد دعم صمود أبناء القدس :

يؤكد المجلس الوطني على دور كل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بمسؤولياتها تجاه دعم مواطني مدينة القدس ، وان هذا يستلزم التأكيد على النقاط التالية :

أ - المتابعة الدؤوبة لعمل الصناديق العربية والإسلامية الخاصة بدعم القدس . ب - تشجيع تشكيل لجان دعم القدس في العالمين العربي والإسلامي .

ج - حث دول العالم على دعم المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية في المدينة المقدسة .



د - الحفاظ على البلدة القديمة من أخطار التهويد والاستيطان ، وتجنيد الميزانيات اللازمة لاعمال الترميم والاعمار والحماية القانونية من اجل اعمار المدينة وإحياء النشاط المتنوع الموجود داخلها .



هـ - دعم مشاريع الإسكان والبناء الفردي في المدينة المقدسة عبر توفير مصادر التمويل من الدول الشقيقة والصديقة .



و - تشجيع القطاع الخاص الفلسطيني لدعم إقامة المشاريع الاقتصادية في المدينة المقدسة وخاصة في قطاع السياحة والصناعات التقنية والحرفية والغذائية من اجل ان يتعزز الدور الاقتصادي والسياحي للقدس خاصة ونحن على أبواب الاحتفال بالعام 2000 واعدادا للتطور المتوقع في السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية للاماكن المقدسة بما يتطلبه ذلك من زيادة عدد الغرف الفندقية وشركات النقل السياحي وتطوير الصناعات الحرفية وما يرافقه من تطوير والتوسع في الخدمات اللازمة لهذا النشاط .



ز - ضرورة تعزيز المراكز الثقافية والفنية والرياضية في المدينة المقدسة لتصبح مركزا ثقافيا متميزا في المنطقة .



ح - التركيز على تطوير وتعزيز التعليم الجامعي في القدس من خلال دعم الجامعات والكليات الموجودة وتطويرها .



ط - تطوير المستشفيات والكليات والمراكز الصحية بما يؤهلهم في تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين واستيعاب افضل الكفاءات الفلسطينية وذلك من خلال برامج الدعم العربي والدولي .



3 - على صعيد المقدسات والأوقاف :

1- ان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية وممتلكاتها هي مهمة الشعب الفلسطيني وان المطلوب هو السعي لتوفير كل ما هو لازم للحفاظ على هذه المقدسات وتسهيل عمل أجهزة ودوائر الأوقاف والسعي الحثيث للحفاظ على الطابع الأصيل للمدينة المقدسة التي وضعت على قائمة اليونسكو للمدن العالمية التاريخية التي يتوجب الحفاظ عليها .



2- العمل على وقف الحفريات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وخاصة ضمن محيط الحرم القدسي الشريف وسائر العقارات الوقفية والآثار التاريخية في المدينة المقدسة .



1- ان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية وممتلكاتها هي مهمة الشعب الفلسطيني وان المطلوب هو السعي لتوفير كل ما هو لازم للحفاظ على هذه المقدسات وتسهيل عمل أجهزة ودوائر الأوقاف والسعي الحثيث للحفاظ على الطابع الأصيل للمدينة المقدسة التي وضعت على قائمة اليونسكو للمدن العالمية التاريخية التي يتوجب الحفاظ عليها .



2- العمل على وقف الحفريات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وخاصة ضمن محيط الحرم القدسي الشريف وسائر العقارات الوقفية والآثار التاريخية في المدينة المقدسة .



3- العمل على وقف الاعتداءات المتكررة في الأماكن الدينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس .



4- العمل على وقف الاعتداءات المتكررة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومواجهة إجراءات تقسيمه .





الدورة الواحد والعشرين



القرارات السياسية

القرارات المالية

توصيات عامة



--------------------------------------------------------------------------------



غزة 22-25/4/1996

القرارات السياسية

في رحاب مدينة غزة المحررة وفي ظل السلطة الوطنية الفلسطينية عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته العادية الحادية والعشرين ، دورة الأعمال وبناء الوطن في الفترة ما بين 22-25/4/1996 ، وقد اصدر المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة اجتماعاته في غزة المحررة ( البيان السياسي التالي ) :



بعد ثلاثين عاما من الكفاح والنضال ، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض المحررة في قطاع غزة والضفة الغربية وارتفع علم فلسطين المفدى يرفرف عاليا فوق مدننا وقرانا وربوعنا ومخيماتنا ، ليعلن للعالم كله ان الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع ظلم في التاريخ قد بدأ رحلة عودته الى وطنه لمواصلة ديمومته ودوره الحضاري والإنساني وصنع تاريخه وتقرير مصيره الذي حرم منه على مدى نصف قرن من الزمان ، حيث عانى من الاحتلال والتشرد والنفي القسري وتغييب كيانه وطمس شخصيته الوطنية .



