أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| موسوعة علماء المسلمين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ندى احمد supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمر : 35
| موضوع: موسوعة علماء المسلمين الثلاثاء 23 يونيو 2009, 12:48 am | |
| :بسم الله:
1- ابن السائب الكلبي (ت 204هـ)
هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن عمر الكلبي , أبو المنذر الإخباري النسابة العلامة , كان عالما بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها , أخذ عن أبيه النضر محمد المفسر وعن مجاهد ومحمد بن أبي السري البغدادي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وأبي الأشعث أحمد بن المقدام وغيرهم, وحدّث عنه جماعة. قال أحمد بن حنبل: كان صاحب سِيَر ونسب ما ظننت أن أحد يحدّث عنه. وقال البلاذري في تاريخه: حدّث هشام بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد أن هشاما كان يقول: حفظت ما لم يحفظه أحد ونسيت ما لم ينسه أحد , كان لي عم يعاتبني على حفظ القرآن , فدخلت بيتا وحلفت لا أخرج حتى أحفظ القرآن فحفظته في ثلاثة أيام. قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: رأيت ثلاثة كانوا إذا رأوا ثلاثة يذوبون, علوية إذا رأت مخارق وأبا نواس إذا رأى أبا العتاهية, والزهري إذا رأى هشاما. وكانت وفاة ابن السائب الكلبي سنة 204 هـ وقيل 206 هـ في بعض الروايات , وتصانيفه تزيد على مائة وخمسين مصنفا.
آثاره / - كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة. - كتاب حلف الفضول وقصة الغزال. - كتاب حلف كلب وتميم. - كتاب حلف أسلم وقريش. - كتاب المعران. - كتاب المنافرات. - كتاب بيوتات قريش. - كتاب فضائل قيس. - كتاب عيلان. - كتاب الموؤدات. - كتاب بيوتات ربيعة. - كتاب الكنى. - كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب. - كتاب خطبة علي كرم الله وجهه. - كتاب شرف قصي بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام. - كتاب ألقاب قريش. - كتاب ألقاب بني طانجة. - كتاب ألقاب قيس عيلان. - كتاب ألقاب ربيعة. - كتاب ألقاب اليمن. - كتاب المثلاب. - كتاب النوافل ( نوافل قريش , كنانة , أسد , تميم , قيس ، إياد , ربيعة ). - كتاب تسمية من نقل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبني إسرائيل من العرب. - كتاب أخبار زياد بن أبيه. - كتاب ملوك الطوائف. - كتاب ملوك كندة. - كتاب بيوتات اليمن من التبابعة. - كتاب طسم وجديس.
وذكر له ابن النديم في الفهرست ما يقرب من ثلاثين مصنفا في الأخبار. ولأبن السائب آثار عديدة في تاريخ الإسلام والبلدان, منها : - كتاب التاريخ. - كتاب تاريخ أجناد الخلفاء. - كتاب صفات الخلفاء. - كتاب المصلين. - كتاب البلدان الكبير. - كتاب البلدان الصغير. - كتاب تسمية من بالحجاز من أحياء العرب. - كتاب قسمة الأرضين. - كتاب الأنهار. - كتاب الحيرة. - كتاب منار اليمن. - كتاب العجائب الأربع. - كتاب البيع والديارات ونسب العباديين. - كتاب أسواق العرب. - كتاب الأقاليم.
