Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا الجمعة 23 يوليو 2010, 9:14 pm | |
| العوامل والقوى الثقافية وتأثيرها على التعليم في ماليزيا تأثر التعليم في ماليزيا بالعديد من العوامل والقوى الثقافية أثرت في النظام التعليم في ماليزيا وساعدت على تطوره والتي أسهمت في ظهور النظام التعليمي الحالي بما هو عليه الآن :
المواقع الجغرافي : تقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا ,قرب خط الاستواء بين خطي عرض 1و7 شمالا وبين خطي طول 100و119 شرقا حيث تضم مساحة كبيرة من الأراضي على الطريق البحري من الهند إلى الصين وتتوسط المسافة بينهما ,تحيط بها البحار في معظم أراضيها ,وتتكون ماليزيا من ثلاثة عشر ولاية ,مقسمة إلى قسم شرقي وغربي يشمل القسم الغربي إحدى عشر ولاية والشرقي يشمل ولاية صباح وساراواك.
أما مناخ ماليزيا فيمتاز الجو عادة بأنه معتدل مع انخفاض درجة الحرارة في المرتفعات ,وكذلك فإن الماليزيين لا يعرفون فصل شتاء أو صيف ولكن تقسم الفصول عادة إلى قسمين فصل مطير وفصل جاف .
العامل اللغوي: إن اللغة الرسمية في ماليزيا هي اللغة الماليزية أو المالاوية وهي لغة التعليم في المرحلة الأولى منذ سنة 1967م ,وتكتب بالحروف اللاتينية أو العربية و بها كثير من الكلمات العربية ولكن هناك لغات أخرى ولهجات محلية يستعملها السكان في الأقاليم المختلفة فالشعب في ماليزيا يتكون من أجناس مختلفة فهناك المالاويون والصينيون والهنود وغيرهم ,فالصينيون يتكلمون اللهجات الصينية السائدة والهنود يتكلمون اللغات التاميلية والهندوستانية وغيرها ويلاحظ استخدام اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في دائرة الحكومة والصناعة والتجارة كما أنها مادة إجبارية في مدراس ماليزيا وأصبحت اللغة الماليزية هي اللغة التعليمية في مراحل التعليم العام جميعها مع بقاء اللغة الإنجليزية كلغة ثانية .
العامل الاجتماعي : كان المجتمع في ماليزيا أثناء فترة الاحتلال مزيجا من عناصر مختلفة وأجناس متباينة وكان المستعمر يبث بين هذه الأجناس المختلفة نار الشقاق والخلاف ومن ثم كان المجتمع الماليزي مفككا مختلف الطبقات متفاوتا تفاوتا واضحا في الدخل متعدد الميول والرغبات متغاير في التقاليد والعادات فكان المستعمر هو المتربع على قمة الهرم الاجتماعي بينما الفلاحون والعمال وهم يمثلون القاعدة العريضة من المواطنين يعيشون حياة الفقر باستثناء عدد قليل جدا من التجار ,أما طبقة المواطنين فكانوا لا يتولون إلا المناصب السفلى ولأن الوظائف العليا كانت قاصرة على الإنجليز وفي ظل هذا الوضع الاجتماعي الاستعماري مسيطرا على البلاد حتى جاء الاستقلال ليفتح باب الوظائف العليا أمام الجميع ليخلق نوعا من العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع سواء في فرص الالتحاق بالتعليم أو الترقي للوظائف العليا .(الزكي ,2004)
العامل الديني : فما من شك في أن النظم التربوية وفلسفاتها وطرقها تتأثر تأثرا شديدا بالنظم والمعتقدات الدينية السائدة ,وإذا كان الإسلام هو الدين الرسمي لدولة ماليزيا يخلق نوعا من تعدد الديانات ,فالدين السائد بين الصينيين هو البوذية وبين الهنود الهندوسية هذا بجانب وجود أقلية مسيحية وقد نص الدستور على أن حرية العبادة مكفولة للجميع . وحيث إن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة فإن حاكم الدولة له رئاسته الدينية لها ويوجد في كل ولاية مجلس للشئون الدينية يدلي برأيه لحكومة الولاية ,أما المراسم والشئون الإسلامية واحتفالاتها التي تطبق على البلاد كلها فيحددها المجلس الوطني للشئون الإسلامية .
العامل السياسي: ماليزيا تمتعت بالاستقلال من القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي إلى أن طمع البرتغاليون في ميناء ملقة فاحتلوا ملقة في عام 1611م ولكن في سنة 1640م استطاع المالاويون طرد المستعمر البرتغالي من ملقة غير أن الهو لنديين بمكرهم استولوا على ملقة وبدأ المالاويون في محاربتهم . وفي عام 1925 سل الهولنديون ملقة إلى الإنجليز وبدأ المستعمر الإنجليزي يستولي على أجزاء أخرى من الدولة المالاوية إلى أن تمت له السيطرة الكاملة وعليها وفي ظل الاحتلال الإنجليزي صارت مقاليد البلاد في يد الإنجليز واتسم حكمهم بالظلم والقسوة . وقاوم الشعب المالاوي هذا الاستعمار حتى حصل على الاستغلال التام عام 1957م ,ومنذ ذلك التاريخ والبلاد حرة مستقلة وقد تم اتحاد الولايات عام 1963م لتصبح دولة إتحاد ماليزيا. وبشكل عام فإن ماليزيا دولة اتحادية فيدرالية نظامها ديموقراطي يرأسها الملك ويتولى مهام منصبه لمدة خمس سنوات وللبلاد دستور دائم وهو القانون الأعلى للبلاد ويجوز للبرلمان تعديل الدستور وتتمثل السلطة التشريعية في البرلمان الماليزي الذي يتكون من مجلس النواب ومجلس الشيوخ ,كما تتمثل السلطة التنفيذية في مجلس الوزراء الذي يعين من قبل الملك ليقوم بتنفيذ سياسة الحكومة. (الزكي ,2004م)
العامل الاقتصادي: يعتمد الاقتصاد في ماليزيا على الزراعة والصناعة وصيد الأسماك ,فماليزيا من أهم دول آسيا إنتاجا للقصدير كما اكتشف النفط في بعض ولايات ماليزيا فصار مصدرا رئيسا من مصادر دخل الفرد ,ويلعب الصيد دورا مهما في الاقتصاد الماليزي حيث إن المناطق الساحلية تعتمد عليه كسلعة غذائية أساسية . ويعتمد الاقتصاد الماليزي اعتمادا كبيرا على الزراعة ويعتبر المطاط زراعة وصناعة السلعة الاقتصادية الأولى والعمود الفقري للاقتصاد الماليزي كسلعة فهو يسهم بحوالي 30% من قيمة الصادرات والأرز هو المحصول الثاني ويعتبر الأرز هو الغذاء الرئيس للسكان وتعتبر زراعة جوز الهند المصدر الزراعي الثالث في البلاد , كما تشتهر بزراعات أخرى مثل زراعة الشاي والبن والبهارات والأناناس وغيرها.وقد حددت ماليزيا سنة 2020م موعدا لتصبح دولة متقدمة وبدأت بالفعل في هذا ويتحقق حاليا معدل تقدم سنوي ضخم وبدأت البلاد تشجع بعض الصناعات لتصبح الركيزة الأساسية للاقتصاد الماليزي .
