في شهر أيار من عام 2008 قامت مجموعة من الكريلا الكردية بهجوم على ثكنة تركية في قرية اكتوتون وبعد قتال ملحمي تم تدمير الموقع التركي وقتل وجرح معظم من فيه وأعلنت الحكومة التركية الحداد ووصفت الصحافة بان هذه المعركة هي الأكبر بين الجيش التركي والأكراد.
أول شيء تبادر إلى ذهني بعد سماعي أنباء هذه المعركة هي معركة كاني كورك التي لا يتذكرها ولم يسمع بها للأسف الشديد
الكثير منّا,
أين وقعت هذه المعركة ومتى ومن هم الإبطال فيها؟
حصلت المعركة في جبال ارارارت بالقرب من مدينة بايزيد أثناء ثورة اغري عام 1928م,
قرية كاني كورك هي إحدى قرى تلك المنطقة وسكانها الكرد كانوا من المهادنين للسلطة ,حدث أن مر بها 6من الثوار بينهم ابن القائد المحلي برحسكي قادمين من بايزيد بعد انتهائهم من مفاوضات الهدنة مع السلطة التركية ,وقع الثوار الستة في كمين للجيش التركي فردو على مصادر النيران بالمثل ليوقعوا عدة قتلى وجرى في صفوف الجيش ,أثار هذا العمل البطولي حنق قائد الموقع التركي فأمر بقصف القرية فسقط ستة قتلى مدنيين بينهم طفل في الرابعة ,لاذ بقية سكان القرية بالفرار إلى جبل اغري تحت نيران الرشاشات التركية المنصوبة على المرتفعات المقابلة للجبل ,
ثار الدم في عروق الثوار أمام هذا المنظر فهاجموا من مواقعهم على الأتراك وانطلق خيال كردي باتجاه الجسر الخشبي المنصوب على النهر لتامين انسحاب المدنيين وتمكن من اجتياز المسافة الفاصلة وهو مكشوف أمام العدو لان المنطقة الفاصلة هي عبارة عن سهل مكشوف ,يقع تحت رحمة الرشاشات ولكن العناية الله حفظته حتى تمكن من السيطرة على الجسر وسط زغاريد النساء ,
وصل بروحسكي مع ستة عشر مقاتلا إلى الجسر واخذ حصان الفارس واخذ يطارد الجنود الأتراك والتف البقية مع القائد فرزندا بالالتفاف على الموقع التركي الحصين ليفاجأ الأتراك من الخلف والأمام فحصل ارتباك شديد في الوقع التركي ففر الضباط من دون أن يستطيعوا ركوب الجياد وسقط عدد من الجنود صرعى واسر أكثر من ستين منهم وتدخلت طائرة تركية من الطراز القديم لنجدة الجنود لكن الثوار تمكنوا منم إسقاطها واستمروا في ملاحقة القوات التركية من موقع إلى اخر حتى أطراف بايزيد وكل هذا وقائد الجبهة التركية كما قال احد الأكراد المرافقين له يصب اللعنات على جبن قواته البالغة ألفا عسكري يهرب من أمام صولة ستة خيالة كرد وسبعة عشر راجل وسلاحهم ليس إلا بنادق الموزر ,
قد يقول قائل أن هذه قصة فيها مبالغات وأنا منهم إلا إن معظم الكلام هو من لدن قائد الوحدة التركية في رسائله إلى قيادته والتي تداولها الضباط والجنود بعد انتهاء المعارك رجوع الجنود إلى أهاليهم
الفرسان الكردمقاتلات الكريلاhttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/62625_350544295008693_100001593769941_926500_2099274968_n.jpg