| سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 8:56 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العوامل والقوى المؤثرة في النظام التعليمي الاسترالي
أولاً : العوامل الجغرافية : 1. الموقع : تقع أستراليا بأكملها في نصف الكرة الجنوبي على رقعة واسعة من الأرض تبلغ مساحتها (850 686 7 ) كم2. وتحيط بها البحار من جميع الجهات . 2. تــتـنوع فيها التضاريس والبيئات نظراً لمساحتها الواسعة ، إذ يغلَب عليها طابع الأراضي السَّهليّة، مع وجود أربع صحارٍ رئيسية، ويوجد سَهل خصيب في الجنوب الشرقي للبلاد. كما توجد في أستراليا مجموعات من السلاسِل الجبلية، في شرق ووسَط البلاد . 3. المناخ : تقع أستراليا جنوب خط الاستواء وتتأثر كثيراً بمناخه خصوصاً الولايات الشمالية مثل ( كوينزلاند) ، ويمر بها مدار الجدي فيقسمها إلى نصفين تقريباً مما يجعل خمس أراضيها ضمن المنطقة المدارية الجنوبية، والباقي ضمن المنطقتين شبه الجافة والمعتدلة. إلا أن اتساع الجزيرة، ووجود السلاسل الجبلية الساحلية الشرقية التي تمنع وصول التأثيرات المحيطية إلى الداخل، وانتشار الصحاري ، يجعلان مناخها قارياً، بل وصحراوياً في الداخل. وهي الصفة الغالبة للمناخ في أكثر المناطق الداخلية من الجزيرة . 4. التوزيع السكاني : أدى اتساع رقعة ( استراليا ) ، وتنوع المناخ والبيئات بها إلى تركز السكان في المناطق الساحلية ، حيث يتركز حوالي ( 76 % ) من السكان في المدن الرئيسة وهي: (سيدني ، ملبورن ، برسبين ،أديلين ، بيرتين ، هوبارت ) أما الــ( 26 % ) الباقون من السكان فيتوزعون بشكل غير منتظم في باقي المناطق الداخلية الواسعة . أثر العامل الجغرافي على النظام التعليمي : • تعاظم دور الأسرة في التعليم وبخاصة في المناطق الداخلية . • ظهور صيغ من التعليم في البلاد كالتعليم بالمراسلة ، والتعليم عن طريق وسائل الإعلام كالإذاعة والقنوات الفضائية والانترنت الموجهة إلى سكان المناطق النائية، لتغطية حاجتهم من التعليم. • تفعيل دور الإدارة المركزية في التعليم ليتم التحقق من تكافؤ الفرص التعليمية لسكان المناطق النائية . • انتشر نظام المعلمين المتنقلين ، والزيارات التوجيهية والإشرافية غير المنتظمة للتأكد من كون العملية التعليمية في تلك المناطق النائية تسير بشكل جيد . • في المدن الرئيسة توجد المدارس الكبيرة ذات الفصول الكثيرة المجهزة تجهيزاً جيداً ، أما في باقي أنحاء أستراليا فتنتشر المدارس الصغيرة ذات المدرس الواحد . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 8:58 pm | |
| ثانياً : العامل التاريخي والسياسي : • بدأ الأوروبيون استكشاف أستراليا في القرن السادس عشر على أيدي البحارة البرتغاليين ، ثم المستكشفين الهولنديين ، ثم جاء من بعدهم الإنجليز . • وفي عام (1770م ) أبحر الكابتن جيمس كوك على امتداد الساحل الشرقي لأستراليا وتوقف عند خليج ( بوتاني ) بعد ما ادعى ملكية قارة أستراليا لبريطانيا وأطلق عليها اسم ( نيو ساوث ويلز ) . • وفي عام ( 1779م ) تقدَّم جوزيف بانكس ــ وهو عالم في التاريخ الطبيعي وكان صاحبا لجيمس كوك في رحلته ــ باقتراح ارتأى فيه أنه بمقدور بريطانيا إيجاد حل لمشكلات تزايد تكدس السجناء في السجون البريطانية بترحيلهم إلى ( نيو ساوث ويلز ) . • وفي عام ( 1787 م ) ، أبحر أول أسطول بريطاني متجهاً إلى خليج بوتاني، وكان يتألف من ( 11 ) سفينة على متنها ( 750 ) من السجناء والسجينات. ووصل الأسطول في 26 يناير 1788 م إلى الوجهة التي كان يقصدها، لكنه سرعان ما تحول شمالا إلى منطقة سيدني ، حيث كانت طبيعة الأرض والمياه أفضل. • أصبحت أستراليا دولة واحدة عندما دخلت المستعمرات المنفصلة في اتحاد فيدرالي في اليوم الأول من يناير ( 1901م ) . • اشتركت أستراليا مع الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الكورية ودفعت بقواتها في عام 1965م لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام بالرغم من أن اشتراكها في تلك الحرب لم يكن يلقى تأييداً كبيرا في البلاد. وتم إدخال نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في عام 1964، الأمر الذي أثار الكثير من مشاعر القلق والاضطراب لدى الشباب. وكانت الاضطرابات المدنية التي أثارها تطبيق ذلك النظام تشكل أحد العوامل التي ساهمت في وصول حزب العمال الأسترالي إلى السلطة في عام 1972. حيث بادرت الحكومة بسحب القوات الأسترالية من فيتنام ، وبإلغاء نظام الخدمة الوطنية ، وتخفيض مصاريف الدراسة المرتفعة، وتطبيق نظام يوفر للمواطنين الرعاية الطبية المجانية الشاملة وتأييد حقوق السكان الأصليين في امتلاك الأراضي التي كانوا يعيشون عليها. • واجهت جهود الحكومة عقبات تمثلت في عدم حصولها على تأييد من مجلس الشيوخ ومن انتشار الشائعات حول سوء الإدارة. وفي 11 نوفمبر 1975، اتخذ الحاكم العام (وهو ممثل ملك بريطانيا في أستراليا) خطوة غير مسبوقة تمثلت في حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية بزعامة رئيس حزب الأحرار المعارض ، وفاز في الانتخابات التي تلت ذلك ائتلاف حكومي محافظ مكون من حزب الأحرار والحزب الوطني. ولم تعد حكومة العمال إلى السلطة سوى في عام 1983م. • بعد أن شهدت أستراليا فترة من الكساد الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة في أوائل التسعينيات، فقد الناخبون الثقة تماما في حكومة العمال ، وهزمت الحكومة في أوائل 1996 على يد الائتلاف الحكومي. • يوجد في أستراليا نظام حكم برلماني يتكون من مجلسين على غرار النظام المعمول به في بريطانيا. كما يوجد ثلاثة مستويات للحكم هي: نظام الحكم على المستوى الفيدرالي ، ونظام الحكم على مستوى الولاية ، ونظام الحكم على المستوى المحلي. ويتألف البرلمان الفيدرالي من مجلس النواب ، ومجلس الشيوخ ، ويتولى تشكيل الحكومة الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب. • انشغلت الأوساط السياسية في أستراليا في أواخر التسعينيات بقضية التحول إلى نظام الحكم الجمهوري – أي أن يحل رئيس جمهورية أسترالي محل ملكة بريطانيا كرئيس للبلاد. بعد الشعور المتزايدة من المواطنين، وبخاصة الشباب، في أستراليا بأن الروابط الدستورية التي ترتبط بها أستراليا مع بريطانيا لم يعد لها ما يبررها وأن الطريق الوحيد الذي يتوجب اختياره هو إعلان النظام الجمهوري في البلاد. غير أن الاستفتاء العام الذي أجري في عام 1999 أسفر عن الرغبة في أن يبقى الأمر على ما هو عليه.
أثر العامل التاريخي والسياسي : نظراً لهذه التبعية الأسترالية لإنجلترا فإن النظام التعليمي في أستراليا يسير في كثير من تنظيماته وفق النظام التعليمي في بريطانيا الذي حدده قانون بتلر عام (1944م ) ، من حيث الإدارة ( إدارة مركزية مع صلاحيات واسعة للإدارة المحلية ) ، والمراحل التعليمية ، ودور المعلم ، والتقويم ، وغيرها . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:00 pm | |
| ثالثاً : العامل الاقتصادي : • تم اكتشاف وجود الذهب في أستراليا في عام 1850 وكان لذلك أثره الكبير في إحداث تغير في أحوال المستعمرة بصفة دائمة. وأدى تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة على أستراليا . • تضررت البلاد كثيراً من الكساد الاقتصادي الذي حدث في أوائل القرن العشرين نتيجة للانخفاض الكبير في أسعار الصوف والقمح اللذين يعتبران أهم المنتجات التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد. • في عام 1931، تعرض نحو ثلث العمالة للبطالة وانتشر الفقر في البلاد. غير أن الاقتصاد الأسترالي بدأ يستعيد عافيته بحلول عام 1933. • شهدت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حدوث ازدهار اقتصادي كبير في أستراليا حيث ازداد كثيراً الطلب على المواد الخام التي تصدرها. • ثم شهدت أستراليا فترة ثانية من الكساد الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة في أوائل التسعينيات في عهد حكومة حزب العمال مما أدى إلى التغيير السياسي في الحكومة . • كان لأولمبياد سيدني الرياضية التي نظمتها أستراليا في سيدني عام ( 2000م) أثر كبير على النظام الاقتصادي ، حيث انتعش الاقتصاد في البلاد ، وتعرف الناس على أستراليا التي أصبحت بعد ذلك منطقة جذب لكبار المستثمرين . • تملِك أستراليا اليوم نموذجاً ناجحاً، من الاقتصاد الرأسمالي الغربي؛ إذ يعادل متوسط دخل الفرد فيها نظيره في الدول الصناعية الكبرى في أوروبا الغربية (متوسط دخل الفرد : ( 23200 ) دولار، طبقاً لتقديرات 2000.م ) ، وبفضل ثرائها بالموارد الطبيعية والحيوانية، تُعد أستراليا من الدول الكبرى، في تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية، والمعادِن، والفلزّات، والوقود المُستخرَج من باطِن الأرض.