ومن آثاره الأخرى: - جمهرة الأنساب. - الأصنام. - نسب الخيل. - افتراق العرب. - كتاب النسب الكبير. - كتاب نسب اليمن. - كتاب أمهات الخلفاء. - كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم. - كتاب العواقل. - كتاب تسمية ولد عبد المطلب. - كتاب كنى أباء الرسول صلى الله عليه وسلم. - كتاب جمهرة الجمهرة ( رواية ابن سعد ). - كتاب الملوكي في الأنساب , صنّفه لجعفر بن يحيى البرمكي. - كتاب الموجز في النسب.*
| |
| | | ندى احمد supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: موسوعة علماء المسلمين الثلاثاء 23 يونيو 2009, 1:00 am | |
| 2- ابن عبد الحكم (187- 257هـ ) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم , أبو القاسم , مؤرخ من أهل العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة. ولد سنة 187 هـ , وكان والده يشغل إذ ذاك منصب صاحب المسائل, وهي وظيفة لا ينالها إلا العلماء الأمناء. وأسرة ابن عبد الحكم إحدى الأسر العربية التي جاءت إلى مصر في القرن الأول الهجري , ونزلت في بلدة الحقل بالقرب من العقبة. وفي القرن الثاني الهجري انتقل أفراد الأسرة إلى الفسطاط التي أصبحت بعد الفتح الإسلامي عاصمة البلاد وقلبها النابض , وقد أسهم أبناء هذه الأسرة في خدمة وطنهم حيث اشتغلوا بالدراسات الدينية, كما تولوا المناصب الكبرى في البلاد وقاموا بدور هام في توجيه أحداثها السياسية كذلك. وكان المجد العلمي والسياسي قد تجمع لأفراد هذه الأسرة, وبذلك أتيح لعبد الرحمن فرصة نادرة درس فيها عن كثب أحوال وطنه وجيرانه في الميدان الفكري والمجال السياسي. ولما بلغ عبد الرحمن الثانية عشرة من عمره حضر وصول الإمام الشافعي إلى مصر سنة 199هـ , ونزل ضيفا على والده. وكان أن فتحت هذه المناسبة الأبواب أمام عبد الرحمن لينتفع من الحركة الفكرية والدينية التي أحدثها الإمام في ربوع مصر. ولم تلبث الأحداث أن فتحت أمام الصبي سبلا أخرى نحو المعرفة, وذلك حين تولى والده عبد الله رئاسة جماعة المالكية , إذ جاء علماء الأندلس يدرسون على يديه مذهب مالك والتقوا بالتالي في منزل عبد الله أستاذهم بابنه عبد الرحمن , فتزود منهم بالأخبار وسمع منهم أحوال أوطانهم. وقد وجد عبد الرحمن في إخوته الكبار , وكانوا ثلاثة من أفضل علماء مصر وفقهائها , شيوخا وأساتذة أيضا , ونال على أيديهم قدرا عظيما من الثقافة والدربة. ولما كان عبد الرحمن قد أفاد من نشاط أسرته العلمي ومكانته الدينية والسياسية , فقد ناله ما نالها من أذى , فقد حدث , وكان في السابعة والعشرين من عمره , أن اعترض جماعة من العلماء من أهل مصر على تعيين الخليفة المأمون لأخيه المعتصم حاكما على مصر وكتبوا إليه بذلك. ولما دخل المعتصم مصر, أُلقي القبض على نفر من كبار أهل مصر وكان بينهم عبد الله بن عبد الحكم , فسيق عبد الله إلى السجن وبقي فيه إلى حين وفاته سنة 214هـ وقد أثارت هذه الفاجعة في نفس عبد الرحمن أثرا شديدا وجعلته يكره الاشتغال بالسياسة , ويعكف إلى مجال التاريخ. وتتالت المآسي على ابن عبد الحكم فلم يكد يمضي ثلاثة عشر عاما على وفاة أبيه , حتى حل بإخوته نكبة فضيعة بسبب أزمة خلق القرآن التي أثارها المعتزلة أيام الخليفة المأمون العباسي. واشتدت هذه الأزمة في مصر حين ولي المعتصم بعد المأمون فبعث الخليفة الجديد إلى قاضي مصر محمد بن أبي الليث في امتحان الناس في القول بخلق القرآن. ولما كان أخوة عبد الرحمن على المذهب المالكي , فقد نالهم نصيب من الأذى وشهر بهم , ثم حدثت الطامة الكبرى حين أرسلت الخلافة عمالها إلى مصر للتحري عن أموال أحد الثائرين عليها, ويعرف بابن الجروي , بعد أن ألقت عليه القبض في تلك البلاد , وكانت الشائعات قد ترامت بأن ابن