وهناك عدة عوامل اقتصادية ساهمت في تطوير التعليم منها : 1- تحول اقتصاد البلاد من قطاع زراعي تقليدي إلى قطاع صناعي جعلها تفكر في إيجاد نظام تعليمي قوي يساعد على تلبية الحاجة من قوة العمل الماهرة . 2- إعلان الخطة الشاملة لتنمية القومية الاقتصادية الخطة الخمسية الأولى 1996م-1970م والخمسية الثانية 1970م-1975م جعلت ماليزيا تركز على الاهتمام بالتنمية الشاملة والتعليم أساس التنمية ومصدر استثمار البشر. 3- حاجة البلاد إلى العامل المنتج ذي المهارة العالية جعلها توظف التعليم الجامعي لخدمة الاقتصاد وتضع البرامج الحديثة لتطوير التعليم العالي والجامعي وكذلك التعليم العام في كل الفروع والمستويات.(فرج ,2005م) أهداف التعليم في ماليزيا: استهدفت السياسة التعليمية في ماليزيا: 1-تربية الأجيال الجديدة من الشباب والأطفال من مختلف الجنسيات تربية جديدة بحيث يكون سكان البلاد أمة واحدة حتى يتوفر للأمة الاستقرار 2-توجيه التعليم توجيهاً قومياً يتفق مع الحكم الوطني. 3-التخطيط الشامل بعيد المدى للتعليم مما يجعله أداة للتنمية القومية الشاملة. 4-العناية بالتعليم الابتدائي وتعميمه ورفع مستواه استنادا إلى أنه يمثل الحد الذي لا غنى عنه للنهوض بالأطفال ليكونوا مواطنين مستنيرين قادرين على شق طريقهم في البيئة التي يعيشون فيها. 5-التوسع الكمي في مختلف مراحل التعليم لتحسين نوعية التعليم المقدم فيها، وتطوير المناهج واعتبار التعليم ضرورة من ضرورات الحياة كالماء بالنسبة للنبات. 6-الاهتمام بتعليم الفتاة والتوسع فيه استناداً إلى أن المرأة نصف المجتمع وعلى حسن تربيتها تقوم التربية السليمة للأطفال. 7-العناية بالتعليم الديني لأنه وسيلة غرس العقيدة في الإنسان وإذا صلحت العقيدة صلح الفرد. 8-الاهتمام بالتعليم الجامعي وإنشاء مؤسساته والتوسع فيها ورفع مستواها. 9-التوسع في التعليم الفني ومعاهد إعداد المعلمين بجمع أنواعها حتى تتوافر الأيدي العاملة المدربة في مختلف التخصصات . ويتوافر المعلم الذي يقوم بتعليم أبناء وطنه. وقد هدف التعليم في ماليزيا بشكل عام إلى ما يلي:ـــ 1-إعداد المواطنين بصورة أكثر ديناميكية وإنتاجية لمواجهة تحديات القرن القادم في عملية التنمية الوطنية نحو تحقيق وضع صناعي جديد. 2-إعداد الأفراد عقلياً وروحياً وعاطفياً وجسمياً قائماً على الإيمان بالله وطاعته. 3-تزويدهم بالمعارف والمهارات والقدرات ليتحملوا المسؤولية والقدرة على المساهمة في وحدة ورخاء الأسرة والمجتمع والوطن ككل. 4-تنمية ملكات الأفراد وميولهم ومواهبهم والارتفاع بقدراتهم ومهاراتهم. 5-ترسيخ الانتماء الديني وتعزيز الاتجاهات الفكرية والثقافية والسلوكية المبنية على قيم الدين والتراث الحضاري . ومن أهم السياسات التعليمية التي انتهجتها الحكومة الماليزية: 1-التزام الحكومة بمجانية التعليم والأساسي. 2-الاهتمام بالتعليم ما قبل المدرسة ( رياض الأطفال) 3-تركيز التعليم الابتدائي على المعارف الأساسية والمعاني الوطنية. 4-توجيه التعليم الثانوي نحو خدمة الأهداف القومية. 5-العناية بتأسيس معاهد تدريب المعلمين والتدريب الصناعي. 6-التوافق مع التطورات التقنية والمعلوماتية. 7-توظيف التعليم الجامعي لخدمة الاقتصاد. 8- الربط بين التعليم وأنشطة البحوث. 9-الانفتاح على النظم التعليمية المتطورة. 10-الاهتمام بتعليم المرأة. الجهات المشرفة على التعليم ( إدارة نظام التعليم) 1-المستوى الفيدرالي ( المركزي) إدارة التعليم في ماليزيا مركزية قومية، وهو أحد مسئوليات الحكومة الفيدرالية، وتتم على أربعة مستويات مختلفة، وزارة التربية هي المسئولة عن ترجمة السياسة التعليمية إلى خطط وبرامج ومشروعات تربوية وفقاً للطموحات والأهداف القومية. وتضع الوزارة أيضاً الإرشادات لتنفيذ وإدارة برامج التعليم على المستوى الفيدرالي. ويرأس الوزارة وزير التربية ويعاونه اثنين من الوكلاء إلى جانب المدير العام المسئول عن إدارة الأمور المهنية التخصصية بالوزارة، والسكرتير العام للتعليم المسئول عن الأمور الإدارية بالوزارة. وتتبع الوزارة نظام اللجان في إجراءاتها لاتخاذ القرار ، وتعد لجنة التخطيط التربوي أعلى جهاز لاتخاذ القرار ويرأسها وزير التربية. وتتكون الوزارة من (20) قسماً (12) منها تخصصية و(8) أقسام إدارية ، وهي على النحو التالي: قسم البحوث والتخطيط التربوي قسم المدارس قسم إعداد المعلمين قسم تطوير المناهج قسم نقابة الامتحانات قسم مراقبة المدارس الاتحادية قسم التعليم الفني والمهني قسم تكنولوجيا التعليم قسم التعليم الإسلامي قسم تسجيل المدارس والمعلمين قسم الكتب المدرسية معهد أمين الدين قسم الإدارة قسم الخدمات قسم المالية والمحاسبة قسم التنمية والتزويد قسم التعليم العالي قسم الشؤون الخارجية قسم البعثات والتدريب قسم خدمات الحاسوب 2-مستوى الولاية: يوجد في كل ولاية من الولايات الأربع عشر في ماليزيا إدارة تعليم يرأسها مدير التعليم وهو مسئول عن تنفيذ البرامج والمشروعات والأنشطة التعليمية في الولاية ، والوظيفة الإدارية الرئيسية لإدارة التعليم في الولاية هي تنظيم وتنسيق وإدارة المدارس في الولاية فيما يخص الموظفين والهيئة التعليمية والشئون المالية وتطوير المباني . وتتولى هذه الإدارة مسؤولية الإشراف على تنفيذ البرامج التعليمية في الولاية وصياغة وتنفيذ خطط التطوير التربوي للولاية وتقدم هذه الإدارة تغذية راجعة للمعلومات باستمرار للوزارة حسب الضروري حول التطبيق المرن لسياسة التعليم الوطنية. 3-المستوى المحلي ( مكاتب التعليم في المقاطعة/ المنطقة): مكاتب التعليم في المنطقة هي امتداد لإدارة التعليم في الولاية وتشكل حلقة الوصل بين المدرسة وإدارة التعليم في الولاية وتساعد هذه المكاتب في الإشراف على تنفيذ البرامج والمشروعات والأنشطة التعليمية في المدارس بالمنطقة. 4-المستوى الإجرائي ( المدرسة) : ويتولى مدير المدرسية إدارة الأعمال اليومية بالمدرسة وتشمل واجبات المدير بشكل أساسي إدارة المدرسة بشكل عام، والإشراف على تطبيق المناهج الدراسية وفقاً لسياسة التعليم الوطنية وبرامج التعليم الإضافية وخدمات الدعم. ويقوم المدير بالإشراف على الأنشطة المنهجية المصاحبة وتعزيزها وقيادة المدرسة مهنياً. ويوجد في كل مدرسة في ماليزيا جمعية للآباء والمعلمين ، حيث تقدم هذه الجمعيات الدعم والمساعدة في إدارة المدرسة ، وتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع. تمويل التعليم في ماليزيا: تتولى الحكومة الفيدرالية مسؤولية تمويل التعليم في البلاد ، أن الحكومة الماليزية حرصت منذ أخذت البلاد استقلالها في عام 1957 على تقديم خدمات التعليم الأساسي مجاناً، وبلغ دعم الحكومة الاتحادية لقطاع التعليم ما يصل في المتوسط إلى 20.4% سنوياً من الميزانية العامة للدولة. والجدول يوضح النفقات الحكومية المركزية على التعليم بالدولار الأمريكي (1996ــــ 2000). النفقات الحكومية المركزية على التعليم (بالدولار الأمريكي) 19996ــــ2000م نوع الأنفاق 1996 2000 إجمالي النفقات العامة على التعليم 2.9 مليار 3.7 مليار إجمالي النفقات على التعليم كنسبة من إجمالي النفقات 21.7% 23.8
العائد السنوي نظير تكلفة الطالب: 1996 2000م المدرسة الابتدائية 318 408 المدرسة الثانوية 448 597 المدرسة الفنية والمهنية 1606 2160 وتوضح النفقات الحكومية على التعليم بصفة عامة أهمية تنمية الموارد البشرية والدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم في تطور البلاد. وقد أنفقت هذه المبالغ على بناء مدارس جديدة ومعامل للعلوم والكمبيوتر والمدارس الفنية الجديدة وقروض لمواصلة التعليم العالي داخل وخارج البلاد وتذكر أن وزارة التربية تخصص 82.5% تقريباً من مصروفاتها للنفقات الجارية، و17.5% لنفقات التطوير. ويلاحظ أن التعليم يحظى باهتمام كبير ويأتي في مقدمة الخدمات من حيث الإنفاق ، ومن ثمار هذا الاستثمار السخي على التعليم ، حيث وصل عدد الذين يعرفون القراءة والكتابة في عام 2000 حوالي 93.8% من أجمالي السكان مقارنة بنحو(53%) عام 1970، وهي من النسب العالية في العالم ، وأن حوالي 99% من الأطفال الذين بلغوا العاشرة من أعمارهم قد قيدت أسماؤهم بالمدارس ، و92% من طلاب المدارس الابتدائية انتقلوا إلى الدراسة في المرحلة الثانوية. وهذا يعني أن نسب التسرب والفاقد التعليمي قليلة جداً مقارنة بدول أخرى. بنية وتنظيم نظام التعليم: التعليم في ماليزيا مجاني ولكنه ليس إلزامياً ومعظم المدارس في البلاد الحكومية أو مدارس تدعمها الحكومة ، ويبدأ التعليم في المرحلة ما قبل الابتدائية ( التمهيدية) إلى المراحل العليا. ويتكون التعليم النظامي في ماليزيا من أربع مراحل يبدأ من المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات، والمرحلة الثانوية الدنيا ومدتها ثلاث سنوات، يليها سنتان للمرحلة الثانوية العليا، وسنتان لمرحلة ما بعد الثانوية (يطلق عليها الصف السادس) أي أن المرحلة الثانية العليا من مرحلتين(2+2) في كلا القطاعين الأكاديمي والاختصاصي. التعليم ما قبل المدرسة ( مرحلة الرياض) اهتمت الحكومة بالتعليم فيما قبل المدرسة واعتبر قانون التعليم لسنة 1996 التعليم فيما قبل المدرسة جزءاً من النظام الاتحادي للتعليم ويشترط أن تكون جميع دور الرياض وما قبل المدرسة مسجلة لدى وزارة التربية، ويلزم كذلك تطبيق المنهاج التعليمي المقرر من قبل الوزارة ويتضمن ذلك المنهاج خطوطاً عريضة وموجهات عامة لهذه الرياض تتعلق بإلزامية تعليم اللغة الرسمية للبلاد، بجانب السماح باستعمال اللغة الإنجليزية ولغات المجموعة العرقية في ماليزيا ( الصينية ، والهندية) ومنهجية التعليم وطرائق الإشراف التربوي والتوجيه الاجتماعي والديني. وتوجد العديد من المدارس فيما قبل المدرسة وتدار بواسطة الوكالات الرسمية والمنظمات الشعبية والقطاع الخاص ومن أشهر الهيئات التي تقدم خدمات التعليم فيما قبل المدرسة الاتحاد الحكومي للمؤسسات ما قبل المدرسة الذي ظل يقدم خدماته منذ العام 1960، واتحاد دور رياض الأطفال الماليزية الذي تنتشر خدماته في المدن والمناطق الحضرية، من عام 1976. وبلغ عدد رياض الأطفال العامة ( 1076) وعدد التلاميذ(27883)، وعدد المعلمين (1699)، وعدد الفصول(1189). أما عدد الرياض الخاصة فقد بلغت (2161) حسب إحصاءات وزارة التعليم الماليزية. التعليم الابتدائي: يركز التعليم الابتدائي على تعليم التلاميذ القراءة والكتابة والعلوم. وأن مرحلة التعليم الابتدائي تبدأ في السن السادسة من عمر الطفل وتستمر ست سنوات ويراعي النظام لتعليمي تعدد الأعراق في البلاد، فهناك نوعان من المدارس هما المدارس القومية، والمدارس المحلية يسمح في المدارس المحلية باستخدام لغات صينية أو هندية إلى جانب اللغة الرسمية، وكلها مدارس تتبع المنهج الحكومي للتعليم، وقد ارتفع معدل المدرسي بالنسبة إلى الطلاب في المدارس الابتدائية من مدرس مقابل (20) طالباً في عام 1990إلى مدرس مقابل (18) طالباً عام 2000. وبذلت وزارة التربية والتعليم جهوداً ناجحاً في بناء المدارس وتهيئتها على أحسن وجه من ناحية البيئة المدرسية والوسائل التعليمية والخدمات الملحة بالمدرسة، فضلاً عن تدريب المدرسين وتأهيلهم ومواكبة المقررات الدراسية وطرق التدريس المعاصرة ولتوافق مع متطلبات العملية التربوية السليمة. أهداف التعليم الابتدائي: 1-بناء المهارات الأساسية للأطفال ( القراءة ، الكتابة ، الحساب ) والعلوم. 2-تنمية النواحي العقلية الجسدية والنفسية عبر أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل. 3-الاهتمام بالاحتياجات الفردية للطفل من خلال الأنشطة العلاجية والإثرائية. التعليم الثانوي: تقدم مدارس المرحلة الثانوية تعليماً شاملاً، حيث يشتمل المقرر الدراسي كثيراً من المواد الدراسية مثل العلوم والآداب والمجالات المهنية والفنية التي تتيح للطلاب فرصة تنمية وصقل مهاراته. وتمر المرحلة الثانوية: أولاً : بالمدارس الثانوية الدنيا( شبيهة بالإعدادية أو المتوسطة في البلاد العربية) وثانياً: المدارس الثانوية العليا( شبيهة بالمدارس الثانوية). أن المسار الفني في المرحلة الثانوية يقدم تعليماً عاماً مع تركيز المنهج على الأسس الفنية ، ويقدم الطلاب في نهايته أيضاً امتحان شهادة التعليم الماليزية. والمسار المهني يؤهل الطلاب للحصول على الشهادة الماليزية للتعليم المهني. ثالثاً: مرحلة ما بعد الثانوية: ( الثانوية المتأخرة): تعد هذه المرحلة الطلاب للالتحاق بالجامعات المحلية والأجنبية ومعاهد التعليم العالي الأخرى، ويوجد في ماليزيا نوعان من البرامج التي تقدمها هذه المرحلة هي كالتالي: 1-برنامج الصف السادس: ومدة الدراسة في هذا البرنامج سنتان يعد لامتحان عام الثانوية. 2-برنامج امتحان القبول في الجامعات: عبارة عن صفوف تحضيرية مصممة بشكل خاص لتمكين الطلاب من تقديم الامتحانات التي تعقدها جامعات معينة لتحقيق متطلبات القبول بها، ومدة الدراسة في هذا البرنامج تتراوح ما بين سنة إلى سنتين حسب الجامعة التي تقدم البرنامج وهذه المرحلة. أهداف المرحلة الثانوية: 1-تقديم تعليم عام لجميع الطلاب باستخدام الطريقة المتكاملة التي تدمج المعارف والمهارات والقيم والنظرية والتطبيق والمنهج والأنشطة المصاحبة للمنهج وثقافة المدرسة. 2-اكتساب المعارف والمهارات التي تعزز من تنمية قدرات التفكير وتمكين الطلاب من عملية التحليل والتركيب والتفسير واستنتاج النتائج وطرح الأفكار البناءة والمفيدة. 3-التركيز على اكتساب القيم الأخلاقية والاستعمال السليم للغة المالاوية واكتساب المعارف وتعزيز مهارات التفكير. وفي مستوى الثانوية العليا يوجه الطالب إلى تحصيل المزيد من مواد التخصص لا سيما التعليم الفني والمهني ، وهناك العديد من المدارس الفنية والمهنية الثانوية التي تعتبر خطوة مبكرة لتدريب الطالب على العمل ويحصل الطالب فيها على الشهادة الماليزية التي تؤهل الطلاب للخروج إلى سوق العمل. والجدول التالي يوضح أعداد المدارس الابتدائية والثانوية وأعداد الطلاب والمعلمين، حسب إحصائية عام 2001. بيانات حول المدارس الابتدائية والثانوية للسنوات 1999ــــ 2001
