الالتهاب المزمن للأذن الوسطى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعتبر الالتهاب مزمنا إذا استمر لفترة طويلة. وبعكس الالتهاب الحاد الذى يحدث فجأة ويكون غالبا مؤلما جدا ولكنه لا يسبب سوى ضرر بسيط، يكون الالتهاب المزمن بطىء التطور وينمو بلا توقف وقد يسبب ضررا خطيرا.

ينشأ الالتهاب المزمن للأذن الوسطى غالبا نتيجة التهاب فى الأذن يبقى دون معالجة, وهو لا يشفى تماما إذ تظل بعض الجراثيم موجودة أو قد تختفى تاركة موقعا معرضا لخول جراثيم أخرى إلى النظام السمعى.

ويسبب القيح الذى يولده الالتهاب المزمن بصورة متواصلة إحداث ثقب فى طبلة الأذن, وغالبا ما يلحق الضرر بالعظام الصغيرة فى الأذن الوسطى أو يتلفها تماما, مما يؤدى فى النهاية إلى فقدان السمع.

أما ورم النسيج المتجمع فيمثل شكلا آخر من هذا الاعتلال, ولكنه أشد خطورة نظرا لإمكانية انتشار الالتهاب عبر عظام الجمجمة إلى الدماغ.

الأعراض:
تحدث إفرازات دورية من القيح الرمادى أو الأصفر من الأذن, كما قد يحصل بعض الصمم تبعا لمدة الالتهاب.

العلاج:
المساعدة الذاتية: حافظ على بقاء أذنك المصابة جافة ونظيفة, وتخلص من أى إفراز قيحى بواسطة عود ذى رأس مغلف بالصوف القطنى.

المساعدة الطبية: سينظف الطبيب أذنك المصابة بمسبر مغطى بالصوف القطنى, وقد يصف لك تناول أدوية مضادة للجراثيم وقطرات للأذن تحتوى على الستيرويد.

يهدف هذا العلاج إلى تجفيف الأذن ومنع إفراز القيح لثلاثة أشهر تجرى بعدها عملية جراحية لتحسين السمع, ولكن إذا استمر الإفراز القيحى يتوجب تنفيذ عملية جراحية أولية لتنظيف الأذن الوسطى واستئصال أى عضو ملتهب كاللوزتين والغدد الأنفية.

يمكن تنفيذ العملية الرئيسية, تشمل العملية ترميم العظام الصغيرة الموجودة فى الأذن الوسطى أو استبدالها ببدائل معدنية أو بلاستيكية فى حال عدم إمكانية ترميمها.

يتم إصلاح طبلة الأذن المتآكلة بتطعيم قطعة نسيج دقيق يؤخذ مثلا من وريد ما, ولكن لن تتماثل طبلة الأذن للشفاء بصورة طبيعية بسبب تراكم نسيج الندوب الناجم عن الضرر المتكرر.

» مؤرخين مصر فى العصور الوسطى
» النظام الاقطاعى فى العصور الوسطى
» الغرب المسيحي في العصور الوسطى نظرة من المؤرخين العرب بالأمس واليوم