أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:25 pm | |
| العوامل والقوى المؤثرة في النظام التعليمي
أولاً/ العوامل الدينية تعد العوامل الدينية من العوامل المؤثرة على النظام التعليمي الفرنسي، ويمكن تقسيم الحديث عن أثر العوامل الدينية إلى قسمين: دور الكنيسة الكاثولوكية والثورة الفرنسية (العلمانية) 1-دور الكنيسة الكاثوليكية: ترجع الأصول الأولى لبداية التعليم في فرنسا إلى المدارس الدينية منذ القرن العاشر وامتدت حتى القرن السادس عشر، عندما قامت جماعة " جان بابتيست ديلاسال" الدينية بإنشاء أول مدرسة سنة 1684م عرفت باسم " الإخوة المسيحين" وحذت الطوائف الدينية الأخرى حذوها، وفي المقابل وجدت مدارس علمانية بجوار المدارس الدينية وكان الصراع شديداً بين الدولة والكنيسة للسيطرة على النظام التعليمي، وسمح الملوك للكنيسة أن تسيطر على التعليم مقابل قيام الكنيسة بتلقين التلاميذ أن يكونوا خاضعين "للحق المقدس للملوك" وفي القرن السابع عشر ومع تولي لويس الرابع عشر الحكم ترك أمر الإشراف على التعليم وتمويله كلية للكنيسة الكاثوليكية، واستمر حتى القرن التاسع عشر، ثم حدث صراع بين الكنيسة والدولة حول الإشراف على النظام التعليمي حتى انتهى الأمر إلى قيام نظامين مستقلين متوازيين للتعليم أحدهما التعليم الديني وتشرف عليه الكنيسة والآخر علماني توجهه الدولة. ( مرسي، 1993م، ص 202) 2- الثورة الفرنسية : قبل قيام الثورة الفرنسية كان أكثر من نصف السكان من الذكور والإناث أميين لا يعرفون القراءة والكتابة، لذا فقد بدأ اتجاه قوي بزعامة رجال الدولة للدعوة إلى نظام تعليمي قومي للتعليم تديره الدولة فقط، وطالبوا بأن يكون التعليم عاما مجانيا إجباريا علمانيا، وقد أصبحت هذه الدعوة جزء من اتجاه الثورة الفرنسية. وبعد الثورة الفرنسية قضت الثورة على كل حكم للكنيسة كما قضت على مدارس الكنيسة وصادرت أموالها ومن ذلك الحين وفرنسا دولة علمانية. ( مرسي، 1993م، 201-203) وقد اكتسب مبدأ العلمانية قيمة دستورية منذ أن وضع في دستور عام 1946م، الذي أكّد أن "فرنسا جمهورية غير قابلة للتجزئة، وهي علمانية وديمقراطية واجتماعية". وعليه، تمّ الارتقاء بمبدأ العلمانية إلى أعلى المستويات حيث يمنع التعرض لأي شخص بسبب آراءه وأفكاره، بما في ذلك الدينية منها، شريطة ألا يخل التعبير عنها بالنظام العام. .وتتطلب العلمانية استقلالية السلطة السياسية واستقلالية مختلف الخيارات الروحانية أو الدينية التي لا سلطة لها على الدولة كما أن ليس لهذه الأخيرة سلطة عليها. إن فرنسا التي كانت تسمى "البنت الكبرى للكنيسة" والغنية بتقاليدها البروتستانتية المتنوعة، باتت تضم أكبر طائفة يهودية في أوروبا الغربية. وقد شهدت العقود الأخيرة تنامي أديان جديدة.، مثل الإسلام المنبثق بشكل رئيسي عن السكان ذوي الأصول المغربية والإفريقية والشرق أوسطية، أصبح ممثلاً اليوم بمجموعة هي الأكبر في الاتحاد الأوروبي، كما أن الأرثوذكسية لها وجودها أيضاً إلى جانب البوذية. وتضم فرنسا أيضا عددا هاما من الملحدين وأتباع الفلسفة اللا أغنوصية والمفكرين الأحرار ( الموقع العربي للحكومة الفرنسية) ومع هذا التنوع الديني الطائفي في فرنسا فلا يسمح لأي طائفة السيطرة والتأثير على التعليم مهما كانت الدواعي والأسباب، انطلاقاً من مبدأ علمانية التعليم. أثر العوامل الدينية على النظام التعليمي الفرنسي: إن علمانية فرنسا تبعها علمانية التعليم فلأجل تمكين التلاميذ من اكتساب العلم وبناء الذات في جو من الطمأنينة من أجل أن يتملّكوا استقلالية الرأي، فتم منع أي مظهر من مظاهر التأثير المذهبي على التعليم، بحجة أن هذا التأثير يؤدي إلى زعزعة النظام التعليمي ويكرس الممارسات العنصرية والتفرقة تحت ذرائع دينية أو روحية من شأنها نسف الأسس التي تقوم عليها المدرسة. لذلك فتم منع أي مظهر من مظاهر التأثير الديني في المدارس ومن ذلك: ما صدر بتاريخ 15 فبراير/شباط 2001 حكم حول دعوى معلّمة في مقاطعة جنيف كانت قد أنزلت بها عقوبات تأديبية لأنّها رفضت نزع حجابها، فردّت محكمة ستراسبورغ هذا الطلب لأنّ حظر الحجاب في إطار نشاط تعليمي في مدرسة ابتدائية يشكّل إجراءً ضرورياً في مجتمع ديمقراطي. وفي حكم صادر بتاريخ 3 مايو/أيار 1993، وبعد أن أشارت المحكمة إلى وجود تعليم خاص مواز للتعليم العام، أجازت منع ارتداء العلامات الدينية في المؤسسات العامة للتعليم العالي. وفي قرار صادر بتاريخ 6 يوليو/تمّوز 1995، اعتبرت المحكمة أنّه لا يجوز لتلميذة أن تتعذر بمعتقداتها الدينية لترفض الخضوع لنظام المدرسة. فهذه الاجتهادات تشير إلى أن الحريّة الدينية لها حدود في مواجهة مقتضيات العلمانية الملزمة. ( الموقع العربي للحكومة الفرنسية) ورغم أن العلمانية تنطلق من حرية المعتقد، لكن في العلمانية يجوز الحد من مظاهر التعبير عن حريّة المعتقد في حال وجود مخاطر تهدد النظام العام، وهذا ما جعل الخطة الدراسية في المراحل الدراسية تخلو من التعليم الديني ففي المرحلة الابتدائية يذكر (فرج،2006م، ص 429) أن التعليم الابتدائي بشقيه حلقة التعليم الأساسي وحلقة التوسع يخلو من أي مواد دينية. ثانياً/ العوامل السكانية: بلغ عدد السكان في فرنسا ستين مليون تقريبا وبذلك أضحى الشعب الفرنسي يمثل نسبة 13 % من سكان الاتحاد الأوروبي العلاقات الزوجية منذ بداية التسعينات، انخفض عدد المتزوجين، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات المعاشرة الحرة، دون عقد زواج، حيث وصلت إلى 2,4 مليون حالة مقابل 1,5 مليون في عام 1990. يمثل الارتباط الحر اليوم حالة من أصل كل ست حالات تزاوج وحالات الطلاق: 127643 متوسط السن هو 39,2 عام. السكان في سن العمل يصل عدد السكان في سن العمل في فرنسا إلى حوالي 27,5 مليون نسمة. 4-الفئات المهنية الاجتماعية 28.8% : موظفين: 7.809.000 24,8% : عمال: 7.062.000 23,3% : مهن وسطية: 5.763.000 14,4% : كوادر ومهن فكرية: 3.700.000 5,9% : حرفيين وتجار ورؤساء شركات: 1.500.000 2,8% : مزارعين-مستثمرين: 642.000 تأثيرات التركيبة السكانية على النظام التعليمي: 1- نفقات التعليم: نظرا لزيادة السكان فقد زادت نفقات التعليم حيث ارتفعت في عام 2004، نفقات التعليم إلى 111,3 مليار يورو، أي ما يعادل 7,1% من الناتج المحلي الخام و37,8% من ميزانية الدولة العامة. تصل قيمة النفقات في قطاع التعليم إلى 1810 يورو لكل فرد من السكان أو 6600 يورو لكل طالب أو تلميذ. 2-أعداد الطلاب في مراحل التعليم العام: ومع تزايد السكان فقد زادت أعداد الطلاب حيث بلغ تعدادهم في التعليم العام نحو 12133000 تلميذ 894000 مدرساً 68590 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية معدل وسطي: مدرس لكل 13,6 طالب. 3- التعليم العالي: ونظراً لأن سوق العمل يستوعب نسبة 37% في المهن الفكرية والوسطية ولإيمان كثير من الأهالي بأهمية التعليم العالي، فقد زاد الطلب على التعليم الجامعي وتوسعت فرنسا فيه حيث وصلت أعداد الجامعات إلى (83) جامعة، وعدد مؤسسات التعليم العالي (3600) مؤسسة، تخدم نحو (2.268.251) طالباً يدرسهم ( 88.000) مدرساً ( موقع وزارة التربية والتعليم فرنسا) 4- الأجور نظراً لزيادة مخرجات التعليم العالي فقد زاد الحد الأدنى من الأجور ليصل في 1 يوليو/تموز 2005، الحد الأدنى للأجر الشهري SMIC إلى 1217,88 يورو، لخمس وثلاثين ساعة عمل في الأسبوع، بمعدل أجر يصل إلى 8,03 يورو في الساعة. وزيادة الحد الأدنى للأجر الشهري تفرض على النظام التعليمي أن تتواكب مخرجاته مع احتياجات سوق العمل، وهذا ساهم في زيادة جودة التعليم. 5- زيادة أعداد مدارس الحضانة منذ بداية التسعينات، انخفض عدد المتزوجين، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات المعاشرة الحرة، دون عقد زواج، حيث وصلت إلى 2,4 مليون حالة مقابل 1,5 مليون في عام 1990. يمثل الارتباط الحر اليوم حالة من أصل كل ست حالات تزاوج، لذا فتم الاهتمام بمرحلة الحضانة لاحتواء الأطفال دون رباط زواج. حيث بلغ الأطفال المسجلين في دور الحضانة ممن أعمارهم 3 سنوات (99%) والذين أعمارهم سنتين وصل 36% من إجمالي الأطفال وذلك عام 1995م. كما أن مدارس الحضانة الحكومية مجانية ( المعرفة، 1423هـ، ص 36-52) ثالثاً/ عامل اللغة ( الفرنكوفونية) تؤثر الفرنكوفونية في النظام التعليمي من حيث الاهتمام والانتشار والإعداد، وتشمل الفرنكوفونية - بمفهومها الواسع - مجمل نشاطات الترويج للغة الفرنسية، فضلاً عما تحمله هذه اللغة من قيم. وبمعناها المؤسسي، فهي الصفة التي تضفى على المنظمة الدولية - التي تعرف بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية OIF ـ والتي تجمع بين الدول والحكومات الست والخمسين 56 التي اختارت الانضمام إلى ميثاقها. وتعد الفرنسية اليوم من أكبر لغات التواصل على الكرة الأرضية. وإن كان يتم التحدث بها بقدر أقل من لغات أخرى كالصينية والهندية، إلا أنها تظل، مع اللغة الإنكليزية، اللغة الوحيدة التي لها حضورها في القارات الخمس جمعاء. وفي الأمم المتحدة، فتمثل اللغة الفرنسية واحدة من اللغتين المعتمدتين لعمل المنظمة، فضلاً عن كونها إحدى اللغتين الرسميتين المستخدمتين في اللجنة الأولمبية الدولية، واللغة العالمية الوحيدة المستخدمة في الخدمات البريدية الدولية، واللغة الأساسية في الاتحاد الإفريقي.وأضحى للغة الفرنسية حضور متزايد على شبكات الإنترنت. ( الموقع العربي للحكومة الفرنسية) أثر عامل اللغة ( الفرنكوفونية) على النظام التعليمي في فرنسا يشير الوزير غيشار أن التراث الثقافي فضل يجب نشره من خلال المدارس، وهذا يفسر لنا الأهمية الكبرى التي يوليها النظام التعليمي الفرنسي للقدرة اللغوية. ( جميل، إبراهيم،1974، ص 83) ويبلغ نصيب اللغة الفرنسية في خطة التعليم الابتدائي في شقيه " الأساسي والتوسع" 18 ساعة من أصل 52 ساعة ( فرج، 2006م) لذا فقد أعد النظام التعليمي الفرنسي نحو تسعمائة ألف مدرس للغة الفرنسية في العالم، من أجل توسيع دائرة الناطقين باللغة الفرنسية، ويقوم النظام التعليمي الفرنسي بالإشراف على المدارس الثانوية والمؤسسات المدرسية المعتمدة والمعترف بها في الخارج لنشر اللغة الفرنسية على نطاق واسع إن هذه الشبكة الفريدة المكونة من أكثر من 400 مؤسسة تعليمية، والمتمركزة في 130 بلداً، تستقبل ما يزيد عن 250 ألف تلميذ من فرنسيين وأجانب، وتقدم قناة TVo أيضاً مساندتها لأساتذة اللغة الفرنسية من خلال برنامجها " التعلم والتدريس ". (الموقع العربي للحكومة الفرنسية) رابعاً/ العوامل السياسية عندما نتحدث عن العوامل السياسية وأثرها على النظام التعليمي نتحدث عن دور نابليون في ذلك، فعندما تولى سدة الحكم كان التعليم مركزيا ويميل إلى تحقيق الوحدة القومية الديمقراطية فقام بتدعيم الطابع القومي للمدارس واصدر قانون سنة 1806م يجعل إدارة التعليم تخضع له مباشرة، وأكد في عام 1808م أن المدارس يجب أن تعلم الدين الكاثولوكي وأن تفرض الولاء للإمبراطور وأن تخرج مواطنين مخلصين للكنيسة والدولة والأسرة. وقد اهتم نابليون بالتعليم الثانوي لتخريج موظفين مخلصين للعمل في الحكومة، لذا فقد أنشئت مدارس ثانوية هي مدارس الليسيه للمدن الكبيرة ومدارس الكوليج للكوميونات الصغيرة، حيث أن مدارس الليسيه يتعلم بها أبناء الطبقة الراقية. وخلال الجمهورية الثالثة التي تأسست سنة 1871م صار التعليم أكثر حرية وديمقراطية. .(مرسي، 1993م، ص 206) وفي ظل الجمهورية الخامسة، فقد زادت ديمقراطية التعليم مع ديمقراطية الانتخاب فمنذ عام 1962، يُنتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع الحر المباشر حيث تُجرى الانتخابات الرئاسية كل خمس سنوات، وتُجرى الانتخابات الرئاسية وفق نظام الأغلبية في جولتين. ( الموقع العربي للحكومة الفرنسية) أثر العوامل السياسية على النظام التعليمي: قبل الثورة الفرنسية كان التعليم لخدمة الدولة وتكريس مفهوم التبعية المقدسة للحكام، ووجود فروق في التعليم المقدم للمواطنين حسب الطبقة التي ينتمي إليها المواطن، وبعد الثورة اتجه التعليم إلى الديمقراطية والمساواة من خلال الإجراءات التالية: عام 1880م انفتح التعليم نحو التعليم الثانوي ونحو تعليم البنات. 1881م ألغيت الرسوم الدراسية وأصبح التعليم مجاني في المرحلة الابتدائية. 1882م أنشيء نظام الإلزام للحضور إلى المدرسة بين سن السادسة والثالثة عشرة. لم يسمح خلال الجمهورية الثالثة بتعليم الدين في المدارس العامة حتى قبل الحرب العالمية الأولى ظل التعليم الابتدائي متاحاً لأبناء الطبقة الفقيرة أما التعليم الثانوي فهو قاصر على أبناء الطبقة الغنية. ظهرت خطة "كوندرسيه" لإصلاح النظام التعليمي لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الأطفال، ويكون التعليم فيه ديمقراطيا ووضع كوندريسه خطة تفصيلية لنظام تعليمي حكومي علماني يتحقق فيه تكافؤ الفرص التعليمية لكل الأطفال . ويكون التعليم فيه مجانيا وإجباريا عاما للجميع، .وكان الهدف من هذه الخطة تكوين المواطن المخلص للمبادئ الديمقراطية والقومية . وقد اقترح كوندريسه: إنشاء مدارس أولية في كل أنحاء البلاد لكل الأطفال تكون على بعد مسافة يمكن للتلميذ أن يمشيها على الإقدام. إنشاء مدارس متوسطة في المدن متوسطة الحجم لتقديم تعليما أعلى من التعليم الأولى للأطفال العاديين. إنشاء معاهد أو مدارس ثانوية في المدن الكبرى تكون الدراسة فيها ليست كلاسيكية وإنما تكون دراسة مناسبة لاحتياجات التلاميذ. إنشاء تسع مدارس ليسيه تقدم تعليما عاليا أو تعليما يؤدي إلى المهن المختلفة تقوم مقام الجامعات التقليدية وتكون للجميع. في سنة 1937م قام (جين زاي) وزير التربية الوطنية إصلاحاته المشهورة من أجل ديمقراطية التعليم، بإنشاء الفصول التمهيدية كمحاولة لاكتشاف نوع التعليم المناسب لاستعدادات الطفل وميوله، وبالتالي توفير التعليم المناسب له، من أجل تحقيق مزيد من ديمقراطية التعليم، ولكن هذه المحاولات فشلت بقيام الحرب العالمية الثانية ووجود فرنسا في وسط لهيبها بل واحتلال الألمان لها . بعد انتهاء الاحتلال وتحرير فرنسا من الألمان في أغسطس سنة1944م قامت لجنة تحت رئاسة عالم طبيعة معروف وعضو الحزب الشيوعي اليساري وهو (بول لانجفين) ومعه عدة مفكرين تربويين من بينهم (هنري والون) بدراسة نظام التعليم كله واقتراح توصيات لتطويره ومنها: إنشاء مدرسة عامة للجميع حتى سن الثامنة عشرة. أن ينتهي التعليم الابتدائي عند سن الحادية عشرة. يتلقى التلميذ من سن (11-15) ثقافة عامة تكون السنتان الأوليان منها مرحلة ملاحظة وفي السنتين الأخيرتين يوجه التلميذ إلى التعليم الذي يناسبه. من سن ( 15-18) فتخصص لدراسة متخصصة للمواد التي يختارها. التلاميذ الذين يريدون التعليم العالي عليهم قضاء فترة اختيارية يتحقق فيها أنهم قادرون على مواصلة التعليم. (مرسي، 1993م، ص205- 209)