الجروي قد أخفى قسما كبيرا من أمواله في حرز ابن عبد الحكم , ولذا أمر الخليفة بالقبض على أفراد الأسرة ومن بينهم المؤرخ عبد الرحمن وعقدت بع ذلك محكمة لتتولى النظر فيهم ترأسها القاضي ابن أبي الليث الذي شهر بهم من قبل في أثناء محنة خلق القرآن وقد عرفت هذه الدعوة باسم " قضية بني عبد الحكم " بسبب الأحكام القاسية التي نزلت بهم إذ حكم القاضي على أبناء هذه الأسرة بغرامة مقدارها ( 1.404.000) , ثم تبع ذلك اتخاذ الإجراءات القضائية لتحصيل تلك الغرامة من حيث مصادرة أموال وممتلكات الأسرة , وزج بهم في السجن , حيث مات الأخ الأكبر عبد الحكم. بعد أشهر ثلاثة من هذه المحاكمة التعسفية , اتضحت براءة أفراد الأسرة فأمرت الخلافة بإلقاء القبض على القاضي ابن أبي الليث ومحاكمته لأنه لم يتحرّ الحقيقة في حكمه , ثم أمر بالإفراج عن أبناء عبد الحكم وإعادة ممتلكاتهم إليهم. وأثارت الأسرة بعد توالي هذه النكبات العزلة عن الحياة العامة حتى لا تصاب بنكبات ثانية. ولعل الأقدار شاءت أن تحفظ لأسرة عبد الحكم ذكراها وما قدمته من خدمات في مجال الدراسات الإسلامية , وان لا تكون الأحداث التي نزلت بها متلفة لأعمالها الجليلة وذلك عن طريق ما صنفه عبد الرحمن من تاريخ مصر في المرحلة الأولى من حياتها في ظل الإسلام , فكان مؤلفه ثمرة جهد قدمه هذا الابن من أجل خدمة الوطن. وقد اعترف الناس بما ناله هذا العالم من السبق على سائر إخوته في ميدان الدراسات الإسلامية وباتوا يلقبونه بلقب " ابن عبد الحكم " تخليدا لذكرى هذه الأسرة التي خدمت مصر سياسيا ودينيا , فكان عبد الرحمن الحافظ الأمين لتراث أسرته العلمي والاجتماعي. كان هدف ابن عبد الحكم تجريد الأخبار المتعلقة بمصر وأفرادها بالتآليف حتى يكون كتابه الحجة التي يرجع إليها المعاصرون له , ومن يأتي بعدهم من الباحثين في تاريخ مصر. وبالطبع لم تكن مهمته يسيرة لسبب كثرة ما روي في تاريخ مصر, سواء عن طريق الرواة أو القصاص أو المخطوطات التي دأب الباحثون على تدوينها طوال النصف الأخير من القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الهجري. لكن عبد الرحمن عزم على المضي في تدوين التاريخ متسلحا بالصبر والجلادة على العمل لدراسة تاريخ مصر قبل الإسلام , والفتح الإسلامي لها , ثم حالها مع جيرانها في ظل الحكم الإسلامي , وقد انتهى في سرد بعض الحقائق التاريخية إلى سنة 246هـ أي قبل وفاته بعشر سنين. انفرد ابن عبد الحكم من بين مؤرخي القرن الثالث الهجري بتجنيب المتلقي الغوص في بحر الصفحات العديدة فجمع الروايات المتعلقة بتاريخ مصر في كتاب أسماه " فتوح مصر " وكان هدفه بيان الدور الذي لعبه المسلمون في نشر الدين الإسلامي في هذه البلاد وما جاورها , مع ذكر سنة الرواية المتعلقة بالأحداث كافة التي حدثت في تلك السنة. وقد ابتكر أيضا طريقة جديدة في معالجة المادة التاريخية , وهو الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تدوين التاريخ الإسلامي في مصر وغير مصر من البلاد التي دخلها الإسلام. قسم ابن عبد الحكم موضوع كتابه في تاريخ مصر إلى سبعة أقسام: - القسم الأول: في ذكر فضائل مصر وتاريخها القديم على ضوء القصص التي رواها القدماء والمعاصرون من الشخصيات العربية. - القسم الثاني: ذكر فتح العرب لمصر. - القسم الثالث: ذكر الخطط التي شيدها العرب في مصر. - القسم الرابع: ذكر الإدارة العربية في مصر على عهد عمر بن العاص وابن أبي السرح. - القسم الخامس: ذكر كيف أن مصر صارت على عهدهما قاعدة لنشر الإسلام والحضارة العربية في شمالي إفريقيا والأندلس والنوبة. - القسم السادس: ذكر قضاة مصر منذ الفتح الإسلامي إلى سنة 246هـ . - القسم السابع: ذكر الأحاديث التي حفظها الصحابة الذين جاؤوا إلى مصر.