المدارس 999 2000 2001 أولاً المدارس الابتدائية عدد المدارس 7152 7217 7305 عدد الطلاب 2897927 2931847 2932141 عدد المعلمين 157415 154920 157985 عدد الفصول الدراسية 89826 91766 92788 ثانياً: المدارس الثانوية عدد المدارس 1586 1641 1713 عدد الطلاب 1957483 1986334 2015579 عدد المعلمين 106031 108892 115098 عدد الفصول الدراسية 55268 57533 58738 | |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا الجمعة 23 يوليو 2010, 9:18 pm | |
|
المناهج والخطط الدراسية: يركز المنهج الوطني في الأساس على دعم الوحدة الوطنية ولتحقيق هذا الهدف يعتمد اللغة المالاوية لغة رئيسية في التدريب، ويطبق النظام التربوي منهجاً واحداً في جميع المدارس، ورغم ذلك يسمح النظام بالتنوع الثقافي للمجموعات العرقية المختلفة فيتيح لها إمكانية استخدام لغاتها الأخرى في التعليم من خلال أنماط المدارس الوطنية" ويؤكد المبدأ الأساسي لصنع المنهج الوطني على الأسلوب التكاملي في عملية تخطيط المنهج وبنائه، ولذا فهو يركز على تطوير المهارات الأساسي وإكساب المعرفة وبناء الاتجاهات ثم على الاستعمال الصحيح للغة المالاوية واللغات الأخرى مثل الإنجليزية والصينية والتاميلية. ويبرز التركيز على الأسلوب التكاملي لمدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية، حيث تدمج عناصر المعرفة والمهارات والقيم لتحقيق تطور متكامل للنواحي العقلية والروحية والوجدانية والجسدية لدى الطلاب. ويتولى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية صياغة المناهج الدراسية لجميع المدارس في ماليزيا، ويعتمد المركز في ذلك الأهداف والفلسفة والتربية الوطنية، ويتم تطوير المناهج الدراسية مركزياً بمشاركة عدد من الممثلين عن المعلمين والتربويين والمسئولين بمكاتب التعليم في الولاية والمناطق. وفيما يلي وصف للمناهج الدراسية حسب المرحلة ونوع التعليم.
مناهج المرحلة الابتدائية: تهدف مناهج التعليم الابتدائي إلى إكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، وتنميتهم جسدياً وعقلياً ونفسياً، ويتحقق ذلك من خلال أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل ويشمل ذلك استراتيجيات التعليم والتعلم التي تستخدم طرقاً متنوعة مثل التجميع المرن للطلاب والملائم لتدريس مهارات معينة والاهتمام الكبير بالاحتياجات الفردية للطفل من خلال الأنشطة العلاجية الإثرائية وتكامل المهارات والمعارف في الدروس التي يتم تدريسها للطلاب. واستخدام المواد المتنوعة. ويتم توجيه الطلاب نحو العلوم والتكنولوجيا من خلال مادتي ( الإنسان والبيئة) و( المهارات الحياتية) وتقدم كلتا المادتين ابتداء من الصف الابتدائي وتبلغ عدد الحصص الأسبوعية الدراسية في الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي ( الأول ، الثاني ، الثالث) (45) حصة أسبوعياً، ومدة كل حصة (30) دقيقة ، وفي الحلقة الثانية ( الرابع، الخامس ، السادس) (48) حصة أسبوعياً ، مدة كل حصة(30) دقيقة. والجداول التالي يوضح بنية المنهج للمرحلة الابتدائية في ماليزيا. بنية المنهج الدراسي للمرحلة الابتدائية في ماليزيا: مجال الدراسة مكونات المنهج المواد الدراسية الحلقة الأولى الحلقة الثانية الاتصال المهارات الأساسية اللغة المالاوية اللغة الإنجليزية اللغة الصينية اللغة التأملية اللغة المالاوية اللغة الإنجليزية اللغة الصينية اللغة التأملية الرياضيات الرياضيات الإنسان وبيئته القيم والمواقف الروحية العلوم الإنسانية والبيئية ــ ـــ العلوم الدراسات المحلية التنمية الذاتية
المهارات الحياتية الفنون والترويح التربية الفنية التربية الصحية والبدنية ـــ ـــ التربية الموسيقية التربية الفنية التربية الصحية والبدنية المهارات الحياتية التربية الموسيقية التربية الموسيقية التربية الفنية التربية الصحية والبدنية المنهج المصاحب
عدد الحصص الدراسية في المرحلة الابتدائية في ماليزيا: المادة/ النشاط الحلقة الأولى/ الصفوف (1-3) المادة الثانية (الصفوف 4-6) اللغة المالاوية 15 11 اللغة الإنجليزية 8 7 الرياضيات وممارسة التجارة 7 7 الإنسان وبيئته ـ 8 التربية الإسلامية والأخلاقية 6 6 الموسيقى 2 2 التربية الفنية 2 2 التربية البدنية 2 2 المنهج المصاحب 2 2 المؤتمر/ الاجتماع 1 1 المجموع 45 48
المناهج المتكاملة للتعليم الثانوي: تعد المناهج المتكاملة للتعليم الثانوي امتداداً لمناهج التعليم الابتدائي والتي تطبق في جميع صفوف التعليم الثانوي الدنيا والعليا في جميع أنحاء البلاد. ويركز المنهج على اكتساب المعارف والمهارات التي تعزز من تنمية قدرات التفكير لتمكين الطلاب من عملية التحليل والتركيب والتفسير واستنتاج النتائج والاستعمال السليم للغة المالاوية لاكتساب المعارف وتعزيز مهارات التفكير. مناهج المرحلة الثانوية ( الدنيا) توفر المناهج للمرحلة الثانوية الدنيا تعليماً عاماً للجميع وتضم مواد أساسية تتكون من اللغة الملاوية واللغة الإنجليزية، والرياضيات ، والتربية المهنية ، والعلوم والجغرافيا، والدين الإسلامي ، والتربية الأخلاقية ، والتربية البدنية والصحية ، ومواد إضافية تشمل اللغة الصينية واللغة التاميلية. وتقدم هذه المرحلة أيضاً مادة لمهارات الحياتية وتنقسم إلى قسمين هما:ـــ الأساسي : ويتكون من المهارات اليدوية ، والتجارة ب، والحرف اليدوية ، والتربية الأسرية. الاختياري: ويتكون من المهارات اليدوية الإضافية والاقتصاد المنزلي، والزراعة ، ويشترط على الطالب اختيار مجال واحد من مادة المهارات الحياتية. وعدد الحصص الدراسية في هذه المرحلة (45) حصة أسبوعياً ، مدة كل حصة (40) دقيقة والجدول الآتي يبين المواد الدراسية وعدد الحصص الأسبوعية لهذه المرحلة.