خامساً/ العوامل الاقتصادية: تعتبر فرنسا، بالنظر لإجمالي ناتجها المحلي الخام، رابع قوة اقتصادية في العالم. تنتج فرنسا 5% من صافي الإنتاج العالمي، وتحقق فرنسا 6% من حجم التبادل التجاري في جميع أنحاء الكون. فمقومات نجاحها الاقتصادي متنوع، من بينها: ( وسائل النقل، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والصناعات الزراعية الغذائية، والمنتجات الدوائية، فضلاً عن قطاع المصارف والتأمين والسياحة، دون أن ننسى المنتجات الفاخرة التقليدية (جلود، ملابس جاهزة، عطور، ...). وتعد فرنسا رابع مصدر للسلع (خاصة السلع التجهيزية) في العالم وثاني مصدر في قطاع الخدمات والزراعة (خاصة الحبوب والمنتجات الزراعية الغذائية). و لا تزال فرنسا أول منتج ومصدر أوروبي للمنتجات الزراعية. و من ناحية أخرى، تحقق فرنسا 70% من حجم مبادلاتها التجارية مع شركائها في الاتحاد الأوروبي (منها 50% في منطقة المتعاملة اليورو). و تحتل فرنسا المرتبة الرابعة عالمياً في قائمة الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وبالفعل فالمستوى الرفيع للأيدي العاملة الفرنسية والمستوى العالي للأبحاث والتحكم بالتكنولوجيات المتقدمة واستقرار العملة والتحكم الجيد في تكلفة الإنتاج هي كلها عوامل تجذب المستثمرين وتلقى استحسانهم. وبلغ إجمالي الناتج المحلي الخام (عام 2004): 1648.4 مليار يورو. نسبة نمو الناتج المحلي (عام 2004): 2.3% (الموقع العربي للحكومة الفرنسية) أثر العوامل الاقتصادية على النظام التعليمي : إن من الآثار الهامة التي ترتبت على تقدم فرنسا واتجاهها للتصنيع -حيث تحتل فرنسا المرتبة الرابعة على مستوى العالم والمرتبة الثانية على مستوى القارة الأوروبية-أن زاد الاهتمام بالتعليم الفني حيث تم الاعتراف بالتعليم الفني ومساواته بالتعليم الثانوي العام سنة 1946م عندما أنشئت شهادة البكالوريا. (فرج، 2006م، ص 419) والتعليم الفني نمطان : النمط المتوسط وهو ما يناظر المرحلة التمهيدية للدراسة الجامعية ويمتد لمدة عامين ، ويحصل الطالب في نهايته على شهادة الدبلوم التكنولوجي العالي أو دبلوم تكنولوجي جامعي ، أما النمط العالي فيقدم أما في كليات تابعة للجامعات ، أو في مدارس عليا ، ويمتد إلى خمس سنوات بعد شهادة الثانوي أو ثلاث سنوات بعد الانتهاء من المرحلة التمهيدية ( البكالوريا + 2 ) . ( موقع الخيمة) كما أن التقدم الاقتصادي في فرنسا ساهم في رفع جودة التعليم، فوضع فرنسا التنافسي مع الدول الأخرى أثر في تزايد مستوى تأهيل الأيدي العاملة والاستثمار المتزايد في التربية والتعليم، كما أن التقدم الاقتصادي أفرز بطالة لدى فئة الشباب الأقل تأهيلاً، لذا فتم الاتجاه للتعليم الإليكتروني لرفع مستوى مخرجات التعليم، ففرنسا تعد ثالث دول العالم في صناعة الخدمات المعلوماتية، لذا تم التركيز على تمويل وتجهيز المؤسسات التعليمية، وإنتاج البرمجيات التربوية وتدريب المعلمين عليها. ففي عام 1980م تم تدريب نحو 530 معلما لمدة سنة للمشاركة في مشروع التعليم الإليكتروني، وجهزت 58 مدرسة ثانوية بمعدات تتضمن ميني كمبيوتر وثمان وحدات طرفية وطابعة وذلك لتدريب (50000) طالب مشاركين في المشروع، وقد تم إنتاج 400 برنامج تعليمي اختباري على الحاسب الآلي للمعلمين في مختلف المواد. كما استحدثت لغة خاصة للتعليم لتوفير لغة حوارية عالية وبسيطة تكون في متناول المبتدئين، وتنظيم أندية كمبيوتر للشباب حول هذه التجربة، والتي يتولى مراقبتها على الصعيد العام المعهد الوطني للبحث التربوي. وفي نهاية عام 1980م انطلقت خطة سداسية مشتركة بين وزارتي التربية والصناعة سميت "خطة العشرة آلاف حاسب إليكتروني" من أجل تزويد جميع مؤسسات الحلقة الثانية من التعليم الثانوي بحاسبات دقيقة من صنع فرنسا، مصحوبة بخطة إنتاج برامج معلوماتية لتدريس مختلف المواد. وفي عام 1985-1986م وصل عدد أجهزة الحاسب الموفرة 120000 جهاز وتم تدريب (150000) معلم وتم الاتفاق مع السلطات المحلية على أن تبقى الأماكن المجهزة في المدارس مفتوحة بعد الدوام لخدمة الجميع صغارا وراشدين في استخدام المعلوماتية. ( هنري ديوزيد، 1987م، ص 593-601) وللنهوض بمستوى مخرجات التعليم، فقد تزامن الاتجاه للتعليم الإليكتروني مع إنشاء لجان لمراجعة وتطوير التعليم ومنها لجنة التفكير في محتويات التعليم، المؤلفة في عام 1988م والتي أسسها ( يوبورديو من الكلية الفرنسية) و (فرانسوا غروز من أكاديمية العلوم) وضمت جامعيين في مختلف التخصصات، حيث كلفت بمهمة القيام بمراجعة المعارف من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية للقرن العشرين، فخلصت إلى سبع مبادئ لتطوير التعليم هي: المبدأ الأول: ينبغي أن تخضع المناهج إلى إعادة النظر الدورية بغية إدخال المعارف المطلوبة الناتجة عن تقدم العلم وعن التغيرات في المجتمع. المبدأ الثاني: ينبغي للتربية التركيز على التعليم المعتمد على التفكير. المبدأ الثالث: يجب أ، تكون المناهج مرنة وليست طوقاً حديديا. المبدأ الرابع: وضع نظام تقويم علمي للطلاب المبدأ الخامس: تنويع أشكال الاتصال التربوي. المبدأ السادس: التركيز على نظام التعليم الجماعي من قبل أساتذة من مختلف التخصصات. المبدأ السابع: مع التمايز بين التخصصات يجب أن يكون هناك تكامل في مختلف التخصصات. ( آلان ميشيل، 1418هـ، ص 41) وتوزع الكتب مجاناً في المرحلة الإعدادية وتباع في المرحلة الثانوية، وتم تخصيص مبلغ 26 مليون فرنك سنويا لتدريب المعلمين منها 85% تصرف على برامج التدريب على رأس العمل. ( تقرير زيارات وزارة التربية والتعليم السعودية، 1424هـ) سادساً/ العوامل الجغرافية: المساحة: 550 ألف كيلومتر مربع، وهي أكثر الدول اتساعاً في أوروبا الغربية. 2-التضاريس: السهول: ثلثا المساحة الكلية. - السواحل: تطل فرنسا على أربع واجهات بحرية -بحر الشمال، بحر المانش، المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وتغطي مناطق الإنتاج الزراعي والغابات مساحة تصل إلى 48 مليون هكتار، أي ما يعادل 82% من مساحة الوطن الأم. وتمثل الغابات وحدها مساحة تصل نسبتها إلى 30% من المساحة الكلية وتعد ثالث أكبر مساحة للغابات في الاتحاد الأوروبي بعد السويد وفنلندا. 3- التنظيم الإداري تنقسم فرنسا إلى 22 منطقة، و96 إقليما. 4- المناخ : مناخ بارد في الشمال، ومناخ قاري في الجنوب. أثر العوامل الجغرافية على النظام التعليمي: نظراً لبرودة واعتدال الجو فتم تطبيق اليوم الكامل تبدأ الدراسة من الساعة (8.15-4.45) ومدة العام الدراسي 36 أسبوعا بما فيه الاختبارات الدراسية . ( وزارة التربية والتعليم السعودية ، 1424هـ ص 40) بسب تركيبة المقاطعات والأقاليم فقد طبق على المدرسة المجلس الإداري الذي يعد أعلى سلطة ويتكون من 30 عضو وهم ( مدير المدرسة- المساعد- المحاسب- معلمون منتخبون- أهالي منتخبون- طلاب منتخبون) ويقوم هذا المجلس بتحديد الميزانية. كما أن اتساع رقعة فرنسا دفع إلى توفير حافلات خاصة للطلاب داخل الحي ولا يجوز إحضار السيارات الخاصة. ( وزارة التربية والتعليم السعودية، 1424هـ ، ص116)
| |
| | | Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:29 pm | |
| تمويل التعليم: على الرغم من مركزية الإدارة الفرنسية فإن تمويل التعليم لا يسير على نفس النظام المركزي، وتقوم السلطات المحلية بالمشاركة في تمويل المدارس الابتدائية والدراسات التكميلية، ويقوم الكوميونات والبلديات بتحمل نفقات شراء الأراضي وتكاليف الأبنية المدرسية وتجهيزها وتدفئتها وإضائتها وصيانتها وتوفير أدوات التعليم والأثاث المدرسي، وتقوم الحكومة المركزية بتحمل معظم النفقات فيما يتعلق بالتعليم الثانوي والفني والعالي، كما تقوم بصرف رواتب جميع المعلمين، ويعتبر جميع المعلمين في المراحل التعليمية المختلفة موظفون مدنيون. وتمثل نسبة الميزانية التعليمية 16.04% من الإنفاق الحكومي وذلك لعام 1983م، وترتيبها الخامس في أوربا من حيث متوسط دخل الفرد بالدولار 1922 دولار، وتبلغ المصروفات الداخلية للتربية والتعليم للعام 2001/2002م بلغت 100.7 مليار يورو أي ما يعادل 660.7 مليار فرنك فرنسي. ( فرج، 2006، ص 422) نظام القبول: يقوم التعليم العام الفرنسي في تنظيمه على عدة مبادئ من أهمها: مجانية التعليم وإلزاميته من سن 6-16 ، وحياد التعليم العام وعدم طائفيته ، وقيام التعليم الخاص بجانب التعليم العام ، واحتكار الدولة لمنح الشهادات والدبلومات والدرجات بعد امتحانات عامة ، ومدة التعليم العام الإجباري في فرنسا اثنا عشر عاماً من سن السادسة حتى السادسة عشرة . ويقوم بالتفتيش على المدارس مفتشون محليين يعينون كما يعين المعلمون بمعرفة الحكومة (فرج,2003,ص423). ويتكون نظام التعليم الفرنسي من المراحل الآتية : 1- دار الحضانة Ecole maernelle : ومدتها ثلاث أو أربع سنوات من سن السنتين أو الثالثة حتى السادسة . هي مرحلة اختيارية لا تدخل ضمن سن الإلزام . وإن كانت معظمها مدارس عامة وتضم ما يزيد عن 80% من الأطفال ، وتعتبر هذه المرحلة تمهيداً للمرحلة الإبتدائية. ولمدارسها تاريخ مشرف في فرنسا يرجع عام 1827م . ويعتز الفرنسيون بالدور الذي لعبته كقوة اجتماعية في العناية بأطفال الطبقة العاملة . وتقع هذه المدارس تحت الإشراف المباشر لوزارة التربية ولها جهاز إشرافها الخاص بها . وتعد مدرساتها لمدة عامين في مدارس النورمال (Ecoles Normales) كما تقوم المفتشات بالتفتيش الدوري على هذه المدارس. وهدف هذه المرحلة هو العناية بالطفل ورعايته رعاية كاملة من ناحية, ومساعدة الطفل على تلقي تعليمه الابتدائي من ناحية أخرى . وتقوم طريقة التربية في هذه المرحلة على أساس طريقة منتسوري وديكرولى . 2- المدرسة الإبتدائية أو الأولية Ecole Elementaire : ومدة الدراسة بها خمس سنوات من سن السادسة حتى الحادية عشرة . وبعدها ينتقل التلميذ إلى التعليم المتوسط . والتعليم الابتدائي مختلط ولكن توجد أيضاً مدارس منفصلة للبنين وأخرى للبنات. وهناك مدارس ابتدائية : خاصة للمعوقين ومدارس أخرى لأبناء المتنقلين غير المستقرين في مكان كالصيادين وغيرهم. ويشمل منهج المرحلة الابتدائية ثلاث مقررات هي : 1. المقرر التمهيدي من سن 6-7 سنوات . 2. المقرر الأولي من سن 7-9 سنوات . 3. المقرر المتوسط من سن 9-11 سنة . 3- المدرسة المتوسطة -وتعرف حالياً بمدرسة الكوليج college: ومدة الدراسة بها أربع سنوات بين سن 12-16. وهي على نوعين حكومية وخاصة. وبعد دراسة سنتين بهذه المدرسة يوجه التلاميذ الضعاف للإلتحاق بالليسيه المهنية في سن 14 . وهم يمثلون نسبة قليلة من التلاميذ الذين ينصحون بناءً على مستوى تحصيلهم المتدني بالإلتحاق بالليسية المهنية . 4-مدرسة الليسية Lyces : وهي المرحلة الثانية من التعليم الثانوي وهي على نوعين : حكومية وخاصة . وهناك أنواع منها: الليسية العامة Lyce General والليسية التقنية Lyce Technigue والليسية المهنية lyce professional وهي نوع جديد أنشئ بموجب إصلاحات 1975 . ويدرس الطالب في الليسية العامة أحد تخصصات خمسة رئيسية هي : 1. الآداب والفلسفة . 2. الإقتصاد والعلوم الإجتماعي . 3. الرياضيات والطبيعة . 4. الرياضيات والعلم والطبيعة . 5. الرياضيات والتكنولوجيا. أما الليسية التقنية Lyce Technigue فتضم التخصصات الآتية : • علم الصناعة Industrial Science. • دراسات الأعمال Business Studies . • أعمال الكمبيوتر أوالحاسب الآلي وخريج كلا النوعين من الليسية يمكنه مواصلة التعليم العالي . أما الليسية المهنية lyce professional فيكون التركيز على المواد المهنية كما هو واضح من تسميتها . وهي تحظى بمكانة أقل من النوعين السابقين . وكان إنشاؤها لتعميم التعليم الثانوي كسياسية تربوية عامة لفرنسا . وتتجه هذه السياسية حالياً إلى توحيد نمط مدارس الليسية في مدرسة واحدة تضم مختلف الشعب على غرار المدرسة الشاملة في بريطانيا وأمريكا.وابتداء من الليسية وما بعدها تكون الدراسة غير إجبارية. ويدرس في الليسية الطلاب بين سن 18 و 20 ويمكن لمن ينهي الدراسة بالليسية العامة بعد دراسة ثلاث سنوات أن يحصل على شهادة بكالوريا التعليم العام . Baccalareat Jenseignnent General. . ومن ينهي الدراسة بالليسية التقنية بعد دراسة ثلاث سنوات يحصل على البكالوريا التقنية Baccalareat Technigue . و الليسية المهنية تؤدي للحصول على بريفت الدراسات المهنية أو الحصول على أنواع مختلفة من شهادة الإستعداد المهني في مختلف التخصصات . ويمكن حالياً أن يتقدم التلاميذ لشهادة البكالوريا المهنية. وهو تغير حديث في التعليم الفرنسي يهدف إلى تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للتعليم الفرنسي وهو الوصول بنسبة 80% من التلاميذ حتى مستوى البكالوريا بحلول عام 2000 . وقد عملت السلطات التعليمية على زيادة نسبة الالتحاق بالليسية وإلحاق أكبر عدد من التلاميذ لدرجة أصبحت المدارس مكتظة وشديدة الازدحام بالتلاميذ . والواقع أن هناك تفاوتاً في المكانة بين أنواع مدارس الليسية. ففي حين تحظى الليسية العامة والتقنية بمكانة كبيرة نجد الليسية المهنية متدنية المكانة . وذلك لعدم تكافؤ الفرص التعليمية لا سيما الإلتحاق بالتعليم العالي بين الأنواع الثلاثة . وقد اعترفت السلطات الفرنسية بذلك . وهناك اتجاه حالياً لإنشاء نوع جديد من مدارس الليسية متعدد التخصصات تعرف بإسمLecee Polyvalents (مرسي ، 1981، ص237). | |
| | | Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:34 pm | |
| الخطة الدراسية: 1. البرنامج الدراسي والخطة الدراسية في مرحلة الحضانة( ما قبل المرحلة الإبتدائية): • تبدأ الدراسة فيها من (2-5) . • تقسم إلى ثلاث مراحل ( القسم الصغير ، والقسم المتوسط ، والقسم الكبير ) . • أكثر من 99% من الأطفال في سن 3 سنوات مسجلون فيها ونسبة المسجلين في 1995 بلغت 36% (فرج,2003,ص423). • عدد ساعات الدراسة ً: 26 ساعة أسبوعياً( نازلي 1986 ، ص45). • منهج الدراسة: يتم التركيز على اللغة ( أي تعلم الكلام ) والتركيب اللغوي والتدريب على الكتابة, والتدريب على المهارات الإبداعية, وتحتل التربية الفنية مكانة كبيرة جداً في مدارس الحضانة ، وهناك تجارب تقوم بها بعض المؤسسات بغية تعليم الأطفال اللغات الأجنبية والرياضيات الحديثة( المعرفة 1420 ص36 ). و يتم تدريب الأطفال في هذه المرحلة على تمارين مختلفة ( الجسم والحواس واللغة الملاحظة )و يهتم المنهج إضافة إلى تعليم مبادئ القراءة والكتابة بتوفير خدمات اجتماعية وتربوية هامة, وتشمل برامج مدارس الأطفال على الألعاب الرياضية والفنية والمهارات اليدوية واللغوية والعادات الصحية وأسلوب التفكير ( أبيض 1999 ص 135). 2. البرنامج الدراسي والخطة الدراسية في المرحلة الابتدائية : • مدة الدراسة خمس سنوات من (6-11) . • تقسم إلى حلقتين : حلقة التعليم الأساسي :وتشمل السنة الأولى والثانية في التعليم الابتدائي . والحلقة الثانية تسمى حلقة التوسع وتضم الثلاث السنوات الباقية من المرحلة الابتدائية( مرسي ، 1981، ص ص215-217) . • مدة الدوام: خمسة أيام والعطلة هي ( عصر السبت والأحد والأربعاء ) • مدة الدراسة: 26ساعة أسبوعياً( المعرفة 1420هـ ، ص 37). وبالنسبة لمضمون هذه المناهج ذكرت ( أبيض 1999 ، ص 135 ) أنها تهتم بالتربية الوطنية والخلقية, والرياضيات و تتضمن الحساب والسلم المتري ، وتمارين الملاحظة في العلوم الطبيعية ، ومبادئ الرسم والغناء والأشغال اليدوية بالنسبة للتربية الفنية ، والتمارين الرياضية بالنسبة للتربية الرياضية. • النشاط المدرسي :ويتضمن تمارين وأنشطة رياضية وفنية وثقافية وترفيهية خارج الساعات الـ26. • هناك اهتمام بالأطفال ذوي المشاكل الخاصة مثل : افتتاح صفوف في المدارس النظامية أو المدارس الخاصة ، أو مدارس في الهواء الطلق للأطفال العليلين.( أبيض 1999، ص 136-138 ) .