وقد غلبت على ابن عبد الحكم روح التاريخ وهو يروي أحاديث الصحابة , فأسهب في ذكر الوقائع التي أحاطت بتلك الأحاديث أو المناسبات التي تعلقت بها, كما أشار إلى الأحاديث التي أنفرد بها الصحابة في مصر وعدد كل منها , واستطاع بذلك أن يدوّن تاريخ مدرسة الصحابة في مصر وأن يحفظ لرجالها الأجلاء ما أسهموا به من نصيب في خدمة الحضارة الإسلامية والدين القويم | |
| | | ندى احمد supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: موسوعة علماء المسلمين الثلاثاء 23 يونيو 2009, 1:20 am | |
| ابن قتيبة ( 213 ’ 276 هـ ) عبد الله بن مسلم الدينوري المروزي , أبو محمد . وقتيبة بضم القاف وفتح التاء من فوقها ، وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها باء موحدة ثم هاء ساكنة وهي تصغير قتبة بكسر القاف وهي واحدة الاقتاب (الأمعاء) وبها سمي الرجل والنسبة إليه قتبي . والدينوري بكسر الدال المهملة نسبة إلى دينور وهي بلدة من بلاد الجبل عند قرميسين خرج منها علماء كثر . قيل أن أباه مروزي وأما هو فمولده ببغداد وقيل بالكوفة سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وأقام بـ ( الدينور) مدة قاضيا فنسب إليها . كان فاضلا ، سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية وأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سلمان بن أبي بكر بن عبدا لرحمن بن زياد ابن أبية الزيادي وأبي حاتم السجستاني . وروى عنه ابنه احمد وابن درستويه الفارسي . وكان ولده احمد بن عبد الله , أبو جعفر , المذكور فقيها. كانت وفاته فجأة , يروي انه صاح صيحة سمعت من بعد ثم أغمي عليه ومات . وقيل أكل هريسة فأصابته حرارة ثم صاح صيحة جديدة ثم أغمي علية إلى وقت الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدا ,فما زال يتشهد إلى وقت السحر,ثم مات رحمه الله تعالى في ذي القعدة ,سنة سبعين وقيل إحدى وسبعين , وقيل أول ليلة في رجب, وقيل منتصف رجب سنة ست وسبعين ومائتين. قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا, مات في رجب سنة ست وسبعين ومائتين من هريسة بلعها ساخنة فأهلكته. كان ابن قتيبة معاصرا لإبراهيم الحربي ومحمد بن نصر المروزي , وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون: من استجار الوقيعة في ابن قتيبة يتهم بالزندقة. ويقولون: كل بيت ليس فيه شي من تصنيفه لا خير فيه.
آثاره /
• كتاب المعارف. • عيون الأخبار. • طبقات الشعراء. • كتاب الخيل. • كتاب الأنواء. • كتاب المسائل والجوابات. • كتاب الميسر والقداح. • كتاب الأشربة. • كتاب إصلاح الغلط. • كتاب مشكل الحديث. • كتاب مشكل القرآن. • كتاب غريب القرآن الكريم. • كتاب غريب الحديث. • كتاب التفقيه. • كتاب إعراب القرآن. الادريسي هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، اشتهر بالجغرافيا والنبات والفلك والطب والفلسفة والأدب، ولد في سبتة سنة 493 هجرية وتوفي فيها سنة 560 هجرية.
سيرته:
هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، المعروف بالشريف الإدريسي، من نسل الأدارسة الحمويين. وهو من أكابر علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة في التاريخ، والأدب، والشعر، وعلم النبات. ولد في سبته سنة 493 هـ، وتوفي فيها، على الأرجح، سنة 560. نشأ وتثقف في قرطبة، ومن هنا نعته بالقرطبي، فأتقن فيها دراسة الهيئة، والفلسفة، والطب، والنجوم، والجغرافيا، والشعر.