المنهج المتكامل للمرحلة الثانوية في ماليزيا المواد الأساسية عدد الحصص الأسبوعية اللغة المالاوية 6(5 اللغة+الأدب) اللغة الإنجليزية 5(4 اللغة +الأدب) التربية الإسلامية 4(3 الدين+العملي) وحصتين إضافيتين للمنهج المصاحب. التربية الأخلاقية 3 الرياضيات 5 العلوم 5 الجغرافيا 3 التربية البدنية والصحية 2 التربية الفنية 2 مهارات الحياة المتكاملة 4 المواد الإضافية عد الحصص الأسبوعية اللغة الصينية 3 اللغة التاميلية 3
2ـ المناهج المتكاملة للمرحلة الثانوية العليا:ــ أـــ مناهج المدارس الأكاديمية : يدرس في هذه المدارس نفس المواد الأساسية التي تدرس في المرحلة الثانوية الدنيا ما عدا مادة الجغرافيا والتربية الفنية والمهارات الحياتية وتعتبر اللغة الصينية واللغة التاميلية مواد إضافية في هذه المرحلة وأن الطلاب في مستوى الثانوية العليا يوجهون إلى تحصيل المزيد من مواد التخصص ، لاسيما التعليم الفني والمهني وتصنف المواد الاختيارية تحت أربعة مجموعات هي : العلوم الإنسانية ، والمواد المهنية ، والتكنولوجيا والعلوم ، والتربية الإسلامية. وتدرس مادة الجغرافيا والتربية الفنية كمواد اختيارية ضمن مجموعة العلوم الإنسانية تشمل المهارات الحياتية عدداً من المواد الاختيارية مثل مبادئ المحاسبة والعلوم الزراعية ، والاقتصاد المنزلي التي تقع ضمن مجموعة المواد المهنية والتكنولوجيا. وقد وضعت شروط معينة لاختيار المواد الاختيارية لضمان حفظ التوازن بين المجموعات الاختيارية الأربع، بالإضافة لذلك يكون التسجيل في مادة من مواد المجموعة الثانية الاختيارية ( المواد المهنية والتكنولوجيا) إلزامياً . وذلك كما يوضح الجدول التالي. بنية المنهج الدراسي للمرحلة الثانية العليا (الأكاديمية) في ماليزيا: المواد الأساسية عدد الحصص الأسبوعية المواد الأساسية عدد الحصص الأسبوعية اللغة المالاوية 6(5 اللغة+الأدب) دراسات الهندسة المدنية 4 اللغة الإنجليزية 5(4 اللغة +الأدب) دراسات الهندسة الكهرباء الإلكترونية 4 التربية الإسلامية 4(3الدين+ العملي) دراسات الهندسة الميكانيكية 4 التربية الأخلاقية 3 الرسم الهندسي 4 الرياضيات 5 تكنولوجيا الهندسة 4 العلوم 4 المجموعة الثالثة( العلوم) 4 التاريخ 3 العلوم الإضافية 4 التربية البدنية والصحية 2 الفيزياء 4 المجموعة الأولى(العلوم الإنسانية) الكيمياء 4 الأدب المالاوي 3 الأحياء الجغرافيا 3 المجموعة الرابعة (الدراسات الإسلامية) التربية الفنية 3 التصور 4 المجوعة الثانية(المواد المهنية) القرآن والسنة 4 مبادئ المحاسبة 4 التاريخ الإسلامي 4 مبادئ الاقتصاد 3 التجارة 3 العلوم للزراعية 4 الاقتصاد المنزلي 4 الرياضيات الإضافية 4
ب ـــ مناهج المدارس الفنية والمهنية : يقرر في المدارس الفنية والمهنية بعض المواد الأساسية التي تدرس في المواد الأكاديمية ، وهي ( اللغة المالاوية ، اللغة الإنجليزية ، العلوم ، الرياضيات ، التربية الإسلامية ، التربية الأخلاقية) ويمكن الاختيار من المواد التالية حسب المجال المحدد لكل منهم : المواد الاختيارية للمجال الزراعي: ( الفيزياء ، الكيمياء ، الإحصاء ، العلوم الزراعية ، الرياضيات الإضافية الجغرافيا) المواد الاختيارية للمجال التجاري : ( مبادئ المحاسبة ، التجارة ، الرياضيات الإضافية ، الجغرافيا ، الفيزياء، الكيمياء) وفي المدارس المهنية الثانوية تدرس المواد الأساسية السابق ذكرها في المدارس الفنية عدا مادة العلوم ويتم اختيار مواد من المجالات التالية: ( الهندسية والاقتصاد المنزلي ، و التجارة ، والزراعة ، الهندسة ) ويمكن أن يختار من المواد الدراسية التالية: مجال الهندسة ويختار الطالب من المواد التالية : ( الكهرباء ، الإلكترونيات، ورش العمل ، اللحام وصناعة الحديد ، مكنة السيارات ، إنشاء المباني ، التبريد ، التكييف ) مجال الاقتصاد المنزلي: ويمكن أن يختار من المواد التالية : ( التمريض ، تصميم الملابس ، التجميل ، رعاية الأطفال، الخياطة ، وصنع الحلويات) مجال التجارة : ويمكن أن يختار من المواد التالية: ( إدارة المكاتب ، إدارة الأعمال ) مجال الزراعة : ويمكن أن يختار من المواد التالية: ( زراعة نباتات الزينة والحدائق، مكينة الحقول ، إدارة الحقول). وتقدم المدارس المهنية أيضاً برامج تدريبية قصيرة المدى في المهارات تتراوح مدتها من ستة أشهر إلى سنة واحدة. ومن ضمن المقررات التي تقدم في هذه البرامج : ( التصليح الميكانيكي ، اللحام ، خدمات الراديو والتلفزيون ، السمكرة ، صناعة الأثاث ، صيانة الأجهزة ، التبريد والتكييف)
البرامج المصاحبة للمنهج: تعد البرامج المصاحبة للمنهج جزءاً مكملاً للمنهج المدرسي وتوفر المدارس ثلاثة أنواع من هذه البرامج وهي الجمعيات: وتضم عدداً من البرامج والنوادي منها بعض الأندية المبتكرة مثل نادي العلاقات العامة ، نادي العلاقة الدولية ، نادي الصحافة ، نادي رجال الأعمال الناشئين ، وغيرها من الأندية التي تسهم في الإعداد للعمل أو تشجيع على التفكير والحوار لدى الطلاب. 1-فرق الزي الموحد( الجهات الموحدة ) وفنون الدفاع عن النفس مثل : الكشافة ، الإطفاء ، العسكرية ، الكاراتية ، التايكواندو ، والمشاركة في واحد منها إلزامي سواء من خلال الدراسة أو الإجازة الصيفية. 2-نوادي الألعاب الرياضية: ويلزم المعلمون بالمشاركة في الأنشطة وفق خطة تعدها المدرسة. وتطبق هذه البرامج على مستوى المدرسة والمنطقة والولاية والمستوى الوطني ، ويتم دعم بعض البرامج المصاحبة للمنهج مالياً من قبل بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص ، فعلى سبيل المثال يقوم البنك العام بتمويل مشروع مغامرة الشباب ، ويمول المصنع الماليزي الأمريكي للإلكترونيات برنامج الحرف اليدوية للشباب. وتتولى دائرة الوحدة الوطنية مسؤولية برنامج الجسر الذهبي.