البرنامج الدراسي والخطة الدراسية في المرحلة الابتدائية المادة الخطة المادة الخطة حلقة التعليم الأساسي اللغة الفرنسية 9 حلقة التوسع اللغة الفرنسية واللغات الحية 9 الرياضيات 5 الرياضيات 5:30 اكتشاف العالم والتربية الوطنية 4 التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والعلوم والتقنية 4 التربية الفنية والبدنية والرياضية 6 التربية الفنية والبدنية والرياضية 5:30 الدراسات الموجهة 2 الدراسات الموجهة 2 المجموع 26 المجموع 26
3. البرنامج الدراسي والخطة الدراسية في المرحلة الإعدادية أو المدرسة المتوسطة ( الكوليج ): • وفقاً للنظام التربوي الجديد منذ عام 1995 تكون مدة الدراسة 4 سنوات تضم ثلاث حلقات : حلقة المراقبة ( الصف السادس ، وحلقة التوسع ( الصف الخامس والرابع ) وحلقة التوجيه ( الصف الثالث ) ويلاحظ أن نظام التعليم في فرنسا تنازلي يبدأ من أعلى إلى أسفل . • مدة الدراسة من 5 إلى 6 أيام في الأسبوع . ويوم الأحد إجازة وتتوقف الدراسة بعد ظهري السبت والأربعاء . ومدة الحصة 55 دقيقة وتفصل 5 دقائق بين كل حصتين(فرج,2003,ص423) . برامج الدراسة في المرحلة الإعدادية: • تقدم المدارس الإعدادية برامج دراسية تحت المراقبة – دراسات موجهة – خارج ساعات الدروس ليتمكنون من القراءة والعمل تحت إشراف مراقبين . • تهتم هذه المرحلة بالتوجيه لمساعدة كل تلميذ طيلة دراسته على القيام عن دراية باختياراته المهنية والدراسية ، حيث سيعرض في الصف الرابع طريقان : إما الطريق العام أو الطريق التقني. وتتم عملية الملاحظة والتوجيه حيث يجتمع المعلمين برئاسة المدرس الأول للصف ، ويقدمون مقترحاتهم إلى مجلس التوجيه لفحصها ، ثم يقدم للأهالي توجيه مبرر بشأن أبناءهم ويضم المجلس ( مدرس الصف ، وموجه مدرسي ومهني ، وطبيب مدرسي ) . أما في الصف الثالث المرحلة الأخيرة وهي حلقة التوجيه فيضم إلى تلك اللجنة ممثل عن آباء التلاميذ( أبيض 1999 ، ص 138). • بعد الانتهاء من الصف الثالث ينتقل التلميذ إلى الصف الثاني العام ويحصل على شهادة ثانوية عامة . أو إلى الصف الثاني التقني ويؤدي إلى الثانوية التقنية ، أو الصف الثاني مهني للحصول على شهادة الدراسات المهنية .ويتم التركيز على اللغات خلال الصفين الرابع والثالث من هذه المرحلة حيث يوجه التلميذ إلى إحدى الشعب التالية: o شعبة اللغات القديمة : وتدرس اللغة اللاتينية واليونانية ولغة حديثة واحدة . o شعبة اللغة اللاتينية واللغات الحديثة : وتدرس اللغة اللاتينية ولغتين حديثتين . o شعبة اللغات الحديثة : وتدرس اللغة الفرنسية بعمق أكثر مع لغتين حديثتين( فهمي 1995، ص544) . 4. البرنامج الدراسي والخطة الدراسية في المرحلة الثانوية : • تمثل الصفين الثاني والأول وهي 3 أقسام : o تعليم عام أو ثانوية عامة ( أكاديمية ) . o وثانوية التعليم التقني . o وثانوية التعليم المهني . • مدتها 3 سنوات ( الصف الثاني والأول ) والصف النهائي لنيل الشهادة حسب التخصص. • يتم تقويم الطالب في الصف الثاني في 3 مواد : اللغة الفرنسية ، واللغة الحية الأولى ، والرياضيات. • الثانوية العامة 3 فروع ( علمي – أدبي – اقتصادي واجتماعي ) . أما التقنية 4 فروع ( علوم وتقنية للقطاع الثالث – علوم وتقنية صناعية – علوم وتقنيات المختبر – علوم طبيعية واجتماعية ) . أو شهادات التقنية الخاصة مثل ( الفندقة – والفنون التطبيقية – وتقنيات الموسيقى والرقص ) أو تقنية متخصصة مثل: التقنية الزراعية . وأضيف مؤخراً خمسة فروع تقنية جديدة هي العمارة ، والإلكترون, والفيزياء والكيمياء والميكانيكا. • يتابع التلاميذ تعليما إلزاميا قدرة 3 ساعات ضمن وحدات, وهو عمل مجموعات يضاف إلى ساعات الدروس العادية, ويتعلق بالمواد: اللغة الفرنسية, الرياضيات, والتاريخ, والجغرافيا, واللغة الحية الأولى, ليتمكن المدرسون من معالجة مشكلة الفروق الفردية بيت التلاميذ . • بالنسبة للثانوية المهنية بعد أن ينجح الطالب من الصف الثالث بالإمكان الالتحاق بالصف الثاني مهني للحصول على شهادة الدراسات المهنية (bep ) التي تمكنه من الانخراط في العمل أو شهادة الأهلية المهنية (cap) تحضر في سنتين وتتضمن تعليماً عاماً لتزويد الطالب بثقافة عالمية عصرية وتعليماً مهنياً لتعليمه مهارات مهنية من خلال دروس نظرية وعملية وتطبيقات في الورش وتدريب في المؤسسات وهذه الشهادة تمكن الطالب من مزاولة مهنته ( ابيض, 1999م,ص139). | |
| | | Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:42 pm | |
| تقويم التعليم في مراحل التعليم العام: المرحلة التمهيدية: يخضع تلميذ المرحلة التمهيدية الفرنسي لعملية تقويم منتظم مستمر يقوم به المعلم بالتنسيق والتشاور مع الفريق التربوي في المدرسة, ونتيجة لهذا التقويم يقدم اقتراح نقله للمرحلة الإبتدائية أو إبقائه للدراسة في المرحلة التمهيدية . المرحلة الابتدائية: يحكم على تقدم التلميذ في كل حلقة من قبل مجلس المعلمين فيها, بناء على اقتراح من معلم الفصل, ويتم إحاطة الأهالي بشكل منتظم بوضع أبناءهم الدراسي, حيث يخصص لكل طفل سجل دراسي, يوافى به الأهل بانتظام, ويشكل أداة اتصال بين المدرسة والعائلة وتذكر فيه نتائج التقويم الدوري ، وبيانات عن محصلات التلميذ ، ويزود الأهل من خلاله بإقتراحات مجلس معلمي الحلقة حول الإنتقال إلى صف أو حلقة أعلى, والقرارات النهائية المعتمدة. ومنذ عام 1989م ، وفي بداية كل عام دراسي تجرى عملية وطنية لتقويم التحصيل في القراءة والكتابة والرياضيات لجميع الطلاب الداخلين حلقة التوسع وكذلك الصف السادس في المدارس الإعدادية والهدف من هذه العملية تزويد المعلمين بمستوى التلاميذ في هذه الميادين الثلاثة الرئيسية في التعليم مما يساعده على اختيار أفصل السبل التربوية الملائمة. كما أن هناك اهتمام ومراعاة لمدى سرعة الطفل في التعلم ، فيمكن زيادة أو تخفيض المدة التي يقضيها الطفل في كل الحلقات بسنة واحدة ، حيث يدرس وضع الطفل في مجلس معلمي الحلقة ويوافي الأهل بالإقتراح خطياً فيستطيعون قبوله أو تقديم اعتراض مبرر عليه إلى السلطات العليا التي تبت نهائياً في الأمر. والطالب الذي تكون دراسته عادية لا تتخلها صعوبات تستلزم إلحاقه بتعليم خاص ينتقل آلياً من التعليم الإبتدائي إلى الصف الأول التعليم الثانوي(الإعدادية). المرحلة الإعدادية : يطبق على التلاميذ تقويم في بداية الصف السادس للتحصيل في القراءة والكتابة والرياضيات, و يجري تقويم لكل تلميذ يحدد توجيهه خلال سنوات دراسته ، ويتم إحاطة العائلة على النحو التالي : • بواسطة الكشف الفصلي لنتائج كل مادة, وعمليات التقويم الخاصة بها, والتقويم العام ونصائح مدير المدرسة . • بواسطة دفتر الملاحظات ( وسيلة الربط بين المدرسين والأهالي ) حيث يتضمن توزيعاً لأوقات الصف, وصفحات للمراسلة لتبادل الرأي وأحياناً كشف للعلامات . • عن طريق الإتصالات والمقابلات مع مدرسي الصف, ولا سيما المدرس الأول ومستشار التوجيه . • عن طريق الإجتماعات المتجددة والمنظمة بين الأهالي والمعلمين . وفي الوقت الحالي لا يوجد نظام لوضع العلامات, ولكن يتم تحديد نتائج التلاميذ بجملة علامات في بادئ الأمر تدون في الكشف الموجه للعائلة في كل فصل ، وتتعلق هذه العلامات بالواجبات المنجزة في الفصل ، أو الأعمال الشخصية التي تحدد أهميتها من قبل مجلس المعلمين وتكون مشفوعة بالتقويم المفصل لعمل التلميذ من قبل أستاذه, والتقدم الذي أحرزه .