أثر العامل الاقتصادي على النظام التعليمي : • تأثر التعليم في أستراليا بالوضع الاقتصادي المتذبذب في المراحل التاريخية المختلفة ، فيزدهر مع الازدهار الاقتصادي ، ويتخلف مع تخلفه . • تطور التعليم في أستراليا بسبب التطور الاقتصادي ، وكان من نتائج ذلك الاهتمام بالتقنية وإدخالها في مجال التعليم بشكل واسع جداً . • تركز أستراليا كثيراً على التعليم المهني والفني والتقني ، إذ تولي الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية اهتماماً خاصاً بهذا النوع من التعليم ولاسيما في مجال الزراعة، ولكل ولاية منهاجها في ميدان التدريب المهني. وتبذل جهود كبيرة لرفع مستويات التعليم التقني والصناعي، وتسهم المؤسسات الصناعية والمهنية في هذا المجهود . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:02 pm | |
| رابعاً : العامل الاجتماعي : 1. السكان الأصليون : احتل المستوطنون الأوربيون الذين قدموا أسترالية منذ عام 1788م أفضل أراضي البلاد وأخصبها، وكان ذلك على حساب السكان الأصليين ، بل إنهم عمدوا إلى استخدامهم، لأنهم كانوا يرون أن العامل الأوربي الأصل أقل فاعلية في أداء الأعمال . ثم حاولوا بعد ذلك أن يستميلوهم إلى اعتناق المسيحية وتمثل الحضارة الأوربية، غير أن محاولاتهم أخفقت مما نتج عن ذلك صدامات وعمليات قمع وإبادة، اتسم معظمها بالوحشية. وآل الأمر إلى تناقص أعداد السكان الأصليين تناقصاً سريعاً . اضطرت الدولة منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى تبني سياسة حماية خاصة لهم في محميات، للإبقاء على حياة هؤلاء، وتسهيل عملية «التحول الحتمي» ،وفي عشرينات القرن العشرين بدأ المستوطنون البيض يشعرون ببعض الأسى لموقفهم من السكان الأصليين، فطرحت منذ عام 1931 حلول إيجابية تقوم على الاقتناع بأن توفير الرعاية الصحية المناسبة لهؤلاء السكان ، وبعض فرص التعليم والاستخدام ، سيزيد إسهامهم في الحياة الأسترالية، وتبنت الحكومة الاتحادية والولايات الأسترالية، التي ظلت مسؤولة عن السكان الأصليين ضمن حدودها، سياسات مماثلة. وتولت هيئة عليا أحدثت عام 1958، دعيت «المجلس الاتحادي لتطوير السكان الأصليين»، تنسيق جهود الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بشؤون هؤلاء، وتم تبني دستور لهم يتضمن خمسة مبادىء رئيسة هي: حقوق متساوية ، مستوى معيشة مناسب يوفر الصحة والرفاهية بما فيها الغذاء والكساء والسكن والرعاية الصحية ، أجر متساوٍ لعمل متساوٍ ، تعليم حر وإلزامي لمن تخلى عن التزامه القبلي، الإبقاء على محميات السكان الأصليين التي ظلت قائمة. ومنذ عام 1959 أخضع كل السكان الأصليين لرعاية القوانين الاجتماعية الاتحادية التي ضمنت لهم تعويضات العملِ ، ومِنَح الأمومة ، والتدريب المهني وغير المهني ، والتعليم الأولى. وحصل بعضهم على منح جامعية. وفي عام 1960 اتخذ قرار بضرورة إلغاء المحميات والتخلي عن عزل السكان الأصليين فيها بأسرع وقت، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتمثلهم في الحياة الأسترالية المعاصرة. وتبنى البرلمان الاتحادي عام 1962 قراراً بتحريرهم وترك مسألة قيدهم في الأحوال المدنية اختيارياً. وقد فتح هذا الإجراء الطريق أمام السكان الأصليين للعيش كأي أسترالي آخر بحقوقه وامتيازاته ومسؤولياته . 2. الـــهــــــجــــــرة : أجاز البرلمان في عام ( 1901م ) قانون تحديد الهجرة، الذي منع عن أستراليا الهجرة الآسيوية، خاصة هجرة أهالي جزر المحيط الهادئ، وبذلك استطاعت الحكومة تحقيق مبدأ أستراليا البيضاء، وذهبت إلى أبعد من ذلك، عندما بدأت ترحِّل العمال الوافدين من جزر المحيط الهادئ إلى مواطنهم، وأخذت تشجِّع أصحاب المزارع لكي يستخدموا العمال البيض، وذلك بتقديم إعانة مالية لكل مزارع يلتزم بهذه السياسة. كما أصدرت الحكومة الفيدرالية قوانين جنسية صارمة، واهتم البرلمان بدور وسلطات محكمة التحكيم الفيدرالية . دخلت أستراليا في مرحلة الازدهار في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية ، وشهدت العديد من الهجرات إليها، ويتكون سكان أستراليا اليوم من خليط من سكانها الأصليين ومهاجرين من حوالي 200 دولة مختلفة، بينما تقلصت أعداد السكان الأصليين لأستراليا بشكل ملحوظ . وقد أصبحت أستراليا اليوم مصدر جذب للمهاجرين بسبب ما توفره أنظمتها من فرص عملية وتعليمية ، وما زالت دعوة الهجرة إلى أسترالية نشيطة وتشتمل على إغراءات كثيرة، ولا يقل عدد المهاجرين إليها سنوياً عن مئة ألف مهاجر جلهم من الأوربيين. وعلى الرغم من التنوع في السكان فإن المجتمع الأسترالي مجتمع لا طبقي، فليس ثمة فروق واضحة المعالم بين طبقاته. وقد حدّت الخدمات الاجتماعية المتطورة من حالات الفقر، وأدت ضرائب الدخل الباهظة إلى تقليص تراكم الثروات، وتمكنت اتحادات العمال من ضمان حقوق العمال، وساعد الوعي الاجتماعي في تحقيق العدالة ورفع الظلم. وأدى ذلك كله إلى نمو الشعور بالمشاركة والزمالة في البلاد، ومال الأفراد إلى التعاون فيما بينهم ولا يوجد في أسترالية مجتمع «مترف» واضح المعالم ولا أسر ذات نفوذ دائم سياسياً أو اجتماعياً، وربما عُدَّ أصحاب المزارع الكبرى، الذين يطلق عليهم اسم سكواترز (واضعو اليد) مجموعة اجتماعية متميزة، إلا أن تأثيرهم في تقلد المسؤوليات الاجتماعية أو في تولي القيادة السياسية لا يزيد على ما لغيرهم من الفئات الأخرى، ولاسيما محترفي السياسة. وعلى اتساع أسترالية وتنوع أقاليمها الجغرافية فإن الفروق في العادات وأسلوب الحياة ضئيلة لا تذكر باستثناء بعض أنواع اللباس التي تفرضها الأحوال المدارية في الشمال. وبناء على تقديرات عام ( 2006م ) فإن السكان من ( 0 – 14 ) سنة يشكلون حوالي (19.6% ) ، بينما تشكل المرحلة العمرية من ( 15 – 65 ) سنة حوالي (67.3%)، ونسب الذكور إلى الإناث متوازنة ، وهذا يعني أن معظم السكان في سن التعليم أو العمل .