بعد واحد وثلاثين عاما يعود المجلس الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن المحررة ليعقد دورته الحادية والعشرين ، فاتحا بذلك صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، صفحة بناء السلطة الوطنية على ارض فلسطين ، باعتبارها النواة الصلبة والقاعدة الراسخة لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وجاء وصول الرئيس ياسر عرفات وطلائع قواتنا الى ارض الوطن في الأول من تموز في عام 1994 نقطة تحول حاسمة وتاريخية في حياة شعبنا وخرج أبناء الشعب الفلسطيني في طول الوطن وعرضه يرحبون بقائد كفاحهم ورمز نضالهم الأخ أبو عمار ، كانت ايام خالدة لا تنسى ، شهد العالم خلالها تعلق الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله وبممثله الشرعي الشرعي والوحيد ، منظمة التحرير الفلسطينية، وفي ظاهرة فريدة بدأت منظمة التحرير الفلسطينية ترسي دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية من نقطة الصفر ، وكان معين العطاء الذي لا ينضب في شعبنا الفلسطينية يلتف حول سلطته الوليدة ، فيقدم الدعم والعون بلا حساب لقائد ثورته ولرجاله الذين حملوا الأمانة وعادوا الى ارض الوطن تظلهم راية فلسطين الخفاقة . وفي زمن قياسي أرست منظمة التحرير الفلسطينية دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية فوق ارض الوطن وبرهن الشعب الفلسطيني انه جدير بالحرية ، وجدير بالاستقلال الوطني ، واسقط شعبنا بوعيه وبوحدته الرهانات الخسارة ، وبدأت رحلة البناء والعمل دون ككل او تردد ، وتراجعت الأصوات المشككة واعتراف العدو قبل الصديق بان السلطة الوطنية الفلسطينية قد وفرت الأمن والنظام والاستقرار .



قرار حول بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية :

يؤكد المجلس الوطني ان بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الحلقة المركزية في برنامج الاستقلال الوطني هو المهمة الأولى والرئيسية لشعبنا الفلسطيني ولمجموع القوى والفصائل والأحزاب المنضوية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وان استمرار أجواء الاحتلال وسياساته ومحاولات فصل الضفة عن القطاع والتحديات الجسام والصعوبات والعراقيل والأحداث المفتعلة التي توضع في وجه السلطة الوطنية اما يقصد منها ضرب هدفنا في الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ان نجاح الشعب الفلسطيني وقواه في بناء وترسيخ السلطة الوطنية هو الشرط الموضوعي والمسبق لاستكمال مهمة إجلاء القوات الإسرائيلية واستكمال العمل لتعزيز الكيان الوطني الفلسطيني الوليد وتطويره وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .



ان المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد دورته الحادية والعشرين في مدينة غزة الباسلة وفي ظل سلطتنا يؤكد على تركيز جهود الشعب الفلسطيني وتجنيد إمكانياته وقدراته كلها في سبيل إزالة الاحتلال والاستيطان ، وبناء السلطة وترسيخها على أساس احترام القانون والنظام من اجل التعددية السياسية والطريق الديمقراطي .



وان المصاعب التي واجهتها السلطة الوطنية الوليدة لتوفير الأمن والنظام والاستقرار قد فرضت اتخاذ إجراءات احترازية ضد القوى التي خرجت على الخيار الديمقراطي ، وعرضت المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني للخطر ، وأعطت حكومة اسرائيل ذريعة جديدة لمواصلة التنصل من التزاماتها ومحاولة القفز على الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وفرض الحصار والعقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني .



وان المجلس الوطني اذ يدين جميع المحاولات الرامية الى المس بالأمن الوطني والمصالح الوطنية لشعبنا يؤكد على وحدانية السلطة ووحدانية السلاح ، ان السلطة الشرعية هي السلطة الوطنية وان السلاح الشرعي هو سلاح الشرعية الفلسطينية ، والمجلس الوطني يحيي سلطتنا الوطنية التي تصدرت لمحاولات المس بالأمن والنظام العام بهدف إضعاف السلطة لتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف النيل من حقوقنا ويدعو السلطة الوطنية الى التقيد التام بأحكام القانون والنظام والحفاظ على الحريات العامة والحياة الديمقراطية .



قرار حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية :

ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو يبارك لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن هذا النجاح الكبير الذي حققته التجربة الديمقراطية ، يعتبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية الركيزة الثانية في بناء الكيان الوطني المستقل . ان المشاركة الجماهيرية الشاملة في الانتخابات ، وتوفير الحرية الكاملة للقوى والأحزاب والفصائل والأفراد لخوض الانتخابات وطرح برامجها بكل حرية قد نقل شعبنا نقلة نوعية الى مصاف الشعوب الديمقراطية في عالمنا المعاصر ، وأضاف قوة وزخما لكفاحنا في سبيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .



ان المجلس التشريعي المنتخب مدعو الى ممارسة دوره في الرقابة والمساءلة وسن القوانين والتشريعات الهادفة الى تعزيز مجتمعنا المدني الديمقراطي ، ويزيح عن كاهل شعبنا القيود التي ينوء بحملها بفعل الاحتلال الطويل لأرضنا . فالمجلس التشريعي المعبر عن تطلعات جماهيرنا في ارض الوطن ، تقع على عاتقه مسؤوليات العمل لاستكمال عملية البناء الداخلي، وإصدار التشريعات اللازمة للخلاص من ارث الاحتلال وعهود التخلف والتسلط ، وتعزيز سلطة القانون والنظام العام واستقلال القضاء ومكافحة الفساد أينما وجد ودون رحمة ، وبناء المؤسسات المدنية التي ترعى حقوق الإنسان والمواطن ، وتحمي الحقوق والحريات الأساسية .



قرار حول الوحدة الوطنية الفلسطينية :

ان المجلس الوطني يثمن الجهود التي بذلت وتبذل لتعزيز وحدتنا الوطنية ، كما يثمن عاليا الحوار الوطني الشامل الذي سبق دورة مجلسنا الوطني ان مشاركة جميع الفصائل والقوى في الداخل والخارج في دورة المجلس وفي جلسات الحوار الوطني تشكل بداية صحيحة وجادة لتعزيز أواصر وحدتنا الوطنية في وجه محاولات الوقيعة بين أطراف الصف الوطني . ان الحوار الديمقراطي البناء الذي تجلى في المجلس وخارجه قد فتح الباب واسعا أمام جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية للعودة والمشاركة في بناء الوطن وإعلاء صرحه وإقامة دولته المستقلة على أساس وحدة الهدف والوسيلة والتعددية السياسية والخيار الديمقراطي . ان ساحتنا الديمقراطية تفتح صدرها للجميع من اجل حماية سلطتنا الوطنية وتجربتنا الديمقراطية الرائدة ، وبناء وطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا لادراك ما فات شعبنا وهو يكافح لكسر قيد الاحتلال والحصول على حريته في وطنه .



قرار حول التنمية الاقتصادية لوطننا :

ان المجلس الوطني وقد عاش الحالة الاقتصادية الصعبة وواقع التبعية للاقتصاد الإسرائيلي بفعل الاحتلال يؤكد على ضرورة اعتماد خطة تنمية فلسطينية مستقلة ، أساسها الاعتماد على الذات وليس على المساعدات . ان بناء القاعدة الاقتصادية المستقلة هو أساس الاستقلال السياسي الوطني ولن يكون من معنى للاستقلال السياسي في ظل التبعية الاقتصادية . ان ذلك يتطلب بناء البنية التحتية الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي ، ووضع خطة طموحه للإعمال لتوفير السكن لكل أبناء الوطن المقيمين والعائدين من النزوح ، وبناء المؤسسات التي توفر الحوافز لرأس المال الفلسطيني والعربي لتحقيق النمو الاقتصادي السريع ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ورعاية آلاف الفلسطينيين الذين قدموا التضحيات خلال سنوات الكفاح كالأسرى المحررين وأبناء الشهداء والمعاقين والمطاردين .