إن النتائج التي يحققها طلاب الصفين الرابع والثالث في هذه المرحلة تسجل على بطاقة مدرسية للمعلومات ، بغية منح شهادة كفاءة وطنية لا تحدد التوجيه المستقبلي للتلميذ ولكنها تثبت تحصيل تعليم عام . المرحلة الثانوية: تختتم المرحلة الثانوية بإختبار ( البكالوريا ) والذي يهتم به المجتمع كثيراً ، ذلك لوعيهم بأهمية الإستمرار في التعلم والإلتحاق بالجامعات لتوفير أفضل فرص عمل حيث تبلغ نسبة النجاح في هذا الإختبار حالياً 75% بعدما كانت لا تتجاوز 60% في الستينات . وهذ الإختبار عام وموحد لكل مناطق ومحافظات الجمهورية الفرنسية, ويتم التصحيح في مراكز يتم إعدادها في المناطق الأثنتين والعشرين ، وهناك لجنة تعطي نماذج الحلول وتوزيع الدرجات ، واجتياز هذا الإختبار يستلزم الحصول على معدل عام لا يقل عن عشرة من عشرين ، حتى لو كان معدل الطالب منخفضاً في مادة ما ، ما عدا مواد التخصص الأساسية . تشكل شهادة الدراسة الثانوية بأنواعها أول درجة للجامعة وهي المفتاح الرئيس لدخول الدراسات العليا ، وتتضمن هذه الشهادة اختبارات خطية وشفهية واختبارات اختيارية ، وتكون هذه الإختبارات في برامج الصف النهائي في الثانوية العامة ( الأكاديمي ) وفي برامج الصفين الأول والنهائي في قسمي العلوم التقنية والدراسات المهنية ، ويلزم الطالب الحصول على 50% من الدرجة الكلية ليجتاز هذه الإختبارات .وتنظم اختبارات أخرى في شهر سبتمبر ضمن الشروط نفسها للطلاب الذين منعهم سبب مقبول من اجتياز هذه الاختبارات. إن الطلاب غير الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية ، الحاصلين على متوسط علامات يعادل ثمانية من عشرين ، يمكنهم الحصول على شهادة نهاية الدراسة الثانوية الممنوحة من مدير الأكاديمية ، وهي تثبت انجازهم الكامل الدراسة الثانوية, ولكنها لا تخولهم لدخول الدراسات العليا(كتاب المعرفة,2002م,ص ص 248-250؛فرج,2003,ص432) . إعداد المعلمين وتدريبهم : أ ـ إعداد المعلم : يوجد في فرنسا 22 معهداً جامعياً ( I u f m ) لتأهيل المعلمين . وهي عبارة عن مؤسسات جامعية عالية حلت مكان البنية السابقة لتأهيل المعلمين . حيث كانت عملية تأهيل المعلمين تتم من خلال إحدى المؤسسات التالية : - دور المعلمين . - المراكز التربوية الإقليمية . - دور المعلمين الوطنية المهنية . وبعد نيل الشهادة الثانوية ( البكالوريا ) ، ونيل شهادة دراسات ما بعد الثانوية في الجامعة الثلاث سنوات ( 9 فصول دراسية ) على الأقل ، يقبل المرشحون ( الذين ينبغي أن يحملوا جنسية بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي ) في معهد جامعي لتأهيل المعلمين بناء على دراسة ملف ، أو مقابلة شخصية عند اللزوم . معلمو المرحلة الابتدائية ( الدرجة الأولى ) : بعد أن ينهي الطالب سنة دراسية نظرية وعملية مركزة في المعهد يتقدم لاختبار معلمي المدارس الابتدائية المسمى ( c a p e s ) وهو اختبار مركز يهدف إلى اختيار معلمين أكفاء ، ويدل على ذلك نسبة النجاح فيه التي لا تتجاوز 20% غالباً . وفي حال إخفاق الطالب في هذا الاختبار يعطى فرصة لإعادة السنة الدراسية وتقديم الاختبار مرة أخرى ، وفي حالة نجاحه يصبح مدرساً متدرباً ويتقاضى راتباً لمدة سنة تدريبية إلزامية يعين بعدها على وظيفة معلم مدارس ابتدائية في مدرسة حضانة أو مدرسة ابتدائية . وفي أثناء السنة التدريبية يمارس الطالب بعض الأعمال الأكاديمية كدراسة مواد تربوية في المعهد, وكتابة تقارير عن مشاكل تربوية وطرائق علاجها,واختيار أفضل طرائق التدريس المناسبة . وبعد انتهاء السنة التدريبية يتقدم الطالب لاختبار علمي عبارة عن دروس نموذجية أمام بعض المفتشين التربويين وأساتذة المعهد وبعض المعلمين . وعادة يجتاز السنة التدريبية 99% والبقية تعيد السنة التدريبية أو تنسحب . معلمو المرحلتين الإعدادية والثانوية ( الدرجة الثانية ) : كما هو الحال بالنسبة للتعليم الابتدائي ينبغي أن يحمل المرشحين للتدريس في التعليم الثانوي جنسية أحد بلدان الاتحاد الأوروبي . وأن يكونوا من حملة الشهادة الجامعية التي لا تقل عن ثلاث سنوات دراسية بعد الثانوية وبعد إنهاء السنة الدراسية يتقدم المرشح لأحد الاختبارات التالية في معهد جامعي لتأهيل المعلمين لنيل إحدى شهادات التدريس الثانوي : -شهادة الأهلية للتدريس الثانوي ( c a p e s ) والمنظمة لكل مادة ما عدا التربية البدنية والرياضية . - شهادة الأهلية لتدريس التربية البدنية والرياضية ( c a p e s ) . - شهادة الأهلية للتدريس التقني ( c a p e s ) - شهادة الأهلية للتدريس في ثانوية مهنية من المرتبة الثانية المنظمة لكل مادة من مواد التعليم العام أو المهني ( cap 1 p 2 ) وبعد اجتياز أحده هذه الاختبارات ينهي الطالب سنة تدريبية على نمط السنة التدريبية لمدرسي الدرجة الأولى مع اختلاف في البرامج التي تناسب المواد التي سيقومون بتدريسها في هذه المرحلة(كتاب المعرفة,2002م,ص ص249-250) | |
| | | Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:45 pm | |
| إدارة التعليم في جمهورية فرنسا
أولا :الإدارة التعليمية في فرنسا من الناحية الدستورية بالرغم من إن نظام الحكم في فرنسا ديمقراطي إلا أن الحكومة الفرنسية لاتزال تعتنق النمط المركزي التقليدي في إدارتها للتعليم الوطني ,حيث أن الدستور الفرنسي قد ألزم الدولة بتنظيم التعليم وجعله مجانيا لكل المواطنين ولعلنا نلحظ ذلك من خلال النصوص الدستورية الفرنسية التي جاءت في دساتيرها المختلفة والتي كان أخرها ((دستور الجمهورية الخامسة))الصادر عام 1958موالذي أكد على ماجاء في الدساتير السابقة له من مبادئ جعل التعليم الحر المجاني والعلماني من ألزم واجبات الدولة وكفل فرص متكافئة في التعليم للصغار والكبار كما أن الدستور الأخير – سابق الذكر – قد أضاف مادة أساسيه مفادها أن ( فرنسا جمهوريه لاتتجزاء ,اشتراكية ,ديمقراطيه ,علمانيه , وان كل المواطنين متساويين أمام القانون بغض النظر إلى الأصل أو الجنس أو العقيدة ,وهي تحترم كل المعتقدات , وشعار الجمهورية هو الحرية والمساواة والإخاء مبدئها هو حلم الشعب بالشعب للشعب) ومن خلال النصوص الدستورية المختلفة التي تناولت التعليم وتنظيمه في فرنسا يمكننا استنتاج العديد من الحقائق الهامة التي من أهمها ما يلي : أ-إن الدولة مسئوله مسئوليه كاملة عن توفير التعليم لكل مواطن بغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو جنسه أو العقيدة الدينية التي ينتمي إليها . ب-إن الدولة محايدة تماما"فيما يتعلق بتدريس الدين دون استثناء في مدارسها . ج-أن تمارس الهيئات الطائفية الدينية دورها في إدارة التعليم وتنظيمه في مدارسها دون تدخل من الدولة فيما تقدمه هذه المدارس من تعاليم دينيه . ثانيا :الإدارة التعليمية على المستوى القومي تولي الحكومة الفرنسية اهتماما"بالغا" بالتعليم لذا فإن اتخاذ القرارات وإدارة التعليم فيها يتم إسنادها إلى أعلى السلطات الموجودة في الدولة والتي تتمثل في الأتي . أ-رئيس الدولة : يتمتع رئيس جمهوريه فرنسا بسلطات واسعة وحاكمه على السياسة التعليمية وصياغتها ,الأمر الذي يبين ارتباط هذه السياسات والتوجهات بالتوجهات الخاصة برئيس الجمهورية وعليه فأن القوانين الأساسية في فرنسا والخاصة بالتعليم تستلزم موافقة رئيس الجمهورية عليها واعتمادها حتى تكون سارية المفعول .أما مايتعلق بالقوانين التعليمية التي تتناول الخطط والإجراءات التنفيذية فيتولاها وزير التربية القومية . ب-البرلمان الفرنسي : يلعب البرلمان الفرنسي دوراً مهماً في صياغة السياسة التعليمية القومية من خلال صياغته للقوانين الأساسية المتعلقة به وممارسته وهو أعلى سلطه تشريعيه في فرنسا لبعض أشكال الرقابة على التعليم عن طريق : - إصدار القوانين التعليمية التي تحدد المبادئ العامة للسياسة التعليمية . - اعتماد ميزانيه التعليم كجزء من الميزانية العامة للدولة . - إبطال ماقد يصدره وزير التعليم من قرارات إذا استدعت الضرورة ذلك . ج-وزارة التربية القومية : تتولى هذه الوزارة كل ماهو خارج المبادئ الرئيسية للسياسة التعليمية وذلك بالاشتراك مع وزاره التعليم العالي والبحث فضلا"على وزير الزراعة والثروة السمكية الذي يعتبر مسئول عن التعليم الزراعي وكذالك وزراء العمل والحوار الاجتماعي والمشاركة حيث أن لها دور في المشاركة في التعليم والأعداد المهني بالإضافة إلى إسهامات وزراء الشباب والرياضة والثقافة كل منهما فيما يخصه من ألعمليه التعليمية وإذا تطرقنا إلى اختصاصات وزير التربية القومية فنجد أنها تشمل مايلي : القوانين التنفيذية للعملية التعليمية التي تسبق الجامعة . تحديد الطبيعة القومية للامتحانات والبرامج الدراسية . تعيين المعلمين وصرف رواتبهم من الوزارة . اتخاذ القرارات الخاصة بمواصفات المناهج والكتب المدرسية وطرق التدريب وشروط منح الدرجات العلمية . إدارة جميع الجهات التعليمية المدرسية ويعاونه في ذلك عدة جهات : هيئات استشارية تشمل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للمناهج ، ومجموعة إدارات وخدمات ومكاتب تشكل الإدراة المركزية لوزارته ، التوجيهات العامة . ويمكننا استعراض أهم مكونات هذه الجهات واختصاصاتها فيما يلي : أولا : الهيئات الاستشارية وهي هيئات يعتمد عليها وزير التربية في عملية اتخاذ القرارات طلبا لمشورتها والأخذ برأيها ولكن من الأهمية يمكن القول أن رأي هذه الجهات ليس ملزما للوزير حيث يحق له قبوله أو رفضه وتتمثل هذه الجهات في :المجلس الأعلى للتعليم ، ويرأسه الوزير أو من يمثله ويتكون من 95 عضوا ويقدم مقترحاته بشأن الموضوعات التالية: أهداف الخدمة العامة للتعليم وعملها . التنظيمات المتصلة بالمناهج والامتحانات ومنح الدبلومات الدراسية . المسائل التي تهم المؤسسات الخاصة للتعليم الابتدائي والثانوي والفني . المسائل الخاصة باللوائح التي تهم هيئات العاملين بمؤسسات التعليم الخاص . جميع المسائل ذات الاهتمام التي تخص التعليم . ب . المجلس القومي للمناهج ، ويتكون من 22 عضوا ، ويعطي رأيه واقتراحاته للوزراء المعنيين عن المفهوم العام للمواد الدراسية والأهداف المهمة التي يجب تحقيقها وعن مدى تطابق المناهج وفروع المادة الدراسية مع الأهداف ومدى ملاءمتها مع تنمية المعارف . ج . اللجان المشتركة ، وتتكون من عدد متساوي من ممثلي الإدارات والهيئات حيث يتم تعيين ممثلوا الإدارات من قبل الوزير ، أما ممثلوا الهيئات يتم اختيارهم عن طريق النقابات . د . المجلس القومي للتعليم العالي والبحث ، ويتكون من 61 عضوا ويختص بالأمور التالية : - اقتراح خطط التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجهات المعنية . - إبداء الرأي في الدعم المالي والميزانية المخصصة لمؤسسات التعليم العالي ز - تقديم التوصيات والمقترحات الخاصة بمنح الدرجات العلمية . هـ. اللجان الاستشارية المهنية : تشكل هذه اللجان من ثلاثة عناصر أساسية هي رجال الأعمال والحرفيين وأخيرا الموظفون وممثلوا السلطة العامة ، وتتكون كل لجنة من 20 عضوا ممثلين لمختلف أوجه النشاط الاقتصادي في المجتمع ، وتقوم هذه اللجان بصفة عامة بالمهام التالية : تقرير الإطار العام للوظائف والأعمال التي يحتاجها سوق العمل . إعداد برامج التدريب وإجراءات التنفيذ المعاونة . ومن خلال هذه اللجنة نستطيع القول أن السياسة التعليمية في فرنسا تسمح بمشاركة رجال الأعمال والحرفيين والموظفين في تقرير احتياجاتهم من خريجي التعليم وكذلك اسهامهم في إعداد البرامج التدريبية والإجراءات التنفيذية لهذه الوظائف الأمر الذي يوضح ارتباط السياسة التعليمية في فرنسا بمفهوم الاستثمار البشري في التعليم وربطه باقتصاد البلد وحاجته . ثانيا : الإدارة المركزية في وزارة التربية القومية تتكون الإدارة المركزية في وزارة التربية القومية من تسع إدارات هي : إدارة المدارس الابتدائية . إدارة المدارس الاعدادية والثانوية . إدارة شؤون المعلمين في المدارس الإعدادية والثانوية . إدارة الأعمال العامة الدولية والتعاون . إدارة شؤون الإداريين الخاصة بالعمال والمستخدين . الإدارة العامة للتمويل والإشراف الإداري . إدارة التقييم والرؤية المستقبلية . إدارة هيئات التوجيه والإدارة . إدارة الإعلام والتكنولوجيا الحديثة . ثالثا : التوجيهات العامة تتضمن هذه التوجيهات الوزارية مايلي : يقوم التوجيه العام بالتعاون مع الهيئات الإدارية المختصة بتقييم الأعمال على مستوى الأقسام والأكاديميات والإقليم وعلى المستوى القومي ، وترسل النتائج إلى رؤساء وممثلي اللجان المكلفة بالأعمال الثقافية في البرلمان الفرنسي . التوجيه العام للمكتبات بالإشراف على عمل المكتبات وتجهيزاتها المادية ، وتوجيه هيئاتها وتقييمها ، وكذلك القيام بواجبات ذات طابع علمي مثل رئاسة لجان تحكيم المسابقات ، وإقامة الندوات . أما بخصوص الهيئات التي تخضع لأشراف وزارة التربية القومية وزارة التعليم العالي والبحث وهي ثمان هيئات يمكننا تناولها بشئ من الإيجاز فيما يلي : المعهد القومي للبحث التربوي ، ويعمل تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث ويقوم بالوظائف التالية : إجراء البحوث والدراسات التربوية على جميع المستويات التعليمية المدرسية والجامعية . تدريب المعلمين بالتعاون مع الكليات والمعاهد الجامعية لإعداد المعلمين . إجراء البحوث والدراسات التي يكلف بها وزير التعليم العالي والبحث . المعهد القومي للتوثيق التربوي ، ويقوم بالوظائف التالية : تنفيذ الدراسات الخاصة بالاحتياجات للوثائق التربوية . تنظيم عمليات جمع المعلومات والوثائق ومعالجتها ونشرها . انتاج جميع الوثائق المكتوبة وعمل التقارير المتعلقة بمواد التعليم . المركز القومي للتعليم عن بعد ، ويتولى هذا المركز مهمة تحقيق التعليم عن بعد لكافة المراحل التعليمية الجامعي وماقبله وذلك باستخدام التقنيات الحديثة للاتصال . المركز القومي للحياة الجامعية والمدرسية ، ويقوم بالوظائف التالية : تحسين ضروف الحياة والعمل للطلاب في جميع المراحل والمدارس الفرنسية منها والأجنبية . الإشراف على 27 مركزا أقليميا للحياة الجامعية والمدرسية . المركز الدولي للدراسات التربوية ، ويقوم بالوظائف التالية : الاسهام في تنفيذ البرامج في مجال التعليم وتحسين المتخصصين في اللغة الفرنسية . تنمية التعليم ذي الطابع الدولي في فرنسا وفي الخارج . تدريب بعض المسؤولين الفرنسيين والأجانب وتعريفهم بالنظم التعليمية . إتحاد جماعة المشتريات العامة ، ويتم تكليفه بتوفير المواد اللازمة لتجهيز الإدارات والمؤسسات التعليمية بالإضافة إلى المنظمات المتصلة بالأنشطة التربوية وتقديم المعونة الفنية . مركز الدراسات والبحوث الخاصة بالمؤهلات ، ويقوم بالوظائف التالية : القيام بالدراسات والبحوث الخاصة بمؤهلات السكان وظروف الحصول على هذه المؤهلات عن طريق الإعداد الأولي والمستمر . تكوين الآراء والمقترحات عن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال خلال الدراسات والبحوث السابقة فيما يتعلق بسياسة الإعداد والتعليم . ثالثا : الإدارة التعليمية على المستوى الأقليمي من الأهمية بمكان القول أن الجمهورية الفرنسية تنقسم إلى 28 وحدة إدارية تعليمية هي : الأكاديميات وتضم 96 محافظة ، وفيما يلي وصف للإدارة التعليمية في فرنسا على المستوى الأقليمي : الأكاديميات : وعددها 28 أكاديمية كما مر آنفا يرأس كل واحدة منها رئيس حاصل على الدكتوراه ، ويعين مباشرة من رئيس الجمهورية بناءا على اقتراح من رئيس الوزراء ، ويتمثل الهيكل الإداري لكل أكاديمية من ثلاثة عناصر الرئيس ، والخدمات الأكاديمية ، والأعضاء الاستشاريين ، ويعتبر رئيس الأكاديمية هو المسؤول أمام الوزير عن كافة الخدمات التعليمية والثقافية التي تقع في اختصاص وزارة التربية القومية ، ويعاون رئيس الأكاديمية عدد من المجالس الاستشارية بالتعليم على مستوى الأكاديمية وهي : المجلس الأقليمي للتعليم العالي والبحوث ، ويرأسه رئيس الأكاديمية ويقوم هذا المجلس بالمهام التالية : التخطيط لمستقبل التعليم العالي والبحث في الأقليم والتنسيق بين مؤسساته المختلفة . يعمل كحلقة وصل بين الجامعة ومؤسسات العلمي المستقلة . المجلس الأكاديمي ، ويرأسه رئيس الأكاديمية ويختص بالمهام التالية : يقدم للوزير تقريرا سنويا عن المدارس الثانوية بالأكاديمية . يعمل كمحكمة تأديبية إدارية تختص بالمعلمين في المدارس الثانوية العامة والخاصة . لجنة الأكاديمية للخريطة المدرسية ، ويرأسه رئيس الأكاديمية وتقوم بالآتي : تقديم المشورة فيما يتعلق ببناء المدارس الثانوية وتوزيعها على المناطق المختلفة . تنسيق العمل في بناء المدارس الثانوية وتحديد الأوليات فيها . المراقبة التعليمية بالأكاديمية : توجد في كل أقليم بفرنسا مراقبة تعليمية يرأسها مفتش الأكاديمية وهو المسؤول أمام رئيس الأكاديمية ، وتتكون هذه المراقبة من مستشارين فنيين وهيئة استشارية ويتمتع المفتش بسلطة كبيرة في الرقابة على المدارس الثانوية وهو مسؤول عن تقديم جميع الخدمات التعليمية في جميع المراحل عدا التعليم العالي . إدارة الأقسام التعليمة : تتبع المراقبة التعليمية والتي تتبع بدورها الأكاديمية التعليمية ويعد رئيسها ممثلا لمراقب التعليم ، ويقوم رئس القسم بالمهام والواجبات التالية : التعاون مع مراقب التعليم في الإشراف على إدارة المدارس الابتدائية والثانوية . الإشراف على مسار التعليم الفني في المدارس الفنية والتقنية . الاتصال بالسلطات التعليمية الأعلى في الأكاديمية وذلك لمناقشة القضايا التربوية التي تظهر في التطبيق العملي بالمدارس . رابعا :الإدارة التعليمية على المستوى المحلي . توجد على مستوى المقاطعة أو( الكوميون ) تعد الكوميونات القاعدة الأساسية المركزية الإدارية في النظام الفرنسي ويقوم الكوميون الفرنسي على ركيزتين هما :وحدة النمط والشخصية المعنوية ولكل كوميون مجلس بلدي منتخب يرأسه العمدة (بالانتخاب )وللعمدة بعض السلطات الخاصة بالتعليم الابتدائي مثل اقتراح إنشاء مدارس جديدة والموافقة على إنشاء المدارس الخاصة والأشراف على المباني المدرسية وإنشاء مدارس للمعلمين ونفقات التشغيل المدرس .كما تنسق عن المجلس البلدي لجنة محلية للتعليم ينظم الى عضويتها موجه التعليم الابتدائي بحكم وظيفته وهي مسئولة عن مراقبة تنفيذ قوانين الإلزام كما تقدم الجوائز للمتفوقين وكذلك لمساعدات الطلاب الفقراء . خامسا:الإدارة التعليمية على مستوى المؤسسة التعليمية : تقوم هذه الإدارة بتنظيم عملية التعليم وعمل مدارس الحضانة والمدارس الأولية وهي عبارة عن مجلس موجود في كل مدرسة مكون من مدير المدرسة كرئيسا للمجلس المحافظ أو من ينوب عنه معلمي المدرسة وكذالك احد معلمي الرابطة الخاصة بالمعونات بالإضافة ممثلي أولياء الأمور والمفوض من قبل المقاطعة كما يحضر الاجتماعات موجة التعليم القومي للقسم التعليمي ويهدف هذا المجلس إلى مواجهة المشكلات التربوية التي قد تظهر نتيجة لتنفيذ الإصلاحات التي أدخلت حديثا على نظام التعليم .كما انه من الأهمية القول إن هناك مجالس اخرى تشارك في سير عمل المدرسة من أهمها :مجلس المعلمين , مجلس الفصل ,مجالس التدريس , مجلس المسئولين . وبعد استعراضنا للمجالس التعليمية في فرنسا ومستوياتها والتي تبدأ بالتشريع العام أو الدستور الفرنسي ثم استعراض السلطات المسئولة عن التعليم وكيف أنه يتم على أعلى المستويات حيث أن التعليم في فرنسا يتبع النظام المركزي يعتبر رئيس الجمهورية هو السلطة الحاكمة للسياسة التعليمية ثم يليه البرلمان الفرنسي والذي يمارس الرقابة على العملية التعليمية ثم بعد ذلك تأتي اختصاصات وزارة التربية القومية وما يتبعها من هيئات ومجالس ولجان وإدارات وغيرها من المؤسسات التي تدير العملية التعليمية على المستوى القومي حيث تتيح هذه الجهات مشاركة العديد من فئات المجتمع بحيث يكون التخطيط المركزي للتعليم مراعيا لمتطلبات هذه الفئات وغيرها من الهيئات العامة الممثلة لمختلف الأنشطة الاجتماعية الأمر الذي يوضح النهج الديمقراطي للسياسة التعليمية في فرنسا . ويتبقى لنا أن نتناول التعليم الجامعي حتى نكون قد تعرضنا لجميع حلقات ومراحل التعليم في الجمهورية الفرنسية . | |
| | | Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا الإثنين 28 يونيو 2010, 2:47 pm | |
| المراجع 1- أبيض, ملكة. التربية المقارنة والدولية. بيروت, دار الفكر للنشر والتوزيع, 1999م. 2- آلان, ميشيل. التربية في فرنسا من أجل مقاربة نظامية للتغيير. مجلة التعريب، المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، عدد 14، 1998م ص 41-79 3- جميل, إبراهيم. نظام التعليم والنظام الاجتماعي في فرنسا. ، الأبحاث التربوية، مجلة كلية التربية في الجامعة اللبنانية,1974م 4-خليل, نبيل سعد .دراسة مقارنة للإدارة التعليمية في كل من فرنسا والولايات المتحدة وإمكانية الإفادة منها في مصر. مجلة التربية ، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية ، العدد التاسع السنة السادسة 2003م . 5- ديوزيد, هنري. المعلوماتية والتربية الفرنسية . مجلة مستقبليات، عدد 64، مكتب اليونسكو الإقليم للتربية في الدول العربية، 1987م, ص 593-601 6- فرج, عبد اللطيف بن حسين. نظم التربية والتعليم في العالم. عمان, دار الميسرة, للنشر والتوزيع, 2005م. 7- فهمي. محمد سيف الدين. المنهج في التربية المقارنة. القاهرة, مكتبة الانجلو المصرية, 1995م. 8- مرسي, محمد منير. الاتجاهات المعاصرة في التربية المقارنة. القاهرة, عالم الكتب للطباعة والنشر, 1993م. 9- نازلي, صالح أحمد. حول تعليم العالم ونظمه دراسة مقارنه. دار المعارف للنشر والتوزيع, 1986م. 10- نصر, مارلين. صور العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية. بيروت , مركز دراسات الوحدة العربية, 1993م. 11- وزارة التربية والتعليم السعودية. التعليم في فرنسا, مجلة المعرفة, العدد53 شعبان, الرياض 2000م. 12- وزارة التربية والتعليم السعودية .ملامح من نظم التعليم في بعض دول العالم من واقع تقارير الزيارات الميدانية، 2004م 13- وزارة الخارجية الفرنسية. أنا ذاهب إلى فرنسا . المركز الوطني للخدمات الجامعية ،من منشورات وزارة الخارجية الفرنسية, 2007م .
من الانترنت:
موقع الخيمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع وزارة التربية والتعليم الفرنسي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الموقع العربي للحكومة الفرنسية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4-http://www.muqatel.com/openshare/ Behoth/Dwal-Modn1/franceo2/index.htm. | |
| | | | سلسلة أنظمة التعليم : (2) فرنســا | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |