[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تهدف المدارس الإسلامية المنتشرة في أنحاء أستراليا إلى إعداد الطالب المسلم من جميع الجوانب، وتقوية علم ومفهوم كل طالب ومعرفته للقرآن الكريم والفقه والسنة النبوية الشريفة، ويتم تعليم هذه العلوم كجزء من التثقيف الإسلامي.
وتتولى الجمعيات الخيرية والمراكز الإسلامية في أستراليا مهمة الإشراف وإدارة التعليم الإسلامي هناك، كما أن وزارة التربية والتعليم تقوم بالإشراف على بعض المدارس الإسلامية الكاملة التي تطبق المنهج الحكومي بالإضافة إلى تدريس المواد الإسلامية والدينية.
وفي أستراليا العديد من المدارس المستقلة والتي وصل عددها 11 مدرسة إسلامية ابتدائية وثانوية ونظامية، منها أربع مدارس في سيدني ومدرستان في بيرث ومدرسة في بريزبن، وأربع مدارس في فكتوريا وفي مدينة ميلبورن وضواحيها، إلى جانب عشرات المدارس الإسلامية في المساجد والمراكز الإسلامية أو في قاعات مستأجرة في المدارس العامة. ويدرس بها أبناء الجاليات الإسلامية القرآن الكريم واللغة العربية ومبادئ الدين الحنيف في نهاية كل أسبوع، إضافة إلى قسم الدراسات الإسلامية في جامعة ميلبورن حيث يدرس 90 طالبا وطالبة.
ومن بين المدارس الإسلامية كلية الملك خالد الإسلامية التي أنشئت عام 1982م، ووصل عدد الطلبة الدارسين بها الآن 780 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية. ولدى الكلية خطة لبدء ا لقسم الجامعي لإعداد خريجين متخصصين في العلوم الإسلامية واللغة العربية إلى جانب التخصص الموجود حاليا في قسم القرآن الكريم، وواكب التطور التعليمي بها تطور في المنشآت وتوسع كبير في المباني بدعم من الحكومة السعودية والأسترالية وبنك التنمية الإسلامي ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان.
ومن المدارس الإسلامية في أستراليا المدرسة الإسلامية في نويل بارك والتي افتتحت عام 1992م، وتقع ضمن مقر الجمعية الإسلامية البوسنية إلى جانب المدرسة الإسلامية للجمعية الاجتماعية التركية في ضاحية براوميدوس، وأنشئت عام 1989م من قبل الجمعية التي تضم 8 مراكز وجامعا في ميلبورن، ولها ثمانية فروع في مختلف مدن أستراليا وتستوعب المدرسة حاليا ألف طالب وطالبة.
وأقامت أمانة الوقف الإسلامي بأستراليا مدرسة في منطقة ويربي يدرس بها 400 طالب وطالبة، يدرسون بها المرحلة الابتدائية والثانوية إلى جانب الكلية الإسلامية في ويربي التي أنشأت المدارس الإسلامية في فكتوريا، والكلية أنشئت عام 1986م من قبل مجموعة من المسلمين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة.
وتعد أستراليا الدولة الوحيدة التي تشغل قارة بأكملها، وهي أصغر قارات العالم، وتبلغ مساحتها نحو (7ر7) مليون كيلومتر مربع تقريبا، ما يعادل 5% من مساحة اليابسة، وتقع أستراليا بين المحيطين الهادي الجنوبي والهندي، وعلى بعد ثلاثة آلاف كيلومتر من جنوب شرق آسيا. وعدد المسلمين فيها حوالي (700) ألف مسلم