والمجلس الوطني يدعو الفعاليات الاقتصادية الفلسطينية الى لقاء عاجل على ارض السلطة الوطنية لوضع خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني . ان عبء التنمية بآفاقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منوط في المقام الأول بجهود الشعب الفلسطيني ولا بد من تثبيت مبدأ الاعتماد على الذات كأساس للمبادئ التي تحكم عملية التنمية .



قرار حول القضايا المعلقة في المرحلة الانتقالية :

ان المجلس الوطني وقد ناقش اتفاقيات أوسلو الأولى والثانية ، يرى ان السلطة الوطنية قد نفذت الالتزامات المترتبة عليها ، ويعبر عن استنكاره للمحاولات الإسرائيلية للتنصل من الاتفاقيات الموقعة ، ووضع العراقيل لمنع تنفيذ الكثير منها ، كالمعابر والممر الآمن ، واستمرار الاستيطان وشق الطرق ونسف البيوت ، وعدم إطلاق سراح المعتقلين ، وعدم الانسحاب من مدينة الخليل وغيرها من الالتزامات .



ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .



قرار حول القدس الشريف :

يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .



قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :

ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .



قرار حول النازحين عام 67 :

ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم . ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .



قرار حول اللاجئين عام 48 :

ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .



قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :

يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام . ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .



قرار حول الأسرى والمعتقلين :

ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .



قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :

يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .



قرار حول العلاقات العربية :

يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .



قرار حول القدس الشريف :

يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .



قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :

ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .



قرار حول النازحين عام 67 :

ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم .



ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .



قرار حول اللاجئين عام 48 :

ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .



قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :

يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام .



ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .



قرار حول الأسرى والمعتقلين :

ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .



قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :

يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .



قرار حول العلاقات العربية :

يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية المعنية بالعملية السياسية ، انطلاقا من وحدة الحل وهدف السلام الذي نسعى إليه جميعا . ان المجلس الوطني يدعم الجهود السورية واللبنانية والعربية الأخرى الرامية الى تحقيق جلاء القوات الإسرائيلية عن الجولان المحتلة عام 67 وجنوب لبنان واستكمال مسارات الحل على جميع الجبهات بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 242 الذي يفرض على اسرائيل الانسحاب من الجولان والأرض الفلسطينية وكذلك القرار 425 الذي يوجب الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان .



ويثمن المجلس الدور الداعم الذي تقوم به بالدول العربية الشقيقة وخاصة المملكة العربية السعودية ، ودول مجلس التعاون الخليجي وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا . ويدعو المجلس الوطني اى فك الحصار عن الشعبين العراقي والليبي ويعبر عن




توصيات عامة

أولا - على صعيد مدينة القدس :

- يطالب المجلس الفلسطيني الإدارة الأمريكية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالوضع السياسي لمدينة القدس وعدم نقل سفارتها الى مدينة القدس .



- عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الدولية للتأكيد على عروبة القدس والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الهادفة الى تهويدها .



- وضع استراتيجية شاملة تجاه مدينة القدس تأخذ بالاعتبار احتياجات المدينة وتعزيز صمود سكانها .



- تشكل لجنة قانونية متخصصة للدفاع عن حقوق المواطنين في مدينة القدس خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة والدفاع عن الممتلكات العربية في المدينة .



- يوصي المجلس الوطني الفلسطيني بتشكيل لجنة دائمة للقدس للقيام بالمهام الواردة في هذه التوصيات ومتابعة كافة القضايا والشؤون المتعلقة بمدينة القدس .



- إحصاء أبناء القدس من خلال مسح شامل في أماكن تواجدهم وتحديد افضل الوسائل لحماية حقوقهم والعمل على إعادتهم إليها .



ثانيا - على صعيد اعمار الوطن :

يوصي المجلس الوطني الفلسطيني السلطة الوطنية بما يلي :

- العمل من اجل تعديل اتفاق باريس بأسرع ما يمكن على ضوء التجربة الفلسطينية السابقة وذلك من اجل إزالة الضيم عن كاهل الإنسان الفلسطيني .

- التركيز على وضع خطة عملية سريعة لاقامة البنية التحتية واعتبارها من أولويات التنمية .

- تعديل النظام الضريبي وخلق بنية مشجعة للاستثمار وجاذبية لرؤوس الأموال الفلسطينية وغيرها .

- إعطاء أولوية لمشاريع الإسكان وتطوير السياحة والزراعة والصناعات الغذائية والزراعية و السياحية .

- اعتماد خطط جادة وسريعة للحد من مشكلة البطالة .

- العمل من اجل التزام اسرائيل بالاتفاقات بشأن المعابر والممرات الآمنة ، لضمان حرية انتقال الأفراد والبضائع من والى الضفة الغربية وقطاع غزة .

- تكليف الوفد الفلسطيني المفاوض بايلاء الأهمية اللازمة لمتابعة موضوع مقتطعات العمال الفلسطينية لدى اسرائيل .

- العمل على وضع فلسفة تربوية واستراتيجية للتعليم بمختلف مراحله ، ووضع الأنظمة والقوانين التي تنظم هذه العملية بما يخدم أهداف اعمار الوطن ، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاز المناهج الفلسطينية بالسرعة الممكنة .

- دعم خطط البلديات والمجالس والقرى من اجل إعادة تنظيم مدننا وقرانا الفلسطينية وتوسيع هياكلها التنظيمية .

- وضع خطة تنمية شاملة وطويلة المدى للوطن الفلسطيني .

- الإسراع في توحيد الأنظمة والقوانين الاقتصادية والتجارية والصناعية لمختلف محافظات فلسطين .

- تشجيع القطاع الخاص وتحفيزه للاستثمار في مختلف مجالات التنمية في الوطن .



د - قرارات حول العائدين والنازحين واللاجئين :

انطلاقا من إيماننا الكامل بان قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل جوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني ومصدر معاناته منذ عام 1948 الى يومنا هذا وهي من القضايا المعضلة التي رحلت الى مفاوضات المرحلة النهائية على خلاف قضية النازحين التي يفترض ان تحل في المرحلة الانتقالية وفق الاتفاقات المبرمة ما بين م.ت.ف وإسرائيل لذا فإننا نؤكد على أهمية التمسك بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بدءا بالقرارين 181 ، 194 اللذين يؤكدان على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة الى دياره والقرار 237 المتعلق بعودة النازحين .



وانسجاما مع ما تقدم فان المجلس الوطني يؤكد على :

1- ان قضية اللاجئين قضية واحدة لا تتجزأ بكل أبعادها .

2- التمسك بقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 ، 194 كأساس شرعي وقانوني لحل قضية اللاجئين . 3- رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والتذويب والتي من شأنها تصفية قضية اللاجئين .

4- مطالبة م.ت.ف القيام بالتزاماتها المعنوية والمادية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات وخاصة مخيمات لبنان في المجالين الصحي والتعليمي .

5- العمل على تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والثقافي والصحي داخل مخيماتنا في الوطن والخارج عبر وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين دون المساس بحق العودة .

6- مطالبة وكالة الغوث الدولية بالاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه وتطوير وتحسين مستوى هذه الخدمات الى حين حل قضيتهم السياسية الوطنية حلا عادلا .

7- مطالبة هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسئوليتها الكاملة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .

8- مطالبة المجتمع الدولي بعدم الخلط بين المساعدات المقدمة من الدول المانحة للسلطة الفلسطينية والمساعدات المقدمة لوكالة الغوث .

9- الحرص على تشكيل وصيانة الوجدان الوطني لدى أجيالنا عبر فلسفة تربوية وطنية فلسطينية سليمة ، ومناهج وطنية تصون حقنا التاريخي في العودة ، ولا تصادر حلم الأجيال القادمة .

10- مطالبة الدول العربية بضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين المدنية والسياسية في أماكن تواجدهم مع التأكيد على وحدانية تمثيل م.ت.ف للشعب الفلسطيني بما يخدم قضية اللاجئين الى حين الحل الشامل .

11- دعوة الدول العربية والإسلامية التي تسارع الى إقامة العلاقات السياسية والاقتصادية مع اسرائيل ، ان تربط هذا التطبيع بحل عادل للقضية الفلسطينية . وجوهرها قضية اللاجئين وحق العودة .

12- تشكيل لجنة دائمة من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني تكون استشارية للمفاوض الفلسطيني في قضية اللاجئين .