| |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا الجمعة 23 يوليو 2010, 9:19 pm | |
|
المحتوى وطرق التدريس وأساليب التقويم: يركز المنهج الوطني الماليزي في الأساس على دعم الوحدة الوطنية ولتحقيق هذا الهدف يطبق النظام التربوي منهجاً واحداً في جميع مدارس البلاد، ورغم ذلك يسمح النظام بالتنوع الثقافي للمجوعات العرقية المختلفة ، فيتيح لها إمكانية استخدام لغاتها الأخرى في التعليم من خلال أنماط المدارس الوطنية ويؤكد المبدأ الأساسي لصنع المنهج الوطني على الأسلوب التكاملي في عملية تخطيط المنهج وبنائه ولذا فهو يركز على تطوير المهارات الأساسية وإكساب وبناء الاتجاهات ثم على الاستعمال الصحيح للغة المالاوية واللغات الأخرى مثل الإنجليزية والصينية والتاميلية ويبرز التركيز على الأسلوب التكاملي في تصميم المنهج التكاملي لمدارس المرحلتين الابتدائية ، حيث تدمج عناصر المعرفة والمهارات والقيم لتحقيق تطور متكامل للنواحي العقلية والروحية والجسدية لدى الطلاب. أولاً : المحتوى: منهج اللغة العربية الاتصالية : قررت وزارة التربية الماليزية، كما وضع منهج للمدارس الدينية الثانوية يقدم اللغة العربية الاتصالية ، وذلك في ضوء المقترحات الصادرة من الحلقات العلمية التي أقيمت لمناقشة وضع مناهج اللغة العربية في المدارس الحكومية الماليزية. وقد تولى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية إعداد المنهج ومتابعة إعداد الكتب العلمية له وأصدر هذا المنهج المتكامل للمدارس الثانوية في اللغة العربية الاتصالية في العام الدراسي (1990ـــ1991) وتتكون محتويات المنهج من : * مقدمة. * أهداف عامة. * أهداف خاصة. * محتويات المناهج. وتتألف محتويات المنهج من: المهارات اللغوية الأساسية التي يقدمه المنهج، وهي * الاستماع والنطق. * القراءة والكتابة. * النظام الصوتي والمفردات. * القواعد اللغوية( المعرفية والتركيبية). * الحكم والأمثال. النصوص التي تستفيد من المصادر الإسلامية الأساسية، والكتب الثقافية العلمية والمصادر العلمية والدورات العلمية، والدوريات العامة. تعد سلسلة اللغة العربية الاتصالية تنفيذاً للمنهج الدراسي المتكامل للمدارس الثانوية في اللغة العربية الاتصالية، وهي سلسلة تحاول تحقيق هدفين كبيرين هما: الهدف الديني الإسلامي والهدف الاتصالي المعاصر. وتتكون السلسلة من خمسة أجزاء صادرة من عامي 1995، 1997، عن معهد اللغة والأدب التابع لوزارة التربية الماليزية، وتستخدم هذه السلسلة في المرحلة الثانوية الدينية العامة في ماليزيا . وجاءت محتويات كل جزء من السلسلة في شكل وحدات دراسية تشتمل على دروس متفاوتة بين الأجزاء الخمسة ، وتبنى الدروس في الغالب على نصوص متدرجة في الطول والمستوى مع تمرينات كافية وقد أحسن استخدام الصور والرسوم فيها. حيث أبرزت الصور التوضيحية الطبيعية الماليزية وعكست ملامح حضارتها. وليس مع هذه الكتب مواد مصاحبة بل روعي فيها توفير المواد والمعلومات التي تساعد المدرس على تنفيذها وترك له اختيار الوسائل المعينة المناسبة لتعليمها. وتهتم هذه الكتب بتقديم المعلومات اللغوية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخية والإسلامية والماليزية وما سواها. ب ـــ مادة التربية الإسلامية: اقتضت طبيعة البيئة الاجتماعية وتعدد الأديان والثقافات في ماليزيا أن تقرر وزارة التربية تخصيص مادة التربية الخلقية لغير المسلمين في المدارس الحكومية، وتخصص مادة التربية الإسلامية للمسلمين. مادة التربية الإسلامية: تشتمل على مجالات الدراسات الإسلامية كالتلاوة، والعلوم الشرعية كالعقيدة والأخلاق الإسلامية، والعبادات والسيرة النبوية، والحضارة الإسلامية. وقد جعلت الأخلاق الإسلامية جزءاً من التربية الدينية الإسلامية. مادة التربية الخلقية: لغير المسلمين وتركز على المفاهيم والممارسات الخلقية العامة، ولعل المنطق في إدراج الأخلاق في التربية الإسلامية أن الأخلاق في الإسلام تطبيق عملي للعقيدة وانعكاس للشريعة ولا نتصور الأخلاق الإسلامية من دونهما. والمطلع على الموضوعات الخلقية التي يطلب تدريسها في مادة التربية الإسلامية وفي مادة التربية الخلقية العامة والرئيسة يجدها متشابهة إلى حد كبير ، حيث تركز على الموضوعات التالية:ــ طيب النفس ، المبادرة إلى العمل ، وعلوم الهمة، والاحترام ، التحاب، العدل ، الحرية، الشجاعة ، النظافة الجسمية والنفسية ، الأمانة والاجتهاد والشفقة والمساعدة ، والاعتدال وإسداء الشكر، والتعقل وخدمة المجتمع بحماس ، والتواضع وإنما يتمثل الفرق بين المادتين في ربط هذه الموضوعات في مادة التربية الإسلامية بالعقيدة والشريعة ، والاستعانة في تقديمها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال العلماء المسلمين. والموضوعات الفرعية وهي:ـــ * آداب التعامل مع المعلم والزملاء والجيران والأقارب والأباعد. * الاجتهاد في العمل بالاعتماد على النفس والتفاني في الكسب. * النظافة الجسمية والبيئة والتزكية الروحية والعقلية. * الحرية الفكرية والحفاظ على القوانين المتعلقة بالحريات. * الأمانة في التعامل مع النفس والمجتمع. * الإخلاص والصدق في القول والإحسان إلى الأقارب والفقراء والمساكين وغيرهم. * إتقان العمل. * تجنب الفتن والحفاظ على السلامة والأمن. * احترام الوالدين وأولياء الأمور وطاعتهم وتبادل الاحترام مع أفراد الأسرة والمسنين والمدرسين والجيران والرؤساء والمؤسسات الحكومية. * احترام عقائد الشعوب وعاداتهم والقوانين والحقوق الإنسانية الفردية والجماعية. * العدالة في العلاقات الاجتماعية وفي التعامل مع الآخرين. * التحاب بين أفراد المجتمع وحب النفس والوطن. * التعاون التعاطف وطيب النفس بالشفقة التسامح والجود والتفاهم والتراضي والاتصاف بروح المبادرة إلى العمل الصالح مع الثقة في النفس والجرأة في حالة الإنجاز والصراحة. * الاعتدال في العمل والتوازن في معاملة الذات والآخرين والاستقامة وحسن المواطنة. * الحرص على المشاركة في الخدمة والأنشطة الاجتماعية وحسن السلوك وغيرها.
طرق التدريس : لكي تحقق المناهج التعليمية الماليزية أهدافها استخدمت أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل ويشتمل ذلك استراتيجيات التعليم والتعلم التي تستخدم طرق متنوعة مثل: التجمع المرن للطلاب الملائم لتدريس مهارات معينة، والاهتمام الكبير بالاحتياجات الفردية للطفل من خلال الأنشطة العلاجية الإثرائية، وتكامل المهارات والمعارف في الدروس والجمع بين النظرية والتطبيق ،ولعل تجربة المدارس الذكية الماليزية تؤكد على ما تحظى به طرق التدريس من عناية فائقة تعزز التعلم الذاتي.
أساليب التقويم: يطبق في جميع المدارس الحكومية نظام النقل الآلي من الصف الأول حتى الصف التاسع. ويقدم الطلاب عند نهاية السنة السادسة من المرحلة الابتدائية اختيار تقويمياً في اللغة والرياضيات، وبعد ثلاث سنوات يعقد اختبار المرحلة الثانوية الدنيا(الصف التاسع ) للحصول على شهادة التعليم. للمرحلة الثانوية الدنيا (الشهادة الماليزية) وبناء على أداء الطالب في هذه الاختبارات يتم قبوله إما في المدارس الثانوية العليا الأكاديمية أو المدارس الثانوية الفنية المهنية. ويعتمد هذا الاختبار على التقويم المركزي إلى جانب التقويم المدرسي كما. يتقدم طلاب الصف الحادي عشر( السنة الثانية من المرحلة الثانوية العليا) لاختبار شهادة التعليم الماليزية أو شهادة التعليم الفني والمهني. وبناء على نتائج الطلاب في الامتحان ورغبتهم في الالتحاق بالجامعات يمكنهم مواصلة دراستهم لمدة سنتين لتؤهلهم للالتحاق بالجامعات، ومن ثم يتقدمون لامتحان شهادة المدارس العليا الماليزية. وتستفيد الوزارة من نتائج الاختبارات في تقويم فعالية المنهج بجانب ما توفره هذه النتائج من تغذية راجعة في التخطيط لتحسين مستوى تحصيل الطلاب، وتعتمد الوزارة في خططها لمعرفة مستوى أداء الطلاب في المهارات المختلفة للمادة الدراسية على تحليل دراجاتهم في أسئلة الاختبار الدراسي الخاص بالمواد الدراسية المتنوعة. وإذا تبين لها انخفاض الأداء في مهارة معينة فإنها توجه أقسامها المعنية باتخاذ إجراءات سريعة لتحسين أداء الطلاب في تلك المهارة.
إعداد المعلمين : يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، ولذا يجب أن يعد إعداداً جيداً ويطور أداؤه حتى يضطلع بدوره في إعداد الأجيال للألفية الثالثة. ويتم إعداد المعلمين في ماليزيا في كليات تدريب المعلمين، والجامعات، وتختلف مدة الدارسة حسب البرامج التي تقدمها تلك الكليات والجامعات. أولاً : إعداد المعلمين قبل الخدمة : وذلك على النحو التالي : أ – كليات تدريب المعلمين : ويتم إعداد المعلمين قبل الخدمة في كليات تدريب المعلمين التي تقع تحت إشراف قسم إعداد المعلمين في وزارة التربية. ويوجد في ماليزيا (31)كلية لتدريب المعلمين منتشرة في جميع أنحاء البلاد، تعد المعلمين للتدريس في المرحلة الابتدائية والثانوية، ومن ضمن هذه الكليات واحدة لإعداد معلمي التربية الإسلامية، وأخرى لإعداد معلمي التعليم المهني والفني. أما مدة الدراسة فتختلف في هذه الكليات بحسب نوع البرامج التي تقدمها فتشمل: * سنة واحدة للخريجين الجامعيين للحصول على الدبلوم العالي (ما بعد التخرج). * سنتين ونصف (خمسة فصول دراسية) يحصل الطالب عند نهايتها على شهادة التدريس. * ثلاث سنوات (ستة فصول دراسية) يحصل الطالب عند نهايتها على شهادة التدريس. * ثلاثة سنوات (ستة فصول دراسية) يحصل الطالب عند نهايتها على شهادة التدريس للمتخصصين في التعليم الفني والمهني. مناهج الدراسة في الكليات : تتكون المناهج الدراسية في هذه الكليات من ثلاثة أجزاء، هي : 1- الجزء الأساسي : ويشمل علم النفس التربوي ، وطرق التدريس، والتعليم في ماليزيا، واللغة المالاوية، واللغة الإنجليزية وتكنولوجيا التعليم، والتربية الإسلامية، والتربية الأخلاقية، والحضارة الإسلامية، والتطور التاريخي لماليزيا، وشؤون الخدمة العامة للتعليم. 2- المواد الدراسية: يتطلب من معلمي المرحلة الابتدائية المتدربين دراسة مساقات دراسية في طرق التدريس، والرياضيات، الإنسان والبيئة، والتربية الأخلاقية، والتربية الإسلامية، والتربية البدنية والموسيقى والفنون. أما معلمي المرحلة الثانوية المتدربين فيدرسون التربية الأخلاقية، والتربية البدنية، والتربية الصحية ومساق ضمن مناهج المرحلة الثانوية. ويلاحظ هنا مدى الارتباط بين ما يدرسه الطالب في كليات الإعداد وما سيقوم بتدريسه في المراحل التعليمية المختلفة. 3- الإغناء الذاتي : يساعد هذا الجزء على دراسة ما جاء في مساق الاقتصاد المنزلي، بالإضافة إلى دراسة مساقات في الموسيقى والفنون، ويشترط على جميع المعلمين المتدربين قضاء فصل دراسي واحد في المدارس للتطبيق العملي. وتشكل الأنشطة المصاحبة للمنهج جزءاً هاماً أيضاً في برنامج تدريب المعلمين حيث يطلب من جميع المعلمين المتدربين المشاركة بفاعلية في هذه الأنشطة والتي تؤكد على المهارات المتعلقة بالإدارة والتنظيم والتدريب، وإدارة المكتب والقيادة، وتصنف هذه الأنشطة ضمن ثلاث وحدات هي : الألعاب الرياضية والنوادي والجمعيات، والهيئات الموحدة. ب- الإعداد في الجامعات : تعد الجامعات المعلمين للتدريس في المرحلة الثانوية العليا ومرحلة ما بعد الثانوية، ويوجد في ماليزيا خمس جامعات من أصل سبع بها كليات للتربية ومدة الدراسة بها تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع سنوات تمنح خريجيها الشهادة الجامعية الأولى (البكالوريوس)، كما تقدم هذه الكليات برنامج الدبلوم العالي في التربية (ما بعد التخرج) لمدة سنة واحدة. وهذا يتفق مع الإعداد التربوي لدينا. وتدرس هذه الجامعات نفس المناهج الدراسية التي تدرس في كليات تدريب المعلمين، وتتكون المواد الأساسية من : * أسس التربية، وعلم النفس التربوي، دراسات تربوية، والتعليم في ماليزيا، وعلم الاجتماع التربوي وطرق التدريس. * أمام المواد الاختيارية فتشتمل على : الفنون ، والتربية البدنية والصحية، وتعليم اللغة، وتعليم العلوم، والعلوم الاجتماعية، والموسيقى. ويقضى المعلمون المتدربون عشرة أسابيع في المدارس للتطبيق العملي في كلا البرنامجين (الدبلوم والبكالوريوس) . ثانياً : التدريب أثناء الخدمة : تهدف برامج التدريب في أثناء الخدمة إلى رفع مستوى المهارات المهنية وتحديثها في مجال الإدارة التربوية والإدارة المدرسية، والتخطيط والبحوث التربوية، والتخصصات الأخرى، وتقوم مختلف الأقسام التابعة للوزارة بتنظيم هذا التدريب، وذلك على النحو التالي: * يتولى قسم التخطيط والبحوث التربوية مسؤولية التخطيط لتدريب المعلمين أثناء الخدمة، ويقوم بتنسيق معظم برامج المنح بالإضافة إلى البرامج التدريبية القصيرة التي تقع ضمن نطاق قروض البنك العالمين ويهدف هذا القسم إلى تعزيز الإثراء المهني والشخصي لموظفي الوزارة. * يلعب معهد أمين الدين باقي دوراً هاماً في رفع مستوى المهارات المهنية وقدرة الإداريين التعليمية بوزارة التربية ويقدم هذا المعهد برامج تدريبية في الإدارة للمتدربين والموظفين بالوزارة. * يقوم قسم إعداد المعلمين من خلال كليات تدريب المعلمين التابعة له بتقديم برامج تدريبية في أثناء الخدمة للمعلمين الإداريين والموظفين بالوزارة لتلبية الاحتياجات الملحة لرفع المستوى المعرفي والمهارات والقدرات والخبرات لدى المعلمين والإداريين. * إلى جانب تلك الجهات يقوم كل من مركز تطوير المناهج وقسم التعليم الفني والمهني ونقابة الامتحانات وقسم المدارس بالوزارة برامج تدريبية أيضاً في أثناء الخدمة كل حسب اختصاصه. وتشمل البرامج التي تقدمها الوزارة ما يلي : التدريب في مواقع العمل حيث يعقد فيü المدارس حلقات دراسية وورش عمل حول المناهج الجديدة يحضرها المعلمون المعنيون. ü إغناء العمل. تدوير العمل، أي تحول المعلم من مدرسة لأخرى لإكسابه درايةü وخبرات جديدة. الالتحاق بالمؤسسات التعليمية.ü الزيارات القصيرة.ü ü الدورات التدريبية القصيرة. الدراسة بعد التخرج الجامعي.ü وتطبق وزارة التربية الماليزية نظام التدريب في أثناء الخدمة كل خمس سنوات. إذ يتم إعادة تدريب المعلمين بعد قضائهم خمس سنوات في التدريس لتلبية المتطلبات الجديدة والحديثة من أساليب التدريس والمعارف الجيدة. وتعد مراكز التعليم التي توفرها الوزارة في مختلف المناطق والولايات والمدارس ونوعاً آخر من أنواع التدريب في أثناء خدمة وتعتبر كمراكز للمعلمين حيث يلتقون ببعضهم البعض لتبادل الآراء والأفكار حول مختلف الشؤون التعليمية، وهذه تعد من الأطر الحديثة لتفعيل التدريب أثناء الخدمة. وفيما يتعلق بسلم رواتب المعلمين، فهناك نوعان من سلم الرواتب هما: 1- سلم خاص بالمعلمين الجامعيين ويعين عليه مديرو العموم والإدارات التعليمية والمشرفون على المدارس والمعلمون. 2- سلم خاص بغير الجامعيين ويعين عليه المعلمون بعد الثانوية العامة ويستمر عليه حتى يحصل على مؤهل جامعي لينتقل إلى السلم الأعلى. ويتم فصل المعلم عن الخدمة إذا تغيب سبعة أيام متواصلة ما لم يقدم تقريراً طبياً معتمداً وتحسم هذه الأيام من إجازته.
بعض التجارب التعليمية الرائدة في ماليزيا : المدارس الذكية: توافقاً مع ثورة التقنية في مجال الاتصالات والمعلومات تخطو الحكومة الماليزية، نحو إعادة تصنيف المدارس الحكومية بالاتجاه نحو إقامة العديد مما يعرف بالمدارس الذكية التي تتوفر فيها مواد دراسية تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم واستيعاب التقنية الجديدة. فالمدارس الذكية : هي مؤسسة تعليمية تم ابتداعها على أساس تطبيقات تدريس وإدارة جديدة تساعد التلاميذ على اللحاق بعصر المعلومات. وأهم عناصر المدرسة الذكية هي : بيئة تدريس من أجل التعليم، نظم وسياسات إدارة مدرسية جديدة، إدخال مهارات وتقنيات تعليمية وتوجيهية متطورة، وما زالت عملية اختبار هذه العناصر وإعادة هندستها لتحقيق كفاءة وفاعلية هذه المدرسة مستمرة ويتم تقويم التجربة على أعلى المستويات القيادية. وتم تطوير مفهوم المدرسة الذكية بواسطة وزير التعليم في عام 1996، ومدير عام التعليم، وقد بدأت تطبيقات المدارس الذكية في عدد من الدول باستخدام واستثمار الحاسب الآلي في مجال التعليم، حيث وضعت تلك الدول الخطط والاستراتيجيات الوطنية بهدف إدخال التقنية للمدارس والاستفادة منها. ومن أشهر تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا. ويرى القادة السياسيون في ماليزيا أن المدرسة الذكية ستساعد البلاد على الدخول في عصر المعلومات وإتاحة نوعية التعليم الملائمة للبلاد ومستقبل أبنائها، ووقعت الحكومة عقداً مع شركة مدارس تليكوم الذكية – شركة مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ فكرة المدرسة الذكية في تسع عشرة مدرسة نموذجية لمدة ثلاثة سنوات بدأت في عام 1999 وتنتهي في عام 2002، على أن يكتمل العمل في المشروع الريادي عام 2020 ويمثل مشروع المدارس الذكية في ماليزيا، كما ذكر وكيل وزارة التربية الماليزي، إحدى الركائز الست لمشروع السوبر كوريد وز العملاق الذي يهدف إلى تحويل ماليزيا إلى عاصمة المعلوماتية في العالم عبر تحويل المجتمع الماليزي إلى مجتمع مبنى على قاعدة المعرفة بحلول عام 2020. وتعتبر هذه المدارس تطبيقاً لمشروع التعليم الإلكتروني المنبثق من الخطة الوطنية التقنية للتعليم، بتكلفة تساوي (300) مليون ريال سعودي، وتقوم فكرة المشروع على تطبيق مشروع التعليم الإلكتروني المنبثق من الخطة الوطنية للتقنية من خلال (90) مدرسة حالية منتشرة في ربوع ماليزيا واعتمد هذا المشروع على تطوير أربعة محاور رئيسية في العملية التعليمية وهي : * التدريب وتطوير مهارات العنصر البشري. * المناهج وطرق التدريس. * المواد ومشروعات البنية التحتية للمدارس. * إنشاء المحتوى ومصادر التعلم الرقمية وذلك كجزء من رؤية متكاملة لاحتياجات ماليزيا التقنية. ويتمثل دور الوزارة في لتنفيذ فقط. وينظر المشروع إلى الطالب على أنه شريك أساس في عملية التعليم وليس فقط مجرد متلق ويعمد المشروع إلى تمكين الطالب من معرفة مدى استيعابه، ومن تنفيذ عملية اقتناء المعرفة عبر برامج خاصة معدة لهذا الغرض. ومن التركيز على الإنجازات الشخصية. ويسمح مشروع المدارس الذكية للمدارس أن تتكيف مع المتغيرات الاجتماعية خلال عملية إعداد طلابها لمتطلبات القرن الحالي. ( فرج ، 1426)
المراجع1) فرج ,عبداللطيف بن حسين. نظم التربية والتعليم في العالم . عمان .دار الميسرة.2005. 2) وزارة التربية والتعليم .مجلة المعارف .شهر ربيع الأول 1421هـ. يونيو .2000. 3) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 4)-الزكي,أحمد.التربية المقارنة ونظم التعليم .الاسكندرية,دار الوفاء ,2004م. 5)-الصلاحات ,سامي.دور الوقف في مجال التعليم دولة ماليزيا نموذجا.الكويت,الأمانة العامة للأوقاف,2003م.
| |
|
د.احمد فاروق Effective Member عضو فعال
الابراج : عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 25/09/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا الجمعة 23 يوليو 2010, 11:32 pm | |
| سلسلة مواضيع تربوية متميزة توضح نظم التعليم المختلفة اشكرك عليها اسراء ونتمني المزيدددددددددد | |
|
Esraa Eman Hussein{Admin} Admin المدير العام للمنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 4049 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 35 الموقع : www.esraa-2009.ahlablog.com
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا السبت 24 يوليو 2010, 5:36 pm | |
| | |
|
وميض2007 New Member عضو جديد
الابراج : عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: سلسلة أنظمة التعليم : (4) ماليزيـا السبت 24 يوليو 2010, 9:37 pm | |
| | |
|