أثر العامل الاجتماعي على التعليم : • يفرض القانون في أستراليا مبدأ العدالة الاجتماعية في التعليم لتكون مخرجات المدارس من الطلاب خالية من التأثير السلبي للعنصرية والتفرقة على أساس الجنس أو اللغة أو الثقافة أو العرق والدين ، أو العجز ، أو مستوى الطالب الاجتماعي ، أو منطقته الجغرافية . • هناك اهتمام كبير بفئة المعاقين ، حيث يؤكد النظام التعليمي على أن يكون المستوى التعليمي لمخرجات الطلاب من المعاقين مماثلاً للطلاب الآخرين . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:05 pm | |
| خامساً : العامل الديني : يكفُل دستور أستراليا حريّة الأديان ، ولا ينص على كنيسة محددة أو قانون يمنع ممارسة أي شعائر، وليس ثمة شرط يحدد المذهب أو الدين عند التعيين في وظيفة حكومية في مستوى الاتحاد . ويدين غالبية السكّان بالمسيحية على اختلاف مذاهبها، وتوجد في أستراليا أقليّات أخرى كالمسلمين واليهود. وتنقسم نِسَب اعتناق الديانات في أستراليا (طبقاً لإحصاء السكان عام 2001) كما يلي: المسيحية على اختلاف مذاهبها حوالي ( 67% ) ، والبوذية ( 1.9%) ، والإسلام ( 1.5% ) ، والديانات الأُخرى ( 1.2% ) ، وديانات غير محددة ( 12.7 ) ، وأناس لا يدينون بأي دين ( 15.3% ) . أثر العامل الديني على النظام التعليمي بأستراليا : • تحييد الدين في المدارس الحكومية ، فليس هناك تدريس للدين ، ثم خصصت للدين حصة واحدة في الأسبوع في المدارس العامة الحكومية بعد إقبال الطلاب على المدارس الدينية الخاصة ، وتقع المسئولية على المهتمين بالدين المعني لإرسال مدرسين على حسابهم الخاص لهذه المدارس . • انتشار المدارس الخاصة على نطاق واسع ، وهذه المدارس يغلب عليها الطابع الديني ، فهناك مدارس خاصة تابعة للكنيسة وهي الأكثر انتشاراً ، وهناك المدارس الخاصة بالمسلمين ، وغير ذلك . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:10 pm | |
| سادساً : العامل اللغوي : اللغة الرسمية لأستراليا هي الإنجليزية التي يتحدث بها حوالي ( 79.2% ) ، وطبقاً لإحصاء السكان عام 2001م ، فإنه تنتشر في البلاد لغات أخرى نظراً للهجرة إلى أستراليا، كالصينية التي تمثل حوالي (2.1% ) ، والإيطالية ( 1.9% ) ، ولغات أخرى ( 11.1% ) ، ولغات غير محددة ( 5.8% ) . أثر العامل اللغوي في النظام التعليمي الأسترالي : • نظراً لتعدد اللغات في أستراليا بسبب الهجرة فإن من المجالات الرئيسة التي حددتها وثيقة المناهج مجال ( اللغات الأخرى)، وهو مجال يتم تدريسه في الغالب في المرحلة الثانوية . • وضعت وثيقة المنهج المعتمدة معايير لتعليم اللغة الإنجليزية بوصفها لغة أولى ، ووضعت كذلك معايير للغة الإنجليزية بوصفها لغة ثانية في المناطق التي يتكلم سكانها بغير الإنجليزية . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:13 pm | |
| أهداف التعليم :
يركز التعليم في أستراليا على أربعة جوانب رئيسة ، هي : • إعداد الفرد للحياة ذهنياً وتعليمياً وأخلاقياً وجسدياً . • وتحقيق العدالة الاجتماعية . • والاهتمام بالبيئة . • المواطنة . أما فيما يتعلق بجانب الفرد فيعمل التعليم على تنمية مواهب وقدرات الطلاب ، فعندما يترك الطالب المدرسة يجب أن يكون : 1. لديه المهارة في تحليل وحل المشكلات ، والقدرة على تبادل الآراء والمعلومات والأفكار ، وأن يخطط وينفذ الأنشطة ، ويتعاون مع الآخرين. 2. لديه ثقة في نفسه ، وتفاؤل عال ، وقدرة على الإبداع بصورة فعالة ومفيدة في جميع أدواره الحياتية في العمل والأسرة والمجتمع . 3. لديه القدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ، والقدرة على العطاء والتفكير . 4. لديه مهارات العمل ، وفهم بيئة العمل ، ولديه اتجاهات إيجابية نحو التعليم المهني والتدريب والتعليم المستمر . 5. أن يكون مواطناً أسترالياً نشيطاً متسلحاً بالمعرفة ، ويقدر ويفهم نظام الحياة المدنية والحكومية . 6. أن يكون مستخدماً ومبتكراً ومنتجاً للتقنية الحديثة ، وخصوصاً تقنية الاتصالات والمعلومات . 7. لديه المعرفة والمهارات والاتجاهات الضرورية ليكـوِّن ويحافظ على أسلوب حياة صحي ، وأن تكون لديه القدرة على الاستمتاع بصورة خلاقة بوقت فراغه .
وأما جانب تحقيق العدالة الاجتماعية فيركز على : 1. أن تتوافر في الدارس العدالة الاجتماعية لتكون مخرجات المدارس من الطلاب خالية من التأثير السلبي للعنصرية والتفرقة على أساس الجنس أو اللغة أو الثقافة أو العرق والدين ، أو العجز ، أو مستوى الطالب الاجتماعي ، أو منطقته الجغرافية . 2. أن يكون المستوى التعليمي لمخرجات الطلاب من المعاقين مماثلاً للطلاب الآخرين . 3. أن يكون المستوى التعليمي لمخرجات الطلاب من السكان الأصليين مماثلاً للطلاب الآخرين . 4. أن يفهم ويعرف كل الطلاب قيمة التنوع الثقافي واللغوي ، وأن تكون لديهم القدرة على الاستفادة من هذا التنوع . 5. أن يكون لدى كل الطلاب معرفة بمعايير تحصيلهم المطلوبة التي تمكنهم من إكمال تعليمهم العام والمهني ، وطرق الانخراط في العمل ، أو إكمال دراستهم أو تدريبهم . وفي الجانب البيئي ،يركز التعليم على أن يكون لدى الطالب فهم واهتمام بعلاقته بالبيئة الطبيعية ، ولديه المعرفة والمهارات ليسهم في تنمية البيئة ، وتحقيق هذا الهدف يتم عن طريق : 1. اشتمال المقررات الدراسية كمقرر العلوم على دروس عن البيئة المحلية الطبيعية ، ووظيفتها . 2. تنمية اتجاهات وقيم موجبة لدى الطلاب نحو البيئة ، كما في مقررات العلوم ، والاجتماعيات ، والبيئة . 3. تعويد الطلاب على اتخاذ قرارات مناسبة بشان حماية البيئة ، وبخاصة في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية .
وفي جانب المواطنة فإن التعليم في أستراليا يهدف لمساعدة الطلاب ليصبحوا نشيطين اجتماعياً ، ويحترموا أساسيات الأنظمة الاقتصادية والسياسية ، وفهم تاريخ بلادهم وسكانها وتزويدهم بالمهارات والمبادئ التي يشارك بها الجميع مع توضيح الحقوق والواجبات . الجهات المشرفة على التعليم :
نظام التعليم في أستراليا نظام مركزي في تحديد الأهداف العامة والخطوط الرئيسة للمحتوى ، ومعايير قياس التحصيل ، وفيما عدا ذلك فهو غير مركزي . ويوجد في أستراليا وزيران للتعليم ، الأول : وزير للتربية . والثاني : وزير للتعليم العالي والتدريب والتعليم المهني ، بالإضافة وزير التربية في البرلمان . وفي كل ولاية من الولايات الست ( نيو ساوث ويلز ، كوينز لاند ، جنوب أستراليا ، تيسمانيا ، فيكتوريا، أستراليا الغربية) وزارة للتربية ترتبط بالوزارة الأم.
وهناك ثلاث جهات تشرف على التعليم في أستراليا ، وهي : 1. الحكومة الفدرالية : وتقوم بمنح الهبات للولايات لأغراض تعليمية ، كما أنها هي المسؤولة عن التعليم في منطقة العاصمة ، وبعض المناطق الخارجية الصغيرة ( المناطق النائية ) من أجل ضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية لسكان المناطق النائية . 2. الحكومة المحلية : من خلال وزير التربية بالولاية ، وبموجب الدستور يعتبر التعليم في الولايات مسؤولية الحكومة المحلية لكل ولاية . وأبرز مسؤوليات الحكومة المحلية : • إعداد المناهج . • تحديد أساليب التقويم . • تحديد المستوى الفني ( معايير الأداء ) . • توفير المرافق التعليمية . • توفير الدعم المادي . • تدريب المعلمين . • الإشراف على المدارس من خلال مشرف متخصص يزور المدرسة زيارتين في الفصل الدراسي ، وعند الحاجة ، وتقوم المدرسة وفقاً لنموذج معد من السلطة المحلية . 3. مجلس المدرسة : ويتكون من مدير المدرسة ، وعدد من المعلمين ، وعدد من أولياء الأمور ، ويتراوح عدد أعضائه من ( 8 – 15 ) ، وينتخب المجلس سنوياً ، وأقصى مدة لبقاء العضو ثلاث سنوات . وأبرز مسؤولياته : • إعداد دستور المدرسة بمشاركة الحكومة ، بحيث يتم الاتفاق بينهما على نوعية التعليم وكيفيته . • انتقلت الجوانب الإدارية والمالية إلى المدرسة لتتمكن من توجيه نفقاتها وبرامجها بالشكل الذي يتناسب معها وبيئتها المحلية ، فأصبح من مسؤولياتها توفير الوسائل التعليمية ، والمواد العلمية ، وتهيئة مصادر التعلم ، وكل ما يتعلق بالبرنامج التعليمي . • وضع المنهج التفصيلي ، وتحديد طرق التدريس ووسائله المختلفة بما يراعي الفروق الفردية . • إعداد تقرير سنوي يشمل عدة أمور منها : الدوام المدرسي ، مدى رضى المجتمع عن المدرسة ، آراء معلمي المدرسة ، ما حققه الطلاب في مادتي اللغة الانجليزية والرياضيات . المراحل التعليمية :
1. المراحل التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية : تتألف مرحلة التعليم الكاملة في المدارس الحكومية والأهلية بأستراليا من ثلاث عشرة سنة ، من سن الخامسة حتى الثامنة عشرة . ( تمهيدي سنة واحدة ، ابتدائي ست سنوات ، ثانوي ست سنوات ) والتعليم الإلزامي من سن ( 6 ) سنوات إلى ( 15 ) سنة . ( أي من الصف الأول إلى الصف العاشر ) ، وفي بعض الولايات يبدأ الإلزام من الخامسة كما في فيكتوريا، ونيو ساوث ويلز .