13- التأكيد على حق العودة للنازحين جميعا وذرياتهم وفقا لقرار الشرعية الدولية 237 .

14- ضرورة ايلاء مسألة العائدين الى الوطن أهمية من قبل مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية وذلك بتشكيل لجنة استيعاب العائدين .

15- استثمار الإمكانات الوطنية الفلسطينية لتنفيذ برامج ومشاريع خاصة لرفع مستوى الخدمات الحياتية ، وتوسيع دائرة فرص العمل والتعليم والتدريب المهني وكافة الخدمات أمام أبناء المخيمات داخل الوطن .



الجلسة الخاصة

عقد المجلس الوطني الفلسطيني الجلسة الخاصة في السادسة من مساء يوم 24/4/1996 واستمع الى تقرير اللجنة القانونية المكلفة بتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني بما يتناسب مع المرحلة والظروف السياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والعالم ، وقد وافق المجلس على النص التالي بتعديل الميثاق والذي حاز على موافقة 504 صوتا وعارض النص 54 صوتا وامتنع عن التصويت 14 صوتا .



نص التعديل

ان المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في دورته الحادية والعشرين في مدينة غزة . إذ ينطلق من وثيقة إعلان الاستقلال والبيان السياسي المعتمد في الدورة التاسعة عشرة المنعقدة في الجزائر في 15 نوفمبر 1988 والتي أكدت مبدأ حل النزاعات بالطرق السلمية واعتماد حل الدولتين .



وإذ يستند الى مقدمة إعلان المبادئ الموقع في واشنطن في 13 سبتمبر 1993 والتي تضمنت اتفاق الطرفين على ان الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع والاعتراف بحقوقهما السياسية المشروعة المتبادلة ، والسعي للعيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين ، ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السلمية المتفق عليها .



وإذ يستند الى الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين بما فيها المتعلقة بالقدس والمستوطنات واللاجئين وبقية قضايا المرحلة النهائية وتطبيق القرارين 242 و 338 .



وإذ يؤكد التزامات منظمة التحرير الفلسطينية الواردة في اتفاق إعلان المبادئ ( أوسلو 1 ) والاتفاق الموقع في القاهرة ورسائل الاعتراف المتبادلة الموقعة في 9 ، 10 أيلول 1993 ، والاتفاقية الإسرائيلية الفلسطينية المرحلية حول الضفة الغربية وقطاع غزة ( أوسلو 2 ) الموقعة في واشنطن في 28 سبتمبر 1995 ، وقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في أكتوبر 1993 الذي وافق على اتفاقية أوسلو وجميع ملحقاتها .



إذ يستند الى المبادئ التي انعقد على أساسها مؤتمر مدريد للسلام ومفاوضات واشنطن .



يقرر

أولا - تعديل الميثاق الوطني بإلغاء المواد التي تتعارض مع الرسائل المتبادلة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل يومي 9 ، 10 أيلول 1993 .

ثانيا : يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة القانونية بإعادة صياغة الميثاق الوطني ويتم عرضها على المجلس المركزي في أول اجتماع له .

وانتهت الجلسة في ساعة متأخرة من يوم 24/4/1996 م .



الجلسة الختامية

عقدت جلسة الختام بمركز رشاد الشوا الثقافي مكان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة غزة يوم 25/4/1996 ، وبحضور لفيف من أبناء الشعب الفلسطيني والاخوة الضيوف ، وحشد من الصحافة الفلسطينية والعربية والأجنبية ، وألقى في هذه الجلسة الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني كلمة شكر فيها كل من اسهم على إنجاح هذه الدورة .



وانتهت الجلسة في ساعة متأخرة من مساء يوم 25/4/1996 م .


المصدر : أرشيف منظمة التحرير الفلسطينية / أرشيف السلطة الوطنية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1964م -1996م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخبار الاسكندرية : بعيدا عن الإلتزام الحزبي .. الوطني يطعن الوطني بالاسكندرية
» القدس في ضوء قرارات اللجان البريطانية والدولية 1917-1947م
» النشيد الوطني لجميع دول العالم Complete National Anthems Of The World

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Esraa Hussein Forum :: المنتدى الفلسطينى :: منتدى القضية الفلسطينية-
انتقل الى: