Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: مشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية بكليات التربية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة الخميس 30 ديسمبر 2010, 12:10 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية بكليات التربية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة الباحث: أ / وضاح صالح محمد محوري الدرجة العلمية: ماجستير الجامعة: عدن الكلية: التربية القسم: التربية بلد الدراسة: اليمن لغة الدراسة: العربية تاريخ الإقرار: 2005 نوع الدراسة: رسالة جامعية ملخص الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والطلبة في أقسام اللغة الإنجليزية بكليات التربية عدن وزنجبار وصبر بجامعة عدن. ولتحقيق هدف البحث يمكن الإجابة على الأسئلة التالية ماهي مشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات مجمل أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات مجمل أفراد العينة من الطلبة لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن تعزى لمتغير المنطقة؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات مجمل أفراد العينة من الطلبة لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن تعزى لمتغير الجنس (ذكور – إناث) ؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات مجمل أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية فيأقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن تعزى لمتغير الجنس (ذكور – إناث) ؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات مجمل أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن تعزى لمتغير الخبرة؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات مجمل أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس لمشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية (عدن، زنجبار، صبر) بجامعة عدن تعزى لمتغير المؤهل العلمي؟ تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عدن، زنجبار وصبر في أقسام اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2003 / 2004م البالغ عددهم (40) عضواً من أعضاء هيئة التدريس منهم(22) مدرساً و(18) مدرسة. وكذلك الطلاب الذين يدرسون في المستوى الرابع في قسم اللغة الإنجليزية في كليات التربية عدن، زنجبار وصبر البالغ عددهم(459) طالب وطالبة، منهم(204) طالباً، و(255) طالبة. وتألفت عينة الدراسة من المجتمع الأصلي لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عدن، زنجبار وصبر وعددهم(40) مدرسا ومدرسة منهم(22) مدرس و(18) مدرسة و(359) طالباً وطالبة منهم (166) طالباً و(193) طالبة تم اختيارهم عشوائياً بنسبة(90%). ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة مقسمة إلى ستة مجالات شملت على (54) فقرة في صورتها النهائية وهي: مجال الأهداف: ويشمل ثمانية بنود تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بالأهداف. مجال المحتوى: ويشمل تسعه بنود تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بالمحتوى. مجال الطرائق والوسائل التعليمية: ويشتمل سبعة بنود تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بالطرائق والوسائل التعليمية. مجال التقويم: ويشمل ثمانية بنود تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بالتقويم. مجال أعضاء هيئة التدريس: ويشمل ثلاثة عشر بندا تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس. مجال الطلبة: ويشمل تسعة بنود تحوي مشكلات التدريس المتعلقة بالطلبة. ولمعرفة تقديرات التدريسيين والطلبة لدرجة حدة هذه المشكلات وضع تدرج خماسي وفقا لسلم ليكرت – كبيرة جدا – كبيرة – متوسطة – قليلة – ليست مشكلة. وبعد تحكيم أداة الدراسة والتأكد من صدقها وثباتها، تم تطبيقها على عينة الدراسة في كليات التربية عدن، زنجبار، صبر، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام SPSS. وأظهرت الدراسة النتائج الآتية: وجد أن مجال طرائق التدريس والوسائل التعليمية قد تصدر قائمة المجالات من حيث الترتيب لما له من أهمية كبيرة في العملية التعليمية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أعضاء هيئة التدريس والطلبة في مجال الأهداف ومجال التقويم. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات الطلاب والطالبات في مجال الأهداف ومجال التقويم ومجال أعضاء هيئة التدريس، لصالح الطالبات. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات طلبة كلية التربية عدن وكلية التربية صبر وكلية التربية زنجبار في مجال الأهداف ومجال المحتوى ومجال الطرائق والوسائل التعليمية، لصالح كلية التربية صبر. كما وجدت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات طلاب كلية التربية عدن وزنجبار في مجال التقويم، لصالح طلبة كلية التربية عدن وبين طلبة كلية التربية زنجبار وصبر، لصالح طلبة كلية التربية صبر. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغير الجنس في مجال الأهداف ومجال المحتوى ومجال الطرائق والوسائل التعليمية ومجال التقويم وأعضاء هيئة التدريس. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أعضاء هيئة التدريس تبعاً للجنس (ذكور-إناث) في مجال الطلبة لصالح الإناث. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغير الخبرة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أعضاء هيئة التدريس تبعاً لمتغير المؤهل العلمي ( فئة عليا – فئة بكلاريوس) في مجال المحتوى ومجال الطرائق والوسائل التعليمية ومجال التقويم ومجال الطلبة. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديراتهم تبعاً لتغير المؤهل العلمي (فئة عليا – فئة البكلاريوس) في مجال الأهداف ومجال أعضاء هيئة التدريس، لصالح المؤهل العلمي (فئة عليا). وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات والمقترحات: أولاً: فيما يتعلق بالأهداف: ينبغي تنويع الأهداف بحيث تتمثل على أهداف معرفية حركية ووجدانية، حيث أتضح من خلال نتائج هذا البحث أن الطلبة يشكون من التركيز في الأهداف على الجانب المعرفي وإهمال الجوانب الأخرى. ينبغي أن تربط الأهداف ربطا قوياً بحاجات الطلبة الفعلية، حيث تبين من خلال نتائج هذا البحث أن هناك تأكيداً من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على ضعف العلاقة بين حاجتهم الفعلية وبين ما يدرسونه. ينبغي على أعضاء هيئة التدريس الاهتمام بالأهداف العامة لكل مقرر وإعطائها للطلبة في بداية الدراسة حتى يكون الطالب على علم بما يريد الأستاذ تحقيقه في كل مقرر من المقررات. ينبغي عند وضع الأهداف أن يراعي أهداف التعليم العام في اليمن حتى يكون هناك ارتباط بين ما يدرسه الطالب في الكلية وبين ما سيقوم به مستقبلاً وهو العمل في مجال التعليم العام سواء تدريس أو إدارة أو توجيه، أنه لوحظ من خلال نتائج هذا البحث أن هناك فجوة قائمة بين أهداف المقررات الجامعية وبين ما هو واقع في التعليم العام. ينبغي عند وضع الأهداف أن يراعي أهداف كل مقرر تخصصي حتى يكون هناك ارتباط بين أهداف المقررات التخصصية، لأنه لوحظ من خلال نتائج هذا البحث أن هناك فجوة قائمة بين أهداف المقررات التخصصية. يستحسن أن يربط الأستاذ بين ما يدرسه وبين الأهداف بحيث يشير إلى الأهداف التي قد حققها، ويتأكد من ذلك من خلال طرحه أسئلة على الطلبة تقيس مدى تحقيق هذه الأهداف. ينبغي أن يتعلم طالب كلية التربية الطريقة الصحيحة والمناسبة لصياغة الأهداف صياغة سلوكية سليمة وذلك من خلال المواد التربوية التي تدرس لطلبة الكلية ويتدرب عليها أثناء أدائه للتربية العملية. ينبغي أن يصارح الأستاذ طلابه ويأخذ رأيهم في الأهداف المحددة والموضوعة لكل مادة من المواد. ينبغي تحديد أهداف المقررات الخاصة ببرامج الإعداد التربوي ومقررات اللغة الإنجليزية وطرائق تدريسها تحديد إجرائياً حتى نضع به أساساً علمياً لاختيار مفردات المقررات وأساليب التدريس والتدريب، وبناء وسائل التقويم الموضوعي. ثانياً: فيما يتعلق بالمحتوى: ينبغي التقليل من الاهتمام بالكم والتركيز على الكيف في محتوى المقررات ككل لأنه تبين أن هناك اهتمام من قبل بعض الأساتذة بالكم وقد تبين ذلك من خلال نتائج هذا البحث. ينبغي عدم التركيز في محتوى المقررات على الحفظ فقط وإهمال الجوانب الأخرى التي هي أفضل وتجعل الطالب أكثر حماساً نحو الاهتمام بالمادة العلمية. ينبغي مراعاة حاجات واهتمامات ورغبات وميول الطلاب وبيئتهم المحلية عند التخطيط لبرامج اللغة الإنجليزية. ينبغي التركيز على تطوير المحتوى بحيث يتمشى مع التطورات العلمية المتجددة. ينبغي أن يكون المحتوى محققاً للأهداف التي رسمها عضو هيئة التدريس لطلابه. يستحسن أن يعطي كل عضو هيئة تدريس لطلابه مفردات المقرر الذي سوف يدرسونه حتى يكونوا على علم بما يحتويه هذا المقرر ويجمعوا مادته العلمية. ينبغي أن يوفق بين الجانب النظري والجانب التطبيقي في المقررات التي تتمثل على ذلك حتى يكون هناك توازن بحيث لا يطغي جانب على آخر. ينبغي أن يكون هناك تنسيق بين واضعي المحتوى وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من أجل جعل المحتوى يسعى إلى التكامل والى تحقيق الترابط المنطقي بين أجزاء المقرر الواحد من جهة وبين محتويات المقررات من جهة ثانية. 10. ينبغي من الأفضل تقويم محتويات مقررات اللغة الإنجليزية من قبل الأساتذة وبعض الخبراء في هذا المجال أخذ أراء الطلبة في مضمون تلك المحتويات ومدى فائدتها لهم. ينبغي إعادة النظر في المقررات التربوية والنفسية بفرض زيادة الاهتمام بالجوانب التطبيقية والأدائية فيها، بحيث يتمكن الطلاب/المعلمين من توظيف المعارف والمبادئ العامة التي تحويها تلك المقررات في عملية التدريس. ثالثاً: فيما يتعلق بطرائق التدريس والوسائل التعليمية: ينبغي أن تقوم الجهات المسئولة في الجامعة بتوفير معمل لغوي في كل كلية من كليات التربية بجامعة عدن ليسهم في عملية الارتقاء بمهارتي الاستماع والمحادثة. ينبغي أن تقوم الجهات المسئولة في الجامعة بتوفير الوسائل التعليمية المطلوبة بجميع أنواعها. ينبغي أن يتأكد عضو هيئة التدريس من أن محتوى المقرر الذي يشرحه لطلابه تتوفر مراجعة بين يدي الطلبة سواء كانت هذه المراجع كتباً أم ملازم أو غير ذلك. ينبغي عقد ورش عمل لأعضاء هيئة التدريس غير التربويين من أجل إطلاعهم على أحدث أساليب التدريس. ينبغي تكليف الطلبة بإجراء البحوث وتدريبهم على إعدادها، ومن ثم يختار عضو هيئة التدريس مجموعة منها ويتم مناقشتها من قبل عضو هيئة التدريس والطلبة جميعاً. ينبغي تبني الطريقة التواصلية في برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية في كليات التربية بجامعة عدن. أن ترتبط مكتبات الكليات ومكتبة الجامعة المركزية بشبكات المعلومات الدولية، وأن تزود بكل ماهو جديد في مختلف الاختصاصات. ينبغي الاهتمام بإعداد القاعات الدراسية في كلية التربية الأساسية إعداداً متكاملاً بما يتفق مع مواصفات البيئة التعليمية التربوية ويحقق فاعلية التدريس، من خلال توفير الإمكانات والأجهزة والتقنيات اللازمة للطلاب. ينبغي تطوير أساليب التدريب داخل كليات التربية بحيث يتدرب الطالب/المعلم على نماذج متعددة في التدريب باستخدام التقنيات الحديثة وغيرها من الإمكانات اللازمة لعملية التدريب. 10. ينبغي تخصيص وقت كاف لطرائق تدريس اللغة الإنجليزية، حيث إن ساعتين للمستوى الثالث تعتبر غير كافية لتقديم كافة المعلومات والمعارف التي تتصل بعملية التدريس، بالإضافة إلى تقديم وعرض نماذج متعددة لطرائق التدريس لتنمية المهارات التدريسية، ثم إن هذا الزمن (ساعتين) لا يسمح للطالب/المعلم بالسؤال والمناقشة وإبداء الرأي وعرض ما يعترضها من مواقف ومشكلات في التربية العملية ليفيد ويستفيد. 11. ينبغي الاهتمام بمقرر الوسائل التعليمية نظرياً وعملياً، مع العمل على زيادة الساعات المخصصة له حتى تتمكن الطالب/المعلم من الإمام بالجوانب النظرية، وكذلك الاستفادة العملية من هذا المقرر. 12. ينبغي الاهتمام بمعامل اللغة لتنمية المهارات اللغوية لدى الطالب/المعلم . 13. ينبغي العمل على تدريب الطالب/المعلم باستخدام أسلوب التعليم المصغر، حيث يتم الجمع فيه بين استخدام طرائق التدريس من خلال التدريب على المهارات الجزئية المتعلقة بها، وبالوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم. رابعاً: فيما يتعلق بالتقويم: ينبغي أن تحدد الجهات المسئولة في الجامعة معايير معينة يتم فيها تقويم عضو هيئة التدريس في التدريس من قبل طلابه، وقد تبين ذلك من خلال نتائج هذا البحث. ينبغي أن يحاول كل عضو هيئة تدريس أن يقيم طريقته في التدريس وذلك من خلال أخذه لآراء الطلبة في الطرائق التي يستخدمها معهم. ينبغي عدم طلب الإجابة نصاً كما هي في المذكرات أو الكتب لأنه من الصعب على الطلبة حفظها نصاً، ويكتفي بأن تكون الإجابة بالمعنى خاصة في المواد التي تحتمل ذلك مع عدم إغفال جانب الحفظ فيما يحتاج إلى نقل حرفي خاصة المواد الشرعية والنصوص الأدبية التي قد يستشهد بها في مواضعها المختلفة. ينبغي التنويع في أساليب التقويم حتى لا يمل الطلبة، لأنه من الملاحظ أن هناك تركيزاً واضحاً على الامتحانات التحريرية وإهمال الأساليب الأخرى مثل البحوث والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية. ينبغي أن يحرص أعضاء هيئة التدريس على التدقيق في تصحيح الاختبارات والبحوث والواجبات الأخرى والتي على ضوئها يقيم الطالب التقويم النهائي. ينبغي أن تكون الأسئلة شاملة بحيث تقيسي مدى تحقق الأهداف التربوية ونوعية المعارف والمهارات والمفاهيم التي اكتسبها الطالب. ينبغي عند وضع الأسئلة ينبغي مراعاة الفروق الفردية بحيث تكون الأسئلة موزعة توزيعاً عادلاً من حيث صعوبتها وسهولتها. أن لا ينظر أعضاء هيئة التدريس للإجابة نظرة كمية وإنما ينبغي أن تكون النظرة كيفية. ينبغي إعادة النظر في وسائل وأساليب تقويم الطلاب / المعلمين بحيث تبن على أساس الأهداف التي يسعى قسم اللغة الإنجليزية في كليات التربية إلى تحقيقها مع العمل على تتبع نموهم العلمي والمهني والاستفادة منها في تقديم مقترحات بشأن تصحيح مسار عملية الإعداد، أما عن طريق تطوير المقررات الحالية، أو عن طريق تقديم برامج علاجية لمن يحتاجها من الطلبة / المعلمين. خامساً: فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس: ينبغي أن يهتم أعضاء هيئة التدريس باستخدام الطريقة التواصلية في التدريس حتى يتمكن الطلاب من التفاعل أثناء المحاضرة. ينبغي أن يسعى كل عضو هيئة تدريس إلى توفير المراجع المعتمدة لمادته قبل بدء الدراسة وذلك من خلال تقديمه قائمة بأسماء المراجع التي يحتاجها لمادته إلى إدارة الكلية وهي بدورها تسعى إلى توفيرها إما من الداخل أو الخارج. ينبغي على أعضاء هيئة التدريس حتى يتمكن جميع الطلبة من الفهم، لأن من بين هؤلاء الطلبة من هو متميز جداً وهناك الوسط وهناك الضعيف، فكل هؤلاء يحتاجون إلى مراعاة. ينبغي أن لا يعتمد أعضاء هيئة التدريس في تدريبهم على مرجع واحد كمصدر للمعرفة، بل ينبغي التنويع في ذلك واختيار عدة مراجع للمادة الواحدة حتى يتسع مدارك الطلبة وتزيد حصيلتهم العلمية. يفضل أن يحبب أعضاء هيئة التدريس إلى طلبتهم طريقة التعلم الذاتي وهي من الطرائق المناسبة – في نظر الباحث – لأنها تجعل الطالب يعتمد على نفسه في عملية التعلم. ينبغي التقليل من الأعباء الإدارية والواجبات الأخرى التي يكلف بها أعضاء هيئة التدريس حتى لا ينشغلوا بها عن مهمتهم الرئيسة وهي التدريس. ينبغي إعداد الدورات التدريبية اللازمة التي تزود أعضاء هيئة التدريس بالمعرفة الكافية للأدوار المطلوبة منهم في أثناء قيامهم بعملية التدريس وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من اختيار طرائق التدريس المناسبة. سادساً: فيما يتعلق بالطلبة: ينبغي على أعضاء هيئة التدريس أن يشجعوا الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي حول مختلف القضايا المتعلقة بالمادة. ينبغي تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة في القاعة لتسهيل عملية المتابعة من أعضاء هيئة التدريس لهم. ينبغي تخفيض أعداد الطلبة في المجموعات الدراسية بالشكل الذي يمكن عضو هيئة التدريس من متابعة مستوى الطلاب ومعالجة ضعف مستواهم العلمي وتحفزيهم بشكل مباشر للعملية التعليمية. ثالثاً: المقترحات: إجراء دراسة ميدانية حول كفايات معلم اللغة الإنجليزية في التعليم الثانوي. إجراء دراسة ميدانية حول تقويم برنامج اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية في كليات التربية. إجراء دراسة تجريبية لمعرفة مستوى الطلبة في اللغة الإنجليزية في التعليم الأساسي. المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|