وينقسم العام الدراسي إلى أربعة فصول دراسية ، مدة كل فصل دراسي ( 10 ) أسابيع ، بواقع خمسة أيام في الأسبوع . ويبدأ اليوم المدرسي من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الثالثة عصراً . والجدول التالي يوضح المراحل التعليمية في أستراليا: المرحلة مدتها عمر الطالب ملحوظات رياض الأطفال (التمهيدي) من سنة إلى سنتين (اختياري ) من 4 – 5 سنوات التعليم الإلزامي يبدأ من الخامسة في بعض الولايات الابتدائية ست سنوات (من الأول إلى السادس) من 6 – 11 سنة ================= الثانوية ( الأولى ) أربع سنوات ( من السابع إلى العاشر ) من 12 – 15 سنة نهاية التعليم الإلزامي الثانوية ( الثانية ) سنتان ( الحادي عشر والثاني عشر) من 16 – 17 سنة تسمى في بعض الولايات بالكليات الثانوية
وينهي الطالب المرحلة الثانوية بإحدى طريقتين : • بعد نهاية الصف العاشر ( نهاية التعليم الإلزامي ) يعطى الطالب شهادة تمكنه من العمل بها . • بعد انتهاء الطالب من الصف الثاني عشر ( نهاية المرحلة الثانوية ) يعطى شهادة تمكنه من الالتحاق بالجامعات والكليات التقنية .
2. التعليم عـــــن بعد : تم تخصيص أنظمة تعليمية للمدارس النائية تعتمد على توفير وسائط تعلم وبث عن بعد ( إذاعة ، قناة فضائية ، انترنت ) يدرب عليه الأبوان ويقومان بمساندة ابنهم ، ولذلك تنتشر مراكز التعليم عن بعد ، إذ يوجد في نيو ساوث ويلز ( 11 ) مركزاً للتعليم الابتدائي ، و(8 ) مراكز للتعليم الثانوي . ويتم في بعض الأحيان التنسيق لالتحاق طلاب المناطق النائية بأقرب مدارس ، أو توفير أساليب تقويم مباشرة لهم . وفي بعض الأحيان يتم توفير معلم لمجموعة من الطلاب إذا توافر ثلاثة طلاب كحد أدنى بغض النظر عن صفوفهم . ويتم تسجيل الطلاب من خلال حصرهم وتحديد أماكنهم ، أو من خلال تقدمهم لوزارة التربية والتعليم . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:17 pm | |
| المناهج التعليمية :
• تعد وثيقة المنهج المرجع الأساس والإطار العام لبناء المناهج ، وقد شارك في إصدارها مجموعة كبيرة من التربويين ، وأسهم فيها المعلمون بشكل فعال ، وأخذ فيها رأي مختلف قطاعات المجتمع بمن فيهم أولياء الأمور . • وقد حددت الوثيقة مجالات التعليم الأساسية في ثمانية مجالات هي : 1. الأدب والفنون . 2. اللغة الإنجليزية كلغة أولى ، ولغة ثانية . 3. الرياضيات . 4. الصحة والتربية البدنية . 5. العلوم . 6. العلوم الاجتماعية . 7. التقنية . 8. اللغات الأخرى . • تركت الوثيقة للمعلم مجالاً واسعاً لإبداعاته في تعليم الطلاب وما يستطيع أن يضيفه من مناشط وطرائق مناسبة ، كما تركت له حرية تنظيم المواد ، والنشاطات الصفية التعلمية . بينما تركت الوثيقة للمدرسة تحديد الوقت الكافي لتدريس المواد . • وللحكومات المحلية والمجالس المدرسية حرية اختيار المواد ، ففي ولاية نيو ساوث ويلز مثلاً يدرس الطلاب المواد التالية : - في المرحلة الابتدائية : الإنجليزية ، الرياضيات ، العلوم والتكنولوجيا ، المجتمع الإنساني والبيئة ، الفنون الإبداعية والتطبيقية ، التطوير الذاتي، والتربية الصحية والبدنية . - وفي المرحلة الثانوية : الإنجليزية ، الرياضيات ، العلوم ، علوم تقنية وتطبيقية ، فنون إبداعية ، المجتمع الإنساني وبيئته ، لغات أخرى ، تطوير ذاتي ، تربية صحية وبدنية . • هناك اهتمام كبير بإدخال تقنية المعلومات والحاسب ، وتأمين أجهزة الحاسب للطلاب ، مع الاهتمام بالمعامل ، ومصادر التعلم . • ويتم تقويم الطلاب تقويماً مستمراً من خلال المعلمين حيث يعد لكل طالب ملف متكامل عن أدائه وأنشطته . • هناك عدة أنواع من التقويم على مستوى الولاية للتأكد من مستوى الطلاب في بعض المهارات الأساسية ، مثل تقويم طلاب الصف الثالث والخامس ، الذي يهدف لقياس المستوى التحصيلي للطلاب في القراءة والرياضيات والكتابة ، ويتم من خلاله تحديد مقدار التحسن في الصف الخامس مقارنة بأداء الطالب . • وهناك اهتمام ببرامج ومواد التعليم الفني والمهني في المرحلة الثانوية ، ومن مظاهر هذا الاهتمام : o يستطيع الطالب خلال سنوات الدراسة من الحادية عشرة أن يختار مواد دراسية في برامج التعليم الفني والمهني ، ومنها : الالكترونيات ، والبناء والإنشاءات ، والصناعات الريفية ، والمعادن والأعمال الهندسية . o تطبق المدارس برامج للتدريب في مواقع العمل سواء في المصانع أو الوظائف الإدارية مع الحصول على شهادة معترف بها . o تقدم بعض المدارس الثانوية مواد تدرس في الكليات التقنية ضمن الشهادة الثانوية العامة ، ويمكن نقل تلك المواد الدراسية إلى الكليات التقنية بعد التحاق الطالب بها مما يقلل من طول فترة الدراسة بالكليات . o هناك تعاون بين المدارس الثانوية والكليات التقنية بخصوص المعامل حيث يقوم الطالب بعمل بعض التجارب المعملية في معامل الكليات التقنية للتخصصات التي يصعب تأمين معداتها وتجهيزاتها في الثانوية العامة . تمويل التعليم :
• تتولى حكومة الولاية ( 90% ) من ميزانية المدرسة ، بينما تتولى الحكومة الفيدرالية ( 10% ) . • يصرف من هذه الميزانية ( 82% ) للمدرسة ولها حرية توجيه إنفاقها حسب حاجتها ، بينما يوجه ( 16.5% ) للتدريب والتعليم ما فوق الثانوي ، و ( 1.5 ) للخدمات الوزارية . • تبلغ ميزانية التعليم في أستراليا حالياً حوالي ( 29) مليار دولار سنوياً . بعض المؤشرات الكمية :
1. متوسط أعداد الطلاب في الفصل يتراوح بين ( 18 – 22 ) طالباً حسب المرحلة السنية فتقلص الأعداد في التمهيدي والأول والثاني ، بينما قد يصل العدد في المرحلة الثانوية إلى ( 30 ) طالباً ، إلا أن الولايات تتشدد في عدد الطلاب في الفصل لضمان تحسين نوعية التعلم . 2. غالباً يوفر لكل ( 3 ) طلاب جهاز حاسب آلي في المرحلة الابتدائية ، ويطالب الطلاب ببعض المهام التي تتطلب استخدام الحاسب . 3. تم إدخال الانترنت المفلتر إلى المدارس في عام (1996م ) ، ولذا فإن (80%) من المدارس في كاليفورنيا مثلاً تستخدم في الوقت الحالي شبكة محلية داخلية. 4. نصاب المعلم من ( 22 – 28 ) حصة في الأسبوع بالإضافة إلى مشاركاته في وضع الخطط الأسبوعية للمدرسة ، والمشاركة في المجالس المدرسية، ووضع المناهج ، وساعات عمله ( 38 ) ساعة في الأسبوع . 5. طبقاً لتقديرات عام ( 2003م ) فإن نسبة الملمين بالقراءة والكتابة، بين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة ، هي ( 99% ) من بين إجمالي السكان . ( 99% من بين الذكور ، و 99% من بين الإناث ) . 6. هناك ما يقارب ( 75% ) من الطلاب يكملون دراستهم لغاية نهاية السنة الثانية عشر . سمات وخصائص المعلم :
• أقسام المعلمين ( معلم أول ، معلم ، مساعد معلم ). • المعلمون جامعيون في جميع المراحل . • تعيين المعلم الجديد بعقد لمدة عامين . • نصاب المعلم من ( 22- 28 ) حصة في الأسبوع . • يقدم للمعلم التدريب من مدير المدرسة وإذا لم يثبت جدارته يستبعد من التعليم بقرار من صلاحية الولاية بمشاركه من مدير المدرسة . • يطالب كل معلم بالحصول على رخصة معلم بناء على اختبارات إضافة إلى أيام محدده للتدريب لا تقل عن 100 يوم تدريب . • الأمن الوظيفي يتوفر في المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء . • يوجد اختلاف في رواتب المعلمين وفق الشهادات والمؤهلات والخبرات ، ويقرر ذلك من مجلس التعليم في المدرسة ويحصل على علاوة كل سنتين في حالة تطور وتحسن مستواه إيجاباً . • يشارك المعلم في وضع الخطط الأسبوعية للمدرسة ، وفي المجالس المدرسية، وفي وضع المناهج . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:35 pm | |
| رؤية وفلسفه التدريب التربوي للمعلم :
تقوم فلسفه التطوير المهني والتدريب على أن المدرسة والفصل هما المركز الأساس للتدريب وذلك من أجل الربط المباشر بين برامج التدريب والتنفيذ .
وتنبثق برامج التدريب والتطوير المهني من الاحتياجات الفعلية للمدرسة والفريق التعليمي ، حيث تبرز هذه الاحتياجات من خلال الخطة التعليمية التي تعدها المدرسة والتي تسعى إلى تحقيقها وتوضح المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق هذه الأهداف ، وبذلك يكون هناك تلازم مباشر بين برامج التدريب والتطوير المهني والتطبيق الميداني.
وهذا النهج في التدريب يجعل من المدرسة المسؤولة الأولى عن تطوير معلميها ، فلم يعد التدريب مسؤولية مركزية تعني بها الدولة وإنما المؤسسة التعليمية الأساسية التي تسهم في تطوير أفرادها وتنميتهم مهنياً ، وكل معلم في المدرسة له نصيب في التدريب والتطوير بما يتلاءم مع أهداف المدرسة واحتياجاتها ، والمدرسة بذلك توفر بيئة تربوية تشجع على الإبداع وتقديم الأفكار الجديدة والأساليب المفيدة وتبادل الخبرات والمهارات بين منسوبيها .
والتطوير المهني والتدريب في أستراليا يسعى بالتحديد إلى تحقيق الأهداف التالية : 1. تطوير مستوى التعليم والتعلم وتحسين مخرجاته وهو الهدف الأساس لمسيرة إصلاح التعليم . 2. ربط برامج التدريب التربوي بالتغيرات الجديدة في المناهج ومتطلبات التعليم الحديثة . 3. تلبية حاجات المعلمين الشخصية في التعليم والتطوير المهني . أنواع التطوير المهني والتدريب :
1. تدريب للحصول على الشهادات ( دبلوم – ماجستير ) . وهذا داخل الجامعات. 2. تدريب على مستوى المدرسة شامل لجميع العاملين ويقام داخل المدرسة . 3. إقامة مدارس نموذجية تكون بمثابة مراكز التدريب والخبرات للمدارس الأخرى . وهذه المدارس تحظى بدعم مالي من الحكومة مقابل تطوير البرامج التدريبية ونقل الخبرات للمدارس الأخرى .
ويستفيد من برامج التدريب : 1. المعلمون لتحسين الكفاءة النوعية والكمية لهم ولتعريفهم بتقنية التعلم. 2. مديرو المدارس والقادة التربويون . ( تطوير القيادة الجماعية في المدرسة ، المصادر البشرية ، الخطة الاستراتيجية للمدرسة) . 3. المديرون التنفيذيون وموظفو الخدمة العامة في التربية ، وذلك لتطوير المهارات القيادية والإدارية وهذه البرامج تقدم عن طريق المؤتمرات ، الندوات ، وورش العمل ، والمدارس الرائدة . أبرز برامج التدريب :
1. برامج التدريب التربوي ومن أشهرها في ولاية فكتوريا : برنامج التدريب الذي يعرف بالتطوير المهني ، والذي يمنح شهادة ( Gcecpd ) ، وهذا البرنامج شارك في إعداده شبكة فكتوريا للتطوير المهني ، وهي عبارة عن هيئة تمثل الأكاديميين والمعلمين واتحادات التخصص والقطاع الخاص حيث تعمل على إعداد البرامج التدريبية المبنية على الحاجة الفعلية للميدان ، وتتسم هذه البرامج بالتطبيقات العملية والتجارب الميدانية والبحوث التطبيقية وهي عبارة عن أربع حلقات كل حلقة تتألف من ( 15 – 18 ) ساعة إذا أتمها المتدرب حصل على الشهادة , وتحسب جزءاً من دراسة الماجستير حيث تمثل ( 25 % ) منها . وهذه تركز على : إدارة الصف ، وتطوير المهارات القيادية والتنشيطية ، وطرق التدريس وتحسين عملية التعليم والتعلم ، وتعلم التقنية ودمجها في عملية التعليم ، وتقدم في الجامعات ومركز متعددة مثل اتحادات التخصص . 2. برنامج شهادة القيادة الإدارية : يقوم على أربع حلقات تدريبية خلال فصل دراسي ، ويمنح المتدرب شهادة (cal ) ، وهي تحتسب من دراسة الماجستير . وهذا البرنامج يعتمد على الأنشطة الميدانية والدراسات التطبيقية، ويركز على مهارات الإدارة وتنظيم الوقت ، ومواجهة الضغوط، ومهارات الاتصال .
3. برامج المعلمين المستجدين : ويعني بتمكنهم من بلوغ الحد المطلوب من الكفاءة ومساعدتهم على : • تجاوز الشعور بقله الكفاءة . • مساعدتهم على التمكن من التدريس وما يتطلبه من مهارات . • مساعدتهم على تفهم الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للمتعلمين . • مساعدتهم على مواجهة المشكلات المتعلقة بالانضباط وإدارة الفصل . • ويقوم بهذا البرنامج : مركز تطوير المعلمين والقيادة من خلال : • وضع إطار سياسة عامة للنمو المهني للمعلمين . • العمل مع الجامعات لاحتساب هذه البرامج في الحصول على مؤهل أعلى . • مراقبة تنفيذ برامج النمو المهني التي تتبناها وزارة التربية . • تقديم المشورة والعون في قضايا التطوير المهني والتربوي . أبرز جهات التدريب التطويري :
يمكن تقسيمها إلى جهات ثلاث : 1. الجهات التي تهتم بالتدريب التربوي عامة . 2. الجهات التي تهتم بالتدريب على جزء معين من التدريب التربوي . 3. الجهات التي تهتم بالتدريب للمادة تعليمية معينه .
1. الجهات التي تهتم بالتدريب التربوي عامه : ( أ ) : جامعة سيدني / كلية التربية : • تسهم في مسانده المدارس والمعلمين على إعداد البحوث والدراسات التربوية مع النظرة المستمرة في تقديم مدخلات تربوية تركز على التجديد والتحسين لمهارات المعلمين أي أنها تسعى لتقدم نموذج تربوي متميز وذلك من خلال: • المساهمة في تجديد المعايير للمعلم الجديد. • تطوير برامج التدريب وربطها بالمعلم والصف وما يترك من أثر في الطالب. • تحسين برامج إعداد المعلمين في الكلية بصفة مستمرة . • يتم دعم برامج إعداد المعلمين في الكلية 16% من الحكومة المركزية و 74% من الحكومة المحلية .
( ب ) : كلية التربية – جامعة لاترب : • تركز الكلية على جانبي التدريب والبحث العلمي . • في الجانب التدريبي : تقوم بتدريب مديري المدارس والمعلمين بما يتواكب مع التسارع المتطور في العالم ومن بينها مهارات التدريب على استخدام التقنية بصورة علمية مع التركز على جوانب التفكير والإبداع وتجاوز النظرة المحلية حتى يكون الطالب في المدرسة قادراً على المنافسة العالمية . • تركز الجامعة على استخدام تقنية المعلومات والتواصل مع المعلمين والطلاب كأفراد ومجموعات ومع أولياء الأمور . • تقدم الجامعة برامج تأهيلية للمعلمين والمهنيين من منطلق النظرة العامة في استراليا ( التعلم مدى الحياة ) وكل ما يتعلمه الفرد يعادل في مجالات أخرى متعددة . وأبرز هذه البرامج : o تأهيل معلم فصل للمرحلة الابتدائية ويركز على إعداده التربوي والعلمي. o إعداد معلم المرحلة الثانوية إعداداً متخصصاً في مادتين بجانب الإعداد التربوي. o تقديم برامج الدبلوم التربوي للمتقدمين من تخصصات علمية ويمثل هذا الدبلوم 20 ساعة في الأسبوع لمدة سنة إضافة إلى 45 ساعة تربية بدنية بمعدل 30 ساعة في الأسبوع . o مكونات البرامج : تتضمن مدخلات أساسية وأخرى اختيارية : - موضوعات تربوية ، نظريات التعلم ، لماذا التعلم . - مدخلات في استراتيجيات التعلم وطرق التدريس والمنهاج . - الجانب التطبيقي الأدائي في المدرسة المتمركز على المهارات للمتعلم . o تقوم الكلية بمتابعة الخريجين مع جهات العمل وتطالب الجهات بتقديم تقارير انجاز من خريجها .
2. الجهات التي تهتم بالتدريب على جزء معين من التدريب التربوي :
( أ ) : مركز تحديث التعليم وتقنية المعلومات : • مركز مستقل بذاته / هدفه تطوير التعليم وتحسينه ومسانده المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر . • يهدف المركز إلى استخدام التقنية علمياً في عمليات التعلم بصفه مباشرة أو عن بعد . • يقوم المركز على مشروع تدريس القرن الحادي والعشرين من خلال مشروع الولاية الذكية والفصول الذكية ويتجه المركز إلى مساعدة المعلمين لاستخدام التقنية استخداما صحيحاً بالطريقة التي تجعل الطلاب يتعلمون تعليما يجعلهم يفكرون في المستقبل بصورة أفضل . • قام المركز بإنشاء قاعدة معلوماتية عن المعلمين الذين يصممون البرامج للاستفادة منهم في برامج العمل . • يقدم المركز الدعم للمعلمين في ولا ية نيوساث ويلز وفي أستراليا كلها من خلال مواد تعلمية متكاملة للمواقف التعليمية . • يسهم في تنوع المصادر والوسائط المتنوعة ويقدم للمعلم خيارات في المواد لتقديم الخبرات بأكثر من طريقة . • يتيح للمدارس والمعلمين الاستفادة من المواد المنتجة بمخرجات متنوعة (بوربوينت DVD – CD ) .
3. الجهات التي تهتم بالتدريب للمادة تعليمية معينه : ( أ ) : المعهد الاسترالي للرياضيات : • يهدف المركز إلى تقديم دعم لمعلمي الرياضيات والطلاب من خلال إنتاج مواد تعلمية وتصميم دروس للتعلم والاختبار تساهم في زيادة قابلية الطالب لتعلم الرياضيات . • عدد فروع المعهد ( 26 ) منها 4 خارج استراليا : ( سنغافورة – جنوب أفريقيا – بريطانيا – نيوزيلاند )
( ب ) : هيئة الدراسات في كوينزلاند : يقوم هذا المشروع على أساس تحسين القراءة والكتابة كمفتاح للتعلم ، ومع أن استراليا حققت المستوى الثالث ضمن اختبار لتقويم هاتين المهارتين على مستوى 40 دولة إلا أنه يوجد طلاب ضعاف وهذا الضعف يؤثر على مستوى التعليم إجمالاً . لذا قررت وزارة التربية عملياً أن تسعى لتحقيق النمو المهني للمعلمين مما يساعدهم في رفع مستوى القراءة والكتابة . الإجراءات : • حددت مجالات رئيسية وهي : ( تعلم اللغة ، المناهج ، القيادة ) . • اختيار فريق عمل مكون من (15) فرد تم اختيارهم وفق معايير دقيقه وفرزهم من بين (150) متقدماً ومع أنهم متخصصون ويملكون خبرة مهنية إلا أنه تم تدريبهم لمدة 10 أسابيع لتمكينهم من البرنامج . • البدء في ورش عملية للمعلمين في ( 11 ) منطقة تعليمية . • يستمر التدريب 3 سنوات كل سنة 5 أيام على مستوى الولاية ويستمر فيما بعد على مستوى المدرسة وضمن مهام مدير المدرسة . • يتولى المشرفون في الولاية متابعة أثر التطوير الناتج عن التدريب ويركز على تكامل نظرة مديري المدارس والمعلمين بأن القراءة مهمة ليست فقط في اللغويات وإنما لا بد من ملاحظتها في جميع المواد الأخرى . • يعتبر مدير المدرسة مسئولا عن التدريب على مستوى المدرسة وإعداد خطة لالتحاق معلمي المدرسة بالبرامج وتنفيذ خطة لالتحاق معلمي المدرسة بالبرامج وتنفيذ خطة التدريب وفق ما يلي : - يفرغ معلمون ويتم التعاقد مع معلم بديل خلال فترة تفريغهم للبرامج الصباحية . - يكون التنفيذ بعد نهاية اليوم الدراسي .
الحوافــــــــــــز : • إتاحة فرص الدراسات العليا والترقي للحاصلين على برامج تدريبية من اتحاد المعلمين . • يتم العمل على توفير مقياس يقيس مقدار التحسن ويطالب مديرو المدارس بدلائل تؤكد مقدار التحسن . • تتم محاسبة المدرسة في حالة عدم تحسن المستوى أو كفاية الدلائل المقدمة عن أثر التحسن للطلاب .
أبرز جهات التدريب التطويري :
يمكن تقسيمها إلى جهات ثلاث : 1. الجهات التي تهتم بالتدريب التربوي عامة . 2. الجهات التي تهتم بالتدريب على جزء معين من التدريب التربوي . 3. الجهات التي تهتم بالتدريب للمادة تعليمية معينه .
1. الجهات التي تهتم بالتدريب التربوي عامه : ( أ ) : جامعة سيدني / كلية التربية : • تسهم في مسانده المدارس والمعلمين على إعداد البحوث والدراسات التربوية مع النظرة المستمرة في تقديم مدخلات تربوية تركز على التجديد والتحسين لمهارات المعلمين أي أنها تسعى لتقدم نموذج تربوي متميز وذلك من خلال: • المساهمة في تجديد المعايير للمعلم الجديد. • تطوير برامج التدريب وربطها بالمعلم والصف وما يترك من أثر في الطالب. • تحسين برامج إعداد المعلمين في الكلية بصفة مستمرة . • يتم دعم برامج إعداد المعلمين في الكلية 16% من الحكومة المركزية و 74% من الحكومة المحلية .
( ب ) : كلية التربية – جامعة لاترب : • تركز الكلية على جانبي التدريب والبحث العلمي . • في الجانب التدريبي : تقوم بتدريب مديري المدارس والمعلمين بما يتواكب مع التسارع المتطور في العالم ومن بينها مهارات التدريب على استخدام التقنية بصورة علمية مع التركز على جوانب التفكير والإبداع وتجاوز النظرة المحلية حتى يكون الطالب في المدرسة قادراً على المنافسة العالمية . • تركز الجامعة على استخدام تقنية المعلومات والتواصل مع المعلمين والطلاب كأفراد ومجموعات ومع أولياء الأمور . • تقدم الجامعة برامج تأهيلية للمعلمين والمهنيين من منطلق النظرة العامة في استراليا ( التعلم مدى الحياة ) وكل ما يتعلمه الفرد يعادل في مجالات أخرى متعددة . وأبرز هذه البرامج : o تأهيل معلم فصل للمرحلة الابتدائية ويركز على إعداده التربوي والعلمي. o إعداد معلم المرحلة الثانوية إعداداً متخصصاً في مادتين بجانب الإعداد التربوي. o تقديم برامج الدبلوم التربوي للمتقدمين من تخصصات علمية ويمثل هذا الدبلوم 20 ساعة في الأسبوع لمدة سنة إضافة إلى 45 ساعة تربية بدنية بمعدل 30 ساعة في الأسبوع . o مكونات البرامج : تتضمن مدخلات أساسية وأخرى اختيارية : - موضوعات تربوية ، نظريات التعلم ، لماذا التعلم . - مدخلات في استراتيجيات التعلم وطرق التدريس والمنهاج . - الجانب التطبيقي الأدائي في المدرسة المتمركز على المهارات للمتعلم . o تقوم الكلية بمتابعة الخريجين مع جهات العمل وتطالب الجهات بتقديم تقارير انجاز من خريجها .
2. الجهات التي تهتم بالتدريب على جزء معين من التدريب التربوي :
( أ ) : مركز تحديث التعليم وتقنية المعلومات : • مركز مستقل بذاته / هدفه تطوير التعليم وتحسينه ومسانده المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر . • يهدف المركز إلى استخدام التقنية علمياً في عمليات التعلم بصفه مباشرة أو عن بعد . • يقوم المركز على مشروع تدريس القرن الحادي والعشرين من خلال مشروع الولاية الذكية والفصول الذكية ويتجه المركز إلى مساعدة المعلمين لاستخدام التقنية استخداما صحيحاً بالطريقة التي تجعل الطلاب يتعلمون تعليما يجعلهم يفكرون في المستقبل بصورة أفضل . • قام المركز بإنشاء قاعدة معلوماتية عن المعلمين الذين يصممون البرامج للاستفادة منهم في برامج العمل . • يقدم المركز الدعم للمعلمين في ولا ية نيوساث ويلز وفي أستراليا كلها من خلال مواد تعلمية متكاملة للمواقف التعليمية . • يسهم في تنوع المصادر والوسائط المتنوعة ويقدم للمعلم خيارات في المواد لتقديم الخبرات بأكثر من طريقة . • يتيح للمدارس والمعلمين الاستفادة من المواد المنتجة بمخرجات متنوعة (بوربوينت DVD – CD ) .
3. الجهات التي تهتم بالتدريب للمادة تعليمية معينه : ( أ ) : المعهد الاسترالي للرياضيات : • يهدف المركز إلى تقديم دعم لمعلمي الرياضيات والطلاب من خلال إنتاج مواد تعلمية وتصميم دروس للتعلم والاختبار تساهم في زيادة قابلية الطالب لتعلم الرياضيات . • عدد فروع المعهد ( 26 ) منها 4 خارج استراليا : ( سنغافورة – جنوب أفريقيا – بريطانيا – نيوزيلاند )
( ب ) : هيئة الدراسات في كوينزلاند : يقوم هذا المشروع على أساس تحسين القراءة والكتابة كمفتاح للتعلم ، ومع أن استراليا حققت المستوى الثالث ضمن اختبار لتقويم هاتين المهارتين على مستوى 40 دولة إلا أنه يوجد طلاب ضعاف وهذا الضعف يؤثر على مستوى التعليم إجمالاً . لذا قررت وزارة التربية عملياً أن تسعى لتحقيق النمو المهني للمعلمين مما يساعدهم في رفع مستوى القراءة والكتابة . الإجراءات : • حددت مجالات رئيسية وهي : ( تعلم اللغة ، المناهج ، القيادة ) . • اختيار فريق عمل مكون من (15) فرد تم اختيارهم وفق معايير دقيقه وفرزهم من بين (150) متقدماً ومع أنهم متخصصون ويملكون خبرة مهنية إلا أنه تم تدريبهم لمدة 10 أسابيع لتمكينهم من البرنامج . • البدء في ورش عملية للمعلمين في ( 11 ) منطقة تعليمية . • يستمر التدريب 3 سنوات كل سنة 5 أيام على مستوى الولاية ويستمر فيما بعد على مستوى المدرسة وضمن مهام مدير المدرسة . • يتولى المشرفون في الولاية متابعة أثر التطوير الناتج عن التدريب ويركز على تكامل نظرة مديري المدارس والمعلمين بأن القراءة مهمة ليست فقط في اللغويات وإنما لا بد من ملاحظتها في جميع المواد الأخرى . • يعتبر مدير المدرسة مسئولا عن التدريب على مستوى المدرسة وإعداد خطة لالتحاق معلمي المدرسة بالبرامج وتنفيذ خطة لالتحاق معلمي المدرسة بالبرامج وتنفيذ خطة التدريب وفق ما يلي : - يفرغ معلمون ويتم التعاقد مع معلم بديل خلال فترة تفريغهم للبرامج الصباحية . - يكون التنفيذ بعد نهاية اليوم الدراسي .
الحوافــــــــــــز : • إتاحة فرص الدراسات العليا والترقي للحاصلين على برامج تدريبية من اتحاد المعلمين . • يتم العمل على توفير مقياس يقيس مقدار التحسن ويطالب مديرو المدارس بدلائل تؤكد مقدار التحسن . • تتم محاسبة المدرسة في حالة عدم تحسن المستوى أو كفاية الدلائل المقدمة عن أثر التحسن للطلاب . | |
|
| |
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا الإثنين 05 يوليو 2010, 9:39 pm | |
| تطوير التعليم في أستراليا
هناك العديد من المشاريع التطويرية للتعليم في أستراليا ، بعضها على مستوى الدولة وبعضها على مستوى الولايات ، ومن هذه المشاريع ما يلي :
أولاً : مشروع المدارس الرائدة: بدأ المشروع في أكتوبر عام 1995م في ولاية فيكتوريا بأستراليا, وتم تطبيق هذا المشروع في سبع مدارس (4 مدارس ابتدائية- ثلاث مدارس ثانوية). وتنطوي أغراض المشروع على ما يلي: 1. إيجاد شبكة من المدارس المتميزة والمنفتحة على نماذج حديثة من البيئات التعليمية التي تركز على وجود التقنيات التربوية المتقدمة في كل فصل من الفصول. 2. إيجاد ودعم المشاركة بين المدارس لتبادل الخبرات التعليمية المتكونة في هذه البيئات التعليمية الحديثة. 3. العمل على تكوين مخرجات ومستويات إنجاز وتحصيل لعمليات التعليم والتعلم في البيئات التقنية التربوية الحديثة. 4. إيجاد مستوى ومصادر للخبرة المهنية التعليمية وتطويرها ذات جودة متميزة للمعلمين ومديري المدارس على مستوى ولاية فيكتوريا.
يرتكز برنامج المدارس الرائدة على تغيير مفهوم الإدارة التربوية من كونها إدارة لمؤسسة تعليمية إلى إدارة لموقف تعليمي, كذلك تغير مفهوم التعليم داخل الفصل من كونه دوراً يقوم به المعلم إلى دور يؤدي إلى: • تعزيز تحصيل الدارسين من خلال المشاركة المباشرة من قبل المتعلمين في أوضاع تعليمية تحفز التفاعل البيئي بين التلاميذ لتحفيزهم على الاستيعاب من خلال المنافسة والمبادرات الطلابية بإشراف المعلم وتوجيهه. • منح المتعلمين والمعلمين والإدارة التربوية البنية التحتية اللازمة لإدارة المدرسة وفصولها لتنظيم المعلومات وتبادلها وتوزيعها . • توسيع نطاق البيئة التعليمية خارج الفصل لتشمل أماكن وبيئات تعليمية مجتمعية محلية وعالمية. والغاية النهائية لهذه المدارس هي أن تكون نموذجاً يمكن أن يحتذي يه ويستنسخ, حيث إنها المثال الأعلى الذي تنشده وزارة التربية من كل مدرسة, وعادة يلحق بهذه المدارس (الرائدة) وحدة تدريب يفاد منها في تدريب معلمي المدرسة ومنسوبيها على الطرائق والأساليب والأفكار الجديدة المتطورة, ويفاد منها كذلك في تدريب منسوبي المدارس الأخرى التي تريد أن تستنسخ هذا النموذج. وهذا أمر مهم, فالطريقة المتبعة هي المشاهدة والمعاينة والحوار والتدريب على أرض الواقع وليس مجرد التعامل مع الفكرة بالمكاتبات والتعميدات. ومما يميز هذه التجربة أنها تقوم على مبدأ التعاقد بين هيئة المدرسة (الإدارة والمعلمين وأولياء الأمور) على الالتزام بتنفيذ البرنامج كما ينبغي وكما هو محدد مقابل أن تدعمه وزارة التربية مادياً ومعنوياً, وتدخله في نظام المدارس الرائدة وتعمل على تقويمها. نتج من ذلك أن كثيراً من المدارس في فكتوريا رغبت في تطبيق هذا النموذج بل وطبقه الكثير, وأفاد كذلك في أن أولياء الأمور هم أكثر حرصاً على ذلك وشكلوا أداة ضغط على المدرسة للعمل بهذا الأسلوب. التقارير تشير إلى نجاح هذا البرنامج بشكل كبير وأنه أحدث فعلاً نقلة نوعية في أداء وأعمال المدارس, وبالتالي حسن كثيراً من مستويات تحصيل الطلاب الدراسة.
ثانياً : مشروع تطوير التعليم والمناهج في فيكتوريا:
في عام 1992م انتخبت حكومة جديدة ورتبت أولوياتها, وكان التعليم في قمة أولويات هذه الحكومة من أجل تحويل مقاطعة فيكتوريا إلى مقاطعة متقدمة, ومن أجل التغلب على مشكلات التعليم الكبيرة, فقد كان التعليم حسب تقديراتهم ضعيفاً ومخرجاته متدنية, والمجتمع بما في ذلك أولياء الأمور متضجرون وينشدون التغيير. حدث التغيير بصورة سريعة وكبيرة معتمدين في ذلك على الدعم الكبير من الحكومة وكذلك من المجتمع. أهم مجال ركز عليه مشروع تطوير التعليم هو (التغيير في طرائق التعليم)Switch on Learning , بحيث يكون الطالب متعلماً مستقلاً مرناً في تعلمه, وأن يكون المعلم ليس مانحاً للمعلومات بل مساعداً للطالب في عملية التعلم. وتم التركيز (ولا يزال) على المحاور الآتية: • التركيز على المهارات الفكرية والتعليمية والحياتية وتحقيق مفهوم التعليم المستمر. • التركيز على استخدام تقنية الحاسب والمعلومات في عملية التعلم بحيث تستخدم م قبل المعلم وسيلة تعليمية, ومن الطالب أداة ومصدراً للتعلم. • التغيير الجذري في المناهج لتتناسب مع حاجات المتعلم ومتطلبات سوق العمل والحياة العصرية. • التدريب والتطوير المهني للمعلمين بشكل مكثف. • تطوير أساليب تقويم الطلاب.
ثالثاً : مجلس الدراسات في نيوساوث ويلز: • يهدف المجلس إلى البحث والتطوير المستمر للتربية والتعليم في الولاية. • يضم المجلس (22) عضواً بين ممثلين عن حكومة الولاية ووزارة التربية والتعليم ومعلمين وأولياء أمور وأعضاء أكاديميين ويرتبط بوزير التربية والتعليم في الولاية مباشرة. يهدف المجلس إلى تحقيق الأهداف التالية : 1. تطوير أساليب التقويم. 2. تطوير الناهج. 3. وصول الطلاب لمستويات مقبولة وفق المعايير المحددة. 4. يعمل المجلس للإجابة على سؤالين: ( ماذا يُقَدَّم؟ كيف يقدم؟ وللإجابة على السؤال الأول يتم إعداد أهداف المنهج ومفرداته والمخرجات المتوقعة. وبالنسبة للسؤال الثاني يتم التركيز على الاستراتيجيات التدريسية التي تضمن الوصول لمعايير الأداء. • يعد المجلس لكل مادة كتاباً يجيب على تساؤلين: ( ماذا يجب أن يقوم به المعلم؟ ماذا يجب أن يقوم به الطالب؟ ) .ويشترك في إعداده مجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين والمعلمين. • ينشر على موقع الوزارة ويرسل لكل مدرسة وتزود دور النشر المتخصصة بنسخة منه لإعداد مطبوعات تحقق الأهداف ويكون أمام كل مدرسة سنة ونصف بعدها يتم التطبيق على مستوى الولاية. • لا يوجد زمن محدد للطالب وعلى المدرسة أن تختار الكتاب الأنسب الذي ترى أنه يحقق المفردات ولأهداف التي أقرب. • لا يوجد زمن محدد لتعديل المناهج بل يخضع لما يبرز من ملحوظات ومستوى تلك لملحوظات وكلما كانت ملحوظات جوهرية كلما كان التعديل بشكل سريع.
رابعاً : المـدرســة المتــخـصـصـة: المدارس المتخصصة فكرة منتشرة في أستراليا في أكثر من ولاية ومن أمثلة هذه المدارس: مدارس الموسيقى- التمثيل- تقنية المعلومات- الزراعة- اللغات- الرياضة- العلوم والرياضيات- والمدارس الخاصة بالمتفوقين عقليا. وهي غالبا في المرحلة الثانوية. وتتميز بأنها تركز وتكثف مناهجها في المادة التي تخصصت فيها كما أنها تعطي فرصة لأن يتجمع فيها الطلاب الذين تلتقي اهتماماتهم مع ذلك التخصص مما يجعلها بيئة تعلم نشطة وفعالة جداً.
ومن أمثلة هذه المدارس : المدرسة المتخصصة ( ثانوية العلوم والرياضيات في آدليد): وهي مدرسة حكومية عامة تقع ضمن الحرم الجامعي لجامعة فلا ندرز وأبرز ما تتميز به استخدام بيئة تعلم مفتوحة فلا يوجد غرفة فصل بالمفهوم التقليدي المعتاد بل الفصل هو صالة مفتوحة كبيرة تقدر أبعادها بـ 15×15 متر تقريبا وبها عدد من الطاولات والكراسي على شكل مجموعات بعض هذه الطاولات تحتوي كمبيوترات كما أن هناك سبورة ذكية ضخمة الحجم في أحد جوانب الفصل وتستوعب عدداً من الطلاب قد يصل إلى الخمسين . الجميل أن عملية التعلم نفسها مفتوحة فلا يوجد تدريس مباشر بالمفهوم التقليدي وإنما أغلب الوقت تجد الطلاب يتحدثون مع بعضهم ومنهمكون في نقاشات ويتحركون بحرية بين الطاولات وخارج الفصل وداخله وربما يذهب أحدهم إلى المكتبة ويعود, وربما يذهب لغرفة المعلم المجاورة (وهي في الواقع غرفة بثلاث جدران فقط مفتوحة على الفصل أو صالة الدراسة) ليسأله أو يتناقش معه, وربما تجد المعلم في الفصل يتحدث إلى مجموعة من الطلاب بينما البقية يقومون بمهام تعلم متنوعة, وربما يشرح لهم على السبورة الذكية بينما بقية الطلاب منهمكون في عملهم طالما أنهم ليسو بحاجة إلى ما يتحدث عنه المعلم حاليا وربما يقدم لهم جميعا عرضا أو شرحا متكاملا لفترة من الزمن قبل أن ينخرطوا في مجموعات العمل...
خامساً : برنامج التعلم للتعلم Learn 2 Learn: يعتمد هذا البرنامج على مبدأ أن يتعلم الطالب انطلاقا من نقطة معتمدة على ما يملك من معرفة ومهارات وخلفيات نظرية وعملية وليس بالضرورة أن يبدأ الطلاب جميعا في تعلمهم من نفس النقطة, ويتم تحديد هذه النقطة إما بفحوص أو ورقة عمل يقدمها الطالب أو أي أسلوب آخر. ويطبق في البرنامج الكثير من مفاهيم التعلم المعتمد على الطالب أي أن يكون الطالب محوراً لعملية التدريس بأسلوب أصيل قائم على التعلم وتحمل مسؤوليته. ويطبق من الصف الثالث (سن 8 سنوات) بسبب تقدم بعض مفاهيمه.
وقد حقق البرنامج نجاحا في عدد من المدارس التي طبقته والتي تزيد على 200 مدرسة ، ومن مؤشرات نجاحه في أحد المدارس : تقبل المعلمين للمفهوم على الرغم من صعوبته ، وارتفاع نتائج الطلاب في الاختبار الوطني ،وتحسن حضور الطلاب بمعدل 11% ،كما أحرزت المدرسة جوائز مميزة في أنشطة متعددة وحدث تغيير وإصلاح إلى الأفضل على وجه العموم في المدرسة.
سادساً : استخدام تقنية الحاسب الآلي في التعليم: يدرك المسئولون عن التعليم في الولايات المختلفة بأستراليا إدراكاً تاماً أهمية التقنية وأنها تعزز التعلم وتشجع العمل الطلابي الجماعي, كما ينظر إلى استخدام الحاسب الآلي والإنترنت في التعليم على أنه تحدٍ وعلى المسئولين في التعليم مواجهته. وقد ترجمت هذه القناعات إلى خطوات عملية على مستوى الوزارة وعلى مستوى المدارس تمثلت فيما يلي: • إعداد الخطط والأساليب اللازمة لاستخدام الحاسب في تدريس بعض المواد التي يوجد فيها عجز في المعلمين أو ضعف لدى المعلم في توصيل المادة. • ربط المدارس بشبكة واحدة يتم من خلالها: -تبادل الخبرات التعليمية بين المدارس. -تقديم الدعم الفني من قبل الوزارة للمدارس. ــ التعرف على أداء الطلاب من خلال برامج كمبيوتر أعدت لقياس تحصيل الطلاب. • تطوير المعلمين من خلال إقامة الدورات والحلقات الدراسية. • تأمين أجهزة للحاسب الآلي في المدارس . • إعداد مركز لإنتاج الوسائط المتعددة تشرف عليه الوزارة.
أما على مستوى المدرسة فتوظيف التقنية في التعليم بالصور التالية: • كل فصل يحتوي على عدد مناسب من الأجهزة يتناسب مع عدد المجموعات الطلابية, حيث يدار الدرس بطريقة المجموعات وكل مجموعة مطالبة بتنفيذ مشروع جماعي مستخدمين برامج الحاسب الآلي المناسبة للبحث, والإعداد, والعرض. • تقوم مجموعة معلمي كل تخصص بإعداد دليل لهم يسهل عملية الاستفادة من البرامج التعليمية المتوفرة في المدرسة وتوقيت عرضها في الخطة الدراسية, كما توفر المدرسة البرامج التعليمية والموسوعية اللازمة. • يختلف مستوى الاعتماد على الحاسب في إدارة الفصل من مادة إلى أخرى فبعض المواد تعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الحاسب. فمثلاً مادة النجارة (التصميم) يقوم الطالب بتصميم المجسم ثلاثي الأبعاد على الحاسب- من خلال برنامج معد لذلك- وبعد الوصول إلى الصورة النهائية المطلوبة ينتقل إلى ورشة المدرسة لتنفيذ العمل المصمم. وكذلك الحال بالنسبة لمادة الإلقاء. • يوجد معامل للحاسب الآلي في المدرسة مع توفر العدد الكافي من الأجهزة (لكل طالب في المعمل جهاز). ويستخدم المعمل لتدريس مادة الحاسب الآلي. | |
|
| |
| سلسلة أنظمة التعليم : (3) أستراليا | |
|