طاف بلداناً كثيرة في الأندلس، والمغرب، والبرتغال، ومصر. وقد يكون عرف سواحل أوروبا الغربية من فرنسا وإنكلترا، كما عرف القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى. وانتهى إلى صقلية، فاستقر في بلاط صاحبها، روجه الثاني النورماني، المعروف عند العرب باسم رجار، في بالرم، ومن هنا تلقينه بالصقلي. فاستعان به رجار، وكان من العلماء المعدودين في صنع دائرة الأرض من الفضة ووضع تفسير لها. ويبدو أن الإدريسي ترك صقلية في أواخر أيامه، وعاد إلى بلدته سبته حيث توفي.
ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) أو (الكتاب الرجاري) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة، ويقال أن الدائرة الفضية تحطمت في ثورة كانت في صقلية، بعد الفراغ منها بمدة قصيرة، وأما الكتاب فقد غدا من أشهر الآثار الجغرافية العربية، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق، كما أفاد منه الشرقيون، فأخذ عنه الفريقان ونقلوا خرائطه، وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم.
في السنة التي وضع فيها الإدريسي كتابه المعروف، توفي الملك رجار فخلفه غليام أو غليوم الأول، وظل الإدريسي على مركزه في البلاط، فألف للملك كتاباً آخر في الجغرافيا سمّاه (روض الأنس ونزهة النفس) أو (كتاب الممالك والمسالك)، لم يعرف منه إلا مختصر مخطوط موجود في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا باسطنبول. وذكر للإدريسي كذلك كتاب في المفردات سماه (الجامع لصفات أشتات النبات)، كما ذكر له كتاب آخر بعنوان (انس المهج وروض الفرج).
عدل سابقا من قبل ندى في الثلاثاء 23 يونيو 2009, 1:46 am عدل 1 مرات | |
| | | ندى احمد supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: موسوعة علماء المسلمين الثلاثاء 23 يونيو 2009, 1:43 am | |
| الحسن بن الهيثم هو أبو علي الحسن بن الهيثم، اشتهر بعلمي البصريات والهندسة، ولد بالبصة سنة 354 هجرية وتوفي سنة 430 هجرية سيرته: هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة.
ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد...).
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها.
إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب:
زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر.
بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه.
وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين.
من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها.
توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة أبو زكريا يحيى بن محمد: هو أبو زكريا يحيى بن محمد أحمد بن العوام الإشبيلي الأندلسي، اشتهر بعلم النبات وعلم الحيوان والفلك والطب.
سيرته:
هو أبو زكريا يحيى بن محمد بن أحمد بن العوَّام الإشبيلي الأندلسي، عالم في الزراعة والنبات. كل ما نعرفه عنه أنه كان يعيش في إشبيلية في القرن السادس للهجرة. وقد درس العلوم المنتشرة في عصره كالنبات، والحيوان، والطب، والفلك، والعلوم الزراعية القديمة. ألف كتاباً قيمّاً مشهوراً في الزراعة الأندلسية، دعاه (كتاب الفلاحة) الذي ترجم وطبع عدة مرات
الخوارزمي هو محمد بن موسى الخوارزمي، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، توفي بعد عام 232 للهجرة. سيرته: لم يصلنا سوى القليل عن أخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ . ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط.
ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت المدنية زمناً ليس باليسير الرازي هو أبو بكر الرازي، من علماء القرن الثالث الهجري، اشتهر بالطب والكيمياء. سيرته: ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد في مدينة الري جنوبي طهران بفارس. وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة، وكان مجلسه من العلماء والحكماء. وقد استشاره الخليفة عندما أراد بناء المستشفى العضدي في بغداد، وذلك لاختيار الموقع الملائم له.
واشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء. ويعتبره المؤرخون من أعظم أطباء القرون الوسطى، فقد جاء في كتاب الفهرست: كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره، وقد جمع المعرفة بعلوم القدماء، سيما الطب.
وقد ترك الرازي عدداً كبيراً من المؤلفات، ضاع قسم كبير منها. فمن مؤلفاته المعروفة (الطب الروحاني)، ثم كتاب (سر الأسرار)، أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها، ومن المؤلفات الأخرى (الأسرار في الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة، وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما، كما له (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة.
والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسير المتوفر حالياً في المكتبات الغربية.
وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة خاصة، حتى إن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة. وقد طبق معلوماته الكيميائية في حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها.
ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي: المواد المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة. كما قسم المعدنيات إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضر بعض الحوامض. وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضير مستخدمة حتى اليوم. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر.
| |
| | | ندى احمد supervisour مشرفة
الابراج : عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/06/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: موسوعة علماء المسلمين الثلاثاء 23 يونيو 2009, 2:01 am | |
| ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية وتوفي في همذان شنة 427 هجرية سيرته:
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، الملقب بالشيخ الرئيس، فيلسوف، طبيب وعالم، ومن عظام رجال الفكر في الإسلام ومن أشهر فلاسفة الشرق وأطبائه. ولد في قرية (أفشنة) الفارسية في صفر من سنة 370 هـ (سنة 980 م) من أم من أهل القرية وأب جاء من بلخ (أفغانستان حاليا). ثم انتقل به أهله إلى بخارى (أوزبكستان حاليا) ليدير أبوه بعض الأعمال المالية للسطان موح بن منصور الساماني. وفي بخارى ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة من فقه وأدب وفلسفة وطب، وبقي في تلك المدينة حتى بلوغه العشرين. ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له. ثم انتقل إلى خوارزم حيث مكث نحواً من عشر سنوات (392 - 402 هـ)، ومنها إلى جرجان فإلى الري. وبعد ذلك رحل إلى همذان وبقي فيها تسع سنوات، ومن ثم دخل في خدمة علاء الدولة بأصفهان. وهكذا أمضى حياته متنقلاً حتى وفاته في همذان، في شهر شعبان سنة 427 هـ (سنة 1037 م). قيل أنه أصيب بداء "القولنج" في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق عبيده.
ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها:
العلوم الآلية، وتشتمل على كتب المنطق، وما يلحق بها من كتب اللغة والشعر.
العلوم النظرية، وتشتمل على كتب العلم الكلّي، والعلم الإلهي، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي.
العلوم العملية، وتشتمل على كتب الأخلاق، وتدبير المنزل، وتدبير المدينة، والتشريع.
ولهذه العلوم الأصلية فروع وتوابع، فالطب مثلاً من توابع العلم الطبيعي، والموسيقى وعلم الهيئة من فروع العلم الرياضي.
كتب الرياضيات: من آثار ابن سينا الرياضية رسالة الزاوية، ومختصر إقليدس، ومختصر الارتماطيقي، ومختصر علم الهيئة، ومختصر المجسطي، ورسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء. طبعت في مجموع (جامع البدائع)، في القاهرة سنة 1917 م.
كتب الطبيعيات وتوابعها: جمعت طبيعيات ابن سينا في الشفاء والنجاة والإشارات، وما نجده في خزائن الكتب من الرسائل ليس سوى تكملة لما جاء في هذه الكتب. ومن هذه الرسائل: رسالة في إبطال أحكام النجوم، ورسالة في الأجرام العلوية، وأسباب البرق والرعد، ورسالة في الفضاء، ورسالة في النبات والحيوان.
كتب الطب: أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر. ومن كتبه الطبية أيضاً كتاب الأدوية القلبية، وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، وكتاب القولنج، ورسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب، ورسالة في تشريح الأعضاء، ورسالة في الفصد، ورسالة في الأغذية والأدوية. ولابن سينا أراجيز طبية كثيرة منها: أرجوزة في التشريح، وأرجوزة المجربات في الطب، والألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت.
وألّف ابن سينا في الموسيقى أيضاً: مقالة جوامع علم الموسيقى، مقالة الموسيقى، مقالة في الموسيقى.
-------------------------------------------------------------------------------- | |
| | | | موسوعة علماء المسلمين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |