دراسة لدمى بشرية غير منشورة من اليمن القديم
الباحث: أ/ ذكرى عبد الجبار عبد الله الشرجبي
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2005م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
ملخص:
كانت اليمن تسمى اليمن السعيد ولها تاريخ طويل بدأ في الألف الثالث ق.م، وازدهرت اليمن خلال الممالك القديمة ( سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وأوسان وحمير).
حيث كان اليمنيون منفتحين في جوانب كثيرة من الحياة ولديهم من الخبرات المتعددة والابتكارات المختلفة لصنع حضارة عظيمه في مختلف المجالات مثل الفن والدين في ذلك الوقت .
هذه الدراسة تركز على واحد من أهم الجوانب في الحضارة اليمنية ألا وهي( الدمى الطينية البشرية ).
وشملت هذه الدراسة الميدانية حوالي مائه وثمانية دمية طينية بشريه ذكور وإناث ، جمعت أما بواسطة التبرع أو الشراء في ثلاث متاحف هي ( المتحف الوطني بصنعاء - المتحف العسكري بصنعاء - المتحف الوطني بعدن )
ركزت هذه الدراسة الميدانية على ما يلي :
- الوصف للشكل العام للدمى.
- وضعيه الجسد وطريقه الصنع.
- الديكور وفحص اللون بواسطة جدول فحص الألوان (Munsell Soil Colour Charts ).
- فحص الصلابة بواسطة استخدام مقياس (Moh"s scal ).
وتهدف هذه الدراسة لعمل حصر للدمى البشرية في المتاحف المذكورة و مقارنة هذه الدمى بدمى طينية مؤرخة من مواقع تنقيب أثرية يمنيه وكذلك من دول الخليج تم وضع التأريخ لها .
نتائج الدراسة :
- أقترح وضع التاريخ للدمى التي جاءت من متحفي صنعاء ( الوطني و العسكري) لفترة ما بين الألف الأول ق.م إلى القرن الأول بعد الميلاد تقريباً ، أما التي جاءت من متحف عدن فقد حدد تاريخها في الفترة ما بين الألف الرابع قبل الميلاد إلى الألف الثاني قبل الميلاد .
- أرى أن المغزى من وجود هذه الدمى هو لغرض ديني لعبادة الإلهة الأم أو كقربان أو هدية للمعبد ، ووجودها في المنازل القديمة هي لجلب الحظ السعيد وطرد الأرواح الشريرة عن المنازل .
- أما بالنسبة للدمى الطينية الذكورية فهي نادرة بين المجاميع وقد تكون لملك أو فارس أو كاهن لمعبد.
- أما بالنسبة للرؤوس فقط، فهذه قد تكون صناعتها لغرض تقديمها كنذور أو كقرابين.